بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقد في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف. سائبين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما في المحاضرة السابقة احبابي انهينا الحديث عن نواصب الفائدة المضارع. فبالتالي نكون تكلمنا ان رفع الفعل المضارع بالتجرد ونواصب الفعل مضارع ومررنا عليها بالتفصيل. الان نختم بجوازم الفعل المضارع. لان الفعل المضارع له ثلاث حالات. اما ان يكون مرفوعا وعامله التجرد واما ان يكون منصوبا طوبى وعوامله التي ذكرت في الباب السابق. واما ان يكون مجزوما. فما هي عوامل الجزم؟ عوامل الجزم اخواني الكرام كما لا يخفى على شريف علمكم تقسم الى قسمين. جوازم تجزم فعلا مضارعا واحدا وجوازم تجزم فعلين مضارعين تمام؟ وهذا ما قسمه ابن مالك عليه رحمة الله قسم كلامه في عوامل الجزم الى عوامل تجزم فعلا مضارعا واحدا وهذا القسم الاول الذي سيبدأ به ان شاء الله. وعوامل وتجزم فعلين. العوامل التي تجزم الين هي التي تسمى ادوات الشرط باللغة العربية وفي علم النحو بالتحديد نبدأ ان شاء الله بالقسم الاول وهي العوامل التي تلزم فعلا مضارعا واحدا. ما هي؟ قال ابن ما لك بلا ولا من طالبا ضع جزما بالفعل اي في الفعل المضارع فالال هنا للعهد في الفعل اي الفعل الذي تكلمنا عنه في السابق بلا ولام طالبا ضع جزما بالفعل هكذا بلا ملمة في هذا البيت الاول تكلم عن الادوات التي تجزم فعلا مضارعا واحدا لا ناهية ولام الطلب ولم ولما فهي اربعة. سنتكلم عنها بالتفصيل. ثم في البيتين آآ اللاحقين قال واجزم بان ومن وما ومهما اي متى ايانا؟ اين اذ ما؟ وحيثما ان ثم قال وحرف اذ ما كائن وباقي الادوات اسما. دعونا من البيت ستة وتسعين وسبعة وتسعين. دعونا في البيت الاول الذي يهمنا. الادوات التي مضارعا واحدا. قال بلا ولا من طالبا في الفعل. الان هنا يعرب الاشمون يقول طالبا هذا حال من فاعل ضاع المستتر يعني يضاع انت حالت كونك طالبا حالة كونك طالبا تمام؟ اه والطلب في الحقيقة اه طلب فعل او طلب ترك اليس كذلك ما يقسم الاصول؟ الطلب طلب فعل وطلب ترك فطلب الفعل تستعمل له لام الطلب وطلب الترك تستعمل له لا الناهية. فكأنه يقول ضع طالبا ضع طالبا اي ضع حالة كونك طالبا بلا ولام جزما في الفعل المضارع ضاع فعل امر والفاعل ضمير مستتر. ضع ماذا جزما جزما المفعول به ضع انت جزما وين اضعه؟ قال في الفعل اي في الفعل المضارع طب متى؟ قال حالة كونك طالبا بلا الناهية او لام الهلام الطلبية فهكذا اصبح ترتيب البيت. ضع الجزم في الفعل المضارع حالت كونك استعملت او طالبا سواء طلب فعل بلام الطلب او طلب ترك بناء النهي. ثم قال هكذا بلا ملمم. هذا جملة جديدة هكذا بالماء هذه جملة جديدة تمام؟ فيها مبتدأ وخبر اه ثم الاشموني الان سيعلق على هذا فيقول تجزم لا واللام الطلبيتان. طبعا هذا طلب فعل وهذا طلب ترك. انتبهوا. تجزمان الفعل المضارع. اما لا فتكون للنهي نحو قوله تعالى لا تشرك وللدعاء لا تؤاخذ وعرفنا التفريق بين النهي والدعاء هنا تفريق يعني شكلي ادبي وليس تفريق علمي لانه هو في النهاية نفس الاداة ونفس الفعل لا تشرك لا تؤاخذنا. قال واما اللام فتكون للامر. نحن لينفق. وللدعاء نفس القسمة. ليقضي علينا ربك. وقد دخل تحت الطلب الامر والنهي هو الدعاء. المهم. قال والاحتراز به اي لما قال لماذا قال طالبا؟ قالوا والاحتراز به عن لا النافية التي ليست للنهي بل لمجرد ولللام الجر التي مرت معنا في البيت السابق. هذا والاحتراز به عن غير الطلبية مثل لا نافية ولا زائدة لا تجزم واللام التي ينتصب بعدها الفعل المضارع فانها لا مجر وبعدها ان مضمر جوازا او وجوبا وقد اشعر كلامه انهما لا يجزمان فعلي المتكلم. هذا موضوع جديد. هو بقول لك اشعر كلام ابن مالك الان امام ابن مالك ماذا قال؟ قال بلا ولا من طالبا اه الطلب الانسان يطلب من غيره ولا يطلب من نفسه اليس كذلك؟ الانسان اذا طلب فانما يطلب من غيره تطلب من غيرك وليس من نفسه. فيقول لما قال ابن مالك طالبا اشعرت هذه الكلمة ان لا ناهي ولام الطلب لا تدخل تاني على الفعل المضارع اذا كان للمتكلم اذا كان فاعله ضمير المتكلم الان هل هذا صحيح ولا لا؟ هذه قضية ومن بحثناها في الصرف انه هل يجوز آآ ادخال لا ناهية على فعل المتكلم؟ انا انهى نفسي وهل يجوز ادخال لام الطلب على فعل المتكلم انا امر نفسي؟ هل يصلح هذا؟ الاصل في الامر والنهي ان يكون للغير. هل يجوز ان امر نفسي وانهى نفسي انت راح تقول لي ما فيش مشكلة لكن في النحو في شوية مشاكل. فقال وهو كذلك في لا تصور يعني النهي لا يدخل على فعل المتكلم قال ومن النادر قوله لا اعرفن ربربا حورا مدامعها انهى نفسي لا اعرفن ما بدي اياك تعرفي يا نفسي. لا اعرفن ربربا حورا ما دامعها. ينهى نفسه قال هذا قرين ونادر طرف العربية. وايضا قوله اذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد لها ابدا ما دام فيها الجرادم فلا نعد ينهون انفسهم عن العودة لا نعد نحن نهي النفس استعمال لا الناهية لنهي النفس قال نادر قال نعم ان كان للمفعول جاز بكثرة. اه يعني اذا كان الفعل المضارع مبني للمجهول اذا كان الفعل المضارع مبني للمجهول وهذا معنى كلام مبني للمفعول قال ما في مشكلة حتى ولو كان الفعل المضارع نائب الفاعل ضمير المتكلم لانه هنا ضمير المتكلم حنا الفاعل بس شو اصله؟ اصله مفعول به فبالتالي هنا لا اشكال. هنا لا اشكال لانه النهي حقيقة يكون ابتداء كأنه قبل التحويل. لذلك قال فيجوز ان تقول لا اخرجوا من هنا ولا نخرج من هنا. من هنا في الحقيقة كأن النهي ليس للمتكلم. وانما لناء للفاعل الذي تم حذفه النهي هنا او الامر متوجه لمن؟ للفاعل الذي تم حذفه. هو انا بتكلم عن النهي مش علام الطرف؟ خلونا نتكلم عن النهي. النهي هنا للفاعل الذي تم حذفه واقامة نائب الفاعل مكانه. فعندما اقول لا نخرج انت في الحقيقة تنهى شخصا عن اخراجك وكذلك لما تقول لا اخرج انت تنهى شخصا عن اخراجك ما في مشكلة. فلذلك قال نعم اذا كان مبنيا للمفعول جاز بك راء لانه انت افهمها. لانه في الحقيقة اذا كان مبني المجهول فالنهي هو ليس لك وانما للفاعل المحذوف الذي قام نائب الفاعل مقامه. قال لان المنهي غير المتكلم شف شو قال لان المنهي غير المتكلم. قال واما خلصنا من لا قلنا لا الناهية لا تجزم فعل المتكلم الا نادرا. طب اللام لام الطلب؟ قالوا اما اللام فجزمها آآ لفعل لفعلي المتكلم مبني مبنيين للفاعل لفعلي المتكلم مبنيين للفاعل قوله فعلي المتكلم يقصد المتكلم الواحد والمتكلم الجماعة والله اعلم. يقصد المتكلم الواحد اللي هو افعل والمتكلم الجماعي نفعله لانه التكلم لا يكون الا في صورتين اما الواحد واما الجماعة. افعل ونفعل فقال واما اللام فجزمها لفعلي المتكلم وهما مبنيان للفاعل لانه هذا اللي بيهمنا جائز في السعة اه بيسير. فهو اذا اسهل من لا لا مطلب اسهل من لا. قال لكنه في النهاية قليل. ومنه قوله قوموا قوله عليه الصلاة قوموا آآ فلصلي لكم. شف الجزم. النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم فلأصلي يأمر نفسه بابي هو وامي صلوات ربي وسلامه عليه. فل اصلي لكم. ونفس الاشي ولنحمل خطاياك وقوله تعالى اتبعوا سبيلنا ولنحمل ولنحمل. يأمرون انفسهم. واقل منه جزمها فعل الفاعل المخاطب اه جزمها فعل الفاعل المخاطب. بقول لك لام الطلب لا من طلب تجزم فعلي المتكلم في السعة لكنه قليل. طيب واما فعل المخاطب شو مشكلة لام الطلب؟ ما فعل المخاطب؟ اه بقول لك لام الطلب ايضا الها مشكلة مطالب بالتحديد الها مشكلة مع فعل المخاطب ما هو انه فعلا المخاطب اه استغنت العرب فيه علام الطلب وعن كل الفعل المضارع بصيغة الامر فتقول اضرب اشرب كل اقعد فما في داعي لما امر شخص اخاطبه اقول له لتضرب لتأكل لتشرب. يقول لك ما في داعي لانه هاي طويلة. قل له مباشرة اشرب اضرب كل تمام؟ والاصل ان تكون لها مطلب للغائب في امر لقاء ليفعل محمد ليأكل محمد اما المخاطب فما في داعي ان اتي بلا مطلب والفعل المضارع مباشرة اتي بصيغة الامر التي وضعتها العرب. لذلك للمخاطب ان تأتي بلام الطلب والفعل المضارقة لك هذا قليل جدا اقل من استعمال لا مطلب ما فعل المتكلم. تصور؟ اذا هو اقل منه جزمها فعل الفاعل المخاطبي. كقراءة ابي وانس فبذلك افرحوا وقولوا عليه الصلاة والسلام لتأخذوا مصافكم. الاصل خذوا مصافكم وخلصنا. قال لتأخذوا مصافكم فهذا قليل. قال ولذلك قالوا والاكثر الاستغناء عن هذا بصيغة فعل الامر. شف شو قال هذه ضعه تحتها خط طيب تنبيهات. الاول زعم بعضهم ان اصل لا الطلبية الهلال ناهي اصلها هي لام الامر اريد بها النهي فزيدت عليها الالف وهذا حقيقة لا دليل عليه. وزعم بعضهم انها لا النافية. والجزم بعدها بلام امر مضمرة قبلها وهذا التكلم حقيقة لا يقول وهما ضعيفان. فلذلك دعوكم من هذا التنبيه يعني لا تركز عليه كثيرا. اقرأوا قراءة عامة لكنه ضعيف لا يشغل. الثانية تنبيه الثاني قال لا يفصل بيننا ومجزومها. الاصل انه لا الناهية لا تنفصل عن الفعل المضارع الذي جزمته. واما قوله وقالوا اخانا لا تتخشع لظالم عزيز ولا ذا حق قومك تظلمي ولا ذا حق قومك تظليل الاصل ولا تظلمي ذا حق قومك. قال فهذا ضرورة الى الناهية في الشطر الثاني ركزوا على الشطر الثاني لا ذا حق قومك تظلمي لا هتظلمي في نهاية البيت وانفصل علان ناهية. هذا الانفصال وجاء بينهما مفعول به ضرورة واجاز بعضهم في قليل من الكلام ان يكون في النثر ولكن على قلة. اه قال واجاز بعضهم في قليل من الكلام نحو لا اليوم تضرب. لكنه ليس هو الاسلوب المعتاد عند العرب. طيب. التنبيه وهو مهم هذا التنبيه الثالث يركز عليه. قال حركة اللام الطلبية الكسر. اذا لتفعل لتشرب لتكسر لتنم اصلها الكسرة وفتحها لغة اذا فتحت طيب لا تفعل لا تأكل او لا يفعل هذا لغة لكن الاصل الكسر ثم قال ويجوز تسكينها بعد الواو وبعد الفاء وبعد ثم وتسكينها بعد الواو والفاء اكثر من تحريك. اه يعني الاصل بعد الواو والفاء ان تسكن هذه اللام ولا تكسرها كما ورد في الاية واللحم خطاياكم وان تقول فلاصلي لكم كما جاء في الحديث الاصل اذا جاءت لام الطلب بعد الواو او الفاء الاصل ايش؟ التسكين وليس الكسر. قال وليس بعد ثم التسكين يعني ولكنه اقل منه. يعني الاكثر اه بعد الواو والفاء التسكين. لكن ثم يجوز التسكين بعدها لكنه قليل. قال وليس بضعيف بعد ثم ولا قليل. قالوا ولا قليل ولا ضرورة عفوا. ويقول ولا قليل. يعني ليس بضعيف بعد ثم ولا قليل ولا ضرورة شهرية خلافا لمن زعم ذلك. فاذا بعد ثم ايضا التسكين وارد لكن هو واضح واقل منه بعد الواو والفاء. لكنه ليس اه كما قال ليس اه قليلا بحيث نقول انه شاذ او ضرورة. لا لا هو حقيقة موجود في لسان العربية قال التنبيه الرابع هذا تنبيه مهم ايضا اهتموا به الوارد في القرآن بكثرة ان تحذف لام الطلب لام الامر ويبقى عملها. وذلك على ثلاثة اضرب يجوز ان نحذف لام الطلبية ويبقى عمله في الفعل المضارع فيكون الفعل المضارع مجزوم بلام الطلب المحذوفة. اين ذلك؟ قال في ثلاثة احوال. الحال الاول حالة كثيرة مطردة يعني لها مقياس بس وهو حذفها بعد امر بقول يعني اذا جاء قل في بداية الجملة اذا جاءت قل في بداية الجملة بصيغة الامر. قل ثم جاء بعد ذلك فعل مضارع ثم جاء بعد ذلك فعل مضارع مجزوم فهنا تعلم ان الذي جزمه هو لام طلب محذوفة. يعني انا عندي قل في بداية الجملة وفي بعدها فعل مضارع يجوز لهذا الفعل المضارع يجوز في هذا الفعل المضارع ان يجزم اما بلام الطلب مذكورة واما بلام الطلب محذوفة. ويجوز حذفها اضطرادا. لاحظوا مثال قوله تعالى في سورة ابراهيم قل لعبادي الذين امنوا ايش ماذا اقول لهم؟ اه شف الفعل المضارع يقيموا الصلاة. طب يقيموا لماذا هنا؟ ما في اداة نصب حتى نقول انها منصوبة انه هذا ليس جواب الطلب ممكن واحد يقول لك هذا يا شيخ اه جواب امر اللي اخذناه في ماذا؟ جواب الامر اللي اخذناه في البارحة في اخر نواصب الفعل المضارع. لما قلنا انه في اذا هنا سقطت الفاء سقطت الفاء من الفعل المضارع فالفعل المضارع جزم لانه جاء في سياق الطلب. بنقول بزبطش. ليه لانه حتى يجزم الفعل المضارع اذا جاء في سياق الطلب لابد يكون هذا الفعل المضارع نتيجة للطلب صح لابد يكون نتيجة للطلب كما مر معنا البارحة فاذا لم يكن نتيجة له لا يصلح ان يكون مجزوما به اي بهذا السبب طب هنا فكر في الاية قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة اه هل يصلح يقيم الصلاة ان تكون جوابا وجزاء لقل قل لهم يقيم الصلاة؟ يعني هل اذا قلت لهم هيك بس مجرد قل لهم ينتج عن ذلك انهم يقيمون الصلاة يقيموا الصلاة لا تصلح جوابا لقل. طب شو اللي نصبها؟ اذا لا يمكن ان يكون هناك نصب ولا يمكن ان تكون مجزومة لانها في سياق الطلب طب بماذا جزمت؟ قالوا مجزومة بلام الطلب المحذوفة والتقدير قل لعبادي الذين امنوا ماذا اقول؟ ليقيموا الصلاة. بالامر ليقيموا الصلاة. فهنا لا مجزومة وهذه لام محذوفة وحذفها هنا مضطرد في كما قال لك بعد فعل الامر. اذا الحالة الاولى ان يكون اخواننا الكرام كثير مضطرب. هذا الحذف بعد فعل الامر بقول بقل فعل الامر قل بالتحديد قال وقليل جائز في الاختيار ايضا. اه اذا اول كثير مضطرد الثاني قليل جائز لكنه في الاختيار ليس خاصا بالضرورة الشعرية. وحذفها بعد قول غير امر. اذا جاء القول ماض او مضارع وليس بصيغة الامر. اذا جاء القول ماض او مضارع وليس بصيغة الامر. ثم جاء بعد ذلك فعل مضارع مجزوم فيجوز جزمه بلام الطلب المذكورة او المحذوفة. خلينا نوخذ مثال كقوله قلت شوف فعل ماضي قلت لبواب لديه دارها ائذن فاني حموها وجارها قلتوا لبواب لديه دارها تأذن فاني حموها وجارها تاذن. الان طب تاذن مجزوم. ما الذي جزمه قالوا جزمه لام طلب محذوفة والتقدير لتأذن او التقدير لتأذن. طيب اه البعض ممكن يقول طب هذا مش ضرورة شعرية و خلص. ليش انتم جعلتوه جائز ومش ضرورة شعرية. قال المصنف ابن مالك في بعض كتبه قال هنا لا يوجد ضرورة شهرية قال وليس مضطرا اي ما في ضرورة شهرية في هذا البيت. ليه؟ قال لتمكني الان الضرورة الشعرية بتكون اذا اراد ان يحافظ على وزن البيت وعلى البحر الذي نظم عليه القصيدة فيضطره ذلك الى ان يرتكب الضرورات في صرف ممنوع من الصرف او يمنع من الصرف ما هو مصروف الى غير ذلك الشاعر متى يرتكب ضرورة شهرية؟ اذا اراد ان يحافظ على ايقاع البيت ووزنه. فهنا يقول ابن مالك هو ليس مضطرا حتى نقول ان السكون هنا اضطراري في تأذن. ليس مضطرا اليه حتى يحافظ على البحر الشعري. لتمكنه من ان يقول اذا تمام؟ لتمكني من ان يقول بدل تاذن بالفعل المضارع اذا بفعل الامر وخلصنا بدون ما ترتكب ضرورة شعرية. فهناك ليست ضرورة شعرية. قال وليس لقائل ان يقول بل هذا من تسكين المتحرك. البعض احيانا شو بقول؟ بقول لك هنا تاذن سكنها وهي في نية التحريك فاصلها تأذن لكنه سكنها وهي في نية التحريم. على ان فبقول لك وليس لقائد ان يقول هذا من تسكين المتحرك. على ان يكون الفعل مستحقا رفع يعني اصلها مضمومة لكنه سكن بنية التهريج. فسكن اضطرارا. قال لان الراجس اي صاحب هذا الرجز لو قصد الرفعة لو قصد الرفع واظهاره لتوصل اليه مستغنيا عن كان يستطيع ان يحذف الفاء فيقول ائذنوا اني حموها. ويبقى البيت ايضا الشعر الصحيح. تاذنوا اني بس اسقط الفاء بزبط معك الرفع بدون اي حاجة. لتسكين المتحرك فكأني فكان يقول مثلا تأذن اني تأذن اني. فاذا يعني يقول ابن مالك تخريج البيت علينا الضرورة الشهرية ضعيف. والاصل انه ما في هنا ضرورة شهرية الشاعر كان بامكانه يتخلص من كل الاشكاليات بدون ارتكاب امر مخالف للقواعد. فبالتالي اختياره هنا للجزم دليل على ان هناك لام طلب محذوفة وان حذف اللام جائز حتى في هذا المنوال لان طب شو اللي جوزها؟ قال انها مسبوقة بفعل القول مسبوقة بفعل القول بس مش بصيغة الامر بصيغة الماضي. وكذلك لو كان بصيغة المضارع. هذا الحالة الثالثة لحذف لام الطلب قال وهو حالة قليلة مخصوصة بالضرورة الشعرية وهو حذفها دون تقدم فعل القول لا بصيغة الامر ولا بصيغة الماضي ولا المضارع. كقول الشاعري محمد تفدي نفسك كل نفس اذا ما خفت من امر تبالى. تفدي. هنا تفدي مجزوم اصلا تفدي حذفت حرف العلة جزما. طب ما الذي جزم تفدي ما في اي جاز واضح فقالوا التقدير لتفدي في لام طلب محذوفة ولاحظوا انها ليس مسبوقة لا بقول لا ماضي ولا مضارع ولا امر فهذا من الضرورة. ومنه ايضا قال فلا تستطيع مني بقائي ومدتي ولكن يكن للخير منك نصيبه ولكن يكن اصله ولكن ليكن ليكن حذفت اللام وهي لم تسبق بقول وهي لم تسبق بقول فهذا من الضرور. اذا حذفك تقول حذف لام الطلب جائز وهو اما كثير مضطرد واما قليل جائز واما ضرورة شعرية. وكل حالة عرفنا ضابطها ثم قال وهكذا بلا ملمة. بعد ان انتهينا من اللام ناهية ولام الطلب. ننتقل للاداة الثالثة والرابعة. قال لم ولما ايضا تجزمان في هذا المضارع تقود الاشمن لم ولما الزمان المضارع مثل لا واللام الطلبية نوع قوله تعالى لم يلد ولم يولد ونحو قوله ولما يعلم الله طبعا يعلم كسر للتخلص من التقاء الساكنين. ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم ويشتركان في ماذا؟ الان بدنا نعرف ايش الامور اللي بتشترك فيها لم ولما؟ وما هي الامور التي تختص بلم؟ وما هي الامور التي تختص بلمة؟ فهناك عناصر اشتراك بين وهناك عناصر اختلاف. فالعناصر المشتركة بين لم ولما حطوا يلا واحد ان كلاهما حرف اه في الحرفية فلام حرف ولام حرف. اثنين الاختصاص بالمضارع. الاختصاص بالمضارع. يعني لم ولم الجازم لما الجازم لما انواع منتكلم على اللامة الجازمة. لم ولما الجازمة لا يدخلان الا على الفعل المضارع طيب هذا الامر الثاني. الامر الثالث الذي يشتركان في النفي كلاهما ينفي رابعا كلاهما يجزم ممتاز. خامسا قلب معنى الفعل للمضي اه انه لم ولم ولما كلتاهما اذا دخلتا على الفعل المضارع رجعاه الى الماضي واصبح يدل على الماضي. فلما اقول لم يقم محمد انا اتكلم عن ماضي ولم يأكل بكر انا اتكلم عن ماضي وكذلك عندما اقول لما يقم محمد ولما يأكل بكر ونفس الشيء احنا بنتكلم عن ماذا؟ عن ماضي فاذا هما يقلبان الفعل المضارع من دلالته على الحال الى دلالته على الماضي. قال وتنفرد الان نبدأ بالخصائص. قال واما لم من خصائصها التي تنفرد بها علماء واحد. وتنفرد لم بمصاحبة الشرط فتأتي لم بعد اداة الشرط تقول ان لم تفعل فما بلغت رسالته. بينما لما لا تأتي بعد ادوات الشرط هذا اول فرق بينهم. الفرق الثاني وجواز انقطاع نفي منفيها عن الحال بخلاف لما فانه يجب اتصال نفي من فيها بحال النطق. اه هذه انتبهوا لها الفكرة انه لم يجوز ان تنفي الماضي وينتهي نفيها للماضي. والان في الحال الامر مختلف فاقول لم يقم محمد ثم قام لم يأكل بكر ثم اكل. فهذا النفي بلمل الماضي. ويجوز ان يستمر نفيها للحال بل للمستقبل فتقول كما في قوله تعالى لم يلد ولم يولد. لم يلد في الماضي. وهذا النفي مستمر للحال وللمستقبل فلم تنفي الماضي المنقطع الذي انقطع وانتهى وتنفي الماضي المستمر للحال وتنفي الماضي ايضا المستمر لابد الابد. كل شيء جائز فيها. واما فطبيعتها انها تنفي الماضي الذي مستمر نفيه الى الحال. فلا يجوز في لمة ان استعملها لنفي ما انقطع. يعني ما بصير اقول لما يقم محمد ثم قام. ما بصير. لازم لما لما تنفي بها الفعل المضارع يكون نفيها لحالة النطق. يعني لما اقول لما يقم محمد ما بصير اقول لما الا اذا كان عدم قيامه مستمر لحال نطقه ولذلك قال فانه يجب اتصال نفي من فيها الى حالة النطق الوقت الذي تكلمت فيه بالجملة. اه فاذا لما لا تنفي الماضي الذي انتهى وانقطع بل يختص نفيها بياناتا في الماضي المستمر نفسه الى حال النطق بالتحديد. قال كقول الشاعر فان كنت مأكولا فكن خير اكل والا فادركني ولما امزقي. ولما امزقي. بالتالي اهو الى الان لم يمزق بعد ومن ثم جاز ان تقول لم يكن ثم كان وامتنع ان تقول لما يكن ثم كان انه لما يكن ثم كان معناها انقطع النفي قال الميزة الثالثة للم. فاذا عرفنا الميزة الثانية. الميزة الثالثة. قال والفصل بينها وبين مجزومها اضطرارا. يجوز ان تفصل بين لم وبين مجزومها فقط في حالة ضرورة الشعرية. لقوله فذاك ولم اذا نحن قرينا تكن في الناس يدركك المراء. فذاك ولم اذا نحن امترينا تكن في الناس. لاحظوا لم ومجزومها تكن لم لزومها تكن في مطلع الشطر الثاني وبينهما هذا المقطع اذا نحن امطرينا فذاك ولم اذا نحن امترينا تكن في الناس يدركك الميرا. وقوله فاضحت مغانيها خفارا رسومها كأن لم سوى اهل من الوحش تؤهلي كان لم تؤهل. شف لم وتؤهل وبينها شيء اخر. لم سوى اهل من الوحشة اهاليك طب اذا لما فقط في الضرورة الشهرية عفوا لام عفوا لم يفصلوا بينها وبين مجزومها فقط في الضرورة الشعرية اه الميزة الرابعة وانها قد تلغى فلا يجزم بها هاي الميزة الرابعة لها وقل من يذكر هذه الميزة. انها قد تلغى فلا يلزم بها. قال ابن مالك في كتابه التسهيل حملا آآ على لا النافية. وفي شرحه كافية قال حملا على ماء النافية. وهو احسن. لماذا؟ قياسها على ما افضل من قياسها على لا. قال لان ما تنفي الماضي كثيرا. واما لا فانما تنفي المستقبل ولما اه عفوا ولم هي تنفي ماذا؟ لم تنفي الماضي مثل مثل ما. اذا لم تنفي اه حملها على ما افضل من قياسها على يعني. قياسها على مال نافية افضل من مقياس على لا لا هي الفكرة. وانشد الاخفش على اهمالها وعدم الجزم بها قول الشاعر لولا فوادس من ذهل واسرتهم يوم الصليفاء. لم يوفوا بالجاري اصلها ماذا؟ لم يوفوا بحذف النون لانه الافعال الخمسة لكنه قال لم يوفونا فاثبت النون دليل على انها لم تعمل. وصرح في اول شرحها تسير بان الرفع بعدها اي بعد لم لغة قوم من الاكوان. فهذه مزايا لم طيب طب ما هي مزايا لما؟ قال وتنفرد لما بجواز حذف مجزومها والوقف عليها في الاختيار يعني حتى في غير ضرورة شعر حتى في النثر العادي يجوز ان تحذف الفعل المضارع بعد لما الفعل المضارع المجزوم بعد لما يجوز حذفه. قال وتنفرد لما بجواد حذف مجزومها والوقف في الاختيار ده من الاختيار يعني في النثر. يعني في ساعة الكلام وساعة الكلام دائما افهموا احبابي هي النثر لانه النثر ليس محلا للضرورات الشعرية فقوله في السعة في الاختيار يعني في النثر دائما اذا وجدتم هذه العبارات في كتب النحو فهو يقصد ماذا؟ يقصد النثر اه فمثال ذلك فجئت قبورهم بدءا ولما فناديت القبور فلم يجبناه. ولما اين الفعل المضارع المجزوم؟ حذف. التقرير هو لما اكن ولما اكن اي ولما اكن سيدا قبل آآ بدأت قبورهم بدءا ولما اي ولما اكن بدءا قبل ذلك اي سيدا. ولما اكن بدءا قبل ذلك اي سيدا. طيب البدء هو السيد. يقولون هنا البدء هو السيد. فجئت قبورهم بدءا ولما اي ولما اكن بدءا قبل ذلك. اي لم اكن سيدا قبل ذلك. فناديت القبور فلم يجب له طيب وتقول ايضا قاربت المدينة ولما اي ولما ادخلها فحذفت الفائدة المضارع وهو احسن ما خرج عليه قراءة من قرأ قوله تعالى ان كل اللمة ليوفينهم ما يقدر على ماذا؟ على حذف فعل مضارع مجزوم بعد لمة. وان كلا لم ليوفينه. قال ولا يجوز ذلك في لم فلا يجوز في لم ان تحذف الفعل المضاف قال بعده. واما قوله احفظ وديعتك التي استودعتها يوم الاعاذب ان وصلت وان لم قال فهذا ضرورة شرعية. طيب اذا الميزة الاولى للماء انه يجوز حذف الفعل المضارع المجزوم بعدها والوقف عليها. الميزة الثانية يا اخواني لما قال يكون منفي وبكون منفيها يكون قريبا من الحال. ولا يشترط ذلك في منفي لم. فتقول لم يكن زيد في العام الماضي مقيما ولا لما يكن. هي الفكرة التي ذكرناها في لم اه من خصائص لم انه لم تنفي الماضي الذي انقطع. والمستمر والمستقبل يعني في لها ثلاث حالات. اما لما فاذا نفت شيئا فانما تنفيه بشرط ان يكون نفيه باقيا لحال النطق فهنا يجوز ان اقول لم يكن زيد في العام الماضي مقيما خلص نفي للماضي بينما لما لأ ما بصير اقول لما يكن زيد في العام الماضي مقيما لانه نفيها لازم يدل ويشعر انه مستمر الى حال النطق وقال المصنف كون منفي لما يكون قريبا من الحال غالب لا لازم. اه هذه جيدة اللفتة انه ابن هشام في بعض مصنفاته يقول انه اما نفيها يكون مستمرا الى الحال قال هذا غالب عليها وليس لازما. بالتالي نحتاج الى امثلة من ابن مالك على كيف يكون نفيها منقطعا في الماضي تحتاج الى بحث عن امثلة من لسان العرب على ذلك. طيب الميزة الثالثة للماء قال ويكون منفيها يتوقع ثبوته بخلاف من في لم. اه ميزة ثالثة اخواني لما وانتبهوا لها انه لما لما تنفي بها انت تشعل المخاطب ان المنفي قد اقترض حصوله هذه جيدة. لما اقول لما يقم زيد السامع ماذا يفهم من ذلك عند العرب انه قد اقترب حصول فهمه او علمه او ما شابه او قيامه فلما صح تنفي لكنها تشعر ايضا في نفس الوقت باقتراب حصول الشيء. اما لم فلا يوجد فيها هذه الميزة. يعني السامع لا يفهم منها ولا تدله على اقتراب حصول الشيء. طيب. قال الا ترى ان معنى قوله تعالى بل لما يذوق عذاب اي انهم لم يذوقوه الى الان لكن ضرب ذوقه لهم صح؟ وان ذوقهم له متوقع قريب مثلا. قال الزمخشري في قوله تعالى ولما يدخل الايمان في قلوبكم قال اه اه ما في لمة من معنى التوقع دال على ان هؤلاء القوم من الاعراب قد امنوا فيما بعد لان الله قال ايش؟ ولما يدخل الايمان ماذا تشعر ترك هذه الاية كما يقول الزمخشي رحمة الله عليه قال تشارك هذه الاية على ان القوم لم يدخل الايمان في قلوبهم لكن اقترب حصول ذلك. فلما تدل على اقتراب الوقوع ولم لا تفيد ذلك قال وهذا بالنسبة الى المستقبل اه هذا قيد قال وهذا بالنسبة الى المستقبل. فاما بالنسبة الى الماضي فهما سيان في التوقع وعدمه. مثال التوقع ما لي قمت ولم تقم. ما لي قمت ولم طقم او ولما تقم آآ ومثال عدم التوقع ان تقول ابتداء لم يقم او لما يقم جيد فهو يقول دلالة لما على اقتراب حصول الشيء ولم لا تدل على ذلك؟ قال هذا بالنسبة لشيء مستقبلي لما يذوقوا عذاب لما يدخل الايمان في قلوبكم قال فاما بالنسبة الى الماضي فهما سيان بالتوقع وعدمه فمثال التوقع انه لم ولما هنا تدل على التوقع كلتاهما مالي قمت ولم تقم وكذلك ما لي قمت ولما تقم فهنا كأن ماذا؟ كأن المتوقع بالنسبة للماضي كان بالنسبة للماضي شف هاي الفائدة دقيقة شوي بالنسبة للماضي مالي قمت ولم تقم كانه يريد ان يقول ان المتوقع منك كان انك تقوم ايضا وتشاركني. ما لي قمت ولم تقم. فكأن هنا يريد ان يقول كان المتوقع منك ان تقوم. فسواء قلت ما لي قمت ولم طقم او مالي قمت ولما تقمت هنا كلتاهما تدل على توقع حصول الشيء ان المتوقع منك ان تقوم لاني قمت فلذلك لمتك وقلت لك ما لي قمت ولم تقم ولما تقم. فكلتاهما هنا تدلان على التوقع. تمام؟ لكنه توقع شيء في الماضي وليس توقع شيء في المستقبل. هاي الفرق. التوقع بالنسبة للمستقبل هذا خاص بلمع. ولا تشاركها لمة. اما توقع تصرف كان ينبغي ان يكون في الماضي فهذا تفيده لم ولما. هنا مثال واضح. وقال ومثال عدم التوقع للماضي طبعا ان تقول ابتداء لم يقم او لما يقم بالنسبة للماضي لم يقم ما في ما في اي دلالة على او قرينة تدل على انك كنت تتوقع قيامه. انت فقط قلت ابتداء لم يقم زيد هل هنا في توقع يحصل هذا الشيء او كان ينبغي ان يحصل في الماضي ما في شيء. وكذلك لما يقم لا تدل على توقع حصول شيء في الماضي. لكن هنا ممكن اخالف واقول لكنها تدل لما يقم بناء على الاقوال انها تدل على انه يمكن ان يحصل هذا الشيء في المستقبل. فبالنسبة الى المستقبل لما تدل على توقع شيء في المستقبل باختصار واما الماضي فلم ولم بالنسبة للماضي احيانا قد تدلان على التوقع اذا كانت هناك قرين ومراد التوقع توقع انه كان ينبغي ان يكون هذا الشيء. هذا المراد بالتوقع في الماضي اصلا واحيانا لا تدلان على التوقع في الماضي. فهذه فائدة حقيقة قل ايضا من نبه لها اه تنبيهات الاول قال في التسهيل ومنها لم ولما اختوها يعني من الجوازم فقيد لما بقوله اختها لماذا قال ولما اختها؟ قال في التسهيل ومن الجوازم لم ولما اختها ليش سماها اختها؟ قال احترازا اللمة التي بمعنى الا فهذه اداة حصر. ومن لما التي هي حرف وجود لوجود فهذه اداة ربط وكلتاهما اعتبرها حروف. لما بمعنى الا حرف ولما التي هي اداة ربط حرف اعتبرها هنا ابن مالك رحمة الله عليه في التسيير وان كان في خلاف ذكرناه مع ابن هشام في قطر الندى اذا بتذكره في لما الرابطة هل هي آآ اسم ام هي حرف راجعوا ماذا ذكرنا في قطر الندى. ومن اللمة التي هي حرف وجود لوجود. قال وكذلك فعل الشارح ابنه اه فقال احترزا بقول احترزت بقولي وكذلك فعل الشارع فقال احترزت بقول اختها عن لمة الحينية اللي هي حرف وجود لا وجود. ومن لمة التي بمعنى الا هذا كلامه. طيب. اذا واضح انه في كتبه ومصنفاته وكذلك ابنه بينوا انه لما تأتي على ثلاثة احوال هي حرف بمعنى الا حرف على اختلاف بينهم تفيد الربط لما لما اه اراك اسر آآ لما جاء زيد قمت هذه اداة ربط وهي حرف كما اختاره نائب المالك. فاذا هناك لما التي بمعنى الا وهي حرف. وهناك لما الرابطة اداة ربط وجود بوجود. ربط وجود شيء بوجود شيء اخر. لما قام قمت ولما جاء اتيته وهذه مش مقصودة هنا. هنا المقصود لما الحرثية ايضا لكنها الجازمة قال طب لماذا لم يقيدها هنا بذلك؟ اي في الالفية هنا لماذا؟ ما قيد بشيء؟ قال وكذلك فعل ابن انما لم يقيدها هنا بذلك وكذلك في الكافية لان هاتين وهما لما معنى الا ولما التي هي رابطة لا يليهما الفعل المضارع اصلا فيقول لك لا حاجة بالتالي للتقييم. قال لان التي بمعنى الا لا تدخل الا على جملة اسمية يكون بعد جملة اسمية كقوله ان كل نفس لما عليها حافظ يعني الا علي حافظ. لاحظ لما هنا بعدها عليها حافظ. جملة اسمية. على قراءة طبعا من شدد الميم او هيدخل بقى على الفعل الماضي لفظا لا معنى نحو قولك انشدك الله لما فعلت اي الا فعلت وفعلت ماض من حيث ماض من حيث اللفظ لكنه مستقبل طبعا من حيث المعنى. لذلك قال او تدخلوا على ماض لفظا لا معنى ماض من حيث اللفظ لكنه مستقبل حيث المعنى والمعنى ما اسألك الا فعلك. انشدك الله لما فعلت اي الا فعلت اي ما اسألك الا فعلك. والتي هي حرف وجود لوجود النوع الثاني. قال لا يليها الا ماضي لفظا ومعنى. لما جاء جئت لما قام قمت وهكذا. طيب. وبالتالي لما الجازم واضح هي لا تدخل الا على فعل مضارع واما لما لا يأتي معنا الا ولما التي هي حرف وجود الوجود فلا تأتي بعدها او لا يأتي بعدها فعل مضارع واما قوله اقول لعبدالله لما سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس وها شيمي فقد تقدم الكلام علي فبالاضافة وبينا اخواني يعني ما هو خلاصة هذا البيت؟ هو بيقول لك انه لما هنا جاء بعدها اه اسم لما الرابطة جاء بعدها اسم او قال والتي هي عفو جلود لوجود لا يليها الا ماض لفظا ومعنى. طب هنا اقول لعبدالله لما هنا جاء بعدها لما وهي حرف وجود لوجود اسم لما سقاء الجملة اسمية مش ماضوية. قال اهنا اه في تقدير وها تشيمي وها قال هذا فعل هذي مش وهاشم كلمة واحدة الظاهر لما يقرأها الانسان وهاشمي اللي هي هاشم. لأ هذه وهى وشمي لحالها شيمي يعني ارقوا بالبرقة. شيمي هذا فعل امر ووها واحدة اخذها هذا فعل ماضي وهى هذا فعل ماض. تمام هذا الفعل الماضي يفسر فعلا محذوفا بعد لما هو الذي رفع سقائنا على الفاعلية. التقدير لما وهى سقاؤنا ونحن بوادي عبد شمس شيمي تمام فهذا فعل امر والمراد بمراقبة البرق يعني كأنه يقول قلت لهم شيمي او شيء عليك ان تقدر الجواب. لكن المهم ان لما هنا حرف وجود لوجود في بعده فعل الماضي محذوف. يفسره الفعل الماضي المذكور وهو وهى. التقدير لما وهى سقاؤنا فسقاؤنا اعرابها هنا. فاعل فعل محذوف يفسره الفعل المذكور وهاء. هذا فعل امر بمعنى ارقبي. تمام؟ البرق لذلك قال فقد تقدم على كلام عنيفة بالاضافة. قالوا وتسمية الشارح لما هذه الشارع هو ابن الناظم انت سمعته اللي لما اه الرابطة حرف وجود لوجود تسميتها اللمة الحينية. تسميتها هكذا قالوا هو مذهب ابن السراج وتبعه الفارسي وتبعهما ابن جني وتبعهم جماعة بناء على رأيهم انه لما الرابطة وهي حرف وجود لوجود هي ليست حرف بل هي ظرف زمان فهي اسم بالتالي مثلها مثل الحين. بالتالي هذا جيد انك تنظر لهذا الامر. يعني لما قال لما الحينية ما قال لم الحينية هو اذا اعتبرها اسما وليست حرف وجعلها مثل حين ظرف زمان. فهذا رأي اخر في المسألة. اي انها ظرف بمعنى حين. وقال المصنف بل هي ظرف بمعنى اذ. وهو احسن. ليه لانه لما اذا قلنا هي ظرف هي ظرف مختص بالماضي مثلها مثل اذن. ظرف لما مضى من الزمن. بخلاف حين الحين عام لا يختص بالماضي فقط. اه فقال لانها مختصة بالماضي مثلها مثل اذ وبانها تضاف الى الجمل دائما لما ايضا واذا جعلناها ظرفية فانه دائما بعدها جملة ماضوية. بخلاف حين حين لا يشترط دائما ان تضاف الى الجملة. قد تضاف الى الجملة وقد تضاف الى غيرها. وبالتالي لما اه الحيمية اذا قلنا لما ظرف زمان فقياسها وتشبيهها باذ اولى من تشبيهها بحين. لانه اه هي تختص بالماضي مثل مثل اذ. ودائما بعدها جملة مضاف اليه مثلها مثل اذ. واما حين لا تختص بالماضي واصلا يمكن ان تأتي بعدها جملة ممكن ياتي بعدها مفرد طيب وبالتالي اذا هذا كله في لمة وهذا استطراد كله هذا كله استطراد في لم الرابط واما لما التي تهمنا هنا فهي لما الجازمة وهي حرف باتفاق. التاء التنبيه الثاني قال حكى اللحياني عن بعض العرب انه ينصب بلم وهذا غريب احنا مر معناه انه اهمال لم مرت معنا انه من خصائصها انه يمكن ان تهمل. اما ان ينصب بلم فهذا والله غريب. وقال في شرح الكهف يزعم بعض الناس ان النصب لغة من لغات العرب اغترارا بقراءة بعض السلف الم نشرح لك صدرك بفتح الحاء؟ الم نشرحه؟ وبقول الراويجز في اي يومي من الموت افر. ايوم لم يقدر ام يوم قدرت؟ ايوم لم يقدرا قال وهو عند العلماء حقيقة ماذا سيجيب ابن مالك؟ محمول على ان الفعل مؤكد بالنون الخفيفة او انه هذا الفعل المضارع المفتوح هون اتباع ده نون توكيد خفيفة محذوفة ففتح قانون التوكيد اذا دخلت على الفعل المضارع تجعله مبنيا على الفتح. ففتح لنون توكيد خفيفة محذوفة. قال ففتح لها ما قبلها ثم حذفت ونونت هذا كلامه. لكن فيه شذوذان الشذوذ الاول يعني الان الاشموني بيرد على ابن مالك. قال وفيه شذوذان. الشذوذ الاول توكيد المنفي بلم. واحنا لما ذكرنا مواطن نون التوكيد الخفي والثقيلة لم نذكر منها ان نون التوكيد تدخل على الفعل المضارع المنفي بلم. هذا اول شيء الثاني قال وحذفت النون لغير وقف. وحنمر على ان نون التوكيد في الخليفة انما تحذف للوقف اذا كانت مسبوقة بضم او كسر هنا حذفت مع انها لم تسبق بذلك. قال وحذفت النون لغير وقف تمام؟ ولا ساكنين. اي ولا وليس لالتقاء الساكنين ايضا. فلماذا حذفت؟ فهذا شذوذ. فاذا كان ابو الاشموني الظاهر اشموني لم يقتنع كثيرا توجيه بن مالك للاية وللبيت. التنبيه الثالث قال الجمهور على ان لما مركبة من لم وما واصبحت لمة وقيل انها بسيطة وانا حقيقة يعني مشايخي الذين تعلمت عليهم كانوا دائما يقولون يعني القول بان الحرف بسيط ليس مركب هو الاصل. ومن يدعي ان الحرف مركب من شيء سابق هو الذي عليه الدليل. فانا دائما استروح لرأي مشايخي واقول الاصل في الحروف انها بسيطة حتى يثبت بدليل واضح انها مأخوذة ومركبة من احرف اخرى. التنبيه الرابع قال تدخل همزة الاستفهام على لم ولما. فيصيران الم والما. باقيين على العمل كقول الم نشرح لك صدرك؟ الم يجدك يتيما؟ ونحو قوله على حين عاتبت المشيب على الصبا وقلت الما اصحو؟ والشيب وازع وفي الاجر اذا بتذكروا عندما درسناها في قديم الزمان الجميل اه الاشموني رحمة ابن الروم رحمة الله عليه جعل اه لم ولما حرفان والم والما حرفان اخران. فلما عدد عوامل الجزم قالوا منها لم ولما والما. وفي الحقيقة الم والم ليس حرفين جديدين. هما لما اضيفت عليهم همزة الاستفهام فعدها حروف جديدة او ادوات جزم عفوا جديدة يعني يظهر ان فيه تكلف طيب هكذا نكون انتهينا من الاحرف الاربعة التي تجزم فعلا مضارعا واحدا. ننتقل لما يجزم فعلين مضارعين وهي ادوات الشرط فقال ولما فرغ مما يجب فيدا واحدا انتقل الى ما يجزم فعلين فقال ابن مالك والزمبي ان ومان ومهما اي متى ايان اين ابن؟ وحينما انى وحرف الاذ ما كائن وباقي الادوات اسماء يقول ابن الاشموني فهذه الادوات التي عدها ابن مالك ومن وما ومهما اين متى اي ان اين اذ ما وحيثما ان احداش وهذه الادوات احدى عشر اداة كلها تجزم فعلين فعل الشرط وجواب الشرط اذا كان طبعا فعل الشرط وجواب الشرط مضارعا لانه سيأتي معنا احيانا قد يأتي فعل الشرط وجواب الشرط ماضيا ونخلصنا. لكننا نتكلم اساسا هنا عن فعل الشرط وجواب الشرط اذا جاء ماذا مضارعا والاصل ان يأتي بعد فعل الشرط وجواب الشرط مضارع. يعني هذا هو الاصل طيب قال ولما اه فقال فهذه احدى عشرة اداء كلها تزن فعلين نحو وان تبدوا ما في انفسكم وتخفوه يحاسبكم به الله. واما ينزغنك طبعا هنا واضح في نون التوكيد واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله اه اذا كان في نون توقيت بكون مبني في محل جزم الفعل المضارع ينتبهوا لها. فاستعذ طيب هنا طبعا واضح انه يأتي المهم انه يمثل على ادوات ان وهنا اما يعني ان التي دخلت عليها ماء من يعمل سوءا هنا يجزى به. استعمال من الشرطية وما تفعلوا من خير يعلمه الله. استعمال ما الشرقية. وقوله ارى العمر كنزا ناقصا كل ليلة وما تنقص الايام والدهر ينفدي. ايضا ما على ماء. نأتي من على مهما. والان يستقرأ امثلة على ادوات الشرط جميعا وقالوا مهما تأتينا به من اية لتسحرنا بها فما نحن لك مهما تأتينا شف كيف جزمت بس جواه بالشرط هون اجى جملة اسمية مقترن بالفاء فما في جواب شرط وفعل مضارع يعني مجزوم ومهما يكن عند امرئ من خليقة وان خانها تخفى على الناس تعلمي اهو نفي فعل شرط وجهها بشط ملزومين. مهما يكن تعلمي مهما يكن كلاهما مجزوم طيب نأتي مثال على اي قال ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى ايا ما تدعو تدعو جاء مجزوما باداة الشر اي واما الجواب الشرط فجاء جملة اسمية هنا اه مثلا في اي نحو يميل دينه يمني في اي نحو يميل دينه. هنا فعل الشرط ودواب الشرط لا هو مجزوم مثال على متى متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد خير نار عندها خير منقضي. متى تأتيه تعشو الى ضوء ناره تجد ففعل الشرط تأتيه وفعل الجواب تجد فعل الشرط تأتي وفعل الجواب تجب. وقوله متى ما تلقاني اه فردين ترجف روانف اليتيك وتستطع اه طار متى ما تلقني فردين ترجف. يعني اذا لقيتني وجه لوجه كل واحد يعني بدون عشيرتك وقومك رجل لرجل كما يقول متى ما تلقني فردين ترجف روانف اليتين يعني بتخاف وتستطاع فقال متى ما تلقاني ترجف تلقني ترجف. فعل الشرط وجواب الشرط كلاهما مجزوب. ونحو قوله ايانا نؤمنك تأمن غيرنا ايام ايانا اداة ايانا ايان نؤمنك تأمن غيرنا نؤمنك تأمن وقوله اذا النعجة العجفاء كانت بقفرة فايان ما تعدل به الريح تنزلي ايان ما تعدل تنزلي ونحن وقوله اين تصرف بنا العداة تجدنا اين تصرف تجدنا مثال على اين؟ اذا مثالين ايانا بعد مثال عائنا ونحو قوله اينما تقولوا يدرككم اذا على اين ومنه قوله اينما الريح آآ تميلها تمل. مثال على اين؟ بس هنا اقترنت بماء طيب ونحو قوله ولاحظوا انه احيانا في احرف ركز فيها اذا تلاحظ انه احيانا يأتي بعدها ماء واحيانا لا يأتي بعدها ماء. وهذه سيلخصها لنا بعد قليل ان شاء الله ونحو قوله وانك اذ ما تأتي ما انت امر به تلف من اياه تأمر اتيا اذ ما تأتي تلفي اذ ما تأتي تلفي. ونحو قوله الان حيثما حيثما تستقم يقدر حيثما تستقم يقدر. لك الله الي ان تأتيان تأتيا اخا غير ما يرضيكما لا يحاول. خليليا انا تأتيان تأتيا انا تأتيان تأتي فهذا فعل وجواب ثم قال وحرف اذ ما تئن وباقي الادوات اسمه فهل هنا سيبين لك الان عرفنا انه ادوات الشرط احدعش. طب كلها اسماء ولا كلها حروف ولا ايش الوضع؟ قال ان حرف باتفاق ان حرف باتفاق واما اذ ما بالتحديد ففيها خلاف لكن الاصح انها حرف ايضا وليست ظرف زمان كما زعم بعضهم. هي حرف مثلها مثل لان لذلك ماذا قال ابن مالك وحرف اذ ما كائن. اي تفيد معنى ان وهو مطلق التعليق. ان ماذا تفيد؟ تفيد فقط التعليق بين فعلين. فاذ ما كان من حيث المعنى. لذلك قال اذ ما حرف كائن معنى. هي كائن معنى اي انها تفيد التعليق. وفاقا لسيباوي. لا ظرف زمان زيد عليها ماء بعض كما ذهب الى ذلك المبرد في احد قوليه تبعه ابن السراج والفارسي. فالمبرد في احد قوله قال اذ ما اصلها اذ واذ ظرف لما مضى من تمام؟ وزيد عليها ماء. فاذ ما الشرطية عند عند المبرد هي ظرف. باعتبار اصلها وانما زائدة عليها. سيبها هو قال لك لا لا. قال لك اذا ما هي اداة كاملة جديدة. ليس اصلها اذ وزيدت عليهما هي اداة كاملة جديدة وهي حرف للشرط ثم قال وباقي الادوات اسماء. واما باقي ادوات الشرط غير اذ ما وان فهي اسماء اسماء باتفاق الا مهما فوقع فيها خلاف والصحيح انها اسم وناقشنا الادلة في قطر الندى لمن تذكر وراجع وتنبه اه اذا خلاصة الامر ان ادوات الشرط منها حرفان ان واذ ماء والباقي كله اسماء قال وتنقسم هذه الاسماء الى الان طيب ما كان منها اسماء بده يناقشها الاشموني. ما كان منها اسماء منها ما هو ظرف زمان او مكان ومنها ما هو غير ظرف قال فغير الظرف منها ثلاثة من وما ومهما ممتاز نلاحظ الان وكيف التقسيم التقسيم هكذا نقول ادوات الشرط ادوات الشرط حروف وهي واذ ما واسماء واذا كانت اسماء منها اسماء لغيره لا تعرض على انها ظروف واسماء تعرب على انها ظروف وما كان منها ظرف فاما ان يكون مكاني واما ان يكون زماني. طيب غير الظروف منها من وما ومهما فهذه غير ظروف من تستعمل للعاقل في الاصل؟ ما في الاصل تستعمل لغير العاقل واحيانا تطلق على ما يشمل العاقل وغير العاقل ومهما مثله مثل ما. مهما مثل مثل ما تماما على الصحيح اه من وما ومهما اخواني الكرام اعرابها بما انها ليست ظروف ماذا يكون اعراب؟ اذا هي اسماء وليست ظروف اذا ماذا سيكون اعرابها؟ في الحقيقة اعرابها يتوقف على حسب الجملة التي تأتي فيها. فاحيانا تقول اه اذا جاء بعدها فعل الشرط لازما فانها تكون مبتدأ هكذا تعرب اما اذا جاء بعدها فعل الشرط متعديا واخذ مفعوله فانها ايضا تكون مبتدأ يعني مثلا اذا قلت من رأى او من اقول مثلا من اكرمته تشوفون هذا مثال من اكرمته يسعد فرضا من اكرمته يسعد لان اكرم هذا فعل متعدي. بتطلع اخذ مفعوله اخذ مفعول به اه والله اخذه. اذا خلص من ستكون مبتدأ. اذا لم يأخذ مفعوله وهي الحالة الثالثة لو قلت من اكرمت هكذا قلت من اكرمت يسعد او هنا من ستكون هي المفعول به؟ ولاحظ بمعنى من اكرمت واضحا هي المفعول به فنقول القاعدة الثالثة اذا جاء بعدها فعل الشرط متعديا ولم يأخذ مفعوله تكون من هي المفعول به. طبعا من او ماء مهر فهذه القواعد الثلاثة مهمة جدا حتى تحكم اعرابها. احيانا ممكن اذا كان الفعل الذي بعدها فعل ناقص زي كان او احدى اخواتها مهما يكن عند امرئ من خلق. مثلا اه من يكن قائما فله كذا من يكن احيانا قد تأتي من وما ومهما آآ يعني قد تأتي آآ مبتدأ في بعد افعال آآ اذا جاء بعدها فعل ناقص وقد تأتي خبرا مقدما للفعل الناقص. قد تأتي في بعض السياقات خبر مقدما للفعل الناقص فننتبه. يعني في بعض الاحوال تكون مفعول به مقدم للفعل هذا اذا كان الفعل طبيعي لكن اذا كان الفعل من افعال الناقصة زي كان واخواتها هنا ما بنقول مفعول به بيصير ماذا؟ خبر مقدم للفعل الناقص فهذه حالة. ايضا في بعض الاحوال الدقيقة يمكن تأتي وستأتي معنا اظنها يعني تعرب مفعول مطلق احيانا يمكن تأتي مفعول مطلق وستأتي فكرة لكنها قليلة جدا ونادرة. لذلك ما بدي اياك تشوش نفسك فيها. واقتصر على الاعرابات الاساسية يعني تسعة وتسعين من اعرابات من وما ومهما تدور حول هذه القواعد الثلاث. انه اذا جاء بعدها فعل شرط لازم فانها تكون مبتدأ. اذا جاء بعدها فعل شرط متعدي واخذ مفعوله فانها تكون ايضا مبتدأ. اذا جاء بعدها فعل شرط متعدي ولم يأخذ مفعوله فانها تكون ماذا؟ ماذا؟ مفعولا به وان تكون مفعولا به هذا هو العام الا اذا كان السياق يقتضي ان تكون هي في مقام الفاعل هذا يعني السياق يساعدك ستجد انه قد يأتي بعدها فعل متعد لم يأخذ مفعوله فانت تستعجل على القاعدة وتقول اذا هو المفعول به لكن هو بنفسه يقول لك انه من وما ومهما هي ليست المفعول به. بل هي في مقام الفاعل. اذا كانت في مقام الفاعل انها ستكون مبتدأ. لكن هذه ايضا لا تشوش نفسك فيها اعتمد هذا الامر لكن مع الخبرة ان شاء الله مع الخبرة الكثيرة ستجد ان هذه القواعد اغلبية وليست كلية. ستضطر احيانا ان تغير قليلا بحسب المعنى الذي يظهر لك من المثال او البيت او الاية. لكن حتى يعني تمضي في تسعة وتسعين بالمية من الشوط امشي على هاي القواعد الله يكرمك طيب قال وتنقسم هذه الاسماء الى ظرف غير ذلك قال فغير الظرف هو ومن وما ومهما فمن لتعميم اولي العلم اي من للعقلاء من تستعمل للعقلاء. واما ما فقال لتعميم ما تدل عليه. طب شو ما عليك؟ لتعميم ما تدل عليه وهي موصولة. يعني ما هنا وهي شرطية كمثلها وهي موصولية طب ماذا تدور وهي موصولية؟ على غير العقلاء واحيانا يدخل تحتها العقلاء وغير العقلاء فيغلب غير العقلاء على العقلاء وما من دابة في الارض الا على الله رزقها تمام وهنا عامة ما من دابة في الارض الا على الله رزقها طبعا هنا ما نافي عفوا وليست لا تصلح بما نحن فيه. مثلا اه ما اه ما في السماوات وفي الارض ما في السماوات ما في السماوات وفي الارض لله رب العالمين. ما في السماوات والارض لله رب العالمين. وقلنا هكذا هنا ماء مثلا تكون موصولية وهي تدل على العاقل وغير العاقل كل شي في السماوات والارض لله رب العالمين عاقل وغير عاقل. فهنا ما موصولية شملت العاقل وغير العاقل طب ليش اختار ما مشمن؟ قال تغريبا لغير العاقل على العاقل فهنا ينتبه انه لو اراحنا ابتداء وقال من للعاقل وما لغير العاقل واحيانا تطلق ويراد بها العاقل وغير العاقل لكن يتم تغليب العقلاء فهذا آآ اولى. يعني بدل ما يقول هي مثل الموصولية خلاص ريحنا واعطينا المعلومة واضحة حتى لا يشكل ذلك على الطالب. قال وكلتاهما مبهمة في ازمان الربط يعني لا تدلان على زمن معين تدلان على العموم من جاءني اكرمه. تدل على زمن معين لا تدل على زمن معين لا دلالة فيهما على الزمان. قال واما مهما فهي بمعنى ما ولا تخرج عن الاسمية خلافا لمن زعم انها تكون حرفا. هسه في رأي اصلا اخر هنا حرف. لكن انها احيانا تكون اسما واحيانا تكون حرفا لا. هي يا اسم يا حرف الصحيح انها اسم اذا ولا تخرج عن الاسمية خلافا لمزعم انها تكون حرفا. ولا تخرج عن الشرطية خلافا لمن زعم ان مهما تستعمل اداة استفهام. هذا هي دائما للشرط يعني من ومى؟ نعم تأتي في العربية بصيغ متعددات من وما الاستفهامية من وما المنصورية؟ من وما الشرطية؟ اما مهما فلا تكون الا شرطية هذا فرق بين مهما وبين ما التي قيست عليها قال ولا تجروا ولا تجروا باضافة ولا تجروا باضافة. يعني لما تستعمل كاداة شرط او اسم شرط لا يأتي بعدها آآ اسم تكون مهما مضاف اليه. الان ادوات شرط يجوز ان تأتي اداة الشرط مضاف اليه باسم سابق تمام آآ لكن مهما بحد ذاته قال لا يجوز ان يأتي بعدها اسم تكون مهما مضاف اليه ما ما ومن يجوز ان يأتي قبلها اسم تكون من وما الشرقية مضاف اليه. بالنسبة له. واما مهما فلا يجوز ان يأتي بعدها اسم تكون مهما مضاف اليه. هذا انتبه لها ومن الفوارق. قال بخلاف من وما ولا تجر باضافة ولا تجر بحرف جر خلاف من وما فانه يجوز ان تجر من وما الشرطية بحرف الجر؟ ويجوز ان تجر باضافة. قال وذكر في الكافية وفي اه التسهيل لان ما ومهما قد يردان ظرفي زمان هذا كلام ذكره هو في الكاف وفي التسهيل لكنه ليس هو الاصل. بل قال في شرح الكافية جميع النحويين يجعلون ما ومهما مثل من في لزوم التجرد. هذا كلام اخر. قال ابن مالك في شرحه على كافية. جميع النحويين يجعلون ما ومهما مثل من في لزوم تجردها عن الظرفية. مع انها شوف شو بقول لك. مع ان استعمالكما ظرفين ثابت في اشعار الفصحاء من العرب. وانشد ابن مالك ابياتا منها فيما مثلا قول الفرزدق وما تحيا لا ارهب. وان كنت جارية ولو عد اعدائي علي لهم آآ ذحلا. وما تحيا لا ارهب وان كنت جارما قال ما هنا ظرفية لانه التقدير ومدة حياتي لا ارهب هكذا يقول التقدير. وقول ابن الزبير فما تحيا لا نسأم حياة وان تمت. فلا خير في الدنيا وذا العيش اجمع. فما تحيا لا نسأل فما تحيا لا نسأل هنا شرطية وفيها دلالة على الزمن. هكذا يقول واما الامثلة على مهما فقول حاتم وانك مهما تعطي بطنك سؤله وفرجك نال منتهى الذم اجمعا والله صدق بقيت جميل. وانك مهما تعطي بطنك سؤله وفرجك نالته نال منتهى الذم اجمع. شف ما هو انك مهما تعطي بطنك له وفرجك نال منتهى. هنا بقول لك مهما صح اسلوب شرط لكنها تفيد الزمان. يعني اي وقت تعطي فرجك وبطنك. وقول طفيل الغنوي نبئت ان ابا شتيم يدعي مهما يعش يسمع بما لم يسمعي مهما يعش يصنع مهما يعش يسمع فقال مهما هنا تدل على الظرف اي مدة عيشه يسمع لكن ابنه ابن الناظر ابن ابن مالك ماذا يقول؟ قال ولا ارى في كل هذه الابيات حجة على ان ماء الشرقية او ومهما الشرطية جاءت ظروف ليه؟ قال لانه يصح تقديرها بالمصدر يعني يصح اعراب من؟ عفوا يصح اعراب ما ومهما هنا على انها مفاعيل مطلقة وهذا ما قلته لكم انه يجوز على قلة ان تأتي ما ومهما اعراب مفاعيل مطلقة. فيرى هو انه في كل هذه الابيات السابقة ما تحيا لا ارهب فما تحيا لا نسأل حياة مهما تعطي اه مهما يعش يراها ابن الناظم كلها عبارة عن مفاعيل مطلقة مصادر مفاعيل مطلعة بمعنى قول انها مصادر مفاعيل مطلقة وليست ظروف زمان. فبالتالي يقول لا حجة فيها طيب اذا في خلاف في قضية مهما وما هل يستعملان احيانا للزمان لكن الاصل حتى لا نشوش على الطالب انا نقول الاصل عدم استعمالها في الازمنة قال واصل مهما ماما الان رجعنا للقضية الحرف مركب ولا بسيط يقول لك اصله مهما ما وما الاولى شرطية والثانية زائدة فثقل اجتماعهما فابدلت الف الاولى هاء فاصبحت مهما وهذا مذهب المصريين ومذهب الكوفيين انه لأ انه اصلها مهر مهما اصلها مهبس بمعنى اكف اسم فعل امر بمعنى اكف. زيدت عليها ما فاصرت مهما فحدث بالتركيب معنى جديد لم يكن مسبقا لها واجازه سيبويه وقيل قول ثالث انها بسيطة وانا اميل الى البساطة حتى يثبت خلاف ذلك طيب هيك انتهينا من من وما ومهما؟ نيجي على اي اي في الحقيقة قالوا واما اي فهي عامة في ذوي العلم وغيرهم يعني اي لا تختص بالعقلاء او بغير عقلاء ذوي العلم اي العقلاء. لا تختص بهذا الجنس او بهذا الجنس هي عامة. وهي من حيث الدلالة هي بحسب ما تضاف اليه فاي ممكن نعتبرها اخواني الكرام ممكن نعتبرها حرف محير اي يعني وين اصنفها؟ من اسماء الشرط؟ هل هي غير ظرف ولا ظرف اي بقول لك حقيقة محيرة هي بحسب ما تضاف اليه. بتنظر اي دائما بعدها مضاف اليه. والمؤمة مذكور واما مقدر طبعا. والمضاف اليه بعدها هو الذي سيحدد طبيعتها فاحيانا تستعمل على استعمال غير الظروف واحيا ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. واحيانا تستعمل كظروف. واذا استعملت كظروف قد تكون ظرف مكان وقد تكون ظرف زمان. المضاف اليه هو الذي يحدد قال فاذ وظيفت الى ظرف مكان فهي ظرف مكان وان اضيفت الى ظرف زمان فهي ظرف زمان. وان اضيفت الى غيرهما فهي غير ظرف. طب احيانا ما بيكون بعدها مضاف اليه بتقول بكون مقدر لانها ملازمة للاضافة معنى كما مر معنا في باب الاضافة طيب قال واما الظرف يعني واما الادوات التي هي ظروف سينتقد الان الى الادوات التي هي ظروف فينقسم الى زماني ومكاني فاما الزماني منها فهو متى وايانا اذا لما تتكلم عن ظروف زمانية تضع متى وايام ممتاز وهما لتعميم الازمنة وكسر همزة ايانة ان تقول ايانا لغة سليم. وقرأ بهما شاذا. واما المكان فهو اين وانى وحيثما. اذا اين وان وحيثما هذه كلها مكاني ممتاز. طيب هذي كلها ظروف امكنة قال تنبيهات الاول هذه الادوات هذا التنبيه مهم الاول الله يرضى عليكم انتبهوا له تنبيهها الاول اول تنبيه يقول في هذه الادوات جميعا الاحداش في لحاق ما بها على ثلاثة اطرب الضرب الاول القسم الاول قسم لا يجزم الا مقترنا بما وهو حيث واذ دائما تقول حيثما واذما. اذا راحت الماء ما عادت ادوات شرط واجاز الفراء الجزم بها بدون ما لكن به من اشراء الفراء القسم الثاني وضرب لا يلحقهما اصلا وهو من وما ومهما وان فهذه الاربعة ما بيجي بعدها ماء اصلا. واجازه الكوفيون في من وان ما يهمناش رأي الكوفية حتى لا تضيع. القسم الثالث قال وضرب يجوز فيه الامران. يجوز يأتي بعد ما ويجوز الا يأتي. مثل ان مش قلنا اما مرت معنا هذه في نون التوكيد ان هناك اما اللي هي من ان وما بعدها. هناك الا حالها. ونفس الاشي اي ايما تدعوه احيانا ايا تأتي وحدها. ايا تدعو بزبط واين اينما تكونوا يدركوا حالا؟ اين آآ تأتي نأتي مثلا وايانا تأتي بالماء وتأتي بدون الماء. طيب ومنع بعض في صحيح الجواز. اذا هذا التنبيه الاول جيد ان ينتبه له تقسيما من حيث الحق ما بها. التنبيه الثاني ذكر في الكافية وفي التسهيل ان ان قد تهمل ولا تجزم حملا على لو. في انها تفيد الربط لكنها لا تجزب كقراءة الطلحة فاما ترين من قرأ من الطلحة هذه يقول قرأ قراءة في سورة مريم بدل احنا نقولها اما ترين بالجزم هو قرأ فاما ترينه قال بيا ساكنة ونون مفتوحة فبناء على هاي القراءة بتكون ان ما جزمت كون ان ماء جزمت ممتاز ترين بتكون ترين فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون وان متى قال قد اتهمل ايضا ولا تجزم وهي وان كانت للربط شرطية. لكن وهي شرطية قد تهمل حملا على اذا ومثل بالحديث ان ابا بكر رجل اسيف اي حزين كثير البكاء. وانه متى يقوم ما قال متى يقم قال متى يقوم مقامك لا يسمع هذا كلام عائشة رضي الله عنها. وفي الارتشاف لابن حيان الاندلسي يقول ولا تهملوا يعني خالف ابن حيان. بقول لك ولا تهمل يعني متى حملا على اذا خلافا لمن زعم ذلك. اذا في خلاف في هذا الاهمال لمتى؟ التنبيه الثالث لم يذكر هنا من من الجوازم من الادوات التي تجزم فعلين. اذا وكيف ولو ضعوا عليها دوائر. اذا وكيف ولو؟ هل هذه ادوات تجزم ولا لا تجزم؟ فقال اما اذا فالمشهور انه لا يجزم الا في الشعر لا في قليل من الكلام المراد بالكلام هنا النثر يعني لا يجزم في قليل النثر ولا يجزم ايضا في الكلام اذا زيد بعدها ماء. يعني اذا لو حتى زدت بعدها ماء هسة اذ اذا زدت بعدها ماء وصارت اذ ما صارت اداة شرط. لكن اذا زيد بعدها ماء اذا ما ما بعد اذا زائدة لا قيمة لها. يا طالبا خذ فائدة ما بعد اذا بقول لك اذا لا تجزم في النثر ابدا. سواء جاء بعدها ما ولا ما جاء بعدها ما. ما بتجزم في النت. وليه ما بتجزم؟ قال لا تجزم الا في الشعر وقد صرح بذلك في الكافية فقال ابن مالك في الكافي وهي اصل الالفية وشاع جزم بالايذاء حملا على متى ودا في النثر لن يستعمل هكذا قال في الكافية فقال في شرحه للكافية وشاع في الشعر الجزم باذا حملا على متى. ومن ذلك انشاد سيباويه ترفع ري خندف والله يرفع لي نارا اذا خمدت نيرانه منتقدين نارا اذا خمدت نيرانهم تقدي لاحظ جواب الشرط هنا فعل مضارع مجزوم. وكأن شاهد الفراء استغني ما اغناك ربك بالغنى واذا تصبك خصاصة فتجملي واذا تصبك فتجملي. لكن ظاهر كلامه في التسهيل اه ايش في التسهيل يدل جوازه الجزم باذا حتى في النثر وان كان قليلا. وهو ما صرح به في التوضيح ابن مالك ابن ابن هشام في الاوضح من زلك. فقال هو في النثر نادر وفي الشعر كثير. وجعل منه في النثر قوله عليه الصلاة والسلام لعدي وفاطمة اذا اخذتما مضاجعكما تكبرا شف تكبرا فعله ظاهر مجزوم وعلامة جزمه حذف النون انه يفعل خمسة. طب ما الذي جزمه؟ الى الشرقية طيب اذا هذا الخلافي اذا والصحيح ان اذا تجزم في الشعر خاصة وهذا ما ذكره ابن الروم ايضا اذا بتذكره في الاجرومية. اما كيف؟ قال واما كيف يجازى بها يعني هي للجزاء معنى لكنها لا تعمل عمل ادوات الجزم. لذلك قال فيجازى بها معنى لا عملا اي لا تعمل عمل ادوات خلافا للكوفيين. فالكوفيون اجازوا الجزم بها قياسا مطلقا. يعني قالوا كيف تجزم بها مطلقا بالقياس طب عندك لكم سماع يقول قياسا طب هذا القياس هنا يكفي؟ هذا اشكال. ووافقهم قطره وقيل يجوز فانهم اجازوا الجزم بها قياسا مطلقا. شو يعني مطلقا هنا؟ ما معنى الاطلاق؟ مطلقا اي سواء جاءت بعدها ما كيفما تقم. اقم او لم يأتي بعدها ماء. كيف تقم اقم؟ لكن ما قول اخر انه يجوز الجزم بها بشرط اقترانها هذا مقابل للاطلاق. فاذا هناك قول انه شف القول الاساس انه لا يجزم بها اصلا وانما هي تفيد الربط مهما تقوم اقوم. عفوا كيف ما نقول مهما كيف ما تقوم واقوم او كيف تقوم واقومه هي تفيد الربط لكنها لا تجزب. هذا قود البصريين والجمهور. الكوفيون يجيزون الجزم بها. الذين اجازوا الجزم بها على رأيين. قوم الجزمة بها وان تستعمل استعمال ادوات الشرط مطلقا سواء جاء بعدها ما فقلت كيفما او لم تأتي بعدها بما قلت كيف واما القول الاخر انه انما يجزم بها اذا جاء بعدها ما فقط انما يلزم بها اذا جاء بعدها ماء فقط فقيل ويجوز بشرط اقترانها بما يجوز بشرط اقترانها بما طيب لكن الملاحظ على كيف يقولون ان فعل الشرط وجواب الشرط هي دائما واحد. نفس الفعل مهما عفوا كيف ما تأتي اتي كيفما تأكل نأكل كيفما تمشي نمشي فهذا شيء يعني تمتاز به كيف سواء اتصلت بها ما او لم تتصل بها ان فعل الشرط وجواب الشرط فيها نفس الشيء يكون نفس اللفظ نفس الصيغة عموما يعني لا يختلف الفعل. طيب اما لو نأتي على لو ولو اصلا ابن ما لك سيفردها ان شاء الله ببعث خاص بها بعد ان ننتهي من ادوات الشرط مبحث طويل سنفرده للو. لكن عموما فذهب قوم الشجري الى انها يجزم بها في الشعر مثله مثل اذا وعليه مشى المصنف في التوضيح ورد ذلك في الكافية وعليه مشى المصنف في التوضيح ورد ذلك في الكافية فقال وجوز الجزم بها في الشعر ذو حجة ضعفها من يدري ذو حجة وجوز الجزم بها في الشعر اذا هو في الكافية لم يقبل كلام ابن الشجري. وتأول في شرحه على الكافي قوله لو يشأ طار بها ذو ميعة لاحظ كيف الجزم لو يشأ وتأول ايضا قوله تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت احدى نساء بني ذهل ابن شيبانة او يحزنك لو يحزنك لاحظ الجزم قال ووقع له في التسهيل كلامان. لاحظ هو عم بستقرأ كلام. وهذي الميزة في الاشمون. الاشموني غاص في ابن ما لك الاشموني عاش مع كل كلام ابن مالك لذلك حقيقة شرحه مميز. انه بقول لك ايش قال ابن مالك في التسهيل شو قال في شرعه على التسهيل شو قال ابن مالك في ايش قال في الشريعة الكافية ايش قال ابن ابنه يعني تجد انه فعلا الرجل يستقرأ ابن مالك من جميع كلامه حتى يحاول يعطيه خلاصة الرجل وان اختلف قوله وان اتحد قوله جميل جميل قال ووقع له في التسهيل كلامان احدهما يقتضي المنع مطلقا انه لولا اهتز مطلقا. والثاني ظاهره موافقة ابن الشجري فانه يلزم بها في الشعر خاصة فإذا الرأي مش مستقر عند ابن مالك على شيء واحد وانتم طبعا طب ما هو الرأي الاصل حقيقة ان نتتبع زمنيا كل كتاب لابن مالك متى تم تصنيفه؟ والاصل ان يعتبر كلامه الاخير هو الناسخ اكد الاصل انه يعتبر كلامه الاخير هو الناسخ. ثم قال ابن مالك عليه رحمة الله فعلين يقتضين شرط قدما يتلو الجزاء وجوابا وسما. اذا بعد ان انهى من الحديث عن ادوات الشرط سيبين عملها. فقال فعلين يقتضين فعلين مفعول به مقدم ويقتضين اه فعل مضارع اتصل بنون النسوة التقدير يقتضينا نون النسوة طبعا تعود على الادوات يقتضين هؤلاء الادوات يقتضين يعني يطلبن. كأنه قال يطلبن فعلين. هذه الادوات يطلبن فعلين. اذا يقتضين فعلين يطلبن فعلين ما هما؟ قال شرط قدما. هنا بدأ التفصيل. شرط مبتدأ وقدم الجملة قدم فعل وفاعل والالف في الاطلاق طبعا هي خبر مش شرط شرط مبتدأ وقدم الجملة الخبرية او الجملة الفعلية خبر اذا يطلبن فعلين شرط قدم هذا هو القسم الاول ثم الجملة الثانية يتلو الجزاء التقدير يتلوه الجزاء يتلو الجزاء وهذا الجزاء هو جوابا وسما. اي الجزاء وسم باسم اخر فيسمى جوابا فيسمى اذا جزاء الشرط وجواب الشرط. فاذا هكذا تقدير البيت. يقتضين فعلين ما هما؟ قال شرط قدم اعطاها جملة اسمية. شرط مقدم الثاني قال يتلوه الجزاء وهذا الجزائر اسم اخر قال وجوابا وسم اي ووسم بانه جواب ايضا يسمى جوابا وان كان يسمى جزاء. ولذلك قال الاشموني اي تطلب هذه ادوات فعلين تطلب تقتضي فعلين. شرط قدم والثاني يتلوه الجزاء اي يتبعه الجزاء وجوابا مسيما اي علما. يعني يسمى الجزاء جوابا ايضا. وانما قال فعلين ليش قال فعلين يقتضيان ولم يقل جملتين جملة الشرط وجملة الجواب. ليش قال فعل الشرط وفعل الجواب؟ قال ولم يقل جملتين للتنبيه على ان حق الشرط والجزاء ان يكونا فعلين وان كان ذلك لا يلزم في الجزاء. الان آآ الاصل الاصل بفعل الشرط وجواب الشرط تمام؟ ان يكونا فعليه والاكثر ان يكونا مضارعين الاكثر فعلين ومضارعين فلذلك قد اهتم هنا ببيان الاصل قالوا وانما قال فعلين ولم يقل جملتين للتنبيه على انه حق الشرط والجواب ان يكونا فعلين وان كان ذلك غير لازم فقد يأتي الشرط اه طبعا خاصة الشرط قد يأتي جملة فعلية بقى طبعا لازم يكون فعلية لكن ماضوية. لكن هنا الجواب جواب الشرط قد يأتي جملة اسمية احيانا يأتي جملة الاسمية لكن هذا كله على خلاف الاصل. لذلك قال وان كان ذلك لا يلزم في الجزاء بالتحديد انه في الجزاء بالتحديد قد تأتي جملة اسمية لذلك وافهم قوله يتلو الجزاء ان الجزاء لا يتقدم على الشرط. هل يمكن لجزاء الشرط وجواب الشرط ان يكون مقدما على فعل الشرط الاصل انه لا يجوز ذلك وان تقدم على اداة الشرط شبيه بالجواب فيكون ما تقدم على اداة الشرط هو دليل على جواب محذوف وهذا كثير العربية ان يحذف ذواب الشرط وان يأتي قبل اداة الشرط ما يدل عليه كان اقول له ماذا مثلا سآتي اليوم ان اتيته الان ان اتيته هيك التقدير ان اتيت فسآتي اليوم. جملة جواب الشرط محذوفة بسبب تقدمها على اداة الشرط تقدم على اداة الشرط ما يدل على جواب الشرط المحذوف. وهو قولي سآتي اليوم ان اتيت فان اتيت هناك فعل شرط لكن ما في جواب شرط. دل عليه ما سبق وجود دليل يدل عليه فلم يحتج الى ذكره. اذا فقوله يتلو الجزاء دليل على ان الصحيح ان جواب الشرط لا يتقدم على الجملة الشرطية قال وان تقدم على اداة الشرط شبيه بالجواب فهذا المتقدم يكون دليلا على جواب محذوف. وليس هو نفس الجواب وليس اياه. هذا مذهب جمهور المصريين وذهب الكوفي في رأي اخر والمبرد وابو زيد لا لا ان المتقدم هو الجواب نفسه. فقولي سآتي اليوم ان اتيت التقدير في اليوم هذا المتقدم هو جواب الشرط لا هو هو جواب الشرط. وان تقدم على فعله. هذا رأي اخر والصحيح بل هو قال والتصحيح الاول آآ الاشموني هو مع القول الاول ومع الاتجاه الاول وافهم قوله يقتضين ان اداة الشرط ان اداة الشرط هي الجازمة للشرق والجزاء لانه قال يقتضينا اي هذه الادوات تطلب فعلين. اذا هي تطلب اذا هذه الادوات هي العامل في هذا وفي هذا. وهذا كله استنباطات دقيقة للاشموني. وافهم قوله يقتضين ان اداة الشرط هي للشرط وهي الجازمة للجزاء معا لانها هي التي طلبت لهذا ولهذا قال اما الشرط فنقض الاتفاق على ان الاداء جازم له. واما جواب الشرط ففيه اقوال. القول الاول ان الاداة هي الجازمة له. وقيل اذا فقيل هي الجازمة له ايضا كما اقتضاه كلامه هذا هو الصحيح اللي احنا راح نمشي عليه ان شاء الله. وقيل لا وهو طبعا يعني قيل هي الجازمة له كما اقتضاه كلامه وهذا مذهب المحققين من المصريين وعزاء واستراف الى سيبويه. الان خلونا نشوف القول الثاني. القول الثاني وقيل الجزم بفعل الشرط. اه ان فعل الشرط هو الذي جزم جواب الشرط. قيل هذا مذهب الاخفش واختاره ابن مالك في التسهيل والقول الثالث وقيل لا الذي جزم الجواب هو اداة الشرط وفعل الشرط معا فهو عامل مركب من اداة الشرط وفعل الشرط كلاهما الجواب. نسب هذا الى والخليل. والقول الرابع ان الجزمة بعامل معنوي ان جواب الشرط مجزوم بعامل معنوي هو الجوار لأنه جاور فعلا مجزوما وهو فعل الشرط فالشيء بالشيء يجزم. عامل معنوي اسمه الجوار. وهذا يعني ضعيف لا يهتد به والاصل في قبل ان يكون لفظيا وان نسب الى الكوفيا فقال وغير بالجوار وهو مذهب الكوفي. نحن استقرار القول الاول ان شاء الله وهو ما نسب الى المحققين المصريين ان الجازم هو اداة شرطية في جزمة فعل الشرط وهي التي لزمت الجواب وفي المحاضرة القادمة باذن الله احبابي الكرام نشرع في بيان احكام فعل الشرط وجواب الشرط بعد نهاية الحديث وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم