بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. اللهم نسألك همة على الدراسة والتحصيل والتحقيق والتنظير والفهم لكلام الائمة كما ترون ايها الاحبة ما زلنا نعيش في الفية ابن مالك نعم تجاوزنا اكثر من نصف سنة في مدارستها وفي مدارسة هذا الشرح العظيم رحمة الله عليه شرح مفيد مليء بالمسائل والتحقيقات والنظر هذا الشرح اذا استوعبه طالب العلم واعاده مرتين او ثلاث حصل على زخم كبير جدا ومعلومات كثيرة في علم النحو اظن انها تكفيه في رحلته العلمية في جانب كبير جدا اه الكتاب واسع شمولي فانا احبب ان يهتم طالب العلم به وان يعيد تلخيصه وترتيبه وتنظيمه يعني ويمكن ايضا ان يطرح مرة اخرى لطلبة العلم بحلة اخرى بعد ان يعاد ترتيب الافكار التي طرحها الاشموني كتاب مفيد جدا في النظر والتحليل ومليء ومضغوط ايضا فتحلو دراسته ويحلو النظر فيه ورحم الله تعالى ابن مالك ورحم الله تعالى الاشموني وجزاهم عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء انتهى بنا الحديث اخواني الكرام الى باب اعراب الفعل وعرفنا ان الفعل المضارع الحال الاصيل له ان يكون مرفوعا بعامل معنوي هو التجرد. من الناصب والجازم هذا اصح الاقوال في المسألة ناقشنا الاقوال الاخرى التي قيلت في عاميد الرفع بعد ذلك انتقلنا الى الحالة الاخرى للفعل المضارع الا وهي النصب. فعرفنا ان الفعل المضارع هناك نواصب تنصب بنفسها له وهناك نواصب لا تنصب بنفسها بل بان مضمرة بعدها واضمار ان على حالتين اما ان يكون اضمار ان بعدها على سبيل الجواز ايش على سبيل الجواز؟ يعني يجوز اضمارها ويجوز اظهارها واما ان تكون اضمار ام بعدها على سبيل الوجوب. في المحاضرة السابقة بدأنا بالقسم الاول وانهيناه. تكلمنا عن النواصب التي تنصب وهي اربعة آآ لن وهذه لا تحتاج الى شروط وان وهي ام الباب اصلا لانها هي التي آآ تنصب بنفسها وتضمر ايضا بعد ادوات معينة فهي اكثر الاحكام دائرة عليها ان وتكلمنا ايضا عن كي المصدرية كي المصدرية ايضا تنصب بنفسها احترازا من كي الجارة كي الجارة تنصب لكن ليس بنفسها بل بان مضمر بعدها فهي من القسم الثاني اذا لن وان وكي واذا وخطبنا باذن وعرفنا شروط النصب باذن اليوم باذن الله نتكلم عن القسم الثاني وهو ما ينصب بان يضمر بعده اما ان تكون المضمر بعده على سبيل الجواز ما معنى ان نضمر على سبيل الجواز؟ اي انه يجوز اضمارها. ويجوز في بعض السياقات اظهارها النوع الثاني ما تكون قد مضمرة بعده وجوبا. اي يجب ان تكون مضمرة ولا يجوز اظهارها بحال فالوجوب وجوب الاضمار والجواز جواز الاضمار. فهذا هو الفرق بين النوعين فيقول ابن مالك عليه رحمة الله تعالى مبينا احوال ام عموما الان سيبدأ بتبيين احوالها فقال وبيننا ولام جر التزم اظهار الناصبة وان عدم لا فانا اعمل فانا نصب هذا يعني كان المراد لفظها فانا اعمل يعني اعمل ان اعمل طبعا هنا المراد لفظها فلذلك يجوز التعامل معه على انه كلمة كاملة مفعول به مقدم. يعني اعمل ان مظهرا او مضمرا وبعد نفيه كان حتما اضمرا. احبابي الكرام اذا سنبدأ الان بالكلام عن احوال ان تقول احوال بسم الله احوال ان فتقول ان هناك حالة يجب فيها اظهارها لا يجوز ان تكون فيها مضمرة وهناك حالتان وجواز الاضمار والاظهار وهناك الحالات الاخرى وهي الاكثر وجوب الاضمار. الان كل الكلام سيدور حول ان. احنا قلنا التي ينصب بنفسه اربعة لن واذا وكي المصدر وان ان اشرنا لها سابقا بكلام مختصر. الان سيتكلم وسيفرد الكلام عن ان من هنا الى اخر الباب. ليبين ان انوه يؤم النواصب هي ام الباب باب النواصب الفعل المضارع لها ثلاث احوال. حالة يجب فيها اظهارها وحالتان سيأتي معنا يجوز فيهما الاضمار والاظهار وباقي الحالات وجوب اضمارها. تمام هنا بدأ ابن مالك بالحالة التي يجب فيها اظهار ان فقال وبين لا ولا مجر التزم اظهار ان التزم اظهار ان ناصبة اه ما معنى هذا الكلام؟ يخبرنا ابن مالك عن الحالة التي يجب فيها ان تظهر ان ولا يجوز اضمارها. وهذه الحالة هي اذا وقعت ان بين لام الجرأة التي تفيد التعليل وبين لا النافية ثم جاء الفعل المضارع اذا لام زائد ان زائد لا زائد الفعل المضارع. في هذه الحالة يجب اظهار ان ولا يجوز اضمارها. هي باختصار اذا وقعت ان بين لام الجر ولا النافية او لا الزائدة. سنعرف ان لا اهذه تكون نافية وزائدة تكون نافية او زائدة تمام مثال ذلك. قال تعالى لان لا اه ده هو هذا التركيب. تركيب لئلا يكون لئلا يمشي لان لا يذهب تركيب لئلا يفعل باختصار ايش ما كان الفائدة المضارع اذا جاء التركيب لئلا في لام جر لام الجر ثم ان المصدرية ثم لا سواء كانت لا نافية حقيقة او زائدة. ثم جاء الفعل المضارع فهنا يجب اظهار ان وتكون ما الاعراب؟ تقول لام حرف الجر وان حرف نصب ومصدري لا نافية او زائدة حسب السياق. وهنا الفعل المضارع مصدر المؤول من ان مع الفعل المضارع في محل اه. المصدر المصدرية من حروف المصدر وان كانت ناصبة. فالمصدر اول في محل جر بحرف الجر اللام اذا لئلا يكون للناس هذا مثال على لئلا واللا نافية حقيقة لئلا يكون للناس على الله حجة. مثال لا زائد قوله تعالى الا يعلم اهل الكتاب الا يقدرون على شيء من فضل الله. قال لان لا يعلم هو ما بزبطش تكون لا نافية. لان المراد العكسي اثبات اي ليعلم اهل الكتاب انهم لا يقدرون على شيء من فضل الله. فلالا يعلم اهل الكتاب ان لا هنا زائدة. ونفس الفكرة يجب ام ايضا؟ فاذا ان سواء بقى بعدها لا نافية او زائدة ما دامت مسبوقة بلا مجرورة بلام الجر وبعدها لا النافية او الزائرة ثم فعل مضارع فيجب ظهارها وهذا معنى قول ابن مالك وبين لا ولام جر اي اذا وقعت ان بين لا ولام جر التزم اظهار ان حالة كونها ناصبة. قال وان عدم لا وان عدم لا نهاية هذا البيت مع بداية البيت اللاحق وان عدم يعني واما اذا جاءت لهم جاءت لام الجر وبعدها ان لكن سقطت لا جاءت لام الجر وبعدها ان لكن سقطت لا اه في هذه الحالة ننتقل الى الجواز جواز الاضمار والاظهار. جاء لام الجر بعدها ان ثم الفعل المضارع من دون وجود لا. فقال اذا عدمت لا فانا اعمل. يعني اعمل مفعول به مقدم واعمل فعل امر. اعمل ان حالة كونك مظهرا لها يجوز اظهارها ويجوز اضمارها اه وهذه هي الحالة الاولى من حالات جواز الاضمار والاظهار اذا الحالة الاولى اذا جاءت اللام زائد ان زائد الفعل المضارع هنا يجوز اضمارها ويجوز اظهارها. الحالة الثانية ستأتي معنا في اخر باب النواصب وان على اسم خالص فعل عطف تنصبه ان ثابتا او منحذف. ذكرونا لن اطرحها الان حتى لا اشغلكم بها عندما يطرحها ابن مالك لكن تذكروا هناك حالة ثانية يجوز فيها الاضمار والاظهار لان ستأتي معنا في نهاية باب اه نواصب الفعل المضارع لذلك قال وان عدم لا فانا اعمل. يعني اعمل ان مظهرا لها او مضمرا لها بعد ذلك في الشطر الاخير هنا انتقل الى اول حالة من حالات وجوب اضمارها فقال وبعد نفيي كان حتما اضمرا الان سنبدأ ومن هنا الى الابيات التي ستأتي معنا ان شاء الله سنبدأ بحالات وجوب الاضمار وهي الحالات الاكثر او اول حالة من حالات وجوب الادمان ما هي؟ اذا جاءت آآ اللام ثم كان هناك ان وفعل مضارع لهنا هكذا لن يتسع. فسامحوني انا ساضطر امسح هذا اضطر امسح هذا حتى يكون هناك متسع لنا لنكتب حالات الاضمار الحالة الاولى من حالات الاضمار اذا كان عندي كون ناقص ماض منفي يعني اذا كانت الجملة مبتدئة بكانا الناقصة احترازا من كانت تامة اذا كانت جملة مبتدئة بكان الناقص فعل ماضي ناقص بكان بالتحديد دون سائر اخواتها. اذا كان مبتدأ بكون كان الناقصة وكانت انا ناقصة وتدل على مضي سواء هي بصيغة الماضي كان او بالمضارع المنفي بلم لان لم تقلب المضارع الى الماضي كما تعلمنا مسبقا فاذا كانت الجملة مصدرة بفعلي كان الناقص الماضي سواء ماضي بلفظه او ماضي بدلالته. وكان هذا الماضي منفي اذا اجتمعت هذه الامور الاربعة ثم جاء بعد هذا الكون الناقص الماضي المنفي. جاء لا مجر مع فعل مضارع فهنا الفعل المضارع يكون منصوبا بان مضمرة وجوبا وتسمى اللام هنا هي لام جر صحيح. هي لام جر لكن تسمى لام الجحود وابن النحاس كما سيذكر الاشموني يسميها اه لام النفي لان النفي اعم من الجحود. وحقيقة تسمية لام النفي اقرب الى الواقع. هي لا منافية. تمام؟ لانها جاءت في سياق النفي. خلصنا ما دام نسميها لام الجحود ممكن نسميها لام النفي لانها جاءت في سياق النفي لانه قبلها كون ناقص ماض منفي. فلانها جاءت في سياق النفي تسمى لام لكن اشهر تسميتها لام الجحود في العربي. المهم فهنا اذا جاء عندي كون ناقص ماض منفي في بداية الجملة ثم جاء لام جر متصلة بالفعل المضارع فهناك ان مضمر وجوبا لا يجوز اظهارها هي الناصبة للفعل المضاعف وهذا معنى قول ابن مالك وبعد نفي كان اي بعد كان المنفية بالشروط التي ذكرناها حتما اضمر اضمر ان طبعا الكلام مختصر في الالفية في البيت لكن هذا بسطه وشرحه لانه هو يرمز لفكرة انت عليك ان تأخذ معناها من الشروع. فهنا ذكر اول حالة من الوجوب الاضمار تمام؟ ولاحظوا انه كل ما ذكرناه الان من الحالات هناك لام جر وان. الحالة الاولى هناك لام جر وان وبعدها لا النافية او بالزائد. الحالة الاولى من على جواز الادمان والاظهار هي حالة وجود لام التعليل لام الجر يعني لام الجر وبعدها ان ثم مباشرة الفعل المضارع. الحالة والثالثة ايضا هناك لام الجر مع الفائدة المضارع لكن هنا لام الجر سبقت بكون ناقص ماض منفي. فوجب اضمار ان طيب سريعا نقرأ ما يقول الاشموني قال وبين لا ولا مجر نلتزم اظهار الناصب نحو الا يكون للناس هذا ذكرناه مثال. ومثال الزائدة لان لا يعلم اهل الكتاب الا في الاية الاولى نافية وفي الثانية زائدة وهذا واضح قال وان عدم لا فانا اعمل مظهرا او مضمرا. قال لا اعرابها في البيت وان عدم لا هي في موضع الرفع بعدم. مرفوعة على انها ايش؟ نائب فاعل. اعراب لها بمطلع البيت الثاني نائب فاعل لعدم في نهاية البيت السابق وان في موضع النصب بايش؟ اعمل او فين اعمل المفعول به مقدم وهذا كله اعرابات للبيت ومظهرا او مضمرا قال نصب على الحال وصاحب الحال اما ان ان كانا اسمين مفعول يعني اذا قرأت البيت فانا اعمل مظهرا او مضمرا يكون مظهرا او مضمرة صاحب الحال له انت. واذا قرأت البيت فانا اعمل مظهرا او مضمرا يكون صاحب الحال الضمير المستتر اعمل فقرائتك للبيت ستحكم من صاحب الحال وهذا كلام صحيح لذلك قال او من فاعل اعمل المستتر اذا قرأتهما على اسمي الفعل. فالبيت اذا يجوز قراءته على وجهين. يجوز ان تقرأه فانا اعمل مظهرا او مضمرا ويجوز ان تقرأه. فانا اعمل مظهرا او مضبرا. هذا يجوز وهذا يجوز اي يجوز اظهار ان واظمارها بعد اللام اذا لم تكن مسبوقة بكون ناقص ماض منفي حتى لا يجب الادمار. واذا لم يقترن الفعل المضارع بلاء حتى لا يجب الاظهار. فهنا نتكلم عن حالة المنتصف حالة جواز ادمار يجوز اضمار ان واظهارها بعد اللام بشرط. اذ ان لا تكون اللام مسبوقة بكون الناقص الماضي المنفي فانه في هذه الحالة يجب اضمارها والا يكون الفعل المضارع مقترن بلا النافي او الزائدة لانه في هذه الحالة يجب اظهارها قال فالادمار نحو قولك الان سيمثل على حالة الجواز اللي هي الحالة المنتصف. وامرنا لنسلم لرب العالمين. هنا ماذا تقول؟ تقول اللام حرف جر اللام حرف جر ونسلم فعل مضارع منصوب المضمراء جوازا. والمصدر المؤول من ان والفعل المضارع مجرو في محله. في محل جر بحرف الجر. واما مثال الاظهار فقوله تعالى وامرت لان اكون اه والله هو انا فعلا ظهرت ان لي ان اكون اول المسلمين ويكون الاعراب نفسه قال فان سبقها اي سبق اللام كون ناقص ماض منفي وجب اضمار ان بعدها وهذا اشار اليه بقوله ابن مالك وبعد نفيه كان حتما اضميرا اي نحو قوله تعالى قال شف وما كان الله ليظلمهم. هذا مثال على حالة وجوب الاضمار وما كان الله ليظلمهم. شوف عندنا كان ناقصة ماضية ومنفية وجاء بعدها في سياقها فعل مضارع متصل بلام الجر هنا يجب نصب الفعل المضارع بان نضمر وجوبا بعد لام الجر ونسمي لام الجر ولام الجحود او لام النفي ومن هو قوله تعالى ايضا لم يكن الله ليغفر لهم. ايضا هنا يعتبر هناك كون ناقص ماض منفي. والمضي هنا ليس بالصيغة وانما لان لم اذا دخلت على الفعل المضارع تقلبه الى الماضي. فهو مضي في الفحوى والمعنى لم يكن الله ليغفره. فيغفر فعل مضارع منصوب ام مضمرة وجوبا بعد لام الجحود. قال وتسمى هذه اللام لام الجحود وسماها النحاس. انا قلت ابن النحاس لا بل هو النحاس عفوا انا اخطأت. وسماها النحاس لام نفي وهو الصواب. يعني كأن الاشموني لم تعجبه التسمية بلام الجحود. لان الجحود هو في الحقيقة شكل من اشكال النفي. الجحود شكل من اشكال النفي ان الجحود هو انكار الحق بالخصوص هذا الجحود واما النافي فهو عام سواء كان انكار حق او لا فكأنه قال يعني لذلك رجح قول النحاس لكن اه الصباغ رحمة الله عليه يقول اه النحات عندما سموها لام الجحود ارادوا بالجحود معنى النفي فكأنه لا اختلاف بينهما. ارادوا بالجحود بالمعنى العام. وتجوزوا اطلقوا الجحود وارادوا به النفي. المهم قال وتسمى هذه اللام لام الجحر. اذا لام الجر تسمى لام الجحود او النفي اذا سبقت بكون الناقص الماضي المنفي قال والتي قبلها والتي قبلها التي تقول في حالة جواز الاضمار والاظهار او في حالة وجوب الاظهار. هذه تكون تسمى لام كي اي لام التي للتعليل. طبعا هنا لا مكي لام التعليل هي في الحقيقة اما ان تفيد التعليل حقيقة كقوله تعالى لئلا يكون للناس على الله حجة لان لا هنا هدف التعليل وقد تكون المراد بها العاقبة فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. هنا اللام نفس الفكرة ايضا ينام الجر وبسموها لام كي لكنها ليست للتعليل حقيقة وانما للعاقبة. انه فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا هم فعليا هل لما التقطوه ارادوا ان يلتقطوه ليكون لهم عدوا؟ كلا. وانما المراد ان عاقبته اصبحت انه اصبح عدوا وسببا في هلاكهم فلا اعلم عندما يقول واللام التي قبلها لام كي كلمة لام كي هنا في الحقيقة اشار لهذا الصبان اعم من قول كلام التعليل. لان المراد بلام كي لام كي سواء اريد بها التعليم او اريد بها العاقبة فهذا كله محتمل والسياق هو الذي يحدد في النهاية اذا فقال هذا هو لام الجعوب التي قبلها لام كي لانها للسبب كما ان كيل السبب. بس حقيقة احنا نقول للسبب اللي هو التعليل او للعاقبة. يشمل هذا وهذا. فهذا فقد يكون ادق وقال وحاصل الكلام. شو حاصل الكلام في هذين البيتين؟ قال وحاصل الكلام هذه خلاصة جيدة. ان لان بعد لام الجر اه ان بعد لام الجر قبلها ثلاثة احوال. حالة يجب فيها اظهارها وهي وجوب اظهارها اذا كانت مقرونة بلا. النافية او الزائدة وحالة ويجيبوا اضمارها بعد نفيه كان. وحالة جواز الامرين فيما عدا ذلك. وهي الحالة التي في المنتصف قال الان سيبدأ بالفوائد. قال ولا يجب الاضمار بعد كم التام يعني اذا كان اه لام الجر مسبوقة بيكانا بسكانا مش الناقصة التامة لا هنا كانت تامة لا تؤثر مثلها مثل اي فعل سبق آآ اللام مثلا مثل اي فعل سبق اللام فتبقى الاضمار على الجواز الذي يؤثر هو كان الناقص فقط واراد ان يبين ان الذي يؤثر وكان ناقص فقط. قال ولا يجب الاضمار بعد كانت تامة لان اللام بعدها ليست لام الجحود وانما طب ليش ما بين هذا ابن مالك في ابياته قالوا وانما لم يقيد كلامه بالناقصة اكتفاء بالشهرة بانها المفهومة عند اطلاق كان لشهرتها وكثرتها في ابواب النهر. قال ودخل في نفيي كان لما قال وبعد نفيي كان سواء كان الماضي فعلا او كان المضارع المنفي بلم. نحو قوله لم يكن اي المضارع المنفي بلا كما رأيت لان لم تنفي المضارع ولكنها تقلبها ايضا الى الماضي وقد اه فهم من النظم ايضا قصر ذلك على كان بالتحديد خلافا لمن اجاز اه لام الجحود في اخوات كان امس واصبح قياسا وان لم يسمع سماعا لكن هذا مش صحيح. الاصل ان الامر مقصور على كان ولا يجوز القياس هنا وايضا خلافا لمن اجازه في ظننت وهذا ايضا واضح انه قول رديء ليس هو القول المشهور في هذه المسألة تنبيهات الاول الان في تنمية الحقيقة مفيدة لكننا نقرأها سريعا ما ذكره من ان اللام التي ينصب الفعل بعدها هي لام الجر وان النصب بان مضمرة ما ذكرناه من ان هنا ان نضمر وجوبا وهنا اد مضمر جوازا وان اللام هي فقط لام الجار. هذا هو مذهب البصريين وذهب الكوفيون شف الكوفيون ماذا قالوا قالوا اللام ليست لام الجر هنا اللام التي ترتبط بالفعل المضارع يعني هو لا يتكلم الان عن هذه من هنا ان مذكورة. هو يتكلم عن اللام التي تتصل بالفائدة المضارع ويكون قد مضبرة بعدها جوازا او ان مضمر بعدها وجوبا قضية اضمار ان بعد اللام جوازا او وجوبا هذا مذهب البصريين قضية ادمار ان بعد اللعب جوازا او وجوبا هذا مذهب البصريين. واما الكوفيون فيرون ان اللام اذا اتصلت بالفعل المضارع ان اللام اذا اتصلت بالفعل المضارع تكون هي الناصبة بنفسها هي الناصبة لنفسها لا تكون حرف جر وانما تكون حرف نصب وذهب ثعلب وهو من الكوفيين الى ان اللام ناصبة بنفسها ايضا. لانه هو منهم لكنه يقول انها تقوم مقام امن. يعني لم يختلف كثيرا عن قوله فهو منهم قالوا والخلاف هذا في اللامين اعني لام الجحود ولام كي يعني هذا الخلاف بين البصريين والخوفيين سواء في الام الجحود المسبوقة بكون الماضي من في او لام التعليل الطبيعية اللي هي لام كي المتصلة بالفعل المضارع فالخلاف فيهما. طيب حاجة اذا عرفنا مذهب الكوفيين ان اللام عندهم ناصبة بنفسها. وليس بان مظمر بعدها. فبالتالي عند الكوفيين الاصل الاصل ان تكون الادوات التي تنصب بنفسها ليس فقط لن وان واذا وكي المصدرية لأ بدهم يزيدوا عليها اللام الناصبة. لانهم يرون ان اللام تنصب بنفسها فتكون ما ينصب بنفسه عندهم اكثر من اربعة سندخل فيها اللام وسنرى هل سنقف عند هذا ولا عندهم الامور اوسع التنبيه الثاني اختلف في الفعل بعد اللام. فذهب الكوفيون هنا يتكلم اختلف في الفعل بعد اللام اكتبوا بعد لام الجحود هو كلام علام الجحود. لام الجحود المسبوقة بكون ناقص ماض منفي. يتكلم وكان الاصل ان ينبه حتى لا يشوش على الطالب. قال اختلف في الفعل بعد لام الجحود هذه زيادة مني. فذهب الكوفيون الى ان الفعل المضارع الواقع بعد لام الجحود الى انه خبر مباشر لكانا واللام للتوكيد. اه اذا الكوفيون اول شيء بناء على التنبيه السابق يرون ان اللام هي ناصبة بنفسها طيب وماذا تفيد؟ قالوا هي ناصبة بنفسها وهنا نأخذ فائدة انها عندهم تفيد التوكيد تمام والفعل سيكون ماذا؟ الفعل المضارع سيكون خبرا لكان. فعندما نقول ما كان محمد ليحضر ها ما كان محمد ليحضر عند الكوفيين شو بتقول؟ بتقول هذه اللام حرف نصب يفيد التوكيد. الفعل المضارع منصوب ها منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو والفاعل وهو والفاعل عفوا نقول الجملة الفعلية مثلا خبر لكامل. الفعل المضارع مع فاعله خبر لكان وخلصنا وذهب المصريون لأ قالوا الخبر محذوف ليه؟ لانه هذا ينبني على الخلاف في التنبيه الاول انه عند البصريين اللام هنا ليست حرف نصب هي حرف جر. بالتالي انت تتكلم عن حرف جر ومصدر مؤول مجرور. فعندك جار ومجرور. الجار والمجرور من اللام والمصدر المؤول متعلق بمحذوف هو الخبر متعلق بمحذوف هو الخبر. لذلك قال وذهب البصريون لان الخبر محذوف وهو المتعلق. واللام الجارة متعلقة بذلك الخبر المحذوف والتقدير مثلا ما كان مثلا اللي بيقول ما كان زيد ليفعل كذا. التقدير ما كان زيد مريدا. اه مريدا ليفعل. فالجار المجهول المتعلق تريدا محذوفا وانما ذهبوا الى ذلك لان اللام جار عندهم كما سبق وما بعدها في تأويل المصدر. وصرح المصنف بانها مؤكدة لنفي الخبر. الا ان الناصب عنده ان مضمر. المصنف هو ابن مالكي كتبه الظاهر ذهب الى قول ثالث هو يقول لك ان اللام هنا مؤكدة لنفي الخبر ولكن الفعل المضارع بعدها منصوب بان الا ان الناصب عنده ان مضمرة. قال وصرح المصنف بانها مجرد اداة تأكيد لنفي الخبر يعني ليس الجارة الا ان الناصب عنده ام مضمرة فهو جاي في الوسط يعني هو يتفق مع الكوفيين في بعض المصنفاته. الى ان اللام هنا ليست جارة وانما مؤكدة ولكنه يتفق مع المصريين في ان الناصب ليس في اللام وانما ان مضمرة وجوبا. فاخذ من كل قول بطرف قال فهو قول ثالث. قال الشيخ ابو حيان ليس هذا كلام المصنف في بعض مصنفاته هذا ليس بقول بصري ولا كوفيا لا احقاد بصريون ولا كوفيون. قول ملفق خلينا نسميه ومقتضى قوله ان اللام لام الجحود هي مجرد لامؤكدة وانها زائدة وقال وبه صرح الشارع ابنه ابنه اخبر ان والدي ابن مالك يرى ان اللامؤكدة زائدة. مؤكدة وزائدة لكن قال في شرحه لهذا الموضع من التسهيل لكن قال في شرحه الظاهر النقالة هنا تعود على ابن مالك ان ابن مالك في شرحه لهذا الموضع في كتابه التسهيل لما شرح كتابه التسهيل ماذا قال؟ قالوا سميت مؤكدة لصحة الكلام بدونها لا لانها زائدة. اه اذا هو في كتابه التسهيل يخبرنا انه انا جالي لهذه اللام مؤكدة لا يعني عندي انها زائدة طب ايش معنى انها مؤكدة؟ قال معنى انها مؤكدة ان الجملة تصلح من دون تقديرها هكذا قال قال سميت مؤكدة لصحة الكلام بدونها انها الجملة مستقيمة بدونها لا انني اقصد انها زائدة اذ لو كانت زائدة لم يكن لنصب الفعل بعدها صحيح. اذا كانت زائدة لكان قلنا ليش الفائدة المضاربة لها منصوب وانما هي بالتالي لام اختصاص دخلت على الفعل يعني هي مؤكدة لتدل اختصاص الفعل. لتدل على اختصاص الفعل بما قبلها. لام اختصاص دخلت على الفعل لقصد ما كان سيد مقدرا او هاما او مستعدا لان يفعل. ما كان زيد مقدرا اوهاما او مستعدا لان يفعل لك هذا في الحقيقة يجعل يعني يعني يجعلها بمعنى الجر ايضا يجعلها بمعنى الجر ايضا مع ان هنا لم يشر الى ان هذا الجر هو قال هي مجرد توكيدية تفيد الاختصاص والتقدير ما كان زيد مقدرا اوهاما ومستعدا لان يفعل فكأنها بهذا التقدير ايضا تعود وترد الى ان تكون جارة لانها لو كانت لمجرد التوكيد والاختصاص من دون ان تكون جارة لكان الفعل مضارع ما هذا هو الخبر على طريقة الكوفيين فتقديره ما كان زيد مقدرا اوهاما او مستعدا ان يفعل يدل على انه جعلها جارة. يدل على فيها معنى الجر فهذا القول ابن مالك يعني يحتاج الى تحرير اكثر يحتاج الى تحرير اكثر ولكن المشهور والمستقر عند المصريين هو ما ذهبنا اليه انها لام الجر وان الفعل المضارع منصوب المضمر وجوبا والمصدر المؤول مجرور بحرف الجر. ومذهب البصري هنا يعني مريح وواضح الثالث قال قد تحذف كان قبل لا بالجحود انه يمكن تأتي لام الجحود وقبلها كان بس تكون كان مقدرا ومحذوفة. فمنه قول الشاعر جمع ليغلب جمع قومي مقاومة ولا فرد لفردي. اي فما كان جمع ليغلب. هذا التقدير. فما كان جمع ليغلب. ومنه قول ابي الدرداء في الركعتين بعد العصر ما انا آآ لأذاعهما التقدير ما كنت لادعهما فلما حذف كانا انفصل الضمير فاصبح ما انا لادعهما. التقدير وكنت لادعهما لكن هذا قليل فيما يظهر. الرابع اطلق آآ النافي لما قال وبعد نفيي كان. هل اي اداة نفي تدخل هنا؟ لما نقول كان المنفي اي اداة نفي؟ قال ومراده لأ لسة اي اداة نفي مراده وادوات النفي التي تنفي الماضي وهي ما ولم ما لا في ولا من نافية دون لندن لانها لن تنفي المستقبل وكذلك لا لان لا في الغالب تنفي المستقبل. واما لما لما فانها وان كانت تنفي الماضي لكن نفيها يستمر الى الحال كما سيأتي فيما عدا عندما نتكلم عن الجوازم. انه يتم في الماضي لكنها تستمر للحال. واما ان النافية طيب برضو ان من ادوات النفي قال فهي بمعنى ما فالظاهر انها داخلة. فاذا النفي اما ان يكون بماء او لم او ان قال واطلاقه يشملها وزعم كثير من الناس وزعم كثير من الناس في قوله تعالى وان كان مكرهم لتزول منه الجبال في قراءة غير الكساء كقرائتنا نحن في رواية حفص عن عاصم هذه القراءة وان كان وكم تزول منه الجبال زعموا ان اللام هنا لام الجحود ومسبوقة بكان المنفية بان لكن ايش يقول؟ قال لكن عثمان يقول لكن يبعده لكن يبعده ان الفعل بعد لام الجحود ان الفعل بعد لام الجحود لا يرفع الا ضمير الاسم السابق. نقول ما كان زيد ليحضر فيحضر الفاعل ضمير مستتر يعود على الاسم السابق على لام الجحود. ما كان الله ليعذبهم ليعذبهم فاعله ضمير مستتر يعود على الفاعل فبقول لك لكن يبعد آآ لكن يبعد ان الفعل بعد لام الجحود لا يرفع الا ضمير الاسم السابق والذي يظهر ان اللام هنا ليست لام الجحود بل هي لام كي وان التي في بداية الاية وان كان مكروها ان الشرطية وليست ان النافية والتقدير وعند الله جزاء مكرهم وهو مكر اعظم منه وان كان مكرهم لشدته معدا لاجل زوال الامور العظام المشبهة في عظمها للجبال فكأنه يريد ان يقول طبعا وين جواب الشرط؟ جواب الشرط محذوف دل عليه السابق كأن الجملة هكذا ان كان مكرهم لتزول منه الامور العظام المشبهة بالجبال ان كان مكرهم معدا لتزول منه الامور العظام فمكر الله اعظم من مكرهم هكذا ترتيب الجملة ان كان مكرهم شديدا معدا لتزول منه الامور العظام التي هي مشبهة للجبال فان مكر الله اعظم من مكرهم. هسه هذا الجواب الشرط محذوف تم تقديمه وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال. فجملة وعند الله مكرهم دل على جواب الشرع المحذوف وبالتالي تكون شرطية وبالتالي فعلا نحن نتكلم عن لام تعليل لام كي وليس لام الجحود فهي من الصورة الثانية من الصورة الثالثة. الخامس اجاز بعض النحويين حذف لام الجحود واظهار ان مستدلا بقوله تعالى وما كان هذا القرآن ان يفترى. قال لك هنا عندي كون ناقص ماضي منفي وعندي فعل مضارع قال قالوا حذفت منه لام الجحود فظهرت ان. لكن قالها الاشموني والصحيح المنع ولا حجج في هذه الاية ليه؟ لانه ان يفتر في تأويل مصدر هو الخبر. يعني ما فيش داعي انك تخترع قضية انه في لام جحود منفية. خالص الاصل عدم الحذف الاصل عدم ما في دليل مباشرة نقول وما كان هذا القرآن ان يفترى نقول خلاص هذه انا الظاهرة ويفترى فعلا مضارع منصوب بفتحة مقدرة المصدر المؤول خبر اللي كان من دون حاجة يعني اختراع فكرة انه في لام جحود منفية لا تحتاج الى هذا التقدير. هيك بنكون خلصنا من موضوع لام الجر عندما ترتبط بان وعرفنا انه لم يلجأ اذا ارتبطت بان يمكن ان نكون في حالة وجوب الاظهار وفي حالة الجواز وفي حالة الوجوب. الان سنكمل رحلتنا مع حالات وجوب الادمان فقال ابن مالك عليه رحمة الله كذاك بعد او اذا يصلح في موضعها حتى او الا ان خفي اذا هذا البيت حتى تعرب وبشكل صحيح وتفهمه بدك تقرأه من الاخر للاول هو اين المبتدأ ان التي في اخر البيت هي مبتدأ والتقدير ان خفي يعني ان يعني لفظ ان لفظ ان خفي والتقدير وجوبا لفظ ان خفي كذاك بعد او اذا يصلح في موضعها حتى او الا. هكذا ترتيب البيت ان خفي التقدير لفظ ان خفي ولا يظهر اذا تذاك بعد او التي تصلح او يصلح في موضعها حتى او الا يعني اذا جاء عندنا احبابي الكرام او وبعدها فعل مضارع منصوب فهنا الفعل المضارع المنصوب يكون منصوب بان مضمرة وجوبا ولابد في هذه الحالة ان تكون او اما بمعنى حتى او بمعنى الا اذا كانت او بمعنى حتى فهنا ايضا احتمالان ان تكون بمعنى حتى الجارة التي هي بمعنى الغاية حتى التي بمعنى الى التي تفيد الغاية. واما ان تكون بمعنى حتى التي تفيد التعليم واذا كانت بمعنى الا فهي بمعنى الاستثناء. اذا من باب ترتيب الافكار نقول او اذا كانوا بمعنى حتى فاما ان تكون بمعنى الغاية انتهاء الغاية انتهاء الغاية اللي هو معنى اله واما ان تكون بمعنى كي التعليل وهو التعليل واما ان تأتي بمعنى الا وهو الاستثناء فاذا جاءت او بعدها فعل مضارع فاما ان تكون اذا يا بمعنى حتى يا بمعنى الا. او اذا لم تكن بمعنى حتى ولا بمعنى الا ففيها هذه الحالة لا يجوز ان ينصب الفعل المضارع بعدها. طبعا او هنا هي اول عاطفة عادي طبيعي او العاطفة يعني لا تقلق من ذلك هي او العاطفة عطفت ماذا؟ على ماذا؟ يقولون عطفت المصدر المؤول بعدها المصدر المؤول من الفعل المضارع مع ان المحذوب المعني المحذوفة. عطفت المصدر المؤول على مصدر متوهم متوهم يجب تقديره من الكلام السابق. هيك بدك تعمل الكلام السابق على او تصنع منه مصدر متوهم تعطف عليه المصدر المؤول يقولون عطفت المصدر المؤول بعدها على مصدر متوهم قبلها وقضية انها بمعنى حتى او بمعنى الا يعني هذا شيء ملحوظ فيها. يعني هي اول عاطفة صحيح لكن اذا قرأتها وحاولت ان تفهم في السياق تجد انها تلاحظ فيها معنى حتى التي للغاية او للتعليم او معنى الا وفي هذه الحالة الفعل المضارع منصوب والمصدر المؤول من انول الفعل المضارع معطوف على مصدر متوهم مصنوع من الكلام السابق دعونا نقرأ الامثلة لنفهم اكثر واكثر. قال كذا يجب اضمار ان بعد او اذا صلح في موضعها حتى نحوه لالزمنك او تقضيني حقي. هنا او تقضيني او هنا بمعنى حتى التي للغاية. التقدير حتى تقضيني. حتى تقضيني. فتقول تقضيني فعل مضارع منصوب بان مضمر وجوبا بعد او. والمصدر المؤول المصدر المؤول معطوف على مصدر متوهم مفهوم من الجملة السابقة لالزمنك اي لزومك مستمر حتى القضاء حتى قضاء الدين. التقدير لزومك او لزومي لك مستمر لزومي ها شف اللزوم. اللزوم لي او لزوم لك مستمر حتى قضاء الدين. فالمصدر المؤول وهو القضاء معطوف على اللزوم. المفهوم او اللزوم مصدر متوهم انا صنعته من الجملة السابقة على او. نفس الشيء لاستسهلن الصعب او ادرك المنى. التقدير هنا او بمعنى ماذا ايضا انتهاء الغاية بمعنى الى صعبة الى ان حتى ادرك المنى حتى الاتي بمعنى اله طيب وهنا ستعطف المصدر المؤول وهو الادراك على الاستسهال المفهوم او المصنوع من الجملة السابقة او ان تأتي بمعنى الا كقولك لاقتلن الكافر او يسلم. وانا ما بزبط تقول انه او بمعنى حتى لاقتلن الكافر حتى يسلم لانتهاء قايم وانت خلص اذا قتلته راح كيف لاقتلن الكافر الى ان يسلم؟ بمجرد ان تقتله رحمة الله عليه. رحمة الله على اموات المسلمين. طيب. فقالوا هنا او بمعنى الا التقدير يعني لاقتلن الكافر الا ان يسلم. استثناء ومنه قوله آآ وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم نفس الاشي الا كسرت كعوبها الا ان والقناة طبعا هي الرمح قالوا ويحتمل الوجهين ان تكون بمعنى حتى او الا قوله فقلت له لا تبكي عينك انما نحاول ملكا او نموت فنعذرا. وهذه قصيدة لامرئ القيس من قصائده الشهيرة ايضا لما ذهب آآ الى ملك النصارى وحاول ان يسترد من خلاله لما ذهب الى ملك الروم ليطلبوا منه المعاونة حتى يسترد ملك ابيه فطبعا حدثت معه المكيدة والبس يعني كادوا له كثيرا. وآآ عندما عاد مرض مرضا شديدا البسوه حلة مسمومة وقصص كثيرة البسوه حلة المسمومة وعاد كالفرخ. وفي بلاد الشام ادركته المنية فقال لصاحبه فقلت له لا تبكي عينك انما نحاول ملكا اما ان نعيد ملك ابينا او نموت فنعذر. خلاص يقول الناس ما قصر في الجماعة. اذا نحاول او نموت هنا او بمعنى الغاية تصلح يعني الى نحاول ملكا حتى نموت يعني الى ان نموت او بمعنى الا تقدير نحاول ملكا الا ان نموت بيصلح معنى الا ويصلح معناها حتى. قالوا واعترف بقوله اذا يصلح في موضعها حتى او الا من او التي لا يصلح في موضعها احد الحرفين. فان ضارعة اذا ورد بعدها منصوبا اه اذا مضارع ورد بعدها منصوبا اه احنا انا قلت قبل قليل يرفع لكن يعني انا تذكرت هنا انه ايضا يجوز ان ينصب لكن ينصب المضارع في هذه الحالة الا كما قال الاشموني بان مضمر جوازا. وهي من الحالات التي يجوز فيها الاضمار وستأتي معنا كما قلت لكم في اخر الابيات. وان قسم خالص فعل عطف فاذا كانت او ليست بمعنى حتى او الا الحقيقة كلامه نعم هو الصحيح. يجوز آآ ان يأتي الفعل المضارع منصوبا لكنه لا يكون منصوبا من المدبر وجوبا يكون منصوبا بان مضمر جوازا يجوز اضمارها ويجوز اظهارها. لذلك قال فان المضارع اذا ورد بعدها منصوبا جاز اظهار ان وجاز اضمارها. وهي ستكون من الحالة الاخيرة التي سنشير اليها كقول الشاعر ولولا رجال من لزام اعزة وال سبيع او اسوءك علقما ولولا رجال من رزام اعزة وال سبيع او اسوءك هنا لا تصلح لا حتى ولا الا. تمام؟ او اسوءك علقمة طيب تنبيهات التنبيه الاول قال في شرح الكافية قال في وتقدير الا وحتى في موضع او لما نقول او بمعنى حتى او الا وتقدير لوحظ فيه المعنى دون الاعراب يعني او هي لا تأخذ حكم حتى الجارة او ولا تأخذ حكم الا الاستثنائية لا هي اول عاطفة لكنك لاحظت لاحظت فيها معنى الا او معنى حتى مجرد لحظ. واما او ستبقى اعرابها على حالها حرف عطف قال والتقدير الاعرابي المرتب على اللفظ ان يقدر قبل او مصدر. اللي قلته المصدر المتوهم. ان تقدر قبل او مصدر متوهم. وبعدها ان ناصبة للفعل وهي الفعل سيكون ايضا مصدر مؤول معطوف باو على المصدر المتوهم المصنوع قبلها. فالتقدير لانتظرنه او يقدم ايش التقدير؟ ليكونن انتظار او قدوم فرضا. والتقدير لاقتلن الكافر او يسلم ليكونن قتله او اسلامه. شايفه اصلا من ليكونن وكذا تعمل في غيرها بتقدر مصنع مصدر مصنوع قبلها ومصدر مؤول بعدها وتعطف المؤول على المصنوع الثاني ذهب الكسائي الى ان اول مذكورة ناصبة بنفسها وذهب الفراغ من وافقهم من الكوفيين الى ان الفعل المضارع منصوب بعامل معنوي هو المخالفة. يعني الكوفيون لا يسيرون مع البصريين في ان ان نضمر وجوبا بعد او ولا وين يروحوا يقول الكوفيون الان الكسائي يرى انه او هي نفسها الناصبة جعلها حرف نصب وبالتالي بتكون النواصب التي تنصب بنفسها عنده اكثر من اربعة الفراء وهو من من متقدمي الكوفيين ومن بعده آآ وان وافقه قالوا لا الناصب للفعل المضارع بعد او عامل معنوي اسمه المخالفة. طب مخالفة ايش لايش؟ نقول ان الفعل بعدها مخالف ومغاير الفعل المضارع بعده مخالف ومغاير لما قبلها في المعنى والاعراب. لكن هذا الكلام فيه اشكال حقيقة يعني ذكره الصبان انه كيف يكون ما بعدها مخالف لما قبلها؟ ما بعدها مصدر مؤول او فعل معطوف على ما قبلها فقضية ان الفعل انتصر بالمخالفة يعني حقيقة لما ناقشها الصبان يقول لا يوجد شيء يدل على المخالفة انت عندك فعل معطوف على فعل هذا الاصل عندك او حرف عطف ثم بعدها شيء معطوف على شيء. الان قضية انه حروف العطف اصلا تقتضي المغايرة وانما بعدها مغاير لما قبلها. هذا لا اشكال فيه تمام؟ واما قضية التخالف في الاعراب قضية التخالف في الاعراب لا يوجد تخالف في الاعراب هذا هو يعني ما الدليل على ان هناك مخالفة في الاعراب؟ الذي يظهر ان ما بعدها موافق لما قبلها في الاعراب. فقول من هناك تخالف في الاعراب وهناك تخالف في المعنى نقول التخالف في المعنى بمعنى المغايرة في المعنى هذا عام في اي عطف الاصل فيه المغايرة. واما قضية التقارب في الاعراب فلا يوجد تخالف في الاعراب. فلذلك هذا قول مستضعف. لذلك ايش قال الاشموني؟ قال والصحيح ان النصر بان مضمر بعدها لان اول حرف عطف فلا عمل لها ولكنها عطفت مصدرا مقدرا اللي هو المصدر المؤول على مصدر متوهم وهو المصنوع قبل او ومن ثم لزم اضمار ان بعدها فقضية ما يسمى العامل المعنوي الذي جعله الفراء المخالفة اظنها ايضا من القضايا التي يحتاج فيها الى الرجوع الى بطول كتب الكوفيين ليفهم مقصدهم. يعني انا لا اظن ان كلام الصبان وحده يظهر الصورة تامة لابد ان هناك شيء في وجهة نظري ادق من هذا الكلام هو الذي قصده الفراء ومن وافقه من الكوفيين لكنني لم اقف عليه حقيقة ضمن البحث المتوسط الذي نظرت فيه الطبي الثالث قول ابن مالك اذا يصلح في موضعها حتى او الا قال هذا الكلام يعني هذا البيت لما قال كذاك بعد او اذا يصلح في موضعها حتى او الا قال هذا احسن من كلامه في التسهيل. لما قال في التسهيل ان بعد او الواقعة موقع الى او الا. اه في التسهيل قال او التي بمعنى الى او الا ما قال او التي بمعنى حتى او الا. فايهما افضل؟ يرى انه هنا افضل من كلامه في التسهيل. ليه قال لان لحتى معنيين كلاهما يصح هنا فهي تأتي بمعنى الغاية معنى الى ولتأتي بمعنى التعليم معنى كي فيشمل كلامه هنا في الالفية قوله لارضين الله او يغفر لي. هنا او بمعنى حتى ولكن بمعنى حتى التعليلية. يعني لارضين الله الى عفوا لارضين الله حتى يغفر لي اي لكي يغفر لي. ويصعب ان تقول يعني صح تحتمل معنى الغاية لكنك لا تعرف ان يغفر لك الله سبحانه وتعالى ام لا يغفر لك. فالغاية هنا صعب ادراكها والجزم بحصولها. فلما كان صعب ادراكها او الجسم بحصولها كان الاولى ان تقدر او بمعنى حتى التعليلية حتى التي بمعنى كي التقدير لارضين الله او يغفر لي اي لكي يغفر لي. لكي يغفر لي. فبقول لك حتى يعني او تأتي بمعنى حتى سواء كان معنا حتى الغاية او التعليل فقولك او بمعنى حتى افضل من قولك او بمعنى الى لانك اذا جعلت او بمعنى الى فهنا انت لغيت معنى التعليل واقتصرت على معنى واحد وهذا تضييق بخلاف كلامه في التسير الذي فيه تضييق. اذا لان المعنى حتى يغفر لي معنى كي يغفر لي. وقد بان لك ان قول الشارحي ان الشارع وهو ابن الناظم لما شرح هذا البيت لما شرحه ماذا قال لما شرح بعد حتى او الا قال يقصد والدي حتى بمعنى اله لا اللاتي بمعنى كي اه اذا ابن الناظم يقول حتى اذا جاءت بمعنى حتى يعني او التي بمعنى حتى الغائية. وهو على ذلك. حتى التي بمعنى الى لا حتى التي معنى كي. لكن الاشمون يقول لا وجه لذلك. بل حتى سواء كانت بمعنى الى او كانت بمعنى كي اصلح وهذه فائدة نفيسة حقيقة قل من ينبه لها من النحى المتأخرين. هذه انتبهوا لها. لانه فعلا المعتاد ان يشرح النحاة حتى الذي معنى الى ويمشي الحال لكن الاشمون هنا يركز على فائدة نفيسة انه حتى ايضا تصلح ان تكون هنا تعليلية قال وكلا العبارتين اي سواء عبارة ابن مالك في الالفية او حتى عبارة اللي انتقدناها في التسهيل تبقى خير من قول الشارع هو ابنه لما قال او التي بمعنى الى او الا. فانه ايش قال ابن الناظم كيف عبر عن الفكرة؟ قال بعد او التي بمعنى بمعنى الى او الا. فهنا ماذا يقود الاشبوني؟ قال فان كلامه يوهم ان او اصبحت ترادف الحرفين انه او هي مرادفة لاله او لا لما قال او التي بمعنى اله كأنها اصبحت مرادفة. وليس الامر كذلك بل هي اول عاطفة والا او حتى ملحوظة ملحوظا في او العاطفة فهي باقية على اصلها انها او العاطفة وليست او بمعنى فعلا الا ولكن يلاحظ فيها معنى الاستثناء او يلاحظ فيها معنى الغاية. فاسموني يركز على هذه الفكرة حتى تفهم بشكل جيد انه او هنا عاطفة يا جماعة وليست او هي بمعنى الا بالضبط او بمعنى حتى بالضبط او بمعنى الا بالضبط هي لوحظ فيها معاني تلك الحروف ولانها قامت مقامها. ينتبه لهذا. طيب ثم قال وبعد حتى هكذا اضمار ان حتم كجد حتى تسر ذا حزن اذا نغلق الستار على الحالة الثانية من حالات وجوب الادمان. اذا الحالة الثانية بعد او التي بمعنى حتى او الا نيجي الحالة الثالثة من حالات وجوب اضمار ان بعد حتى هسا هاي سالفة جديدة زي ما يقولوا بعدها حتى لذلك قال وبعد حتى هكذا اضمار ان حتم ادمار وان حتم بعد حتى هكذا اضمار ان حتم بعد حتى هكذا اي كذا اضمار ان حتم بعد حتى كذا ايش يعني بمعنى اه لما قال كذا وسنعرف الان ماذا يقصد بذلك قال وبعد حتى هكذا اضمار ان حتمون اي واجب ثم قال والغالب في حتى حينئذ ان تكون للغاية. معناها الغاية. اذا حتى اذا جاء بعدها فعل مضارع منصوب يكون منصوب بان نضمر وجوبا. هاي الفكرة باختصار طب ايش معنى حتى حينئذ؟ قال وتكون حتى والغالب في حتى حينئذ ان تكون للغاية. كقوله تعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع اي الى ان يرجع الينا موسى حينئذ ننظر وعلامتها اي علامة حتى الغائية ان يصلح في موضعها الى ان يصلح في موضعها الى انه حتى الغائية هي بمعنى الى. لكن قد تكون حتى للتعليم بمعنى كي كقول وهو الذي مثل به ابن مالك اصلا لما قال جد حتى تسر ذا حزن اي حتى تفرح حزينا. التقدير جد كي تفرح حزينا. فحتى هنا للتعليل وعلامات ان يصلح في مواضيع هاتين وزاد في التسهيل معنى ثالث لها ان تكون بمعنى الا ومنه قوله ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل. يعني بقول لك مش السماحة والجود انك الجود وعندك كثير. لا السماحة والجود ان تجود وما عندك الا القليل. هذا هو السماح قال حتى لا تجود يعني الا ان تجود وما لديك قليل. قال ليس العطاء من الفضول سماحة. هنا حتى ما بتزبط تكون بمعنى اله اليس العطاء سماحة الى ان تجود؟ ما فيش غاية حقيقة تظهر. وكذلك لا يوجد معنى التعديل كي تجود بزبطش. ففعلا معنى لا هنا اقرب يعني الا ان تجود وما لديك قليل وهذا المعنى على غرابته يقول الاشموني انه تجعل حتى معنى الا قال ظاهر من قول سيبويه في تفسير قولهم والله لا افعل الا ان تفعل. المعنى حتى ان تفعل هكذا لما سيبويه فسر هذه الجملة والله لا افعل حتى والله لا افعل الا ان تفعل فسر الا بمعنى حتى فهذا يدل ان حتى اذا تصلح ان تكون بمعنى الا وان لم تصلح معنا حتى. قال وهذا معنى على غرابته ظاهر من قول سيبويه في تفسير قولهم والله لابعد الا ان تفعل المعنى حتى ان تفعل لما قال سيباويه الا ان تفعل حتى ان تفعل دل هذا على ان حتى والا وصرح به ايضا ابن هشام الخضراوي رحمة الله تعالى عليه او نعم ونقله ابو البقاء عن بعضهم في قوله تعالى وما يعلم ان من احد حتى يقولا لكن في الحقيقة لا يقول الظاهر في الاية ليس ان حتى الا بل المراد انها للغاية. يعني الى ان يقول نعم هو ظاهر في قول الشاعر ايضا والله لا يذهب شيخي باطلا حتى ابير مالكا لان ما بعدها ليس غاية لما قبلها حتى نقول ان حتى للغاية وليس ايضا ما بعدها مسببا ونتيجة عما قبلها حتى نقول ان حتى تعليلية فلم فلم يبقى الا ان نجعل حتى بمعنى الا. اذا نقول حتى التي ينصب الفعل المضارع بعدها اما ان تكون بمعنى الغاية وهو الاكثر واما ان تكون تعليلية واما ان تكون بمعنى الا وهذا بمعنى الا هو الاقل ورودا جيد الخلاف نعود الى الخلاف. هذا طبعا قول البصريين. واضح ان ابي المالك هنا يقعد على كلام المصريين. وذهب الكوفيون كالعادة الى ان حتى ناصبة بنفسها واجازوا اظهار ان بعدها على سبيل التوكيد فقط وتكون حتى هي الناصبة. كما اجازوا ذلك بعد لام الجحود وان كانت لام الجحود اللي بدهم كمان مر معنا قبل قليل هي الناصبة. هنا يقول لك انهم يجيزون حتى بعد لام الجحود وهي لام مناصبة عندهم. يجوزون اظهار ان على سبيل التوكيد. لكن عرفنا انه كل هذه الاقوال اضعف من قول البصريين والبصريون يعني مشوا على الحالة المضطردة انه او اه او عفوا حتى هناك ان مضمر بعدها وجوبا ولا تكون ناصبا. خاصة ان حتى اخواني تعمل الجر فلا يكون حرف يعمل الجر ويعمل الرفع او النصب في العربية هذا لا يوجد نظير له في العربية انه حتى مرة معنا انها تأتي جارة وتأتي حتى عاطفة كذلك لكن انا بهمني انها تعمل الجر فاذا كانت تعمل الجر لا يوجد حرف يعمل الجر ويعمل ان نصب في ان واحد فهذا ما يضعف قول الكوفيين ويدعو قول البصريين اقرب الى التقعيد. ثم قال قتل وحتى حال او مؤولة به ارفع عنا وانصب المستقبلا اه الحالة الاخرى للفعل المضارع بعد حتى ان يأتي الفعل المضارع مرفوعا. اذا الفعل المضارع بعد حتى اما ان ياتي منصوبا واما ان ياتي مرفوعا. هنا في هذا البيت تكلم عن متى يأتي مرفوع. وفي البيت السابق تكلم عن حالتي نصبه اه لابد ان ندرس الحالتين لنعرف ان رفع الفعل المضارع بعد حتى موقوف على شروط معينة اذا وجدت هذه الشروط الفعل المضارع بعد حتى يرفع اذا اختل شرط من هذه الشروط اه هنا لابد وان يبقى الفعل المضارع بعد حتى على الاصل منصوبا لذلك انتم ستجدون اننا سنذكر شروط لرفع الفعل المضارع بعد حتى انت الان انت متوقع انك ستذكر الشروط لنصب الفعل المضارع بعد حتى لأ حقيقة الان سنذكر شروط لرفع الفعل المضارع بعد حتى اذا اختل شرط من هذه الشروط فان المضارع بعد حتى يكون ماذا؟ منصوبا. ما هي هذه الشروط يا ترى؟ دعونا نمشي مع ابن مالك والاشبول قال وتلو حتى حال او مؤولا به ارفع عنا وانصب المستقبل. يقول الاشمعني لا ينصب الفعل المضارع بعد حتى الا اذا كان مستقبلا اه لما نقول مستقبلا هناك استقبال حقيقي وهناك استقبال غير حقيقي. هذا مبحث دقيق شوي الاستقبال بعد حتى يقسمه الاشموني والنحاة عموما وهذا مر معنا ايضا في قطر الندى. هناك استقبال حقيقي وهناك استقبال غير حقيقي. الاستقبال الحقيقي هو ما اجتمع فيه شيئان ما كان استقبال بالنسبة للفعل قبل حتى واستقبال بالنسبة لزمن التكلم الاستقبال غير الحقيقي هو استقبال بالنسبة للفعل قبل حتى لكنه ليس مستقبلا بالنسبة لزمن التكلم قد يسموا استقبال غير حقيقي الان ناخد مثال على الاستقبال الحقيقي من القرآن قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجعا الينا موسى الان حتى يرجع الفهد المضارع اللي بعد حتى هو مستقبل بالنسبة الى الفعل قبله وهو لن نبرح يعني اليهود ماذا قالوا؟ سنبقى ملازمين لعبادة العجل حتى يرجع. فالرجوع مستقبلي بالنسبة للحالة التي هم فيها فيها للفعل الذي قبل حتى ايضا الرجوع مستقبلي بالنسبة لزمن التكلم بس هونا بدكم تنتبهوا على شغلة انه هنا انت ممكن تقول زمن التكلم مش هو الزمن اللي نزل فيه النص على نبينا صلى الله عليه وسلم وهذي يعني لو هذه السورة متى نزلت نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هلاك بني اسرائيل بقرون فلما تقول لي ان الفعل بعد حتى ومستقبل بالنسبة لزمن التكلم مشكلة لانه هو شيء واقع وموسى رجع وانتهت القصة فكيف تقول ان الفعل بعد حتى مستقبل بالنسبة لزمن التكلم؟ لأ هنا بدنا ننتبه المراد بزمن التكلم الاية هي تحكي حكاية حال عن بني اسرائيل. يعني ماذا قالوا؟ فهي تروي القول على السنتهم فكأنها تعود بك او بعجلة الزمن الى الوراء وتجعلك الان في المشهد كانه واقع امامك لما جاءت بقال قالوا اه لما ربنا عز وجل اتى بكلمة قالوا قالوا الان لما هناك انك الان الان مع بني اسرائيل في المشهد لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى فالان لا تعتبر زمن التكلم هو زمن نزول الاية على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرون من هلاك بني اسرائيل لا. المراد بزمن التكلم هنا آآ اه زمن التكلم باعتبار ان الاية رجعتنا سنوات وقرون للخلف واصبحنا كاننا نشاهد بني اسرائيل امامنا وهم الان يقولون لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى. لان هنا الاية جاءت على اسلوب الحكاية ونقل القول وليس على سبيل الاخبار عن شيء مضى. لأ هي الاية عيشتك الجو كانه الان الان الان. فبالتالي هنا نعم يصلح كلامهم انه هي مستقبل بالنسبة لن نبرح ومستقبل بالنسبة لزمن التكلم لانه انت الان عم بتشوف بني اسرائيل كانك قاعد معهم وموسى ذهب فالى لقاء ربه وانت جالس مع هارون ومع بني اسرائيل. فالان هم عم بقولوا لن نبرح حتى يرجع. فرجوع موسى مستقبلي بالنسبة للفعل وبالنسبة لزمن التكلم اللي هو الان عم بيسير واما بالنسبة لاستقبال غير الحقيقي يمثلون له بقوله اه وزلزلوا حتى يقول الرسول الله عز وجل يقول ام حسبتم تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين قالوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم متى رسول الله الان وزلزلوا حتى يقول الرسول. قول الرسول هو مستقبل بالنسبة للزلزال. وزلزلوا حتى يقول. فهو قول الرسول هو مستقبلي بالنسبة الى الزلزلة. صح هو بالنسبة الى زمن الفعل لكنه بالنسبة الى زمن التكلم وزمن الاخبار اه هذا كله من الماضي فما بعد حتى وهو يقول الرسول ماض بالنسبة الى زمن الاخبار. هنا متى زمن التكلم والاخبار؟ هو الزمن الذي نزلت فيه الاية على النبي صلى الله عليه وسلم واخبر بها طب ليش ما عاملتوا هاي الاية زي ما عاملتوا هاي الاية؟ وجعلتوا زمن التكلم هو زمن وقوع القصة والمشهد اه نقول هنا لا يوجد حكاية اقوال اقوام يعني هنا الاية استعملت اسلوب الحكاية فالاية هي رجعتك للمشهد كانك تعيشه الان الان. هنا لا الاية جاءت على سياق الاخبار عن ان مضى وزلزل فلان حتى حدث كذا معه بناءا عم بخبرك اخبار مش عم بروي لك القصة على السنة من حدثت معهم قال فلان كذا وكذا ثم جاء زيد فقال اجلبوا لي كذا هلأ الاية هي ماشية عم ترسم لك حالة مشاهدة حاليا. الاية كيا تخبر وتكلم عن شيء مضى. اذا ففعليا الفعل الواقع بعد حتى سيعتبر لن يعتبر مستقبلا بالنسبة لزمن التكلم في هذه الاية. لانه زمن التكلم هنا سنعتبره زمن نزول النص. وهذه القصة وقعت قبله قعد قبله فاصبح الفعل بعد حتى ليس مستقبلا بالنسبة لزمن التكلم والاخبار بل هو ماض له. طيب هل هناك فرق بين يعني هنا الاستقبال بعد حتى خاص بالفعل القبلي. ولكنه ليس استقبالا بالنسبة لزمن التكلم. هنا الاستقبال للشيئين معا لزمن ولايش ايضا؟ وللفعل الواقع قبل حتى. هل هذا سيؤثر؟ نعم. قالوا اذا كان الاستقبال حقيقي فهنا نصب الفعل طارق بعد حتى واجب قولا واحدا اذا كان استقبال غير حقيقي فهنا الفعل المضارع الواقع بعد حتى يجوز ان تنصبه اذا نظرت الى كونه تقبلا بالنسبة الى ما قبله. ويجوز ان ترفعه اذا نظرت الى كونه ماضيا بالنسبة الى زمن التكلم. فهنا انت مخير بين حتى يقول وحتى يقول وجاءت قراءتان في الاية اصلا. قراءة يقول وقراءة يقولها. من قرأها يقول اتباعا على ان زمن التكلم اه او زمن الفعل بعد حتى ماض بالنسبة الى زمن التكلم. من قرأها حتى يقول نظر الى ان زمن الفعل بعد حتى مستقبله بالنسبة الى زمن الفعل الواقع قبلها وان كان ماضيا بالنسبة لزمن التكلف. فكل واحد نظرا من جهة طبعا القراءة اتباع لكن انا احاول ان ابين لك بسموها التوجيهات الاعراب لايات القرآن فاذا هنا اذا كان الاستقبال الحقيقي يجب النصب اذا كان استقبال غير حقيقي انت مخير بين النصب والرفع. فلذلك قال الاشموني ثم ان كان الاستقبال حقيقيا اي بان كان بالنسبة الى ما قبله للفعل قبله والى زمن التكلم. هيك اوضح اللي كتبناه عالشاشة اوضح. فالنصب واجب نحو لاسيرن حتى ادخل المدينة. انا الان الان هيك بحكي. انا لسا ما وصلت المدينة والان بقول لاسيرن تدخل المدينة فدخول المدينة مستقبلي بالنسبة الى السير للفعل قبل حتى. وبالنسبة الى زمن التكلم وهو الان. وكالاية السابقة. والاية السابقة هي لن نبره عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى. يقصد هذه الاية. واما ان كان استقبال غير حقيقي بان كان بالنسبة اي استقباله بالنسبة الى الفعل قبله خصوصا اما بالنسبة الى زمن التكلم فهو ماضي فالنصب جائز لا واجب فتقول وزلزلوا حتى يقول الرسول فان قولهم انما هو مستقبل بالنضرار الى الزلزال لا بالنظرة الى زمن قص ذلك علينا الاخبار من الله لنا. فالرفع وبه قرأ نافع على تأويله بالحال. والنصب اه وبه قرأ غيره على تأويله بالمستقبل. فالاول يقدر اتصاف المخبر عنه وهو الرسول والذين امنوا معه بالدخول في القول فكأنهم جعلوا حتى الذين قروا حتى يقولوا كانهم جعلوا هذا القول يعني يحصل حصل ودخلوا فيه وانتهى اذا فالاول يقدر اتصاف المخبر عنه وهو الرسول بالدخول في القول انه قاله فهو حال بالنسبة الى تلك الحال. والثاني يقدر اتصافه بالعزم على في المستقبل فهو مستقبل بالنسبة لتلك الحال. ولو قلت ما ذكرته لك على الشاشة قبل قليل ايضا يصح ذلك ثم الان الاشموني بده يلخص فيقول ولا يرتفع الفعل بعد حتى الا بثلاثة شروط الشرط الاول هو الذي نص عليه ابن مالك هنا لما قال وتلو حتى حالا او مؤولا. فالشرط الاول ان يكون الفعل بعد حتى حالا وليس مستقبلا او مؤولا بالحال المؤول بالحال هي الاستقبال غير الحقيقي. هذا هو المؤول بالحال. الاستقبال غير الحقيقي وعليه قراءة حتى يقود الرسول موظف حينئذ جائز كما مر. الشرط الثاني حتى يرفع الفعل المضارع بعدها حتى ان يكون الفعل بعد حتى مسببا ونتيجة عن ما قبلها قولا واحدا لابد ان يكون مسببا ونتيجة عما قبلها. حتى التي ينصب بعدها الفعل المضارع تكون حتى غائية او حتى تعليلية او حتى بمعنى الا. اما التي يرفع بعدها الفعل المضارع لازم يكون ما بعدها مسبب ونتيجة عن ما قبلها. لاسيرن حتى تطلع الشمس وما آآ قال فيمتنع الرفع عفوا. اقول لاسيرن حتى ادخلها او صرت عفوا نقول سرت حتى ادخلها اذا قلت هذا وانا عندي الدخول صرت حتى ادخلها اذا قلته وانا عند الدخول لان هنا سيكون للحال هنا الفعل بعد حتى هو نتيجة عن الفعل قبل حتى. نتيجة عن السير. صرت حتى ادخلها. الدخول الواقع حاليا مني هو ثمرة ونتيجة السير الذي وقع مسبقا. اذا طب اما لاسيرن حتى تطلع الشمس هنا لازم النصب ولا يجوز الرفع ليه؟ لانه طلوع الشمس ليس نتيجة عن السير. طلوع الشمس حديث كوني ليس له علاقة بالسير. وكذلك ما سرت حتى ادخلها هنا يجب النصب ولا يجوز الرفع. لماذا؟ لانه عدم السير لا يترتب عليه الدخول بل العكس السير هو الذي يترتب عليه الدخول. فعدم السير لا يترتب عليه الدخول والوصول الى القرية. فبما انه ما في ترتب اذا يقول حتى ادخلها بالنصب كل حالة لا يجوز فيها الرفع مباشرة تذهب الى النصب وكذلك اسرت حتى تدخلها. ايضا هنا استفهام عن وقوع السير اصالتها. فوقوع السير اصلا مشكوك فيه. بالتالي تقول اسرت حتى تدخلها بالنصب ولا يجوز الرفع. لانه كل هذه الامور احنا مش متأكدين. قال انتفاء السببية. اما الاول فان طلوع الشمس لا يتسبب عن السير صح ما لوش علاقة بالسير. واما الثاني فلان الدخول الوصول للقرية لا يمكن ان يكون نتيجة عدم السير. هذا لا يتصور قال واما الثالث فلان السبب لم يتحقق لو انت قلت اسرت حتى تدخلها صح الدخول هو مترتب على السير لكن هنا السير نفسه طوق مشكوك في حصوله مستفهم عنه. فاعتبر كانه معدوم ما دام مستفهما عنه. مش متأكد فاعتبر كانه معدوم. فقال واما الثالث فهي ان السبب لم حقق بعده من وقوعه ويجوز الرفع في قولك ايهم صار حتى يدخلها ومتى سرت حتى تدخلها. ليه ؟ لانه هنا انت لا تستفهم عن وقوع السيل عن وقوع اصل فعلا الفعل وقع لكن الخلاف في من هو الذي سار او متى حدث السير فهذا خلاف ليس في اصل السبب. وانما في وقته او صاحبه. واجاب هزا الاخفش اهو شف هذا الكلام العادي الرفع حتى بعد سورة النفي اللي هي السورة الثانية ما سرت حتى ادخلها اجاز الاخفش ان تقول ما سرت حتى ادخلها على ان يكون اصل الكلام ايجابا. انه اصل الجملة هيك صرت حتى ادخلها. هكذا يكون. ثم بعد ذلك دخلت اداة النفي. ليس فقط على الفعل التي قبل حتى بل دخل اداة النفي على الجملة باكملها. لا على ما قبل حتى خاصة. فيكون هنا النفي ما صرت حتى ادخله فكانت الجملة سرت حتى ادخلها ثم جاء النفي على كلها وجملتها. فقال لا على ما قبل حتى خاصة. فيقول يشمني ولو عرض كلام الاخفش يعني او هذه المسألة بهذا المعنى على سيبويه نظنه لا يخالف الاشموني. لم يمتنع الرفع عنده لانه انما منع الرفع فيما سرت حتى ادخلها اذا كان النفي متسلط على السير فقط. اما اذا جعلنا النفي متسلط على الجملة كلها فهذا لا اشكال في رفع حتى الفعلي بعدها حتى لان هنا اصل الكلام كان ايجابا سرت حتى ادخلها ثم جاء النفي على كلها فلا اشكال فيه. اذا وانما او اذا كان نفي مسلطا على السبب خاصة اللي قبل حتى. وكل احد يمنع ذلك. التنبيه الشرط الثالث لابد ان يكون حتى وما بعد لها فضل حتى يجوز الرفع لابد ان يكون حتى والفعل المضارع بعدها فضل. شو يعني فضله؟ ان لا يكون حتى مع الفعل المضارع احد اعمدة الجملة. عبارة عن الفاعل او عبارة عن مبتدأ او خبر يكون خارج عن دائرة الفعل والفاعل والمبتدأ والخبر ليكون فضلة من الفاضلات. فبالتالي اذا لم يكن فضله بل كان عمدة يجب النصب كقولك سيري حتى ادخلها. ليه؟ لانه سيري مبتدأ. واين الخبر حتى ادخلها حتى ادخلها طبعا هنا المصدر المؤول متعلق يعني مجبور بحتى وحتى متعلقة بمحذوفه الخبر. لكن في الجملة اصبحت حتى من متعلقات الخبر. وكذا في قولك كان سيدي امس حتى ادخلها. اذا قدرت كان ناقصا فسكون حتى ادخلها هي خبر كان. بشرط الا تجعل الظرف وهو امس هو الخبر. يعني اذا كانت كأنه ناقصة ولم تجعل امس هو الخبر فتقول اذا حتى ادخلها اصبح هو الخبر وبالتالي اصبح عمدة فيجب النصب. اذا لرفع الفعل المضارع يا جماعة بعد حتى ثلاثة شروط. الشرط الاول يا احبابي الكرام ما هو الشرط الاول تقول لابد ان يكون الفعل بعد حتى حالا الان يحدث الفعل الذي بعده حتى يحدث الان صرت حتى ادخلها اذا قلت هذه الجملة وانا فعلا الان عم بدخل تكون حان او مؤول بالحال وهو الاستقبال غير الحقيقي وعرفنا صورته. الشرط الثاني لابد ان يكون ما بعد حتى نتيجة وسبب عن ما قبلها وعرفنا ماذا يخرج من ذلك الشرط الثالث لابد وان تكون حتى والفعل المضارع المرفوع فضله. وليس من عمدة الكلام ليس خبرا ولا سواء خبر مبتدأ او خبر كان وما شابه ذلك. فاذا جاء خبرا هنا يتعين النصب. طيب تنبيهات الاول تجيء حتى في الكلام على ثلاثة اضرب. هذه فائدة ان اراد ان يختم بها. قال تجيء حتى في كلام العرب على ثلاث اضرب. حتى الجارة ومرة في باب الجار وحتى العاطفة ومرت معنا في العطف بعضا حتى عطف على كل ولاء وقد مرتا معنا وحتى الابتدائية وحتى الابتدائية طب وحتى الابتدائية هي حتى التي يكون الفعل المضارع بعدها مرفوعا او من صورها ان يكون الفعل المضارع. حتى الابتدائية سيأتي بعد يقول لك حتى الابتدائيات الجملة الاسمية يأتي بعدها جملة فعلية ماضوية وجملة اه فعلية مضارعية بس يكون المضارع مرفوع. فقال وابتدائية اي حرف اه تبتدأ وبعده الجمل اي تستأنف كانها حرف استئناف. فهذه تدخل على الجملة الاسمية كقوله فما زالت القتلى تمج دماءها بدجلة حتى ماؤوا دجلة اشكلوا حتى ماء دجلة اشكلوا مبتدأ وخبر جاء بعد حتى فحتى ابتدائية وعلى الفعلية التي فعلها مضارع مرفوع يخشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل يغشون حتى ما تهر كلابهم دلالة على كرمهم انهم يقصدون من الضيوف من كل منطقة وعندما يأتيهم الضيوف كلابهم لا تصرخ على الضيوف. لانهم يعرفون كرم آآ اصحابهم وقراءة نافية حتى يقود الرسول. لا بد تكون علاء الرفع. لانه اذا كانت حتى بعدها المضارع منصوب فهذه حتى الجارة وكذلك على الفعلية التي فعلها ماض نحو حتى عفوا وقالوا قد مس ابائنا الاية وزعم المصنف ان حتى هذه التي بعدها فعل ماض جار ولكنه نزع في ذلك الفائدة الثانية اذا كان الفعل حالا او مؤولا بالحال فحتى ستكون معه ابتدائية واذا كان الفعل مستقبلا او مؤولا بالمستقبل وبالتالي كان منصوبا فحتى هذه الجارة هو المضمر بعدها. هذا بده يأكد على الفكرة اكثر واكثر حتى لا تضيع تمام. اذا حتى التي بعدها فعل مضارع بتكون من نوع حتى الابتدائية. عفوا حتى اللي بعدها فعل مضارع مرفوع تكون من نوع حتى الابتدائية. حتى التي بعدها فعل مضارع منصوب بان مضمرة تكون حتى الجارة هذا ينتبه له. الثالث علامة علامة كونه حالا او مؤولا بالحال الفعلي المضارع صلاحية جعل الفاء في موضعه حتى يعني تقول سرت حتى ادخلها سرت فدخلتها سرت فدخلتها ازبط الفاء قبل حتى. ويجب طبعا حينئذ ان تنتبه ان يكون ما بعدها اي ما بعدها حتى او الفاء التي تقوم مقامها فضلة سبب عن ما قبلها لتجتمع العناصر الثلاث لرفع الفعل المضارع بعد حتى. ان يكون بمعنى الحال او مؤول به. ان يكون نتيجة لما قبله حتى ان يكون فضلة ليس من عمد الكلام. طيب اظن اننا نقف اليوم عند هذا القدر ان شاء الله في المحاضرة القادمة نتكلم عن حالة جديدة من حالات اضمار ان وجوبا بعد آآ الفاء المسبوق بطلب او نفي وبعد الواو وسنختم ان شاء الله باب نواصب الفعل المضارع وننتقل الى جوازمه وهذا نهاية تعليق اليوم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم