بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم مفرده سبحانه حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله ايها الاحبة في مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك النحو والصرف سائلينه سبحانه وتعالى ان يرزقنا الثبات والهمم العالية وان يثبتنا على تلقي العلم وعلى حضور مجالسه وعلى تحصيله. وان يرزقنا الصبر في معاناة نصوصه وتحليلها وان يرزقنا لذة ذلك وثمرة ذلك. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلنا قبل الانقطاع الى ختام باب عوامل الجزم. البيت سبعمئة وسبعة وصلنا الى هذه المنطقة في الحديث عن مسائل اه الجزم. يقول ابن ما لك عليه رحمة الله تعالى وان تواليا وقبل ذو خبر او لعلنا نشرع في البيت الذي قبله سبعمائة وستة واحذف لاجتماع شرط وقسم جواب ما اخرت فهو ملتزم وان تواليا وقبل ذو خبر فالشرط رجع مطلقا بلا حذر وربما رجح بعد قسم شرط بلا ذي خبر مقدم. بهذه الابيات الثلاث ختم ابن مالك رحمة الله عليه المسائل المتعلقة اه جوازم الفعل المضاف وبالتحديد الكلام عن اه سياق الشرط او جملة الشرط هنا يتكلم ابن مالك عليه رحمة الله عن صورة اجتماع جملة الشرط وجملة القسم. الان احبابي الكرام في الوضع الطبيعي نقول اه جملة الشرط تتكون من مقطعين او خلينا نقول اسلوب الشرط يتكون من جزئين ها اسلوب الشرط يتكون من ماذا؟ يتكون من جملة شرط زائد جملة جواب وكذلك اسلوب القسم وكذلك اسلوب القسم يتكون من ماذا؟ من جملة القسم زائد جملة جواب القسم. ممتاز الان ما الذي يحدث اذا تداخل اسلوب الشرط مع اسلوب القسم. يعني في مقطع واحد جمعنا بين شرط وقسم جمعنا بين شرط وبين قسم. فهل نأتي بجوابين؟ بجواب للشرط وجواب للقسم ام نستغني بجواب احدهما عن الاخر؟ اذا الجملة الواحدة اجتمع فيها الشرط مع القسم انه يستغنى بجواب احدهما عن الاخر. هذه القاعدة التي سننطلق منها. اذا اجتمع قسم وشرط معا فهنا لن نأتي بجوابين بل سنأتي بجواب واحد يكون لاحدهما ويغني عن جواب الاخر لكن ما هي القواعد التي تسلك في هذا الباب؟ هذا ما تطرق اليه ابن مالك عليه رحمة الله عندما قال واحذف لدى اجتماع شرط طن وقسم يعني اذا اجتمع الشرط والقسم معا احذف ماذا؟ احذف جواب ما اخر جواب مفعول به لاحذف احذف عند اجتماع الشرط والقسم جواب ما اخرت فهو ملتزم. هكذا التزمه العرب والنحى. اذا ماذا يريد ابن مالك ان يقول اذا اجتمع عندنا شرط وقسم ينظر اي الاداتين سبقت؟ اذا سبقت اداة الشرط على اداة القسم فهنا سنأتي بجواب الشرط ونحذف ذواب القسم اما اذا تقدمت اداة القسم على اداة الشرط فهنا سنأتي بجواب القسم ونستغني عن جواب الشرط فاذا ايهما المقدم يكون الجواب له ويحذف جواب المؤخر استغناء. دعونا نأخذ امثلة على ذلك ذكرها الاشموني عليه رحمة الله. طيب يقول طبعا هنا شموني قيد الحديث فقال هذا الكلام واحذف لدى اجتماع شرط وقسم عن الشرط او عن اسلوب الشرط غير الامتناع اسلوب الشرط الامتناع سيأتي معنا. اسلوب الشرط الامتناعي هو الذي تكون فيه اداة الشرط لو او لولا هادا بيسموه اسلوب شرطي امتناع اداة الشرط فيه لو او لولا. فهنا نحن نتكلم عن اسلوب الشرط غير الامتناع اللي هو الشرط الطبيعي بادواته الاحد عشر. تمام واما الشرط الامتناع الذي تكون اداة الشرط فيه لو او لولا فهذا له حكم خاص سيبينه الاشموني عليه رحمة الله. فنحن كلام نائبا عن الشرط غير الامتناع اللي هو الشرط بحالته الطبيعية اللي بتكون في اداة الشرط ان ومن وما وما ومهما واذ ما الى اخره. يقول احذف لدى اجتماع شرط غير امتناعي وقسم جواب ما اخرت منهما. اذا يحذف جواب المتأخر ويبقى جواب متقدم لماذا؟ قال يحذف جواب المتأخر استغناء بجواب المتقدم. قال فهو اي هذا العذف ملتزم. طيب الان آآ هناك بعض الاشارات السريعة اشار اليها الاشموني انه جواب القسم بشكل عام يعني حتى انت تفهم ما المحذوف وما المذكور يجب ان يكون عندك شيء من الالمام بطبيعة جواب الشرط جواب القسم الان جواب الشرط مر معنا انه الاصل ان يكون فعل مضارع مجزوم. لكن احيانا يأتي جواب الشرط على غير ذلك فيكون فارينان بي الفاء او باذن الفجائية. هذا تفصيل جواب الشرط والصور التي يأتي عليها مر معنا في المحاضرات السابقة. هنا سريعا ساتكلم عن ثواب القسم. وارجو ان تكتبوا عندكم القواعد او التفاصيل المتعلقة بدواب القسم. الان نقول اه جواب القسم اما ان يكون مثبت او منفي. جواب القسم هذا استطراد اكتبوه هو ان جواب القسم اما ان يكون جملة مثبتة او جملة منفية. اقسم بالله لافعلن. اقسم بالله لا افعل فجواب القسم اما ان يكون مثبتا واما ان يكون منفيا. ممتاز اذا كان جواب القسم مثبتا فهنا نقول اذا كان جملة فعلية فعلها مضارع جواب القسم مثبت وهو جملة فعلية فعلها مضارع. فهنا الفعل المضارع الذي هو جواب القسم يؤكد باللام والنون فتقول والله لاضربن زيدا. هذه هي الحالة الاولى الحالة الثانية اذا كان جواب القسم جملة فعلية مثبتة لكنها مصدرة بفعل ماضي. ففي هذه الحالة يقترن الجواب باللام لام التوكيد. وقد فتقول والله لقد قام زيد. ممتاز. اذا كان جملة اسمية مثبتة في هذه الحالة فان الجملة الاسمية تقترن بان واللام او باللام وحدها او بان وحدها فتقوم مثلا. والله ان زيدا لقائمون. نلاحظ ان لام التوكيد تحلقات الى الخبر مرت معنا اللام المزحلقة. والله ان زيدا لقائم. او والله ان زيدا قائم بدون الله. او والله لزيد قائم فاللام المزحلقة هنا اصبحت مصدرة لان ان حذفت. فاذا اما ان تقول والله ان زيدا لقائم او والله ان زيدا قائم والله لزيد قائم. انت مخير بين هذه السور الثلاث اذا كان مثبتا وجملة اسمية اما اذا كان جواب القسم منفيا سواء كان جملة فعلية او اسمية في هذه الحالة جواب القسم المنفي ينفى اما بلا النافية او مال نافية او ان ومرض معنى ان النافية. اذا هذا باختصار اشارة سريعة لجواب القسم. فعليك ان تتقن هذه المهارة. اذا تقول جواب القسم هذه فقط من اجل ان تحكمها. جواب القسم اما ان يكون مثبت او منفي. دايما شجر الفكرة حتى تتقنها. اذا كان مثبت فاما ان يكون مضارع او ماضي او اه جملة اسمية. تمام؟ اذا كان مضارع يقترن باللام زائد نون التوكيد اذا كان ماضي يقترن باللام زائد قد. اذا كانت جملة اسمية فعندك اما ان زائد لام او اللام وحدها او ان وحدها. تمام هذه باختصار واذا كان منفي فانه اما منفي لا او ماء نافية او ان النافية. تمام؟ فهذا هو جواب القسم من حيث السور التي يأتي عليها. طيب واما كما قلنا جواب الشرط فهذا مر معنا تفصيله اه نرجع الان اذا عرفنا ذلك نعود الى الجمل التي اتى بها الاشموني. اذا قال فدواب القسم لاحظوا ماذا قال الاشموني الان. قال فدواب القسم يكون مؤكدا باللام او مؤكدا بان او يكون منفيا. الان هذا الكلام مجمل من الاشموني عن جواب القسم. احنا فصلناه. متى يكون دواب القسم مؤكدا باللام وفصلنا هذه الحالة اللام مع نون التوكيد في المضارع اللام مع قذف الماضي. اه اللام متى تدخل على الجملة الاسمية. او مؤكدا بان وعرفنا انه يكون مؤكدا بان فقط اذا كانوا جملة اسمية المهم كلام الاشموني عام احنا فصلنا لك اياه على الشاشة هنا. فجواب القسم يكون مؤكدا باللام او ان هذا في حال الاثبات طبعا او يكون منفيا واذا كان منفيا فعرفنا اما منفي بلا او ماء او ان. النافية. طيب واما جواب الشرط فاما ان يكون مجزوم مباشرة وهذا هو الحالة الطبيعية واما ان يكون جواب الشرط مقترن بالفاء وعرفنا متى يقترن جواب الشرط بالفاء ممتاز. الان بعد ما اعطاك هذه المقدمة في ما كيف طبيعة جواب القسم وكيف طبيعة جواب الشرط؟ سيبدأ يذكر الامثلة. قال فمثال تقدم الشرط هذا المثال مثال تقدم الشرط ان قام زيد والله اها شايف اسلوب شرط بدأنا به ان قام زيد بعدين دخل القسم ان قام زيد والله دخل القسم. بالتالي هنا لما سيأتي الجواب هل سيكون الجواب للشرط ام للقسم؟ سيكون للشرط. لان الشرط هو المقدم ويغني جواب الشرط خلص عن جواب القسم فلا نحتاج جواب للقسم. فنقول ان قام زيد والله اكرمه. ولاحظ ان هنا جواب لما للشرط لانه قال اكرمه فعل مضارع مجزوم جواب للشرط واغنى عن جواب القسم. طيب وان يقم زيد فلن اقومه نفس الاشي ان يقم زيد فلن اقومه. لاحظوا جواب الشرط المقترن بالفاء وهذا جواب للشرط واما جواب القسم فتم الغاؤه استغناء بجواب بشرط الحالة الثانية اذا كان القسم هو المقدم والشرط هو المؤخر كيف يكون ذلك؟ شف قال والله ان قام زيد ها والله بلشنا في القسم والله ان قام زيد اه الان الجواب سيكون للقسم من اول الشرط؟ قالوا ذي القسم لانه المقدم. وتقول والله ان قام زيد لاقومنه. لاحظوا اقومن فعل مضارع فاقترن باللام ونون التوكيد. والله ان قام زيد لاغومن. والله ان لم يقم زيد ان عمرا لا يقوم. ان عمرا لا يقوم. اتى او ان عمرا يقوم كذلك. اتى به بسورة ان طيب ان عمرا ليقوم او يقوم بدون اللام. انت تأتي باللام او بدونها. ولاحظ هنا جملة اسمية ان عمرا ليقوم او يقوموا فاما ان تأتي بان واللام او ان وحدها هنا او تحذف النوم وتأتي باللام وحدها يجوز ايضا لو قلت مثلا والله ان لم يقم زيد لعمرو يقوم وبرضو مزبوط مثالي ثالث والله ان لم يقم زيد ما يقوم امر اه جواب قسم منفي بما والقسم دائما هو المقدم في الامثلة الثلاث. فالجواب كان له. قال واما الشرط الامتناعي. قضية كما قلت الشرط الامتناعي ابن مالك لم يتطرق لها او انما تطرق لها الاشموني من باب الفائدة. ايش يقول الاشموني الشرط اسلوب الشرط اذا كان امتناعيا وهو الذي يكون اداة الشرط فيه لو او لولا؟ قال فانه يتعين استغناء بجوابه عن جواب القسم. سواء تقدم القسم او تأخر. اه اذا اذا كان اسلوب الشرط اسلوب شرط امتناعي لا في هذه الحالة اسلوب القسم عفوا اسلوب الشرط هو الذي يأخذ الجواب ويستغنى عن جواب القسم مطلقا سواء تقدم القسم على الشرط او تأخر. فالجواب دائما سيكون للشرط الامتناع اي هكذا قال الاشموني قال مثال ذلك قوله فاقسم لو اندى النبي سواده لما مسحت تلك المسالات عامر فأقسم لو فأقسم هاي جملة القسم لو اندى بدأنا هنا بالشرط الامتناعي الذي يكون بلون. فاقسم لو اندى النبي سواده لما مسحت تلك المسائل تأتي او تلك المسالات عامر. لاحظوا الجواب هنا الجواب للون الشرقية بدليل اقترانها باللام هنا لما مسحة سيأتي معنا ان لو الشرطية آآ لو الشرطية اذا كان جواب مثبتا فانه يكون مقترنا باللام في الاكثر لو الشرطية اذا كان جوابها مثبتا فانه في الاكثر يقترن بالله. فهنا اقترن باللام. فاقسم لو اندى النبي سواده لما مسحت تلك المسالات. وهنا لا يمكن ان تكون هذه اللام للقسم. ليه ؟ لانه احنا هنا لاحظ من في لما مسحت. طبعا هنا آآ الجواب لو منفي. هنا انا قلت قبل قليل لو اذا كان جوابها مثبتا فالاكثر اقترانه باللام. والعكس اذا كان جوابه لو منفيا جوابه لو ولو كان منفيا فان الاكثر الا يقترن باللام لكن يجوز اقترانه باللام. وهنا من الحالات القليلة التي جاء فيها جواب ولو منفيا وقال لا ما مسحت واقترن باللام فهذا تعديل لما ذكرته لان هنا الجواب واضح انه منفي. لكن ما يهمنا ان هذا بالتأكيد جواب وليس تروابا للقسم انه الجملة منفية وجملة القسم اذا كانت منفية جملة جواب القسم اذا كانت منفية لا تقترن باللام لا لا هي لا هي منفية بلا او ماء او ان بدون ان تقترن باللام. فوجود الله هنا مع انتفاء الجملة هو دليل على ان هذه الجملة جواب للو الشرطية وليست للقسم مع انا نلاحظ ان القسم مقدم لاحظوا القسم مقدم على الشرط ومع ذلك جاء الجواب للشرط. ليه؟ تقول لان الشرط امتناعي. والشرط الامتناعي تقدم او تأخر عن القسم يكون الجواب له ويستغنى عن جواب القصر. هكذا اختار الاشموني. ومنه قوله والله لولا الله ما اهتدينا والله لولا الله هنا اه ايضا شرط امتناعي باستعمال لولا. وسيأتي معنا تفصيل لولا ان شاء الله في الفصول القادمة بعد قليل باذن الله لكن هنا جاء القسم ثم جاء الشرط والله لولا والله لولا جاء القسم ثم جاء الشرط والجواب كان ليه؟ قالوا والجواب للشرط والله لولا الله ما اهتدينا. والله لولا الله ما اهتدينا تمام لكن لعلها يعني مقترنة باللام تمام؟ يعني لو قال والله لولا الله لما اهتدينا ايضا هنا كما ذكر في الحاشية يصلح. والله لولا الله لما اهتدينا لكن الذي يظهر لي ان البيت سيكسر بذلك المهم هنا كما قال الاشموني اعتبر الجواب الجواب للولا وليس للقسم والله لولا الله ما اهتدينا وان كان وان كان يعني قد يسمح ان يكون الجواب للقسم كونه منفيا بما يعني قومها منفية بماء قد يسمع هذا ان يكون الجواب للقسم. لكنهم جعلوه للولا. والله لولا الله ما اهتدينا. طيب اه لاحظ هنا قال نص على ذلك في الكافي وبالتسهيل اي نص ابن مالك على هذا الحكم في الكافية والتسهيل وهو الصحيح. يعني هذا اختيار الاشموع ايضا. ان القصة الشرط الامتناعي يكون الجواب له سواء تقدم القسم او تأخر هذا ما نص عليه ابن مالك في كافية والتسهيل وهو الذي يرجحه الاشموني. ثم ذكر قولا اخر في المسألة قالوا وذهب ابن عصفور الى ان الجواب في ذلك للقسم يعني ابن عصفور ذهب وجهة نظر اخرى تماما. انه حتى في الشرط الامتناعي اذا اجتمع قسم مع شرط امتناعي آآ يكون الجواب للقسم. وذهب ابن عصفور الى ان الجواب في ذلك هو للقسم حقيقة يعني ابن عصفور باختصار لا يجعل هاي المسألة حتى الشرط الامتناعي على القاعدة العامة. ابن عصفور يرى انه الشرط الامتناعي مثل مثل الشرط العادي اذا تقدم القسم يكون الجواب للقسم واذا تقدم الشرط يكون الجواب للشرط. هذه وجهة نظر ابن عصفور ان هذه المسألة مسألة الشرط الامتناعي مثل مثل الشرط العادي في قضية ان المتقدم هو الذي يأخذ الجواب. لذلك قال وذهب ابن عصفور الى ان الجواب في ذلك اي في الامثلة السابقة للقسم لتقدمه. طيب لماذا جاء ماضيا؟ قال ولزوم كونه ماضيا يعني قال جاء ماضيا قال لانه مغن عن جوابي لو ولولا وجوابهما لا يكون الا ماضيا. كانه يقول لماذا اه اذا انت تقول ان في الجملة السابقة فاقسم لو اندى النبي سواده لما مسحت لما مسحت. جاء ماضيا مسحت ونفس اشي والله لولا الله ما اهتدينا لماذا كانت الاجوبة هنا بالفعل الماضية مع ان الاكثر في جواب القسم ان يكون بالمضارع الاكثر في دواب القسم الا يكون ماضيا لكن لماذا هنا جاء بالماضي؟ قال ولزوم كونه ماض قال هنا جاء بالماضي لان هنا جواز باب القسم طبعا هذا كله وعلى وجهة نظر ابن عصفور ابن عصفور يرى في البيتين السابقين ان الجواب للقسم. فقال هو القسم لان القسم تقدم وهذا على القاعدة صحيح. طيب. طب لماذا كان ماضيا؟ قال ولزوم كونه يعني وكانه يقول يلزم في هذه الحالة ان يكون ماضيا في هذه الحالة اذا اجتمع القسم متقدما على جواب على الشرط الامتناعي يجب ان يكون دواب القسم ماضيا انه يريد ان يقول هكذا ابا العصفور اذا اجتمع قسم مع شرط الامتناع وتقدم القسم فالجواب سيكون للقسم بناء على القاعدة لكنه سيكون ماضيا لزوما. طب لماذا سيكون ماضيا لزوما؟ قال لانه مغن عن جوابي لو ولولا. وجواب لو ولولا لا يكون الا ماضيا. بالتالي مراعاة للو لولا سنأتي بجواب القسم في هذه الحالة ماضيا هذا ما يريد الاشموني ان يقوله ولزوم كونه ماضيا لانه مغن عن جوابي لو ولو لا. وجوابه لو ولولا لا يكون الا ماضيا فمراعاة لهما جعلنا دواب القسم في هذه الحالة يجب ان يكون ماضيا. طيب الان قوله وقوله في باب القسم في التسجيل هذا نتجاوز لا يهمنا لكن سانتقل الى قوله والعذر له في عدم التنبيه هنا اي في الفية ابن مالك لماذا لم ينبه على ان لو ولولا يختلف موضعه ابن مالك كونك انت في الكافية والتسهيل اخترت ان الشرط الامتناعي حكمه يختلف عن الشرط الطبيعي. لماذا لم تنبه على هذه المسألة في الالفية؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الاشموني. كونك يا ابن ما لك في الكافية والتسهيل ومصنفات ترى ان شرط الامتناع يختلف حكمه عن الشرط العادي. لماذا لم تنبه على ذلك في الالفية؟ قال والعذر له في عدم التنبيه هنا اي في الالفية. على ان لو ولا تختلف قال ان الباب هو اصلا الذي نحن فيه هو يتكلم عن الشرط غير الامتناع. احنا الان في اي باب نحاول ان نختم نتكلم في الشرط العادي الطبيعي ولم يتطرق اصلا ابن مالك للشرط اه الامتناع سيتطرق له لاحقا. فقال لان الباب لا يتكلم عن الشرط الامتناعي اصلا لم يتطرق ابن ما لك لذكر هذه المسألة. قال مغاربة لا يسمون اصلا لولا شرطا ولا لو. الا اذا كانت له بمعنى ان كما سيأتي. فايضا يعني اصلا البعض يقول لولا ولو ليست شرطية حتى يحتاج ابن مالك لاستثناءها هنا فان المغاربة وابن مالك في الاصل منهم لا يسمون آآ لولا ولو اداة شرط ما يسمونها اداة شرط بالتالي هذا قد يكون عذرا ايضا لابن مالك لماذا؟ لم يستثني لولا ولو في الفيته. طيب قال وهذا الذي ذكره اذا لم يتقدم على الشرط غير الامتناع. يعني هذا البيت وهو واحذف لدى اجتماع شرط جواب ما اخرت فهو ملتزم. هذا متى نطبقه هذا نطبق اذا جاء شرط وقسم ولم يسبقهما مبتدأ ممتاز هذه القاعدة القاعدة الاساسية اللي هي وحدة في لدى اجتماع شرطي وهو مؤخرته فهو ملتزم نطبقها اذا اجتمع شرط وقسم ولم يسبقهما مبتدأ اما اذا اجتمع شرط وقسم لكن سبقهما مبتدأ هنا تختلف الامور عند ابن مالك فقال وان تواليا يعني اذا اجتمع الشرط والقسم بغض النظر من الذي جاء قبل الاخر؟ وان توالي وقبل ذو خبر ذو خبر يعني مبتدأ يعني اذا جاء عندي شرط وقسم وقبلهما جاء مبتدأ كيف يفعل في هذه الحالة وان تواليا وقبل ذو خبر بشرط رجح مطلقا بلا حذر اه يعني اذا اجتمعوا شرط وقسم سواء تقدم الشرط او تأخر الشرط وكان قبلهما مبتدأ في هذه الحالة الراجح ان الجواب المذكور يكون جوابا للشرط ويغني عن جواب القسم دواء تقدم الشرط عن القسم او تأخر. اذا وذلك نحو شف زيد ان لم يقم والله يكرمك او زيد والله ان يقم يكرمك. شف سواء تقدم الشرط او تأخر؟ الجواب للشرط. لانه زيد هنا مبتدأ. والجملة شرطي والقسمية التي جاءت بعد زيد هذه الجملة هي التي ستكون خبرا للمبتدأ اذا زيد ان يقم والله يكرمك وزيد والله ان يقم يكرمك وان زيدا نفس الاشي سواء كان مبتدأ مبتدأ او اسم ان فان زيدا ان يقم والله يكرمك. فهي المبتدأ اسم ان يأخذ نفس الفكرة. وان زيدا والله ان لم يقم يكرمك. قال وانما جعل الجواب للشرط مع تقدم ذي الخبر. يعني هنا طب لماذا جعلتم الجواب للشرط مطلقا؟ قال هذه العلة التي ذكرها وقال لان سقوطه اي قوة الشرط قال لان سقوطه مخل بمعنى الجملة التي هو منها. بخلاف القسم فانه مسوق لمجرد التوكيد شو يعني؟ بقول لك اذا صار عندي مبتدأ بعديه جملة شرط وقسم اذا كان عندي مبتدأ. وبعديه اصبح عندي جملة شرط وقسم. هنا لا استطيع ان اسقط اه جملة الشرط ابدا ليه؟ لانه جملة الشرط هي خبر المبتدأ واسقاطها بالتالي مخل لكن لو انني اسقطت القسم كله بقول لك القسم اسقاطه لن يكون مخلا. لان القسم هو لمجرد توكيد الفكرة ليس اكثر اذا اذا جاء مبتدأ وبعده جملة شرطية وقسمية فالذي يمكن ان استغني عنه عقيق القسمية لانها لمجرد التوكيد الشرطية لا يمكنني ان استغني عنها لانها ماذا؟ هي خبر المبتدأ. فمن اجل ذلك رجح ان يكون الجواب مطلقا للشرط لذلك قال والمراد بذي الخبر كل ما يطلب خبرا سواء كان مبتدأ اسم كان اسم ان فليس لذلك هو دقيق ابن مالك لما قال وان تواليا وقبل ذو خبر ذو خبر ليشمل بكلمة ذو خبر المبتدأ اسم ان اسم كان كلها فهي تأخذ نفس الحكم. طيب فهم قوله قال فالشرط رجح ما قال فالشرط اوجب قال ابن مالك فالشرط رجح يعني المرجح ان يكون الجواب للشرق مطلقا. لكن الترجيح يقتضي ان هناك رأي اخر. لذلك قال وافهم قوله رجح انه يجوز الاستغناء بجواب القسم وان نبقى على القاعدة الاصلية فتقول زيد والله ان قام او زيد والله ان لم يقم لاكرمنه. بزبط نمشي على القاعدة الاصلية لكنه ضعيف اللغة. والارجح ما هو؟ الارجح الاستغفار بجواب الشرطي عن جواب القسم. قال وهو ما ذكره اي هذا القول الاخر وهو ما ذكره ابن عصفور وغيره. ونلاحظ ان ابن عصفور مضطرد في هذه المسألة مطلقا سواء في الشرط الامتناعي غير الامتناعي تقدم الخبر لم يتقدم ذو خبر. ابن عصفور واضح اذا تتبعنا منهجه انه والمحافظة على القاعدة العامة انه المقدم هو الذي يأخذ الجواب. سواء تقدم ذو خبر لم يتقدم ذو خبر سواء كان شرط اجتماعي شرطي امتناعي ابن عصفور واضح انه مضطرد في قاعدة واحدة. طيب لكن نص ابن مالك يعني في الكافية والتسهيل على ان ذلك ليس على سبيل الرجحان فقط بل على سبيل التحتم ولكن ليس في كلام السيبة وهي ما يدل على التحكم. اذا ظاهر كلام ابن مالك في الكافية والتسهيل ان يكون للشرط اذا سبقه ذو خبر وجوبا وليس رجحانا. لكن كلامه هنا في الالفية يدل على ان ان يكون الجواب للشرط هذا على سبيل الرجحان وليس على سبيل الوجوب. بالتالي هنا ينبغي ان يحرر ما هو الرأي الذي رسى عليه ابن مالك؟ هل هو الرجحان او الوجوب في هذه المسألة ثم ختم فقال وربما رجح بعد قسم شرط بلا ذي خبر مقدم. وربما رجح بعد قسم شرط بلا في خبر مقدم. ماذا يعني؟ يعني احيانا قد لا يكون هناك مبتدأ سابق وانما عادي الصورة الطبيعية اجتمع الشرط والقسم ولم يسبقهما مبتدأ. اجتمع الشرط والقسم وتقدم القسم ومع ذلك الجواب كان للشرط خلافا للقاعدة الان احنا القاعدة عندنا انه اذا اجتمع الشرط مع القسم فالمتقدم يكون الجواب له. صح؟ مش هاي القاعدة الاساسية. رجع ابن مالك بقول لك صحيح تلك القاعدة هي الاساسية. لكن احيانا ربما احيانا في بعض السياقات العربية اجتمع الشرط والقسم. وكان الشرط متأخرا عن القسم. ومع ذلك كان الجواب للشرط مع انه هذا خلاف القاعدة لكنه سمع اجتمع شرط وقسم وليس قبلهما مبتدأ اها يعني هي الحالة الاصلية. اجتمع الشرط والقسم وليس قبلهما مبتدأ. وكان القسم مقدما فالاصل اذا ان يكون الجواب للقسم لكن مع ذلك اخذ الشرط الجواب. وهذا على خلاف القاعدة لكن السماع يحكم القواعد كما يقولون. وربما رجح بعد قسم اي بعد قسم شرط بلا ذي خبر مقدم يعني رجح بعد قسم شرط مع ان يعني الشرط جاء بعد القسم لكن الشرط هو الذي رجح. فاخذ الجواب. قال كما ذهب اليه الفراء تمسكا بقول الشاعر لان منيت بنا عن غب معركة لا تلفنا عن دماء القوم ننتفل. لاحظ بدء بالقسم اللام هذه اللام هي لام القسم التي تدل على القسم فنام القسم ثم اداة الشرط لئن فجاءت القسم ثم الشرط ومع ذلك جاء الجواب لا تلفنا عن دماء القوم ننتفل لا تلفنا عن دماء القوم الفعل المضارع مجزوم الفعل المضارع لا تلفنا الفعل المضارع مجزوم دلالة على انه جواب للشرط لانه جواب الشرط هو الذي يكون مجزوما. وقول الشاعر ايضا لان كان ما حدث فيه اليوم صادقا اصم في نهار القيد للشمس بادية. لان كان ما حدث به اليوم. صادقا اصم لا احد جاء ايضا مجزوما اصوم وهذا يدل على انه جواب للشرط مع ان الشرط مؤخر. والقسم هو المقدم. لكن قال ومنع الجمهور ذلك وتأولوا ما ورد على جعل اللام زائدة. اه يعني الجمهور قالوا ماذا؟ لا يا ابن مالك يا ابن عصفور. كلامكم مش صحيح لا يجوز اذا اجتمع الشرط والقسم وتأخر الشرط لا يجوز ان يكون الجواب للشرط يجب ان يكون للقسم. طب ماذا تفعلون في هذه الامثلة ايها الجمهور؟ الجمهور قالوا في هذه الامثلة اللام المقدمة على اداة الشر ليست لام القسم قالوا هذه لام زائدة. لئن قالوا هذه اللام التي في البداية لئن لئن ليست لام القسم وانما هي مجرد لام زائدة من البيتين طيب تنبيهات. التنبيه الاول التنبيه الاول هذي عبارة عن قاعدة استقرائية. قالوا كل موضع استغني فيه عن جواب الشرط لا يكون فعل الشرط فيه الا ماضي اللفظ او مضارعا مجزوما بلم. يعني استقرأوا النحاة الحالات اللي اجتمع فيها الشرط والقسم تغني بالقسم يعني بجواب القسم عن جواب الشرط فوجدوا بالاستقراء انه الحالات اللي بيجي فيها القسم مش شرط ويكون فيها الجواب للقسم لانه القسم متقدم في هاي الحالات يكون فعل الشرط ماضيا لفظا او ماضيا من حيث المعنى بان كان مضارعا مجزوما بلام. شف مثلا ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. هنا لام القسم بعديها اداة الشرط. فاذا الجواب سيكون للقسم وليس للشرط. صح؟ في هاي الحالة لاحظوا انه فعل شرط ماضي ولا ان سألتهم فعل الشرط ماضي. طيب ونحو قوله لان لم تنتهي لارجمنك لام القسم وان الشرطية ثم جاء جواب للقسم بالتأكيد فبالتالي كيف جاء فعل الشرط؟ جاء مضارعا مجزوما بلم طيب ثم قال فلا يجوز ان تقول انت ظالم ان تفعل السهون انت ظالم ان تفعل رجع فينا ابن مالك على صورة اخرى من صور حذف جواب الشرط. احنا مر معنا انه يجوز حذف جواز بالشرط اذا تقدم الجواب على الشرط مش احنا قلنا اذا جاء آآ جواب الشرط مقدما على زي مثلا هنا انت ظالم ان تفعل هسا هاي انت ظالم كانت هي في الاصل الجواب. هنا موقعها. لكن لما قدمت هنا لما قدمت هنا ما عادت جوابا ما اسمها جواب الشرط لكنها مغنية عن جواب الشرط واصبح جواب الشرط محذوف. هاي مرت معنا سابقا فهنا استغني عن جواب الشرط لم يذكر جواب الشرط استغني عن جواب الشرط لم يذكر. فهل يجوز في هذه الحالة بما انه استغني عن جواب الشرط بما تم تقديمه. هل يجوز ان يكون فعل الشرط فعل مضارع؟ بقول لك لا يجوز ان تقول انت ظالم ان تفعل. هنا هذا لا يجوز ان يكون اما فعل ماضي ان فعلت او فعل مضارع مجزوم لانه بمعنى الماضي ان لم تفعل. اما ان تقول انت ظالم ان تفعل وجواب الشرط محذوف استغني عنه بما قدم بقول لك هذا بزبطش. كذلك فيما نحن فيه اجتماع الشرط والقسم لو قال والله قم لاقومن قال ما بزبط من حيث الاستقراء لم يسمع ذلك والله ان تقم لاقومن لاحظوا ان هنا جواب الشرط محذوف استغني عنه بجواب القسم بسبب تقدم القسم ومع ذلك جاء فعل الشرط في علم مضارع مثبت وليس منفيا بلم. وهذا بالتالي فعل مستقبلي فلا يجوز. لا يجوز ان تقول انت ظالم ان تفعل ولا والله ان تقم لاقومن لانه لازم هكذا يعني وضع قاعدة استقرائية كل موضع استغني فيه عن جواب الشرط سواء في حالة اجتماع الشرط والقسم او في الحالة التي يكون فيها جواب الشرط قد قدم على الشرط فحذف الجواب واستغني بالمتقدم عن الجواب في اي صورة من الصور يستغنى فيها عن جواب الشرط فالقاعدة ان فعل الشرط يجب ان يكون اما ماضيا من جهة اللفظ او يكون مضارعا مجزوما بلا مضارعا مجزوما بلم. قال واما قول الشاعر يثني عليك وانت اهل ثنائه ولديك ان هو يستزدك مزيد فقال فهذا ضرورة شعرية. موطن الشاهد فيه ولديك مزيد هذه جملة متقدمة اغنت عن جواب الشرط ولديك مزيد ان هو يستزكى. لاحظ ولديك مزيد ان هو يستزدك. فان هو يستزدك هذا جملة الشرط اين جوابها محذوف؟ محذوف لدلالة ما سبق عليه وهو لديك مزيد. استدعاك كونه مزيد متأخرة في النظم. لكنها في نية التقدم وهي في تقدير ولديك مزيد ان هو يستزدك. لاحظ هنا انه ما هو اسمه ما موطن الشاي موطن الشاهد انه هنا جواب الشرط محذوف؟ جواب الشرط محذوف لدلالة ما تقدم عليه ومع ذلك جاءت جملة الشرط بالفعل المضارع المثبت. انه التقدير ان يستزدك هو ها عفوا التقدير لديك مزيد ان يستزدك هو. ويستزدك فعل مضارع ليس يعني منفيا بذنب. فكيف تتعامل واضح انه في اشكال. لذلك قوله لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم ليعلم ربي ان بيتي واسع. لئن تك قد ضاقت عليكم بيوتكم ليعلم ربي ليعلم ربي اه لاحظ ان الجواب هنا الجواب للقسم لئن تكن قد ضاقت عليكم بيوتكم ليعلموا ربي فالجواب للقسم وجواب الشرط محذوف نلاحظ هنا ان فعل الشرط ما هو؟ تكون وهو فعل مضارع ليس منفيا بلم فهذه مشكلة فهنا ماذا قال الاشموني؟ قال في هذين البيتين هذه تكون ضرورة شعرية تكون ضرورة شعرية انه جاء اه فعل مضارعا ليس منفيا بلم. لكن قال واجاز ذلك الكوفيون الا الفراء. الكوفيون الا الفراء قالوا ما عندنا مشكلة. ان يكون فعل مضارع مثبت ان يكون فعل مضارع مثبت يعني لم يوافقوا على القاعدة الاستقرائية من البداية باستثناء الفراء رحمة الله تعالى عليه طيب نذهب الى التنبيه الثاني. اذا هاي القاعدة استقرائية مهمة تكون عندك هي طالب العلم. وهي طالب النحو. الثاني قال ان تأخر القسم وقرن بالفاء. اه هذه مسألة اخرى يقول لك هذا تنبيه ثان اذا تأخر القسم ونفس القسم يعني نفس جملة القسم قرنت بالفاء وجب جعل الجواب له اي للقسم والجملة القسمية حينئذ ستكون هي جواب للشرط يعني اذا عندي اسلوب شرط ثم جاء القسم مقترن بالفاء اذا جاء القسم مقترن بالفاء فيكون الجواب المذكور للقسم وجملة القسم مع جوابها هي جواب الشرط طيب واجاز ابن السراج اصلا ان تنوى الفاء فيعطى القسم المتأخر معنية الفاء المحذوفة يعني ما اعطيه مع التلفظ بها. فاجاز ابن السراج فمثلا تقول ان تقم فبعلم الله لازورنك. الان اصلا يعني هي اصل الفكرة ما هي؟ هو انك ان قلت ان تقم فبعلم الله لازورنك هنا نلاحظ اسلوب الشرط بعد ذلك جاء القسم مقترن بالفاء اذا جاء القسم مقترن بالفاء فالجواب سيكون للقسم هكذا قالوا الجواب مباشرة يكون للقسم مع انه قسم متأخر لكن مع ذلك الجوف سيكون للقسم وسيكون جملة الشرط عفوا سيكون جملة القسم مع جوابها هي ماذا؟ هي جواب باب للشرط المذكور. انتقم فبعلم الله لازورنك فبعلم الله لازورنك جملة القسم وجوابها هي جواب لجملة الشرط. تمام؟ اه طبعا ابن السراج يقول سواء كانت الفاء مذكورة فبعلم الله او كانت محذوفة يجوز انت ان تنويها نية. فمن السراج يعني وسع كثيرا في هذه القاعدة فقال القسم المتأخر حتى ولو لم يكن مقترن بالفاء يجوز انت ان تنوي اقترانه بالفاء ويكون الجواب للقسم جملة القسم مع جوابها هي ماذا؟ هي جواب للشرط. تمام؟ فهذا رأيه ابن السراج رحمة الله عليه في قضية النية لكن ماذا يقول الاخموني عليه رحمة الله؟ يقول آآ لم يذكر شاهدا يقول السراج لم يذكر شاهدا على هذه الفكرة التي قالها. فكرة نية الفاء غير المذكورة. قال لم يذكر شاهدا وينبغي الا يجوز ذلك. الاشموني يعترض على ابن السراج. قال ليه؟ قال لان حذف فاء جواب الشرط حذف الفاء في جواب الشرط مو هاي الفاء اصبحت فبعلم هاي الفاء هي فعليا اصبحت في جواب الشرط على هذا التقعيد. حذف الفاء بدواب الشرط لا يجوز عند الجمهور الا في الضرورة الشهرية. وانت هون يا ابن السراج عم بتقول انه يجوز نية مطلقا وجعلها في حكم محذوف دائما على وجه المضطرد. وهذا بالتالي ليس قويا. لان حذف فاء جواب الشرط لا يجوز عند الجمهور الا في الضرورة الشعرية. التنبيه الثالث هنا يعني استطرد الاشموني فقال لم ينبه ابن مالك على قضية اجتماع شرطين. احنا هنا عرفنا اذا اجتمع شرط وقسم. طب لو اجتمع شرطان؟ قال لم ينبه هنا على صورة اجتماع الشرطين فنذكره مختصرا فنقول اه اذا اجتمع شرطان معا اما ان يجتمعا دون وجود حرف عطف بينهما واما ان يجتمعا مع وجود حرف عطف بينهما. الحالة اذا توالى الشرطان من دون عطف فالجواب المذكور سيكون للاول فالجواب لاولهما والثاني سيكون مجرد قيد للاول كتقييده بحال واقعة الموقعة وكأنه اصبح الشرط الثاني مجرد حال للشرط الاول وليس له جواب. مثال ذلك قوله ان غيثوا بنا ان تذعروا تجدوا منا معاقل عز زانها كرم ان تستغيثوا ان تدعوا. لاحظ اجتماع شرطين ولا يوجد بينهما حرف عطف ان تستغيثوا بنا ان تذعروا. ثم الجواب تجد منا معاقلا لان هذا الجواب تجده هو جواب للشرط الاول والشرط الثاني انتم ذعروه هذا ليس له جواب خلص وحاله حال القيد حاله حال الحال الشرط الاول. كانه قال ان تستغيثوا بنا حالة كونكم مذعورين تجدوا من انا معاقل كان هذا التقدير هذا اذا في حالة اجتماع شرطين ليس بينهما حرف عطف فالجواب يكون للشرط الاول والشرط الثاني يكون بدون جواب موضع الحال للشرق الاول قيد كانه تقييد على وجه الحالي. واما اذا تواليا واما اذا اجتمع شرطان وتواليا بحرف عطف؟ فالجواب لهما معا. فالجواب اذا سيكون جواب شرط لك لا الشرط. طيب هاي غريبة ها جواب لكلا الشرطين. لكن هل هذا الكلام عام بغض النظر عن طبيعة حرف العطف في الحقيقة فيه تفصيل سيأتي معنا لاحظوا ماذا قال قال اذا توالي الشرطان بعطفه فالجواب سيكون جواب واحد لكلا الشرطين كذا قاله المصنف في شرحه على الكاف يمثل له بقوله تعالى وان تؤمنوا وتتقوا. التقدير وان تؤمنوا وان تتقوا كان هناك شرطان عطف بالواو يؤتكم اجوركم فتكون يؤتكم اجوركم جواب لكلا الشرطين. لكن قال غير ابن مالك وقال غيره اي قال غير ابن مالك اذا توالى الشرطان بعطف الواو بالتحديد؟ اه هنا الجواب يكون لهما. توالى شرطان والعاطف بينهما الواو فالجواب يكون لكليهما نحو ان تأتيني وان تحسن الي احسن اليك. اه نقول احسن اليك. جواب للشرط الاول وللشرط الثاني او طب اذا كان العطف بينهما باو؟ قال لا. فالجواب لاحدهما وليس لكليهما معا. اذا كاد العطف باوفى الجواب لاحدهما نحو ان جاء زيد او ان جاءت هند فاكرمه. هنا فاكرمه خلاص واضح انه راحت رزيت او تقول ان جاء زيد او ان جاءت فاكرمها. وبتكون راحت لهن. فيكون لابد ان يكون جواب واحد لاحدهما وليس لكليهما. اما اذا كان العطف وبالفاء فنصوا على ان الجواب يكون للثاني فقط تمام؟ والثاني مع جوابه هو جواب للاول. وعلى هذا يقول الاشبهاني بالتالي بناء على هذا التفصيل بين الواو واول فاء فاطلاق المصنف في شرحه للكافية لما قال في شرح الكافية وان تواليا بعطف فالجواب لهما معا محمول على ان العاطف هو الواو لانه في هذه الحالة الجواب لكليهما اما اذا كانا فالجواب لاحدهما لا مناص واذا كان العطف بالفاء فالجواب للثاني والثاني مع جوابه هو جواب للشرط الاول. جيد جواب للشرط الاول. هكذا نكون انتهينا من الكلام عن آآ عوامل الجزم. عرفنا عوامل الجزم التي تلزم فعل مضارع واحد وعرفنا عوامل الجزم التي تجزم اه فعلين مضارعين وهو ما يسمى باسلوب الشر وبما ان ابن مالك تطرق لاسلوب الشرط وتكلم عن ادوات الشرط الجازمة سيتبع ذلك بعدة فصول يتكلم عن ادوات شرط حقيقية لكنها غير جاهزة سنبدأ الان بفصول تابعة نتكلم فيها عن ادوات شرط واساليب شرط لكنها ليست جازمة اول شيء سنتكلم عنه لو وهي من الشرط الامتناع كما مر معنا قبل قليل لكن حقيقة الاشموني قدم مقدمة افيد في لو مبينا فيها انواع لو. فقال الاشموني عليه رحمة الله. اعلم ان لو في العربية تأتي على خمس اقسام اقسام لو لو هذا الحرف يأتي في العربية على خمسة اوجه. اقسام لو في العربية الوجه الاول كما قال قال ان تكون اداة للعرض لو تنزل عندنا فتصيب خيرا. اولا ان تكون اداة عرض وفي هذه الحالة يأتي بعدها فعل مضارع مقترن بالفاء منصوب بان مضمرة وجوبا. يكون اذى من ادوات العرض التي يأتي بعدها فعل مضارع مقترن بالفاء ويكون هذه الفائدة المضارع منصوب بالمضمرة وجوبا. لو تأتي عندنا فنكرمك فهذه لو اداة عرض من ادوات العرض. طيب ثانيا الذي للتقليل لو مجرد حرف تقليل اداة تقليل وهذه لا جواب لها يعني لا تحتاج الى جواب ولا شيء. تقول تصدقوا كما قال صلى الله عليه وسلم ولو بظلف محرق. ولو بهذا الشيء الحقيقي. تصدقوا ولو الف محرق. طيب الحالة الثالثة ان تكون للتمني الحالة الثالثة ان تكون اداة تمني وهذي حقيقة وقع فيها خلاف كبير اذا جعلناها اداة للتمني ستكون مثل اداة العرض فعليا. انه يأتي بعدها فعل مضارع مقترن بالفاء منصوب بان مضمر وجوبا. هكذا في العادة لو التمني تقول مثلا لو تأتينا فتحدثنا كما قال لو ان لنا كرة فنكون فنكون لو ان لنا كرة فنكون اه قالوا ولهذا نصب فنكون في جوابها. قال هذه لو التمني اختلف فيها. فيها ثلاثة اقوال. القول الاول انه هي قسم بنفسها القول الاول قالوا هي قسم برأسها يعني ليس اصلها شيء اخر بل هي ابتداء اداة تمني. القول الثاني انها اه لو الشرطية اشربت التمني انها لو الشرطية التي ستأتي معنا وليست قسما برأسها انها لو الشرطية لكنها اشربت معنى التمني. لذلك قال اه القول اول قال ابن الصائغ وابن هشام الخضراوي هي قسم برأسها اسمها لو التمني. لا تحتاج الى جواب كجواب الشرط ولكن قد يؤتى لها بجواب منصوب كجواب ليت. زي ما حكينا انه في العادة يأتي بعدها فعل مضارع مقترن بالفاء هذا الفعل المضارع منصوب مضمر وجوبا هكذا يتعامل معها. القول الاخر وقال بعضهم بل هي لو الشرطية اشربت معنى التمني طب ما هو دليلكم ان هلوبيا الشرقية؟ قال بدليل انهم جمعوا لها بين جوابين جواب منصوب فعل مضارع منصوب بعد الفاء وجواب مقترن باللام وهذا الجواب المقترن باللام هو جواب لو الشرطية. فقالوا اذا بدليل انهم جمعوا لها بين جوابين في واحد قلنا اين ذلك؟ قالوا في قول الشاعر فلو نبش المقابر عن كليب فيخبر بالذنائب ان يزير بيوم شعثمين لقر عينا وكيف لقاء من تحت القبور فلو نبش المقابر عن كليب فيخبره. اهي لاحظوا الفعل المضارع المنصوب المقترن بالفاء فيخبر بالذناء بان ثم قال بيوم الشعثمين لقر عينا لقر عينا للجواب الثاني وهذا غريب حقيقة ان البيت فيه جوابان للو الاول الفعل المضارع المنصوب المضمرة. والثاني مقترن باللام. لقر عينا. فقالوا هذا دليل جعلوا هذا البيت دليل على ان لو هنا هي لو الشرقية واشربت معنى التمني. لكن هناك قول ثالث اختاره المصنف ابن مالك في بعض مصنفاته قال بل هي لو المصدرية اه ابن مالك يرى انه لو التمني لا هي لو المصبرية. وسيأتي معنا انه من انواع لو لو حرف مصدري. واظن هذا مر معناه سابقا تمام؟ يعني هو سيأتي معنا اه انه الصورة الرابعة لو المصدرية والخامسة اه الشرطية تمام فهي خمسة اقسام. اداة عرض تقليل تمني مصدرية شرقية لكن وقع خلاف التمني هل التمني هي اصلها شو مصدرية؟ او اصلها الشريطية ولا هي قسم برأسها؟ القول الاول انها قسم برأسها. القول الثاني انها نفس الشرطية وشربت معنا التمني القول الثالث لانها لو المصدرية اشربت معنى التمنية. وهذا القول الثالث هو رأي ابن مالك. فقال المصنف هي لو مصدرية اغنت ها اغنت عن فعل التمني. وذلك طيب من اين اتى بهذا؟ قالوا وذلك انه اورد ابن مالك قول الزمخشري لما قال وقد تجيء لو بمعنى التمني نحو قولك لو تأتيني فتحدثني فقال ابن مالك معلقا على كلام الزمخشري. قال ابن ما لك ان اراد الزمخشري ان الاصل في لو تأتيني فتحدثني ان الاصل وددت لو يأتيني فيحدثني. فحذف فعل التمني لدلالة لو عليه فاشبهت ليت اي اشبهت لو ليت في الاشعار بمعنى التمني فكان لها اي للو جواب كجوابها صحيح يعني ابن مالك يقول اذا قصد الزمخشري بقوله لو تأتيني فتحدثني ان لو بمعنى التمني لو قصد الزمخشري انه آآ ان اصلى في لو تأتيني فتحدثني وددت لو يأتيني فيحدثني فحدث فعل التمني لدلالة لو عليه فاشبهك لو ليت في الاشعار بمعنى التمني فكان لها جواب كجوابها فصحيح. طيب طبعا لما نقول وددت لو اه دايما الفعل ود اذا جاءت بعده لو هذي لو المصدرية ومن هون ابن مالك ذهب الى ان لو هنا لو المصدرية وان كانت اغنت عن فعل التمني لكن مجيئها هي يقول هي لو الواقعة بعد اه الفعل ود محذوفا ولو التي تقع بعد الفعل ود محذوفا هي لو المصدرية كما سيأتي معنا. فهكذا هو تخريج ابن هشام. قال او انها حرفها يقول اما اذا قصد الزمخشري ان لو هي حرف وضع ابتداء للتمني كليت فهذا ممنوع. ليش يا ابن مالك ممنوع؟ اذا الاستلزام ايه منع الجمع بينها وبين فعل التمني لكن يجوز ان نجمع بين لو وفعل التمني فنقول وددت لو تأتيني فهذا يدل على وجهة ابن مالك عالاقل انه لو حتى لو استعملت في سياق التمني فهي ليست اداة وضعت رأسا للتمني بل هي اغنت عن فعل التمني المحذوف وتكون هي مصدرية. طيب قال او انها حرف وضع للتمني كريته فهذا ممنوع باستلزامه منع الجمع بينه وبين فائدة التمني كما لا يجمع بين فعل التمني وبين ليته طيب اذا هنا انتهى الكلام. وقال في التسهيل بعد ذكره للو المصدرية ان لو المصدرية قال وتغني عن التمن. هكذا قال ابن مالك في التسهيل لما علق على لو المصدرية قال وتغني عن التمني فينصب بعدها الفعل اي المضارع مقرونا بالفاء وقال في شرحه على التسهيل اشرت الى نحو قول الشاعر سرينا اليهم في جموع كانها جبال شرورة لو تعان فتنهى لو تعانوا تنهدا قال فلك فيتان هذا ان تقول انها آآ نصبت لانه جواب تمن انشائي كجواب ليت لان الاصل هكذا نفس فكرة عند ابن مالك وددنا لو تعان. اذا ابن مالك يرى انه لو المصدرية يجوز ان تكون اغنت عن فعل تمن محذوف فهي اذا ليست لو اداة تمني ابتداء. بل هي لو المصدرية اغنت عن فعل تمني محذوف فجاز ان ينصب بعدها الفعل المضارع المقترن بالفعل قال الاصل وددنا لو تعان فحذف فعل التمني لدلالة لو عليه فاشبهت حينئذ لو ليت في الاشعار بمعنى فكان لها جواب اي فعل شرط عفوا فعل مضارع منصوب بان فكان لها جواب كدواب ليتة وهذا عندي هو المختار كأن تقول ليس هذا من باب الجواب بالفاء بل هو من باب العطف اصلا على المصدر وانه يعني هي لو مصدرية وبعدها يعني قوله او تعان فتنهد انه هنا لو المصدرية مع فعل مضارع وفتن هذا الفعل المضارع آآ منصوب معطوف على المصدر قال وليس هذا من باب الجواب بالفاء بل هو من باب العطف على المصدر. فيكون عندي مصدر معطوف على المصدر المؤول لان لو الفعل في تأويل المصدر يعني هذا وجه اخر ذكره ابن مالك بهمنيش الوجه الاخر بس فهمنا ان نفهم وجهة نظر ابن مالك ان ابن مالك يرى انه ما في لو اداة للتمني وانما هي نفسها لو المصدرية لكنها نابت عن فعل التبني وددت فلما نابت منابه جاز ان يأتي بعدها فعل قارئ مقترن بالفاء منصوب ان نضمر وجوبا. طيب ونص ابن مالك على ان لو في قوله تعالى لو ان لنا كرة فنكون نص على انه لو هنا هي لو المصدرية طب لو المصدرية هل يجوز ان يأتي بعدها بان اه هذه اشكال انه ان برضه حرف مصدري. ان اللي من اخواتي انها ليست حرفا مصدريا. فكيف تكون لو وبعدها ان ايضا حرف مصدري يجتمع حرف مصدري مع حرف مصدري. بزبطش فبماذا اجاب ابن مالك؟ قال واعتذر عن الجمع بينها وبين ان المصدرية في سياق واحد لو انها انت تقول لو مصدرية وان مصدره. طب كيف اجمع بينهما؟ قال اعتذر بوجهين احدهما ان التقدير لو ثبت انه فهنا ان ليست مباشرة للو بل ان هنا مرتبطة بفعل محذوف هو ثبت. لو ثبت ان ان وما بعدها فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت. والاجابة الاخرى ان تكون من باب التوكيد يعني بذكر المرادف لو ان وهذا مر معناه ان تؤكد الحروف بذكر مرادفها نعم اجل مثلا او نعم جير فهنا يكون ذكرت لو المصدرية وبعدها ان توكيدا لها من باب توكيد الحروف بمراد فاتها ولعل هذا الكلام يعني يحتاج الى نظر حقيقة لعل هذا الكلام يحتاج الى نظر طيب آآ المهم انا فهمت الخلاصة انه لو لو التي هي اداة تمني البعض جعلها قسم برأسها وهذا قد يريحك حقيقة والبعض قال هلأ هي لو نفسها لو الشرطية والبعض قال هي المصدرية وهذا قول ابن مالك ان ها هي المصدرية لكنها دلت على فعل تمني محذوف. النوع الرابع قال اه ان تكون مصدري. الان خلصنا اذا اداة عرض اداة تقليل. اداة تمني ننتقل للنوع الرابع وهو اساس لاتفاق الجميع. لو المصدرية قال ان كون مصدرية بمنزلة ان المصدرية. الا انها لا تصف. يعني انا المصدرية اهي تنصب الفعل المضارع. اما لو هذه لا تنصب. طيب. واكثر وقوع يلو المصدرية بعد الفعل ود او يود. كقوله تعالى ودوا لو تدهنوا. فهنا لو المصدرية وبعدها فعل مضارع والمصدر المؤول مفعول به ودوا ادهانك ويدهنوه. وكذلك يود احدهم لو يعمر. يعني يود احدهم التعميرة. ومن وقوعها بدونهما اي بدون ان تسبق بالفعل ود او يود قولوا قتيلة ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيض المحنق ما كان ضرك لو مننته اكان ضرك لو مننته فهنا لو اه المصدرية وهي والمصدر يعني لو ما بعدها اسم كان ما كان لو من انتظرك ما كان لو مننت ضرك اي ما كان منتك عليه ستضرك شيئا. فلو يعني المصدر المؤول من له وما بعدها اسم كان. وقول الاعشى وربما فات قوما جلوا امرهم من التأني وكان الحزم لو عجلوا. هنا المصدر المؤول خبر كان. وكان الحزم عجلهم. قال واكثرهم لم يثبتوا ورود لو المصدرية واكثرهم لم يثبت ورود لو مصدرية اذا في خلاف هل هناك لو مصدرية او لا يوجد له المصدرية اكثرهم قال لم يثبت ورودها مصدرية. وممن ذكرها بين الحروف المصدرية الفراء ابو علي الفارسي. ومن المتأخرين التبريزي وابو وتبعهم المصنف على عدها من حروف المصدر. وعلامتها ان يصلح في موضعها ان يعني ما العلامة لو المصدرية؟ كيف تعرف انا لو المصدرية هل يصلح ان احذفها وهو في موضعها ان اذا صلح ذلك فهذه لو المصدرية. ويشهد للمثبتين لها يعني الذين يقرون بوجود لو المصدرية قراءة بعضهم ودوا لو تدهنوا فيدهنوا بحذف النون. ليه؟ ليش هذه تؤكد ان لو هذه مصدرية قال فعطف يدهن بالنصب على تدهن. لما كان معناه ودوا ان تدهن لكن ويشكل عليهم طيب في المقابل دخولها على ان في قوله لو ان بينها وبينه كيف تكون له مصدرية وان المصدرية والجواب الذي قدمه بن مالك ان لو انما دخلت على فعل محذوف مقدر تقدير لو ثبت ان او تكون من باب التوكيد بذكر المرادف وهذولا الجوابين هم اللي مروا معنا قبل شوي عن ابن مالك لما كنا نتكلم عن لو المصدرية التي بمعنى التمني. لو ان لنا كرة لو ان بينها كيف تكون مصدرية وبعدها ان وهو حرف مصدري ايضا؟ هل تجتمع الحروف المصدرية؟ فاما ان نقول لا هناك فعل فاصل بينهما والتقدير لو ثبت ان بينها وبينه او انه يكون من باب التوكيد بذكر المرادف طيب لكن ماذا يقول ابن الاشموني؟ قال وفيه نظر لان توكيد الحرف المصدري قبل مجيء صلته يعني لو قلنا انه لو ان انه ان هذا توكيد للو هذا وجه التوكيد مش عاجب كثير كتير الاشموني. قال لان توكيد الحرف المصدر او المصدر قبل مجيء صلته شاذ. كقولك والذين من قبلهم هذا اجتهد قراءة شاذة والذين من على قراءة من فتح والذين من قبلهم. ما بزبط ان تقول الذين اسم موصول ومؤكد باسم موصول بعدهم بانه هنا الذين لم تأخذ صلتها فكيف تؤكد الذين باسم موصول اخر قبل ان تأخذ صلتها؟ فكذلك كما ان هذا في الموصولات الاسمية فكذلك في الموصولات الحرفية. لا يجوز ان يأتي موصول حرفي بعده مباشرة. موصول حرفي تأكيد له قبل ان يأخذ الموصول الحرفي الاول صلته يعني هناك انه يقيس الموصولات الحرفية على الموصولات الاسمية. كما انه في الموصول الاسمي لا يجوز واؤكد اسم موصول باسم موصول اخر قبل ان يأخذ الاسم الموصول الاول بصلة وكذلك لا يجوز توكيد حرف مصدري وهي تسمى الحروف الموصولية. بحرف مصدري اخر قال قبل ان يأخذ الحرف المصدري الاول صلته. فهذا يعني اعتراض من الاشموني على كلام ابن مالك على التخريج الثاني على الاقل على التخريج الثاني على الاقل طيب النوع الخامس والاخير اذا لو قال اكثرهم لم يثبت ورود له المصدرية. هذه قضية ينتبه لها انه في خلاف حقيقة في ورود له المصدرية وليس متفقا عليها. ننتقل الان للو الاخيرة وهي لو الشرطية. لو الشرطية هي موضوع الباب لو الشرطية هي موضوع الباب الذي بين ايدينا فقال ابن مالك عليه رحمة الله الخامس يعني اقرأ كلام الاشبهني ثم انتقل الى كلام ابن مالك قال الخامس ان تكون لو شرطية قال وهي المراد بهذا الفصل. اذا كل ما ذكرناه هو استقراء تقدما. جيدا يعرف طالب العلم انواع لو في العربية. لو العرض لو التقليل لو التمني على خلاف بينها لو المصدرية ثم لو الشرطية. الخامس ان تكون شرطية وهي المراد بهذا الفصل اذا جاءت له شرطية فهذه تأتي على قسمين تمام؟ لو الشرطية اما في الماضي واما في المستقبل تمام لو الشرطية اما شرط في الماضي واما شرط في المستقبل. فقال ابن مالك عليه رحمة الله او قبل كلام ابن مالك نقرأ تقسيم الاشموني قال وهي على قسمين. الامتناعية وهي للتعليق في الماضي وبمعنى ان وهي للتعليق في المستقبل. اذا التي للتعليق في الماضي هاي تسمى الامتناعية والتي للتعليق في المستقبل هذه تكون بمعنى ان الشرطية بمعنى ان الشرطية لاحظوا ماذا قال ابن مالك عليه رحمة الله. لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاؤها مستقبلا لكن قبل اذا يقول ابن مالك الاكثر في لو الشرطية ان تكون لو الشرطية للماضي التي هي امتناعية. لكن يجوز ولو كان قليلا ان تكون للمستقبل لكنه كما قال ليس كثيرا شائعا بل هو قليل. لذلك قال لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاؤها مستقبلا لكن قبل صح قليل لكنه مقبول. فسنبدأ اذا بالحالة الاولى. وهي لو الشرطية التي في الماضي لانها هي الاكثر في لو. لو الشرطية التي للماضي او لتعليق الماضي كثيرا ما يدرسونها للطلبة بانها حرف امتناع الامتناع يعني حرف يدل على امتناع الجواب الامتناع الشرطي لو جاء زيد لاكرمته قالوا هكذا هي حرف امتناع الامتناع. امتنع الجواب وهو الاكرام لامتناع الشرط وهو المجيء لكن هل هذه هل هذا التعبير دقيق هل فعلا يصح ان نقول له حرف امتناع لامتناع؟ امتناع الجواب لامتناع الشرط ونسكت. في الحقيقة هذا التعبير ليس دقيقا. هذا التعبير ليس دقيقا والدقيق ما سيذكره الاشموني لكم في بيان طبيعة لو الامتناعية. يقول العشموني لو حرف شرط في مضي يعني ان لو حرف يدل على تعليق فعل بفعل فيما مضى. اللي هي الحاجة الاولى فيلزم من تقدير حصول الشرط حصول الجواب ويلزم ايضا كون شرطها محكوما بامتناعه. اذا لو الشرطية التي بمعنى الماضي عندما نقول لو جاء زيد لاكرمته ها هذي لان الفعل بعدها ماضي اذا هي تدل على التعليق في الماضي. لو جاء زيد لاكرمته. هذه جملة على ماذا تدل؟ قالوا تدل على امرين. اولا تدل على ان الشرط لو وقع لوقع الجواب صح لو لو انت لو انت سمعت لو جاء زيد لاكرمته. انت ماذا اول شيء تفهمه؟ افهم انه لو وقع الشرط لوقع الجواب لو وقع ها لو وقع الشرط لوقع الجواب لو جاء زيد لحصل له اكرام هذا اول شيء الشيء الثاني الذي فهمته ان الشرط لم يقع الذي فهمته ايضا ان الشرط لم يقع وهو مجيء زيد هذا شيء ثاني فهمنا. اذا نحن نفهم اولا ان الشرط لو وقع لوقع الجواب لو وقع مجيء زيد لوقع الجواب وهو الاكرام. هذا اول شيء ثم نفهم ايضا ان الشرط لم يقع هذا ايضا فهمنا ان الشرط لم يقع. لكن هل نفهم ايضا مائة بالمائة ان الجواب لم يقع نحن فهمنا ان هذه الجملة تفهم انه لو وقع الشرط لوقع الجواب هذا صح وفهمنا ايضا ان الشرط لم يقع مية بالمية. لكن هل ضرورة ان يكون الجواب لم يقع؟ قالوا لا في الحقيقة هنا تفصيل اذا كان الجواب لا يوجد سبب لوقوعه الا الشرط اه نعم اذا لم يقع الشرط نفهم من ذلك انه مائة بالمائة لم يقع الجواب. لكن اذا كان الجواب له عدة باب لحصوله فحكمنا بعدم وقوع الشرط لا يستلزم عقلا عدم وقوع الجواب. لان الجواب يمكن ان يكون قد وقع لسبب اخر اليس كذلك؟ وانما الاكرام المتعلق بمجيء زيد هذا لم يقع واما الاكرام من جهة اخرى واما اكرامه من جهة اخرى لسبب اخر فهذا يمكن ان يقع ونحن لسنا متأكدين من وقوعه او عدم وقوعه فالجزم بان الجواب لم يقع لعدم وقوع الشرط هذا غير دقيق لذلك قلنا قولهم ان لو حرف امتناع الامتناع ليس دقيق. انه لما تحكي انه له حرف امتناع الامتناع يعني امتناع الجواب انا افهم منك ان ان الجواب مئة بالمئة امتنع لامتناع الشرط. وهذا ليس بالدقيق فان الجواب قد يكون لم بل وقع لكن وقع لسبب اخر وليس هذا السبب الذي بين ايدينا فنقول اذا الجملة آآ لو الشرطية التي في الماضي لو الشرطية التي في الماضي التي تسمى لو الامتناعية هي تدل على امرين تدل على ان الشرط لو وقع لو وقع الجواب وتدلنا على ان الشرط لم يقع فعليا لكن هل وقع الجواب ام لا؟ الله اعلم الله اعلم الا اذا كان الجواب ليس هناك سبب لوقوعه الا سبب واحد وهو الشرط. هنا مية بالمية اذا لم يقع الشرط لم يقع الجواب لكن اذا كان هناك اسباب منطقية اخرى لوقوعه فهنا انا لا اعلم هل وقع الجواب ام لا انا ما اعلمه ان شرط لم يقع والجواب المعلق على هذا الشرط بسببه لم يقع. لكن قد يكون الجواب وقع لسبب اخر لعامل اخر هذا ممكن. هاي الفكرة هي التي يريد الاشموني ان يؤكدها في قوله ويلزموها شوفوا ايش قال؟ قال يلزم من هذه الجملة يلزم من تقدير حصول الشرط حصول الجواب. لو حصل الشرط لحصل الجواب. هذا فهمنا. لو جاء زيد مية بالمية لوقع الاكرام حد يفهمنا وفهمنا ايضا ويلزم ايضا كون شرطها محكوما بامتناعه. اذا وتفهمنا ان الشرط جملة الشرط مية بالمية لم تقع. اذ لو قدر حصوله لكان الجواب كذلك حاصلا قال ولم نكن بالتالي للتعليق في الماضي يعني لما استفدنا من التعليق بل صار ايجابا لو قدر حصول الشرط لما اصبح هناك اي فائدة من عملية التعليق لو جاء زيد لاكرمته. لو ان مجيء زيد حاصل لمية بالمية لحصل الاكرام بالتالي ما في فائدة من التعليق في الماضي. قال فتاة بالتالي تخرج عن معناها. قال واما جوابها جواب لو قال فلا يلزم كونه ممتنعا على كل تقدير. ليه؟ لانه قد يكون الجواب ثابتا مع امتناع الشرط كيف يثبت؟ طب مع امتناع اشارته؟ لسبب اخر لعامل اخر قال نعم الاكثر كونه ممتنعا بس هاي بتهمنيش نعم الاكثر ممتنعا. قال وحاصله شف رجع يرتب الافكار الاشمول. وحاصله ان لو تقتضي الشرطي دائما. نعم لو تدل على ان شرطها لم يقع ثم ان لم يكن لجوابها سبب غيره اي غير الشرط لزم مية بالمية امتناع الجواب ايضا. ممثلة بذلك قوله ولو شئنا لرفعناه بها شوفوا لو شئنا لرفعناه. الرفعة سببها الوحيد الاوحد هي المشيئة الالهية. فبما ان المشيئة الالهية انتفت قلنا مية بالمية الجواب سينتهي. لكن انتفاؤه لان الجواب ليس له سبب الا هذا الشرط. وهو المشيئة الهية لكن لو كان له سبب اخر لما جزمنا بعدم حصول الجواب. لكن لما كانت الرفعة مرتبطة ارتباطا مباشرا اوحدا بالمشيئة فانتفاؤ المشيئة يدل على انتفاء الجواب قولا واحدا. وكذلك كقولك لو كانت الشمس طالعة لكان النهار موجودا. هنا نجزم بانتفاء الجواب عند انتفاء الشرط ليه ؟ لانه وجود النهار سببه الوحيد طلوع الشمس، فاذا انتفى طلوع الشمس مية بالمية سينتفي وجود النهار اما اذا كان الجواب له عدة اسباب وليس سببا واحدا فنفي سبب واحد لا يعني انتفاء باقي الاسباب الاخرى لذلك قال والا لم يلزم فلو قلت لو كانت الشمس طالعة لكان الضوء موجودا هنا لو لم تطلع الشمس يعني هل هذا يلزم منه انه الضوء غير موجود؟ لا لو كانت الشمس طالعة لكان الضوء موجودا. طيب الشمس ليست طالعة هل هذا يزمن وعدم الضوء لا والله ما شاء الله شوارعنا في الليل ضاوية تمام؟ فعدم وجود الشمس او عدم طلوع الشمس لا يستلزم عدم الضوء مية بالمية ليه؟ لانه يمكن ان يوجد الضوء بسبب عامل اخر. فهذا بفرق فرق بين لو كانت الشمس طالعة لكان النهار موجود وبين لو كانت الشمس طالعة لكان الضوء موجود. شو الفرق بين الجملتين؟ انه وجود النهار سببه الوحيد طلوع الشمس لكن وجود الضوء اله عدة اسباب فانتفاء الشمس لا يعني انتفاء باقي الاسباب الاخرى طيب وبالتالي يقول فقد بان لك ان قولهم ان له حرف امتناع لامتناع فاسد هذه شيء جيد تهتم يا طالب الالفية به في تحديد كلام الاشموني فقد بان لك ان قولهم ان له حرف امتناع الامتناع هذا فاسد. ليه؟ لاقتضائه كون الجواب ممتنعا دائما في كل موضع عند امتناع الشرط. وليس الامر وكذلك ولهذا قال ابن مالك في شرح الكافية العبارة الجيدة في لو ان يقال هذه العبارة الاوفق لو حرف يدل على امتناع تال تال هو الشرط يلزم لثبوته ثبوت تاليه وهو آآ الجواب حرف يدل على امتناع تالت يعني امتناع الشرط هذا الشرط يلزم لثبوته لو ثبت لثبت تالي. فابن مالك يقول هذه العبارة افضل من عبارة ان له حرف امتناع الامتناع. قال فقيام زيد من قول لو قام زيد لقام عمرو محكوم بانتفائه فيما مضى. ومحكوم وكونه مستلزما ثبوته لثبوت قيام عمرو هذا واضح لكن هل لعمل قيام اخر؟ غير القيام اللازم عن قيام زيد اوليس له لو لم تتعرض لذلك. طيب بل الاكثر كون الاول والثاني غير واقعين هذا امر اخر انه في العادة نعم في العادة ان الجواب يكون لم يقع لعدم وقوع الشرط لكن هل هذا ليس دائما قالوا وعبارة سيبويه ما هي؟ في التعبير عن لو؟ قال هي حرف لما كان سيقع لوقوع غيره اي لما كان سيقع لوقوع غيره وهو الشرط. وهي انما تدل على الامتناع الناشئ عن فقد السبب لا على مطلق امتناع شوف العبارة الفخمة هذي وهي تدل على امتناع الجواب المترتب على هذا السبب. وليس على مطلق الامتناع عن امتناع الجواب مطلقا. هي تدل على ان الجواب لم يقع مترتبا على هذا السبب. لكن هل يمكن ان يقع مترتبا على سبب اخر فهذا ممكن وبالتالي على ان مراد العبارة الاولى اي ان جواب لو ممتنع لامتناع السبب وعبارة سيبويه آآ حرف لما كان سيقع للغير منه تدل على امتناع الناشئة فاقت السبب لا عن مطلق الامتناع على انه مراد العبارة الاولى. اي ان جواب لو تنقل الامتناع سببه وقد يكون ثابتا لثبوت سبب غيره. يعني هذا فيه تعديل لمعنى قولك لو حرف امتناع لامتناع. كانه هنا الاشواط يقول يجوز ان نقول ان له حرفا امتناع الامتناع. لكن كيف يكون كلامنا محررا ان نقول هي حرف تدل على امتناع الجواب المترتب على هذا السبب. ولا تدل على مطلق امتناع الجواب. شف الدقة. لما تقول له حرف امتناع الامتناع انا ممكن امشيه لكن كيف بدي امشيها؟ بان اقول هي لو تدل على امتناع الجواب المترتب على امتناع هذا الشرط. ولا تدل على مطلق امتناع الجواب فقد يكون الجواب وقع من جهة اخرى. فهذا كلام جيد وبالتالي فهمنا هكذا القسم الاول من اقسام لو الشرقية لو الشرطية التي هي للتعريف في الماضي واللي هي بسموها لو الامتناعية لأنها على ماذا تدل؟ واننا لو عبرنا بانها حرف امتناع الامتناع يمكن ان يستجاز ذلك. لكن على التأويل الذي ذكرناه. ارجو ان يكون واضحا في المحاضرة القادمة باذن الله ساتكلم عن القسم الثاني. وهي لو التي للمستقبل والتي تكون بمعنى ان ونكمل باقي الاحكام المتعلقة اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا لما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم