بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف سائلين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما. في المحاضرة السابقة احبابي الكرام طوينا الحديث عن باب مهم من ابواب علم النحو الا وهو باب الممنوع من الصرف اليوم اخواني الكرام سننتقل الى موضوع جديد وهو موضوع اه نواصب الفعل المضارع ويليه توازن الفعل المضارع ولعل قائلا ان يقول لماذا ابن مالك رحمة الله تعالى عليه اخر الحديث عن نواصب الفعل المضارع وجوازم الفعل المضارع الى اخر ابواب النحو في الالفية حقيقة ابن هشام الانصاري عليه رحمة الله في قطر الندى والشذور وغيرها من كتبه الشهيرة آآ يرى ان الكلام عن نواصب الفعل المضارع وعن دوازم الفعل المضارع يجب ان يكون مقدما عند الحديث عن المعرب والمبني عندما نتكلم عن المعرب والمبني في باء في اوائل باب النحو ونعرف ما هو المعرب والمبني من الاسماء وما هو المعرب والمبني من الافعال. الاصل ان يتطرق بعد او في هذا الموضع الى نواصب الفائد المضارع ودوازم الفائدة المضارع. هذا ما صار عليه يعني كثير من النحاة المتأخرين في التصنيف ولعلي استروح الى هذا يعني اجد انك قبل ان تدخل في الجملة الاسمية ونواسخها والجملة الفعلية وملحقاتها الاصل انه حتى الفعل المضارع بين نواصبه جوازمه تكون تطرقت اليها. اما ابن مالك رحمة الله تعالى عليه فنرى انه اخر الموضوع تماما كما قلنا الى اخر ابواب النحو في اخر ابواب النحو التي تحدث عنها ابن مالك عليه رحمة الله وايش هو نواصب الفعل المضارع وجوازم الفعل المضارع. ولم يظهر لي يعني في الحقيقة يعني مقصد آآ اساس في هذا الا ان يقال انه يريد ان يتكلم آآ عن آآ بعد ان تكلم عن نون التوكيد بعد ان سيتكلم عن اما بعد ان يتكلم سيتكلم ايضا عن لولا ولو ما ولو ما. يعني ساتكلم عن مجموعة من الادوات في مكان واحد فكأنه اختار ان يتكلم عن نواصب الفائدة في هذا المكان وجوازم الفعل المضارع في هذا المكان مع انه كما قلت لكم يعني لم يظهر لي شيء واضح في هذا الصنيع لم يظهر لي شيء واضح وعلة واضحة تبرر لي هذا الصنيع من ابن مالك عليه رحمة الله يعني لعل غيري يكون عنده اجابة افضل. اه لكن كما قلت انا استروح لطريقة ابن هشام ونحو همة من تقديم هذا الباب بالقرب من باب المعربات والمبنيات طيب حتى نستغل الوقت سيتكلم ابن مالك اولا عن الحالة الاصلية للفعل المضارع وانه مرفوع وسيذكر الخلاف في عامل الرفع وان كنا رجحنا ان عامل الرفع عامل معنوي الا وهو التجرد ثم سينتقل الى نواصب الفعل المضارع وهذا الباب معقود لها. ثم سينتقل الى جواز من فعل المضارع وهذا ايضا سيأتي باذن الله فنبدأ بداية الشطر الاول او البيت الاول يقول ابن مالك عليه رحمة الله ارفع مضارعا اذا يجرد ناصب وجازم كتسعد. هذا البيت واضح معناه يقول لك الفعل المضارع الحالة الاصلية له انه مرفوع طيب ما عامد الرفع فيه كانه يشير الى عامد الرفع بقوله اذا يجردوا من ناصب او جازم فهو عامل معنوي اسمه التجرد من الناصب والجازم. يعني هكذا الفعل المضارع المرفوع ما عامل الرفع فيه قل عامل معنوي اسمه التجرد من الناصب والجزم. هذا التجرد من الناصب او الجازم هو بحد ذاته عامل رفع قال آآ الاشموني يعني انه يجب رفع الفائد المضارع حينئذ والرافع له التجرد المذكور من الذي اختار هذا المذهب وجعل التجرد هو العامل؟ قال كما ذهب اليه حذاق الكوفيين منهم الامام الفراء فهذا هو الرأي الاول وهو الرأي الاصوب وهو الذي نمشي عليه. الان سيذكر اراء اخرى ايضا تطرقنا لها في تعليقنا على قطر الندى القول الثاني قال لا وقوعه موقع الاسم كما قال البصريون. البصريون يقولون ان عامل الرفع ايضا هو عامل معنوي. لكن ما هو قالوا العامل في رفع الفعل المضارع هو وقوعه موقع الاسم. البصريون يقولون كل مكان هكذا يقولون تنقد هاي الفكرة لكنهم يقولون كل مكان يقع فيه الفعل المضارع آآ يمكن ان يقع فيه الاسم فبالتالي الفعل المضارع يقع في المواقع التي الاصل ان يكون فيها الاسم. لذلك قال لوقوعه موقع الاسم. فمثلا الحال الاصل فيه ان يكون اسما فيمكن ان ياتي فعلا مضارعا. وهكذا. فيقول اذا وقوعه مواقع الاسم كما قال البصريون. هذا بحد ذاته هو الذي يعملوا رفعه عامل معنوي وهو الوقوع موقع الاسم وسننقل هذا الكلام القول الثالث قال ولا نفس المضارعة كما قال ثعلب تعلب من الكوفيين او من متأخري الكوفيين يقول ان آآ عامل الرفع عامل الرفع في الفعل المضارع وعامل معنوي ايضا لكن جعله المضارعة اي المشابهة للاسم قال مشابهة الفعل المضارع للاسم هذه بحد ذاته تجعله مرفوعا. وهذا سينقد ايضا القول الرابع قال ولا حروف المضارعة كما نسب الى الكساء. القول الرابع ان العامل عامل الرفع في الفعل المضارع هو نفس حروف المضارع التي تأتي في مطلعه النون والهمزة والتاء والياء وهذا نسب قال الى الكساء قال واختار المصنف الاول وهو انه عامل معنوي التجرد وهو الصحيح. قال في شرح الكافية لماذا اخترت الاول؟ قال لسلامته من النقض. يعني هو الوحيد الذي اسلم من الاعتراض واما القول الثاني والثالث والرابع فيرد عليها اعتراضات. قال فبخلاف الثاني فانه ينتقد بنحو هلا تفعل وجعلت افعل وما لك لا تفعل ورأيت الذي تفعل كيف انتقض؟ قال فانه في هذه المواضع جاء الفعل المضارع وفي هذه المواضع لا يجوز ان يأتي الاسم فاذا يمكن ان يأتي الفعل المضارع مرفوعا في مواطن لا يمكن ان يحل فيها الاسم. فمثلا الذي لا يأتي بعدها ايش؟ اسم واحد. لابد يأتي بعدها جملة اسمية آآ ولكنه يأتي بعده الفعل المضارع. آآ كذلك هلا هلا اداة تحديد تختص بالافعال فلا يأتي بعدها اسم وانما يأتي بعدها فعل فهنا نلاحظ انه هلا وجعلت افعل وما لك لا تفعل ورأيت الذي تفعل. كل هذه افعال مضارعة مرفوعة في مواطن الاسم لا يقع فيها. الاسم لا يقع فيها لاحظ عندنا ماذا يقول آآ حسن حمد في الحاشية. يقول لا يقع الاسم في المثال الاول لان حروف التحديد لا تأتي بعدها الا افعال ولا في المثال الثاني لان خبر افعال المقاربة جعلت افعل جعلها من افعال الشروع خبر افعال المضارعة لا يكون الا فعلا مضارعا ولا يأتي اسما قال ولا في المثال الثالث وهو مالك لا تفعل؟ قال لان السماع لم يرد بوقوع الاسم بعد ما لك. وهذا كانه مثل من الامثال يحافظ على فيه على صورته وهيئته ولا في المثال الرابع قال لان الصلة لا تكون الا جملة جملة خلافا للكوفيين. فالمهم كلام البصريين ليس دقيق باختصار قولهم ان العامل في رفع الفائدة المضارع هو انه يحل محل الاسم هذا ليس بدقيق لانه في هناك اماكن يأتي فيها الفعل المضارع ولا يحل محله الاسم على ما بين وفصل. طيب قال فان الفعل في هذه المواضع مرفوع مع ان الاسم لا يقع فيها. فلو لم يكن ها. فلو لم يكن للفعل رافع الا وقوع موقع الاسم لكان في هذا مواضع مرفوعا بدون وجود رافع لان الاسم لا يقع فيها. فبطل القول بان رافعه وقوعه موقع الاسم وصح القول بان رافعه هو التجمع طيب آآ قال ورد الاول. طب ورد الاول يعني الان راح يعطيك اعتراض على القول الاول وهو ان العامل هو العامل المعنوي المدعوء بالتجرد ورد الاول يعني لماذا لا يصلح التجرد عند بعضهم لان يكون عاملا؟ قال لان التجرد شيء عدمي. والرفع شيء وجودي. والعدم لا يكون علة للوجود. طيب اجاب الشارع وهو ابن الناظم عن هذا قال بان لا نسلم ان التجرد من الناصب والجازم مجرد شيء عدمي. لانه عبارة عن ما للفعل المضارع على اول احواله مخلصا عن لفظ يقتضي تغييره لانه عبارة عن استعمال المضارع على اول احواله مخلصا عن لفظ يعني عن اداة او عامل لفظي يقتضي تغييره واستعمال الشيء والمجيء به على صفة معينة هذا ليس امرا عدميا الشارع ابن الناظم رفض ان التجرد امر عدمي. قال بل هو استعمال الفهم المضارع على صورة معينة وهذا شيء وجودي وليس عدمي فلم تعجبه هذه الفكرة. طب كيف ننقد القول الثالث فهو قول ثعلب ولا نفس المضارعة. ثعلب قال المضارعة هي التي جعلت الفعل المضارع مرفوعا. يرد على هذا بان المضارعة هي التي الفعل المضارع معربا وليس مرفوعا بالتحديد مضارعة الفعل المضارع للاسم هي التي جعلته يرتقي للاعراب. هذا الذي اقتضت لكنه لكن المضارع لا اتجعله مرفوعا بالتحديد لان المضارعة موجودة في جميع احواله سواء كان مرفوعا او منصوبا او مجزوما. المضارعة بينه وبين الاسم موجودة في جميع الاحوال. فالقول بان المضارعة هي سبب الرفع مش دقيق تقول لان المضارعة هي التي سببت الاعراب مطلقا. لكنها لم تحدد رفع بدليل ان المضارعة موجودة في الرفع والنصب والجزم. هذا ما رد به على ثعلب. اما ما رد به على الكسائي فقيل له ان جزء الشيء لا يعمل فيه. ما نسب الى الكسائي انه يقول ان احرف المضارعة هي التي عملت في الفعل المضارع الرفع؟ الجواب عن هذه الاشكال او عن هذا القول بان الجزء الشيء الاصل انه لا يعمل فيه فقولك ان احرف المضارعة هي التي تعمل في الفائدة المضارع اذا لا يستقيم بناء على هذه القاعدة انها جزء من الفعل المضارع فالاصل انها لا تعمل فيه طيب تنبيه انما لم يقيد الكلام هنا بالفعل المضارع الذي لم تباشره نون التوكيد ولا نون الاناث اكتفاء بما ذكر اه في باب الاعراب. يعني قضية انه احنا عرفنا ان فعل المضارع المرفوع اذا اتصل به نون الاناث يبنى على السكون ويصبح في محل رفع وكذلك اذا اتصلت به نون التوفيق اتصالا مباشرا بانه يبنى على الفتح يعني يكون في محل اعرابي. فهذا موضوع خلص سبق ذكره في اول الالفية فلا داعي لتكراره هنا. فبقول لك انا ما راح اتكلم عن حالة اتصال الفائدة المضارب بدون التوكيد ولا بدون الاناث انه ما بهمني طيب ذلك يقال وفعل امر ومضي بني واعرب مضارعا عاريا من نون توكيد مباشر ومن نون اناث. هذا ذكرنا في بداية الالفية الان بعد ان عرفنا رافعه وهو التجرس سننتقلان الى النواصب اذا انتهينا من رفع الفائدة المضارع نزلت الى نواصبه فالان النواصب في الفعل المضارع على قسمين احبابي الكرام. هناك نواصب تقول نواصب الفعل المضارع على نوعين قال ما ينصب بنفسه اتنين ما ينصب بان مضمرة والذي ينصف بان مضمرة بان المصدرية المضمرة اما مظمر جوازا واما مضمرة وجوبا. طيب الادوات التي تنصب بنفسها هي لن واذا وكي المصدرية هذا قيد مهم جدا وان اربع ادوات لن واذا وكي وان هؤلاء الاربع هم ينصبون بانفسهم واما ما ينسب بان مضمر مضمر جوازا ومضمر وجوبا فستأتي حالات الاضمان جوازهم وحالات الاضمان وجوبا على التوالي معنا باذن الله. لكننا سنبدأ بالقسم الاول وننهيه قبل ان ننتقل الى القسم الثاني باذن الله طيب فنبدأ بماذا؟ ايش قائد ابن مالك وبلا انصبه وكي كذا بان لا بعد علم والتي من بعد اذن فانصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان فهو مضطرب طيب اه الان احبابي الكرام سنبدأ اذا بلن ثم نشرح فيها واحدة تلو الاخرى. لماذا يبدأون بلان؟ لانها لن تنصب الفائد والمضارع بدون شروط وليس ليس لها الا حالة واحدة. خلاص هي حالتها في العربية اداة نصب للفعل المضارع. وتفيد معنى الاستقبال اذا دخلت على المضارع فهي لا تنفي الزمن الحالي ولا تنفي الزمن الماضي وانما تنفي المستقبل وانما تنفي المستقبل. فاذا لن اداة تعمل النصب في الفائد المضارع بدون شروط وهي تنفي المستقبل ليس الحال ولا الماضي. طيب قالوا وبنا ننصبه الادوات التي ينتصب الفعل المضارع بنفسها اربعة وهي لن وكي وان واذا. وسيأتي الكلام على الاخيرتين. اما لن سنبدأ قال فهي حرف نفيا تختص بالمضارع وآآ تخلصه للاستقبال كما قلنا اية في المستقبل. وتنصبه كما تنصب لا النافية للجنس الاسم نحن لن اضربه وتقول لن اقوم فتنفي ما اثبت بحرف التنفيس. القاعد حرف التنفيس السين او سوف يستعملان في اثبات فتقول ساقوم او سوف اقوم مقابل ساقوم او سوف اقوم اللي هو هذا التنفيس للمستقبل قولك لن اقوم فسوف اقوم عكسها لن اقوم فهذا معنى قوله فهي تنفي ما اثبت بحرف التنفيس قالوا ولا تفيدوا التأبيد للنفي ولا التأكيد للنفي خلافا للزمخشري في الاول في كتابه الانموذج في النحو فانه قال انها تفيد التأبيد وقول الزمقشي ان تفيد تأبيد البعض قال زعم ان الزمخشري انما قال انها تفيد التأبيد من اجل نصرة عقيدته الفاسدة في ان الله لا يرى في في الدار الاخرة فوظف عقيدته الفاسدة في قوله تعالى لموسى ان لن تراني. فقال الله قال لموسى لن تراني ولن تفيد التأبيد فدل هذا على ان الله لا يرى في الاخرة. الان هل فعلا الزمخشري قال ان لن تفيد التأبيد نصرة لعقيدة فاسدة ام هو باستقرائه الشخصي وصل الى هذه النتيجة. حقيقة الاصل اننا نحسن الظن بالعلماء حتى وان كانت مناهجهم مسالكهم على غير استقامة. لكنهم يحسنوا الظن بهم ورجل مثل الزمخشري محقق في العربية مبطرا متضلع لا اظن انه يفتات على العربية بهذه الصورة المباشرة العاشق للعربية فليس من السهل عليه ان يقتات بعقيدته من اجلها. فقولهم ان الزمخشري قال انها تفيد التأبيد من اجل عقيدتي هذا محل شك فالاصل انه قال بها من باب البحث اللغوي المحض واستقراؤه الشخصي. ولكننا لا نوافقه عليه. فقال ولا تفيدوا تأبيد النفي ولا تفيد ايضا التأكيد وهو قد نص على انها تفيد التأكيد في كتابه الكشاف التفسير وليس بصحيح. قال وليس اصلها لا فابدلت الالف نون خلافة الفراء ولا لا وان فحذفت الهمزة تخفيفا والالف للساكنين خلافا للخليل هذا خلاف دائما يريدونه في الله واذا هل هو حرف مركب من اندماج حرفين هذا هو السؤال هل لن حرف مركب من اندماج حرف ام هو حرف بسيط هكذا سمع عن العرب ام هو حرب بسيط هكذا سمع عن العرب الاصل انه حرف بسيط هكذا سمع عن العرب. طيب قال تنبيهات الان الجمهور هاي اول فائدة تتعلق بنا. الجمهور على جواز تقديم معمول معمولها عليها فمثلا تقول لن اضرب زيدا زيدا وهو معمول الفعل يجوز ان يتقدم على الفعل وعلى لن. فتقول زيدا لن يقم. فاذا لن يجوز تقديم مأمورها بعض حروف النفي لا يجوز تقديم معمولها عليها. لن يجوز قال وبه استدل سيباويه على بساطتها قالوا لانه لو كانت مركبة كما زعموا من لا وان المصدرية. الان ان المصدرية تعامل معاملة اه الاسماء الموصولة فلا يجوز ان يتقدم معمول الفعل معمول فعلها عليها فتقدم المعمول في زيدان لن اقوم او لن اضرب دليل على انه لن ليست مركبة من لا وعن المصدرية كما زعم البعض. طيب الفائدة الثانية تأتي لن ومرادا بها الدعاء. كما اتت لا لدعاء ايضا وفاقا لجماعة من هو ابن السراجي وابن عصفور. فمن ذلك قوله لن تزالوا كذلكم ثم لا زلت لكم خالدا خلود الجبال. فلاحظوا لن تزالوا هو صح نفيذ المستقبل لكنه اراد به الدعاء عليهم ان يزالوا على هذه الحال ولم يقصد حقيقة النفي للمستقبل. قالوا اما قوله فلن اكون ظهيرا للمجرمين لن ان اكون ظهيرا للمجرمين. هذا النص لما قاله موسى هل قصد به الدعاء فقيل ليس دعاء لان فعل الدعاء ليش ليس دعاء؟ لا يسند الى المتكلم. انت لما تدعو قال لا تسند الى نفسك ما بينفع تقول لن اكون ظهيرا للمجرمين بل الى المخاطب او الى الغائب اه قال ربي بما انعمت عارية فلن اكون ظهيرا لكن في الحقيقة يعني هذا الكلام فيه اشكال لذلك القاضي الاشموني ويرده قول الشاعر في البيت السابق لن تزالوا كذلكم ثم لا زلت لكم خالدا خلود الجبال. يعني في الحقيقة لا يوجد شيء مانع يمنع اه من ان يكون المنفي بها يتكلم به الشخص عن نفسه هي لا زلت ثم لا زلت تمام يعني صحيح هو لا زلت ما فيها لن فيها لا لكنه في النهاية فعل دعاء. لكنه في النهاية المراد من لا زلت الدعاء لذلك قال لان فعل الدعاء لا يسند الى بدل المقاطعة والغاية قيل لا هذا مردود. البيت السابق فقد جاء فعل الدعاء ثم لا زلت مضيفا له الى نفسه طب الثالث زعم بعضهم ان اه لن قد تجزم. كقول الشاعر اه فلن يخلد العينين بعدك منظر. وقوله لن يخبي حذف حرف العلة للجزم قال والاول محتمل للاجتزاء والفتحة عن الالف بالضرورة يعني كأن الاصل فلن آآ يحلى فلن يحلى للعينين والثاني عاد بدك تخرجه على شيء من الضرورة الشعرية والله تعالى اعلم. هكذا نقول انتهينا من ملف لن باختصار. نذهب الى كيا التي اشار لها ايضا في هذا البيت وبلال ينصبه وكي. كيف العربية احبابي الكرام كما قال الاشموني تأتي على ثلاثة اوجه هناك احدها ان تكون اسما مختصرا من كيف؟ كيف تحذف منها الفاء فتصبح كي وهنا بالتالي ستكون كي اداة استفهام تفيد اما الحال او ما شابه ذلك. كقول الشاعري كي تجنحون الى سلم وما ثأرت قتلاكموا ونظر تضطرب كيف تجنحون؟ كيف كيف تجنحون؟ كي تجنحون؟ اي كيف تجنحون؟ فكي هنا اه يعني فيها معنى الحاء اسم استفهام يفيد الحال اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب حال مقدم طب الثاني الحالة الثانية لها ان تكون كي بمنزلة حرف الجر لام التعليل معنى من حيث المعنى ومن حيث العمل وهي الداخل اخواني الكرام يعني كي التي تكون بمعنى لام التعليل الجارة قالوا هي التي تدخل على ماء الاستفهامية في قولك كيمه بمعنى لما؟ بدل ما تقول لم؟ العرب ممكن تقول كلمة فتدخل كي على مال استفهامية فيحذف من ماء الاستفهامي الالف لانه سيأتي معنا ان شاء الله في باب الصرف انه اي حرف جر يدخل على مال استفهامية تحذف الالف من ماء الاستفهامية فيصبح كما قال كي مه هذه الهائلة التي ازادها هي السكت تلفظ في حال السكت طيب بمعنى لمحمد اه قال اذا انت لم تنه في الضرر فانما يوجد فتى كي ما يضر وينفعه كي ما لاحظوا كي ما يضر وينفع بمعنى لما؟ اذا اه اذا وهي قيل اما علامات استفهامية مثل كلمة او التي تدخل على ماء المصدرية كما في قول الشاعر اذا انت لم تنفع فاتورة فانما يرجى فتى كي ما يضر وينفع وهذه كما قلنا حرف جر. هذه حرف جر بمعنى لام التعليل. تدخل اما على ماء الاستفهامية واما علامات مصدرية طيب النوع الثالث منها من هذه التي بمعنى لام التعليل التي تدخل على ان المصدرية المدمرة. شوفوا ايش قال وعلى ان المصدرية المضمرة نحو جئت كي تكرمني جئت كي تكرمني اذا جعلنا كي اذا جعلنا عدة احتمالات. لكن اذا جعلنا فجرم بمعنى اللام يفيد التعديل ستكون هناك ان مضمرة بعده وجوبا. لذلك قال اذا قدرت النصب بان بهذا الشرط انه سيأتي معنا انه في احتمالية رأي اخر انك تقول لأ كي هي الناصبة بنفسه وهناك لا مجرم محذوفة قبل هذا سيأتي ان شاء الله. لكن هنا على قول ان ايه هي حرف الجر؟ وسيكون هناك المضمرة. قال ولا يجوز اظهار ان بعدها. واما قول الشاعر فقالت اكل الناس اصبحت مانحا لسانك كيما انت تغره وتخدعا فهذا ضرورة وهو ظهور ان الناصب بعدك الجارة. فاذا باختصار كي الجارة كي الجارة لها ثلاثة مواضيع هي اما الداخلة على ماء الاستفهامية في قول الكلمة بمعنى لما؟ واما كي الداخلة على ماء المصدرية كما في قول الشاعر كيما يضر وينفع واما كي الداخل على ان المصدرية فاذا دخلت كي على ان المصدرية حذفت ان المصدرية وجوبا ورفعت او نصبت عفوا الفائدة المضارع وهي مضمرة. لذلك قال وعلى ان المصدرية مضمرة طيب جئتك كي تكرمني تكرمني فعل مضارع منصوب بان مضمر بان مضمر وجوبا هكذا تقول وظهورها في بعض الاحايين للمجاز او للضرورة. الحالة الثالثة لكي ان تكون كي اصلا هي حرف مصدري هي بذاتها حرف مصدري اذا كي الاولى اختصار كيف كي الثانية هي حرف جر يفيد التعليم. كي الثالثة هي كي المصدرية التي بمنزلة ان معنى وعملا معنى وعملا وهو مراد الناظم. يعني هو هي التي يتكلم عنها الناظم هنا ويتعين ذلك ويتعين ذلك في الواقعة بعد اللام. يعني كي المصدرية اخواني. اذا وقعت بعد اللام بعد لام جارية يعني جاءت لام جر ثم جاءت بعدها كي هنا مية بالمية هيك هاي المصدرية ولا يمكن ان تكون كي الجارة لانه حروف الجارة لا تأتي بعد بعضها. ويتعين ذلك اذا وقعت بعد لام الجر وليس بعدها ان كما في قولك لكي لا تأسوا لكي لا لاحظوا لكي لكي متصلة باللام وهي لام الجر. اذا مية بالمية كي لن تكون حرف جر وستكون حرف مصدري قال ولا يجوز ان تكون كي حرف جر لدخول حرف الجر عليها فلا يجتمع حرفا جر توالي فان وقع بعدها انت كقولك آآ اردت لكي ما ان تطير بقربتي قال فان وقع بعدها ان هو قال ان تكون بمنزلة انا مصدري معنى وعملا ويتعين ذلك في الواقعة بعد اللوم وليس بعدها ان. فذكر لك الحالة الاولى وهي حالة وقوعها بعد اللام هنا آآ مئة بالمئة ستكون كي المصدرية. من حروف الجر لا تدخل على بعضها البعض. وسيذكر حالة وليس بعدها ان. قال فان وقع بعدها ان كقول الشاعر اردت لكي ما ان تطير بقربتي فاحتمل هنا ان تكون مصدرية اكد بان واحتمل ان تكون تعليلية مؤكدة لللام. اذا اما ان تكون مصدرية مؤكدة بان واما ان تكون تعليلية ومؤكدة لله من قبلها ولكن ما الذي يترجح؟ قال يترجح الثاني. ان نجعل كي تعليلية مؤكدة لللام قبلها وليست ان هي المؤكدة لها. قال عدة امور او الامر الاول ان ان هي ام باب النواصب لو سألتني ما هي ام باب النواصب فتكون انت. فلو جعلت مؤكدة لكي لكانت كي هي الناصبة وان مجرد مؤكد فيلزم منه تقديم الفرع على الاصل لانه كيف ارعى وان اصل فهذا فيه تقديم للفرع هذا الاصل. الثاني ان ما كان اصلا في بابه لا يكون مؤكدا لغيره. هذه القاعدة الثانية كل ما كان اصلا في بابه لا يكون مؤكدا لغيره. وان هي ام الباب هي الاصل فيه. فلا تكون مؤكدة لغيرها. الفائدة الثالثة ان ان لاصقت الفعل فترجح ان تكون هي العاملة ان ان لا سقط الفعل كان هي اللي بنسقى فيه. اردت لكي ما انتطير. ويجوز الامران في نحو جئت كي تفعل. اما جئت كي تفعل هنا انت مخير بين ان تقول جئت لكي تفعل وهنا ستكون كي هي الناصبة. وبين ان تقول جئت كي افعل او تفعل وتكون كي جارة وان نضمر بعدها. قال فاذا جعلت جارة كانت مقدرة بعدها وان جعلت هي الناصبة كانت اللامقدرة قبلها. اذا احبابي الكرام نقول كي الناصبة هي التي تسبق بلامي الجر ظاهرة او مقدرة الآن كاين ناصبة اذا كان قبلها لام الجر ظاهرة لكي لا هذه مية بالمية كي المصدرية الناصبة واما اذا جاء في السياق بدون لام قبلها ما في لام قبلها. جاءت كي وحدها في السياق ولا يوجد ان بعدها اه ما في لام قبلها ولا ان بعدها. هنا انت بين خيارين اما ان تقول انه كي هنا حرف جر وان المضمر وجوبا هي الناصب للفعل المضارع واما ان تقول لا هناك حرف جر اللام محذوف داخل على كي وكي هي الناصبة بنفس هذه الفائدة من المضارع. فانت بين هذا وهذا. تمام احبابي الكرام؟ طيب لذلك قال ويجوز الامران في جئت كي تفعل او كي لا يكون دولة. لماذا يجوز الامران كما قلنا؟ لان هنا كي اما ان تقدر الله ما قبلها فتكون الناصبة وهي المصدرية واما ان تقدر ان بعدها مضمر وجوبا. قال فاذا جعلت جارة كانت ان مقدرة بعدها اذ جعلت كي حرف جر وان جعلتها هي النصب نفسها لابد ان تجعل الله مقدر قبلها. هذا السطر يلخص لك الفكرة التي ذكرتها على السبورة تنبيهات الاول ما سبق من ان كي تكون حرف جر وتكون مصدرية وتكون استفهامية ما هي ثلاثة امور كان ينبغي ان يكملها. هو مذهب سيبويه وجمهور المصريين. ذهب الكوفيون الى انه كي لا ما بتيجي مصدرية وحرف ذهب الكوفيون الى ان كي دائما ناصبة للفعل المضارع. كي هي بنفسها اداة نصب المضارع دائما. ولا يمكن تأتي حرف جر فهي دائما كي المصدرية وتأولوا طبكيمة لما قلنا انه كي تدخل كي الجارة تدخل على مال استفهام وتأول كلمة على تقدير كي تفعل ما هذا. شف قيمة عندهم قيمة. قالوا هي اختصار لجملة كي تفعل اه ماذا؟ فاذا كي؟ قالوا اذا هي في مردها دخلت على فعل مضارع. وان كان الفعل المضارع محذوف في كلمة لكن ايش يلزمهم؟ يلزمهم انه مش بس الفائدة المضارع نص الجملة محذوفة تقول كلمة معناها كي تفعل كذا. قال فهنا يلزمهم كثرة الحذف ويلزمهم ايضا اخراج مال استفهامي عن الصدر لانه اصبحت كيمة كي تفعل ماذا؟ ماذا في اخر الجملة وحدث الفها في وحذف الفها في غير الجر. انه حذفنا آآ الف ما قلنا كلمة حذفنا الف ماء مع انه طلعت ما هنا ليست هي مال استفهامية بل هي اختصار لماذا؟ ليست مال استفهامية بل هي اختصار لماذا؟ فحذفت الفها او عفوا هو قال وحذف الفها في غير الجر. انه قلنا ما الاستفهامية متى تحذف الفها؟ اذا كان دخل عليها حرف جر وانتم تقولون يا ايها الكوفيون انه قيمة اصلها كي افعل ماذا؟ ففعليا كهف هذه ليست كاف الجارة وانما عندكم هي الكاف الناصبة. فلماذا حذفت الف ما لا يوجد دليل على حذفها قالوا باخراج مال استفهامي عن الصدر لاني قلت كي تفعل ماذا؟ فعلت ماذا في الاخير؟ هذه مسألة تأخر الصدر. وحذف الفها في غير الجر هي مرت معنا وحذف الف هاء في غير الجر وحذف الفعل المنصوب مع بقاء الناصب. قلنا انه حذفت حذفت الفعل المضارع واختصرت وقلت كلمة وكل ذلك كل هذه الامور لم يثبت يعني كلها عبارة عن اعتبارات ذهنية لكن لا دليل عليها. ومما يرد قولهم قول الشاعر اه فاوقدت ناري آآ كي ليبصر ضوئها واخرجت كلبي وهو في البيت داخله الان قوله فاوقدت ناري كي ليبصره كي ليبصره هنا قالوا لا يمكن ان تكون كي هنا الجارة او عفوا الناصبة لا تكون كيهنا الناصبة للفعل المضارع لان الفعل المضارع اه متصل بلام الجر وهناك ان مضمرة بعد لام الجر هي تمام فكي هنا انت مجبر ان تجعلها حرف الجر. انت مجبر ان تجعلها حرف الجر تمام؟ فبطل قول الكوفيين انها لا تأتي الا حرف نصب للفعل دائما بل هنا جاءت حرف جر ولا يمكن ان تكون ناصبة للفعل لان الفعل دخلت عليه لام الجارة الجارة تكون اللام بعدها المضمرة وليس وليس الحرف كي. ومنه قول الشاعر كي لتقضيني رقية ماء وعدتني غير كي لتقضيني نفس الشيء كي جاء بعدها لام الجر متصلة بالفعل المضارع فلا يمكن ان تكون كيف هي المتسلطة عليه قال لان لام الجر شوف شو قال لا تفصل بين الفعل وناصبه. لام الجر لكي لتقضيني كي ليبصر ما هو الاشكال الذي يجعل مية بالمية انه كي هنا كي كي اه ليست هي الناصبة للفائدة المضارع. وكما قلنا ده ابو الكفر ناصب الفعل دائما. فاحنا نريد ان نبين انها لا. قد تأتي ليست ناصبة للفعل دائما بمنزلة لام التعليل وقد تأتي ايضا اه بمنزلة عين المصدرية فهو يريد ان يقول لك ماذا فاوقدت ناري كي ليبصر فدل هذا على ان كيهنا حرف جر قال لان لام الجر لا تفصل بين الفعل وناصبه. فدل هذا انه كيهنا ليست الناصب. هذا الذي نريد ان نخيله. قال لان لام الجر لا تفصل بين الفعل وبين ناصبه فدل هذا ان قوله كي ليبصر لا يمكن ان تكون كيهيا ناصبا خلافا للكوفيين الذين يلزمون ان تكون كيهيا ناصبة. فبالتالي طب ايش كي هنا؟ قالوا كي هنا تكون حرف جر حرف جر واللام المذكورة بعدها وهي حرف الجر الاخر لمجرد التوكيد. لذلك قال وذهب قوم الى انها حرف جر دائما ونقل هذا عن الاقفش. التنبيه الثاني قال اجاز الاخفش تقديمه ايضا نفس الاشي المعمول المعمول عليها فيجوز ان تقدم المعمولات على كيف؟ فتقول مثلا اه جئت كي اتعلم النحو تستطيع ان تقول جئت النحو كي اتعلم. لا اشكال في هذا التقديم لكن نفضل ان يكون هناك تناسق في المعاني ونفس الشيء يعني ولا ذكر مثال واحد مثال واحد. قال والكسائي يجيزه لكنه بالرفع لا بالنصب الكسائي يدرس كي لكن بالرفع لا بالنصب بحال وجود فاصل. قال اذا فصل بينك اه والفعل لم يبطل عملها خلافا للكسائي نحو جئت اه كي فيك ارغب والكسائي يجيزه بالرفع لا بالنصب. الكسائي يجيزه بالرفع لا بالنصب. هذا جئت كيفيك ارغب. بقول لك الكسائي ما عندنا مشكلة فيها لكن يجب من تقول كيفك ارغب قيل والصحيح ان الفصل بينها وبين الفعل لا يجوز اصلا في الاختيار. كي لا يفصل بينها وبين الفعل في الاختيار بشيء لكن كما قال حتى لو فصل بين الكي والفعل لم يبطل عملها. الرابع زعما الفارسي ان اصل كما في قول الشاعري وطرفك اما جئتنا فاحبسنه كي ما يحسب. ان الهوى حيث جميل هذا البيت كي ما يحسبه ان الهوى حيث تنظر. لاحظ اه ان اصل كما في قوله كيما يحسبوا ايش اصلها؟ يرى يرى اصلها اه كما اصل تيما قال فحذفت الياء ونصب بكي المقدرة. وذهب المصنف الى انها لا كاف التشبيه كفت بماء ودخل معنا التعليل لما كانت هي كاف للتشويه كفت مما قال دخل معها التعليل. فنصبت فدخل معها التعليم فنصبت كافي التشبيه كفة بماء ودخل معنا التعليل ودخل معنا التعديل كافة تشبيه لما دخلت بماء اشربت معنا التعليل فنصبت اه وذلك قليل قد جاء الفيل بعدها ايضا مرفوعا في قول الشاعر لا تشتم الناس كم كما لا تشتم كما لا تشتم فهذا كلام عن كي او الكلام عن كمال هذا الكلام عن كما بالتحديد انه هي اختصار لكي اختصار كيف قادر ان تنصب؟ الخامس قال اذا اذا قيل جئت لتكرمني فالنصب بان مضمرة ودوز ابو سعيد ودوز ابو سعيد كون المضمر ها جئت لتكرمني قلنا منصوب بان مضمرة وجود ابو سعيد ان يكون المضمر كي والاول اولى ان تكون انت لانه ان امكن في عمل النصب من غيرها هي ام الباب فهي اقوى على العمل ظاهرة ومضمرة بخلاف كي فهي اضعف ولها شروط وضوابط واحوال فلا تعمل الا ظاهر طيب قالوا وكذا بان بعد ان انتهينا من لن انتهينا من اذا سننتقل الى ماذا؟ الى لندن. قال وكذا بان اي من نواصب الفائدة المضارع ان المصدر قوله تعالى وان تصوموا خير لكم يغفر لي خطيئتي اه لكن متى تكون ان ام المصدرية؟ متى تكون انت قبل الفعل المضارع هي انا المصدرية التي ليست اه اه مخففة من انه اذا بتذكره قال لا بعد علم ونحوه من افعال اليقين فانه اه ان الواقع بعد فعل من افعال اليقين تعتبر ان المخففة الى ان قال ان حينئذ مخفف من الثقيل ويكون اسمها ضمير الشأن نحو قولك علم ان سيكون. هنا لاحظ ان سيكون سيكون مرفوع من هنا ام اخواني الكرام ليست ان الناصبة المصدرية للفعل المضارع وانما هي ان المخففة من ان. التقدير علم انه سيكون منكم ونفس الاشياء افلا يرون ان لا يرجعوا اي انه لا يرجع اليهم اي انه سيكون انه لا يرجع. فاذا يرونه شف يرونه وعلم. علم جاء بعدها ان وهي من بعد اليقين فجاءت ان نخفف من ان. كذلك افلا يرون الرؤية هنا بمعنى العلم؟ فلما جاء معنى العلم ثم جاء بعده ان مباشرة نحمل ان على انها ماذا المخفف من الثقيلة؟ لانه سيكون وانه لا يرجع. واما قراءة بعضهم الا يرجع بالنصب وقوله نرضى عن الله ان الناس قد علموا ان لا ثانيا من خلقه بشر فهذا هنا نصب الفعل المضارع بان في هذه الاحوال ايش؟ مرجوح. لانها وقعت اه يعني مش مرجوح عفوا شاذ لانه وقع بعد علم. لاحظوا نرضى عن الله ان الناس قد علموا الا يداينوا. فبالتالي انا هنا وقعت بعد علم ان وقعت بعد علم فجاز اه الاصل عفوا الا تنصب. فنصبت هنا على وجه الشذوذ قال نعم اذا اول العلم في هذا البيت بغيره جاز وقوع الناصبة بعده ورجعنا للحالة الطبيعية. ولذلك ما علمت الا ان تقوم بالنصب ان قال لانه كلام خرج مخرج الاشارة فجرى مجرى قولك اشير عليك ان تقوم هذا معنى ما علمت الا ان تقوم فكأن العلم ليس مرادا وانما المراد به الاشارة فقط. فلهذا مشاها بعض النوحاء. وقيل بل يجوز بلا تأويل اصلي من يجوز بلا تأويل اصلا اه انه امن الواقع بعد علم اه تنصب الفعل المضارع. البعض اجازه حتى بدون تأويل انه انا الواقعة بعد حين تنصب في هذا المضارع لكن هذا القول يحتاج الى نظر وان كان ذهب اليه الفراء ابن الانباري والجمهور على منعه كما اسلفنا طيب قال والتي من بعد ظن ونحوي ظن من افعال الرجحان فلها نفس الحكم. قال فانصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان اه فهو مضطرب قال اذا وقعت ان بعد فعل من افعال الرجحان الظن حسبت خلت زعمت فهنا آآ انت مخير خلينا نقول يجوز لك النصب وهذا الذي قدمه ويجوز لك الرفع. تمام؟ اذا وقعت ان بعد فعل من افعال الرجحان اللي درسناها سابقا ظنوا اخواتها فهنا احبابي الكرام ها بدك تفرق ماذا تقول؟ تقول يجوز في الفعل المضارع يجوز في الفعل المضارع ان يكون منصوبا وان يكون مرفوعا لذلك قال فانصب بها والرفع صحح ايضا. واعتقد تخفيفها من انفه مضطرب. فاذا اما ان تختار النصب وبان كقوله تعالى وحسبوا الا تكون فتنة فان هنا وقعت بعد فيد من افعال الرجحان وهو حسب فالمختار النصب المختار وان كان يجوز الرفع قرأ ابو عمرو وحمزة ابو الكسائي بالرفع فيها والباقون هم الذين نصبوا. الا تكون البعض قرأها كما ان لا تكون هذا يدل على انه ان وقعت بعد فعل من افعال الرجحان وهو حسبة فجاز النصب بها وجاز الرفع بها. نعم النصب هو الارجح عند عدم الفصل بينها اي بين ان وبين الفعل يكون النصب هو الارجح. ولهذا اتفقوا في قوله حسب الناس ان يتركوا ان ينصبوا يتركوا. ان ينصبوها اه تمام ويعاملوها معاملة ان المصدرية الناصبة ولم يعاملوها معاملة امن المخففة. طب اما اذا رفعت كما قلنا وحسبوا الا تكونوا لو قرأت اه على قراءة اه الكساء. اما من اختار الرفع بها فماذا تقول؟ تقول آآ ان هنا ستكون مخففة من ان. انت ستكون مخففة من النهب. فاذا نقول اخواني الكرام ان الواقعة زفت بعد علم تقول هي ان المخففة من ان فهناك يكون ضمير الشأن فيها ضمير الشأن. يكون هو اسمها والفعل او الجملة الفعلية خبرها. لو قلنا عالم ان سيكون منكم. هنا الواقع بعد علم وما يفيد العلم علم ان سيكون هنا انه هناك ضمير الشأن اسم ان المخففة الى ان وجملتي يكون اسما وسيكون كونوا هي لهذه الجملة كاملة هي خبر ان المخففة من ان. فاذا ان الواقع بعد علم بدك تحفظ ليست هي ان الناصبة التي في هذا بل هي ان المخففة من ان وتطبق عليه الاحكام اللي تعلمناها مسبقا. واما اه ان الواقعة بعد ما يفيد الظن فهنا يجوز النصب ويجوز الرفع بعدها للفعل المضارع. اذا رفعت على انه ان مخففة واذا نصبت على ان ان مصدرية ناصبة. تمام هذه هي الخلاصة ان الواقعة بعد الظن. ثم عندك ان الواقعة بعد غيره من الافعال ان الواقعة بعد غيرها من الافعال فهذا آآ الاصل فيه ان تكون انت الناصبة للفعل المضارع وان كان في بعض السياقات يمكن تكون ان المخفف من ان طيب نعود اذا احبابي الكرام ماذا قال؟ قال فانصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفها من ان فهو مضطرد فيقول فانصب بها اه المضارعة ان شئت بناء على انها الناصبة والرفعة صحح واعتقد اذا جعلتها رافعة كما قلنا اذا جعلت انا الرافعة اه بعد فعل يفيد الظن فانها تكون دخل واعتقد تخفيفها من ان الثقيل فهو مضطرد. وقد قال بالويل وحسبوا الا تكون فتنة وقرأوا وحسبوا الا تكونوا. جاز الوجهان. قرأ وعمرو وحمزة والكسائب الرافعي كما قلنا من نصبه نعم والنصب والارجأ عند عدم الفصل هذا مرة كله معنا. طيب تنبيهات. الاول اه اجرى سيبوه والاخفش ان بعد الخوف يعني بعد فعل يدل على الخوف مجراها بعد فعل يدل على العلم. يعني اذا جاءت ان بعد فعل يدل على الخوف فهي مثل ان الواقع بعد فعل يدل على العلم. وهي ان التي ستكون مخففة من انه وليست الناصبة للفائد المضارع. قال لتيقن المخوف نحو خفت الا تفعلوا. فتجعل ان نخفف من ان التقدير خفت انه تفعلوا. وخشيت انه تقوم. ومنه قوله اخاف اذا ما مت الا اذوقها الا اذوقها عفوا. على رواية على الرفع الا اذوقها ولكن منع الفراء ذلك. الفراء منع ذلك وقال لا ان الواقع بعد الخوف لا يشترط ان تكون آآ وجوبا مخففا من الثقيلة بل لك ان تجعلها ايضا ناصبة للفعل المضارع. الثاني اجاز الفراء الكوفي رحمة الله عليه تقديم نفس الشيء. معمولة معمولها عليها مستشهدا يعني يعني كيف مرة معنا في لندن ان معمول الفعلي يتقدم على لن بنفسها. فالفراء هنا اجاز تقديم معمولة معمولها عليهم مستشهدا بقول آآ الشاعر اه ربيته حتى اذا تمعددا كانا جزائي بالعصا ان اجلدا. التقدير كان جزائي ان اجلد بالعصا. فقدم بالعصا وهو جار مجرور متعلق بالفعل اجلاد قال في التسهيل ولا حجة له فيما استشهد به لندوره واو ان كان تقديره عامل مضمر هو الذي تتعلق به عصا. يعني هذا في الحقيقة نعم لماذا احبابي الكرام؟ انه ان اه الناصبة للفعل والمضارع حرف مصدري بخلاف لن يعني لماذا لن نجوز ان يتقدم المعمول عليها؟ فاقول زيد اه مثلا زيدا لن اكرمه فيتقدم المعمول عليها لكن آآ لا ان لا يصلح ذلك. قالوا لانه انحرف مصدري ونفس الفكرة في كي ترى. انه انوى كي حروف مصدرية والحروف المصدرية مع الفعل بعدها مثل الاسم الموصول مع صلته. ونحن نعلم ان ما كان في حيز صلة الموصول لا يجوز ان قدم على الاسم الموصول فكذلك ما كان في حيز عن المصدرية والفعل او كي المصدرية والفعل ما كان في حيزها لا يجوز ان يتقدم عليها واحدة يا رعاك الله فكلام الفراء فيه نظر والاصل انه لا يجوز ان يتقدم معمول معمولها عليها. تمام فهذا ايش يعني معمول ومعمولة؟ البعض بيقول ايش يعني معمول ومعمولها؟ ان العامل. طب ما معمولها؟ الفعل المضارع والفهد المضارع له معمولات فكلامنا عن معمولات الفعل المضارع الذي هو معمول لان هذا معنى معمول معمولها. تمام؟ واحد يقول لك لا معمول. طيب الثالث اجاز بعضهم الفصل قلت لها بينها وبين منصوبها ايضا بالظرف وشبه اختيار. اجاز بعضهم ان يفصل هنا الكلام هنا انه هل يجوز ان يفصل بين اني الناصح للفعل المضارع وبين الفعل المضارع بفاصل يقول لك اجاز بعضهم الفصل بالظرف وشبه وهو الجار مجرور اختيارا اي في النثر وليس في الضرورة الشعرية فقط. نحن اريد ان عندك اقعدا. وقد ورد ذلك مع غيرها اضطرارا لما رأيت ابا يزيد مقاتلا اه ادع القتال واشهد الهيجاء والتقدير لن ادع القتال مع شهود الهيجا لن ادع القتال طيب هو يقول هنا المحشي موطن الشاهد لما رأيته قد وردت لما مركبا من لن الناصب النافي المدغمة مع ماء المصدرية ادى عابلا. طب وان كنا احنا الان نتكلم عن ماذا؟ قد وقد ورد ذلك مع غيرها. ايوة نعم. هو يقصد وقد ورد ذلك مع غيرها اي مع غير ان يعني ورد الفصل بين اه حرف النصب وبين الفعل المضارع في غير ان. وين؟ في لندن انه سمع في لندن انها فصل بينها وبين فعلها المضارع المنصوب بها بفاصل طويل. وهذا موطنه الشاهد. قال لما رأيت ابا يزيد مقاتلا ادع القتال. لما قال هذه مركبة من لن وما اي لم لن ما لن ما رأيت ابا يزيد مقاتلا ادع القتال فلن نافي لادع لن منافي الاداء وكان موطن الشاهد فيه ما هو؟ ماذا يريد ان يقول اي لن اتخلى عن الحرب والنزال ما دام ابو يزيد مقاتلا لن ادع القتال واشهد الهيجاء ما رأيت ابا يزيد مقاتلا هذا هو الاصل يعني باعادة ترتيب البيت لن ادع القتال واشهد الهجاء. لما اه ما رأيت ابا يزيد اي مدة رؤيتي لابي يزيد مقاتلا. فهنا فعلا في فصل بين لن وبين ادع بكلمات كثيرة وهذا اظنه يعني خاص بالضرورة وليس شائعا الرابع اجاز بعض الكوفيين الجزم بان. وهذا يعني لغات كلياتها خلاف المعهود. ونقله اللحياني عن بعض بني صباح من ضبة اذا ما غدونا قال ولدان اهلنا تعالوا الى ان ياتنا الى ان يأتينا لاحظ ما قال يأتينا يأتينا واضعا الحرف الاخير وهو حرف العلة حذف جزما. وقوله احاذر ان تعلم بها فتردها فتتركها ثقلا علي كما هي وقال في هذا نظر يقول الاشموني ليه؟ من هنا في هذا البيت احاذر ان تعلم الان موطن الشاهد ان تعلم انه تعلم جاءت ساكنة الاخر فدل هذا على انه انه هنا جزمت ولم تنصب. لكن ايش يقول؟ يقول لان عطف المنصوب وهو قوله فتتركها معطوفة على ان تعلم. احاذر ان تعلم فتتركها تتركها ايش اللي نصبها؟ الا انها معطوفة على فعل منصوب. طب ما هو الفعل المنصوب المعطوف عليه؟ تعلم. فدل هذا ان تكون تعلم كما قالوا وسكون للضرورة الشعر وليس لانها مجزومة كما زعم البعض طيب لذلك هذه لغة الجزم بان لا احنا بنقول ان حرف نصب حرف ناصب مصدري هذا الذي نتكلم عنه طبعا كلامنا الان كله احبابي الكرام اه كما لا يخفى على شريف علمكم ان انف العربية ان في العربية لها احوال. هناك ان اه المخففة من ان وهناك ان المصدرية الناصبة للفعل المضارع. وهناك ان الزائدة وهناك ان المفسرة تمام؟ طبعا انا المصدرية الناصبة تعمل وان المخففة من ان تعمل واما ان الزائدة فلا تعمل وان المفسرة فلا تعمل. فانت العربية لها ثلاثة اوجه اما ان تكون مخففة من ان الثقيلة وهذه مرت معنا في باب انه واخواتها اما ان تكون ان المصدرية الناصبة. تمام؟ طبعا انا المصدرية الناصبة تكون ناصبة للفائدة المضارع. اما اذا جاء بعدها فعل ماض فلن تنصب وتكن مصدرية فقط. وهناك ان الزائدة وهناك ان المفسرة هنا في الفائدة رقم خمسة اراد ان يعرفنا على ان المفسر روقان الزائدة. قال فهذه لا تنصب الفعل المضارع. اما انا المفسر فضابطها العام وشرحناه في قطر الندى هي ان التي تكون مسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروف كلمة القول القاف والواو واللام مش موجودات. لكن فيها كلمات تدل على القول مثل اوحينا اوصينا كتبنا ان يفعل كذا. اوحيت الى فلان ان افعل كذا. اوصيت ان ان افعل كذا. فالاحاء والكتابة والهمس كلها كلمات تدل على قول وليس فيها حروف القول. فلابد ان تكون مسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه تمام ان يكون مسبوقة بجملة هاي الجملة فيها معنى القول دون حروفه اه ثم بعد ذلك تكون بعدها جملة اخرى تفسر ما هو القول تفسر ما هو القول؟ وقالوا والا يكون فيها حرف جر فلو كان فيها حرف جر كتبت اليه بانقم هنا لن تكون تفسيرية قالوا ستكون مصدرية لانه باء الجر لا تدخل على ان وانما تدخل على ان المصدرية او ان المخففة فقوله كتبت اليه بامقم هذه ستكون انا المصدري. اذا انا المفسرة المفسرة عفوا هي تكون مسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه ثم بعده آآ جملة اخرى تكون هي خلينا نقول مقولة القول هي القول وعندنا شرط ثالث وهو والا تكون ان هذه متصلة بحرف جر ان اتصلت بحرف جر مباشرة تحول على انها ماذا مصدرية ثم ذكر امثلة عليها كقوله فاوحينا اليه ان اصنع الايحاء بمعنى القول. وانطلق الملأ منهم ان امشوا. يعني انطلقوا قائلين. ان امشوا فهذه كلها تعتبر مفسرة. واما الزائدة فسيذكر مواضعها متى تزاد انا. قال هي اولا اما التالية للمة. كقوله فلما انجأ ام الواقع بعد لما تكون زائدة. اثنين الواقع بين الكاف ومجرورها كقوله كأنضب يد تعطوا الى وارق السلم. كأن ضبية ظبية في رواية الجر كأن ضبيتين لاحظ فان هنا الكاف هي حرف الجر وظبية اسم مجرور. وان دخلت بينهم زائدة. وبين القسم ولو كقوله فاقسم قال لو التقينا وانتم فاقسم ان لو الواقع بين فعل القسم ولو اذا جاءت ان تكون زائدة فهذا مواطن زيادتها اجاز الاخفش اعمال الزائدة واستدل بالسماع وما لنا الا نقاتل لانها يمكن ان تنصب الفعل المضارع وما لنا الا نقاتل اه هذا اول شيء استدل به واستدل ايضا قال بالقياس على حرف الجر الزائد قال كما ان حرف الجر الزائد يعمل لي ان اغلق المكيف لان الغرفة اصبحت حارة قال واجاز الاخفش ايمان ام الزائدة اعمالا ام الناصبة للفعل المضارع استدلاله بالسماء وما لنا الا نقاتل والاستدلال بالقياس ولاحظوا القياس يعني هو مصدر ايضا من مصادر ليس التشريع هنا وانما مصادرة العلم التقعيد النحوي. وبالقياس على حرف الجر الزائد فكما ان حرف الجر الزائد له قوة للعمل فلا مانع ان تكون ان الزائدة لها قوة على العمل لكن قال الاشموني ولا حجة للاخفش في داره جميلة هاي المناقشات لانها تفتح الاذهان. ليه؟ قال لانها في قوله تعالى وما لنا الا نقاتل ان في الاية مصدرية وليست زائدة اصلا طيب فقيل دخلت بعد ما لنا لتأوله لتأوله بماذا؟ بما منعنا بما منعنا يعني ما منعنا الا نقاتل وفيه نظر. ليه؟ قال لانه لم يثبت اعمال الجار والمجرور في المفعول انه اذا انت قلت اه دخلت بعد ما لنا لتأول ما لنا بما منعنا كانك تقول انه ما لنا معناها ما منعنا الا لا نقاتل. فصارت الا نقاتل المصدر المؤول مفعول به مفعول به لايش؟ للجار والمجرورة وما لا بناء على انه ما لنا تقديرها ما منعنا ما منعنا الا نقاتل فالا نقاتل المصدر المؤول هنا المصدر المؤول هنا فيكون مفعولا به لفعل مقدر تدل عليه ما لنا. لكن يقول هذا غير دقيق لانه لم يثبت اعماله الجاد والمجرور في المفعول. قال ولان الاصل ان تكون لا زائدة ولان الاصل عفوا الا تكون لا زائدة الاصل في مثل هذه السياقات انه لا مش من محل زيادتها هنا وما لنا الا نقاتل. هذا الاصل الا تكون لا زائدة فالصواب قول بعضهم لانه هون طب ايش يعني يريد ان يقول يعني ما معنى من الاصل الا تقول لا زائدة؟ هو تكملة للعلة السابقة انه انت اذا قلت التقدير انه ما لنا معناها ما منعنا اذا قلنا ما منعنا تصبح لا زائدة لانه سيصبح التقدير ما منعنا ان نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا. ما الذي يمنعنا ان نقاتل؟ فاذا قلنا ما لنا معناها ما معنا سيترتب على ذلك اشكال. يعني الاشكال الاول انه سيصبح ما لنا التي بمعنى ما منعنا هي التي اه نصبت المصدر المؤول والا نقاتل. وسيصبح المصدر المؤول فعليا شكليا ومفعول به لجار ومجرور. وهذا لم يرد في العربية فيما يعلم. الاشكال الثاني انه تقدير ما لنا بما منعنا سيجعل اه لا التي بعد ان زائدة. وهذا على خلاف الاصل انه اصل في تكون حقيقية. طيب قال والصواب بالتالي قول بعضهم انه ما لنا مش بمعنى ما منعنا ان والصواب وقول بعضهم هذا اختيار الاشموني ان الاصل ما لنا في الا نقاتل. فهنا احنا مرة معنا انه اني المصدرية وان المخففة من الثقيلة كلتاهما طردوا حذف حرف الجر قبلهما في ذلك نقلا وفي ان وان يطردوا من الشيخ مروان بالتعدي واللزوم قلنا حذف حرف الجر قبل ان المصدرية وان التي تنصب آآ في باب ان واخواتها حذف حرف الجر قبل ان وان مضطرد بكثرة فهنا قدر حرف وينتهي الامر التقديم وما لنا الا نقاتل التقدير وما لنا فيه تقدر فيه الا نقاتل وخلصنا فجعلنا انا على بابها ولا نافية على بابها وما كان فيه ادعاء لانه فيه ان زائدة ونصبت في غير ضارعوا فكل الاستدلال بهذه الاية من الاخفش بده يسامحنا عليه. مش دقيق لانه ان مش زائدة بل هي ان المصدرية الناصبة. واما قياسه فسيبطره الاشموني بقوله والفرق بينها وبين حرف الجر الزائد ان اختصاصه اي حرف الجر يبقى مختصا بالاسماء فاختصاصه بالاسماء او بقاء اختصاصه وسيمنحه نوعا من القوة على العمل قال بخلاف ان الزائدة فانها اذا كانت زائدة فقد يأتي بعدها افعال وقد يأتي بعدها اسماء كما مر معنا في الامثلة فلما زال اختصاصها ضعفت عن العمل جميل جميل ثم قال وبعضهم اهمالان حملا على ما اختها حيث استحقت عمل طيب. بعض العرب هذه لغة لبعض العرب بعضهم قل انا المصدرية التي تأتي قبل الفعل المضارع لا تنصب وحالها حال ما المصدرية اذا جاء بعدها فعل مضارع فبعض العرب يقول ادي المصدرية لا تنصب الفهد المضارع. وهذه لغة لبعضهم فحاملوها معاملة ما المصدرية اذا جاء بعد الفين مضارع فانه لا ينصب ايضا. لذلك قال وبعضهم اي بعض العرب اهمل ان حملا على ما المصدرية حيث استحقت عمل اي اوجبت عمله وذلك متى تكون ان مثل ما وذلك اذا لم يتقدمها علم لانه ان التي يتقدمها علم مر معنا قبل قليل انها المخففة من ان وكذلك اذا لم يتقدمها ظن لانه اذا تقدمها ظن هنا يجوز ان تكون ان المخففة من ان ويجوز ان تكون اه ان الناصبة. واما ان التي لم يتقدمها لا علم ولا ظن. فمر معنا ان الاصل الاصل فيها انها ان الناصبة للفعل المضارع ويضعف ان تجعلها ان المخففة من ان. فهذا معنى قوله حيث استحقت اي قال حيث وجب ان تكون ام المصدرية كذا يريد ان يقول انه في المواطن التي وجب ان تكون فيها ان مصدرية وليست ان المخففة من ان بعض العرب بعض العرب آآ لا ينصب بان. لا ينصب بان ويعاملها معاملة ما قراءة ابن محيصن لمن اراد ان يتم لمن اراد ان يتم لاحظوا ان هنا مسبوقة بالفعل اراد ليس علما ولا ظنا. فالاصل ان تكون ناصبة لكن بعض العرب يعاملها معاملة ماذا؟ يعاملها معاملة ما المصدرية فيجعل بعدها مرفوع. وقوله ان تقرأان على اسماء ويحك مني السلامة والا تشعرا احدا والا تشعر احدا لاحظ ان تقرأني ان تقرأني اول البيت تقرأان لاحظ انه مرفوع النون الافعال الخمسة ثابتة مع انه في ان قبلها ونلاحظ انه ان هنا الظاهر عملت معاملتنا. هذا مذهب البصريين. واما الكوفيون فهي عندهم مخففة من الثقيلة. يعني عند الكوفيين في كل المناطق التي جاءت فيها ان بعدها فعل مضارع مرفوع يقولون هذه ليست ام الناصبة التي جاءت على لغة الرفع لا يقولون في كل هذه المواطن هي عندهم ان المخففة من الثقيلة. فلذلك قال وبعضهم اي بعض العرب الان حملنا العلامة اختها هذا تفسير للبصريين. واما الكوفيون فيرون ان في هذه المواطن لا ان لم تهمل حملا على ماء مصدري بل ان هي المخففة من ان في هذه المواطن التي رفع فيها الفعل المضارع. طيب قال تنبيه ظاهر كلام المصنف ان اهمالها مقيس ان اهمالها مقيس لكن هذا يعني ينظر فيه ثم قال ونصبوا باذن المستقبل ان صدرت والفعل بعد موصلا اه بعد ان تكلمنا عن لن وكي وان تمام؟ سننتقل للحديث عن اذن وهو الحرف الرابع والاخير مما ينصه بنفسه فقالوا ونصبوا باذن المستقبل ان صدرت والفعل بعد موصلا او قبله اليمين وانصب وارفعه اذا اذا من بعد عطف وقع. الان احبابي الكرام ماذا يقولون يقولون ان اذا تنصب الفعل المضارع بعدها بثلاثة شروط تنصب الفائدة المضارع الواقي بعدها بثلاثة شبه. اولا قال ان يكون الفعل الواقع بعد اذا الفعل المضارع الواقع بعدئذ يدل على مستقبل هذا يدل على انه اذا لا تحول الفعل للمستقبل بل يجب ان يكون الفعل ابتداء هو للمستقبل. اذا اذا لابد ان يكون الفعل المضارع بعدا للمستقبل فاذا جاء ابعدها فعل مضارع لكن يدل على حال يبقى مرفوعا ولا ينصب. مثل ايش؟ لو قلت لك الان اه انا احبك فانت ايش تقول؟ اذا تصدق يعني انت صادق اذا تصدق تصدق هنا فعل المضارع تتكلم فيه انت عن اللحظة الحالية التي قال لك فيها زميلك اني احبك فانت في اللحظة الحالية تقول اذا تصدق انت الان. فهذا اذا فعل مضارع للحال جاء بعد اذا فلم ينصب لانه للحال. يجب ان يكون تقبل اذا اكرمك اذا ازورك بالمستقبل. الشرط الثاني لابد ان تكون مصدرة في اول الجملة فان تأخرت نحو اكرمك اذا في اخر الجملة اهملت ما عاد لها اي تأثير. وكذا ان وقعت حشوا اي في المنتصف كقوله لان عاد لي عبدالعزيز بمثلها وامكنني منها اذا لا اقيلها وامكنني منها اذا لا اقيلها. لاحظ انه اذا جاءت في منتصف السياق. فهنا لم تستطع ان تنصب ورفعت. اذا لا اقيم او هي لم ترفع اصلا. الفعل رفع بالتجرد. قال فاما قول الشاعر لا تكني فيهم شطيرا اني اذا اهلك اني اذا اهلك او اطير الظاهر انه اذا وقعت في في منتصف الكلام اني اذا ومع ذلك نصبت فكيف تقول انها ينبغي ان تكون مصدرة. قال فهذا ضرورة شعرية. او الخبر محذوف والتقدير اني لا استطيع ذلك. اني خبرها محذوف اني لا استطيع ذلك انتهت الجملة. ثم هناك جملة جديدة اذا اهليك واكمل. فهنا اذا اهلك هذا يعتبر ماذا يا احبابي الكرام تعتبر جملة استئنافية فنصبت. هذا التقدير اخر ذكره الاشموني الثالث الشرط الثالث حتى تنصب اذا الفعل المضارع الا يفصل بينها وبين الفعل او الا يفصل بينه وبين الفعل بغير القسم القسم مش مشكلة لو فصل بين اذن وبالفعل اذا والله نرميهم بحرب ما هو مشكلة. لكن غير القسم لا يجوز ان يفصل. فاذا فصل اصبحت لا تعمل والفعل المضارع مرفوع البعض قاسى على القسم النداء والدعاء فاجاز الفصل اذا يا محمد نرميهم اذا تأتي بدعاء اجازة ابن عصفور الفصل لكن يعني يقول والصحيح المنع في الجميع اذ لم يسمع شيء من ذلك اذ لم يسمع شيء من ذلك ثم قال واجاز الكسائي وهشام الفصل بماذا؟ الفصل بمعمول الفعل. اجاز الكسائي وهشام الفصل ايضا بمعمول بالفعل والاختيار حينئذ عند الكساء النصب بالفعل وعند هشام الرفع في الفعل ولكن كما قلنا كل هذه الاقوال مرجوحة والاصل الا يفصل بين اذن وبين فعلها الا بالقسم اذا جاز. قال اه او قبله اليمين. لذلك قال ونصبوا باذن المستقبل ان صدرت والفعل بعد موصلة او قبله اليمين اي بين اذا والفعل. وانصب وارفع اذا اذا من بعض عطف بالواو او الفاء طبعا. وقع الان احبابي الكرام الكلام عن هنا هنا تطرق لمسألة تتعلق اذا اذا جاءت في صدر جملة لكنها معطوفة على جملة سابقة. اذا في صدر جملة لكن هذه الجملة التي في صدرها اذا هي معطوفة على جملة سابقة. هنا ماذا نقول؟ نقول احبابي الكرام اذا كان العطف اه بغير الواو والفاء فانه اذا يلتغي عملها والفعل المضارع بعدها يكون مرفوعا اذا كان العطف بالواو او الفاء فهنا قالوا انت مخير بين ان تنصب باذن وبين ان ترفع بها. لذلك قال قوله اذا اذا من بعد عطف وقع لازم نقيد. اذا بعد عطف بالواو او بالفاء فقط واما بغير الواو والفاء فلا تعمل اذا ويبقى الفعل مرفوعا على الاصل لذلك قال وانصب وارفعا الى اذا من بعد عطف بالواو او بالفاء وقع وقد قرأ شاذا. واذا لا يلبث واذا لا يلبث لاحظ واذا لا يلبث اذا هنا عملت النصب وان نفس اشي فاذا لا يؤتوا الناس نقيض. لاحظوا هنا اذا عملت النصب بدليل حذف نون الافعال الخمسة. على الاعماء. صح قراءات شاذة لكن مسموعة قال نعم الغالب الرفع الغالب الرفع حتى بعد الام والفعل غالب الرفع على آآ الاهمال يعني يرفع الفعل بعد اذا آآ على اهمال اذا وجعلها غير عاملة. وبه قرأ السبعة في هذه الايات لكن يجوز النصب. بشرط ان يكون العاطف هو الواو او الفاء. طيب تنبيها الاول اطلق العطف طيب قال اذا اذا من بعد عطف وقع اطلق العطف والتحقيق انه اذا كان العطف من هنا سيدخل الاشموني في تفاصيل دقيقة يقول والتحقيق انه اذا كان عطف جملة اذا على ما له محل في الاعراب الصحيح انها قد تلغى اذا ولا تعمل فمثلا اذا قيل ان تزرني ازرك هاي جملة شرقية واذا احسن اليك واذا احسن اليك. الان عندي واذا احسن اليك هذه جملة نقول هذه الجملة معطوفة على ايش؟ قال ان قدرت عطفها على الجواب فقط جزمت الفعل احسن جزمته واهملت اذا لوقوعها حشوا لانك هنا اذا انت اه عطفت احسن اليك هذه الجملة على جملة الجواب نقول جملة الجواب هل لها محل من الاعراب اه والله محلها جزم فاذا الفعل المعطوف عليها سيكون مجزوما ايضا. قال فاحضرت العطف على جواب الشرط فانك ستجزم. واذا هنا كانها غير موجودة لانها وقعت حشوة اما اذا قدرت العطف على كل جملة الشرط والجواب فالجملة الشرطية كلها ليس لها محل من الاعراب. فكأنك واذا احسن اليك عطفتها على جملة لا محل لها من الاعراب. قال ما اذا يجوز الرفع والنصب فهذا تحقيق جيد منه انه ابن مالك شوي اطلق قال اذا اذا من بعد عطف وقع اذا جاءت جملة في بدايتها اذا معطوفة بالواو او بالفاء يجوز في الفعل المضارع النصب والرفع. بقول لك لا هذا فيه تفصيل انه الجملة التي جاءت بعد اذا هذه الجملة المعطوفة اللي جاءت بعد اذن اذا كانت معطوفة على جملة لها محل من الاعراب فاذا وجودها كعدمها والفعل يعامل معاملة ما عطف عليه واما اذا عطفت على جملة لا محل لها من الاعراب. هون منحكي يجوز الرفع والنصب. في هذه الحالة فهذا تحقيق الاشموني للمسألة طيب بل ذكر العشموني قول اخر انه في حال عطفك على ما لا محل له من الاعراب. البعض قال اصلا يتعين النصب في هذه الحالة. لان ما بعد سيكون اما مستأنف جملة استئنافية او لان ما بعدها معطوف على الاول فيأخذ حكمي الاول لان المعطوف عاد الاول بل كأنه في بداية السياق. المهم ذهب قوم الى تعين النصب ومثل ذلك زيد يقوم دخلك في هذه الفكرة. المهم احبابي الكرام اه ما بدي من عند وقيل انا بس بدنا نركز انه ابن مالك اطلق العطف لكن اه الاشموني وضع تحقيق انه اذا كان العطف على جملة لها محل من الاعراب اذا هنا لا قولا واحدا وتبقى الفعل المضارع مرفوعا او مجزوما بحسب الفعل المعطوف عليه. المهم اذا ما الهاش علاقة بالموضوع. واما اذا عطفت الجملة التي في اذا على ما ليس له محل من الاعراب نعم هنا اذا يجوز او حينئذ يجوز نصبه ورفعه. طيب التنبيه الثاني الصحيح الذي عليه الجمهور. الان بده يعطينا ثلاث فوائد سريعة في اذا. انا بدي اختصرها عليك. انه اذا حرف اثنين انها بسيطة وليست مركبة من اذ وان اجتماع حرفين اصدروه لي اذا هي حرف وليس اسما بسيط وليس مركب ناصب. لان البعض قال انها لا تنصب او قال انها تنصب بان مضمر بعدها مثل مثل ما سيأتي معنا في المحاضرة القادمة من الاحرف التي تنصف بان مضمر بعدها. فعندنا ثلاث فوائد من التنبيه الثاني انه اذا حرف اتنين هي بسيطة ليست مركبة ثلاثة هي ناصبة بنفسها وليست مهملة او ناصبة بان نضمر بعدها. فهذه خلاصة التنبيه الثاني. الثالث معناها عند ايش معنى اذا؟ لما نأتي اذا هذه مر معنا في قطر الندى. انه اذا تأتي عند سيبويه جوابا وجزاء لكلام سابق وقال الشلوبين الاندلسي هي للجواب والجزاء في كل المواضع ولا تخرج عن الجواب والجزاء في كل المواضع. ابو علي الفارسي وهو الادق كلامه في الحقيقة قال لا هو تفيد جوابا وجزاء في الاكثر. طبعا شو الفرق بين الجواب والجزاء؟ الجواب هو جواب شيء والجزاء هو ان يترتب شيء على شيء الجواب هو خلاص مجرد انت تسأل وانا اجيب. هذا اسمه جواب بغض النظر هو الجواب مترتب على السؤال او لا والجزاء هو لأ الجزاء اخص من الجواب ان يكون الشيء مترتبا على شيء سابق انا عندما اقول مثلا اه انا اه مثلا اه ساتيك غدا فتقول لي انت اذا اكرمك اذا اكرمك لا اولا هذا جواب مني على شيء صدر منك هذا واحد. اثنين في نوع من الجزاء انه الاكرام هو مترتب على هو جزاء وثمرة الزيارة. فالفارس يقول ونعم في اغلب السياقات اذا تفيد كلا الامرين. جواب عن شيء عن سؤال او شيء وجه اليك. وجزاء في نفس الامر. لكن قال قد تتمحض في بعض للجواب فقط بدليل انه يقال احبك. واحد قال لك احبك. فانت تقول له اذا اظنك صادقا. اذا اظنك صادقة. طبعا هنا الفعل رفع ولم ينصب. لان الظن حالي. بيتكلم عن حال وليس عن مستقبل لكن انا بهمني الان اذا بغض النظر نصبت ولا رفعت اذا لما قلت اذا اظنك صادقا انا هنا عم بجاوب بس ما فيش مجازاة. مفهوم المجازاة انه شيء ترتب على شيء او في ثمرة ترتبت على السؤال مش واضح. اني احبك اذا اظنك صادق الشلوبين يرى انه مثل حتى هذا يمكن ان يؤول على شكل من اشكال الجزاء ان ظني للصدق هو جزاء لقولك هذا الكلام لكن يعني في نوع بعد حقيقة الرابع اختلف في لفظها عند الوقف عليها. كلمة اذا هذه فائدة ايضا نفيسة. عند الوقف عليها كيف تقف على اذا؟ قال الصحيح ان نونها عند الوقف تبدل الفا مثل مثل نون التوكيد الخفيفة لما تكون مسبوقة بفتحة. فانها يوقف عليها بالالف. قال تشبيها لها بتنوين النصب وقيل القول الاخر وهو ليس اختيار الاشموعني قال وقيل يوقف بالنون قال لانها كنوني لن وان روي ذلك عن المازني والمبرد طب ماذا ينبني على هذا الخلاف؟ انه هل يوقف عليها بالتنوين بالالف؟ ولا يوقف عليها بالنون؟ قال يبنى على هذا الخلاف خلاف في كتابتها اصلا فالجمهور لاحظوا الجمهور يكتبونها بالالف التي عليها تنوين. وكذا رسمت في المصحف. فالجمهور اخواني يكتب اذا للفائدة المضارع هكذا وهذه رسمة المصحف بناء على انها عند الوقف يوقف عليها بالالف طيب والمازني والمبرد وقفوا عليه بماذا؟ بالنون كتبوها هكذا ولعلهم يذهبون الى انها عند الوقف تبقى نونا قال وعن الفراء الكوفي يقول اذا عملت الفرائش يقول الفرائ ذهب لحال وسط قال اذا كانت اذا عاملة النصب في الفعل المضارع نكتبها على صورة الالف واذا كانت لا تعمل النصب وانما الفجر ده بعد مرفوع تكتب على سورة النون. ليش يا فراء؟ قال حتى نميز بين اذا اللي هي حرف جواب وجزاء وبين اذا شرطية قال اذا الشرطية اللي بعديها وتكون تنوينها تنوين عوض عن جملة بعديها محذوفة اذا الشرطية هذه لا تنصب الفعل المضارع صح فاذا جاءنا فعل مضارع منصوب فهنا لو كتبت اذا على صورة اذا الشرطية راح استطيع اميز بينهم انه هاي مش ايدن الشرطية هذي اذا حرف الجواب والجزاء الناصب المضاربة طبعا. اذا الشرطية بدك تنتبه. اذا الشرطية اسم وهي ظرف زمان تلفظ على اذا حذف المضاف اليه بعدها يعوض عنه بالتنوين فبدنا نفرق بين اذا الشرطية وهي اسم ظرف لما يستقبل من الزمان وبين اذا اللي هي حرف جواب وجزاء حرف جواب وجزاء. فبقول لك انفرأ اذا كانت اذا بعديها فعل مضارع منصوب بقدر اكتبها على صورة اذا الشرقية لانها لن تلتبس علي. لانه ساعرف انه هذي اذا الناصبة وهي الحرف اما اذا كان الفعل المضارع مرفوع بعدئذ بسبب تغلب شرط من الشروط. هنا انا مضطر ان اكتب اذا على سورة النون. لان هنا ستلتبس لو كتبت على سورة التنوين ستلتبس علي باذن الشرطية. فرأي الفراء يعني وسطي ومقبول عموما وكان بعض مشايخنا يرجحه لذلك عليه ابن قوس. الخامس قد حكى سيبوه وعيسى بن عمر ان من العرب من يلغيها من يلغي ايش؟ اذا مع استيفاء الشروط زي ما قلنا يعني ما ما بنصب بها اصلا. وهي لغة نادرة ولكنها القياس في الاصل. ليه؟ قال لانه اذا صحح جواب الجزاء لكنها اصلا غير مختص ليست حرفا مختصا بالافعال. فالاصل انها اعتبروه ان لا تعمل. الاصل ان لا تعمل. الحرف المختص عفوا الحرف المشترك زي ما معنى ان الاصل فيه انه لا يعمل؟ طب طب لماذا اعمالها الاكثرون؟ مع انها حرب مشترك؟ قالوا حملا اه على ظنا لانها مثلها في جواز تقدمها على الجملة وتأخرها عنه وتوسطها بين جزئيها. انه اذا قال مثل الظن واخواته. ظن مش مرة معنى انها تأتي في البداية وفي الوسط وفي النهاية انه اذا جاءت ظن في الوسط او في النهاية يجوز الالغاء. فقالوا اذا مثل ظنه شوفوا القياس شوي الحايد انت بتفكر فيها. انه وقت طب وايش وجه الشبه بين اذن وظلنا ايش دخل فظن فعله اذا حرف. قالوا وجه الشبه انه اذا تأتي في البداية وفي المنتصف وفي النهاية فكذلك ظناه. او ظن تأتي في البداية وفي المنتصف وفي النهاية وكذلك اذا فبالتالي اعملوها حملا على ظنا. وانت تلاحظ انه دائما التعديلات النحوية احيانا ادنى ملابسة ادنى شيء مهم يمشي الحال. كما يقولون طيب اه في الحقيقة انا لا اريد انا الاحظ ان المشي ثقيل هذه الايام وعدد الابيات التي تقطع قليل آآ لكن يعني في دسامة يعني هو الاشموني هو الذي يطرح بدسامة في هذه الايام ولست انا. تتكلم عن ابواب عالية تحتاج الى شرح مفصل خلص في المحاضرة القادمة ان شاء الله سنشرع في ان نعود الى ان احنا اليوم تكلمنا عن ان عموما في المحاضرة القادمة سنشرع في ان نعرف متى تكون ان مظهر متى تكون انت مضمرة جوازا ومتى تكون ان مضمر وجوبا. اذا سنتكلم متى تكون انت مظهر وجوبا؟ متى تكون ان مضمر جوازا ومتى تكون مضمرة وجوبا. ثلاث حالات لها نتكلم عنها باذن الله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم