بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة شرح الاشموني على الفية ابن مالك في النحو والصرف سائلين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما انتهى بنا الحديث احبابي الكرام مع ابن مالك الى باب اه نوني التوكيد على سبيل الاضافة الى باب نوني التوكيد وعلى سبيل الحكاية تقول نون التوكيد هذا الباب سنتكلم فيه عن حرف سنتكلم فيه عن حرف يتم اضافته الى اخر فعل الامر وفعل المضارع في بعض الاحوال ويفيد التوكيد. هذا الحرف هو النون هذا الحرف هو النون النون المشددة او المخففة يتم اضافتها الى اخر فعل الامر او الى اخر الفعل المضارع في بعض احواله كما سيأتي معنا وعندما يدخل احبابي الكرام فانه يفيد التوكيد والتوكيد لماذا؟ يكون التوكيد للمستقبل. هو لا يفيد توكيد امر مضى ولا يفيد توكيد امر حال انما يفيد توكيد وقوع شيء في المستقبل. توكيد امر متعلق بالمستقبل. لذلك نقول نوناء التوكيد هما لتوكيد المستقبل وقال نونا التوكيد لان هناك نون مشددة التي تسمى المثقلة وهناك نون التوكيد المخففة. التي هي ساكنة فقط وليست مشددة ومضغمة هذا يعني اشارة عامة الان سندخل ان شاء الله لنعرف ما هي المواطن التي تدخل فيها نون التوكيد المشددة المثقلة والمخففة لافادة توكيد المستقبل. ما هي المواطن التي تدخل فيها؟ فقال ابن مالك عليه رحمة الله. للفعل توكيد اه للفعل لا كأن في نوع من الحصر نون التوكيد المثقلة والمخففة هذه تختص بالاسماء تختص بالاسماء جميل اه لذلك قال للفعل للفعل فبالتالي وجودها في الفعل او في الكلمة هو من العلامات الفعلية في الجملة وجود نون التوكيد في الكلمة هو من العلامات الفعلية في الجملة لكن هل يكون الفعل امر او مضارع محتمل؟ لان هي تدخل على الامر وتدخل على المضارع في بعض ولذلك قال للفعل توكيد فهذه اول فائدة حصلناها ان هذه النون انما تلحق الافعال فقط ولا تلحق الاسماء الا شذوذا كما سيأتي معنا. بالفعل توكيد بنونين والثقيلة والخفيفة. هما كنون يذهبن واقصدنهما. هما هذه مبتدأ كنوني الجار المجرور هنا متعلق بمحذوث خبر هما ايهاتان النونان النونان كنوني اذهبن وهذه مثقلة واقصدنهما واقصدنهما وهذه المخففة يقول الاشموني للفعل توكيل بنونين هما الثقيلة والخفيفة. كانون يذهبن وابي ثقيلة. واقصدنهما وهذه الخفيفة وقد اجتمع في قوله تعالى في سورة يوسف ليسجنن هذه الثقيلة. وليكونن منه ولا يكونن طبعا هي بالرسم القرآني مرسومة على سورة التنوين ولا يكونن. لكن هي في الحقيقة ولا يكونن نون يكون بعديها نون التوكيد نون التوكيد. آآ المخففة. وطب لماذا رسمت على سورة التنوين؟ سيأتي معنا هذا الامر كما نتحدث ان نون التوكيد نون التوكيد المخففة اذا سبقت بفتح فانه يوقف عليها بالالف نون التوحيد المخففة هذا في اخر الابيات ان شاء الله فيأتي معنا ان نون التوكيد المخففة اذا كانت مسبوقة بفتحة فيوقف عليها بالالف ممتاز فرسمت في القرآن الكريم على سورة التنوين حتى يعلم انك عندما تقف على هذه النون في قوله وليكونن عليك ان تقف الف ولا يكونا ولا يكونا تبدل نون التوكيد الخفيفة الف وايه سيأتي معنا ان شاء الله قال وقد تقدم في اول الكتاب اي في ونحن عندما كنا نتكلم في باب علامات الفعل تقدم معنا ان قوله اقائلن احضروا الشهود ان هذا من الضرورة الشعرية. لماذا من الضرورة؟ من هنا نون التوكيد دخلت على اسم اسم فاعل. اقائلن وهذا شاذ والا الاصل نون التوكيد من علامات الفعلية عموما طيب تنبيه قال ذهب البصريون الى ان كلا منهما اصل مستقل لتخالف بعض احكامهما. يعني هل هو السؤال هنا الذي هل نون التوكيد الخفيفة هي فرع من الثقيلة او العكس الثقيلة فرع من الخفيفة؟ ام كل واحدة اصل مستقل؟ يقول ذهب البصريون الى ان كل واحدة هي اصل مستقل بنفسها ليست فرعا من الاخرى. ما هو الدليل على ذلك؟ قال لتغاير بعض احكامهما. ان هناك بعض التي تختص بالخفيفة لا تدخل في الثقيل. وبعض الاحكام التي تدخل في الثقيلة لا تدخل في الخفيفة. قال فهذا دليل على ان كل واحدة اصل بنفسها هذا رأيي رأي المصريين قال وذهب الكوفيون اه الى رأي اخر وهو الى ان الخفيف فرع من الثقيلة. ان الاصل هي الثقيلة والتخفيف نون التوكيد الخفيفة هي مفرعة عن الثقيلة هذا رأي اخر وهناك رأي ثالث اتى فيه بصيغة التمريض فقال وقيل بالعكس. يعني قيل ان الخفيفة هي الاصل والثقيلة هي الفرع لانه ضعف هذا القول لما قال وقيل بالعكس. واضح انه ضعفه. طيب وذكر الخليل ان التوكيد بالثقيلة اشد من الخفيفة هذي فائدة بلاغية نستفيد هذه الجملة تفيدكم في علم البلاغة. ان الفعل اذا اكد بنون التوكيد الثقيلة فتأكيده اشد من الفعل الذي اكد بنون التوكيد الخفيفة. فاذا كنت في سياق بلاغي تريد ان تؤكد اكثر واكثر فانك تستعمل الثقيلة وليس الخفيفة. هذا مضمون وكلام الخليل رحمة الله عليه اذا نادي هذا تنبيه جيد ثم قال يؤكد ان افعل ويفعل اتي ذا طلب او شرطا اما او مثبتا في قسم مستقبلا. وقل بعد ما ولم وبعد لا. وغيري اما من طوالب الجزاء. في هذه الابيات كلم بن مالك رحمة الله عليه عن مواطن دخول نون التوكيد في الافعال. مواطن دخول نون التوكيد في الافعال. وانا قسمتها كتبتها لكم على الشاشة كما ترون ان هناك موطن تكون فيه نون التوكيد واجبة يجب ادخالها وهناك موطن يكون فيه ادخال نون التوكيد مستحب استحباب نحوي طبعا وليس شرعي. هناك موطن يكون دخول نون التوكيد جائز لكنه قليل وما سوى ذلك تكون دخوله للتوكيد فيه او يكون دخول نون التوكيد فيه ممنوعة. فهي اربع احوال مفصلة بهذه الطريقة حالت واجبة وحالة مستحبة وحالة قليلة وحالة ممنوعة. نشرح فيهم واحدة واحدة. قال يؤكد ان افعلوا ويفعل اتي ذات طلب او شرطا اما تاليا. بدأ حقيقة هنا حالة المستحبة الحالة المستحبة هذا الذي بدأ به فذكر اه رحمة الله تعالى عليه ثلاثة مواطن للاستحباب الموطن الاول بعد فعل الامر اي فعل امر. بغض النظر عن اي شيء اخر. اي فعل امر فان دخول نون التوكيد المخففة او المثقلة عليه مستحب اضربن اشربن يلعبن تمام؟ وهذان لتأكيد المستقبل هو مستحب لتأكيد المستقبل وليس واجبا. ممتاز الحالة الثانية قال ويفعل اتي ذا طلب الحالة الثانية الفعل المضارع الذي هو في سياق الطلب. الفعل المضارع الذي هو في سياق الطلب. وما وما المراد بالطلب؟ المراد طلبنا ثمانية انواع ستأتي معنا هنا وستتكرر معنا عندما نتكلم عن اعراب الفائدة المضارع. المراد بالطلب هنا الامر والنهي والدعاء والعرض والتحضيض والاستفهام والتمني والرجاء فالفعل المضارع اذا كان في سياق واحد من هذه الثمانية فهنا يستحب ايضا ماذا؟ يستحب ويستحسن ان يؤكد بالنون يستحب ويستحسن ان يؤكد بالنون نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة الحالة الثالثة التي ذكرها قال اذا جاء الفعل بعد اما التي هي مركبة من ان الشرطية زائد ماء الزائدة اما التي ذكرها هنا الاحباب ابن مالك هي ليست اما حرف التفصيل اما من من بعده واما فداء. لا هذيك حرف تفصيل. اما هنا هي عبارة ان حرف الشرط زائد ما ما زائدة فان الشرطية اذا زيد بعدها ماء واضغمناها فاصبحت اما هنا يستحسن دخول وجاء مثلا بعد ائمة الشرطية فعل مضارع سواء في جملة الشرط او جملة الجواب اما اذا جاء بعدها فعل مضارع في جملة الشرط او جملة الجواب فهنا الفعل المضارع هذا ايضا يستحسن ايصاله بنون التوكيد الخفيفة او قيل فاما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت. شف فاما ترين من البشر فجاءت ترين مؤكدة بنون التوكيد لان هنا الفعل ترين جاء بعد اما اما طبعا اما هنا انتبه ليست اما التفصيل حرف التفصيل بل هي ان الشرطية زائد ما فهذه مواطن ثلاث للاستحباب. فعل الامر يستحب ادخال التوكيد عليه عموما الطلب الفعل المضارع احنا نقول الفعل المضارع الذي هو في سياق الطلب بهذه الطريقة افضل وعرفنا الطلب ثمانية انواع جمعها قول الشاعر مر وادعوا وانهى وسل واعرض لحضهم فمن وارجو. هذه تمام في سياقها وثالثا اما الشرقية اما الشرقية آآ ففيها بعد اما الشرطية. ففي هذه الثلاث يكون دخول آآ التوكيد مستحبا. دعونا ننظر ماذا قال الاشموني في الشرح. قال تؤكدان افعل افعل اي قال اي فعل الامر مطلقا مطلقا اي بدون اي شروط. بخلاف المضارع واضح ان المضارع لا مش اي مضارع تدخل عليه نون التوكيد لا المضارع تدخل عليه نون التوكيد في احوال معينة. هنا اذا كان المضارع في سياق طلب. وهنا اذا كان المضارع بعد اما الشرطية في في الشرط او في الجواب اذا ويفعل اتيه ذا طلب او شرطا لذا قال ويفعل الفعل المضارع اذا افعل الفعل الامر. ويفعل الفعل المضارع. لما اتكلم عن الفعل المضارع قال الفعل المضارع اما اتيا ذا طلب اي في سياق الطلب او شرطا ثانيا اما لاحظوا فقوله يفعل اتي اتيا حال حال من يفعل يفعل يؤكد يفعل حالة كونه يفعل اتيا في سياق طلب او اتيا في سياق الشرطين بعد اما الشرطية. لذلك قال او شرطا اي الفعل المضارع ايضا اذا كان شرطا ثانيا لإما تاليا لاما بعد اعادة ترتيب البيت اذا يؤكدان افعل اي فعل الامر مطلقا نحن اضربن زيدا ومثله يعني الدعاء كقوله فثبت الاقدام ان لاقينا وانزلا سكينة يعني اذى على انه الامر يختلف عن الدعاء ولكن هو خلاص هو كله صيغة الامر سواء كان من اعلى الى ادنى او من ادنى الى اعلى في علم النحو كله امر. الان التقسيمات الادبية انه هذا امر لانه من اعلى الى ادنى وهذا دعاء لانه من ادنى الى اعلى. هذا لا يشغلنا هنا لانه احنا هنا نتكلم من باب نحوي فقط فانزلا هذا خلاص تقول فعل امر وما في داعي ان يقول مثله الدعاء لان هو اصلا الدعاء هنا جاء بصيغة الامر ثم قال الحال الثاني ويفعل اي المضارع بالشرط الاتي ذكره الشرط الاتي ذكره كما قلنا اما في سياق الطلب واما بعد اما. قالوا ولا يؤكد ان الماضي مطلقا. فالماضي دخول نون التوكيد عليه ممنوع الماضي هنا نور التوكيد الخفي هو الثقيلة لا تدخل على الماضي. دخولها على الماضي ممنوع فهو منصور المنع واما قوله آآ دامنا سعدك ان رحمت متيما لولاك لم يكن الصبابة جانحا. فهذا ضرورة لانه اتمنى دام فعل ماض ودخلت عليه نون التوكيد. فهذا قال ضرورة شاذة سهلها كونه الذي سهل هذه الضرورة كونه بمعنى الاستقبال لان مراد الديمومة في المستقبل لكن الصيغة في النهاية ماضي. فالاصل عدم دخول نون التوكيد عليه قالوا وانما يؤكد بهما المضارع حالة كونه اتيا ذا طلب بان يأتي المضارع في سياق امر ليقومن زيد ليقومن زيد هذا امر بس هذا امر بصيغة المضارع المقترن بلام الطلب او النهي. ولا تحسبن الله غافلا عم يعمل الظالمون. او العرض الا تنزلن عندنا او التحضيض لقولي هلا هلا آآ تمن هل لا تمن بوعد غير مخلفة كما عهدتك في ايام ذي سلم الا تمننن فلاحظ كيف هنا ان لا اداة التحضير وبعدها فعل مضارع. في سياق تحضير او تمنيا سياق التمني فليتك فليتك يوم الملتقى ترينني ترى ينني لاحظ لكي تعلمي اني امرؤ بك هائم وكله عشق بعشق او استفهام وهل يمنعني ارتياد البلاد من حذر الموت ان ياتين وهذا سياق استفهام عفوا نعم سياق استفهام هل اداة استفهام وهل يمنعني لاحظ يمنعني وقوله ايضا قالت فطيمة حلي شعرك مدحه افبعد كندة تمدحن قبيلا افبعد كندة تمدحن لا تمدحن قبيلة بعد قبيلة كندة عن اسلوب استفهام افا بعدك انت تمدحنه تمام؟ وقوله ايضا فاقبل على رهطي ورهطك نبتحث مساعينا او مساعينا حتى ترى كيف نفعلها حتى نرى او ترى كيف نفعلها اصل كيف نفعلن لكن قانون التوكيد الخفيفة رسمت على سورة الالف. فاقبل على رهطي ورهطك نبتحث مساعينا حتى نرى كيف نفعل او ترى كيف نفعل. ومنه الدعاء كقوله لا يبعدن قوم الذين هم. سم العداة خافه الجزء آآ الجزري. فهنا قال لا يبعدن وهنا طبعا هو نهي لكنه بمعنى الدعاء اه النازلون بكل معترك والطيبون معاقد الازر قال او الفعل المضارع هذا اذا الفعل المضارع الذي جاء في سياق الامر او النهي او الدعاء او التمني اه او الرجاء او العرض او التحضيض او الاستفهام. فهذا الفعل المضارع في كل هذه الاحوال مما يستحسن توكيده بنون التوكيد قال او الفعل المضارع الاتي شرطا لاما تالي اي تاليا اما. اما طبعا في موضع قال النصب مفعول به لتالية اي تاليا هو اما فاما فعلا مفعول به مقدم لاسم الفاعل تانيا اي شرطا تابعا لان الشرطية المؤكدة كذا بما الزائدة نحو واما تخافن من قوم خيانة فاما نذهبن فاما ترين من البشر واحترز من الواقع شرطا بغير اما فان اه توكيده سيكون قليل كما سيأتي. فنحن نتكلم اذا عن الفائدة المضارع الواقع بعد اما بالتحديد واما باقي ادوات الشرط فسيأتي معنا اه ما حكمها؟ عندما نتكلم عن القليل ربما نسيت اكتبها ساكتبها ان شاء الله في حينها ثم قال او مثبتا في قسم مستقبلا او مثبتا في قسم مستقبلا. هنا انتقل ابن مالك للكلام عن الحالة التي يجب فيها ادخال نون التوكيد الحالة التي يجب فيها وجوبا ادخال نون التوكيد الخفيفة او الثقيلة. وهذه الحالة لها شروط قال او مثبتا اي او فعلا مضارعا مثبتا مثبتا معطوفة على شرطا وشرطا على تاليا. اه عفوا اتيا ويفعل الاتيا ذا طلب او يفعل اذا كان شرطا او يفعل اذا كان مثبتا. فهذا كله عن الفعل المضارع الفعل المضارع في سياق الطلب الفعل المضارع بعد اما هذا عرفنا هنا. اما الفعل المضارع في دواب القسم فهذا يكون ضمن الحالة الواجبة. يعني او فعلا مضارعا اتيا مثبتا وليس منفيا في جواب قسم مستقبل. اذا في جواب قسم وهو مثبت والمراد بهذا القسم المثبت المستقبل وليس الحال وزاد الاشموني قيد لم يذكره ابن مالك غير مفصول من لامه من لام القسم بفاصل الا يوجد فاصل بين الفعل المضارع وبين لام القسم ان لا يوجد فاصل بين الفعل المضارع وبين لام القسم كما سيأتي معنا. اذا الفعل المضارع اذا كان في جواب قسم مثبت مرادا به المستقبل وغير مفصول عن لام القسم يكون هنا تأكيد الفعل المضارع واجب. تمام؟ خلينا هنا توب يعني كلمة الفعل المضارع افضل حتى ما يشكر على الطالب. الفعل المضارع هنا هنا نقول الفعل المضارع وهنا نفس الشيء الفعل المضارع اكتبوا هنا اضيفوا قيد الفعل المضارع. الفعل المضارع في اسياخ الطلب الفعل المضارع بعد اما حتى تعرفوا عن ماذا نتحدث من الافعال بالضبط طيب مثال على ما اجتمعت فيه كل هذه الشروط قوله تعالى وتالله لاكيدن لاحظوا وتالله لاكيدن عندك آآ لاكيدنه دواب القسم تالله لا اكيد جواب قسم اه مثبت وليس منفي مستقبل يتكلم عن المستقبل وليس عن الحال. والفعل المضارع متصل بالله. لا اكيد ان الفعل المضارع متصل باللام ومنه قوله فمن يك لم يثأر باعراض قومه فاني ورب الراقصات لاثأر. الراقصات طبعا هم الابل الذاهبة للحج. يعني ما يروحوا بالكم من بعيد بالراقصات الابل الذاهبة للحج تسمى الراقصات عندهم. لا اثأرا هي اصلها فاني ورب الراقصات لاثارن نون توقيت خفيفة كتبت على سورة الالف ورب الراقصات هذا قسم يعني ورب الابل. هذا قسم الفعل المضارع بعده جواب قسم واضح انه مثبت يتكلم عن المستقبل والفعل المضارع متصل باللام ولم يفصل بينهما فاصل. فهنا جاء التوكيد واجبا قال ولا يجوز توكيده اي توكيد الفعل المضارع بهما اي بالنون الخفيفة او الثقيلة ان كان منفيا يعني اذا كان القسم منفي لا هنا لا يجوز توكيده ويكون ضمن الصور الممنوعة كقوله تالله تفتأ تذكره. تالله تفتأ وتذكر لانه طبعا هنا انت بتقول تالله تفتأ يعني تفتأ فعل مضارع ما في جواب قسم آآ لكنه مثبت يا شيخ تالله اين النفي؟ نقول لا التقدير والله لا تفتأوا. وهذه مرات ما عدا لما تكلمنا عن آآ في باب كان واخواته انه احيانا تفتأ واخواتها التي يشترط ان يسبقها نفي احيانا في احوال معينة يكون النفي مقدرا وليس مذكورا عيانا واما قوله الله لا يحمدن المرء مجتنب فعل الكرام ولو فاق الورى حسبا لا يحمدن. اهنا من في ومع ذلك جاء توكيده قال فهذا شاب او ضرورة لا يقاس عنه ثم قال ايضا ولا يجوز توكيد المضارع في جواب القسم اذا كان المراد به الحال وليس الاستقبال. اذا قال او كان حالا اي يدل على من الحالي فهذا يمتنع توكيده ومثل لها بقراءة ابن كثير لاقسم بيوم القيامة لا اقسم احنا نحكيها لا اقسم لا نافية بعدين اقسم. ابن كثير لأ. مش لا عنده. في قراءة ابن كثير المكي لا اقسم والتقدير والله لا اقسم. فعندك قسم والان هذا جواب القسم لاقسم. الان هنا لاقسم لا من القسم دخلت على الفائد المضارب والفائد المضارع هنا يتحدث عن شيء حالي الان. الان انا اقسم الان انا اقسم والله لاقسم الان الان فالفعل اقسم صحيح جواب القسم والله لاقسم لكنه يتكلم عن قسم حالي عن فعل حالي يحدث الان وليس مستقبلا فلا يجوز ايصال بدون التوكيد وقوله من المتقارب يمينا اه لابغض كل امرئ يزخرف قولا ولا يفعل يمينا لابغض كل امرئ يزخرف قولا ولا يفعل فابغض لاحظ آآ اتكلم عن شيء حالي ان البغض حاليا قائم في قلبي. انا يعني اقسم بالله انه انا ابغض كل امرئ لابغض يمينا لابغض كل امرئ يزخرف قولا ولا يفعل فهنا يتكلم عن شيء حالي قائم به فليس مستقبلي. ومنه قوله لئن تكن قد ضاقت عليكم بيوتكم ليعلم ربي ان بيتي واسع. لا يعلم ربي والله لا يعلم الله. علم الله اكيد قائم حاليا لا يمكن ان يكون مستقبلي تمام. آآ فهذه كلها امثلة على الحال. فاذا كان حالا يمتنع توكيده كذلك او كان مفصولا من اللام يعني اذا جاء الفعل المضارع اللي في جوابه قسم مثبت مستقبل اذا جاء الفعل المضارع الذي في جواب قصب مثبت المستقبل مفصولا مفصولا عن لام القسم. اذا كان مفصولا ايضا لا يجوز توكيده. ويكون من ضمن السور الممنوعة. كقوله تعالى ولان متم او قتلتم لالى الله تحشرون هي ولا ان اللام التي الان هناك لام القسم بعديها ان الشرطية بعديها متم او قتلتم. لكن يعني اظن هذا يشكل عليه انه اصلا الفعل ماضي الفعل ماضي وان كان يتحدث عن المستقبل انا فاهم ايش بده يقول انه متم او قتلتم. اه ومستقبلي لكنه كلفظ فهنا في اشكالية اصل انه اللفظ ماضي. غير اشكالية الفصل لكن خلونا نشوف المثال الذي يليه فهو اوضح ولسوف يعطيك ربك فترضى ولسوف يعطيك التقدير والله لسوف يعطيك لاحظ انه والله لسوف يعطيك. الفعل يعطي جواب القسم بصل علامة فصل علامة بصوفة. فهنا لا يجوز توكيده ويكون من الصور الممنوحة. اذا لازم تتوفر الشروط هذه الشروط ان يكون المضارع في جواب قسم مثبت مستقبل غير مفصول عن لام القسم. فاذا اختل شرط من هذه الشروط نذهب الى الصور الممنوعة قال تنبيها التوكيد في هذا النوع واجب بالشروط المذكورة. هنا الاشموني هو الذي نص على ان هذه الصورة واجبة التوكيد في هذا النوع في هذه الحالة واجب بالشروط المذكورة. كما نص عليه ابن مالك في كتابه التسهيل وهو مذهب البصريين. فلابد عند البصريين من اجتماع اللام يعني اذا كنا نتكلم عن قسم مثبت مستقبل لابد تأتي اللام ولابد تأتي النون واتيان النون كما قلنا لابد فيه من ان تكون الفعل المضارع غير مفصول عن اللام. قال فان خلا منهما يعني اذا كان عندك اه فعل مضارع في جواب قسم مثبت المستقبل وهذا الفعل المضارع الذي في جواب قسم مثبت المستقبل ما فيش فيه لا لام ولا النون مش موجودات. هنا عليك ان تقدر وجود اداة نفي مقدرة. وتجعل القسم ليس مثبتا. تقول لا اذا هو اكيد قسم منفي ولكن اداة النفي محذوفة فاقدرها. لماذا جعلت منفيا؟ لعدم وجود اللام والنون اذا فان خلا منهما قدر قبل حرف النفي فاذا قلت والله يقوم زيد بالتهمة والله يقوم زيد هنا ما في لام قسم وما في النون هذا دليل على ان هناك قال نفي محذوف والتقدير والله يقوم زيدنا لجميله. انتبهوا لهي الفائدة اذا قلت والله يقوم زيد ترى انت تخبرني انه والله لا وزيدون هادي معناها. فاذا قلت والله يقوم زيد عند البصريين كان معناها نفي القيام عنه شوف هذي كيف تصلح لغز والله يقوم زيد عند البصريين معناها والله لا يقوم زيد طيب واما الكوفيون هذا رأي البصريين كل اللي حكيناه. اما الكوفيون فداز الكوفيون تعاقبهما تعاقبهما انه يأتي اما اللام واما النون. يعني النون تجزئ عن اللام واللام اذا جاءت تجزئ عن النون لم يشترطوا اجتماعهما معا. قالوا كل واحد يجزئ عن الاخر لكن لابد من احدهما. البصريون اشترطوا وجودك اليهما. الكوفيون قالوا يجزئ احدهما عن الاخر. وقد ورد هذا في الشعر وحكى سيبويه ايضا والله آآ لاضربه والله لاضربه بنون نون توكيد فكان الشموني يميل الى رأي الكوفيين لانه قال ورد هذا في الشعر كلامهم. ينقل والله لاضربه. جاءت اللام بدون النون. فاذا كلام كوفيين برضه مقنع ولذلك يرى كثير ان كلام الكوفيين هنا اصح وادق قال واما التوكيل بعد الطلب فليس واجبا اتفاقا التوكيد بعد الطلب فليس واجبا باتفاق. خلينا جعلنا منصور استحباب وليس واجبا بالاتفاق. واختلفوا فيه بعد اما فمذهب سيبويه ايضا انه ليس بلازم ولكنه احسن ولكنه احسن. فوضعناها احنا تحت صور الاستحباب ولهذا لم يقع في القرآن الا كذلك. في القرآن الفعل المضارع بعد اما وقع دائما مقترنا بماذا؟ فاما ترين فاما تذهبن فاما تثقفن وقال واليه ذهب الفارسي واكثر المتأخرين وهو الصحيح. هذا اختيار الاشموني. وقد كثر في الشعر مجيئه غير مؤكد فهذا دليل على انه ليس بواجب لكنه مستحب. بدليل على انه ليس بواجب انه جاء في الشعر غير مؤكد بالنون. يا صاحي اي يا صاحبي اما تجدني غير ذي جدة اما تجدني بدون نون التوكيد وهذه نون الموجودة هنا ايش يا شيخ؟ هاي نون الوقاية. وليست نون التوكيد. انتبهوا ومنه قوله فاما تريني ولي ذمة تريني النون الموجودة هنا ليست نون التوكيد وانما هي نون آآ الافعال الخمسة ترين تمام او عفوا لا هي ليست من الافعال الخمسة هنا لان هنا الفعل المضارع مجزوم. فلا يمكن تكون من الافعال الخمسة. هنا تكون نون الوقاية. ستكون نون الوقاية لانه هنا الفهد المضارع مجزوم طيب ومنه قوله فاما تريني ايضا كابنة الرمل نفس الشيء نون الوقاية والفعل مجزوم فنون الافعال الخمسة محذوفة قال وذهب المبرد والزجاج الى لزوم النون بعد اما يعني المبرد والزجاج يرون ان الفعل المضارع بعد اما توكيده بالنون توكيده بالنون اه واجب من هذه الحالة وليس من هذه الحالة لكن الاكثر على ذاك الرأي قال الثاني منع البصريون قولك اه او منع البصريون قولك والله ليفعل زيد الان والله ليفعل زيد اه الان استغناء عنه بالجملة الاسمية. يعني ما بنفع اه تأتي بفعل مضارع باختصار عند البصريين عموما. هذه فائدة ما الهاش علاقة بنون التوكيد يقول لك عند البصرية لا يجوز ان تأتي بالفعل المضارع جوابا لقسم ها لا يجوز ان تأتي بالفعل المضارع دوابا لقسم آآ ومرادا به الان الحال وليس المستقبل. لا يجوز ان تأتي بالفعل المضارع عندهم بجواب قسم ويكون المراد به الحال. وانما اذا جاء الفعل المضارع في جواب القسم لابد يكون مراد به المستقبل. فلذلك عندهم قالوا ما يجوز والله ليفعل زيد الان انه هذا سياق الحال. طب ليه؟ قالوا استغناء بالجملة الاسمية المصدرة بالمؤكد وهي ان التقدير والله ان زيدا ليفعل الان. فما فيش داعي نخليها جملة فعلية واجازه الكوفيون. ويشهد لهم ما تقدم من قراءة ابن كثير المكي لقوله تعالى لاقسم بيوم القيامة. وهنا جاء الفعل المضارع تمام؟ جوابا لقسم وهو والحديث فيه عن الان والحال فكلام الكوفيين هنا قد يكون ايضا له شاهد قوي ثم قال وقل التوكيد الان سنتك انتقل بعد ان انتهينا من السورة الواجبة والمستحبة خلينا نقول نذهب الى الصورة القليلة. فقال وقل التوكيد بعد دماء الزائدة لانه ما انواعها كثيرة ما نافية كافة نتكلم هنا عن اي انواع من هذه المصدرية الموصولية ولا ما عن اي ما تتكلمون ما انواعها كثيرة. هنا نتكلم عن الماء الزائدة. فقال وقل التوكيد بعد ماء الزائدة التي لم تسبق ايش بي ام انه ما المسبوقة بان الشرطية هذه اصبحت اما رجعنا لهاي الصورة. لأ. الكلام عن ما الزائدة التي لم تسبق بين الشرقية. اما ما الزائدة المسبوقة بين الشرقية فهذه اما اللي سولفنا عنها قبل قليل. لذلك قال وقل التوكيد بعد ما الزائدة التي لم تسبق بهن من ذلك قولهم بعين ما ارينك بعين ما هاي ما زائدة. وبجهد ما تبلغن وحيثما تكونن اتكا حيثما تكونن اتك بعدها ما زائدة ووقعت بعد حيث وهذا اصل اداة الشرط سيأتي معنا حيثما تكونن اتكون انت تتكلم عن شرط ومتى ما تقعدن اقعد ايضا هذه متى ما اه اداة شرط بهذه الصورة وقول الطويل في بحر الطويل اذا مات منهم ميت سرق ابنه ومن عضة ما ينبتن شكيرها ومن عضة ما ينبتن شكير ويريد ان يقول اذا مات منهم الانسان خالفه ابنه كما ان العظة تنبت الثمار. كما ان الشجر يخرج الثمر فكذلك هؤلاء او كل واحد منهم ينجب ابنا يخلفه في بعد مماته. اذا مات منهم ميت سرق ابنه. ومن عضة ما ينبتن. ماء الزائدة بعدها لها عضو مؤكد وقوله قليلا به قليلا به ما يحمدنك وارث قليلا به ماء اي قليل ما هنا الزائدة قليلا به يحمدنك. فجاء الفهد المضارع مؤكد بالنون قدماء الزائدة طيب تنبيهان التنبيه الاول قال مراد الناظم ان التوكيد بعد ما الزائدة المذكورة هو قليل بالنسبة الى الصور التي لا انه قليل مطلقا فالقلة هنا نسبية. ليس المراد بالقلة الشح. لا المراد انه قليل بالمقارنة بحالة الاستحباب والوجوب فانه اه فانه كثير اي ان اي وجود نون التوكيد في الفعل المضارع بعد ما الزائدة كثير امثلته وشواهده كما صرح هو في غير هذا الكتاب بل ظاهر كلامه في غير هذا الكتاب انه اصلا مضطرد. وانما كان كثيرا من قبل ان ما يعني ليش كثر بعد ما زائد قال لان من قبل ان ما لازمت هذه المواضع لما لازمت هذه المواضع اشبهت عندهم لام القسم للزومها هنا في هذه المواضع اشبهت عندهم لام القسم تعاملوا الفعل بعدما الزائدة معاملته بعد لام القسم وان كان بعد لام القسم احنا كنا نتكلم عن وجوب لكن هنا احنا بنتكلم عن قلة لكن المهم اجازوا دخول نون التوكيد على الفعل المضارع الواقع بعد ما الزائدة تشبيها لها بلام القسم ووجه المشابهة بينهما قضية تبوتها في موضع التي جاءت فيه قال كما حكاه في شرح الكافية. الثاني آآ قال كلامه يشمل ما التنبيه الثاني. كلامه هنا يشمل ماء اه الواقع بعد ربه ايضا اي يعني ما الزائدة التي تأتى بعد ربه ربما وقد صرح في الكافية بان التوكيد بعدها بعد ما الزائدة الواقعة بعد ربه بالتحديد شاذ. وعلل ذلك بان ليه الشاذ؟ لاحظوا التعليم لان الفعل الواقع بعد اوروبا ماض من حيث المعنى وان كان مضارع من حيث الشكل لكنه ماض من حيث المعنى وبعضهم على ان الحاق النون بعدها ضرورة. طيب لكن ظاهر كلامي في التسهيل لا انه لا يختص بالضرورة وهو ما يشعر به كلام سيبويه فانه قال فانه حكى عن العرب انهم قالوا ربما يقولن ذلك ربما يقولن ذلك. بالتالي كان يعني في هناك خلاف هل دخول نون التوكيد على الفعل المضارع الواقع بعدما الزائدة الواقعة بعد ربه. يعني ما الزائد الواقع بعد ربه اذا جاء بعدها فعل مضارع. هل يجوز توكيده بالنون ولا لا؟ الظاهر كلامه ابتداء وصرح في الكاف بان التوكيد بعدها شاذ. وقيل ضرورة. ولكن هناك كلام التسهيل يدل على انه ليس ضرورة بل حكي عن سيبا واو سيبا هو حكى عن العرب انهم يقولون ربما يقولنه. طب شو الاشكال اصلا هون ؟ الاشكال ان الفعل المضارع الواقع اوروبا هو مضارع من حيث الشكل لكنه ماض من حيث المعنى. والاصل ان نون التوكيد قلنا تؤكد المستقبل اذا كان الفعل ماضي من حيث المعنى. الاصل عدم جواز دخول نون التوكيد عليه لانك هنا انت تؤكد ماضي. وتأكيد الماضي لا يكون بنون التوكيد تمام ومن هو قول الشاعر ربما اوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالاته ترفعا ترفعا بفتح العيلة ترفعنا صارت نون نسوة. تقول ترفعن ثوبي شمالات ربما اوفيت في علم اي في جبل ترفعا ثوبي شمالا. تلاحظونها ترفع عن الفعل المضارع جاء صحيح ليس بعد ربه مباشر لكنه في سياق اوروبا التي بعدها ماء الزائد ومع ذلك سمع توكيده ترفعا لكن هذا واضح انه قليل يعني وهو ما بين بعضهم يجعله شاة وبعضهم يجيزه لكن بقلة طيب اه هذا كلام عنا. الفائدة المضارع بعدما الفعل المضارع بعد لم كذلك قليل وقل التوكيد بعد لم. والمشكلة ايضا في لم هي نفس المشكلة في ماء الواقع بعد ربه. انه لم هي تقلب الزمن المضارع الى الماضي. يعني صحيح لم تدخل على فعل ضالع لكن المضارع يكون بمعنى الماضي تقلبه لم يقم زيد. انت تتكلم هنا عن ماضي فلذلك من الاصل عدم دخولها لكنه سمع دخولها على قلة. اي وقل التوكيد بعدم كقوله يحسبه الجاهل ما لم يعلم شيخا على كرسيه معمما. ما لم يعلما اصلها ما لم يعلمن تنبيه نص سيبويه على انه ضرورة. لان الفعل شو قال؟ بعدها اي بعدها ماضي المعنى كالواقع بعد ربما نفس الفكرة هنا الفكرة في لمسة فكرة ربما لكن قال في شرح الكافية وهو بعد ربما احسن يعني وكأنه في شرح الكافية يعني قال لسا وقوعه اينون التوكيد في الفعل المضارع بعد ربما لسا احسن من وقوعه في الفعل المضارع بعد لم تمام؟ لكن حقيقة في كلا الحالتين قد اتفق مع سيبويه ان هنا بعد لم وبعد ربما الافضل والاولى عدم دخول نون التوكيد بعد ربما وبعد لم الاصل والاولى عدم دخول نون التوكيد حتى نحافظ على فكرة نون التوكيد. ان نون التوكيد لتوكيد المستقبل وليس لتوكيد الماضي قال وبعد لا اي وقل التوكيد بعد لا النافية وقل التوكيد بعد لا النافية. ايضا. قال في شرح الكافية. وقد يؤكد باحدى النونين المضارع المنفي بلا تشبيها بالنهي كأنهم قاسوا النفي على النهي فهذا الذي سوغ توكيد الفعل المضارع بعد لا النافية. كقوله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا وقد زعم قوم ان هذا نهي انه هذه الاية هي نهي وليست نفي اصلا ولكنه ليس بصحيح تمام؟ لانه واضح من سياقها اتقوا فتنة صفة هذه الفتنة انها لا تصيبن الذين ظلموا. فحمله على النهي فيه نوع بعد ومثله قول الشاعر فلا الجارة الدنيا لها تلحينها. ولا الضيف فيها ان اناخ محول. فلا الجارة الدنيا اي الجارة القريبة لهات الحينها. لاحظ طبعا هنا في فاصل بين لاء وتلحينها وقع فاصل بين تلحينها ولا لكن في النهاية الفعل المضارع جاء في سياق النفي وان كان مفصولا عن لا. قال الا ان التوكيل شوف شو قال الاشموني هنا. قال الا ان التوكيد في الاية السابقة لا تصيبن احسن من التوكيد في بيت الشعر. لاتصال في لا تصيبن الفعل المضارع متصل بلا النافية فهو بذلك اشبه بالنهي لان النهي دائما الفعل المضارع يكون متصل باداة النهي لكن في النفي ممكن الفائدة المضارع يتصل ويمكن يكون هناك فاصل. فاذا اتصل الفعل المضارع باداة النفي يكون شديد الشبه بالنهي. تمام؟ كقوله تعالى لا يفتننكم الشيطان لاحظ كيف النهي يكون الفعل المضارع متصل دائما باداة النهي قال بخلاف قول الشاعر اي في البيت السابق فانه غير متصل بلا فباعود شبهه بالنهي. ومع ذلك اه فقد اه سوغت لا توكيده وان كانت منفصلة عنه. فتوكيده تصيبن لاتصاله احق واولى. هذا كلامه بحروفه يعني هذا الكلام ابن مالك في شرح الكافية بحروف هنا قال في شرح الكافية وقد يؤكد باحدى اذا نلاحظ ان ابن مالك رحمة الله عليه بنى التوكيد بعد لا على لا الناهية. قاس هذا على هذا. فالاصل النهي والنفي مقيس عليه تنبيهان الاول ما اختاره الناظم هنا تمام؟ هو ما اختاره ابن جنية يعني ما اختاره الناظم بالتوكيد بعد النفي. توكيد الفعل المضارع بعد النفي. قال هو ما اختاره من جني. والجمهور على المنع طب الجمهور على المنهج طب ماذا سيفعلوا في هذه الاية واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا قال ولهم في الاية تأويلات كثيرة فقيل لا ناهي والجملة محكية بقول محذوف هو صفة لفتنة فالتقدير واتقوا فتنة واتقوا فتنة مقولا فيها لا تصيبن الذين ظلموا. فيقول لا الناهية وهناك مقول محذوف هو الصفة للفتنة. وقيل لا الناهية وتم الكلام عند قوله فتنة ثم ابتدأ نهي الظلمة عن التعرض يعني واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا. تمام ما نهى الظلم عن التعرض للظلم فتصيبهم الفتنة الخاصة. الى غير ذلك. طبعا ذكر اوجه كثيرة وتخريجات كثيرة. خلاصتها ان الجمهور يأبى ان تقول لا النافية بعدها الفعل المضارع مؤكد بدون التوكيد هذه هي الخلاصة فالجمهور على المنع لكن ابن مالك هنا اجاز لكن على قلة. فاذا الفعل المضارع بعدما الزائدة وبعد لم وبعدنا تأكيده قليل لكن لاحظنا انه مثلا بعد ماء قليل لكنه قليل مقارنة لما سبق لكنه موجود وبقوة. هو موجود بقوة لكنه مقارنة بما سبق قليل. اما بعد لم فهو حقيقة قليل تصل عدمه كما ذكرت لكم والاصل عدمه لا فيها خلاف قوي لكن ايضا الجمهور على المنع منه فاذا لم ولا دخول نور التوكيد على الفعل المضارع بعدها وما بين الشاذ والقليل جدا. اما ماء لأ موجود وبقوة لكنه اقل مما سبق فقط. فبدك تفرق بين مراتب هذه الامور ثم قال اه التنبيه الثاني اذا قلنا بما رآه الناظم وهو جواز توكيد الفعل المضارع بعد لا النافية فهل يضطرد التوكيد بعد لا يعني هل هو مطرد؟ قال يشعر بالاضطراد مطلقا فعلا هذا ظاهر كلامه في الالفية يعني ما في شيء يدل على انه هذا امر خاص بشعر او سماع قال لكن نص غيره على انه بعد المفصولة ضرورة لكن غيره اي غيري بن مالك نص على انه اذا كان الفعل المضارع المنفي مفصول عن اداة النفي زي ما سبق معنا في البيت السابق هنا دخول نون التوكيد للضرورة الشهرية وليس مضطرب. هذا رأي غيره. لكن ابن مالك اعطانا عمومية في الكلام ولم يذكر هذا. يعني الاستثناء او هذا القيد خلينا نقول ثم قال وغيري اما من طوالب الجزاء. هذه انا نسيت اذكرها هنا فاذكروها اكرمكم الله. نقول ادوات الشرط غير اما اللي سبقت معنا هون فهذه الحالة الرابعة التي يكون فيها قليل. انه الفعل المضارع في جملة الشرط او جواب الشرط الواقعة بعد اداة من ادوات الشرط غير اما. الان اما فهمنا وضعها. ادوات الشرط الاخرى اذا وقع الفعل المضارع في شرطها او في جوابها فهنا يؤكد لكن بقلة. فلذلك قال وغيري اما من طوالب الجزاء. اي وقل بعد غيري اما الشرطية من طوال الجزاء وذلك كيشمل طبعا لما نقول غيري اما يشمل ماذا؟ هذا يدخل فيه ان لما تكون مجردة من ما. بدك تنتبه. لما نقول وغيري اما هذا بشمل الغير هذا يدخل فيه ايضا ان الشرطية عندما تكون مجردة من ماء الزائدة لذلك قال وذلك يشمل ان المجرد عن ما ويشمل غيرها اي غيرها من ادوات الشرط الباقية التي سندرسه ان شاء الله ويشمل وقوع الفعل المضارع في جملة الشرط ووقوع الفعل المضارع في جملة الجزاء فمن توكيد الشرط بعد غيري اما قوله من تثقفن لاحظ هنا اداة الشرط من؟ من تثقفا منهم فليس باجبه ومن توكيل الجزاء الفايد المضارع يكون في الجزاء الشر فمهما اه اه تشأ منه فزارته تعتقه ومهما تشأ منه فزارة تمنعها. اصلها تمنعن كتبت بالالف نون التوكيد الخفيفة فهنا الفعل المضارع في جواب الشرط واتصلت به نون التوكيد ثبتم ثبات الخيزراني في الوغى حديثا متى ما يأتيك الخير ينفعا متى ما يأتيك الخير ينفعن. كتبت ايضا على سورة الالف فهذه امثلة على ادوات الشرط والفعل المضارع المؤكد اما في جملة الشرط اما في جملة الجواب. شيء طبيعي مقتضى كلامه ان ذلك جائز في الاختيار وبه صرح في التسهيل. فقال وقد تلحق جواب الشرط اختيارا. وذهب غيره الى ان دخولها في غير شرطي اي في غير جوابه الظاهر الكلام هنا عن دخولها على الجواب. وقد تلحق جواب الشرط اختيارا وذهب غيره الى ان دخولها في غير جواب شرط اما بغير شرط اما وجواب الشرط مطلقا ضرورة اظن هذه العبارة تحتاج الى اعادة نظر في صياغتها وذهب غيره الى ان دخولها في غير شرط اما ودواب الشرط مطلقا في غير شرط اما ودواب الشرط مطلقا ضرورة تمام هذه يعني هنا عن ماذا يتكلم؟ هل يتكلم عن جواب الشرط فقط عن دخول النون على جواب الشرط فقط انه ظاهر كلامه. قال وقد تلحق دواب الشرط اختيارا اي في السعة وذهب غيره الى ان دخولنا التوكيد في غير شرط اما وجواب الشرط مطلقا مطلقا يعني في اما او في غيرها ضرورة فهذا يعني يحتاج الى مراجعة حتى نعرف يعني دقة ما يريده هنا رحمة الله تعالى عليه ثم قال الثاني جاء توكيد المضارع في غير ما ذكر التنبيه الثاني جاء توكيد المضارع بغير ما ذكر وهذا الاصل ان يكون ممنوعا لانه احنا خلص انتهينا من حالات الجواز يعني مريت مع حالة القلة والمستحب والواجب. الاصل في غير ذلك المنع لكن قال جاء التوكيد في غير ما ذكره وفي غاية الندرة ولذلك لم يتعرض له ومنه قوله ليت شعري واشعرن اذا ما قربوها منشورة ودعي اه ودعيت بيت شعري واشعرن اذا ما قربوها منشورة ودعيت فلاحظوا لما قال ليت شعري واشعرن. مع ان هذا ليس سياقا من السياقات التي مر ذكرها وليت شعري هنا آآ يعني قل ليت شعري واشعرن يعني هذا سياق اخر لا تظن انه من قبيل التمني شعري هذه جملة ثم قال واشعرن ادامة فهذا منفصل ومع ذلك تم توكيده ضرورة واشد من هذا التوكيد افعل في التعجب ومستبدل من بعد اه غضبي سريمة فاحري به من طول فقر واحرية ومستبدل من بعد غضبي تريمة فاحري به من طول فقر واحرياء. اصلها واحريا وهنا احري في علم تعجب في حين تعجب واحنيا وهذا شاب وهذا من تشبيه لفظ بلفظ وان اختلفا معنى. ايش يريد ان يقول؟ ان هنا فعل التعجب انما جاز توكيده لانه يشبه فعل الامر شبها يشبه فعل الامر في صورته فقال هذا من تشبيه اللفظ باللفظ فلذلك جاز توكيده الا الاصل لا يجوز ذلك. قال وان اختلف المعنى. واشد من هذا قوله قائلن احضروا الشهود قانون التوكيد على اصلا على اسم وليس على فعل مرة معنا في بداية اه المجلس اليوم ثم قال واخر المؤكد افتح كبرزا واخر المؤكد افتح. لما عرفت اول الكتاب آآ انه ليتركب معها لما عرفت في اول الكتاب انه تركب معها تركيب خمسة عشر. قالوا لماذا واخر المؤكد يعني الفعل المؤكد سواء فعل الامر او فعل مضارع. فعل الامر او فعل المضارع اه لما تؤكده. تمام؟ اه فانه يفتح ما قبل نون التوكيد. ولذلك مرة معنا في بداية الكتاب ان فعل الامر او فعل المضارع لما يتصل بنون التوكيد الخفيفة او الثقيلة. اه اتصالا طبعا مباشرا انه يبنى على ماذا يبنى على الفتح اضربنه والله ليضربن نفس الفكرة فيقول واخر المؤكد اي الفعل فعل الامر وفعل المضارع الذي يتصل بنون التوكيد اتصالا مباشرا يبنى على الفتح. قال لماذا يبنى على الفتح؟ قال لما عرفت اول كتاب لما تكون انا اتكلم عن آآ او في اول هذا الكتاب او عن بالفعل المضارع في هذا الامر؟ قال لما عرفت اول الكتاب انه يتركب معها ان الفعل الامر لا يتركب مع نون التوكيد وان فعل المضارع يتركب مع نون التوكيد. تركيب خمسة عشر ولا فرق بين ان يكون صحيح الاخر كبرزا طبعا الكلام هنا الان سنبدأ لانه القضية حقيقة فيها تفريعات. الان سنبدأ في تفريعات سنبدأ الكلام عن الفعل المضارع وفعل الامر في حالته الطبيعية اذا لم يتصل بالضمائر تمام الاصل في فعل الامر وفعل المضارع اذا لم يتصل بالضمائر بواو الجماعة والف الاثنين وياء المخاطبة. اذا لم يكن مسندا الى الف الجماعة اه اذا عفوا الف الاثنين ولا واو الجماعة ولا ياء المخاطبة. الفعل في حالته الطبيعية اذا اتصل بنون التوكيد اذا اتصل بنون التوكيد فانه احبابي الكرام يفتح ما قبل نون التوكيد سواء كان صحيح الاخر كبروزا ابرز ابرزا اذ اصل آآ اذ اصله ابرزا بالنون الخفيفة وابدلت طبعا الفا لما قال ابرز لانه هو ابن مالك قال ابرزا. هي اصلها ابرزن نون التوكيد الخفيفة. لكن ابن مالك كتبها الفا ابدالا لنون التوكيد الخفيفة الفا وسيأتي معنا. وابدلت الفا في الوقف كما سيأتي. واضربن او كان معتل الاخر مثل مثل ماذا؟ يخشى يخشينه ارمي ارمينا اغزوا طبعا هي ستكون في الوضع الطبيعي ارمي اغزه لكن لما تتصل دون التوكيد خلاص يعود الحرف. اخشين وارمين واغزوهم وان يعود حرف العلة ويشبع الفعل المضارع او فعل الامر مبني على الفتح اخشين مبني على الفتح. ارمين مبني على الفتح. اغزون مبنية على الفتح. امرا كما مثل او مضارعا هل تبرزنه وهل ترمينه؟ وهذه لغة جميع العرب سوى فزارة فانها تحذف اخر الفعل اذا كان يا امتلك سنة الفعل المضارع او فعل الامر اذا كان معتلا بياء وقبلها كسرة فانهم ماذا يفعلون فانهم يحذفون الياء التي تلي الكسرة ويبكون الكسرة على ما قبلها دليل عليها. ففي مثل مثلا ترمي تقول هل ترممن بحذف الياء هذي لغة ميم فزارة لكن العرب جمهورهم يقولون ماذا؟ هل ترمين؟ هل ترمين جاهزين ومنه قوله لا تتبعن لوعة اثري ولا هلع ولا تقاسنه. اصلها ولا تقاسينه لكن على لغة فزارة جاءت ولا تقاسمنا بحذف الياء. هذي لغة فزارة لكن العرب احنا هذا الذي يهمنا ان العرب سواء كان الفعل صحيح الاخر ولا معتل الاخر يفتح ما قبل نون التوكيد يصبح الفعل مبني على الفتح قال هذا كله اذا كان الفعل مسندا ها هذا يقول له اذا كان الفعل مسندا لغير الالف والواو والياء طبعا قول هذا اذا كان الفعل مسندا لغير الالف والواو والياء يعني ادق من قولي قبل قليل اذا كان الفعل مجردا عن الضمائر يعني الكلام السابق اذا كان الفعل مجرد عن الضمائر او كان مسند الى ضمائر وهذه الضمائر غير الالف والواو والياء مثل ايش مثلا؟ ممكن مسند الى نون النسوة فما كان مسدا لنون النسوة فسيأخذ حكم الفعل المجرد من الضمائر. فالكلام هنا ادق من كلامي. وقال هذا اذا كان الفعل مسندا الى غير الالف والواو والياء لأ فهذا يشمل الفعل اذا كان مجردا عن الضمائر تماما بشمال الفعل اذا كان مستدللون النسوة بيشمل الفعل اذا كان مسندا مثلا اه الى اه ضمير مستتر وايضا نفس الشيء بيشمله فكلامه في الحقيقة ادق لاننا احنا اشكاليتنا اذا كان الفعل متصل بالالف الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخطط طبعا هنا الاشكاليات تحدث لذلك قال هذا اذا كان الفعل مسندا لغيري الالف والواو والياء. فان كان مسندا اليهن فحكمه ما اشار اليه في قوله واشكله قبل مضمر لين بماء جانسا من تحرك قد علم واشكله قبل مضمر الليل بما جالست من تحرك قد علم والمضمر حذفنه الا الالف وان يكن في اخر الفعل الف. هنا احبابي الكرام يعني حقيقة ينبغي ان نفصل. فنقول الفعل المسند الى الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة. هنا في تفصيل حقيقة ينبغي ان يضبط ويشجع الحالة الاولى ان يكون الفعل صحيح الاخر الفعل الذي اسند الى الف الاثنين وواو الجمعوية المخاطبة ان يكون صحيح الاخر. ففي هذه الحالة ما هي الخطوات في هذه الحالة يحذف الضمير اذا كان واو الجماعة اولياء المخاطبة تمام؟ لذلك قال والمضمض راح دفنه واشكله قبل مضمر لين بما جالس من تحرك قد ظلم. اذا يحذف الضمير ويحرك ما قبله بحركة مجالس له لتكون دليل على الضمير المحذوف اقول اما الالف الف الاثنين فلا تحذف قالوا لخفتها ولانها اذا حذفت سيلتبس فعل الواحد بفعل الاثنين كما سيأتي المهم نمشي حبة حبة اذا قال واشكره قبل مضمر اي الفعل الذي دخلت عليه الف الاثنين واو الجماعة او ياء المخاطبة يقال واشكله قبل مضمر لين. الضمائر التي هي حروف اللي ما هي الضمائر التي هي حروف لين هي الف واو ياء الف اثنين واو جماعة ياء مخاطبة هي حروف رين فيقول لك اذا كان الفعل مسندا الى الف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة واردت ان تؤكده بنية التوكيد الخفيفة او الثقيلة فهنا قال اشكله قبل المضمر آآ قبل الضمير قبل الف الاثنين قبل واو الجماعة قبل ياء المخاطبة. سيكون عندنا حركة تجالس الضمير. فقبل الالف فتحة وقبل الواو ضمة وقبل الياء كسرة واسكنه قبل مضمن لين بما جانس من تحرك الحركة مجانسة للضمير. اي بماجانس ذلك المضمر من تحرك قد علم فيجانب الالف الفتح والواو والضم والياء الكسرة. اذا اشك له الضمير في الهاء يعود على اخر الفعل. اشكو الاخر الفعل قبل مضمر لين اسكنه بماذا؟ قال بما جانس من تحرك قد علم علمته مسبقا. فالاف علمنا مسبقا ان الذي يجانسها الفتحة والواو جالسها الضمة والياء يجانسها الكسرة. والمضمار احذفنه الا الالف طب ماذا سنفعل بعد ذلك؟ والمضبر عليك ان الضمير الواو الواو او الياء تحذفه. اما اذا كان الف فلا تحذفه. والمضمر المسند اليه الفعل احذفن انه طب لماذا يحذف الضمير؟ لاجل التقاء الساكنين مبقيا حركته السابقة دالة عليه الا الالف فانك تبقيها لخفتها ولان لا تلتبس ايضا. فمثلا تقول يا قوم هل تضربنه ناخد امثلة هل اصلها هل تضربونه؟ ممتاز؟ افعال خمسة اجينا بدنا ندخن نون التوكيد الخفيفة او الثقيلة. اول اشي بتحذف النون نون الافعال الخمسة لتوالي الامثال ثم سيلتقي بعد ذلك واو ساكنة مع نون التوكيد مثلا سواء خفيفة ولا ثقيلة عندك النون ستكون الاولى ساكنة فسنلتقي الواو الساكنة مع النون الساكنة سواء المضغمة ولا الخفيفة لانها اصلا ساكنة. فاذا التقى ساكنا هنا نحذف واو الجماعة. اذا قلنا يحذف الضمير. وتبقى الضمة قبل واو الجماعة دليل عليها فيصبح هل تضربن فهذه الضمة دليل على واو الجماعة المحذوفة. نفس الاشي مثلا تضربن لو كانت الياء ومثله فاما ترين تمام بس هنا ترايينا راح يدخلوا معنا في باب اخر من هنا نتكلم عن فعل صحيح الاخر ثراء ليس صحيح الاخر ريبينا. جيب نون التوكيد الخفيفة او الثقيلة. بتحدف نون الافعال الخمسة لتوادي الامثال. ونحذف الياء بسبب التقاء الساكنين ثم تبقى الكسرة ما قبلها على ما قبل الياء دليل على الياء المحذوفة. فتقول هل تضربن بهذا النمط؟ تمام احبابي الكرام. واما الالف فانك تبقيها ولا تحدثها فتقول هل تضربان تمام اذا بدي ادخل نون توكيد هنا بحذف النون فقط نون الافعال الخمسة لكن اه الالف تبقى ثابتة. قالوا لماذا؟ لخفتها ولانه حذفها راح يسبب اشكال. كيف سيب اشكال؟ خلينا نشوف اذا هنا تقول تضربان وهنا نون التوكيد آآ الثقيلة بعد الالف آآ تكون تصبح مكسورة تشبيها لها قالوا بنون مثنى تكسيرها تضربان وسيأتي معنا بعد قليل ان شاء الله انه بعد الالف هنا لا يمكن تأتي نون التوكيد الخفيفة. في هذا الموطن لا يمكن تأتي نون التوكيد الخيري. نون التوكيد خفيفة لا تأتي بعد الالف. ليه؟ قال انه سيكون هناك التقاء ساكنين نون توكيد الخفيفة والالف على غير الحد الجائز ان هناك صورة من التقاء الساكنين جائزة. وهي ماذا؟ قالوا اذا التقى الساكنان بهذه الصورة. كان عندك الف وكان بعد الالف حرف ساكن لكنه مضغم فيما بعده اذا كان عندك الف وبعدها ايضا حرف ساكن لكنه مضغم فيما بعده. هذه صورة من التقاء الساكنين جائزة وهي كثيرة. الحاقة وغيرها اذا جاء الف بعده حرف ساكن ايضا لكنه مضغم فهذه صورة التقاء ساكنين جائزة اما اذا جاءت الف وبعدها ساكن ليس مضغم فهذه التقاء ساكنين غير جائز. فبالتالي بناء على هذا نقول تضربان فقط بدون التوكيد الثقيل لهذه الحالة. وتكونون التوكيد الثقيلة مكسورا تشبيها لها بنون المثنى. جميل طيب بدي افرض يعني لو انني حذفت الالف يقول لو حذفت الالف سيحدث اشكال لانه ماذا ستصبح؟ احذف الالف وجرب هل تضربن لانه الالف قبلي مفتوح وسيصبح هل تضربن قد تضربن هذه ايضا تصلح ان تكون فعل الواحد. يعني الفعل تضرب اكده بنون التوكيد. هذا الفعل تضرب. اكده بنون التوكيد. تقول تضربن نفس الشيء. انا اقول تضربن سيلتبس فعل الواحد بفعل الاثنين. ما راح نعرف انه والله في في هذه الفتحة دليل على الف محذوفة مش مبين. انه في احتمالية ان يكون فعل واحد وفي احتمالية يكون فعل اثنين لكن حذفنا الالف وابقينا الفتحة دليل عليها قالوا دفعا للالبس لا الالف لا تحذف بل تبقى لانها اولا خفيفة ثانيا لان حذفها سيسبب لبس بين فعل الواحد وفعل الاثنين. تمام كذلك قال طبعا هنا فسر لكم تضربونن ماذا حدث فيها؟ وهل تضربينن ما حدث فيها؟ آآ قال آآ وتقول يا زيدان هل تضرباني فالاصل تضرباني؟ هذا اللي بيهمني يضربانن فحذفت نون الرفع لما ذكر وهو توالي الامثال ولم تحذف الالف من خفتها ولان لا يلتبس بفعل واحد ولم تحرك الالف لان الالف طبعا لا تقبل الحركة. اه وكسرت نون التوكيد بعدها لشبهها. بنون التثنية في زيادتها اخرا بعد الف للتشبيه طب هذا كله اذا كان الفعل صحيحا هذا كل الكلام اذا كان الفعل صحيح الاخر تم اسناده الى الالف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة. فتتبع هذه الخطوات تحذف الضمير اذا كان واوا او ياء وتحرك ما قبله بحركة مجالسة اما اذا كان الفا فلا تحذف. وانتهى الامر لكن بدك تنتبه انه بعد الالف هنا تقول لا تقع الا الثقيلة ولا تقع الخفيفة طب اذا كان معتل اذا كان الفعل معتل الاخر واسند الى الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المخاطب فماذا قال وان يكن في اخر الفعل الف. وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه رافعا غير الياء والواو يا ان تسعين سعيا فاجعله منه رافعا غير الياء والواو يا انكسعين السعي. ماذا يريد ان يقول يقول والمضمر احذفنه الا الالف وان يكن في اخر الفعل الف. الان بهمنا الشطر الثاني ان قلنا والمضبرعطفنه الا الالف هذا مطلق بهاي المسألة الان سيذهب وينتقل الى الفعل المعتل الفعل المعتل. هسه الفائدة المعتل اما اذا كان معتلا بالالف هذه هي الحالة التي سنبدأ بها. اذا كان فعل مضارع معتل الاخر بالالف مثل يخشى قال فان كان معتلا نظرت فان كان بالواو والياء فكالصحيح. الان هو يعني خلص الاسبوع يبين اه قفز خلينا نقول انه قفز عن موضوع اه اذا كان معتلا بالواو والياء. فقال اذا كان معتلا بالواو والياء فهو كالصحيح لن يتغير شيء. اذا خلينا نقول الفائدة المعتل ان كان اه معتلا بالواو او الياء اذا كان حرف العلة في اخر الفعل هو واو او ياء فحتى لو تم وصل الفعل المضارع المعتل بالواو مثل يدعو او بالياء مثل يرمي حتى لو تم وصله بالالف الاثنين او واو الجماعة المخاطبة لن يعني لن يحدث شيء جديد مختلف عن الحالة الاولى. قال اذا كان معتلا بالواو او الياء فسيعامل معاملة الفعل الصحيح. لماذا يا قالوا لان الفعل المعتل بالواو او المعتل بالياء اصلا لما تدخل عليه واو الجماعة يعني قبل ما تدخل نون التوكيد اصلا دعك منها. دخل على واو الجماعة هنا سيحذف الواو تبعية الفعل وتبقى واو الجماعة واصبح يدعون بسبب التقاء الساكنين يحذفون الواو الاصلية واو الفعل وتبقى واو الجماعة فهنا اصبح يدعونا مثله مثل الفعل الصحيح يضربونه فنفس المعاملة التي عومل بها الفعل الصحيح سيعامل بها المعتل بالواو نفس الاشي. لو مثلا اه دخلت عليه الياء مثلا ان يدعونا دخل عليها اليها. ماذا ستصبح يدعونا دخل عليه اه عفوا يدعو الفعل يدعو دخل عليه الياء ماذا سيحدث؟ ستصبح تدعينا الياء ستلتقي مع الواو فتحذف الواو وتبقى ياء المخاطبة وتصبح تدعينا. فتدعينا سيعامل معاملة تضربينا. نفس الخطوات اللي ذكرناها هون ونفس الاشي لو كان مثلا يرمي يرمي يدخل عليه واو الجماعة تقول يرمون وستحذف الواو الاصلية. وكذلك دخل الياء المخاطبة ترمينا. ستحذف الياء وتبقى يا المخاطبة. فلذلك الكلام صحيح. اذا كان الفعل المعتل معتل بالواو او الياء فلو ادخلت عليه الف الاثنين او واو الجماعة وياء المخاطبة هو فعليا صورة نهائية ستكون صورة الفعل الصحيح فسنعامل معاملة الصحيح. فمثلا كيف ستعامله؟ ستعامله معاملة تضربينا فتدخل نون التوكيد الثقيلة تحذف نون الافعال الخمسة ثم بتحلف ياء المخاطبة للتخلص من التقاء الساكنين وطبق القصر دليل عليها. فتصبح تدعيمنا. ونفس الاشي يرمونا. اذا ادخلتم التوكيد الثقيل الافعال الخمسة تحذف واو الجماعة وتبقى الضمة في يرموننا دليل على الواو المحذوفة. يرمون نفس الفكرة. ذلك كلامه صحيح. اذا كان معتلا قوي او الياء فلا اشكال سيعامل معاملة الفعل الصحيح الاخر بناء على ما فهمتموه هنا لذلك قال تقول يا قوم هل تغزونا وهل ترمون تغزو ترمي. بضم ما قبل النون ويهند هل تغزنا وهل ترمن بكسره؟ فتحذف مع نون رفع الواو واو الجماعة او ياء المخاطبة وتقول آآ في الف الاثنين اذا كان الف اثنين هل تغزوان وهل ترميان بدون اي اشكال وتبقى الالف فان قلت هذا ليس كالصحيح يعني فان قلت هذا ليس كالصحيح تمام لماذا؟ يعني انه تشبيهها بالصحيح مش دقيق. قال لانه حذف اخره وهو واو الاصلية او الياء الاصلية. وجعلت الحركة المجانسة على آآ قبل الاخر بخلاف الصحيح. يعني يريد ان يقول لك ان هنا في فرق دقيق بين هاي الصورة وهاي الصورة. انه في يدعونا آآ فعليا فعليا العين ليست هي الحرف اه الاخير بل هي الحرف قبل الاخير والحرف الاخير محذوف وهو الواو الاصلية بخلاف قضية. ايش الفرق بين يدعون ويضربون يقول لك انه هنا يضربون الباء هي الحرف الاخير فعليا. لكن في يدعونا العين ليست هي الحرف الاخير فعليا بل هناك واو اصلية حذفت فهي الحرف قبل الاخير اذا نأتي الى الواقع الحقيقي. لكن هذا الفرق مش مؤثر لذلك ايش قال؟ قال قلت حذف اخره وهو الواو الاصلية او الياء الاصلية انما هو لاسناده الى الواو او الياء وليس من اجل نون التوكيد يعني مش نون التوكيد هي اللي حذفت الواو الاصلية او الياء الاصلية. الضمير هو اللي عمل هاي الاشكالية في حادث الواو الاصلية او الياء الاصلية وبالتالي مساو للصحيح في التغيير الناشئ عن التوكيد. يعني نون التوكيد لما تدخل على هذا النوع التغييرات التي تحدثها نفس التغييرات لما تدخلوا على هذا النوع. واحنا كلامنا عن نون التوكيد فقط فما تحدثه نون التوكيد هنا هو نفس ما تحدثه نون التوكيد هنا. واما ما كان حدث قبل ذلك فهذا امر ليس لنا علاقة به في باب نون التوكيد قال وان كان المعتل معتلا بالالاف قالوا وان كان بالالف لا فهنا ستختلف. مثل الفعل يخشع. اذا كان قال لي معتل معتلا بالالف فعل مضارع معتل بالالف بدي ادخل عليه واو جماعة. او الف اثنين او ياء مخاطبة لذلك قال وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه رافعا غير الياء والواو ياء تسعين سعيا. هنا القاعدة تقول آآ اما ان يكون الفعل المعتل بالالف وكتب كان ايضا قاعدة عامة. الفعل المعتل بالالف مثل يخشى اما ان يكون الفاعل غير الواو واو الجماعة او الياء الحالة الثانية ان يكون الفاعل وواو الجماعة او الياء المخاطبة فقال اذا كان الفعل معتلا بالالف وكان الفاعل غير واو الجماعة وياء المخاطبة بان كان الف الاثنين تمام؟ بان كان الف الاثنين او غيرها فاجعله منه رافعا غير الياء والواو. اجعله ياء ايش غير الف الاثنين ممكن يكونون نسوة ممكن يكون ضمير مستتر. شوفوا ايش قال اه بان رفع الالف او نون النسوة او ضميرا مستكرا او اسما ظاهرا وهنا في كل هذه الاحوال طيب اذا تقول اذا الفعل المعتل بالالف رفع فاعلا وكان هذا الفاعل غير الواو والنون بان كان الف اثنين او فنون نسوة او ضمية مستترة او اسم ظاهر فهنا يجب قلب الالف ياء الف المعتلة هذه تنقلب ياء. فتقول مثلا في الف الاثنين يخشيان. خلينا نأتي عن الامثلة حبة حبة مع. اجعلها يا اجعل الف حينئذ ياء فتقول هل تخشياني فمثلا يخشى اوصلها بالف الاثنين؟ تقول يخشيان اصلا هو وضعه الطبيعي تقول يخشيان صح؟ ثم بعد يخشيان تقول يخشيان ادخل عليها نون التوكيد تحذف نون الافعال الخمسة وتدخل نون التوكيد الثقيلة طبعا هنا لانه كما قلنا الالف لا يأتي بعدها الا نون التوكيد الثقيلة. فتقول هل يخشيان نفس الاشي وترضيا ترضى. ترضيان طيب لو كان نون نسوة تخشين النسوة يخشين او تخشين يخشينه الاصل يأتي معنا طبعا هنا بس فائدة سريعة. سيأتي معنا انه نون النسوة لما تريد تؤكدها لازم تأتي بعدها بالالف ثم تأتي بنون التوكيد الثقيلة بعد الالف. نون النسوة لا تؤكد مباشرة بعدها بنون التوكيد. لازم يفصل بين نون النسوة مرون التوكيد الف. فاذا جبنا الالف الزائدة هذي خلاص الالف لا يأتي بعدها الا نون توكيد ثقيلة. فمثلا لاحظ ايش قال تقول النسوة يخشين او اه وصلناه نعم. هل تخشين قال النسوة هل تخشين؟ ادخل عليها الانون التوكية تقول هل تخشينان توتة خشيناها مني. المسويدية بعدها الف. ثم جاء بنون التوكيد الثقيلة. والنسوة هل ترضينان؟ يا نسوة تمام انت لا يقرب منك قيمة ان نون النسوة لازم يأتي بعدها الف ثم تأتي بعد ذلك من التوكيد واذا كان رفع ضميرا مستترا يا زيد هل تخشى دخل نون التوكيد على تخشى هكذا تقول يا زيد هل تخشين يا زيد؟ هل تخشين ويا زيد هل ترضين ممتاز طيب واذا كان رافع لاسم ظاهر هل يخشى زيد مولاه؟ فتقول هل يخشين زيد مولاه؟ هل يرضين؟ فهي نفس الفكرة. فاذا الفعل المعتل بالالف اذا رفع الف الاثنين او نون النسوة او ضمير مستتر او اسم ظاهر فهنا مباشرة الالف تقلب الى ياء وتتصل بعد ذلك آآ بنون طبعا يختلف بحسب اذا كان الف الاثنين بعد الف الاثنين. اذا كان في نون نسوة بعد نون النسوة بتزيد الف بعدين نون التوكيد. وبعد الضمير المستتر او الاسم ظاهر مباشرة يتصل الفعل بدون التوكيد قال والامر في ذلك المضارع. يعني كما تكلمنا عن الامر نتكلم عن المضارع مثل اخشاه اخشين واخشينان واخشينان وهكذا. نفس الفكرة الامر فيها ذلك كالمضارع قال كسعين سعيا اي يا زيد وكذا بقية الامثلة تنبيه انما وجب جعل الالف ياء لان كلامه هنا في الفعل المؤكد بالنور وهو المضارع والامر والالف لا تكون فيهما الا منقلبة عن ياء هكذا سواء كانت منقلبة عن ياء وهذه الياء اصلية او كانت الالف منقلبة عن ياء والياء هي منقلبة عن واو. المهم ان الالف في الفهد المضارع لا تكون الا منقلبة عن ياء الا منقلبة عن ياء سواء كانت آآ الف اه اصلية سواء كان عفوا الياء اصلية او كانت اه الف منقلبة عن ياء والياء منقلبة عن واو لذلك قال ولا تكون الالف فيهما الا منقلبة عن ياء ثم قال واحذفه من رافع هاتين وفي واو ويا شكل مجانس خفي اما الحالة الثانية اذا كان الفعل المعتل بالالف دخلت عليه واو الجماعة او ياء المخاطبة تمام ففي هذه الحالة الذي سيحذف ليس الضمير. ها هنا الفرق الذي سيحذف هو الالف والذي سيعرف ما هو؟ الالف فتقول مثلا في يخشى اذا ادخلت عليها تقول يخشون صح؟ فتحذف الالف وتأتي بالواو وهو هذه نون الافعال الخمسة. لسه ما دخلناش نون التوكيد. واذا دخلت الياء يخ تخشين يا هند يا المخاطبة تخشين تحذف الالف وتبقي الفتحة قبلها طبعا دليل عليها. لان داخل نون التوكيد اذا التوكيد الخفيفة والثقيلة ستعرف نون الافعال الخمسة تدخل نون التوكيد الثقيلة على ماذا على الفعل وفيه الواو. هنا هل نحذف الواو بسبب سكونها؟ وهل نحذف الياء بسبب سكونها؟ لا هنا حالة استثنائية قالوا لا تحذف الواقع مع انها التقت بساكن ولا تحذف الياء مع انها التقت بساكن. هنا حالة استثنائية قالوا ماذا؟ تضم الواو تخلصا من التقاء الساكنين تقول يخ شاون وتكسير الياء وتخشين تخشى عفوا بدون شدة. تخشى ينه فقالوا هنا هي الحالة الوحيدة التي يعني هناك حالات اخرى لكن انا اقصد في هذه الحالة التخلص من التقاء الساكنين لا يكون بحذف الضمير الحالة الطبيعية من التخلص من التقاء الساكنين كان بحذف الضمير. هنا التخلص من التقاء الساكنين لا يكون بحذف الضمير بل تضم الواو وتكسر الياء. ليش ما حذفنا الضمير مع انه هذا الاصل في التخلص من التقاء الساكنين اذا كان الاول حرف لين. مش قلنا ان ساكنان يلتقي اكثر ما سبق وان يكن لينا فحذفه احق. قالوا هنا لم يتم حذف الواو او الياء لانها لو حذفت ها نقول لانها لو حذفت اه لن يكون هناك دليل عليها لان ما قبل والياء مفتوح. اعتبر حالك حذفت الواو. ستقول يخشن. طب يخشن انت هنا لبست عليه الامر ايش يخشن ما عرفنا ان هناك واو محذوفة وتخشن ما في دليل ان هناك ياء محذوفة لان ما قبل الياء فتحة وما قبل الواو فتحة. فقالوا لا تبقى الواو والياء وتضم الواو وتكسر الياء تخلصا من التقاء ساكنين في هذه الحالة لذلك قال واحذفه يحذف الالف اذا كان الفعل المضارع رفع هاتين اي واو الجماعة او ياء المخاطبة. وفي واو ويا شكل جالس قفي يعني وواو الجماعة وياء المخاطبة تضع عليها شكل مجانس لها. الواو يجانسها الضمة والياء يجانسها الكسرة. اي واحدة في الالف من رافع هاتين اي وتبقى الفتحة قبلهما دليلا عليه اي عدد الالف المحذوفة. وفي واو وهي شكل مجانس خفي اي تبع. يعني ان الواو بعد حذف الالف تضم والياء بعد حذف الالف تكسر. وانما احتيج الى تحريكهما. ولم يحذفا مع ان الاصل حذفهما. قال لان قبلهما حركة غير قبل الواو تضحك قبل الياء كسرة. اعني فتحة الالف المحذوفة. فلو حذف لم يبقى ما يدل لا على الواو ولا على الياء ثم ذكر المثال نحو اخشينا يا هند بالكسر ويا قوم اخشون واضمم وقس مسويا اي نحو اغشينا يا هند وهل ترضين يا هند ان ترضى وتخشى. طبعا هو ليش يمثل مثالين تخشى مثال على الف منقلبة عن ياء اصلية وترضى مثال على الف منقلبة عن ياء والياء منقلبة عن واو. فلذلك هو يحرص على ان يأتي بمثالين ليخبرك ان الحال واحد ويقوم اخشون وهل ترضون واضمم الواو وقس على ذلك مسويا قس عليه مسويا بين جميع الصور ما دام الفعل معتل بالالف اتصل بواو الجماعة او ياء المخاطبة تنبيها الاول اجاز الكوفيون حذف الياء المفتوح ما قبلها فعندهم يجوز ان تقول في اخشينا يجوز ان تقول آآ اخشن الصبار قال هناك احتمال ان تكسر الشين فتقول اخ شن يعني هل تقول اخشن على رأيهم؟ ولا نقول اخشن؟ طبعا هنا مكتوبة خطأ في نسخة ايميل ويعقوب تبعت الكتب العلمي المكتوب اغشينا الياء مثبتة غلط احنا نقول اصلا هم يقولون بحذف الياء. فالصحيح ان تقول اما اخشن واما اخشن ويقول الصبان والذي ينبغي ان يقال اخشن كما نقل عن بعضهم لانه الاصل بتكسر الشين هنا ليتل لتدل على ياء المخاطبة التي حذفت. فالاصل ان تقول اخشن والله تعالى اعلم. وحكى الفراء ان هذه اللغة الطيبة الثاني فرض المصنف الكلام على الضمير وحكم الالف والواو الذين هما علامة اي ليس ضمير بل علامة على اه التثنية او على للجمع هي حكم الضمير كانه يريد ان يقول عن لغة اكلوني البراغيث. يعني هنا كل كلامنا عن الضمائر ولغة قانون البراغيث الالف الاثنين فيها وواو الجماعة وياء المخاطبة ليست ضمائر هي علامة على تثنية الفاعيل او جمعه او تأنيثه لكن هذا يا اخواني يعني لا يهمني طرحه حقيقة اصلا لانه احنا لغة كورونا البراغيث لغة ضعيفة لكن هو يريد ان يقول لك ان الفكرة في اكلون البراغيث ستكون نفس الفكرة هنا من حيث الصياغة لكن هذا لا يهم. ثم قال ولم تقع خفيفة بعد الالف لكن اه شديدة وكسرها الف والبعض يروي هذا البيت ولم تقع خفيفة بعد الالف لكن شديدة يجوز روايته بالرفع والنصب. اي لم تقع نون التوكيد الخفيفة بعد الف سواء كانت الالف هي الف التثنية او كانت الالف هي الالف التي تزاد بعد نون نسوة. اي الف ستأتي بعدها بدون توكيد لازم تكون نون توكيد ثقيلة ولا يجوز ان تكون خفيفة. ليه؟ لهاي الفكرة لانه انت اذا جمعت الالف مع نون التوكيد هي انت ستجمع حرف ساكن مع حرف ساكن لكن هناك يقول العرب والنحاة يجوز ان تجمع بين الالف وحرف ساكن بعدها بشرط ان يكون الساكن بعدها مضغما في حرف اخر فهذا يتصور في الف في الالف اذا جيء بعدها دون توكيد ثقيلة لانه النون الاولى الساكنة مدغمة في حرف بعدها. اما نون التوكيد الخفيفة ليست مضغمة فلا لا يجوز التقاء الساكنين في هذه الصورة. لذلك قالوا لم تقع اي النون الخفيفة بعد الالف سواء كانت الالف اسما اي ضمير. بان كان الفعل مسندا اليها وكانت الالف مجرد حرف بان كان الفعل مسندا الى على على لغة اكلوني البراغيث او كانت وهاي بتهمناش كتير زي ما قلنا او كانت الالف تالية لنون النسوة وفاقا للسيباوية والبصريين كما سيأتي معنا سوى يونس وخلاف الليوس والكوفيين. فقال وفاقا لسيباوه والبصريين سوى يونس. هنا كلام عن اصل المسألة عفوا وفاقا لسيبايوه والبصريين سوى يونس وخلاف ليونس والكوفي الان يعني يريد ان يقول ان يونس ابن حبيب شيخي سيبويه والكوفيون يجوزون اتيان نون التوكيد الخفيفة بعد الالف واما سيبويه والجمهور فلا يجوزون اتيان النون الخفيفة بعد الالف. لذلك قال وفاقا والبصريين سوى يونس وخلافا والكوفية فالكوفي يونس والكوفيون يجوزون اتيان نون التوكيد الخفيفة بعد الالف سيباويه والبصريون واغلب النحاة لا يجوزون توكيد الخيفة بعد ذلك. طب لماذا سيباويه ومن معه لا يجوزون قال هذا لان فيه التقاء الساكنين على غير حده اي على غير الضابط الجائز متى يجوز التقاء الساكنين يجوز التقاء الساكنين زي ما حكينا اذا كان الساكن الثاني مضغم فيما بعده فهنا اذا كانت نون توكيت خفيفة الساكن الثاني ليس مدغما فيما بعده. هذا لان فيه التقاء الساكنين على غير حده. لكن تقع الشديدة وكسرها اي الشديدة اي الثقيلة وكسرها لالتقاء الساكنين الف لانه على حده. لذلك قال لكن تقع لكن شديدة وكسرها الف. انه مر معنا انه نون التوكيد الثقيل بعد الالف بعد الالف تكسر. الان بالنسبة اذا كانت بعد الف الاثنين عرفنا لماذا تكسر تشبيها لها بنون المثنى. لكن بعد الالف اللي بتيجي بعد نون النسوة. لماذا تكسر؟ ايضا يحتاج الى تفكير. انه هون طب هاي يعني احنا منتكلمش عن تثنية هنا اصلا. ثم قوله لانه على حده هو تعليل لماذا يجوز ان تجتمع الالف مع نون التوكيد الثقيلة مع انه هنا في التقاء ساكنين تقول لان هنا التقاء الساكنين جاء على الصورة الجائزة. وهو ان الساكن الثاني مدغم فيما بعده والكلام شوي هنا بدك تفصل وبعضه عن بعضه. فقوله وفاقا للسبياء والبصريين سوى يونس وخلاف ليونس والكوفيين هذا خلاف في اصل المسألة. هل يجوز ان تقع نون التوكيد الخفي كيف بعد الالف ام لا؟ ثم على رأي سيبويه لماذا لا يجوز وانت قانون التوكيد الخفيف بعد الالف؟ قالوا لان فيه التقاء الساكنين على غير حده. واما وقوع نون التوكيد الثقيلة بعد الالف جائز لان فيه التقاء الساكنين على حده. طب ما هو حده يعني ما هي الصورة التي يجوز فيها التقاء الساكنين؟ تقول اذا جاء الساكن ثاني مضغم فيما بعده. وهنا الساكن الثاني وهو النون مضغم فيما بعده. فبالتالي جاز التقاء الساكنة وهو الالف والنون اه قال لانه على حده اذا اول حرف لين والثاني مضغم. وكأن القاعدة قال لانه على حد اذا اول حرف ميم والثاني مضغم هي كأن القاعدة في حده هكذا يقول يجوز التقاء الساكنين اذا كان الاول حرف ليم يعني خلينا نضبط هذه القاعدة. جيد ان نضبطها الان. انه هذا الكلام الاخير ضبطها. تقول التقاء ساكنين جائز اذا كان الاول حرف لين طبعا حرف ميم الف او واو ياء والثاني مضغم فيما بعده. هذه قاعدة جيد ان نهتم بها التقاء الساكنين متى يكون جائز تقول اذا كان الاول حرف لين الف او واو او ياء والثاني مدغم فيما بعده. فهنا يجوز التقاء الساكنين. اما اذا اختل شرط لا يجوز قالوا ويعدد ما ذهب اليه يونس والكوفيون من جواز اكان النون الخفيفة بعد الالف. قوله تعالى في قراءة بعضهم آآ فدمرانهم تدميرا فدمرانهم. دمرانهم تدميرا جعلوا النون الذي في دمرة. دمران اكيد هذي مش نون افعال الخمسة. الافعال الخمسة تحذف في الامر فهذه نون قالوا التوكيد الخفيفة دمران. نون التوكيد الخفيفة ودائت مكسورة. تخلصا من التقاء الساكنين. وهذا بالتالي باكد انه والله كلام يونس في منطقية انه عم يجيب لون التوكيد الخفي بعد الالف لكن اكسرها وتخلص من التقاء الساكنين. ويمكن ان يكون من هذا ايضا قراءة ابن تيكوان ولا تتبعان اذا جعلنا لا ناهي لا تتبعان وتكون النون هنا منتوكيت خفيفة كسرت التخلص من التقاء الساكنين تنبيهان الاول ذكر الناظم ان من اجاس الخفيفة بعد الالف يكسرها مثل يونس بالحبيب. وحمل على ذلك القراءتين المذكورتين. وظاهر كلامه سيباويه الفارسي في الحجة ان يونس يبقي النون ساكنة اه انه طب يا يونس هل ثبت عنه انه كسر النون؟ يقول ظاهر كلام سيبويه ان يونس يبقي النون ساكنة. لكن ابن مالك يقول لا ان من قال باتيان نون التوكيد الخفيفة بعد الالف فانه يقول بكسرها. الثاني هل يجوز لحاق الخفيفة بعد الالف اذا كان بعدها ما تضغم فيه على مذهب البصريين يعني مثلا اضربان اضربان نعمان تضربان نعمان الان هنا نون توكيد خفيفة لكن اول الحرف من الكلمة التي تليها ايضا نون فمثل هنا التقت نون مع نون بس مش مع بعض لأ نون الخفيفة مع نون في بداية الكلمة التي تليها. هل يجوز هنا الاتيان بدون التوكيد الخفيفة على والمصريين كونه نون الخفيفة جاء بعدها نون اخرى وان كان في كلمة اخرى. ابو حيان قال نص بعضهم على المنع ويمكن ان يقال يجوز وقد سر عسير بمنع ذلك. والاصل منع فعلا من هنا لأ مش هذه الصورة اللي يجوز فيها التقاء الساكنة. لانه هنا اه النون الثانية ليست تابعة للنون النون الثانية من بداية كلمة اخرى انتقل بعد ذلك بن مالك رحمة الله تعالى عليه اخواني ليذكر بعض المسائل المتعلقة بنون آآ التوكيد والمسائل التي بقيت يعني اغلبها يتعلق بدون التوكيد الخفيفة. لكن اه قبل ذلك سيقول ابن مالك عليه رحمة الله والفا زد قبلها مؤكدا اه عفوا فعلا الى نون الاناث اسند والف انزل قبلها مؤكدا فعلا الى نون الاناث اسندا وهذا البيت يتحدث عن الفكرة التي ذكرناها قبل قليل في ان الفعل اذا اسند الى نون النسوة واردنا بعد ذلك ان نؤكده بنون التوكيد فعلينا ان نأتي الالف بالف حرفية هي فقط الف بحرف الالف يؤتى بعد نون النسوة ثم بعد الالف ناتي بنون التوكيد وهنا لابد ان تكون نون التوكيد الثقيلة. لان عرفنا نون التوكيد الخفيفة لا تأتي بعد الالف لعدم وجود ضابط التقاء الساكنين فيها. اما نون التوكيد الثقيلة يوجد فيها الضابط التي ذكرناه. بالتالي يصح اتيانها بعد الالف. لذلك قال والفا زد قبلها اي قبل نون التوكيد مؤكدة والفا زر قبلها مؤكدا اي حال تكونك مؤكدا فعلا الى نون الاناث اسند الالف تزاد قبل نون التوكيد وهنا لابد تقيدها بالثقيلة. والفا زد قبلها اذا اكدت فعلا مسندا الى نون النسوة تمام؟ لذلك يقول الاشموني عليه رحمة الله قال لان لا تتوالى الامثال. يعني لماذا لم يؤتى بنون التوكيد بعد نون النسوة مباشرة؟ لماذا زدتم الالف بينهما قال كراهة التوالي الامثال فتقول هل تضربن انت؟ اتكلم مع نسوة هل تضربن فيكون الجواب او فيكون طريقة التوكيد؟ هل تضربنان وهنا لاحظ هذه ليست الف تثنية انتبهوا هذه الف بعد نون النسوة هل تضرب نان اه بنون المشددة المكسورة ايضا. وفي جواز خفيفة الخلاف السابق كما تقدم ان سيباويه والجمهور يمنع يونس ابن حبيب يجيز هذا نفس الخلاف يأتي هنا ايضا ولا يجوز ترك الالف فلا يجوز ان تقول هل تضربن النه يا نسوة؟ هذا غير جائز. ثم قال الان سيبدأ الاحكام النون الخفيفة. قالوا احذف خفيفة لساكن ردف وبعد غير فتحة اذا تقف وبعد غير فتحة اذا تقف يقول هنا نون التوكيد الخفيفة اه تحذف في موضعه نون التوكيد الخفيفة اخواني الكرام تحذف في موضعين. الموضع الاول آآ اذا وليها ساكن في الكلمة التي يعني فعل اكد بنون التوكيد الخفيفة ثم الحرف الذي ولي نون التوكيد الخفيف من الكلمة الاخرى من بداية الكلمة القادمة كان ساكنا في هذه الحالة تحذف نون التوكيد. والذي يظهر ان المراد في حال الوصل. في حال وصلت الكلمة التي فيها نون التوكيد بالكلمة المبتدئة بحرف ساكن فانك في هذه الحالة ستحذف نون التوكيد. لذلك قال الاشموني تحذف النون الخفيفة وهي مرادة وهي مرادة لامرين. يعني تحذف مع انها منوية كانه يريد ان يقول تحذفها مع انك تنويها في الكلام لامرين. الامر الاول اذا وليها ساكن في بداية الكلمة التي تليها. نحو قولك اضربا الرجل لاحظ اضرب الرجل اصلح اضربن اضربن الرجل اضربن الرجل. نون تبكيت خفيفة اضربا الرجل. الان اخواني الكرام في قولك اضربا الرجل عندنا نون التوكيد الخفيفة بعدها التعريف الساكنة. ففي حال الوصل ففي حال الوصل سنسقط نون التوكيد الخفيفة نسقطها ونقرأ الباء مفتوحة. رجل. اضرب الرجل اضرب الرجل والفتحة هنا على الباء هي دليل على نون التوكيد الخفيفة لان فعل الامر في الحالة الطبيعية ساكن اضرب العب فتحته هنا اضرب هو دليل على ان هناك نون توكيد خفيفة حذفت لان الذي وليها حرف ساكن في حال الوصف اذا هذه هي الحالة الاولى ومنه قوله لا تهين الفقير علك ان تركع يوما والدهر قد رفع. اصلها لا تهينن. لا تهينن بنون توكيد خفيفة مش مشددة لا تهينن الفقير علك ان تركع يوما لان هذه الفتحة لو كان لو كان ما في نون توكيد خفيفة اصلا لقيل لا تهم لا اتهم بنون ساكنة والياء التي قبلها تحذف لالتقاء الساكنين. لكن لما قال لا تهين الفقير عرفنا ان هناك نون توكيد. ان نون التوكيد هي التي تتسبب بانفتاح ما قبلها تمام قال لانها لما لم تصلح للحركة عملت يعني لماذا نون التوكيد الخفيفة تحذف هنا؟ نون التوكيد الخفيفة ساكنة والحرف الذي يليها من الكلمة الاخرى ايضا ساكن ففي حال الوصل يلتقي ساكنان في حاد الوصل يلتقي ساكنان. الان القاعدة في التقاء الساكنين ان الاول يكسر تمام؟ ان الاول يكسر الا اذا كان الاول حرف لين الف او واو او ياء فانه يحذف. ان ساكنان التقيا اكسر ما سبق. وان كن لينا فحذفه احق فالقاعدة في التخلص بالتقاء الساكنة كسر الحرف السابق الا اذا كان حرف لين فانه يحذف. فهنا قال نون التوكيد الخفيفة اه عوملت معاملة حرف اللين في انها حذفت للتخلص من التقاء الساكنين ليه؟ قال لانها لم تصلح للحركة. لانه الخفيفة ساكنة فلا يصلح تحريكها كانك اذا حركتها خلاص ما عادت نون توكيد خفيفة فهي لا تصلح للتحريك فعملت معاملة حرف المد عند التخلص من التقاء الساكنين فحذف قال واذا وليها ساكن وهي بعد الف على مذهب المجيز وهو مذهب يونس بن حبيب كما ذكرنا. يعني اذا جاء الف بعدها نون توكيد خفيفة اه اذا وليها ساكن واذا وليها ساكن وهي بعد الف. يعني جاءت نون توكيد خفيفة قبلها الف وبعدها حرف ساكن. وقعت بين ساكنين وهذا على مذهب يونس ابن حبيب يجوز. انه قبلها الف ثم جاءت نون التوكيد الخفيفة ثم جاء ساكن في مطلع الكلمة التي تليها. قال واذا وليها ساكن وهي بعد الف على مذهب المجيز وهو يونس فقال يونس انها تبذل في هذه الحالة همزة وتفتح. فتقول اضربا الغلام غريبة اهي. اضربي باء لاحظ قلبت نون همزة واضربنا اذا كان نون النسوة ثم الف زائدة ثم آآ التوكيد المقلوب الى همزة اضرب ماء الغلام. في الاولى اضربا الغلام الف الاثنين. في الثانية الالف التي تزاد بعد نون النسوة وفي كذا الحالتين قلبت نون التوكيد الخفيفة همزة على رأس بوي. قال على رأي عفوا يونس. قال سيبويه وهذا لم تقوله العرب. هذا لم يسمع عن العرب انها تقول اضرب باء الغلام وتجعل النون منقلبة الى همزة. والقياس ان يقال في الحقيقة اضرب الغلام واضربن الغلام بحذف نون التوكيد الخفيفة والالف يقول والقياس ان تعرف نون التوكيد الخفيفة وتحذف برضه الالف قبلها. على فرض اصلا انه يجوز ان تأتي نون التوكيد الخفيفة بعد الالف. يعني الالف والنون وهذا يعني ما ينبغي ان يكون على مذهب يونس ابن حبيب التنبيه الحالة الثانية التي تعذف فيها نون التوكيد الخفيفة قال ان يوقف عليها تالية ضمة او كسرة. اذا وقفت على نون التوكيد الخفيفة وكان قبلها ضمة او كسرة في هذه الحالة المختار انها تحذف ولذلك قالوا واحذف خفيفة لساكن ردف وبعد غير فتحة اذا تقف غير الفتحة هي الضمة والكسرة. فاذا وقفت على نون التوكيد الخفيفة وكانت مسبوقة بضمة او كسرة فانك تحذفها في حال الوقف فتقول يا هؤلاء اخرجوا ويا هذه اخرجي وان كان الاصل اخرجي اخرجن رجل واخرج. اما اذا وقعت بعد فتحة فسيأتي حكمها. ثم نبه قال واردد اذا حذفتها في الوقف ما من اجلها في الوصل كان عدم يعني في حالة انك حذفت من التوكيد الخفيفة في حال حذفك لنون التوكيد الخفيفة حال الوقف لانها مسبوقة بضمة او كسرة اذا حذفتها فانه ينبغي عليك ان ترد ما تم حذفه من اجل نور التوكيد الخفيف. الان مرة معنا قبل قليل اذا دخلت نون التوكيد الثقيلة او الخفيفة على الافعال. كيف احيانا وكان الفعل مسندا لواء الجماعة يا اولياء انك تحذف الواو او بالياء صح؟ الان يقول لك اذا حذفت نون التوكيد الخفيفة من اجل الوقف فانك في هذه الحالة سترد الى الفعل ما حذف منه لاجل نون التوكيد ما كنت حذفته لاجل نون التوكيد الان في حاد الوقف سترده بعد حذفك لنون التوكيد. انه خلص ما عاد هناك مبرر لابقائه محذوفة. لذلك قال واردد اذا حذفتها في الوقف ما من اجلها في الوصل كانوا عدما. والرجول اذا حذفتها في الوقف مائي الذي من اجلها في الوصل كان عدوا. فتقول في اه آآ اضربوا مثلا اضربن اضرب عفوا اضرب آآ يا قوم واضربن يا هند اذا وقفت عليهما ماذا تقول؟ اذا وقفت انت كنت حذفت واو الجماعة من اجل النون الان حذفت انه من اجل الوقف فتعيده ابو الجامعة تقول اضربوا واضربي برد واو الضمير وياءه كما مر. وتقول في هل تضربن؟ وهل تضربن؟ ها هل تضربن؟ وهل تضربن؟ اذا وقفت عليهما فهذا فعل مضارع قل هل تضربون فتعيد الواو ونون الافعال الخمسة؟ وهل تضربين فتعيدي الياء ونون الافعال الخمسة؟ برد الواو والياء ونون الرفع لزوال سبب الحذف ثم خطب فقال وابدلنها بعد فتح الف وقفا كما تقول في قفا قفا. اما اذا كانت نون التوكيد الخفيفة مسبوقة بفتحة واردت ان قف عليها فهنا نون التوكيد الخفيفة لا تحذف بل تقلب الفا. لذلك قال وابدلنها بعد فتح الفا وقفا اي حالة كون ستقف كما تقول مثلا في قفن في حال الوقف عليها ماذا تقول كفاية اذا وابدلنها بعد فتح الف وقفا اي واقفا. ويحتمل ان يكون الاعراب وقفا هنا مفعولا لاجله. كلمة وقفا هنا اما ان نعربها حال وان كانت مصدر لكنه مصدره منكر حالا يقع بكثرة كما قال. ويمكن الربا مفعولا لاجل لاجل الوقف طب وذلك لشبهها بالتنوين. قالوا هي تشبه التنوين. كما ان التنوين نون ساكنة زائدة. صح؟ فنون التوكيد الخفيفة ايضا هي نون زائدة على بنية الكلمة وساكنة اليس كذلك؟ فقالوا لما اشبهت التنوين اعطيناها حكم التنوين. تنوين الضم والكسر في حال الوقف ينحذف لكن تنوين الفتح ينقلب الف. فنفس الاشي من التوكيد الخفيفة في حالة كان مسبوقة بضمة او كسرة تحذف. في حال مسبوقة بفتحة يتحول نون التوكيد الخفيفة الى ماذا؟ الى الف طبعا هو الاصل في معنى التوكيد الخفيفة ان تكون مسبوقة بفتحها الا في الاحوال التي ذكرناها قبل قليل عندما يكون هناك اسناد الى الضمائر فيمكن ان تكون مسبوقة بضمة او كسرها ومنه جاء قوله تعالى نسفعا بالناصية في سورة العلق وليكونن من الصاغرين في سورة يوسف. وقوله فاياك والميتات لا تقربنها ولا تعبدي الشيطان والله فاعبدا. شف فاعبدا النون مقلوبة الفا. وقوله فمن يك لم يثأر باعراض قومه فاني ورب الراقصات وهذا يمر معنا وندر حذفها لغير ساكن ولا وقف. يعني حذف نون التوكيد الخفيفة احنا قلنا تحذف في حالتين كان بعدها ساكن او اه في حاد الوقف وكانت مسبوقة بماذا؟ بضمة او كسرة. في غير هاتين الحالتين حيث نون التوكيد يعتبر نادر وشاب. ومنه قوله اه اضرب عنك الهموم طارقها ضربك بالصوت قوس الفرس. اصلها اضربا اصلها اضربا ولعلها تقرأ اضربا عنك لعلها تقرأ هكذا بفتح الباء. اضربا عنك. هذا افضل ليكون هناك فتحة على الباء لتدل على النون المحذوفة. اضربا عنك الهموم. مع ان هنا الباء ما يليها يعني لاحظوا اضرابا عنك عنك العين مفتوحة في الكلمة التي تليها. ومع ذلك حذفت نون التوكيد الخفيفة. فهذا من الشاب. اضرب عنك تمام ومنه قوله خلافا لقولي اه من فيالة رأيه كما قيل قبل اليوم خالفة تذكر خالفة تذكرا موطن الشاهد فيه خالفة وليست تذكر. موطني الشاهد فيه خالفة اصلها خالفا تذكران لكن حذفت نون التوكيد الخليفة ولا مسوغ لحدفها لانها ليست مسبوقة ليست ملحوقة بحرف ساكن تذكر التاء مضمومة تمام. وحمل على ذلك قراءة من قرأ الم نشرح لك صدرك ان اصل يعني من قرأ لم نشرح قال التقدير الم نشرحن لك صدرك تمام؟ وهذا فعل مضارع واقع بعد لم واقع بعد لم وذكرنا ان سيبويه يرى ان توكيده اصلا هذا متعلق بالضرورة وبالتالي ينبغي ان تراجع هذه قراءة ومدى يعني علاقتها بالقراءات المتواترة. واما الخاتمة فلا يعني تشغلنا وليست متعلقة بالسياق الذي نحن فيه. اقرأوها للفائدة وهذا نهاية مطافنا في نور التوكيل اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم