بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف سائلين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما. في المحاضرة السابقة احبابي الكرام تكلمنا عن آآ الجوازم التي تجزم فعلا واحدا وهي لام الطلب ولا الناهية ولم ولمة ثم انتقلنا الى الجوازم التي تجزم فعلين وهي ما يسمى بادوات الشرط وهي احدى عشر اداة احدى عشرة اداة تعرفنا عليها بالتفصيل وحاولنا ان نعرف كيف يتم اعرابها وانواعها. وعرفنا ان ادوات الشرط يقتضين فعلين وعرفنا في ختام المحاضرة السابقة ان ادوات الشرط بطبيعتها تطلب فعلين فعل يسمى فعل الشرط وفعل اخر يسمى جواب الشرط يعني ينبغي على الطالب ان يتقن هذه الفكرة الاساسية في اسلوب الشرط ان اسلوب الشرط اساسه اداة شرط زائد فعل الشرط زائد جواب الشرط هكذا يتكون اسلوب الشرط تمام والاصل والاصل في فعل الشرط ان يكون مضارعا وفي دواب الشرط ان يكون مضارعا. طبعا مجزوما لاننا نحن اصلا نتكلم عن متى يجزم الفعل المضارع؟ فالاصل في فعل الشرط ان يكون مضارع مجزوم. والاصل في جواب الشرط ان يكون مضارعا مجزوما. لماذا الاصل ان يكون فعل الشرط وجواب مش شرط مضارعا نقول لان ادوات الشرط هي تقتضي فعلا مستقبليا ان تأتي نأتي ادوات الشرط تطلب فعلا مستقبليا والفعل الذي يستعمل فيه للاستقبال بالقرائن طبعا. الفعل المضارع لكن سيأتي معنا انه احيانا يجوز ان يأتي الماضي فعل شرط ويجوز ان يأتي جواب شرط لكن هنا الماضي وان كان ماض من حيث الصيغة لكنك تقول هو مستقبل من حيث المعنى لانه هكذا طبيعة ادوات الشرب ادوات الشرط تطلب زمنا مستقبلا. فالاصل ان يكون هناك الفعل المضارع. الفعل المضارع هو الذي يصلح للحال وللاستقبال بالقرينة واتيان الماضي فعلا للشرق او جوابا للشرط هو مضي من حيث اللفظ لكنه مستقبل من حيث المعنى تقول لان ادوات الشرط كانها تنقل الماضي من زمن المضي الى زمن الاستقبال وهذا ما قصده ابن مالك في قوله آآ في هذا البيت وماضيين او مضارعين تنفيهما او متخالفين فهنا ابن مالك رحمة الله عليه يخبرنا ان هناك اربعة احوال اساسية اربعة احوال اساسية لفعل الشرط وجواب الشرط لذلك قال وماضيين قد يكون فعل الشرط ماضي وجواب الشرط ماضي هذه صورة او مضارعين فعل الشرط مضارع وجواب الشرط مضارع. هذه صورة ثانية. قالا توفيهما اي تجدهما ماضيين ها. طبعا هنا في تقديم وتأخير هو ماذا قال في البيت السابق؟ قال فعلين يقتضين يقتضينا اي ادوات الشرط فعلين يقتضين فعلين شرط قدما يتلوه الجزاء وجوابا وسما وماضي او مضارعين تلفهما اي تلفي هذين الفعلين اما ماضيين او مضارعين او متخالفين والتخالف له صورتان ان يكون فعل الشرط مضارع خلينا نذكر السورة الاولى ان يكون آآ فعل الشرط ماض والجواب مضارع تمام والعكس ان يكون فعل الشرط مضارع والجواب ماض. تمام فهنا عندنا اربع صور احبابي اه الكرام وماضيين او مضارعين تلفيهما او متخالفين والتخالف له صورتان. الان نأخذ امثلة سريعة عليها قال فمثال كونهما مضارعين وهو الاصل لاحظ ايش قال وهو الاصل اذا قلنا الاصل في اسلوب الشرط ان يكون فعل الشرط وجواب الشرط مضارعا ام مضارعا؟ ليه؟ ليش هذا الاصل؟ بتقول لي انه ادوات الشرط انما تدل على المستقبل هي تخبر عن تعليق في المستقبل فبالتالي لا بد ان تأتي بالفعل الموضوع ليعبر عن المستقبل وهو الفعل المضارك كما يعبر به عن الحال يعبر به عن الاستقبال. طيب قال قوله تعالى وان تعودوا نعد لحتى تعودوا مضارع نعد مضارع وهذا مجزوم وهذا مجزوم. قال وماضيين مثاله نأخذ مثال ماضي ماضي وان عدتم عدنا. لاحظ ان الصيغة ماضية وان عدتم عدنا لكن المعنى مستقبلي ان عدتم عدنا هي بنفس معنى وان تعودوا نعود. طبعا هناك تأتي الفروق البلاغية طب ليش عبر بالماضي؟ لان الماضي يعني الاخبار عن المستقبل بصيغة الماضي يدل على الاستقرار وتحقق وتأكيد وقوع الشيء. هذه الامور نبحثها في البلاغ ان شاء الله. لكن هنا انا بدي اياك تفهم انه وان عدتم ما صحيح هذا فعل الشرط ماضي وجواب الشرط ماضي لكنه معنى المستقبل هذا اول شيء. ثاني شيء هذا موطن من المواطن الذي يكون فيها الفعل الماضي له محل من الاعراب. هذا الموطن فيما اعلم هو من المواطن التي يعني لا اريد اقول الوحيد لان لكني غير مستحضر غير هذا الموطن حاليا انه موطن الذي يكون الفعل الماضي في فيه مبني تقول في محل جزم. فان عدتم عدنا الفعل عدتم فعل الشرط تقول فعل ماض. مبني على السكون مثلا هنا الى اتصاله بالتاء وهو في محل جزم وكذلك جواب الشرط عدنا فعل الماضي على السكر في محل جزم. لماذا هو في محل جزم؟ والله اول مرة يا شيخ تقول الفعل الماضي في محل جزب. نعم هنا كحالة استثنائية الفعل الماضي يبنى ويعطى محلا من الاعراب ليبين ان الاصل ان لا يكون ماضي في هذا المكان وانما هو مكان للمضارع. وانما جاء الماضي كحالة استثنائية بديلة فلا بد ان نقول ان الماضي في محل جزم وادوات الشرط تعطيه محلا سواء كان فعل الشرط ولا جواب الشرط؟ فعندما تعرب الفعل الماضي تقول في محل جزب قال وماضيا فمضارعا من كان يريد حرث الاخرة نزد له ماضي ومضارع اللي هي الحالة الثالثة. من كان يريد حرث الاخرة نزد بالمضارع لاحظ قال وعكسه وهي السورة الرابعة والاخيرة ان يكون فعل الشرط مضارع وجواب الشرط ماض قال هذه السورة رابعة قليلة بل خصها جمهور النعاة بالضرورة لكن مذهب الفراء والمصنف وهو ابن مالك اه انا جائزة في الاختيار يعني حتى في النثر وليس خاصة بالضرورة الشهرية وهو الصحيح. هذا اختيار الاشموني. طب لماذا هو الصحيح؟ بدك تجيب شواهد؟ فقال. اولا لما رواه البخاري من قوله عليه الصلاة والسلام من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر. شف من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر ففعل الشرط مضارع وجواب الشرط ماض لكن هنا تأتي قضية ما مدى آآ صحة الاستشهاد بالحديث النبوي على القواعد النحوية وهذا بحث طويل حقيقة ويحتاج الى نظر عميق وايضا واستدل بقول عائشة رضي الله عنها ان ابا بكر رجل اسيف. متى يقم مقامك رق لاحظ متى استعمل ذات الشرط متى؟ متى يقم رق؟ يقم الشرط مضارع ورقة. الجواب الشرط ماضي. هادا الشاهد الثاني. قال ومنه ان نشأ ننزل عليهم من السماء اية فضلت اه شوفوا الاستدلال بهاي الاية دقيق شوي. لانه هنا اه لاحظ انه فعل الشرط هو نشأ وجواب الشرط ننزل وكلاهما مضارع. طب كيف جواب الشرط انت؟ اذا يعني اين المضي هنا في جواب الشرط لاحظوا ايش قال؟ قال بعد معلقا على الاية. قال لان تابع الجواب جواب اي في حكم الجواب. شف ان نشأ ننزل عليه من السماء فظلت ان ظلت هذا الفعل الماضي معطوف على جواب الشرط منزل اه لاحظ الفعل الماضي معطوف على جواب الشرط قال كأن ابن مالك يقول هنا او اسموني يقول هنا وبما انه معطوف على جواب الشرط فيأخذ حكم الشرط يعامل معاملة الشرط ويأخذ حكمه وبما انه ماض فبالتالي هذا دليل على جواز ان يكون دواب الشهر الماضي. اذا في هاي الاية جواب الشرط حقيقة مش ماضي مضارع. لكن لما عطف عليه ماض قال التابع يأخذ حكم فيكون كانه بمنزلة جواب الشرط فيكون في ذلك دليل على ان جواب الشرط يصلح ان يأتي ماضيا. بهذا الترتيب الذهني. بعد ان به الايات والاحاديث انتقل للشعر قال ومنه قول الشاعر من يكدني بسيء كنت منه كالشجع بين حلقه والوريد. من يكدني كنت واضح آآ وكذلك ان تصرمونا وصلناكم. واضح. ان يسمعوا سبة طاروا بها فرحا. نفس الفكرة يسمعوا طاروا. واورد له الناظم في توضيحه توضيح اا في شواهد الجامع الصحيح هذا الابن لابن مالك رحمة الله تعالى عليه. وهنا وعدني اذكر كانني قلت مرة التوضيح. احيانا نقصد به آآ لابن هشام. لا هنا الذي يظهر ابن هشام اذا ذكره نص عليه. لكن اذا قال آآ واورد الناظم في التوضيح فالتوضيح هو كتاب لابن مالك رحمة الله عليه. توضيح شواهد الجامع الصحيح فقال واورد له الناظم بالتالي في كتابه التوضيح عشرة شواهد شعرية بالتالي هذا يؤكد انه هاي صورة رابعة نعم ليست بشهرة الصور الاولى لكنها فصيحة وتستعمل في النثر والشعر وليست خاصة بالضرورة الشعرية طيب انتهينا من هذه الفكرة ممتاز انتقل الان ابن مالك لفكرة اخرى في البيت رقم سبعمئة بحمد الله. قال وبعد ماض رفعك الجزاء حسن ورفعه بعدها مضارع وهن وبعد ماض رفعك الجزا حسن ورفعه بعدها مضارع وهن. اه هنا سيتكلم عن مسألة او عن جزئية محددة. احنا عرفنا اخواننا الكرام ان اداة الشرط اذا جاء بعد فعل مضارع الاصل انها تجزمه سواء كان الفعل المضارع فعلا للشرط او جوابا للشرط في اي صورة من هاي الصور الاربع ان اصل اداة الشرط تجزم الفعل المضارع. صح؟ الاصل ان اداة الشرط في اي صورة من الصور الاربعة تجزم الفعل المضارع سواء وقع فعلا للشرط او جوابا للشرط لكن هنا بين حالة استثنائية فقال يجوز اذا كان فعل الشرط ماضيا وجوابه مضارع هذه الحالة الحالة الثالثة. في حالة كان فعل الشرط ماضي والجواب مضارع. قال يجوز رفع الفعل المضارع يجوز رفع الفعل المضارع. اه طب اذا رفعنا الفعل المضارع هنا السؤال هل سيبقى هو جواب الشرط؟ في الحقيقة كلا اذا اخترت رفع الفعل المضارع فهناك عدة اراء للنحاء في تخريج ذلك. فبعضهم يقول اذا رفع الفعل المضارع يصبح هذا الفعل المضارع هو دليل على جواب الشرط وليس هو جواب الشرط هذا رأيي واظن نقلوا عن سيبويه قال على تقدير تقديمه يعني كانك اها كانه هذا في تقدير تقديمه كانك قلت اه ان جاء محمد اكرمه جاء محمد اكرمه رفعت كان هذا اكرمه المرفوع كأنه في تقدير تقديمه كانه مقدر التقديم وهو دليل على جواب الشرط المحذوف. ما عاد هو جواب الشرط فعليا عند سيبويه يعني كانك قلت اكرمه ان جاء محمد كانك قلت هذا وجوابه ان جاء محمد محذوف دل عليه اكرمه المذكورا. هذا رأي اذا سيبويه يقول ورفعه عند سيبويه على تقدير تقديمه فتجعل المضارع المرفوع كأنه في حكم المقدم وهو دل على الشرط المحذوف حقيقة هذا تخريج. وذهب الكوفيون والمبرد الى انه على تقدير الفاء. ايش يعني؟ سيأتي معنا قضية متى تقدم دار الفاء ومتى تأتي الفاء في جواب الشرط لكن المهم هنا المبرد والكوفيون قالوا لا قالوا مش هو على نية التقديم ودل على جواب شرط محذوف. بل هناك يعني هو رفع قالوا من رفعه رفع على تقدير ماذا؟ ان هناك فاء الشرطية واذا قلنا هناك فاء الشرطية معناها عفوا فاء الرابطة معناها هناك مبتدأ محذوف واكرمه خبر لذلك المبتدأ والجملة من المبتدأ والخبر هي جواب الشرط. فكأنك تقول ان جاء محمد مثلا فانا اكرمه لان هذا هو التقدير. في عندك جملة اسمية مبتدأ والجملة الفعلية المضارعية خبر له وهذه الجملة فانا اكرمه هي جواب الشرط فبالتالي انت بين رأيين رئيس سيبويا الذي يرى انك اذا قلت ان جاء محمد اكرمه ورفعت الفعل المضارع فاما على اصيبه ان نقول الفعل المضارع في نية التقديم فهو ليس جوابا للشرط. لكنه دليل على جواب الشرط هذا رأيي. الاتجاه الاخر بقول لك لا اذا قلت ان جاء محمد اكرمه ان قلت ان جاء محمد اكرمه هنا آآ ستقول ان هناك فرابطة سقطت مقدرة في السياق مقدرة. وهناك مبتدأ بعدها واكرمه خبر للمبتدأ. والجملة ها والجملة كلها في محل جزم لجواب الشرط. فتصبح جواب الشرط اصبح جملة كاملة. هكذا التقدير عند الكوفيين والمبرر وان كان كلام سيبويه مختصر اكثر حقيقة طيب لكن هناك رأي ثالث في الميدان قال وذهب قومه شوف الرأي الثالث الان هو سريعا اه الاشموني قالوا بعد بعض رفعك الجزاء حسن كقوله وان اتاه خليل يوم مسغبة يقول وان اتاه شف اتاه يقول يقول جواب الشرط يعني او المضارع الذي الاصل ان يكون في جواب الشر جاء مرفوعا. فهذا يحتاج الى تقدير. وقوله ايضا ولا بالذي ان بان عنه حبيبه يقول اه ويخفي الصبر اني لجازع ولا بالذي ان بان عنه حبيبه يقول نفس الفكرة فقال رفعه عند سيبويه على تقدير تقديمه وكون الجواب محذوف فكأنه مقدم ودل على جواب شرط محذوث. هذا رأيي القول الثاني وذهب الكوفيون والمبرد الى انه على تقدير الفاء انه في فاء الرابطة محذوفة وهناك مبتدأ ايضا بدك تقدره خبر للمبتدأ وجملة المبتدأ والخبر هي جملة جواب الشرط ايضا في محل جزب. ممتاز القول الثالث وذهب قوم الى انه ليس على ما في تقديم كما يقول سيباوي ولا على حذف الفاء كما يقول الكوفيون والمبرد. قال بل لما لم يظهر لاداة الشرط تأثير في فعل الشرط فكان ماضيا اه ضعفت عن العمل في الجواب اصحاب الرأي الثالث يقولون هنا لماذا جاز الرفع الفعلي المضارع؟ قال لانه لما اداة الشرط لم تعمل في الماضي لما لم تعمل في الماضي لانه ماض آآ ضعفت عن العمل في المضارع فجاز في المضارع ان تعمل فيه والا تعمل. لكن هذا الكلام ضعيف. لانه الصحيح ان اداة الشرط آآ اثرت على الفعل الماضي فجعلته في محل جزم صح وماضي لكنه في محل جزم. فهي قويت على العمل فيه وان كان في محله. فهذا القول ليس بذاك القول لهذه قوي وانت يعني افضل رئيس سيبويه او رأي الكوفيين انت مخير بينهما. طيب فرص يعطيك تنبيه قال الاول مثل الماضي في هذا الحكم المضارع المنفي بلم هذه فائدة مهمة تقول ان لم طقم اقوم. وقد يشمله كلامه. ايش يعني؟ الان احنا ذكرنا هاي المسألة اذا كان فعل الشرط ماض وجواب الشرط مضارع يجوز رفعه واردنا التخريجات الثلاث يقول ويأخذ حكم الفعل الماضي المضارع المنفي بلم. لماذا برأيكم لان المضارع المنفي بلا مر معنى ان لم تقلبه الى الفعل الماضي. فهو المضارع المنفي بلم هو في حكم الفعل الماضي تماما. فاذا جاء فعل الشرط مضارع من في بلام تقول هو في حكم الماضي لانها لم تقلب المضارع الى المضي. وبالتالي المضارع اذا جاء جوابا للشرط في هذه الحالة يجوز ايضا رفعه ويجوز جزمه. فاذا مثل الماضي المضارع المنفي بالام. فتقول ان لم تقم اقوم نفس المشكلة يعني او نفس الاقوال قال وقد يشمله كلامه يعني كلام ابن مالك الالفية قد يشمل هذه الصورة لانه ايش قال؟ وبعد ماض رفعك الجزاء حسن. وكلمة ماضي تشمل الماضي بالصيغة او بالماضي بالمعنى لان المضارع المنفي بل هو ماضي في المعنى. هذا الذي قصده الاشموني ان كلامه قد يشمل كلا الصورتين. ممتاز. التنبيه الثاني جاء بعض المتأخرين الى ان من رفع في هذه الحالة احسن من الجزم. لكن الصواب العكس وان الجزم يبقى هو الاولى في هذه الحالة كما اشعر به كلامه لانه قال وبعد ماض رفعك حسن لكن ابقاءه مجزوما احسن هذا معنى كما اشعر به كلامه لانه قال حسن ما قال احسن فبالتالي هو دقيق بل بل هو نفسه ابن مالك قال في شرح الكافية الجزم المختار. والرفع جائز كثير لكنه ليس هو المختار. طيب هذه الحالة الاولى. الحالة الثانية قالوا رفعه بعدها مضارع وهن اي ضعف اه الصورة الثانية في هذه الصورة اذا كان فعل الشرط مضارع وجواب الشرط مضارع فقال يجوز ايضا في هذه الحالة رفع المضارع الواقع جواب الشرط لكن هذه ضعيفة هون في منطقية كونه فعل الشر زي ما حكينا ماضي. فيعني ها زي ما حكى اصحاب القول الثالث الاداة كانها ضعفت شوية اذا بدنا نمشيها الظاهر اجازة ورفعه. بس هون ما فش الك مبرر قوي. هنا فعل الشرط مضارع. فالاصل انه مضارع مجزوم. فالاصل جواب الشرط ان يكون مضارع مجزوم رفعك المضارع في هذه الحالة سيكون ضعيفا. طبعا الرفع سيكون على نفس الاقوال السابقة. يعني الرئيس يبقى هو سيكون على نية التقديم وعلى رأي نخوي كوفيين سيكون بتقدير الفاء وهكذا. لكنه ضعيف. والاصل ان نلتزم هنا الجزمي للفعل المضارع. طيب. لذلك قال من ذلك قوله يا اقرع ابن عابس يا اقرع انك ان يصرع اخوك تصرع. ان يصرع تصرع. اذا سمع. وكذلك قوله فقلت تحمل فوق طوقك انها مطبعة من يأتيها لا يضيرها تحمل فوق طوقك انها مطبعة. من يأتيها لا يضيرها. من يأتيها لا يضيرها. فلاحظ انه رفع لا يضيرها اه ما جزمه جواب الشرط مع ان فعل الشرط مجزوم مضارع مجزوم. فهذا شاهد اخر. وقراءة طلحة ابن سليمان اينما تكون يدرككم اينما تكونوا يدرككم. ما قد يدرككم على رفع قال وقد اشعر كلام ابن مالك بانه لا تختص هذه الحالة بالضرورة. صح هي وهن لكنها لا تختص بالضرورة. هذا مقتضى كلامه. قال وهو ايضا مقتضى كلامه في شرعه على الكافية وفي بعض نسخ التسهيل لكنه صرح في بعضها اي في بعض نسخ التسهيل كأنه في خلاف في المخطوطات صرح في بعض نسخ التسهيل بانه خاص بالضرورة الشعرية بل هو ظاهر كلام سيبويه ان هذا خاص بالضرورة فانه قال اي سيباويه في بعض مصنفاته وقد جاء في الشعر. فاعتبر سيبويا رفع الفعل المضارع في هذه الحالة من المختص بالشعر. وقد عرفت ان قوله بعد مضارع هو لما قال ورفعه بعد مضارع هذا آآ ليس على اطلاقه بل يستثنى منه المضارع المنفي بلم. فان المضارع اذا جاء فعل الشرط مضارع من في بلم فانه يعامل معاملة الماضي كما بينا في التنبيه السابق. فهذا انتبهوا له لذلك يعني اراد العشمون ان ينبه علي. تنبيهات الاول اختلف في تخريج الرفع بعد المضارع قال فذهب المبرد الى انه على حذف الفاء مطلقا اللي هي نفس الفكرة التي ذكرناها عنه قبل شوي. قال وفصل سيبه. احنا قلنا سيبويه يعني يرى انها على التقديم لكن في حقيقة الذي يظهر ان زيبويه هنا لعله ذهب الى قول فيه تفصيل. قال وفسر سيبويه بين ان يكون قبله اي قبل اداة الشرط وفعل شرط وضواب الشرط قبل كل الاسلوب بين ان يكون قبله ما يمكن ان يطلبه اي يطلب المضارع المرفوع الواقع جواب الشرط نحو قولك انك في البيت لما قال هنا في بيت الاقرع يا اقرع ابن حابس اقرع انك ان يصرع اخوك تصرع. فيمكن ان نقول ان تصرع اللي هي في الظاهر واقعة جواب الشرط هي ليس الجواب شرط بل آآ خبر لانك خبر لانك للجملة الاسمية. فاذا هنا تقدم على اسلوب الشرط ما يصلح ان يطلب المضارع المرفوع. فيقول تيباوي فصل سيبوها بين ان يكون قبلها وهي قبل اسلوب الشرط كاملا. ما يمكن ان يطلبه وان يطلب المضارع المرفوع الواقع في محل جواب الشرط. نحن انك في بيت الاقرع بن حابس انك ان يصرع اخوك تصرع فالاولى ان يكون على التقديم. في هاي الحالة اذا نعم هنا يقول سيباويه انه على التقديم والتأخير وانها تصرع مقدمة وجواب او مقدمة وجواب الشرط محذوف التقدير انك تصرع ان يصرع اخوك وجواب الشرط محذوف عليه ما تقدم قال اما اذا لم يكن هناك ما يطلب الفعل المضارع المرفوع اذا لم يكن هناك ما تقدم على اسلوب الشرط يصلح لان يطلب الفعل المضارع فهنا وافق المبرد انه يكون على حذف الفاء فبالتالي يعني كلامهم هنا ليس ككلامهم في المسألة السابقة. المسألة السابقة واضح التفريق بين رئيس والمبرر. هنا آآ سيباواه وافق المبرر في صورة وخالفه في صورة. ووافقه اذا لم يكن هناك ما يطلب الفعل المضارع المرفوع. وخالفه اذا كان هناك ما يطلب الفعل المضارع المرفوع. ثم ثم قال وجوز العكس. يعني هناك قول النسيباوي جوز عكس الكلام هذا تماما. فقال اذا كان هناك ما يطلب الفعل المضارع الاولى ان يكون على تقدير الفاء. واذا كان هناك ما لا يطلب الفعل المضارع فالاولى ان يكون على ماذا على التقديم والتأخير يعني عكس الفكرة تماما. لكن يعني الكلام الاول والوجه الاول اكثر اقناعا والصورة المعاكسة صورة يعني حقيقة خليه يقول هزيلة نوعا ما. لأ الصورة التي ذكرها هنا الاولى هي السورة الاقوى وقيل ان كانت الاداة اسم شرط فيكون على اضمار الفاء. واذا لم تكن الا حرف شط وهي ان واذ ماء فيكون على التقديم والتأخير فهذه كلها توجيهات متخرجات لرفع الفعل المضارع وان كان ضعيفا في هذه الحالة طب آآ تنبيه ثان قال ابن الانباري يحسن الرفع هنا ها شف ما تحسنه. يحسن الرفع هنا اذا تقدم ما يطلب الجزاء. هذه الكلمة ما يطلب الجزاء حقيقة اختلف يعني في الحواشي. اختلفوا في فهم كلام الاشموني هنا. التقدير اذا تقدم ما يطلب يطلبه الجزاء فالجزاء هو الطالب ولا التقدير ما يطلب الجزاء. فالجزاء هو المطلوب فحقيقة هذا يعني قد يؤثر على الامثلة التي ذكرها. لكن اه اه الصبار حاول ان يقدم معالجة سريعة لهذا الموضوع وقال كانها يعني آآ الاشموني اراد ما يطلب الجزاء والمراد مطلق الطلب يعني ما له علاقة بالجزاء خلينا نقول ما له علاقة بالجزاء. اذا قال ابن الانباري يحسن الرفع هنا اذا تقدم اي تقدم على اسلوب الشرط ما يطلب الجزاء قبل ان ما يطلب الجزاء قبل ان وكأنه قصد ان بالتحديد يحصل الرفع هنا اذا تقدم ما يطلب الجزاء قبل ان ما قال ان واخواته وكأن الامر خاص بان كقولك مثلا اه الان هذا بحسب التقدير يعني هل هو طعامك ان تزرنا نأكل ولا طعامك ان تزرنا نأكل؟ حقيقة حتى في الحواشي احتمالين بناء على كيف نفهم كلام الانباري لما قال ان تقدم ما يطلب ان نقول ما يطلب جزاؤه ولا ما يطلبه او ما يطلب الجزاء لو قلنا على ان ما يطلب الجزاء. فالجزاء هو الطالب فالجزاء هو الطالب ستكون المثال طعامك ان تزرنا نأكل. لان هنا جزاء وهو نأكل يطلب طعامك المتقدم هو الطالب لها على انها مفعول به. طعامك ان تزرنا نأكل. تقديره مكة نأكل انت زرنا. ويجوز ان تقول طعامك بالرفع ان تزرنا نأكل فيكون طعامك المبتدأ هو الطالب للجزاء. يعني شف شو راح يصير اذا قلت طعامك ان تزرنا نأكل يكون الجواب وهو نأكل هو الطالب للمفعول به. صح واما ان قلت طعامك ما صارش مفعول به صار مبتدأ. فبالتالي بكون هو الطالب للجزاء. فهذا محتوى الحقيقة وهذا محتمل في فهم كلام الانباري لكن وعلى كلا الفهمين الامر واضح. سواء قلنا طعامك ولا طعامك. في هناك شيء يطلب شيء فاذا كان هناك ما تقدم على اسلوب الشرط ويطلب جواب الشرط المضارع فهنا يقول الابن الانباري يحسن رفعه يحسن الرفع هنا لجواب الشرط المضارع لانه تقدم ما يطلبه لانه تقدم ما يطلبه. طيب التنبيه الثاني الظاهر كلامه موافقة المبرد ايش يعني؟ يقول ظاهر كلام ابن مالك هنا انه وافق المبرد وافق المبرد لماذا قال آآ في كون الفعل المضارع المرفوع ليس في نية التقديم كما يقول سيبويه. بل هو في موطنه ما زال في حيز الجواب من خلال تقدير فاء ساقطة بعدها مبتدأ الفعل المضارع المرفوع هو خبر المبتدأ والجملة كلها جواب الشرط. قال ظاهر كلام ابن مالك موافقة المبرد. ليه؟ لانه هو ايش قال؟ قال لتسميته المرفوع جزاء لانه ايش قال وبعد ماض رفعك الجزاء حسن ورفعه بعدها مضارع وان فهو ابن مالك سمى المضارع المرفوع سواء هنا ولا هنا يسميه جزاء. طب على رأي مين هو الجزاء على رأي المبرد الذي يرى ان هناك فاء راء ساقطة وهناك مبتدأ وهنا وهذا خبر للمبتدأ وعموما الجملة هي الجواب اما الذي يرى قضية التقديم لا بكون هذا المضارع ليس جزاءا اصلا. وانما هو في نية التقديم يدل على الجزاء المحدوث فيعني كلامه فيه منطقية قالوا يحتمل لكن لكن يحتمل انه مع سيبويه ولكنه سماه جزاء باعتبار الاصل الاصل انه مجزوم لم يكن جزاء الان حالة كونه مرفوعا فيكون بناء على هذا القول او هذا التحليل وافق سيبه. وهذا محتمل ايضا طيب بعد ان انتهينا من هذه الحالات الاستثنائية قال سيبين لنا الان مسائل محددة يكون فيها جواب الشرط مقرونا بالفاء. ما هي السورة التي يجب ان فيها جواب الشرط بالفاء. كتير احنا بنشوف جمل شرطية. جواب الشرط هي بالفاء فالسؤال المهم متى يجب ان يقترن جواب الشرط بالفاء؟ هناك قاعدة ويندرج تحتها صور فقال وقر بفاح حتما حتما اي وجوبا نحويا. واقرن بفاء حتما جوابا لو جعل هذا الجواب شرطا لان او غيرة من اخواتها لم ينجعل تمام فهو يقول لك اقرن بالفاء جواب الشرط اذا كان جواب الشرط لو جعل شرطا لان او لغيرها لم ينجعل اذا وقر بها حتما وجوبا. جوابا لو جعل شرطا لئنا وغيرها لم ينجعل. يعني كل جواب كل جواب شرط لا يصلح ان يأتي فعل شرط يجب ان يقترن بالفاء هذا الذي يريد ان يقوله. كل جواب شرط لا يصلح ان يكون فعل شرط يجب اقترانه بالفاء. طب ما هي هذه الصور التي يكون فيها دواب الشرط لا يصلح ان يأتي فعل الشرط؟ هو الان سيذكر الصور. قال وذلك الجملة الاسمية الجملة الاسمية هذه الصورة الاولى. وذكر لها مثال وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير. اذا كان جواب الشرط جاءت جملة اسمية الجملة الاسمية اذا كان الجواب بشرط نقول الجملة الاسمية لا تصلح ان تكون في الا لشرط لا يمكن ان يأتي فعل الشرط جملة اسمية لانه اداة الشرط تطلب بعدها مباشرة جملة فعلية فلا يمكن ان يأتي لكن لكن اذا جاءت جملة اسمية جوابا للشرط يمكن لكنها يجب قرنها بالفاء. طيب الثاني ان تكون الجملة طلبية. الجملة الطلبية والمراد بالطلب هنا الانواع الثمانية التي اخذناها الامر اه النهي الدعاء الاستفهام وقس عليه لقوله تعالى ان كنتم تحبون الله فاتبعوني اتبعوني فعل امر. الامر من الطلب فبالتالي اقتنع بالفعل وجوبا ونحو ومن يعمل مصلحة من ذكر من اصطلحته وهم فلا يخافوا ظلما ولا هضما فلا يخاف ظلما ولا هضما لا يخاف آآ طبعا هي عفوا على قراءة فلا يخف عفوا على قراءة فلا يخف. انه بده يوقف اسلوب النهي. قال فلا يخف ظلما وراهما. النهي اه شكل من اشكال الطلب فاقترن بالفعل في رواية ابن كثير المكي وقد اجتمعا اجتمعا يقصد الاسمية والطلبية اجتمعا في قوله تعالى وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده؟ من ذا الذي ينصركم من بعده؟ استفهام وهو اسمي لانه من اسم الاستفهام مبتدأ وذا خبر. فهي جملة اسمية واستفهامية. فجمع الطلبة والاسمية في موطن واحد فوجب اقترانهما بالفع وقرنها بالفاء طب رابعا التي فعلها جامد اذن الجملة التي فعلها جامد اذا كان جواب الشرط فعلا جامدا يجب قرنه بالفاء لانه لا يصلح ان يأتي فعلا للشرط كقوله تعالى آآ ان ترني انا اقل منك مالا وولدا فعسى ربي عسى فعل جامد. يجب اقارنه بالفاء. قال او مقرونا بقد ان يسرق فقد سرق اخوه لهم اذا الاصول الرابعة الجملة المقترنة بقد تمام؟ اذا كان الجواب والشرطي مقترنا بقدر يجب قرنه بالفاء لانه لا يأتي فعل شرط قال او مقترنا بتنفيس بالسين او بسوفة. طيب خامسا الجملة المقترنة التنفيس سين او صوفا. طيب سادسا الجملة المقترنة لن او ما النافيتين اذا كانت الجملة جواب الشرط مقترن بلال او مال نافية فانها تقترن بالفاء. اذا هذه الحالات نقول حالات اقتران اه جملة جواب الشرط بالفاء حالات اقتران جملة جواب الشرط بالفاء هي هذه الحالات الست ممثل اللام بقوله وما تفعلوا من خير فلن تكفروه وبما فان توليتم فما سألتكم من اجر اه بعد ان بين الحالات التي يجب فيها اقتران جملة جواب الشرط بالفاء طبعا هنا بتنتبه جملة جواب الشرط بعد ان تقترن بالفاء تقول وجملة جواب الشرط في محل جزم. وجملة جواب الشرط في محل جزم بسبب اداة الشرط. فلها محل من الاعراب هذه الجملة لها محل من الاعراب تقول في محل جزم بعد ان تنتهي من اعرابها تفصيلا تقول والجملة في محل جزب قالوا وقد تحذف هذه الفئة للضرورة الشعرية كقوله من يفعل الحسنات الله يشكرها الاصل فالله يشكرها لان هنا جواب الشرط جملة اسمية قوله ومن لا يزل ينقاد للغي والصبا سيلفى على طول السلامة نادما سيلفى على طول السلامة الاصل فسينفع لانه مقترنة بتحرف التنفيس قال الشارح اه وهو ابن الناظم او ندور لان قد تحذف للضرورة هذا في الضرورة الشعرية او ندور اه او ندور يقصد في النثر بالضرورة في الشعر او البدور في النثر ومثل ما اخرجه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم لابي بن كعب فان جاء صاحبها والا استمتع بها هذه طلبية فالاصل والا فاستمتع بها وعن المبرد اجازة حذفها في الاختيار وليس فقط في حالة الندور. لا المبرد يجوز حذف الفاء بشكل طبيعي في الاختيار وليس ندورا. وقد جاء حذفها اي الفاء مع حذف المبتدأ معها في قوله بني ثعل لا تنكع العنزة شربها بنيت عرن من ينكع العنز ظالم. الاصل بني ثعل من ينكع العنز فهو ظالم. لاحظ انه حذف الفاء مع المبتدئ طيب الان سيعطيك قاعدة عامة وانما وجبة قرن الجواب بالفاء فيما لا يصلح شرطا حتى ليعلم الارتباط. ليعلم ان هذه الجملة الاسمية او بالطلبية او المقرونة مرتبطة بماذا بفعل الشرط؟ واداة الشرط. قال ليعلم الارتباط قال في ان ما لا يصلح للارتباط مع الاتصال احق بان لا يصلح للارتباط مع الانفصال. بقول لك لما كانت هذه الجمل اذا كانت متصلة باداة الشرط مباشرة لا تصلح فالمنطق ان كذلك اذا كانت منفصلة بينها وبين اداة الشرط مسافة يعني بان وقعت جوابا للشرط الاصل انها ايضا لا تصلح. انه اذا كانت وهي متصلة باداة الشرط ما بتيجي. فالاصل وهي منفصلة عن اداة الشرط ما تيجي لذلك آآ قالوا نأتي بالفاء كان الفاء هي التي تعلم آآ بارتباط جواب الشرط بالاذى كأن الفاء هي التي تعلمنا بارتباط اه جواب الشرط هنا بالاداء. والا لو لم تأتي الفاء كانها لا يوجد اي دليل على انه هذا جواب الشرط. اذا لم تأتي الفاء لا يوجد اي دليل على ان هذه هي جواب الشرط لانها لو كانت مقترنة باداة الشرط ما صلحت. فكيف اذا كانت منفصلة؟ من باب اولى الا تصلح وجود الفاء رابطة مهمة جدا لاعلام الارتباط. كانها اداة لاعلام الارتباط. قال فاذا قرن بالفاء علم الارتباط. اما اذا كان الجواب صالحا لي ان يكون فعلا للشر كما هو الاصل والوضع الطبيعي. لم يحتج حينئذ الى الفاء حتى يقترن بها. وذلك اذا كان الجواب قاضيا متصرفا مجردا من قد وغيرها من الامور التي ذكرناها او مضارعا مجردا من التنفيس اولا او كان منفيا بلا او لم وليس بما. او منفيا بلا اولى. مو بعطيك الان اه ما هي جواب الشرط الذي لا يقترن بالفهم ما هو جواب الشرط الذي لا يقترن بالفاء؟ انت اذا لا تتعب نفسك بحفظه. انت احفظ متى يقترن جواب الشرط بالفاء؟ اذا حفظت هذه الصور ما عداها جواب الشرط لا يقترن بالفاء ويكون على حالته الاصلية. فما في داعي انك تتعب نفسك في حفظ الحالتين. احفظ حالة واحدة تكون الحاجة الاخرى غير متبقية. لاحظوا هنا ايش قال؟ قال الشارح وهو ابن الناظم ويجوز اقترانه بها فان كان مضارعا رفع. اه يعني في الحالة التي لا نحتاج فيها للفاء الرابطة وهي الحالة التي يكون فيها جواب الشرط صالحا لان يكون فعلا للشرط. قلنا هنا ما في حاجة الفاء الرابطة. في هذه الحالة يقول ابن الناظم حتى في هذه الحالة يجوز اقتران الفأر. اه يعني اقتران الفاء جائز مش واجب لان هو اصلا ما فيش داعي للفاء كلها لكن لو دخلت هل يجوز؟ قال يجوز اقترانها بها اي في الحالات التي ليست من هذه الحالات الست يكون اقتران الفائز جائزا طب اذا اقترنت الفاء ماذا سيحدث؟ الذي سيحدث في حالة اقتران الفاء. يعني مثلا اه ان يأتي بكر نكرمه. اذا انت قررت ان تدخل الفاء على نكرمه ما بنفع تضلها نكرمه مجزومة مباشرة ستتحول الى الرفع. كما ذكرنا قبل شوي رأي المبرد في قضية الفاء المحذوفة. فتقول اه ان جاء محمد فنكرمه. وستصبح نكرمه هنا المرفوعة هي خبر لمبتدأ محذوف التقدير فنحن نكرمه. لذلك قال فان كان مضارعا رفع. وذلك نحو قوله تعالى ان كان قميصه قد من قبل فصدق فقط لاحظوا اه هنا فصدقت الاصل ما دخلت الفاء لانه صدقت يصلح ان يأتي جوابا للشرط لانه يصلح ان يأتي فعلا للشرط صدقت لا تحتاج للفائلة لانه هنا فعل الماضي ما في ليس من صورة من هذه الصور الست فيصلح ان يكون فائدة للشرط فما الداعي الى ان تأتي معه الفاء جوابا للشرط؟ هذا على سبيل الجواز. اذا ان كان قميصه قد من قبل فصدقت. وكذلك قوله من جاء بالسيئة فكبت ومن جاء بالسياتي فكبت يعني لماذا اقترنت الفاء هنا؟ مع انه فعل ماضي طبيعي. لا ليس من الصور الست. وقوله فمن يؤمن بربه فلا يخاف على قراءة النفي فلا يخاف بخسا. لماذا اقترنت الفاء هذا كلامه يعني فهو بالتالي يقول لك هذه الايات الثلاث دليل على جواز اقتران الفاء اه هذه الايات الثلاث دليل على جواز اقتران الفاء في الحالات التي لا يجب ان تقترن فيها. في الحالات التي لا يجب ان تقترن فيها اقترانها جائز وليس واجب اذا سيرد عليه الاشمن قال وهو معترض من ثلاثة اوجه. الاول ان قوله ويجوز اقترانه بها. يقتضي ظاهره ان الفعل هو الجواب مع اقترانه بالفاء والتحقيق حينئذ ان الفعل ليس هو الجواب بل هو خبر المبتدأ محذوف والجواب بالجملة الاسمية. قال في الشرح الكافية فان اقترن بها يعني اذا اقترن اه اقترنت الفاء بما يصلح ان ياتي فعلا للشرط ان اقترن بها فعلى خلاف الاصل. صح. وينبغي ان يكون الفعل خبرا للمبتدأ ولولا ذلك لحكم بزيادة الفأي وجزم الفعل ان كان مضارعا لان الفاء على ذلك التقدير زائدة في تقدير السقوط لكن العرب التزمت رفع المضارع بعدها فعلم انها ليست زائدة وانها بالتالي داخلة على مبتدأ مقدر كما تدخل على مبتدأ مصرح به سيء اه طيب التنبيه اذا هذه الاعتراض الاول انه بده يفهم انه الفعل المضارع اذا رفع بسبب دخول الفاء عليه هو ليس الجواب هو خور عدو فهذي فكرة مهمة. اثنين ظهروا كلامي ايضا جواز اقتران الماضي بالفاء مطلقا. يعني هذا ظاهر كلامه. جواز اقتران الماضي بالفاء مطلق وليس كذلك. قال بل الماضي المتصرف المجرد من قد ونحوها قيادات نفي ما على ثلاثة اضرب. ضرب منه لا يجوز اقترانه بالفاء اصلا وهو ما كان مستقبلا معنا ولم يقصد به وعد او وعيد. هنا بدك تركز. هنا يقسم لك الماضي بالنسبة اذا وقع جوابا للشرط هل يجوز اقترانه بالفاء ولا لا يجوز قالوا هناك ثلاثة صور الماضي المتصرف المجرد. كلامنا عن هذا النوع. الماضي المتصرف اي ليس جامدا المجرد من قد ومن ادوات النفي اللي هو في الحالة الطبيعية لا يحتاج الى الفاء هذا الماضي اللي هو في الحالة الطبيعية لا يحتاج الى الفاء حكم قرن الفاء به على ثلاثة اوجه. ضرب لا يجوز اصلا اقترانه بالفاء بشكل من الاشكال هو ما كان مستقبلا من حيث المعنى الماضي. المستقبل من حيث المعنى. ولم يقصد به وعد او وعيد. نحو ان قام زيد قام عمرو. هنا ما بصير اصلا بقول لك بشكل كثير من الاشكال ان تقول فقام. فكرام ابن الناظم سابقا فيه شوية عمومية لما قالوا ويجوز اقترانه بها. لا في تفصيل في الماضي. في سورة لا الاقتران الفاء بشكل من الاشكال وهو الماضي الذي معنى المستقبل ولم يقصد به وعد او بعيد قال وضربني يجب اقترانه بالفاء وهو ما كان ماضيا لفظا ومعنى فهذا في الحقيقة كأن اه يعني اه كأن الشموني يرجعه الى هذه الحالة يعني يجعلها صورة اخرى وهو الماضي ركز الماضي الذي هو ماض في اللفظ والمعنى اذا كان جواب الشرط ماضيا لفظا ومعنى نحو ان كان قميصه قدم من قبل فصدقت هنا قال يجب اقترانه بالفاء وتكون قد مقدرة. يعني ليش ما جعلناها صورة سابعة؟ قال فش داعي اذا وجدت الماضي لفظا ومعنى مقترن بالفاء فهو على تقدير قد فكانه ادخل ضمنه هذه الصورة قال وضرب وهذه الحالة الثالثة يجوز اقترانه بالفاء ويجوز عدم اقترانه وهو ما كان مستقبلا معنا الماضي المستقبل من حيث المعنى وقصد به الوعد او الوعيد نحو قوله تعالى ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم. اه فكبت اللي ذكرها سابقا. قال في الشرح الكافي قال لانه اذا كان هناك وعد او وعيد حسن ان قدر الماضي ماضيا من حيث المعنى. فكأنه اقترب من الصورة الثانية. فعمل معاملة الماضية حقيقة فاقترب من الصورة الثانية التي يكون فيها ماضي لفظا ومعنى فاخذ الفاء لكنه ليس على سبيل الوجوب بل على سبيل الجواز فهذه تفصيل في الماضي المتصرف المجرد حالة يجوز فيها اقتران الفاء حالة يمنع فيها اقتران الفاء وحالة يجب فيها اقتران الفاء. اه الثالث انه مثل يعني الاشكال الثالث في كلام من الناظم انه مثل ما يجوز اقترانه بالفاء بقوله فصدقت وهو ليس كذلك بناء عالتنبيه الثاني بالاقتران الفائي في مثل هذا المثال فصدقت واجب كما مر. والاصل ان تذكر هذه اذا سورة سادسة حقيقة يعني يمكن ان نذكرها صورة تابعة ان تقول اذا كان جواب الشرط ماضيا يعني هو بدال ما ندخلها تحت قد لا لان هي الان ما فش فيها قد. فتقول اذا كان جواب الشرط ماضيا لفظا ومعنى اذا كان دواب الشرط ماضيا لفظا وماضيا معنى لانه قال ان كان قبيصه قدامه من قبل فصدقت. ماض من حيث اللفظ وماض من حيث المعنى. فهنا يجب اقترانه بالفاء واقترانه بالفاء على تقدير وجود قد مقدرة. فالاصل ان تذكر كحالة سابعة حتى ترتب افكارك اكثر واكثر قد تنبي هذه الفاء هي فاء السببية الكائن في نحو قوله يقوم زيد فيقوم عمرو. يعني ينتج عن هذا هذا. وتعينت هنا للربط لا للتشريك فهي فاء سببية رابطة وليست فاء عطف هذا ينتبه له وزعم بعضهم انها عاطفة للجملة جواب الشرط على جملة فعل الشرط فلم تخرج بالتالي عن العطف وهو بعيد. الاصمعي يقول لك هذه لا يصلح ان تجعلها فاء عاطفة ومن جعلها فاء عاطفة. فقد ابعد النجعة والصحيح انها فاء رابطة ان تفيدوا السببية فاء اتري بها للربط وتفيد السببية ثم قال وتخلف الفائد المفاجأة فانت جد اذا لنا مكافأة. اذا ان تجد اذا لنا مكافأة اه هناك صورة يجوز فيها ان تأتي اذا الفجائية اداة للربط بدلا من الفاء هناك صورة يجوز فيها ان تأتي اذا الفجائية اداة للربط بدلا من الفاء. الان احنا عرفنا الصور التي تحتاج الى الفاء. هناك صورة منها يجوز ان تخلف اذا الفجائية فيها الفاء الرابطة. ما هي؟ قال وتخرج وفي الفاء الرابطة اذا الفجائية في الربط اذا كان الجواب جملة اسمية غير طلبية هذا الشرط الاول ولم يدخل على هذه الجملة الاسمية التي ما فيها طلب. لم يدخل عليها اداة نفي ولم يدخل عليها فبهذه الشروط الثلاث بدك تكتبها الجملة الاسمية غير الطلبية التي لم تدخل عليها اداة نفي ولم تدخل عليها ان باجتماع هذه العناصر الثلاث يجوز ان تأتي الى الفجائية بدلا من الفاء كقوله ان تجد اذا لنا مكافأة. لنا مكافأة لنا مكافأة. جملة اسمية غير طلبية لم يدخل عليه اداة نفي ولم تدخل عليها ان ومنه قوله وان تصوموا سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. لاحظ ان اذا بدل الفاء قال لماذا جاز ان تخلف اذا الفجائية الفاء؟ قال لانها مثلها في عدم الابتداء بها انه اذا الفجائية لا تأتي في صدارة الكلام مثله مثل فاء السببية لا تأتي في صدارة الكلام. هذا وجه الشبه بينهم قال فوجودها يحصل ما تحصل الفاء من بيان الارتباط بالتالي. قال فاما نحن ان عصى زيد فويل له هنا ويل له جملة اسمية لكنها طلبية. لان المراد بها الدعاء طيب ونحو ان قام زيد فما عمرو قائم جملة اسمية لكنها منفية ونحو ان قام زيد فان عمرا قائم في ان في هذه السور الثلاث تعال تتعين الفاء ولا يجوز ان تأتي اذا الفجائية مكانها. وقد افهم كلامه ان الربط بايذاء نفسها لا بالفاء مقدرة قبلها كما زعم قوم وانها ايضا فهم من كلامي ان اذا ليست اصلا في الربط بل هي واقعة موقع الفأل انه قال وتخلف الفاء اذا اذا هي اذا واقع موقع الفاء وانه لا يجوز ايضا الجمع بينهما في الجواب يعني هذا ايضا يفهم من كلامه لان آآ يعني الشيء الذي خالف عن شيء لا يجمع بينه وبين خلفه وانه لا يريد الجمع بينهما في الجبى. قال تنبيها الاول اعطى القيود المشروطة في الجملة اه بالمثال لكنه لا يعطي اشتراط فكان ينبغي ان يريد ان يقول انه يعني اتيان اذا الفجائية بدل الفاء فيه ثلاثة شروط. جملة اسمية غير طلبية وان لا تكون مصدرة بان لا تكون مصدرة طلبنا فيه طب هذه الشروط ما ذكرتها ابن مالك انت اعطيتني كلام عام. قال لا ما هو المثال بأدي الغرض. طب ليش هون بقول والله يا عمي المثال ما بيأدي الغرض لانه لا يدل على اشتراط هذه الامور ومجرد مثال لا يعطينا حقيقة شروط واضحة. فالاصل قال فكان ينبغي ان يبينه. وانا اتفق مع الاشموني اللهم الا ان نقول ان هو هو اراد ان تكون خلاصة فاحيانا يحيلك على الشرة. اعطاك الفكرة العامة لابن مالك واحالك على الشرة. الثاني قال ظاهر كلامه ان اذا يربط بها بعد ان وغير ان من ادوات الشرط. وفي بعض نسخ التسهيل وقد تنوب بعد ان بالتحديد الى المفاجئة عن الفاء فخصه بان في كتابه التسهيل. او في بعض نسخه حتى. وهو ما يؤذ به تمثيله لما قال هنا في في الالفية ان تجد اذا لنا مكافأة. فاتى بها بعد اين ايضا؟ قال ابو حيان ومورد السماع ان وقد جاءت بعد اذا الشرطية غير الجازمة ايضا في قوله تعالى فاذا اصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون. بس بتهميش هذه الان قضية لانها اذا اداة غير جازمة لكن بهمني كرم ابو حيان لما قالوا مورد السماع ان. اذا كلام ابو حيان كانه يمين مع ما ذكره ابن مالك في التسهيل. ان اذا الفجائية اتيانها بدلا من الفاء للربط آآ انما يكون بعد ان من ادوات الشر بالتحديد وليس بعد كل ادوات الشر كان هذا ما يميل اليه ابو حيان تبعا لابن ما لك رحمة الله تعالى عليه. ثم قال اه ابن مالك والفعل من بعد الجزاء ان يقترن بالفاء او الواو بتثليث قم اي هو جذي قمن يعني جدير بان يثلث. ما المراد بالتثليث؟ ان يجوز رفعه هو نصبه وجزمه. وسنعرف تخريج ذلك. لكن ما معنى هذا الكلام يقول اذا جاء عندك اداة شرط زائد فعل الشرط زائد جواب الشرط زائد فعل مضارع بعد جواب الشرط عندك اذا اداة شرط وفاعل شرط وجواب الشرط بعد جواب الشرط جاء فعل مضارع قال والفعل من بعد الجزاء ان يقترنها. وهذا الفعل مضارع جاء معطوف بحرفين معينين اما الفاء او الواو بس غير هيك من ادوات العطف لا يوجب الا الجزم متى يجوز في هذا الفعل المضارع آآ رفع ونصب وجزم قال اذا كان العطف بالفاء او الواو بالتحديد. اذا كان العطف بغيرها فليس لك الا الجزم. اما الفاء او الواو فقال بتثليث قمن. التثليث جواز الرفع والنصب والجزم. قال فهو جدير بالتثليل. يقول اه والفعل من بعد الجزاء وهو ان تأخذ اه اداة الشرط جوابها. ان يقترن بالفاء او الواو بتثليث القم. اي حقيق. فالجزم ما تخريجه اذا جزمت هذا الفعل المضارع فالجزم للعطف على جواب الشرط. طيب والرفع واذا رفعته فيكون على انه مستأنف واما النصب فهذا مر معنا فيه نواصب الفعل المضارع قلنا هذه بدنا نضيفها. واما النصب فعلى اضمار ان وجوبا. بعد الواو او الفاء ان تقول ان عفوا ان على ادمار امن. ان تكون هناك امن مضمر وجوبا. وهذه الصورة قليلة حقيقة. يعني هي اضعفها. والا فالجزم هو الاصوب. ثم او الاظهر قل ثم الرفع ثم النصب على ترتيبها قرأ عاصم وابن عامر اه وان ان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله فيغفروه. ها قرأها وان تبدوا ما في انفسكم ها انتهت جملة الشرط وجواب الشرط قال فيغفر فعل مضارع معطوف الفاء فيغفر اذا قمنا بالرفع فهذا على الاستئناف وقرأ باقيهم بالجزم يحاسبكم بالله فيغفر اه اذا جزمنا فنحن عطفنا اه على جواب الشرط. واما ابن عباس فقرأها بالنصب يحاسبكم بالله فيغفره وعلى قراءة ابن عباس يقول لك ان مضمر وجوبا وقرأ بهن ايضا الثلاثة قوله من يضل الله فلا هادي له ويذرهم قرئ ويذرهم ويذرهم ويذرهم. قرأ بالاوجه الثلاث. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. ثم قال ونكفر ايضا نكفر بالجزم ونكفر بالرفع ونكفره. وقد روي بهن نأخذ من قوله فان يهلك ابوه قابوس يهلك. ربيع الناس بلد الحرام ويأخذ بعده بذناب عيش اجب الظهر ليس له سنام نعم بذناب عيش اجب بالظهر ليس له زناب. فان يهلك ابو قابوس يهلك ربيع الناس والبلد الحرام ويأخذ. اه ويأخذ ويأخذ بالجزم ويأخذ بالرفع ويأخذه. قال وانما جاز النصب بعد الجزاء قال لان مضمونه لم يتحقق وقوعه فاشبه الواقع بعده الواقع بعد الاستفهام. يعني لماذا يقول جاز النصب بعد الجزاء قال لان مضمونه اي الجواب الشرط لم يتحقق وقوعه بعد صح فاشبه اه الواقع بعده يعني اشبه الفعل المضارع الذي يقع بعد جواب الشرط اشبه الفعل المضارع الذي يقع بعد الاستفهام. هل لنا من شفعاء فيشفعوا بان ما وقع بعد الاستفهام لم يتحقق وقوعه. هل لنا من شفعاء اي اشي بتستفهم عنه فانت لم تتحقق وقوعه. فجواب الشرط ايضا نفس الفكرة فكأنه يريد ان يخرج النصب كانك كان هناك استفهام سابق ونحن عرفنا ان الفعل المضارع المقترن بالفاء آآ السببية وواو المعية اذا جاء بعد سياق استفهام فانه ينصب بان مضمون وجوبا. فكأنه يريد يقول لك ان جواب الشرط هو مثله مثل في ماذا؟ كما ان الاستفهام المستفهم عنه لم يتحقق هو فجواب الشرط لم يتحقق وقوعا اذا قلت لك اه اه ان تأتي نكرمك الاكرام لسا مش متحقق وقوعه لانه متوقف على حصول فعل الشرع. فبما انه ليس متحققا وقوعه شابه الاستفهام فكأن الفائدة المضارعة الذي اقترن بالفاء والواو انه اصبح مسبوقا باستفهام فجاز ان ينصب بان نضمر وجوبا. هذا يعني تخريج سريع قال اما اذا كان اقتران الفعل بعد الجزاء بثم فانه يمتنع النصب ويجوز الجزم وهذا الاصل وجوز في ثم الرفع ايضا. لاحظ انه جوز فيها ايضا الرفع. انا قلت الجزم لانه الاصل. لكن ايضا هو جوز وجها اخر. لاحظوا جوز الرفع على الاستئناف واظن انه لا حرج في ذلك قال فان توسط المضارع المقرون بالفاء او الواو بين جملة الشرط وجملة الجزاء الوجه جزمه ويجوز نصبه. اذا الان سنتي الى سورة اخرى. سورة اخرى هذه السورة هي احبابي الكرام كالتالي اداة الشرط زائد فعل الشرط زائد فعل مضارع معطوف زائد جواب الشرط بعد ذلك اه هنا الفهم المضارع المعطوف جاء في المنتصف بين فعل الشاط وجواب الشرط. هذا يجوز فيه كما قال الرفع ويجوز فيه النصب فقط عفوا الجزم والنصب ولا يجوز الرفع. لانه ما في استئناف. ما بصير استأنف وانا لسا ما اعطيت جواب للشرط هذا استئناف في المنتصف ما بصير. فبالتأكيد الرفع لا يمكن لانه لا يمكن الاستئناف في منتصف الجملة. فاما الجزم واما النصب طيب قال وجزم او نصب لفعل اثر فاو واو. هنا نفس الشيء قال الفاء او الواو لكن حقيقة سيزيد سنجد ان هنا ليست القضية متعلقة العطف بالفاء او الواو ان كان هو نص عليها لا سيأتي ايضا ويذكر ان هناك من الحق ثم واو بالفاء او الواو. لكن الاشهر انها ايضا بالفاء لكن ثم واو كثير منهم قاسوها في هذه المسألة الثانية على الفاء او الواو. لاحظ ايش قال؟ وجزمنا ونصب لفعل اثر فاء او واو ان بالجملتين اكتنفا ان بالجملتين اكتنفا او حقيقة لو قرأت اكتنف لكان افضل. يعني اذا هذا الفعل المضارع المعطوف اختلف يعني وقع بين الجملتين بين جملة الشرط وجملة الجواب. فهذا افضل ان يقرأ وجزم او نصب لفعل اي مضارع اثر فا او واو العطف ان بالجملتين اكتنفا اي اذا كان مكتنفا اي محاطا. ما معنى مكتنف؟ اذا كان محاطا بالجملتين. يغسل جملة الشرط وجملة الجواب لاحظوا كيف انا محيطة به وهو واقع في المنتصف بينهما. فالجزم نحو قوله تعالى انه من يتق ويصبر من يتق ويصبر ثم جاء فان الله. فروي بالجزم. وهو الاشهر. ومن شواهد النصب قوله ومن يقترب منا ويخضع نؤوه فنصب بان نضمر وجوبا طبعا. آآ ولا يجوز الرفع لانه لا يصح الاستئناف قبل الجزاء. والحق الكوفيون ثم بالفاء والواو فاجازوا النصب بعدها ايضا واستدلوا بقراءة الحسن البصري. ومن يخرج من بيته مهاجر الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره واذا يدركه هي الفائد المضارع وهو معطوف بماذا؟ بثمه. وزاد بعضهم او لذلك قلت ثم واو البعض الحقها بالفاء والواو. وان كانت الفاء والواو الاصل في هذا الحال. ثم قال والشرط يغني عن جواب قد علم والعكس قد يأتي ان المعنى فهم الان سيأتي الى مسألة هل يجوز حذف جواب الشرط للعلم به وهل يجوز حذف فعل الشرط للحلف به عندنا الان كما عرفنا اداة شرط فعل الشرط دواب الشرط هل يجوز حذف جواب الشرط للعلم به وهل يجوز حذف فعل الشراط للعلم به؟ فقال والشرط يغني عن جواب قد علم. بدأ بالحالة الاولى لانها هي الاكثر حقيقة وهي الاستغناء عن جواب الشرط والاكتفاء بفعل الشرط اكتفي باداة الشرط وفعل الشرط عن الجواب. متى؟ قال اذا كان هناك قرينة تدل على الجواب المحذوف اذا والشرط يغني عن جوام قد علم بهذه الشرط قد علم الجواب. كيف علم؟ بالقرينة كقوله تعالى فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او كل من في السماء آآ فتأتيهم باية ثم قال ولو شاء الله انتقل الى سياق اخر قبل ان يأتي بجواب الشرط فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلم السما فتأتيهم باية التقدير فافعل هذا هو جواب الشرط استغني عنه للعلم به من السياق. قال وهذا كثير وهذا فعلا كثير كثير ما يستغنى عن جواب الشرط وهذا انتبهوا له في القرآن وحتى في ادوات الشرط غير الجازمة. ولو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى طب ايش الجواب؟ ما ذكر. انتقل بل لله الامر جميعا. لا بد ان تقدر جوابا للشرط. دائما انتبه لهذا في تفسير القرآن انه بهمك التقدير لو ان قرآنا سيرت به الجول لقطعت به الارض وكل ميلوتا لكان هذا القرآن. فقضية حذف جواب الشرط كثيرة منتشرة سواء في ادوات الشرط الجازمة وغير الجازمة. وهذا كثير طب هل هناك صور يكون فيها الحذف واجبا ذكر نعم ذكر حالتين الحالة الاولى اه ويجب ان يضعه تحتها خط متى يجب الحذف؟ ان كان الدال عليه ما تقدم مما هو جواب في المعنى. اه اذا كان هناك ما هو في المعنى جواب الشرط فبالتالي اذا اتى ما هو في معنى جواب الشرط يجب حذف جواب الشرط لوجود ما يدل عليه. حتى لا يكون في الكلام حشو وتكرار. ومر معنا قبل قليل امثلة من اه على رأي سيبويه لما قال لك اذا رفعت الفائدة المضارعة الواقعة جواب الشرط فانك تقول انه في حكم التقدم. ويكون دليلا على الشرط المحذوف او على جواب الشرط المحذوف تذكروه لما ذكرناه قبل قليل ففي اي صورة من الصور يعني هو او حتى هم يقولون قاعدة باختصار اذا جواب الشرط تقدم على اسلوب الشرط ما عاد هو الجواب بل اصبح دليلا على الجواب المحذوف. واكتب هذه القاعدة. جواب الشرط متى تقدم على اسلوب الشرط وادوات الشروط؟ هنا ما عاد هو الجواب لكنه دليل على الجواب المحذوف والحذف للجواب هنا وجوبا لوجود الدليل عليه مقدما فلا يجمع بين البدل والمبدل منه لذلك قال ويجب الحذف ان كان الدال عليه اي على جواب الشرط ما تقدم مما هو ما تقدم معناه في الابيات السابقة ما هو جواب من حيث الملائكة؟ كقوله وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. هذا كثير. ان كنتم مؤمنين. اين جوابها؟ محذوف وجوبا. لماذا؟ دل عليه ما تقدم انتم الاعلون. طيب فانتم الاعلون ليس جوابا للشرط مقدم كما جوز البعض بل هي حقيقة دليل على الجواب المحذوف الحالة الثانية التي يجب فيها الحذف قال اه او ما تأخر من جواب قسم سابق عليه كما سيأتي. الحالة الثانية التي يحذف فيها جواب الشرط وجوبا اذا كان هناك سيأتي معها هل ستأتي معنا بالتفصيل؟ ان شاء الله اذا كان اه هناك قسم سابق على اداة الشرط. الان القصر مع احبابي سيأتي معنا ان اسلوب القسم يحتاج الى جواب. كما ان الشرط يحتاج الى جواب كذلك القسم يحتاج الى جواب. فاذا جاء قسم وبعده اداة الشرط اذا جاء قسم وبعده اداة الشرط فهنا يستغنى بجواب القسم عن جواب الشرط الا في حالة استثنائية ستأتيه لكن هذا هو الاصل العام. اذا جاء عندي قسم ثم جاء بعده اداة الشرط فيقولون يستغنى بجواب القسم خلص نقول جواب القسم يغني عن جواب الشرط ويحذف وجوبا. اما اذا انعكس انه اداة الشرط ثم جاء بعده القسم فهنا العكس. هنا لابد جواب الشرط هو الذي يغني عن جواب القسم. فالاصل انه الذي تقدم منهما جوابه يغني عن الاخر وجوبا بالتالي اذا كان القسم هو المتقدم على اداة الشرط. فجواب القسم حل محل او دل على جواب الشرط وجواب الشرط المحذوف وجوبا فتكون هذه الحالة الثانية التي يحذف فيها جواب الشرط وجوبا طيب اذا والشرط يغني عن جواب قد علم علمنا ان هذا الاصل فيه الجواز لكنه واجب في صورتين. ثم قال والعكس قد العكس وهو ان يكتفى بجواب الشرط ويحذف فعل الشرط فعل الشرط وحده مش بالقدر. الاداة تبقى. يحذف فعل الشرط وحده. والعكس هو ان يغني الجواب عن فعل الشرط قد يأتي قليلا. ان المعنى ايضا كان مفهوم. فكله مبني على الفهم والقرائن اذا دل دليل على المحذوف ومنه قوله فطلقها فلست لها بكفئ والا يعلو مفرقك الحسام اي والا تفعل يعلوا مفرقك. فالجواب فعل الشرط محذوف لدلالة السياق عليه. اي والا تفعل او هنا قدرها والا تطلقها. بالتحديد ومنه قول متى تأخذ آآ او متى تؤخذ قصرا بذمة عامل ولا ينجو الا في الصفات يزيد. التقدير متى تسقف تؤخذ فلاحظ فعل الشرط محدود متى تثقف تؤخذ تنبيهات الاول اشار بقوله بقد والعكس قد يأتي الى ان حذف الشرط اقل من حذف الجواب وهذا منطق. كما نص عليه اصل وفي شرح كافي لكنه في بعض النسخ التسهيل سوى في الكثرة بين حذف الجواب وحذف الشرط المنفي بلا تالية لان كما في البيت السابق والا هذا اسلوب والا والا والا والا يقول انه كثير جدا. حذف الشرط والاستغناء بالجواب اذا كان هناك اداة الشرط ان وبعدها لا نافية فكثيرا ما يحذف فعل الشرط ويستغنى عنه بالجواب. لذلك قال لكنه في بعض نسخ سوى في الكثرة بين حذف الجواب وحذف الشرط المنفي بلا تالية لان. كما في البيت الاول قال وهو واضح فليكن مراده هنا بالتالي اذا انه اقل منه في الجملة. اذا يعني هو في الجملة حذف الشرط اقل من حذف الجواب في الجملة. لكن بعض صور حذف الشرط ايضا تكون مضطردة كصور حذف الجواب لكن في الجملة عموما الاصل ان حذف الجواب هو الاكثر. هذا هو يعني بالبشايرة زي ما لعبت التنبيه الثاني قال في التسهيل ويحذفان اي فعل الشرط. الان طب هل هناك صورة يحذف فيها فعل الشرط وجهها بالشرط الاثنين قال في التسهيل ويحذفان بعد ان بالتحديد بعد ان الشرط يحذفان اي فعل الشرط وجواب الشرط. يحذفان بعد ان في الضرورة الشعرية اي يجوز بالشرط والجزاء بعدين في الضرورة الشهرية. كقوله قالت بنات العم يا سلمى وان كان فقيرا معدما قالت وان تمام؟ اي وان كان فقيرا معدما. طيب التقدير وان كان فقيرا معدما اه قالت وان ما هو الشاهد؟ انا نسيت شيء من التعب. انا اذكر قالت وان الان وان هاي اداة الشرط. اين في حدود الشرط واين جوابه؟ اي كان فقيرا معدما ارتضيه يعني هم شافوا زوق واحد تقدم ليخطبها قالوا وهو فقير ما عنده شيء فقالت بنات العم يا سلمى وان كان فقيرا معدما تخطبينه فقالت وان وان اي وان كان فقيرا معدما اخطبه فحذف فعل الشرط وجواب الشرط لكن كلامه في الشرح الكافي يؤذن بجواز ذلك حتى في الاختيار اي في النثر وان كان قليلا. وكذا كلام الشارع هو ابنه ولا يجوز ذلك يعني حذف الاثنين معا مع غير انش شرقية. فكل اصلا مسألة حذف الفعل والجواب معا. كل الاشكال فيها في ان الشرطية فقط دون غيرها التنبيه الثالث انما يكون حذف الشرط قليلا اذا حذف لاحظوا قال انما يكون حذف الشرط قليلا اذا حذف وحده اللي هو فعل الشرط احنا قلنا انه حذف فعل الشرط اقل من حذف الجواب في الجملة صح؟ بقول لك هذا الحذف متى يصنف انه قليل؟ قال اذا حذف وحده الفعل اما اذا حذف مع اداة الشرط اه حذفت الاداة والفعل قال فهو كثير ومن ذلك قوله تعالى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم التقدير ان بقتلهم فلم تقتلوا من فلم فلم تقتلوهم هي جواب شرط حذفت فيه الاداة والفعل التقدير ان افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم آآ وقوله تعالى فالله هو الولي التقدير ان ارادوا وليا بحق فالله هو الولي بالحق له الاسلام. وقوله يا عبادي امنوا ان ارضي واسعة فاياي بعض اصله فان لم يتأتى ان تخلص العبادة لي في ارض فاياي في غيري فاعبدوني. وكذا ان حذف بعض الشرط وبقي هي جزء منه كقوله وان احد المشركين استجارك فهنا فعل الشرط محذوف دل عليه الفعل المذكور. وان احد التقدير وان استجارك احد. هذا هو فعل الشرط محذوف. وعرفنا لماذا حذف او قدرنا انه محذوف لانه اداة الشرط لا يمكن ان يأتي بعدها جملة اسمية. فلابد ان احد فاعل لفعل معدو يفسره فعل المذكور ولكنه يقصد هنا بقوله وكذا ان حذف بعض الشرط يعني اذا فعل الشرط بقي جزء من متعلقاته وحذف وحده وبقيت متعلقاته كما هنا الفاعل مذكور والجار مذكور في هذه الحالة الحذف ايضا كثير. فبالتالي عندما نقول حذف الشرط اقل من حذف الجواب المراد اذا حذف الشرط فعل الشرط كاملا بدون اداة الشرط ولم تبقى متعلقاته هذا هو الضابط. حذف بدون الاداء ولم تبقى له متعلقات. هنا اه يكون حذفه قليلا مقارنة بحذف الجواب وان كان ايضا هذه القلة واضح انه فيها نقاش ثم سيختم هنا بمسألة اجتماع الشرط والقسم لكنني انا ايضا يعني اكاد ان تهيب بهذا من شدة الارهاق والتعب فسامحوني اليوم ان شاء الله ولعلنا نكمل في محاضرة قادمة ان كان في العمر بقية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا