بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين وما حجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام. الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف سائلين الله الاعانة دوما والتوفيق في المحاضرة السابقة احبابي الكرام تكلمنا عن اه مجموعة من الاحكام التي تتعلق بباب النداء وختمناها باحكام المنادى المضاف الى ياء المتكلم. اليوم سنكمل رحلتنا ايضا في بعض المسائل التابعة لباب نداء فهنا عقد ابن مالك رحمة الله تعالى عليه فصلا سماه اسماء لازمت النداء كان هناك اسماء معينة بالفاظ محددة هي ملازمة للنداء هكذا سمعت عن العرب لم تسمع عن العرب الا في سياق النداء يا ترى ما هذه الاسماء التي لم تسمع الا في سياق النداء عند العربية او عند اهل العرب؟ يقول ابن مالك وفول بعض ما يخص بالنداء لقمان نومان كذا واضطردا في سب الانثى وزن يا خباث والامر هكذا من الثلاثي وشاع في سب الذكور فعال ولا تقس وجر في الشعر فلو هذه ثلاثة ابيات تتكلم عن الاسماء الملازمة للنداء والكلمة الاولى هي كلمة قال بعض ما يخص بالنداء الان فلو احبابي الكرام ومؤنثها فلاة تقول للذكر يا فلو وتقول للانثى في النداء فقط ياء فلة واختلفوا فيهما. الان ورد خلاف بين النحاة انه هذه الكلمة او هذا النداء يا فلو وللانثى يا فلانة ما اصله اختلفوا على ثلاثة اقوال. القول الاول مذهب سيبويه ان فلو وفلا عبارة عن كنايتان انهما عبارة عن كنايتين عن نكرتين ففولوا هي كناية عن كلمة رجل وفلة كناية عن كلمة امرأة هذا هو المذهب الاول ان فولو كناية عن نكرة وهي رجل وفلة هو كناية عن اسم نكرة وهو امرأة. طيب. القول الثاني القول الثاني مذهب الكوفيين مذهب الكوفيين يرون ان فولو هي اختصار يعني ليست هكذا الكلمة كاملة هي اختصار مرخم من فلان وفولة بالتاء هو اختصار مرخم من فلانة. وسيأتي معنى الترخيم ان شاء الله في الابواب القادمة باذن الله لكن الناظم رد هذا الناظم رد هذا يعني ابن مالك قال هذا كلام مش صحيح. ليه قال لانه لو كان مرخما بناء على قواعد الترحيم التي سندرسها فلان عندما ترخم لا ترخم على فلو فتبقى على حرفين بل ترخم على فلان فيحذف او تحذف النون فقط وبالنسبة للانثى فلانة لا ترخم على فلاتون. بل تحذف التاء فقط ويقال في ترخيم فلانة على قواعد فلان فلذلك رأى ابن مالك ان قول الكوفيين ليس بدقيق لانه فلو لا تصلح على قواعد الترخيم ترخيم لفلان. وفلة لا تصلح على قواعد الترخيم ترخيم لفلانة طيب نذهب الى المذهب الثالث القول الثالث ذهب الشلوبيين وبن عصفور وصاحب البسيط الى ان فولوا وفولة كناية عن علم نحو زيد وهند بمعنى فلان وفلانة. القول الثالث هو يتفق مع القول الثاني. القول الثالث قول الشلوبين من عصفور يتفق مع الكوفيين في ان فولوا في الحقيقة هي بمعنى فلان وان آآ فلان بمعنى فلانة وان فلان بمعنى فلانة تمام؟ لكن يرى ابن مالك ومن يعني طبعا هذا الرأي يختاره ايضا ابن مالك رحمة الله عليه وولده هذا الرأي الثالث ان فولو هي صحيح كناية عن فلان وفلة هي كناية عن فلان لكنهما ليسا ترخيما وانما كلمتان يعني كناية عن فلان واستعملت عند العرب في النداء فولوا هكذا بدون اكمالها فلان. سمعت هكذا وفلة هي كناية عن فلانة لكن ليست ترخيما بل هكذا سمعت عند العرب. سمعت عند العرب في باب النداء ان يقال يا فلان. والمراد فلانة. سمي نوع من الاختصار هكذا سمع لكنه لا يجعل ترخيما قال الناظم في شرح التسهيل وغيره ان يا فولو بمعنى يا فلان ويا فلان بمعنى يا فلانة قال وهما الاصل فلا يستعملان منقوصين. يعني الاصل فلان وفلانة. هذا هو الاصل. ولا يستعملان منقوصين اي منقوصي الاحرف في خير النداء الا في ضرورة الشعر. فاستعمال فولو بدل فلان واستعمال فلة بدل فلانة هذا في الشعر عفوا في النداء فقط واستعمال في غير النداء يقول ابن مالك هذا فقط للضرورة الشعرية. اذا شوف شو قائد الاشموني. فقد وافق ابن مالك لبين وبن عصور وافقوا الكوفيين في انهما كناية عن العلم ويعني وان يعني كده يعني العالم يعني زي ما قلت لك انه فلان نبدأ ان فولو هي اصلها كاملة فلان وفلان هو كناية عن علم. اللي هو كناية عن زيد وخالد وبكر. وفولة اختصار لفلان انا وفلانة وكناية عن زينب وسعاد وما شابه ذلك. اذا الرأي الثالث يتفق مع القول الثاني في ان فلو كناية عن العلم وان اصلهما فلان وفلانة والخلاف بين الرأي الثاني والثالث يعني بين رأي الكوفيين ورأي الشلوبيين ومن وافقه انه هل هذا ترخيم ولا ليس ترغيم ورده ابن ما لك بالوجهين السابقين. يعني ابن ما لك بين انه ليس ترخيم بالادلة السابقة التي ذكرناها. انه لو كان اه فولو ترخيما لفلان لقين فلان ولم يقل فولوا فقط. ونفس الاشي في فولة لو كان الترخيم لفلانة لقيل فلان. بناء على قواعد الترخيم اذن خلينا نختصر الامور ونقول بالتالي احبابي الكرام فولو وفولة من الاسماء التي لازمت النداء. يعني الاصل هاتان الكلمتان لا تستعملان الا في النداء. تقول يا ويا فلان اذا كنتم تتكلم مع رجل وما بدك تحكي اسمه بتكمي وبتقول يا فلو واذا كنت تتكلم مع انثى ولا تريد التصريح باسمها او لا تعرف اسمها تقول لها يا فلانة ما اصفول وفلان؟ قلنا هناك ثلاثة اقوال. القول الاول رأي سيباوي ويرى ان فولو هي كناية عن رجل بس يعني فولو عنده مش اصلها فلان. لأ فولو هي كناية عن كلمة رجل وفلة كناية عن كلمة امرأة. فلذلك ماذا قال الاشموني؟ يرى سيبوه انهما كنايتان عن نكرتين هاظا رئيسي الرأي الثاني رأي كوفيين الكوفيين يقولون فلو هو اختصار فلان لكنه ترخيم وفلة اختصار فلانة لكنه ترخيم. الان ابن مالك رد وقال هذا ليس لا يسير على قواعد الترخيم بالتالي رفض ابن مالك رأي الكوفيين قال لانه على بناء على قواعد الترخيم اللي بتيجي ندرسها فولو لا يكون ترخيمها عفوا فلان لا يكون ترخيمها فلو. وفلانة لا يكون ترخيمها فلانة. بل فلان اذا فيكون ترخيمها فلا بالالف وفلانة اذا رخمت يكون ترخيمها فلان بالنون. واما على هذه السورة فليس ترخيما. الرأي الثالث خلينا نقول رأي الشالوبين وابن مالك ومن تبعهم فهؤلاء يقولون نفس الشيء ان فولو هو كناية عن فلان وفلة هو كناية عن فلانة لكنه ليس ترخيما وانما يعني خلينا نسميه نوع من الاختصار نوع من النقص هكذا عن العرب. فالعرب في باء بس هذا متى يعني فلان متى سمع فيها فلو متى تستعمل العرب فلو بدل فلان باختصار تقول في النداء. فتقول من باب الاختصار يا فول بدل يا فلان. ومتى تقول فلان بدل فلانة في باب النداء فقط فتقول يا فلان بدل يا فلانة. واما في غير النداء فلا تستعمل فولو وفلانة الا في ضرورة الشعر الضيقة. هذا خلاصة هذه اذن وفلوا بعض ما يخص بالنداء وقس عليها فولة طبعا وفيها الخلاف الثلاثي الذي ذكرناه ثم قال لؤمان نومان. ايضا من الكلمات الملازمة للنداء كلمة لقمان من اللؤم تمام؟ تريد ان تنادي شخص لئيم فتقول له يا لقمان ويجوز عند العرب ايضا وهذه الفاظ زادها الاشموني ان تقول يا ملأم وتقول ايضا يا ما الامان وهذه الالفاظ الثلاث كلها بمعنى عظيم اللؤم. اذا لقمان وملئا وما الامان وهذه تستعمل ايضا في النداء يعني لا تستعمل في سياق عادي تقول هذا لقمان لا انت تتكلم عن اسماء ملازمة للنداء. فاستعمال كلمة لقمان عند العرب وملأم وما الامان هذه الثلاثة خاصة في باب النداء كذلك نومان بفتح النون بمعنى كثير النوم. تقول لشخصي انا ومان استيقظ فهذا كلمة نومان انما تستعمل في سياق النداء ايضا فقط اذا هذه الكلمات الثلاث الواردة في البيت الاول تنبيهان التنبيه الاول يقول فيه الاشموني الاكثر في بناء مفعلان مثل ما الامان اللي مرت معنا ان في باب الذم وقد جاء في باب المدح قولهم يا مكرمان او يا مكرمان ستقول انها مفعلان يا مكرمان حكاه سيبوه الاخفش ويا مطيبان وزعم ابن السيد انه لا يصلح ان بناء مفعلان يختص فقط بصفات الذم يستعمل في صفات المدح وان استعمال مكرمان انما هو تصحيف عن مكذبان وليست هي مكرمة يعني شوف ابن السيد بيقول لك هذا كله تصحيح في النقل وانما هي مكذبان وليست مكرمان. اذا اختصار التنبيه او المفعلان هل هذا يستعمل في صفات الذم والمدح ام في صفات الذم فقط كثير يرى انه في صفات الذنب فقط والبعض يرى انه يمكن ان يستعمل في صفات المدح. التنبيه الثاني قال ابن مالك في شرح الكافية ان هذه الصفات اللي هي فول وفولة ولؤمان نومان كلها مقصورة على السماء باجماع. يعني ما في مجال ان نقيس عليها ونقل الاجماع على ذلك. هنا الاشكالية انه هو في الشرح الكافي نقل اجماع النحا على انه هذه الصفات التي ذكرناها وفولة ولؤمان ونومان كلها امور سماعية لا يقاس عليها شيء وتبعه ولده ابن الناظم قال ابن قال الاشمواني وهو صحيح هذا الاجماع صحيح في غير وزن ما فعلان انه يعني ان هناك فعلا اجماع انه لقمان ونومان ونفس الاشي ملئم. انه هذه الصفات فعلا لا يعني امور سماعية لا يقاس عليها. ما فشي كلمة غير لقمان وما فش شي كلمة غير نومان. هذه هي الكلمات التي سمعت. ما بنفع اتي بافعال واصوغها على هذه اوزان واناديها ما بنفع هي فقط لقمان نومان بالاجماع. واما ما كان على وزن مفعلة مثل ما الامان فهل فيه اجماع ايضا انه سماعي؟ ولا يمكن القياس عليه قال وهو صحيح في غير مفعلان لانه مفعلاه قال فان فيه خلافا وقد اجاز بعضهم القياس على هذا الوزن ان تجعله قياسيا. فتقول يا مخبثان وفي الانثى يا مخبثان وتقيس عليه ولو لم يسمع عن العرب. اذا وزن على ان هل هو سماعي ايضا مثله مثل اخوانه ام هو قياسي؟ هذا محل خلاف؟ ولكن احنا خلينا نمشي انه كل الاصل انه في كل هذه الالفاظ انها سماعية وليست قياسية حتى لا نشتت انفسنا ثم انتقل الى البيت الذي يليه. قال في سب الانثى الان هو هذا يتعلق بالبيت السابق. واضطرد اخر كلمة في البيت السابق وطرد في سب الانثى وزنه يا خباثي والامر هكذا من الثلاثي الان قال اطرد في سب الانثى اذا ناديت انثى احنا ما زلنا نتكلم عن الاسماء الملازمة للنداء. اذا ناديت انثى واردت ان تشتمها اذا ناديت انثى واردت ان تشتمها فاضطرد عند العرب صياغ الشتيمة المنادى بها الانثى على وزن فعال. يعني هناك انثى اريد ان اناديها بشتيمة. اريد ان انادي فيها بس مش باسمها بشتيمة. فهنا الشتيمة والسب سمع عن العرب واضطرد عندهم ليس فقط عندهم ان تصاغ هذه الشتيمة وهذه المسبة على وزن فعالي. لذلك قال واضطرد في يسب الانثى وزنه يا خباذي. مثلا انثى سيئة خبيثة. فاناديها اريد ان اقول لها يا خباثي هكذا تقول العرب ياء خباثي تصوغ المسبة على وزني فعالي وهي مثلا يا فساقي اذا كانت المرأة فاسقة يا لكاعي اذا كانت المرأة لئيمة قال واما قوله اطوف ما اطوف ثم اوي الى بيت قعيدته لكاعي. يعني استعمال وزن فعالي مسبة للاناث في غير النداء فهذا قال فضرورة. لانه الاصل ان وزن فعالي في مسبة الاناث انما هو خاص بالنداء فاستعماله في بغير النداء على ضرورة شعرية ثم الان استطرد الان استطرد لما اتى بوزن فعالي واخبر انه وزن اه يضطرد عليه سب الاناث في باب النداء اضطرد او استطرد عفوا خلينا نقول وبين انه هذا الوزن ايضا هو يصلح هذا الوزن وزن فعالي يصلح اه لكل اسم فعل امر صيغة من فعل امر ثلاثي اي فعل امر ثلاثي احبابي الكرام تستطيع ان تصوم منه اسم فعل امر على وزن فعالي مثل مثلا طبعا انت لا تحتاج ان تذهب الى الامر اذهب الى الماضي تبع الامر. نزل صغ منه نزل ثلاثي اليس كذلك؟ الامر منه ان زاد نزل الثلاثي اللي امر منه انزل اذا اردت ان تصوم منه اسم فعل امر فانك تقول نزالي مثلا ترك تستطيع ان تصوم منه اسم فعل امر على وزن تراكي ضرب تستطيع ان تصوم منه اسم فعل امر على وزن ضرابي بمعنى اسم فهد الاول اضرب وقس على ذلك يعني هناك اضطراد ان اسم فعل الامر يصاغ من الثلاثي على وزن فعاله اسم فعل الامر يصح قياسا بشكل قياسي ان تصوغه وان تأخذه من فعل ثلاثي هذا شر من فعل ثلاثي وتصوغ هذا على وزن فعاله. طيب اذا قال والامر هكذا اي واسم فعل الامر مطرد من الثلاثي عند سيباويه. فتقول نزاري وتراك ونزل من نزل وترك تنبيها. طبعا هذا مش ما لوش علاقة بالنداء. لكن كمان لما اتى بفعالة في سب الاناث قالوا الشيء بالشيء يذكر. فاتى ان هذا الوزن فعاليه وايضا وزن مضطردا في اسم فعل الامر المأخوذ من الثلاثي طيب الان في هنا تنبيه التنبيه الاول مهم وارجو ان تنتبهوا له. قال اهمل الناظم من شروط القياس على هذا النوع اربعة شروط. يعني متى يكون اه اسم فعل الامر على وزن فعالة قياسيا. الان سيذكر اربعة شروط الاشموني. طلعت القضية فيها شروط. الشرط الاول ان يكون هنا اه الفعل الثلاثي الذي ساصوغ منه اسم فعل الامر ان يكون فعل ثلاثي مجرد عن الزوائد اذا باختصار ان يكون فعلا ثلاثيا مجردا عن الزوائد فاما الثلاثي المزيد فاصبح رباعيا او خماسيا او سداسيا. قال اما غير المجرد عن الزوائد اللي هو الثلاثي المزيد بحرف او بحرفين او ثلاث هذا فلا يقال منه على وزن فعالي لا تأتي باسم فعل امر منه على وزن فعالي. الا ما ورد به السمع مثل دراكي قالوا هذا اخذ من وزني من الفعل ادرك. طبعا ادرك اه هذا ثلاثي مزيد بحرف على وزن افعله. والاصل ان لا يؤخذ منه اسم فعل امر على وزن دراكي. لكن هذا سمع فهذا يقتصر فيه على السمع ان دراكي مأخوذة من الرباعي وليس من الثلاثي طيب الشرط الثاني ان يكون هذا الفعل الذي ساخذ منه اسم فعل الامر ان يكون تاما. فلا يبنى من الناقص. ثالثا ان يكون متصرفا فلا يؤخذ من متل عسا ما بنفع. الرابع ان يكون كامل التصرف مش بس متصرف. كامل التصرف فلا يبنى من يدع ويذر. من الافعال التي تتصرف في بعض صيغها وليس في كامل صيغها فإذا هذه اربع شروط نبه عليها ان رحمة الله عليه تقول شروط صياغة وزن فعالي اسم فعل امر الشرط الاول ان يكون الفعل الذي ساصوغ منه مجردا او ثلاثيا مجردا حتى اكون ادق ثلاثيا مجردا من الزوايا اي ثلاثي على ثلاثيته. فاما ان كان غير مجرد عن الزوائد من اصبح ثلاثيا بزيدا بحرف او بحرفين او بثلاث فهذا لا يصاغ منه اسم فعل امر على وزن فعالي الا على وجه السماع مثل دراكي من ادرك الثاني ان يكون الفعل تاما ثالثا ان يكون متصرفا. رابعا ان يكون تصريفه كاملا وليس فقط ياتي منه المضارع او ما شابه ذلك التنبيه الثاني ادعى سيبوي سماعه اي اسم فعل الامر من غير الثلاثي شذوذا من غير الثلاثي شذوذا الان طبعا هو يتكلم عن اسم فعل الامر اه المبني على الكسر لكن ليس على وزن فعالي. لانه ستجدون ان الصيغ التي يتكلم عنها هنا من اسماء فعل الامر ليست على وزن فعالي. فكما قال الصبان ادعى سيبوي سماعه اي سماع اسم فعل الامر من غير الثلاثي اكتبوا. ادعى سيبوي سماع اسم فعل الامر المبني على الكسر لكن ليس على وزن فعالي انه اسم فعل امر مبني على كسر ليس على وزن فعالي. اه سمع اشتقاقه واخذه من غير الثلاثي وكانه يريد ان يقول ان الاصل في اسم فعل الامر ان يكون مأخوذ من الثلاثيات فاخذه من غير الثلاثي فاخذه من غير الثلاثي تمام؟ من الرباعي فصاعدا هذا شاب فكما قال ادعى سيبوي سماعه اي اسم فعل الامر مبنيا على الكسر طبعا ليس على وزن فعالي. لكن اسم فعل امر ابني على الكسر. اخذ من غير الثلاثي شدودا ويقتصر فيه على مثل ايش مثلا؟ قرقاري من قرقرة. القرقرة رباعي مجرد. قال سمع اسم فعل امر في على قرقاري شف قرقاري اسم فعل امر مبني على الكسر بس مش على وزن فعالي واضح انها ليست على وزن فعالي قرقاري لكنها اخذت من رباعي وهذا شاذ لا يقاس عليه. كقول شاعر حتى اذا كانا على مطار يمناه والاسراع على الثلاثاء قالت له ريح الصبا. قرقاري ومعنى يعني صوت قرقاري اسم فاعل امر بمعنى صوت. لاحظوا انه مبني على الكسر ومأخوذ من فعل رباعي. كذلك عرعاري من عرعر عرعر بما انا قال هلموا على العرعر عرعر العرعرة هو اللعب ومعنى عرعاري اسم فعل الامر اي هلموا الى اللعب عرعاري لاحظ اسم فعل امر مبني على الكسر. طبعا هو مش على وزن فعالي لكنه اسم فعل امر مبني على الكسر. من اين اخذ؟ قالوا اخذ من فعل الرباعي عرعرة فهذا ايضا يكون اه شدودا مبنية على السماع فقط لانه اسم فعل الامر القياسي انما يؤخذ من الثلاثي بالشروط التي ذكرها في التنبيه الاول. واما هذه فكلها ما في غير امر اه اخذت من رباعي قال وقاس علي الاخفش. يعني الاخفش رأى لا انه هذا يعني سيبويه يقول هذه كلها سماعيات. لا يقاس عليها. الاخفش يرى قياس عليه قال وقاس عليه الاخفش ورد المبرد على سيبويه سماع اسم الفعل من الرباعي وذهب الى ان قرقاري وعرعاري حكاية صوت. اه المبرد يعني اصلا رفض كل الفكرة اللي اتكلم عنها سيبويه سيبويه بقول هاي اسم فعل امر من الرباعي الاخفش طبعا سيبويه يرانا سماعية لا يقاس عليها لكنه خلص جعلها اسم فعل امر الاخفش لا قال هي قياسية ويقاس عليها وتستطيع ان تصوغ اسم فعل الامر من الرباعي وخذ راحتك اه راح المبرد نسف كل الفكرة وقال اصلا كل كلام سيبه هو غلط. هذه عرعاري وعقرقاري هذه مش اسم فعل امر. هذه مجرد حكاية اصوات القرقار هو صوت الرعد والعرعار في صوت اللعب. فرآها كلها حكاية صوت. وحكاه عن المازني وحكى المازني عن الاصمعي عن ابي عمر مثله والصحيح ما قاله سيباويه. الان الاشموني يرجع قول سيبويه لانه هاي مش حكى مش مجرد اسماء اصوات. وستأتي معنا اسماء الاصوات ان شاء الله لاحقا. قال هذه مش مجرد اسماء اصوات قال والصحيح ما قاله ان اسم فعل امر. قال لانه لو كان حكاية صوت لكان الصوت الثاني مثل الاول نحو غاق. يعني اللي قالوا انها اسم صوت قالوا انه قرقاري هذا صوت قار عار عار فالان الاخ شو بقول لهم؟ بقول لهم لو كان هذا اسم صوت لكان المقطع الثاني يجب ان يكون مطابق للمقطع الاول لكان يجب ان تكون عر عر بس احنا شايفين المقطع الاول قر والثاني قار. والاول عر والثاني عار قر. عر عار. اختلاف المقطعين تدل على انه هذا ليس من اسماء الاصوات وهذا بعطيك تنبيه وفائدة اذا انه اسم الصوت يجب ان تكون مقاطعه متشابهة حتى يدل على صوت اختلاف كتابة الكلمة والتلفظ بها قرقار عر عار يدل على ان هذا ليس اسم صوت وانما هو اسم فعل امر طيب هكذا دافع العثماني عن رئيس سيباوي نذهب الان الى شيء اخر جديد البيت الثالث قال وشاع في سب الذكور فعلوا اه الان احنا حكينا آآ الانثى اذا اردت ان تسبها في النداء فالمسبة تصاغ على وزن فعالي. واما الذكر اذا اردت ان تسبه في النداء فالسبة تكون على وزن وعلى الذكر اذا اردت ان تسبه في النداء فان السبة تكون على وزني فعل. قال وشاع في سب الذكور تعالوا هذا في النداء فقط فتقول يا فعل يا فسق يا لكع يا غدر يا خبث قال ولا تقس عليه بل هذا ايضا طريقه السمع يعني ما سمع من الالفاظ على وزن فعل يقتصر عليه بخلاف الاناث الاناث ان تسبها على وزن فعال هذا مضطرد قياسي شوفوا الفرق بين مسبة الاناث ومسبة الذكور. مسبة الاناث مطردة قياسية على وزن فعالي. نسبة الذكور لأ ابن مالك جعلها خلص مقتصرة على تمام الالفاظ التي سمعت السبة فيها على وزن فعال يقتصر عليها ولا يقاس عليها فسق لكع غدر خبث ولا تقص على ذلك مختار ابن عصفور كونه قياسيا ونسب هذا الرأي لسيبا. واذا في خلاف ايضا لاحظ انه ابن عصفور يخالف ابن مالك ويرى انها قياسية لكن ابن مالك يرى انها سماعية لذلك قال ولا تقس. ثم قال وجر في الشعر فلو انه رجع للكلمة الاولى اللي في هذا الفصل وهي كلمة فولو يقول سمع سمعت مجرورة في الشعر. يعني استعملت في غير النداء. هو يريد ان يقول لك ان اللي درسناها اول الباب سمعت في غير النداء مجرورة. وهذا كله يكون من باب الضرورة كما قلنا. لان الاصل انها مختصة بالنداء اذا وجر في الشعر فولوا قال الراجز فهي في لجة امسك فلانا عن فله. والصواب ان اصل هذا فلان وان حذف وانه حذف منه الالف والنون للضرورة. كقوله درس المنى بمتالع فاباني بالحبس والسبان اي درس المنازل وليس هو فول المختص بالنداء. اذ معناهما مختلف عن الصحيح كما مر ان المختص بالنداء هو كناية اسم جنس رجل او امرأة. وفلان اللي مستعملة هنا لعنفولي كناية عن علم ومدتهما مختلفة. فالمختص بالنداء وهو فولو مادته فلا يا اخي لو صغرته قلت تاء فلي وهذا مادته فلنة. فلو صغرته قلت فلان اه هذا كله طبعا شايفين كل هذا الكلام والصواب وان اصل فلي في هذا البيت اذا الان هو كل كلامه عن هذا البيت في لجة امسك فلانا عن فلي. قال الصواب ان فلي في هذا البيت المجرورة مأخوذة من فلان. طب وهي اللي مستعملة في النداء مأخوذة من ايش؟ رئيس هيك احنا درست لكم الاراء. عرأي سيبويه رئيسي سيبويه لا يرى انه فولو المستعملة في النداء مأخوذة عن فلان لا سيبويه يرى ان فلو كلمة مستقلة هي كناية عن رجل وفلا كلمة مستقلة هكذا هي اية عن امرأة فسيباويه اذا يرى ان تختلف عن فلان وفولة تختلف عن فلانة تماما فبالتالي في هذا البيت فلانا عنفلي اه يرى سيباواه انه فلي هنا هذه اختصار لفلان وحذفت منها الالف والنون الضرورة الشعرية واما فلوي المختصة بالنداء فهذه مختلفة تماما. وهي وفول المختصة بالنداء هذه كناية عن اسم جنس مباشرة بخلاف فلان يعني سيباويه يرى ان فولو هي كناية عن اسم جنس وهو رجل. بينما فلان هي كناية عن علم سيباويه بين فلو وفلان. قال فلو كناية عن اسم جنس وهو رجل وفلان كناية على العلم الكوفيون والشلوبين وبن مالك ما فرقوا. قالوا لا يا عمي احنا بنخالفك يا سيبويه تماما فلوه يا اختصار فلان. وهي كناية عن علم وما في فرق بين فلو ولا في وفلان. ولا بين فلان ولا بين فلانة لذلك الاشموني ايش ختم بعد ما بين انه كل هذا الكلام انه كما مر ان المختص بالنداء كان يعني اسمه جنس وفلان كناية عن علم ومادتهما مختلفة ففلوا اللتيه كناية عن اسم جنز اصلها اللغوي فلا بينما فلان التي هي كناية عن عالم اصلها فلنة. قال هذا كل رئيسي بويه وقد تقدم بيان ما ذهب اليه المصنف ايش يعني انه عرفتوا انتم شو رأي ابن مالك ابن مالك مش مع كل هذا الكلام ابن مالك مختصر عنفس الامور متله متل الكوفيين ويرى انه فولوا يا عمي اختصار فلان وفلان هي كناية عن عالم وخلصنا. وما في داعي لكل هاي العشقة وانا نقول انه لأ فولة واصلة من فلياء وفلان اصلها من فلنة. كل هذا لم به ابن ما لك رحمة الله تعالى عليه. هيك بنكون طبعا الخاتمة اتركها لكم يعني ليست في ذات اهمية تتعلق بالشرح الان. نذهب الى باب جديد احبابي الكرام الا وهو باب الاستغاثة طيب الاستغاثة. انا ما معنى استغيث اي اطلب من شخص المساعدة ليوقظني من شدة او يعينني على مشقة ان اطلب من شخص المساعدة هذا معنى الاستغاثة ان اطلب وانادي الاستغاثة هي شكل من اشكال النداء ان انادي شخصا ليخلصني من شدة او يعينني على مشقة اتفقنا؟ اتفقنا هذا معنى الاستغاثة. والاستغاثة احبابي اداتها واحدة وهي يا الاستغاثة اداتها واعدة وهي ياء ولا تستعمل لها اداة اخرى من ادوات النداء. هذه فائدة ثانية اذا عرفنا ما هي الاستغاثة ان تنادي شخصا ليخلصك من شدة او ليعينك على مشقة واداة هياء. الان كيف تصاغ اسلوب الاستغاثة عند العرب. قال اذا استغيث اسم منادا خفض باللام مفتوحا باللام مفتوحا كيا للمرتضى اه اذا استغثت بالمنادى فان المنادى في هذه الحال لا يبقى منادى هكذا على قواعد النداء بل ينبغي ان يجر الاسم المنادى هنا اللي هو بيسموه المستغاث به يجب ان يجر بالام الجر ولام الجر الاصل فيها انها مكسورة اتيت لبيتك صح؟ لكن في باب الاستغاثة لام الجر تفتح لذلك نص ابي ما لك قال باللام مفتوحة هاي حالة استثنائية اذا الاسم المنادى في باب الاستغاثة لا يبقى حكمه على قواعد النداء اللي تعلمناه انه ما بنعرضنا في محل نصب او نصب لا لا لا مباشرة يصبح مرورا بلام اه يصبح مجرورا بلام مجر مفتوحة مجرورا بلام جر مفتوحة. وسنعرف لماذا فتحت هذه اللام ونحن نشرح ان شاء الله يقول الاسمون اذا استغيث اسم منادى اي نودي هذا المنادى ليخلص من شدة او يعين على مشقة. هذا تعريف الاستغاثة خفض غالبا ليش قال غالبا انه سيأتي معنا ان الاستغاثة لها ثلاث صيغ الصيغة المشهورة هي التي تكلمنا عنها وستأتي صيغتان اخريان ان شاء الله في ختام الباب. لكن الصيغة الاساسية هي ما ذكره ان تأتي بالاسم المستغاث به المنادى مجرورا بلام مفتوحة اذا لذلك قال خفضا غالبا لان هناك صور اخرى للاستغاثة باللام مفتوحا كلمة مفتوحا اعرابها حال من اللام. باللام حالة تكون مفتوحة كيال المرتضى وقول عمر يا لله فخفضه اه فخفضه للتنصيص على الاستغاثة. اه اذا لماذا اختاروا خفض المنادى في باب الاستغاثة؟ قالوا لان اذا خفضتهم وخلص الجميع جميع من يسمعك يعرف انك تقوم باستغاثة. اذا قلت يا لمحمد خلاص الكل عرف انه هذا نص في الاستغاثة. يعني شف لما تقول يا محمد طبيعية يا محمد الان في احتمالية انك بتنادي بمناداة طبيعية وممكن بدك تستغيث فيه لكن في احتمال هكذا وهكذا لكن اذا قلت يال محمد قالوا هذا نص في الاستغاثة. كلمة النص بالمعنى الاصولي. يعني لا يحتمل الا معنى واحدا وهو الاستغاثة لذلك قال اذا فيجر آآ للتنصيص على الاستغاثة اي ليكون واضحا قاطعا في الدلالة على ان المتكلم انما قصد الاستغاثة قال وفتح اللام ليش فتح اللام؟ قال وفتح اللام لوقوعه موقع المضمر لكونه منادى ايش عن الوقوع موقع المضمر؟ قالوا اللام هنا هي واقعة موقع كاف الضمير. لان التقدير ادعوك اما تقول الان في احنا عرفنا انه جاء النداء هي نائبة عند سيبويه عن الفعل ادعو فقالوا هذه لما قلت ادعو لما اقول يا لمحمد كانك تقول ادعوك يا معمر ادعوك ادعوك طبعا هنا في شوية تكلف حقيقة في العلة بس انا بحاول امشيها حتى تفهم ماذا يريد قالوا وفتح اللام لوقوعه موقع المضمر اي مضمر يقصد كاف الخطاب قال لكونه منادى. طبعا هذه العلة الاولى مش قوية يعني يقول لك فتحناها لانها تقع مكان الكاف. انا اذا قلت لك اه ادعوك الكافور مفتوحة ادعوك الكاف مفتوحة. فلما كانت اللام في يالة محمد هي نائبة مناب كاف الخطاب فتحت مثلها لكن هذا الكلام يعني ليس بمضطرد واصلا عندك اشكال مثلا طب لو كنت انادي انثى مش هي ادعوك اليس الاصل ان تكسر اللام فهذه العلة لم يظهر لي قوتا وفتح اللام لوقوعه موقعا مضمر لكونه منادى اما العلة الثانية فهي اقوى. وقال وليحصل بذلك الفرق بينه وبين المستغاث من اجله الان احبابي الكرام بدي اياك تفهم اسلوب الاستغاثة. اسلوب الاستغاثة عندك في ثلاثة عناصر او اكثر انقل اداة الاستغاثة ثم يأتي بعدها المستغاث به ثم يأتي بعد ذلك المستغاث من اجله هكذا الترتيب تأتي باداة الاستغاثة ثم المستغاث به ثم المستغاث من اجله. الان المستغاث به هو الذي تدخل عليه اللام مفتوحة. تقول يا لمحمد واما المستغاث من اجله الذي يعني انا استغيث بمحمد من اجل من انا استغيث بمحمد من اجل من فالمستغاث من اجله تدخل عليه اللام وتكون مكسورة. يا لمحمد لزيد فهنا قالوا فتحت اللام في المستغاث به مع ان الاصل ان تكسر بالتفريق بينها وبين لام الجرأة التي تدخل على المستغاث من اجله فهذه تكون مكسورة وهذه تكون مفتوحة. هذه الا منطقية. ماشي هذه الا مفهومة واضحة منطقية. يا لمحمد لزيد هكذا يكون مفهوم انه لماذا فتحت الاولى للتفريق بين انه هذا مستغاث به وهذا مستغاث من اجله والا لو كسرنا الثنتين ما راح تعرف انت مين المستغاث به ومين المستغاث من اجله. فلما فتحنا هذا وكسرنا هذا عرفتوا انتم انه المفتوح هو المستغاث به والمسكور هو المستغاث من اجله فانا استغثت بمحمد من اجل زيد طيب قالوا وقد فهم من النظم مجموعة فوائد لما قال اذا استغيث اسم منادى خفض باللام مفتوحا كيان المرتضى استفيد اولا اما الفعل استغاث هو فعل متعد بنفسه. هنا راح على موضوع صرفي بعيد جدا. انه هل الفعل استغاث فعل متعدي ولا لازم فقال استفدنا انه فعل متعد بنفسه. طيب كيف اكتشفنا هذا من النظم؟ انه ابن مالك لما بنى لي المجهول قال اذا استغيث اسم اه اسم نائب فاعل طيب اذا هي قبل ان تكون نائب فاعل شو كانت كانت مفعول به صح؟ الان استغيث اسم اسمه المبني استغيث مبني المجهول واسم نائب فاعل. طيب اذا لما كانت استغيث مبني للمعلوم اسم شو كان يا رابا مفعول به؟ اذا الفعل استغاث المبني للمعلوم وفعل متعد بنفسه. هو يريد ان يشير الى خلاف والاستغاثة متعد بنفسه ولا لازم؟ فاستدل بكلام ابن مالك على انه يقبل ان يكون متعدي بنفسه. قال سبحانه وتعالى مما يؤيد ذلك قوله عز وجل آآ اذا اذ تستغيثون ربكم. قال لكن النحويون دائما لما يأتون باسم المفعول من الفعل استغاث النحويون لما يأتوا باسم المفعول من استغاثة دائما يقولون مستغاث به فيأتون بهذه الصلة وهذه الصلة بعد اثم مفعول انما يؤتى بها اذا كان اسم المفعول مأخوذ من فعل لازم فكأنه بده يقول لك انه هناك في اشكالية انه الظاهر كلام ابن مالك وظاهر القرآن ان نستغاث فعل اه استغاث فعل يأخذ مفعولا به بنفسه متعد بنفسه. بالتالي لما تصوغ منه انت اسم المفعول مش محتاج لصلة. تقول استغاث يستغيث فهو مستغاث بدون به لكن النحويون يقولون مستغاث به. فلما يصوغون اسم المفعول من يصوغون وكما يصوغون اسم المفعول من الافعال اللازمة. حيث يذكرون الصلة بعد ذلك فكأن في هناك اشكال. قالوا وقد صرح في شرح الكافية بالاستعمالين يعني كانه يريد ان يقول ان اه استغاثة يستعمل لازما كانوا بيستعملوا متعديا. فالنحويون لما قالوا مستغاث به بناء على انه لازم. ومن استعمله متعديا ايضا فهذا مسموح ولا اشكال. وهناك بعض الافعال في العربية فعلا تستعمل لازمة وتستعمل متعدية. وهذا ما صرح به في شرحه على الكافية الفائدة الثانية ان المستغاث به يعني معظم مطلقا لانه قال خفض باللام مفتوحة. اللي هو مجرور بحرف جر. الثالث انه يجوز اقترانه بال لانه قال ايش؟ باللام مفتوحا كيا لا المرتضى يجوز هنا في المستغاث به يعني بعد لام الجر ان تكون للتعريف. يا اه للمرتضى. الشيك مثل هو المرتضيان لام الجار بعديها لام التعريف وهذا يدل على انه يجوز اقتران المستغاث به بيقل وان كان منادى لان احنا اخدنا في المحاضرات السابقة انه اه اداة النداء لا يصلح ان يأتي بعدها المنادى فيه التعريف الا في لفظ الجلالة ومحكي الجمل صح اه طيب هنا هاي جاءت اداة النداء وبعدها المستغاث به فيه التعريف. نقول وجودا للتعريف فيه بسبب وجود حرف الجر اللام هذا حرف الجر اللام فاصل بين اداة النداء وبين ال التعريف. واذا وجد الفاصل لا اشكال لذلك قال الفائدة الثالثة انه يجوز اقتراب وان كان منادى لان حرف النداء لم يباشر المنادى. في هناك فاصل وهو حرف الجر. وقد فهم ذلك من تمثيله لما قال يا للمرتض وهكذا قال ابن مالك في البيت باللام مفتوحا كيا لا المرتضى. قالوا وهو مجمع علي يعني جواز دخول قال للتعريف على المستغاث. تنبيهات تنول يختص المستغاث آآ من حروف النداء بيه قلنا اداة الاستغاثة يا الثاني ما اطلقه من فتح لام مستغاث هو اه هنا بده يرجع يستكني. احنا قلنا تفتح اللام مع المستغاثة الان سيستثني قال الا مع ياء المتكلم ما اطلقه من فتح لام مستغاث هو مع غير ياء المتكلم هو ما بدك تحط قيد فاما معياء المتكلم فانها تكسر عن الاصل. وتقول يا لي يا لي وهذا الاسلوب يا لي انت تستغيث بنفسك آآ وقد اجاز ابو الفتح بالجني في قوله فيا شوق ما ابقى ويا لي من النوى ويا دمع ما اجرى ويا قلب ما اصبأ فيا شوق ما ابقى ويالي من النوع اعتبر قال جوز ابو الفتح بن جني وقد اجاز ابو الفتح بن جني في هذا البيت في قوله ويالي من النوى ان يكون استغاث بنفسه هسه شوف بما انك حكيت يلي اتيت باللام مكسورة في ياء المتكلم لما تقول يا لي اللام مكسورة فالان صار عنا احتمالين بما انه اللام مكسورة. اذا هناك احتمال ان تكون هي المستغاث به وهناك احتمال ان تكون هي المستغاث من اجله تمام؟ فاذا قلت يا لي ابن جني بيقول لك والله محتملة. احتمال الاول ان تكون لي هو المستغاث به وهناك احتمال ان تكون لي هي المستغاث من اجله وتكون هنا مثلا انت حذفت المستغاث به. تكون حذفت المستغاث به ومباشرة ذكرت المستغاث من اجل ان اللام مكسورة لاحظ كيف عمل لنا اشتباه والتباس. فابو الفتح ابن جني في هذا البيت قال يصح ان يكون لي هنا في هذا البيت استغاث بنفسه وينصح ان يكون استغاثا لنفسه. يعني مستغاث به ومستغاث من اجله والصحيح وفاقا لابن عصفور الليالي حيث وقع فهو مستغاث له. اه يعني ابن عصفور شو بقول؟ بقول لك اذا قلت يا لي وهذا رأي الاشموني الاشموني هكذا تقول اشموني اختار رأيي ابن عصفور. ابن عصفور يقول انه اذا قلت يا لي في العربية فلي هنا المستغاث له. المستغاثة من اجله والمستغاث به يكون دائما محذوف بناء على ما سيأتي من ان العامل في المستغاث المستغاث به فعل النداء المضمر اللي هو ادعو. فلو جعلت ليه؟ لو جعلت ليه هو المستغاث به لاصبح التقدير الان يلي يا بدل ادعو. اذا قلنا ياء هي نائب عن ادعوه وقلنا له هي المستغاث به هذا كله تحليل ابن عصفور والاشموني. اصبح التقدير ادعو لي. ادعو انا لي. طب شو المشكلة؟ قال بناء على ما سيأتي من ان العامل في المستغاث به هو نفس فعل النداء المضمر فيصير التقدير ادعوا لي وذلك غير جائز في غير ظننت وما حمل عليها. ايش يعني فذلك غير جائز؟ شو المشكلة ان يكون التقدير يا ادعو لي ويكون لي مستغاث به. ايش المشكلة؟ الصبان وضحها اكثر حقيقة. شوف شو قال الصبان قال قال وذلك وذلك غير جائز. ايش يعني؟ يقول الصبان اي عمل الفعل فيه ضميري واحد غير جائز في غير ظننت وما حمل عليها من افعال القلوب انه بيقول لك ما بصير تستعمل انت ضميرين كلاهما يعودان لنفس الشخص بفعل واحد. تأتي بفعل واحد فعل واحد يعمل في ضميرين كلاهما يعود لنفس الشخص ادعو اه ما الفاعل في ادعوا ادعو انا طيب ولي يا المتكلم ترجع لمين؟ برضه الي انا فهنا ادعو انا ليه؟ بيقول لك لا يجوز فعل واحد يعمل فيه ضميرين كلاهما يعود لنفس الشخص. هيك بقولوا لك الا قالوا في ظن وافعال القلوب الا في ظن وافعال القلوب يجوز. اما غيرها من الافعال لا يجوز للفعل الواحد ان يعمل فيه ضميرين كلاهما يعود لنفس الشخص اي عمل الفعل فيه ضميري واحد اي ضميرين يعودان نفسه غير جائز في غيري ظننت وما حمل عليه من افعال القلوب طيب الان طب آآ طب يعني انت يا ابن عصفور لانه مش جائز شو كان حلك؟ كان حلك يا ابن عصفور انت والاشموني انكم تقولوا خلص اذا هي دائما تكون المستغاث من اجله ولا تكون المستغاث به. هيك حلوا القضية طب مش الاشكال بقي قائما؟ طب اذا قلنا لي هو المستغاث من اجله؟ اليس الجار والمجرور ايضا هنا متعلق بالفعل ادعو؟ يعني شو الفرق بين لي لما كانت مستغاث به؟ او لي لما كان مستغاث من اجله. طب ما هذي متعلقة بادعوا وهذه قال لي طب ادعوا. ليش قلت ما بصير تكون مستغاث به؟ ويجوز ان تكون مستغاث من اجله اه شوفوا شو كيف اللغة العربية طيب واورد عليه انه عمل الفعل في ضميري واحد لازم ايضا على جعل الياء هو مستغاث من اجله. اذ في قولك ادعو قومي لي الان على كلام ابن عصفور اذا قلت يا لي اه المستغاث به محذوف وليه هي المستغاث من اجله. فعندهم العصفور والاشموني يا لي التقدير يا قومي لي. يا قومي لي حذفت به وبقية المستغاث من اجله. فيقول واورد عليه ان عمل الفعل في ضميري واحد هو لازم ايضا على جعل الياء مستغاث له. اذ في قولك كادعو قومي للفعل ادعو عمل في الضمير المستتر وهو انا وعمل ايضا في الياء. يعني خلينا نقول الياء الجار مجرور متعلق بالفعل يعني عمل في الياء واجيب اه شف الاجابة هون. اجاب الاشمون وابن عصفور ومن وافقه بان المحظور احنا مش قلنا لا يجوز لفعل ان يعمل في ضميرين يعودان نفس الشخص الا افعال ظن قال ما هو المحظور؟ قالوا اجيب بان المحظور عمله فيهما اي في الضميرين على وجه كون الثاني مفعولا به انه يكون الاول فاعل والثاني مفعول به وكلاهما يعود لنفس الشخص واذا جعلت الياء مستغاث من اجله لم يكن اه مفعولا به هنا قالت اذا قلت اذا جعلت لي هو المستغاث به هنا ستكون لي في حكم المفعول به هسا مش مفعول به صريحا لكن في حكم المفعول به الجار مجرور هنا سيكون في حكم المفعول به ادعوا لي ادعو انا لي. فالجار المجهور هنا في حكم المفعول به. وانا فاعل فاصبح الفعل يعمل في ضميرين يعودان لنفس الشخص احدهما فاعل والثاني مفعول به وهذا ممنوع. قال اما اذا جعلت لي اه لا مش المستغاث به. جعلت لي هو المستغاث من اجله. قال هنا اللام ستكون لام صح لام الجارة لكنها لام جارة تفيد التعليل فهو بمعنى المفعول لاجله. والمفعول لاجله ليس في معنى المفعول به هنا اذا جعلت لي المستغاث من اجله اكتب ستكون مفعول لاجله واذا اكانت مفعولا لاجله فهي ليست في حكم المفعول به. بالتالي اه هنا يجوز للفعل ان يعمل في الضميرين وان كانا يعودان نفس الشخص. لانه عمل في الاول على الفاعلين وفي الثانية على المفعول لاجله وليس على المفعول به. لو عملنا في مفعول به ما بزبط. بس عملنا في مفعول لاجله. هذا كله رأي الاشموني واللي بالعصفور وغيره انه خلاص اسلوب يلي باختصار ما بصير تخلي اصلا مستغاث به. يا اللي بتخليها دايما مستغاث من اجله. ويكون المستغاث به معدوف تقدره من السياق طب ليش ما بصير اخليها لي ومستغاث به؟ للفكرة اللي قال لك اياها انه اذا خليتها مستغاث به سيصبح عندي فعل النداء يعمل في ضميرين يعودان لنفس الشخص طب مش هاد الاشكال يرد ايضا لو جعلنا لي مستغاث من اجله بقول لك لا يرد. لانه المحظور ان تجعل ادعو تعمل في ضميرين يعودان نفس الشخص احدهما فاعل والاخر مرفوع به. اما اذا عملت في ضميرين او دان لنفس الشخص واحد فاعل والثاني مفعول لاجله فهذا لا حرج فيه. فاحنا هيك بنحل المشكلة لما نجعل هي فقط من اجله. هذا هو كلام الصبار والاشموني. وابن عصفور وغيرهم في تحليل هذه القضية. لاحظ انه طلع الموضوع بده تركيز دقيق شو يعني وذلك غير جائز في غير ظننت وما حمل عليها بدك تفهم كلام الصبان اللي ذكره في الحاشية قال الثالث اختلف في اللام الداخلة على المستغاث يعني عدم مستغاث به مش قلنا نقول لام مفتوحة يا لمحمد. قالوا اختلف في هذه اللام فقيل انه هذه اللام اصلا هي بقية كلمة ال. والاصل يا لمحمد او يا لزيد يا ال زيد فزايد مخفوض اصلا بالاضافة لكن هذا الكلام حقيقة بعيد وتكلف يعني ولماذا جرت يعني كانت ال اصبحت لام؟ طب اذا هي لام جر ولا ايش؟ اذا كان اه قال ونقل تصنف عن الكوفية يعني كأن الكوفيين اه واذا صح عنهم هذا القول يرون انه العلاقة بين اللام وبين محمد ليست علاقة حرف جر باسم مجرور بل هي علاقة مضاف بمضاف اليه. واللام هي بقية المضاف اللام عندهم هي بقية المضاف. هنا انت تتكلم عن مضاف ومضاف اليه وليس حرف جر واسم مجرور انه لم يختصار او ما بقي من كلمة ال وهذا لا دليل عليه قالوا وذهب الجمهور الى انها لا هي لام الجر وهذا هو الصحيح ثم اختلفوا فقيل هل هي لام جر زائدة لا تتعلق بشيء؟ وهو اختيار ابن خروف وقيل لا ليست بزائدة بل تتعلق وفي متعلقها قولان القول الاول انها تتعلق بالفعل المحذوف ادعو يعني لما اقول يا لمحمد ادعو لمحمد وهذا هو اسهل الاقوال واوضحها وهو مذهب سيبويه واختاروا بن عصفور. وقيل بل تتعلق بحرف النداء مباشرة وهذا مذهب ابن جني وكلاهما سهل والله تعالى اعلم الرابع اذا وصفت المستغاث به جرارت صفته فتقول يا لزيد الشجاع يا لزيد الشجاع للمظلوم للمظلوم هذا المستغاث من اجله وفي النهاية قال لا يبعد نصب الصفة حملا عن الموضع هذا ما بدنا اياه الرأي خلونا على الرأي الواضح. فاذا قلت يا لمحمد واردت انعت محمد اجور خلاص يا لمحمد الشجاعي من دون حاجة الى اقوال اخرى يعني تضيع الامور ثم قال وافتح مع المعطوف ان كررتيا وفي سوى ذلك بالكسر ايديا اها يريد ان يقول ابن مالك في هذا البيت انك اذا كررت الاستغاثة اذا قلت يا لمحمد واردت ان استغيث لشخص اخر الان اذا كررت الاستغاثة اما ان تكرر الاداة مرة اخرى واما الا تكررها اذا كررت الاداة مرة اخرى فانك تحافظ على فتح لام الجر يا لمحمد ويا لزيد لبكر لذلك قال وافتح مع المعطوف ان كررتيا. اذا اردت ان تأتي بمستغاث به اخر واتيت باداة النداء الاستغاثة فهنا ايضا يلزمك ان تفتح اللام كما فتحتها مع الاول اما اذا لم تأتي باللام عفوا اذا لم تأتي بالاداة وعطفت مباشرة بدون تكرار الاذى فقلت يا لمحمد ولزيد لبكر هنا قالوا لا هنا تكسر اللام عدد الاصل تقول يا لمحمد ولزيد لبكر لذلك قال وفي سوى ذلك اي في حال كونك لم تكرر الاداة وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا اذا قال وافتح اللام مع المستغاث المعطوف ان كررتيا كقول الشاعر يا لقومي ويا لامثال قومي لاناس عتو في ازدياد. وفي سوى ذلك اي في سوى التكرار بالكسر اتياع هذا الاصل لامن اللبس نحو قولك يعني لن يشتبه يعني هو ايش امن اللبس؟ يعني هنا لو كسرت لما قلت يا لمحمد ولزيد هنا لن تشتمل لن تعتقد ان اما لزيد هو المستغاث من اجله. مش احنا قلنا انه فتحنا لا من مستغاث به. وكسرنا لام المستغاث من اجله حتى نفرق بينهما لان لا يعرف لبس فاذا انا قلت يا لمحمد ثم قلت ولزيد مباشرة بالكسر. هنا انت ستفهم مباشرة انه ولزيد المعطوف على محمد. فلن تعتقد انه المستغاث من اجله. لا واضح من السياق انها معطوفة على المستغاث فيه فهي من ضمن المستغاث به فامن اللبس. قال نحو قول الشاعر يبكيك نائم بعيد الدار مغترب الكهور وللشبان للعجب. طيب تنبيهات الاول يجوز مع المعطوف المذكور اثبات اللام وحذفها. وقد اجتمع في قول عيب اه يا لعطافين ويا لرباح وابي الحشرجي الفتى النفاحي. اذا يجوز مع المعطوف المذكور ان تثبت اللام لاحظ ان تثبت اللام. تقول يا لزيد ويجوز حذفها ويجوز حذفها فتقول يا لعطافنا ويا لرباحي وابي الحشري شف يا لعطافنا ويا لرباحي وابي ما قال ولا ابي الحشرجي ما قال ولابي لا حدف الله مستغنى عنه فهذا جائز الثاني علم مما ذكر ايضا ان كسر اللام مع المستغاث من اجله واجب على الاصل انه هي اصلا هي الحالة الطبيعية لله. وهو ظاهر في الاسماء الظاهرة. واما في المضمرات فتفتح معه الا مع الياء فتقول يا لزيد لك ان هي اللام التي تدخل على المستغاث من اجل اصل الاصل انها مكسورة. هسا هي مكسورة اذا كانت متصلة باسم ظاهر. اما اذا كانت متصلة بضمائر فاصلا معلومة انه لام الجار لما تتصل بالضمائم زي لك ولك هي اصلا تفتح تلقائيا. فهنا تتعامل باختصار مع هذه اللام كما تتعامل مع اي لام اتصلت بالاسماء الظاهرة مجرور اتصلت بالضمائر تقول مفتوحة الا اذا كان الضمير هو الياء فانها تجر تلقائيا. فتقول يا لزيد لك واذا قلت يا لك اه هون بصير اشكال. الان اذا قلت يا لزيد لك مفهوم انه لك هو المستغاث من اجله. لكن لو قلت مباشرة يا لك اه هسه هنا قال يحتمل الامرين انه يا لك اللام مفتوحة. فيحتمل ان تكون لك هي المستغاث من اجله. عفوا المستغاث به يا لك المستغاث به تستغيث بشخص تخاطبه وتحتمل ان تكون لا هي المستغاث من اجله وفتحت اللام لاتصالها بالضمير ويكون اه المستغاث به محذوف والتقدير يا لزيد لك او يا لمحمد لك ممكن. فلذلك قال اذا قلت يا لك وسكت احتمل امرين احتمل ان تقول لك هي مستغاث به وان تكون لك هي المستغاث من اجله نظرا لان اللام مفتوحة فتحتاجون السياق يساعدك وقد قيل في قوله فيا لك من ليل كأن نجومه في معلقة امرؤ القيس قيل ان اللام هنا لام استغاثة كانه يستغيث بالليل فيا لك انه يستغيث بالليل فجعل لك هنا مستغاث به. وهذا يعني من المعاني اللطيفة الثالث قال فيما تتعلق به لام من اجله خلاف نفس يعني قريب من الان هذا اللام التي تدخل على المستغاث من اجله. هل تتعلق بنفس ما تتعلق به آآ لام المستغاث به؟ الصحيح نعم انا اقول نختصر لانفسنا فنقول لا من مستغاث به ولا من مستغاث من اجله كلاهما يتعلق اما باداة النداء واما بالفعل الذي تنوب عنه الاداء. ونريح انفسنا من كل هذا الاشكال قال الرابع تنبيه الرابع قد يجر المستغاث من اجله بمن بدلا من اللام المستغاث من اجله قد يجر بميم بدلا من اللام ومثل قول الشاعر يا للرجال ذوي الالباب من نفر لا يبرح السفه المردي لهم دينا اصلها يا للرجال ذوي الالباب لنفر. ممتاز ثم قال ولام ما استغيث عاقبت الف ومثله اسم ذو تعجب الف الان الشطر الاول هنا اعطانا طريقة اخرى للاستغاثة. الطريقة الاولى للاستغاثة عرفتموها يا لمحمد لزيد لا مفتوحة ولام مكسورة هذا مستغاث به وهذا مستغاث لاجله وخلصنا. هذه هي الطريقة الاولى الطريقة الثانية للاستغاثة خلينا نسمي العنوان هذا طرق الاستغاثة. الطريقة الاولى هي التي شرحنا عليها ابتداء الطريقة الثانية للاستغاثة من الصالون قال ولام ما استغيث عاقبت الف فتقول بدل يا لمحمد ان تقول يا محمدا وهنا سنقترب من اسلوب الندب الذي سيأتي معنا ان شاء الله فتقول يا محمدا لزيد فتأتي الالف بدلا من اللام. تأتي الالف في النهاية بدلا من اللام في البداية. وهذا معنى قوله ولام ما استغيث عاقبة الف عاقبت الالف لا ما استغيث. اي الالف في النهاية تأتي بدلا من لام الجر في البداية. الالف في النهاية يجوز ان تأتي بدلا من لام الجر في البداية فيكون هذا اسلوب اخر من اساليب الاستغاثة والطريقة الثالثة والاخيرة الاستغاثة ان تستعمله كمنادى طبيعي فتقول يا محمد لبكر والسياق هو الذي سيدلنا انك تستغيث بالاسلوب الثالث ان تستعمل نداء طبيعي لكن القرائن تدل على انك تريد به استغاثة اذا قال ولام ما استغيث عاقبة الف فكما تقول يا لزيد يصح ان تقول يا زيدان. ومنه قوله يا يزيد لامل نيل عز وغنى بعد فاقة وهوان. قالوا ولا يجوز الجمع بين بينهما اي بين الالف واللام لانك لا تجمع بين العوض والمعوض عنه طيب وقد يخلو منهما اي اسلوب الاستغاثة قد يخلو من اللام ومن الالف ويكون على طريقة النداء الطبيعي كقولك الا يا قومي للعجب الا يا قومه طبعا هي لماذا مكسورة؟ الاصل يا قومي ومرة معنا انه هذه اوجه من اوجه المنادى المضاف اليها ياء المتكلم تحذف ياء المتكلم وتبقي الكسرة دليل عليها اصله الا يا قومي نداء عادي جدا وتعرب قومي منادى منصوب وعلامة نصبه فتحا ومقدر على اخره منع مضور اشتغال المحل حركة المناسبة الياء المتكلمة ومضاف والياء المحذوفة مضاف اليه. والدليل على ان هنا في استغاثة مع انه صورته النداء الطبيعي آآ وجود المستغاث من اجله. فوجود المستغاث من اجله مكسورا لا دليل على انك انت في سياق استغاثة وليس في سياق نداء طبيعي ثم قال ومثله في اه اسم ذو تعجب الف هنا يعني خلينا نقول نوع من الاستطراد نوع من يعني فائدة جديدة تامة يقول ومثله في ذلك اسم ذو تعجب الف ومثله في ذلك اي في كل الاحكام التي سبقت في الاوجه الثلاثة اذا اتيت باسم تريد ان تتعجب منه اذا اتيت باسم تريد ان تتعجب منه. الان الظاهر والله تعالى اعلم انه يجوز او يصح استعمال التعجب من صيغ الاستغاثة. يعني ان تأتي باستغاثة تريد بها التعجب ومتضمنة لمعنى التعجب هذا معنى قوله ومثله اسم ذو تعجب اليك يعني انا اتي باسلوب الاستغاثة واضمنه التعجب فانا في الحقيقة لا اريد الاستغاثة انا في الحقيقة صح اتيت باسلوب الاستغاثة لكنني لا اريد الاستغاثة لشيء وانما اريد مجرد ماذا؟ التعجب. فاذا اتيت استغاثة وضمنتها التعجب فانها تأخذ نفس الاحكام التي ذكرت ان لك الصيغة الاولى فيها ان تقول يا لمحمد لزيد لك الصيغة الثانية ان تأتي بدل اللام بالالف ولك الصيغة الثالثة ان يعني تتحرر من اللام ومن الالف. فقوله ومثله في ذلك اي في جميع احكام الاستغاثة اكتب اسم ذو تعجب الف. الاسم اذا قصد والف واتي به للتعجب اسم ذو تعجب ارث بلا فرق كقولهم يا للماء الى هنا يا للماء انا حقيقة ما عم بستغيث انا عم بتعجب فاتيت باستغاثة ضمنتها التعجب ويا للدواهي! لاحظوا اللام المفتوحة ظاهر استغاثة لكن معناه التعجب منها. قال اذا تعجبوا من كثرتهما. وآآ ويقال يا للعجب هذا والان يريد ان يبين اللغات الثلاثة تقول يا للعجب باللام المفتوحة! ويا عجبا لزيد بالف بدل من اللام يا عجبا لزيد بال بدل من اللام ويا عجب له ويا عجب له بنداء طبيعي طب نداء طبيعي لماذا اتى به منصوب يا عجب له؟ الظاهر انه اعتبره من الشبيب المضاف الشبيب المضاف يكون منصوبا. يا عجبا له اعتبره شبيها بالمضاف. والشبيه بالمضاف يكون منصوبا. تمام قال تنبيه. اذا هذه ثلاث لغة. يا للعدو ويا عجبة ويا عجب له كل هذا اسلوب تعجب مثله مثل احكام الاستغاثة تماما. يا للعجب مثال على يا لمحمد. ويا عجبا مثال الحالة الثانية ويا عجب له بذل الحالة الثالثة لكنه منصوب لانه شبيه بالمضاف. والله تعالى اعلم. تنبيه جاء عن العرب في نحو يا للعجب فتح اللام باعتبار استغاثته باعتبار استغاثته وكسرى باعتبار الاستغاثة من اجله. وكون المستغاث محذوفا وهذا يدل على ما قلنا انه. صحيح انت بتتكلم عن تعجب لكنها استغاثة دم من التعجبات اذا قال اذا قلت يا للعجب وفتحت اللام يكون هنا الشيء الذي تعجبت منه هو في حكم المستغاث به. قال فتحت اللام باعتبار استغاثته اي جعلته في حكم المستغاث به واذا قلت بكسر اللام يا للعجب تكون هنا انت جعلت العجب او الشيء الذي تتعجب منه في حكم المستغاث من اجله وجعلت تغاث به محذوف طيب واحيانا قد لا تحتاج الى بعض التكلفات حتى لا تضيع عليك المسألة خاتمة في مسائل متفرقة قال اذا وقف على المستغاث او المتعجب سواء كنت تستغيث او تتعجب حالة الحاق الالف جاز ان تلحق بالالف في حال السكت هاء السكت اذا وقف على المستغاث او المتعجب منه حالة الحاق الالف في يعني على اللغة الثانية اذا قلت يا محمدا سواء اعتبرته استغاثة ولا تعجب واردت ان تقف ففي حال الوقف يجوز ان تزيدها السكت وتقول يا محمداه بهاء السكت طيب الثاني قد يحذف المستغاث اصلا فيالي يا المستغاث من اجله مباشرة بكونه غير صالح لان يكون مستغاثا فلا يحدث لبس. يعني انت تحذف المستغاث به فبعد اداة النداء مباشرة يأتي المستغاث منه. عفوا المستغاث من اجله. وهذا فيه حرج ما فيه حرج لكونك انت تأمن اللبس والسياق يكون مفهوما خصوصا ان اللام مكسورة. لام مستغاثة من اجله مكسورة وليست مفتوحة. قال قد يحذف المستغاث فهي الياء المستغاث من اجله قولي غير صالح لان يكون مستغاثا. في قوله يا لاناس ابوا الا مثابرة على التوغل في بغي وعدواني. اي يا لقوم لاناس يا لاناس لكن هل هذه اللام مفتوحة طب ما هو قال لك السياق هو الذي يا لاناس لكن انا ايضا لماذا لا اعتمد على الكسر اصلا تقول يا لقومي لاناس فالاصل ان تقول يا لاناس ابوا الا مثابرة. فهنا انا اعتمد على كسر اللام لاستدل على انها لام المستغاث من اجلي والمستغاث به محذوف. وايضا يمكن ان تعتمد على المعنى كأنه يريد ان يقول لك يعني كسر اللام ما اشار اليه هنا لكن انا بقول لك اعتمد على كسر اللام حتى تعرف انه يا لاناس انه هذا مستغاث من اجله والمستغاث به محذوف والاعتماد على المعنى ايضا قد يساعد كيف الاعتماد على المعنى؟ يقول الصبان اه وانما كان ما ولي هنا اه لياء ليس صالحا لكونه مستغاثا به. مع صحة نداء الناس في الجملة. قال لكونهم مهجوين بالوصف الذي وصفهم به. فلم اقصدوا للاستنصار لان العاقل لا يهجو من يستنصر به هنا هو يهجوهم هو الان هنا يهجوهم وبالتالي لا يمكن ان يكون يعني هو يهجو الناس فلا يمكن ان يكون يهجو الناس وفي نفس الوقت يستنصر بهم انك لا تستنصر بمن تهجوه. فهنا المعنى ايضا يساعد على معرفتك بحذف المستغاث به والتقدير. يا لقومي لاناس ابوا الا مثابرة على التوغل في بغي وعدوانه. ففعلا الناس هنا الناس مذمومون فلا يمكن ان يكونوا مستغاث به. الفائدة الثالثة قال قد يكون المستغاث اي مستغاثا من اجله غريب تقول يا لزيد لزيد وكأنك طب ايش بكون المعنى حينئذ انا لي فائدة هكذا جميلة على الطاية زي ما بيحكوا اذا قلت يا ال زيد لزيد كانك تقول ادعوك لتنصف نفسك. او لتنتصف من نفسك تمام؟ ادعوك لتنصف من نفسك وهذا ايضا معنى جيد ان ينتبه له نذهب الان احبابي الكرام الى الباب الثالث. دعونا ندخل فيه وهو الا وهو باب الندبة. باب الندبة وهو ايضا من الابواب التابعة للنداء لكنه اسلوب خاص. لان الندبة احبابي الكرام يقولون آآ الندبة هو المتفجع عليه او المتوجه له او المتوجع منه الشيء المندوب الشيء الذي تندبه واما شيء انت تتفجع عليه وتحزن عليه وتبكي عليه المتفجع عليه او شيء انت تتوجع له تتوجع له او شيء تتوجع منه اي بسببه. تتوجع منه. فاذا هذه عناصر الاشياء المندوبة اما اشياء ان تتفجع عليها او تتوجع لها او تتوجع بسببها ومنها. فاذا وجد عندك واحد من هذه الثلاثة فانك ستعدل الى اسلوب ليس الاستغاثة بل اسلوب الندب. ما هو الندب؟ قال ابن مالك ما للمنادى اجعل لي مندوب وما نكر لم يندب ولا ماء بهما يقول العشموني سريعا ما للمنادى من الاحكام التي سبقت ان هناك منادى مبني على الضم في محل نصب. طبعا عفوا منادى نشق مبني على الضم منادى مبني على ما يرفض في محل نصب ومناداه منصوب. الشركة قالت احكام المنادى في الجملة. نفس هذه الاحكام احبابي الكرام تتأتى ايضا في المندوب. فالمندوب نفس المنادى من حيث هذه الاحكام كامل اساسي اما ان يكون مبني على ما يرفع به في محل نصب اما ان يكون منصوبا حسب كان مفرد معرفة مفرد نكرة مقصودة. لكن الان سيأتي معنا ان هناك بعض الامور لا تدخل في ما هي الامور التي لا يمكن ان تدخل في الندب دعونا قبل ما نوصل لها نقرأ ماذا قال الاشموني؟ قال ما للمنادى اي من الاحكام اجعل لي مندوب والمندوب هو اما المتفجع عليه لفقده حقيقة كقولك او كقول الشاعر وقمت فيه بامر الله يا عمرا هذا الشاعر يتفجع على من؟ يتفجع على عمر ابن الخطاب رضوان الله تعالى عليه وقمت فيه بامر الله يا عمر نحن يتفجع عليه بسبب موته بعد ان مات قال قصيدته او لتنزيله منزلة المفقود اما ان يكون متفجعا لمفقود حقيقة او لتنزيل مسيرة المفقود كقول عمر وقد اخبر بجدب اصاب بعض العرب. بقحط يعني اصاب بعض العرب. وعمراه وعمر جعل نفسه في منزلة المفقود. لكونه لم يستطع ان يسد حاجة العرب في تلك المنطقة. هذا بالنسبة للمتفجع عليه. النوع الثاني المتوجع له المتوجع له كقولك فهو كبدا ان اتوجه لكبدي وا كبدا وا كبدا من حب من لا يحبني ومن عبرات ما لهن ثناء. واكبدا انا هنا ماذا افعل انا اتوجع لكبدي. اتوجع لكبدي وام المتوجع من المتوجع بسببه فتقول ومصيبتاه ومصيبته قال فيضم في نحو وزيد. اذا قلت وزيد وعمر فانك تضم وزيدون وينصب في نحو يا امير المؤمنين وضاربا عمرا لانه الشبيه بالمضاف واذا اضطر الى تنويمه كما مر معنا في باب النداء فيجوز في تنوينه ان يكون تنوين ضم ويجوز ان يكون تنوين نصب كما في النداء تماما وافق حسن واين مني فاقعسوا؟ وافق عسى شوفوا هنا التنوين للضرورة وجاء تنوين فتح طيب هذا بالنسبة اذا لشطر البيت الاول عرفنا فيه ابن مالك عموما انه احكام المندوب هي نفس احكام المنادى من حيث البناء على الضم من حيث النصب من حيث انه قد ينوم بالضم او تنوين نصب للضرورة كلها نفس الاحكام. وستأتي معنا الاحكام الزوائد المتعلقة به. لكن انه قال في الشطر الثاني وما نكر لم يندب ولا ما ابهم. اه قالوا لا يندب الا العلم ونحوه مما يعين مسماه قالوا ولا يندب الا العلم نحوه ايشا ونحوه؟ اي كل اسم يعين مسماه كل اسم يعين مسماه قال ايش؟ قال كالمضاف اضافة توضح المندوب كما يوضح الاسم العلم مسماه. فبالتالي النكرة قالوا لا يجوز ان تندب. ليه؟ لان النكرة اسم شائع ولا تعينوا مسماها وما نكر لم يندم. فلا يصح ان تقول ورجلا خلافا للرياش في اجازته ندب آآ ندبة اسم الجنس المفرد وقولهم ما ورد طب ورد واجب لا قالوا هذا يعني واجب لا واضح انه ندب لنكرة جبل لكن هذا نادر لا يقصر قال ولا يندب ايضا اذا لا تندب النكرات هذا واحد. اثنين لا تندب المعارف المبهمة. المعارف اللي فيها شيء من الابهام. قالوا وذلك اسم الاشارة وهذا صح اسم الاشارة معرفة لكنه لا يعين مسماه باللفظ. باللفظ لا يعين المسمى. وانما التعيين ممكن يحصل بالاشارة. لأ احنا بدنا اللفظ هو الذي يعين مسماه. اسم الاشارة التعيين لا يكون باللفظ. اللفظ مبهم. وانما يحصل بالاشارة فبالتالي لا يصح ندبوه. وكذلك اسم الموصول الذي صلته عامة لا تعين مسماها. اما اسم الموصول اذا كانت صلته لا تصدق الا على شخص معين معروف فهنا يجوز استعماله. فاسم الموصول له حالتان ان يكون اسم الموصول مع صلته ما يدل على شيء معين شخص معين معروف فهذا ايضا لا يجوز ان يندب. لانه فيه نوع من العمومية والابهام. اما اسم الموصول الذي صلته مشهورة تدل على شخص معين كما سيأتي معنا والذي حفر بئر زمزم الان الذي حفر بئر زمزم وحفر بئر زمزم معروف انه عبدالمطلب هو اللي حفرها بالتالي ما في ابهام هنا في صلة الموصول. اما والذي مشى الى مكة عاد بتقول لي مين اللي مشى الى مكة؟ مهو كل الناس بتمشي الى مكة هنا صلة الموصول لا تعين المسمى فلا تصلح للندبة. اذا الاسم المندوب يجب ان يكون معينا باختصار. وتعيينه اما ان يكون بالعالمية واما ان يكون مثلا باستعمال اضافة تعين غلام زيد او من خلال مثلا اسم موصول صلته تدل على معين مشهور وبالتالي النكرات لا يصح ندبها لانها لا تدل على معين بطبيعتها. اسماء الاشارة لا يصح ندبوها لانها لا تدل على معين بالفظها. اسم موصول الذي صلته عامة ايضا لا يصح ندبها لانها لا تدل على معين قالوا ولا يندب ما ابهم وذلك اسم الاشارة والموصول بما لا يعينه. فلا يقال وهذا ولا ومن ذهبا ان غرض الندبة وهو الاعلام بعظمة الشيء المصاب مفقود في هذه الثلاثة. انت بدك تعرف السامع بعظمة الشيء الذي تتفجع عليه تتوجه له او منه فاذا لم تعين فاذا لم تعين حقيقة سيحدث اشكال طيب فاذا العلم آآ الاضافة التي تعين من خلال المضاف اليه اه هذه الموصول الذي يعين من خلال صلته هذه يصح ندبها طب الضمائر؟ الضمائر ايضا تعتبر من المبهمات. لان تعيينها يكون ايضا من استعمال قرينة التكلم او الخطاب او الغيبة. فالضمائر ايضا لا تندب. الضمائر لا تندب هذي اضيفوها ثم قال ويندب الموصول بالذي اشتهر كبيد زمزم يلي ومن حفر. هذه بيناها ان الاسم الموصول اذا كانت صلته مشهورة تعين المندوب فهنا ان تندب فتقول ومن حفر بئر زمزماه. وسنعرف ان شاء الله ما هي هذه الالف وما هي هذه الهاء؟ قال فانه بمنزلة قولك وعبد المطلبة لانه عبدالمطلب هو الذي عبر بئر زمزم. فهذه مثل هذه فجاز استعمال الاسم الموصول في الندب في هذا السياق ثم قال ومنتهى المندوب صله بالالف متلوها ان كان مثلها حذف الان بعطيك قاعدة انه الاسم المندوب يجوز جوازا قوله صله صحفع الامر لكنه ليس على الوجوب. اكتبوا على الجواز يجوز في الاسم المندوب ان تتصل باخره ماذا الالف ان تتصل باخره الالف طبعا قبل ما نتكلم عن هيك اولا اداة الندب هو واء ومر معنا انها يمكن ان تحل مكانها ياء اذا عرفت من السياق اننا نتكلم عن ندب. اما اذا لم يعرف من السياق اننا تكلم عن ندب فلا يجوز استعمال ياء ويجب الاقتصار على واو لانها هي الاصل في اسلوب الندب. ممتاز الان يريد ان يقول ان الاسم المندوب لك ان تبقيه على حاله ومحمد خلاص مناداة مندوب بتحكي مثلا مبني على الضم في محل نصب. ويجوز ان تأتي بعده بماذا؟ بالالف. فتقول ومحمداه فهنا محمداه طبعا ماذا ستعربها؟ تقول محمدة منادى مبني على ضم مقدر في محلي نصب طب ما الذي منع ظهوره؟ اشتغال المحل بالحركة المناسبة بالف الندب هذا الذي منع ظهور الضمة اشتغال المحل بالحركة المناسبة لالف الندب هكذا تقول لذلك قال الاشموني ومنتهى المندوب مطلقا في كل الاحوال سله جوازا لا وجوبا بالالف المسمى بالف الندبة فتقول في المفرد وزيداه. طيب ومنه قول الشاعر وقمت فيه بامر الله يا عمر اللي مرت معنا قبل شوي وفي مثلا المضاف يعني بغض النظر حتى لو كان مضاف طب مثلا وغلام زيد تقول واغلام زيد تروح على الاخر وبتزيد الف الان سيبونا من الهاء بدناش الهاء خلي الهاء بعدين وغلام زيدان مثلا صلة الموصولة اللي مرض معنا ومن حفر بئر زمزم اه المركب المزجي بزبط ومع ديكربا اه المركب الاسنادي وتأبط شرا وقام زيدا في من اسمه قام زيد واجاز يونس وصل الف الندبة في اخر صفة المندوب يعني يونس توسع وقال لك لو ان مثلا انا بديش اجيب الف الندبة هنا بدي امسحها وبدي اخليها محمد ثم نعت ومحمد مثلا الظريف هنا تستطيع ان تقول الظريفة تستطيع ان تقول الظريفة وتأتي بالالف ومحمد الظريف فهذا بزبط عند يونس طبعا ابن حبيب ويعضده قول بعض العرب وجم جمتي الشاميتين الشاميتين اه جمجمتي المراد بالجزر هنا القدح الذي يشعل به النار فقول وا جمجمتي الشاميتين هي اصلها يقولون هذا الشخص اضاع اه كدحين شاميين له فيقول يا جم جملتي الشاميتين اصلها الشاميتين نسبة الى الشام هو الان يندبها والان وطبعا بدليها عفوا وقال وا هو الان يندبها فيجوز ان سمع انه اضاف الالف في النهاية فقال وا جمجمتي الشاميتين فاضاف الف الندب على الصفة. لانه هذا هو المندوب وهذا صفته ودخلت الالف على الصفة فهذا يعضد قول يونس بجواز دخول اية الندر على الصفة قالوا ان الصفة هو الموصوف كالشيء الواحد طيب قال وهذه الالف متلوها وهو منتهى الاسم المندوب ان كان الفا مثلها حذف. ايوة اذا كان عندنا الاسم المندوب هو اصلا اخر الف زي موسى وعيسى هذا كيف سنضيف الف الندبة عليه قال متلوها متلوها متلو الف الندبة. المتل اسم مفعول طبعا فالف الندبة تالي وهو متلو. يعني الحرف المتل بالف الندبة الحرف هذا معنى كلام ابن مالك الحرف المتلو بالف الندبة. ان كان مثلها ان كان هو ايضا مثلها الف فينبغي ان يحذف ولا يجتمعان فتقول وموسى وعيسى بحذف الالف الاصلية وابقاء الف الندبة لان الف الندبة اتي بها لغرض والف هذه الف هي من بنية الكلمة وما اوتي به لغرض مقدم بقاؤه على ما اوتي به لي آآ مقدم على ما كان من اصل الكلمة طيب اذا وهذه المتلوة وهي منتهى المندوب ان كان الفا مثلها حذف لاجلها نحو موسى واجاز الكوفيون قلبه ياء قياسا. الكوفيون يقولون لا يعني انت تستطيع ان يعني يجوزون ان تقول وموسياه و عيسى يقول لك انت بامكانك بدل ما تحذف الالف الاصلية تقلبها ياء. هذا رأي عند الكوفية ثم قال كذلك تنوين الذي به كمل من صلة او غيرها نلت الامل اه قال كذاك قال يحذف لاجل الف الندبة التنوين الذي به كمل المندوب من صلة او غيرها مما مر كما رأيت نلت الامل لضرورة ان الالف لا يكون قبلها الا فتحة على ما رأيت والتنوين لا حظ له في الحرب هذا مذهب سيبويه والبصريين الان يعني ماذا يريد ان يقول يقول كذا يعني لو كان اخر الاسم اه المندوب مثلا تنوين مثل من حفر بئر زمزم الان اخر الاسم المندوب اه صلة زمزم تنوين كسر الان اذا اردت ان اضيف الف الندبة فهنا ساحذف التنوين واقول واعمل حفرة بئر زمزمة ولن يبقى التنوين لا يمكن ان اجمع ما بين التنوين وبين الالف لان الالف تطالب قبلها بفتحة والتنوين لا يمكن ان نجتمع مع الالف بهذا المنوال. فقالوا اذا كذا اذا كان الاسم المندوب صلته مثلا كان اسم مندوبة وليس موصول. صلته او المضاف اليه مثلا لو كان غلام زيد. هسه هنا اذا بدي بدي اجيب الالف بدي احذف التنوين واقول لغلامة زيدان. فيقول لك ان الاسم المندوب اذا كان في اخر صلته الصلة مثلا كان اسم موصول ومعه صلة واخر الصلاة تنوين او كان من مضاف ومضاف اليه تمام؟ والمضاف اليه منون. فعندك الاسم المندوب اخره من صلة او مضاف اليه. اذا كان منونا فان هذا التنوين يحذف وتأتي بالالف وان هذا التنوين تحذفه وتأتي بالالف مفتوحا ما قبلها. يقول كذلك تنوين اي كذاك يحذف لاجل الف الندبة تنوين الذي به كمل المندوب. المندوب الان بالتحديد هو من؟ وغلام. وحفر بئر زمزم هذه تكملة للمندوب وزيد المضاف اليه هذه التكملة للمندوب. ولذلك قال كذلك يحذف الف الندبة تنوين الذي اكتمل به المندوب. هكذا يقول المندوب اكتمل بصلة الموصول. المندوب اكتمل بالمضاف اليه. وهنا صلة الموصول ختمت بتنوين او المضاف الى ختم بتنوين فتحذف هذا التنوين الموجود في ختام التكملة. كذلك تنوين الذي به كمل من صلة او غيرها مثل المضاف اليه او غيرها اكتب مثل المضاف اليه مما مر كما رأيت اي في الامثلة السابقة آآ نيلة الامل قالوا ضرورة انه الالف لا يكون قبلها الا فتحة كما رأيت. قال واجاز الكوفيون فيه مع الحذف. الكوفيون يجوزون حذف التنوين وهذا الرأي يعني يتفقون فيه مع البصريين. ولكنهم يدوزون وجه اخر قال واجاز الكوفيون فيه مع الحذف وجهين الوجه الاول فضحه يعني ان تبقي التنوين وتفتحه فتقول مثلا في وا غلام زيد اذا عند الكوفيين في وجه الحذف هذا فهمنا تقول غلامة زيدان يجوزون ايضا قالوا ان تبقي التنوين وتفتحه فتقول الفتح للتنوين. كيف يعني يصبح؟ فتقول و غلامة بشي زيد تأتي بالتنوين على سورة النون وتفتحه وتأتي بالالف وغلام زيدنا هذي النون هي نفسها التنوين كتبتها على سورة النون واتيت بها مفتوحة فهذا يدوز الكوفيون يدوزون الابقاء انه التنوين يكتب على سورة نون وتفتح. قالوا وجازوا فتحه. فتقول وغلام زيدنا وكسره مع قلب الالف ياء فتقول واغلاما زي دينيه. الرأي الثالث الكسر وتقلب الالف ندبة قلابياء فتقول واغلامة زيد ها هذا هو نفس التنوين انت كتبت نون وكسرته وحولت الالف الى ياء وغلام زيدني واذا بدك تضيفها السكت بتضيفها على ما وغلامة زيدني الكوفيون قالوا معك هذه الاوجه. لكن ابن مالك اختار الحذف ولم يتطرق الى الاوجه الاخرى لذلك قال وما رأوه حسن. هكذا قال المصنف ابن مالك في بعض كتبه قال وما رأوه حسن لو عضده سماع. لكن السماع فيه لم يثبت ما سمع وغلام زيدنا وغلاما زيدني. وقال ابن عصفور اهل الكوفة اه يحركون التنوين بالعصفور الان ينقل قول اهل الكوفة. قال اهل الكوفة يحركون التنوين. زيدنا زيدني وزعموا انه سمع يعني فكانه هل سمع ولا ما سمع ابن عصفور؟ يقول زعموا انه سمع. وان شاء الله الكوفيون صادقون. بما اذا ابن عصفور لماذا بدك تفهمي الاشي الاشموني اتى بكلام ابن عصفور؟ لانه ابن مالك في الفقرة السابقة قال انه لم يسمع ابن عصفور ينقل هذا الرأي عن الكوفيين زيدان وزيدني ويقول ان الكوفيين زعموا انه مسموع اذا الكوفيون يثبتون السمع وانت يا ابن مالك لم يصلك السمع فتصبح قضية هل سمع ام لم يسمع؟ هي بحد ذاتها محل خلاف وليس كلام ابن مالك فصل انه لم يسمع لأ الكوفيون يقول انه سمع قالوا واجاز في الراء وجها ثالثا وهو حذفه مع ابقاء الكسرة وقلب الالف ياء فتقول وغلام زيديه. يعني آآ هذا زاده في الراء يعني على هاي الاراء قد اجاز الفراء وجها ثالثا مهو بطلع حقيقة رابعا اذا اعتبرنا هذه الاوجه الثلاث هذا بطلع وجه رابع علاج للفراء وجها ثالثا قالوا هو حذف ان تحذف التنوين وتبقي الكسرة اذا كان تنوين كسر وتبقي الكسرة وتقلب الالف ياء فتقول واغلام زيدي بدل زي دينيه لأ احذف التنوين وابقي الكسرة وتكون الف الندبة على صورة الياء. هذا وجه اضافه الفراء الكوفي رحمة الله عليه ثم قال والشكل حتما قوله مجانسة ان يكن الفتح بوهم لابسا بس احنا حكينا آآ في الندبة يجوز ان تختم الاسم المندوب بماذا يجوز ان تختمه بالف هسا بقول لك هذا في الوضع الطبيعي ان تختم بالف لكن اذا كان الختم بالف فيسبب لبس في المعنى هنا ستضطر ان تحول الالف اما الى واو واما الى ياء مجانسة للحركة التي قبلها. لان الواو او الياء ستخلصنا من من اللبس. طيب دعونا ننظر في الامثلة التي يمكن ان تحدث لبسا مع الاشموني رحمة الله عليه. قال والشكل حتما او له مجانسا ان يكن الفتح بوهم لابسا. يقول والشكل حتما او له حرفا يعني الشكل يعني التشكيل الشكل هو التشكيل فتحة ضمة كسرة التشكيلات اولها حرفا مجانسا لها فتحة يناسبها الالف والضمة يناسبها الواو والكسرة يناسبها الياء متى؟ قال فاودي الكسرة ياء والضم واو. قال اذا كان الابقاء على الفتح بوهم لابسا دفعا لللبس ستضطر ان تقلب الف الندبة الى واو مناسبة للضمة قبلها او الى ياء مناسبة للكسرة قبلها فتقول في ندبة غلام مضاف الى ضمير المخاطبة انا الان بخاطب فتاة مخاطب عفوا غلام مضاف الى ضمير المخاطبة. الان وغلامك ركز معي وغلامك. هذا قبل ما اضيف الف الندبة. انا بخاطب واقول واغلامك ممتاز. الان بدي اضيف الف الندبة بعد الكاف اه شف الان اذا الف الندبة بده يكون قبلها مفتوح لانه الالف دائما قبلها مفتوح لو لو اتيت بالالف اللي في الندبة وجعلت ما قبلها مفتوح شو راح يصير؟ فتصبح واغلامك الان انا كسامع لم اسمع غلامك راح اظن انك بتتكلم عن خطاب ذكر وانت في الحقيقة تخاطب انثى هي اصلها وغلامك فاذا قلت بالف الندبة وغلامك هل هنا مش اعرف انه انت والله كنت اصلها قبل الالف هي غلامك ولا غلامك هي كان اصلها وغلامك ولا اصلها وغلامك. انا عندي الان المسموع النهائي وغلامك. ففعلا هنا سيحدث لبس. هنا سيحدث لبس بالتالي اذا كانت اصلها قبل الالف وغلامك بالكسر هنا فش مجال تقول وغلامك بالف هنا الف الندبة تحول الى ياء ضرورة تحول الى ياء ضرورة وتقول وغلامك تحول الف ندبة الى ياء ليش؟ قالوا دفعا للبس. قال وكذلك اذا ندبت اسما مضافا الى ضمير الغائب. مثلا يا غلام يا الاصل قبل ادخال الالف كانت هكذا. يا اوا غلامه وغلامه. اتخيل انك بدك تدخل الف الندبة اللي قبلها مفتوح. شو راح تصير وغلامها قواه نعم وغلامها هكذا عفوا بميم مفتوحة. وغلامها الان لما انا اسمع وغلامها انه راح يلتبس علي هو انت هي اصل وغلامها اصلها هاء لاناث ولا هذي وغلامها اصلها وغلامه واضفت عليها الف الندبة فصارت الهاء مفتوحة واتيت بالالف. يعني غلامها محتملة انه الالف الف الضمير ومحتملة انه الالف الف الندبة. فلانها بتسبب اشكال اذا كان عندك وغلامه وبدك تندبه ما ينفع تأتي بالالف بدك تحول الالف تكلف الندبة الى واو قال اه فتقول وا غلامه. ليه؟ قال اذ في قولك وغلامك وغلامك بالنسبة للمسألة الاولى وغلامك قال سيلتبس بالمذكر. ولو قلت وغلامها لالتبس بالغائبة. وهذا كلام صحيح قال في شرح الكافية وهذا الاتباع يعني والحالة هذه متفق على التزامه. فان كان الفتح لا يلبس عدل بغيره. اذا كان الفتح الالف ما فيها لبس وتبقى الف النون تبقى الف اذا كان فيها لبس نعدل الى هذه الاحوال قال فان كان الفتح لا يلبس عدل بغيره اليه وبقيت الالف الندبة بحالها. فتقول مثلا في رقاشي اسم انثى وتقول ورقاش لان هنا معروف انه رقاع الشاة اصلها رقاشي. فابقاء الالف والف النون ندبة وفتح الشين لن يسبب لبس. كذلك مثلا في عبد الملك لو قلت وا عبد الملك صعب يحدث لبس. بالتالي تبقى الالف. وفي من اسمه قوم الرجل تقول واقام الرجل. وهذا مذهب اكثر المصريين واجاز الكوفيون اتباع ايضا في هذه الاحوال وان كان ما فيها لبس فتقول ورقاشي وعبد الملكي وقام الرجل تنبيه اجاز الكوفيون ايضا الاتباع في المثنى فتقول وا زيدان الاصل وا زيدان وزيدان فاذا بدك واذا بدك تضيف الف الندبة تقول وزيدان زيدان وزيدان تمام نون المثنى بدل ما تكون مكسورة تصبح ومفتوحة. وتأتي بالالف. لكن الكوفيون اجازوا لأ انك تخليها مكسورة وتخلي بالف الندبة ياء. فتقول زيدان وهذا اختاره ابن مالك في التسهيل رحمة الله تعالى عليه ثم قال وواقفا زدهاء سكت ان ترد وان تشاء فالمد ولها لا تزيد يقول وواقفا في حال الوقف ركز. في حال الوقف بنتكلم. يجوز ان تزيد بعد الالف الندب او واو او الياء في حالة انك اتيت بواو اوياء اذا حالة لبس يجوز ان تزيد بعد الالف او الواو والياء هاء تسمى هاء السكت. وان تشأ عدم الزيادة المد والهاء لا تزيد. اذا عرفنا انه الهاء السكت انما تزاد هنا بعد الالف في حال الوقف فقط. كما مر معنا ايضا في الاستغاثة ثم اخبرك انه وان تشاء انه ما تزيد الهاء وقفا بل حتى كل الف الندبة اذا بدكش تأتي بها وبدك تستغني عنها بطلع لك. بما انه اداة الندبة واضحة وهي الوا فبالتالي لا اشكال ولن يحدث لبس. يبقى الندب واضحا بدون اصلا الف الندبة. الف الندبة من ابتداء احنا قلنا ذكرها جائز وليس لازم. لذلك قال وان الزيادة فالمادة والهاء كلها لا لا المادة ولا الهاء زيدها مسامحينا قال بل اجعله كالمنادى الخالي عن الندبة تماما. وقد مر بيان الا وجه الثلاثة اظن اقول وقد مر بهذه الاوجه الثلاثة يعني في باب الندبة في باب الاستغاثة. اذا انت في الندبة لك الاوجه الثلاثة فالاستغاثة او بدناش نخرج الثلاثة في الاستغاثة خلينا نقول في ندبة لك ان تقول اه بمنادى طبيعي ومحمد ولك ان تضيف الالف وتقول وا محمدا ولك ان تأتي بها السكت عند الوقفة تقول يا محمداه. فالزيادة السكتة هذا عند الوقف. اما قوله واقفا ان لا تثبت وصلا وانما تثبت في ضرورة الشعر مضمومة ومكسورة في حال الوصل. واجاز الفراء اثباتها في الوصل بالوجهين اي بالضم والكسر فتقول الا يا عمرو عمراه وعمرو بن زبيراه. ايش قال؟ الا يا عمرو عمراه. يجوز ان تثبتها مضمومة ومكسورة ثم ختم فقال وقائل وعبدي وعبد من في النداء الياء ذا سكون ابدأ قال وقائل في ندبة المضاف الى ياء المتكلم. الكلام الان عن مندوب مضاف الى ياء المتكلم. ختم بهاي المسألة. كان عندي مندوب مضاف الى ياء المتكلم فانك آآ قال وقائل وعبدي وعبدا من في النداء الياذا سكون ابدى. الان احنا عرفنا ست اوجه في المنادى المضاف الى ياء المتكلم. من هذه الاوجه الست ان تثبت الياء ياء المضاف الياء المتكلم تثبتها ساكنة اذا اثبتت يا المتكلم ساكنة مثلا اصلها وعبدي الان انا اندب عبدي فاقول وعبدي اذا اخترت هذا الوجه اثبات الياء ساكنة من الاوجه الست. هنا اذا اردت ان الحق الف الندبة في الاخير فانا مخير بين امرين اما قالوا اما ان تفتح الياء الياء ساكنة افتحها واضيف الالف وعبدي وا عبدي هذا خيار واما انه احذف الياء كلياتها. شيء اصله يا عبدي. بروح بحذف هذه الياء واضع مكانها الف الندبة فاقول وا عبدا اذا فقال يا عبدي واما من قال اه اذا اه وقائل في الندبة المضاف للياء وعبدي وعبد من في النداء الذي في النداء ذا سكون اي صاحبة سكون ابدى. من ابدى في النداء الياء حالة كونها ذات سكون. يعني كما قلنا اذا اختار فهذا الوجه وهو وجه آآ اثبات الياء ساكنة اذا اثبتت الياء ساكنة وعبدي ثم اردت بعد ذلك ان تلحق الف الندبة انت بين امرين اما ان تفتح هذه الياء وتصبح عبدياء وهذا اسلم واما ان تحذف ياء الندبة اصالة وتقول وعبدات عفوا تحذف جاء المتكلم اصالة وتأتي بالف الندبة مباشرة فتقول وا عبدا وا عبده هذا من اختار هذا الوجه. واما من كان اصلا لم يخطر هذا الوجه وانما اختار ابتداء الكسر مع حدفياء المتكلم اصلا هو يقول وعبدي اختار هذا الوجه او اختار وجهي يا عبده وهذا عرفناه او وجه عبده وهذا وجه قلنا البعض قال يجوز التثليث. يا عبدي ويا عبد ويا عبد او اختار يا بالف الياء المتكلم قال بها الف فهذا اقتصر من قال اذا على هذه اللغات ويا عبدي ويا عبد ويا عبدي ويا عبدا على هذه اللغات الاربع هنا اذا اردت ان تضيف الف في هاي الاحوال الاربع اذا اردت ان تضيف الف الندبة فليس لك الا الوجه الثاني. الوجه الثاني اللي ذكره في البيت. وان تقول يا عبدي وعبدا وفيا عبدي يا عبدا وعبدا وفيا عبد وعبدا وفيا عبدا تحذف الف اللي هي منقلبة عن ياء المتكلم وتأتي بالف الندبة. فهذه الاوجه كلها ليس لها الا الوجه الثاني اللي هو عبدا. واما من اختار اثبات ياء المتكلم مفتوحة الاخير وقال يا عبدي فهذا اذا اراد ان يأتي بالف الندبة فليس له الا الوجه الاول فقط وهو ان يأتي بالياء مفتوحة ما هي اصلها مفتوحة يبقيها على حالها مفتوحة ويزيد الالف فاذا الوجهان هو فقط لمن اختار اثبات الياء ساكنة خاتمة قال اذا ندب مضاف الى مضاف اذا ندب مضاف الى مضاف الى الياء لزمت الياء. لان المضاف اليها غير مندوب. فتقول يا ولد آآ ايش؟ يا ولده عبدي كانه هذه حالة استثنائية. احنا قلنا لو كانت يا ولد عبدي اذا اه هنا هذه ما اعتبرها زي يا عبدي لان يا عبدي او يا عبدي الياء ساكنة هنا يجوز وجهان تقول وعبديا وعبدا اما اذا كانت لا جاء المتكلم مش في المندوب فاذا كان عندي مندوب مضاف الى مضاف الى ياء المتكلم. لأ هنا الياء يجب ان تبقى ثابتة قولا واحدا وتأتي بالالف بعدها فقط ليس لك الا الوجه واحد وهو الوجه الاول خلينا نسميه وولد عبدي طيب هذا ختام تعليق الندبة ان شاء الله في المحاضرة القادمة. نذهب الى التنخيم نتعرف احكام وحقيقة من الابواب المهمة. باب الترخيم هناك ايضا باب الاختصاص وهكذا نكون تقريبا انتهينا من احكام النداء والله تعالى اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم