بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين محجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف سائلين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما. وصلنا ماء ابن مالك احبابي الكرام الى باب جديد والابواب التي ستأتي الان في النحو هي حقيقة ابواب متناثرة يعني مواضيع متنوعة تهم في علم النحو في السابق كنا نتكلم عن سلسلة متواصلة يعني احكام المبتدأ اول خبر وما يلحقها احكام الفعل والفاعل وما يتبعه التوابع. اما الان فكما اقول نبدأ بمجموعة من المواضيع النحوية التي ينبغي ان تدرس تكلمنا عن نون التوكيد المحاضرة السابقة. اليوم ندخل في باب جديد مهم. وهو باب الاسماء الممنوعة من الصرف باب الاسماء الممنوعة من الصرف وهو عنوان عريض ومهم. ويتعلق بالاسماء خصوصا وليس بالافعال ولا بالحروف. الاسماء الممنوعة من الصرف نفهم متى يمنع الاسم من الصرف؟ ما معنى ان يمنع الاسم من الصرف؟ العلل التي تسبب هذا المنع فنشرع مستعينين بالله على يقول الاشموني رحمة الله تعالى عليه في البداية قبل ان يذكر ابيات بن مالك يقول قد مر في اول الكتاب ان الاصل في الاسم ان يكون معربا منصرفا اذا بتذكروا احبابي الكرام في بداية هذا الكتاب وحتى في بداية قطر الندى قسمنا الاسماء الى ثلاثة اقسام قلنا الاسماء تنقسم الى الاسم ينقسم الى متمكن امكن القسم الثاني الاسم متمكن غير امكن والقسم الثالث هو غير المتمكن وقلنا ان الاسم المتمكن الامكن هو اعلى انواع الاسماء. متمكن جدا في باب الاسمية. وهو الاسم المعرض المنصرف تمام اي اسم معرب وليس مبني وكان منصرفا ليس ممنوعا من الصرف فالاصل انه متمكن امكن هذا هو الاصل طبعا يعني عندنا بعض التعليقات ستأتي بالنسبة لجمع المؤنث السالم لكن هذه دعوها يعني خلاف الاصل. خلينا الان فيما نحن فيه الاسم المتمكن الامكن هو الاسم المعرب المنصرف. ممتاز الاسم المتمكن متمكن في الاسمية لكنه غير امكن هو الاسم ماذا؟ الاسم الممنوع من الصرف. اللي هو موضوع دراستنا اليوم باذن الله. الاسم الممنوع من الصرف طبعا لماذا هو متمكن غير امكن؟ قالوا لانه شابه الفعلة شابهه في ماذا؟ هذا سندرسه بالتفصيل باذن الله لكنني اريدك ان تركز الان على هذه الفكرة اما الاسم غير المتمكن فهو اضعف انواع الاسماء اضعف انواع الاسماء في باب الاسمية هو غير المتمكن. وهو الاسم هنا يعني سامحوني ساعدل قليلا حتى يكون كلامي دقيق وتكون العبارة وافية بالمعنى الاسم المتمكن غير الامكن ساكتب عنده المعرب الممنوع من الصرف هكذا يكون اوضح للطالب خلاص الاسم المتمكن الامكن المعرب المنصرف المتمكن غير الامكن المعرب الممنوع من الصرف. غير المتمكن هو المبني. اي اسم مبني ومرت معنا المبنيات اي اسم مبني هو اسم غير متمكن لماذا؟ قالوا لانه شابه الحرف اذا هكذا الفلسفة النحوية. يقولون الاسم اذا ابتعد عن مشابهة الفعل وعن مشابهة الحرف يكون متمكن امكن وفي هذه حالة يكون معربا ومنصرفا منصرفا سيأتي معنا ما معناه انه ينون الاسم المتمكن غير الامكن هو اسم شابه الفاعل. في ماذا؟ سيأتي معنا ان شاء الله وهو معرب لكنه ممنوع من الصرف اي من التنوين وسيجر بالفتحة بدلا من الكسرة اما غير المتمكن اصلا هذا اضعف انواع الاسماء وهذا هو الاسم المبني. اي اسم من المبنيات الضمائر اسماء الاشارة الاسماء الموصولة اسماء الاستفهام كلها هنا تصنف غير المتمكن اسماء الافعال ايضا قالوا لانها شابهت الحروف شابهت في ماذا؟ مر معنا اربعة انواع من الشبه. وهناك ما هو اكثر منها. كالشابة هاي الوضعية في اسمي جئتنا والمعنوية في متى وفي هنا. وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وك قارن اصل مرة معنا في بداية الالفية الشبه الوضعي والمعنوي والاستعماري والافتقاري. ممتاز احبابي الكرام. اذا هذا التقسيم مهم ان تستحضره الان قبل ان نشرع لتفهم اننا ندرس اليوم هذا الموضع الاسماء المتمكنة غير الامكن وهي المعربة الممنوعة من الصرف. لانها شابهت الفعل. ما معنى مشابهتها للفعل؟ عادة سنخوض ان شاء الله في شاشة اخرى. لكن دعونا نقرأ كلام الاشموندي الان. قال قد مر في اول الكتاب ان الاصل في الاسم ان يكون معربا منصرفا. يعني الاصل اخواني هذا القسم هذا هو الاصل في الاسماء. متمكن امكن. معربة منصرفة وانما يخرجه عن اصله شبهه بالفعل او شبهه بالحرف زي ما كتبناه على الشاشة فانه اذا شابه الحرف بلا معاند اذا شابه الحرف بلا معاند. الشخص اللي بلا معارض. احيانا بعض الاسماء تشابه الحروف لكن هناك يدخل عليها من خصائص الاسماء ما يقويها ويرجعها الى متمكن امكن. هناك اسماء فيها شبه بالحروف لكن دخل عليها من خصائص الاسماء مثلا كالاضافة او التثنية ما عاد فقواها وجعلها من المتمكن الامكن. فهذا الذي دخل يسمى معاند. لذلك قال فان شابه الحرف بلا معاند يعني اسم شابه الحرف ولم يوجد شيء معاند من الجهة الاخرى يجعله قويا في باب الاسمية. خلاص شابه الحرف وبقي على هذه المشابهة ولم يأت ما يعانده اي لم يأت شيء من الطرف المقابل يشده الا الاسمية. في هذه الحالة فانه يبنى. قال بني. وان شابه الفعل بكونه فرعا بوجه من الوجوه الاتية التي ستأتي فما هي؟ العلل الفرعية في الممنوع من الصرف حينئذ يكون ممنوعا من الصرف ولما اراد بيان ما يمنع من الصرف بدأ بتعريف الصرف ما هو. اذا قبل ما ندخل في تعريف الصرف بدنا نفهم اخواني الكرام ما معنى آآ ان الاسم المتمكن غير الامكن هو اسم شابه الفعل. شابه الفعل في ماذا؟ كما قلنا الان بدنا نروح الى هذه الشاشة الجديدة اكتبوا ما نقوله لكم. نقول احبابي الكرام يقول النحى الفعل فيه علتان فرعية ايش يعني قلتان فرعيتان؟ اي على خلاف الاصل الفعل فيه علتان فرعيتان اي الفرع خلاف الاصل اي انهما على خلاف الاصل اه احداهما تعود يعني احدى العلتين فرعية تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى اذن اي فعل فيه علتان فرعيتان اي على خلاف الاصل احداهما تعود الى لفظه الى جهة لفظية تتعلق بالفعل والعلة الاخرى تعود الى جهة معنوية تتعلق بالفعل. ما هي الجهة اللفظية؟ ما هي العلة الفرعية اللفظية في الفعل؟ قالوا العلة اي اللفظية في الفعل الان نقول عند البصريين هي انه مشتق من المصدر اذا هذه العلة اللفظية الموجودة في الفعل الافعال اخواني مشتقة من المصادر وآآ ما كان مشتقا فهو فرع لما ليس بمشتق. اليس كذلك المصادر ليست مشتقة هذا هو الصحيح عند البصريين فبالتالي لاحظ ان المصادر اصول واما كل الافعال كل الافعال بلا استثناء هي مشتقة كل الافعال بلا استثناء هي مشتقة فقالوا اذا الفعل فيه علة فرعية لفظية وهي ان لفظه مشتق والمشتق دائما هو فرع من اصل فرع من اصل. هل يوجد هناك فعل ليس مشتقا بل هو اصل بذاته كلا فلما وجدوا كل الافعال مشتقة قالوا الافعال اذا فيها علة لفظية وهي انها مشتقة دائما هي فرع من اصل ولا يمكن ان تأتي اصلا برأسها. هكذا قال آآ البصريون. هكذا قال البصريون طيب آآ اما الكوفيون اخواننا الكرام فقالوا العلة اللفظية عند الكوفيين قالوا العلة اللفظية لا ليست موضوع الاشتقاق. ليه؟ لان الكوفيين يرون ان الفعل هو الاصل وليس المصدر الكوفيون على خلاف البصريين في هاي النظرة في باب الصرف. يرون ان الفعل هو الاصل. وليس المصدر هو الاصل فلما ذهب الكوفيون الى ان الفعل هو الاصل وليس المصدر قالوا اذا لأ بما ان الفعل هو الاصل اذا لا تصلح هذه العلة التي اتى بها البصريون. فقالوا علة فرعية لفظية اخرى في الفعل. ما هي؟ قالوا ان الفعل الفعل مركب من حدث زائد زمن الامل فعل الماضي يدل على حدث وزمن ماضي. الفعل المضارع يدل على حدث زائد زمن. الامر يدل على حدث زائد المستقبل فقالوا كل فعل هو مركب من امرين من حدث وزمن. والتركيب هو فرع عن الافراد يعني ما هو الاصل في المنطق والحياة العامة؟ ان يكون الشيء مركبا ام يكون بسيطا غير مركب؟ قالوا التركيب هو فرع عن البسيط فبالتالي باختصار العلة اللفظية عند الكوفيين هي التركيب اذا فالبصريون والكوفيون متفقون ان هناك علة لفظية في الفعل علة فرعية لفظية لازم احكي فرعية اي على خلاف الاصل. هناك علة فرعية لفظية لكن اختلفوا ما طبيعتها. فالبصريون قالوا طبيعتها انه مشتق وما كان مشتقا هو فرع لما ليس بمشتق. الكوفيون قالوا لا العلة اللفظية هي انه مركب من حدث وزمن. والمركب فرع للبسيط اما العلة المعنوية نستطيع ان نقول هناك اتفاق عام عليها بين المصريين والكوفيين وهي اه ان الفعل اه من حيث المعنى من جهة المعنى مفتقر دائما الى فاعل وما كان مفتقرا فهو فرع اليس كذلك؟ العلة الفرعية المعنوية انه دائما مفتقر لذا كنا نقول دائما ما من فعل الا وله فاعل. لا يأتي الفعل في العربية الا وله فاعل. هذا هو الاصل. دعكم من الاحوال الاستثنائية. والاصل الفعل مفتخر الى فاعله وما كان مفتقرا فهو فرع عما ليس بمفتقر. ومكانه مفتقر الافتقار وفعلا دا ضعف دلالة فرع. وانك لست اصلا وحدك. ولو كنت اصلا وحدك ما كنت مفتقرا فاذا هذه العلل الفرعية الموجودة في الافعال. علة لفظية وعلة معنوية وعرفنا ما هي العلة اللفظية عند البصيري وعند الكوفيين وما هي الالة المعنوية ان الفعل من جهة المعنى مفتقر دائما الى الفاعل ومكانه مفتقرا فهو فرع. وهذا كله في الافعال. اذا الافعال فيها اللتان فرعيتان. ممتاز؟ اه الان هذا ايش علاقته بالاسم الممنوع من الصرف؟ قالوا الاسم الممنوع من الصرف هو ايضا فيه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى تشابه هذا الاسم الفعل في الفكرة. الان فكرة الافعال انه فيها اللتان فرعيتان احداهما تعود الى لفظ اخرى تعود الى معنا وجد النحاة انه الاسماء الممنوعة من الصرف الاسماء اللي منعتها العرب من الصرف هي اسماء فيها علتان فرعيتان نفس الفكرة احداهما ما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى الان ما هي هذه العلل اللفظية والمعنوية في الاسماء ممنوعة من الصرف؟ سنأتي الها. بس انا بدي اياك تفهم عندما نقول الاسم الممنوع من الصرف شابه الفعل شابهه في ماذا؟ شابهه في ان فيه علتين فرعيتين احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى. اي كما ان الفعل فيه اه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى فالاسماء الممنوعة من الصرف فيها علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى ويزيدون في الاسم الممنوع من الصرف او كانت علة واحدة تقوم مقام علتين. لذلك كيف يعرفون هم ممنوع من الصرف يقولون الاسم المؤمن الصرف الاسم الممنوع من الصرف تقول هو كل اسم فيه اللتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى هذا هو الاصل احداهما تعود اللفظ والاخرى تعود الى المعنى او هذه الزيادة او فيه علة واحدة تقوم مقام علتين وسنعرفهم ان شاء الله ما هي العلة؟ هناك علتان يا اخواني ستأتي معنا وهي التأنيث بالالف وصيغة منتهى الجموع التأنيث بالالف هو علة واحدة قادرة ان تمنع الاسم من الصرف هي بحد ذاتها الا واحدة قادرة ان تمنع الاسم من الصرف. فتقوم مقام علتين احداهما لفظ اخرى معنوية. كذلك ان يكون الاسم على صيغة انتهى الجموع هذه علة واحدة قوية جدا. تقوم مقام العلة اللفظية والمعنوية. سنأتي اليهما ان شاء الله ما هي العلة الواحدة التي تقوم مقام لا تنسى نأتي اليهما التأنيث بالالف وصيغة منتهى الجموع. لكن الذي يهمنا هو القسم الاول من التعريف لان هو الذي يتعلق به المشابهة بالفعل. لاحظوا الاسم ممنوع من الصف اسم علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى. فهذا فيه شبه كبير من ماذا؟ بالافعال لان الافعال كما قلنا كل فعل فهو يتضمن علتين فرعيتين احداهما تعود الى اللفظ الاخرى تعود الى المعنى. فهمنا ايش يعني المشابهة بين الاسم ممنوع من الصرف والفعل في هذا في هذه الفكرة وجود العلل الفرعية التي تعود الى اللفظ والى المعنى. الان ما هي العلل اللفظية والمعنوية في الاسماء الممنوعة من الصرف؟ هذا ما سيبينه ابن مالك رحمة الله عليه. طوال هذا الباب وسيبين ايضا العلة التي تقوم مقام علتين. لكنه ابتداء اراد ان يعرف التنوين. فقال الصرف تنوين اتى مبينة معنى به يكون الاسم امكنه الصرف تنوين الصرف تنوين. فلما نقول اه اسم معرب منصرف. يعني اسم معرب منون. لما نقول اسم ممنوع من الصرف اذا ممنوع من التنوين. لكن يا ترى عن اي تنوين يتحدثون عن اي تنوين يتحدث لان التنوين اخذنا انواع هناك تنوين التمكين. هناك تنوين التنكيل هناك تنوين المقابلة هناك تنوين العوض. فقال صرف تنوين وظيفته ليس اي تنوين لا قال تنوين صفته انه اتى مبينا لمعنى الصرف هو عبارة عن تنوين هذا التنوين وظيفته انه يبين معنى بهذا المعنى يكون الاسم متمكنا امكن بس هو اختصرها فقد يكون الاسم امكن اي متمكنا امكن وهو القسم الاول من اقسام الاسماء المتمكن الامكن اذا هذا تعريف الصرف. الصرف هو التنوين. الصرف هو التنوين. بدنا نحفظ. هذا معنى الصرف تنوين لكن اي تنوين هو التنوين الذي يأتي مبينا لمعنى الصرف ليس لا يطلق على اي تنوين لا يطلق على باختصار تنوين ميم التمكين. احنا اخذنا في بداية الالفية انواع التنوين الاربعة. التمكين التنكير المقابلة عوض. الصرف يطلق على تنوين تمكين لماذا؟ لان الصرف هو التنوين الذي جاء ليبين معنى ما هو المعنى المعنى الذي اتى هذا التنوين ليبينه هو ان هذا الاسم باق على اصله اي باق على تمكنه في باب الاسمية فهو لم يشابه الفعل فيمنع من الصرف ولم يشابه الحرف فيبنى. اذا الصرف هو التنوين الذي اتى ليبين معنى كما قال الامام مالك اتى مبينا المعنى ما هو المعنى؟ المعنى هو ان الاسم قوي ومتين في باب بحيث انه لم يجابه الحرف ولم يشابه الفعل. هذا هو المعنى. لذلك قال اتى مبينا معنى معنى اصالة هذا الاسم وتمكنه بهذا المعنى بهذا المعنى يكون الاسم متمكنا امكن الان نعيد الصرف هو التنوين الذي جاء ليبين لنا معنى هذا المعنى هو ان الاسم لم يشابه الحرف ولم يشابه الفعل اذا اتى هذا المعنى اذا التنويه بين لنا هذا المعنى نعرف حينئذ ان هذا الاسم بالتالي الذي دخل عليه هذا التنوين واسم متمكن امكن لذلك قال به اي بهذا المعنى الذي افاده هذا التنوين يكون الاسم امكن اي متمكنا امكن. لذلك يقود الاشموني التنوين قوله يعني قوله تنوين الصرف والتنوين كلمة التنوين هي جنس في التعريف وهي تشمل جميع انواع التنوين لكنه اتى بالفصل الاول فقال اتى مبينا فقوله تنوين اتى مبينا اتى مبينا هذا قيد في التعريف لانه الصرف ليس ايات من اللي هو تنوين محدد. التنوين الذي اتى مبينا لمعنى فقوله اتى مبينا الى اخر البيت هو مخرج لما سوى المعبر عنه بالصرف والمراد بالمعنى الذي يكون به الاسم امكن اي متمكن امكن؟ ما هو المعنى الذي به يكون الاسم متمكن ام كان؟ ما هو هذا المعنى الذي افاده التنوين؟ خلينا نقول قال هو بقاؤه وعلى اصله هذا هو المعنى. المعنى الذي افاده التنوين ان هذا الاسم باق على اصله. شو يعني باق على اصله؟ فسرها الاشموني واكثر اي انه لم يشبه الحرف فيبنى ولا الفعل فيمنع من الصرف. هذا معنى بقاؤه هذا الاصل. او معنى بقائه على الاصل جيد اذا اذا عرفنا بالتالي ما معنى الصرف؟ التنوين الذي اتى ليبين اصالة الاسم انه لم يجابه الفعل ولا الحرف وبالتالي بنعرف من خلاله ان الاسم متمكن. امكن اذا الصرف هو تنوين التمكين الان احبابي الكرام اه لما الاسم يشبه الفعل في وجود علتين فرعيتين احداهما تعود الى لفظ اخرى تعود الى المعنى لما الاسم يشبه الفعل هنا قالوا هذه الاسماء بما انها اشبهت الافعال اذا سنعطيها حكم الافعال. طب ما هو حكم الفعل؟ قالوا ان الفعل لا ينون هذا اول شيء قالوا حكم الافعال انها لا تنون. فالاسماء التي شابهت الافعال لا ننونها لذلك سموه الممنوع من الصرف اي الممنوع من التنوين. يعني انت لو هيك فكرت ليش الاسماء اللي فيها علتين فرعيتين احداهما تعود اللفظة الاخرى تعود المعنى ماذا منعوها التنوين قالوا لانهم منعوها من الصرف. لماذا منعوها من التنوين؟ منعوها من الصرف قالوا لانها شابهت الافعال فاخذت حكم الافعال. فكما ان الافعال لا تنون فقالوا اذا هذه لا ننونها فاذا هي ممنوعة من التنوين اي ممنوعة من الصرف والحقوا بمنعها من التنوين المنع من جرها بالكسرة فبالتالي اصبح الاسم لماذا؟ لان الفعل ايضا لا يكسر. بالتالي اصبح اخواني الاسم الممنوع من الصرف الاسم الممنوع من الصرف له حكمان له حكمان. الحكم الاول انه لا ينون اي لا يصرف لان التنوين هو الصرف نفس المعنى ثانيا انه لا يجر بالكسرة بل بالفتحة كما مر معنا ايضا في اول الالفية. لماذا لا لان الفعل ايضا لا يكسر؟ اذا وهذه الاحكام اذا انما تقول لمشابهته الفعل. فالفعل لا ينون قالوا هاي الاسماء لا ننونها. الفعل لا يكسر لذلك قالوا هاي الاسماء لا نكسرها. ونبدل في حال جار نبدل الكسرة بالفتحة. فهمنا احبابي الكرام؟ جميل اه الان هناك تنبيهات ذكرها الاشموني هنا قال ما ذكره الناظم من ان الصرف هو التنوين هو مذهب المحققين من النحاة وقيل الصرف هو لأ هو الجر والتنوين معا. فقولك اسم ممنوع من الصرف يعني ممنوع من الجر والتنوين لكن هذا حقيقة فيه ضعف لانه كلمة الصرف تدل على احدهما اما ان تدل على الجر والتنوين معا هذا اظن فيه بعد اه الفائدة الثانية قال تخصيص تنوين التمكين بالصرف اي انه الصرف هو تنوين التمكين مش قلنا الصرف هو تنوين التمكين فقط قال هذا هو المشهور وهذا الذي سنمشي عليه. وقد يطلق الصرف ايضا على غيره من انواع التنوين كتنوين التنكير والمقابلة اه عوض. لكن الصواب ان الصرف الاشهر انه يطلق على تنوين التمكين فقط حتى لا نشوش على الطالب. الثالث يستثنى من كلامه نحو مسلمات فان مسلمات اه مسلمات اخواننا الكرام هي كلمة معربة منصرفة لكن التنوين الذي يدخل عليها كما مر معنا في البداية المحاضرات هو تنوين المقابلة. اي جمع مؤنث سالم ركز اي جمع مؤنث سالم سواء كان متمكن امكن واللي ممنوع من الصرف متمكن غير امكن يدخلوا التنوين هذي احفظها القاعدة اي جمع مؤنث سالم سواء كان مصروف ولا ممنوع من الصرف يدخله التنوين. ليه؟ لانه التنوين اللي بيدخل على جمع المؤنث السالم اصلا مش تنوين صرف ليس تنوين الصرف وانما تنوين المقابلة لمقابلته بنون جمع المذكر السالم. فلا حرج في وجود التنوين في جمع المؤنث السالم سواء كان تنوين اه سواء كان المؤنث السالم متمكن امكن او غير او متمكن غير امكن. طيب لذلك قد يستثنى من كلامه نحن مسلمات فانه منصرف. مع ان انه فاقد للتنوين المذكور اللي هو تنوين التمكين. التنوين هو المقابلة كما تقدم اول الكتاب. الرابع اختلف في اشتقاق كلمة منصرف هنا ممنوع من الصرف منصرف هذا اسم منصرف من اين اخذت؟ فقيل المنصرف هنا جئت من الصريف وهو الصوت طب شو دخلها في موضوعنا؟ اذا قلنا مو من مؤمنة الصرف فهو اسم غير منصرف معقول قال من الصريف وهو الصوت. ايش علاقة كلمة الصوت هنا؟ قال لان في اخر التنوين قال لان في اخره التنوين. لان في اخره الترمذي نقول اسم منصرف يعني اسم في اخره تنوين. هيك بنفهم لانه منصرف يعني منون والتنوين هو صوت التنوين هو صوت. فناسب هذا ان يسمى يعني ناسب تسميته منصرفا لان في اخره تنوينا والتنوين صوت له صريف صريف القوي بالمسد. اي صوت كصوت البقرة التي تكون في الحبل وقيل لا قيل كلمة منصرف مأخوذة من الانصراف في جهات من الانصراف في جهات. وقيل هو من الانصراف وهو الرجوع فكأنه انصرف عن شبه الفعل. يعني الاسم المتمكن الامكن. ليش بنسميه اسم منصرف لانه انصرف عن مشابهة الفعل ما في علتين فرعيتين وقال في شرع الكافي يسم منصرفا لانقياده الى ما يصرفه من عدم التنوين الى التنوين وهي نفس الفكرة السابقة انه انصرف عن مشابهة باعت الفعل وعن وجه من وجوه الاعراب الى غيره. فاذا اذا كلمة ممنوع من الصرف والاسم المنصرف لما نقول اسم منصرف. اما تقول منصرف مأخوذة من الصريف وهو بالصوت واما ان تقول منصرف مأخوذة من الانصراف وهو الرجوع. هذه هي الخلاصة ثم قال واعلم ان المعتبر من شبه الفعل في منع الصرف هو كون الاسم اما فيه فرعيتان مختلفتان مرجع احداهما اللفظ ومرجع الاخرى المعنى واما فرعية تقوم مقام الفرعيتين وهذا كيف ممنوع من الصرف ما فيه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى او ما فيه علة واحدة او سماها هو فرعية واحدة لكنها قوية جدا جدا تقوم مقام فرعيتين طيب هذا هو مفهوم الكلام اللي ذكرناه بس هو صاغه يعني بعبارة شوي اعمق قالوا وذلك لان في الفعل الامر ارجع يبين لك شو يعني الفعل انه في عيلتين فرعيتها زي ما ذكرنا على الشاشة قادرة انها في الفعل فرعية على الاسم في اللفظ الفعل فيه علة فرعية مقابل الاسم تعود الى اللفظ وهي انه مشتق من المصدر وفرعية اخرى تتعلق بالمعنى وهي احتياجه اليه اي احتياجه للاسم والمراد بالاسم هنا الفاعل ان الفعل يحتاج الى الاسم اي يحتاج الى الفاعل لانه يحتاج الى الفاعل والفاعل لا يكون الا اسما. فالفعل دائما فيه علتان فرعيتان في مقابلة الاسم. انه مشتق من الاسم وانه مفتقر الى الاسمين وهذا طبعا خليط المشتق من الاسم اكتبوا هذا عند البصرية قال ولا يكمل شبه الاسم بالفعل بحيث يحمل عليه في الحكم. الان بده يبين لك كيف حملنا الممنوع من الصرف على الفعل؟ قالوا ولا يكمل شبه الاسم بالفعل بحيث يحمل عليه في الحكم انه لا ينون ولا يجر الا اذا كان هذا الاسم فيه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى كما في الفعل ومن ثم ها ومن ثم بالتالي صرف من الاسماء صرف من الاسماء ما جاء الاسيا يعطيك صور ليست ممنوعة من الصرف. لعدم اكتمال الضابط فيها. الضابط ان الان ضابط ممنوع من الصرف ان يكون في الاسم علتان فرعيتان. احداهما تعود الى لفظ اخرى تعود المعنى. ما اختل فيه شيء من هذا الضابط يكون على الاصل منصرف متمكنا ام كان. فالحالة الاولى فقال بالتالي صرف من الاسماء ما جاء على الاصل. يعني ما في اصلا الا الفرعية ابدا. فهو جاء على الاصول كالاسم المفرد الجامد النكرة الان اخواني ان يكون الاسم مفردا هذا اصل وان يكون مثنى او مجموعة هذا فرع. ان يكون الاسم جامدا هذا اصل وان يكون صفة خلاف الجامد صفة مشتقة هذا فرع. ان يكون الاسم نكرة هذا اصل. وان يكون معرفة هذا فرع فلازم تعرف الفول وتعرف الاصول. فلذلك قال اذا جاء عندي اسم مفرد وهو جامد ونكرة. اذا هذا الاسم ما في اصلا الا الفرعية ما شاء الله جاي على الاصول تماما في الاسماء في كلمة رجل وفرس فهذه لا تكن ممنوعة من الصبر بل هي منصرفة لانها ما فيها اصلا اي علل على خلاف الاصل ما فيها علل فرعية فهي اسماء مفرد وجامدة ومذكر ايش بدك احسن من هيك ؟ طيب فما جاء على الاصل كالمفرد الجامد النكرة كرجل وفرس اذا قالوا ومن ثم صرف من الاسماء ما جاء على الاصل كالمفرد القول المفرد اصل الفرع المثنى والجمع الجامد اصل خلافه المشتق. النكرة اصل خلافه المعرفة. فما جاء ومن ثم صرف من الاسماء ما جاء على الاصل كالمفرد الجامد النكرة رجل وفرس. طب لماذا صرفت؟ قال لانه خف قال صاد خفيف الاسم الذي لا يشابه الفعل وقولوا عنه اسم خفيف فيحتمل وجود التنوين وزيادة التنوين عليه طيب والحق به ايضا من حيث انه مصروف والحق به ما فرعية اللفظ والمعنى فيه من جهة واحدة. هاي بدنا ننتبه الى هالفكرة شوي دقيقة بقول لك بعض الاسماء فيه علة فرعية تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى لكن هاي الاسماء اللي وجدت فيها الا فرعية تعود الى اللفظ والاخرى الى المعنى. العلة الفرعية التي تعود الى اللفظ والعلة الفرعية التي تعود الى المعنى كلتاهما جاءت من نفس جهة من نفس الموضوع فاذا كان عندي اسم فيه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى لكن جاؤوا من نفس السبب ومن نفس الاثر فهنا لا اعتبار بهما. هاتان العلتان ويبقى الاسم منصرفا. فهمنا اياها يا شيخ. شوفوا هذا المثال دريهم. الان قالوا تصغير درهم فيه علتان فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى. ايش هم؟ العلة الفرعية التي تعود الى اللفظ انه مصغر هذه واضحة والتصغير فرع عن تركه. الاصل في الاسم انه لا يصغر. فاذا صغر هذه علة فرعية فيه. تعود الى اللفظ. والعلة فهي التي تعود الى المعنى ان الاسم المصغر يدل على التحقير والتحقير على خلاف الاصل ايضا فقالوا الاسم المصغر فيه علتان فرعيتان. الا الاولى انه من حيث اللفظ مصغر. والتصغير في الالفاظ خلاف عدم التصغير. وانه يدل على التحقير والتقليل في الجل والتحقير خلاف اصل ما فيه الا لفظيا والا معنوية. لكن قالوا كلا العلم كلا العلتين جاءت من جهة واحدة. من جهة التصغير يعني التصغير هو الذي تسبب بهما هو الذي انتجهما. فلما جاء من من جهة واحدة لم يعتبروها سببا في المنع من الصرف فلذلك بقيت دريهم مصروف عادي جدا ما فيها اي مشكلة كذلك مما يكون مصروفا ما فيه اكثر من علة فرعية لكن كلها من جهة اللفظ. الان اسم فيه علتان وثلاث الى الفرعية. لكن كلها من جهة اللفظ وليست من جهة المعنى هذا يبقى مصروفا. مثل قال مثلا كايجيمان لان اجاي مال تمام؟ اولا هو جمع ومصغر جميع وليس وهذه الا فرعية انه الجمع هو خلاف الافراد ومصغر وهذه علة فرعية لكن كلتا العلتين متعلقة باللفظ تمام هذا هو الظاهر طب يا شيخ ممكن يقول لي طب في عيلة تعود الى المعنى لكن نقول العلة التي تعود الى المعنى تشترك مع العلة التي تعود الى اللفظ من حيث الجهة. وان كان هنا في علة لفظية اخرى هي الجمع لكن يعني اظن يعني مثال اجيماء يحتاج الى مراجعة. من ابن شموني لانه سيكون هناك نقد موجه اليه. لكن انا بدي اياك تفهم اصل الفكرة كما يقول الشأن لا يعترض المثال اذ قد كفى الفرد هو الاحتمال كما قال الحريري او ان تكون هناك اكثر من علة فرعية لكن كلها من جهات المعنى. مثل كلمة حائض وطامث اذا قالوا حائط هذه ماذا؟ هذه وصف تمام هذا وصف والوصف الان يأتي معنا انه الوصفية الا معنوية وليست علة لفظية انها وصف الحيض وحائض وطعامه هذا وصف للنساء. فالوصفية هذه علة معنوية والعلة المعنوية الثانية آآ انها لزوم التأنيث مش التأنيث لزوم التأنيث. ليش ما حكيت مش التأنيث؟ انه التأنيث سيأتي معنا انه هو علة لفظية تأنيث بحد ذاته حتى لو كان تأنيث معنوي يعتبره النحاة علة لفظية. واحنا هون نتكلم عن تعدد العلل المعنوية. فقالوا حائض فيها الا تاني معنويتان احدها الوصفية تانيا لزوم التأنيد انه كلمة حائض لا يوصف بها الا مؤنث. يعني عمرك ما راح توصف بها مذكر. فهي دائما وصف ملازم للاناث. فلزوم التأنيث فيها هذا ايضا قالوا آآ علة فرعية معنوية. ليش عنا فرعية؟ لان الاصل في الاسم ان يقبل التذكير ويقبل التأنيث. فمجيئه لازما للتأنيث قالوا هذا فرع على خلاف الاصل فهذه علة فرعية اسمها لزوم التأنيث وهي تتعلق بالمعنى. وفيه ايضا علة فرعية اخرى انه وصف. والوصف ايضا على خلاف الاصل. والاصل في الاسم الجمود الاصل في الاسم انه ليس وصفا بل هو جامد. فاذا جاء وصفا هذه علة معنوية اخرى. فهنا علتان معنويتان لكن لانهما معنويتان من نفس الجهة. فبالتالي لم يمنع الاسم من الصرف لذلك لانه لم يصل بتلك الفرعية كامل الشبه بالفعل قال ولم يصرف نحو احمد ولم يصرف نحو احمد لان فيه مثلا احماسيات يعني ممنوع من الصرف لماذا؟ اه هذه لان فيه فرعيتين مختلفتين نرجو احداهما الى اللفظ احمد فيه علة لفظية وهي وزن الفعل وسيأتي معنا ان شاء الله وعلة اخرى تعود الى المعنى وهو العلمية اللي سماها التعريف لأنه كما قلنا التعريف خلاف التنكير. فالتعريف الا فرعية ووزن الفعل علة فرعية. وسيأتي معنا ان شاء الله ايش يعني وزن الفعل تمام؟ ووزن الفعل هذه لفظية والتعريف معنوية اجتمعت الا تاني فرعيتان احداهما تعود الى اللفظ والاخرى تعود الى المعنى وكل واحد هيدا من جهة منفصلة عن الاخرى. فهنا منع من الصرف. فلما كمل شبهه بالفعل اه ثقل. اذا الاسم ممنوع من الصرف شابه الفعل. فلما الفعل قالوا اصبح ثقيلا ولانه اصبح ثقيلا منعناه من التنوين. والحقيقة وكان في موضع الجر مفتوحا. هو ليس من اجل الثقل وانما هو ايضا قالوا اخذ حكم الفعل لانه هو لما شابه الفعل اخذ حكمه والفعل لا ينون فالممنوع من الصرف لا ينون. جميل الان بدنا نبدأ حبة حبة نشرع في ما هي العلل بالتالي؟ خلينا نفهمها باختصار ما هي العلل اللفظية والمعنوية التي دخلت على الاسماء منعتها من الصرف. ما هي العلل اللفظية والمعنوية؟ التي اذا دخلت على الاسماء منعتها من الصرف الان هناك بيت ذكره الاشموني هنا لكن هناك ما هو افضل منه وهو قول ابن النحاس اجمع وزن عادلا النف بمعرفته ركب وزد عجمة فالنفي قد كمل هذا البيت جمع فيه ابن النحاس رحمة الله تعالى عليه العلل اللفظية والمعنوية لكن انا اريد ان نرسمها بشكل مخطط فنقول الاسماء الممنوعة هنا الصرف لابد من علة لفظية مش هيك حكينا واللي يكتب يقول له ابدأ بالمعنوية احسن لابد فيها من وجود علة تعود الى المعنى وعلة تعود الى اللفظ ممتاز الا تتعلق بالمعنى والا فرعية تتعلق باللفظ يعني موضوعها لفظي العلل المعنوية اثنان الى ثالث لهما وهي الوصفية او العالمية هكذا قال اذا كان الاسم وصفا فهذا خلاف الاصل لان الاصل في الاسماء ان تكون جامدة وليست اوصاف واذا او اذا كان علما فهذا ايضا على خلاف الاصل لان الاصل في الاسم ان يكون نكرة وليس معرفة على العالمية فقالوا اذا كان الاسم وصفا او علما فهذه احداهما علة معنوية واما العلة اللفظية فهنا سنذكر ماذا نقول مثلا زيادة الالف والنون وزن الفعل العدل التركيب المزجي التأنيث بس اكتب بغير الالف لانه سيأتي معنى التأنيث بالالف انه الا واحدة تقوم مقام علتين. التأنيث بغير الالف العجمة الف الالحاق هيك عدها ابن مالك رحمة الله عليه الان يقولون الوصفية الوصفية وهي العلة المعنوية تجتمع مع ثلاث علل لفظية. الوصفية تجتمع مع زيادة الالف والنون ومع وزن الفعل ومع العدل فقط فيكون عندك اسماء هي اوصاف وفيها زيادة الف ونون او اوصاف وفيها وزن الفعل او اوصاف وفيها العدل. يعني هذه هي العلة المعنوية فيها اللفظية. علتها المعنوية انها وصف وعلتها اللفظية هان فيها الف ونون زيادة. اللة المعنوية انها وصف او وزن انها جاءت على وزن الفعل. او ان وصف وفيها عدل. وسنعرف ان شاء الله ايش يعني زيارة الالف والنون؟ ولماذا هي علماء فرعية؟ وزن الفعل ليش علة فرعية؟ العدل ليش علة فرعية؟ سيأتي معنا ان شاء الله واما العالمية فتأتي مع هذه السبعة العالمية تأتي مع هذه السبعة مع الثلاث الاول ومع التركيب المزجي والتأنيث بغير الالف والعجمة والف الالحاق فالعالمية وهي الا معنوية تشترك مع سبع الى اللفظية واما الوصفية وهي علة معنوية تشترك مع ثلاث علل لفظية فقط وضحت احبابي الان الافكار هذي تقول الوصفية تجتمع ثلاث الى اللفظية فقط اللي هي زيادة الالف والنون ووزن الفعل والعادل. واما المعلمية فتجتمع مع سبعة. واحد اتنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة طبعا الف الالحاق لا تذكر في الكتب المبتدئة لكنها ذكرها ابن مالك هنا في المطول وتبعه عليه الاشمواني رحمة الله تعالى عليه وهو كلام صحيح طيب لذلك قال العلم المعنوية هي منها العلنية والوصفية والباقي لفظيا. فيمنع مع فيمنع مع الوصف ثلاثة اشياء العدل ووزن الفعل وزيادة الالف والنون. ويمنع مع العلمية هذه الثلاثة واربعة اخرى وهي العدمة والتأنيث والتركيب اي المزجية هو الف الالحاق وسترى ذلك كله مفصلا. ممتاز قالوا وجميع ما لا ينصرف اثنا عشر نوعا بالتالي خمسة لا تنصرف في تعريف ولا تنكير وسبعة لا تنصرف في التعريف وتنصرف في التنكير الان ما هي الان لما قال خمسة لا تنصرف في تعريف ولا تنكير كيف صاروا خمسة؟ احنا شفنا اه ثلاثة. لانه اه الوصفية مع زيارة الالف والنون ووزن الفعل والعدل. هذه ثلاثة يعني لو كانت منكر لو كان الوصف نكرتان وفيه زيادة الف ونون ووزن الفعل والعادل فانه يكون ممنوعا من الصرف واذا كان معرفة نفس الاشي يكون ممنوعا من الصرف. بس بس هنا ثلاثة من اين اصبحت خمسة؟ اصبحت خمسة لانه الان سيزيد آآ علل التي تقوم مقام علتين فتقول زائد اهي بس ما لهاش علاقة بالوصفية نقول هكذا العلل التي تقوم مقام علتين وهي التأنيث بالالف التأنيث بالالف سواء كانت الالف الممدودة او المقصورة كما سيأتي معنا ان شاء الله. او صيغة منتهى الجموع فتقول الاسم الممنوع من الصرف اذا كان فيه وصفية زائد الف ونون او وصفية زائد وزن فعل او وصفية زائد عدل او كان مؤنثا بالالف او على صيغة منتهى الجموع هنا الاسم الممنوع من الصرف سيبقى ممنوعا من الصرف. كان نكرة ولا معرفة ما بهمنا ما دام وجدت فيه هذه الامور الثلاث او التأنيث بالالف او صيغة منتهى الجموع ففي هذه الحالة يكون ممنوعا من الصرف عرف او نكر اما اذا كانت اشكاليته في العالمية مع واحدة من هذه السبعة يعني علم زائد الف ونون علم زائد وزن فعل علم زائد عدلية علم زائد تركيب مسجد علم زائد تانية غير الف علم زائد العجمة عارف زائد الحق آآ اذا كانت من الصرب بسبب العالمية مع واحدة من هذه الامور السبعة اذا انتفت منه العالمية عاد مصروفا. لذلك يقولون صرفه يكون في حال تعريفه فقط. يعني في حال عالميته فقط. فاذا انتزعت منه معنى العلمية يعود مصروفا على الوضع الطبيعي لانه فقط فيه علة لفظية وسلب التعريف بالعالمية. فبالتالي كلامه صحيح لما قال وجميع ما لا ينص اثنا عشر نوعا. خمسة لا تنصرف في تعريف ولا تنكيل. يعني على كل الاحوال هي ممنوعة من الصرف وما هي الخمسة؟ تقول الوصفية مع الثلاث هؤلاء هاي ثلاثة. والعلتان الفرعيتان التي العفوا العلل التي تقوم مقام علتين وهي التأنيث بالالف وصيغة انتهى الجموع صاروا خمسة قالوا وسبعة لا تنصرف الا في حال تعريفها وتنصرف اذا كانت منكرة تقول وهي مبنية على العالمية مع واحدة من السبعة هؤلاء. لانها اذا انتفت العالمية انتفت التعريف وعدنا الى التنكير بالتالي عاد الاسم مصروفا طيب ولما شرع في بيان الموانع بدأ بما يمنع في الحالتين لانه امكن في المنع. يعني الان ما هي اول علة ذكرها ابن مالك من هون لنهاية من باب الممنوع من الصرف راح يبين لنا كل وحدة من هذه الامور حبة حبة بيمشي معنا ابن مالك بيقل لنا شو يعني الوصفية ايش يعني وصفية ووزن الفعل؟ ايش يعني وصفية بعدين راح يبين لنا ايش يعني العالمية وزيادة الالف والنون يعني عالمية وعدل شو يعني عالمية وزن فعل؟ يعني عالمية وتركيب مزجي الى اخر السبعة. وراح يبين لنا ايضا التأنيث بالالف وصيغة منتهى الجموع. راح يبينها وحدة وحدة ان شاء الله تمام بس هو بماذا بدأ حقيقة؟ اول شيء بدأ به هذه العلة بدأ ابن مالك بالعلة التي تقوم مقام علتين وهي التأنيث بالالف. يعني هو آآ بدأ بهذه ثم انتقل للوصفية مع صفاتها الثلاث او مع عللها اللفظية الثلاث ثم سيعود الى صيغة منتهى الجموع ثم سيعود الى العالمية مع امورها السبعة. هذا الترتيب الذي سلكه ابن مالك في باب ممنوع من الصرف تكلم عن التأنيث بالالف ثم انتقل الى الوصفية مع عللها اللفظية ثم عاد الى صيغة منتهى الجموع ثم يعود بعد ذلك الى العالمية مع للعلل اللفظية السبعة وهكذا يكتمل الباب عنده. جميل؟ طبعا فسنبدأ اذا بماذا؟ بالتأنيث بالالف فماذا قال؟ فالف التأنيث مطلقا مطلقا يعني سواء كانت الف التأنيث المقصورة او كانت الف التأنيث الممدودة فألف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع اذا الف التأنيث مطلقا سواء كانت مقصورة او ممدودة تمنع من الصرف متى دخلت على الاسماء منع صرف الذي حوى. كيف ما وقع؟ على اي شكل وقع؟ معرفة نكرة مفرد جمع على كيفي على اي صورة وقع. اذا تمنع الصرف كيفما وقعت. سواء وقعت نكرة مثل ذكرى الف مقصورة بالتأنيث وصحراء الف ممدودة. الالف المقصورة هي الالف التي لا يوجد بعدها همزة وكون الان هلك الاسم منتهي بالف مقصورة مقصورة مش على سورة الياء هيك بعض بفكر. لأ. دنيا تسمى مقصورة ايضا السؤال هنا لديكم تنتبهوا هل كل اسم انتهى بالف انتهى بالف مقصورة يعني الف ليس بعدها همزة تكون هذه الالف المقصورة للتأنيث؟ كلا ان شاء الله في باب سيعقده ابن ما لك في في الصرف في علم الصرف في نهاية الالفية. يبين لنا ما هي متى تكون الالف المقصورة للتأنيث ومتى تكون الالف الممدودة للتأنيث؟ وهذا سيكون باب مهم حقيقة ابن مالك سيبين لنا متى تكون الالف المقصورة للتأنيث؟ ما هي الاوزان التي اذا جاءت فيها الالف المقصورة؟ انا بعرف انه هاي الالف المقصورة للتأنيث وما هي الاوزان التي اذا جاءت فيها الالف الممدودة بعرف انه هاي الالف الممدودة التأنيث. لانه مش كل اسم انتهى بالف مقصورة تكون الف مقصورة للتأنيث ممكن تكون بدل عن اصل ممكن تكون لشيء اخر ممكن تقول للحاق بمشيئة معنا. كذلك مش كل اسم انتهى بالف ممدود. الالف الممدودة هي الالف اللي بعدها همزة. مش كل اسم انتهى بالف ممدودة تكون هاي ممدودة للتأنيث. احنا ان شاء الله وهذا في باب مستقل سيأخذه بن مالك نعرف متى تكون الالف المقصورة للتأنيث؟ ومتى تكون الالف الممدودة للتأنيث اوزانها الخاصة ستأتي معنا ان شاء الله. لكن انت الان بهمك الامثلة ومش بهمك ضبط هذه الصور والاحوال انا هاي الها بابها المستقبل لذلك قال سواء وقع نكرة كذكرى وصحراء ممدودة مقصورة ممدودة او معرفة كرضوى وزكريا وزكرياء وهذه قراءة شعبة بزكريا يقرأها زكريا او كان مفردا كما مر في الامثلة ذكره صحراء رضوى وزكريا او كان جمعا كجرحى هذه ايش؟ مقصورة للتأنيث واصدقاء ممدودة للتأنيث او كان اسما كما مر اسمان هنا اسم اه مش الاسم بالمعنى العام للاسماء الاسم الذي يدل على معنى فقط. لا لا. الاسم هنا يقابل الوصف اسما يعني ليس وصفا اسم جنس خلينا نقول او كان اسما كما مر زي ذكرى وصحراء هاي اسماء اجناس. او كان وصفا كحبلى وحمراء هذه مش اسماء اجناس هاي اوصاف تقوم في اسماء الاجناس كحبلى وصحراء. اسمان هنا يقابلها الوصفان. طيب ففي كل هذه الاحوال متى ختم الاسم عموما بالف تأنيث مقصورة او بالف تأنيث ممدودة منع من الصرف. طيب قال وانما استقلت بالمنع. هاي الفكرة الان حقيقة هذا الباب مليء بالعلل النحوية فراح يكون دسم صراحة. بدكم تركزوا معاي فيه. قالوا وانما استقل بالمنع ليش هذه العلة تقوم مقام علتين؟ بدنا نفكر قال لانها قائمة مقام شيئين ما هما يا ترى؟ قال وذلك لانها لازمة لما هي فيه بخلاف التاء فانها في الغالب قال مقدرة الانفصال اه اذا قال الشيء الاول انه هذه الف التأنيث المقصورة والممدودة ملازمة للاسماء التي تدخل عليها. فكلمة الصحراء خلص دائما الف تأنيث ممدودة. ما فيش مجال تحذف وتذكر. خلص الصحراء هكذا ذكرى نفس الاشي ملازم لالف التأنيث المقصورة. فش مجال تحذفها في صور دون صور. هكذا الكلمة. فهنا التأنيث ملازم. التأنيث الف سواء كانت مقصورة او ممدودة ملازم لا ينفك عن الكلمة واما التأنيث بالتاء فهو ليس ملازما فالكلمة يمكن ان تأتي مع بداء التأنيث ويمكن تحذف منها تاء التأنيث. تقول قائم قائمة جالس جالسة صح؟ فانا بامكاني اتي بتاء التأنيث وممكن احذفها. فبالتالي تعتبر تاء التأنيث في نية الانفصال ولا تعتبر من بنية الكلمة واما الف التأنيث المقصورة او الممدودة لما كانت ملازمة ولا تنفك عن الكلمة التي دخلت فيها اصبحت تعامل كانها من بنية الكلمة. اصبحت تعامل في الاحكام الصرفية كما سيأتي معنا في النسب والتصغير وغيره. تعامل على انها من بنية ممتاز فهذا فرق يعني جعل التأنيث بالالف اقوى من التأنيث بالتاء من جهة ان التأنيث بالالف ملازم طيب وكون التأنيث لازم وليس بنية الانفصال كون التأنيث ملازم للكلمة هذا فرع ليش فرع هذه الا فرعية لان الاصل في الاسم آآ ان يقبل التذكير ويقبل التأنيث. هذا الاصل في الكلمة الاسمية. انها يمكن ان تذكر فيها الالف التأنيث او تذكر علامة التأنيث وان تزال منها فوجود اه اسماء ملازمة لعلامة التأنيث. لا تنفكوا عنها هذا فرع في الاسماء وليس هو بالحالة الطبيعية. الحالة الطبيعية في اي اسم ان يقبل التذكير والتأنيث وجود اسماء ملازما للتأنيث كما قلنا هذه حالة ايش؟ حالة فرعية وليست حالة اصلية طبيعية. فلذلك الاسماء التي فيها الف التأنيث الصورة او الممدودة تعتبر اسماء ملازمة للتأنيث. وهذه فرعية. كونه ملازما هذا فرع. لان الاصل ان لا يكون ملازم طيب قال ففي المؤنث بالالف فرعية اذا من جهة التأنيث وهذه فرعية في الحقيقة لفظية وفرعية من جهة لزوم التأني علامة التأنيث بخلاف المؤنث بالتاء فاذا هو يريد ان يقول لك انه الاسم الذي فيه تأنيث بالالف سواء الف مقصورة او ممدودة الاسم المؤنث بالالف نجحنا قلنا انه علة تقوم مقام علتين قال لانه هذه العلة هذه العلة اصلا يمكن تحليلها الى علة لفظية وعلة معنوية. شو هي؟ قال فيه علة لفظية وهي التأنيث. التأنيث في حد ذاته يعتبر علة لفظية وفيه علة معنوية وهي ماذا لزوم التأنيث فجعلوا اذا الاسم المؤنث بالالف هذي بحد ذاتها الا تقوم مقام عدة طبعا هون انت ما تقول لي بس يا شيخ هون العلة اللفظية والعلة المعنوية اجوا من نفس الجهة. صح هم اجوا من نفس الجهة انا فاهم هذا الامر بس هي الفكرة انه هذا الاسم منع من الصرف ليس بسبب علة لفظية او معنوية لا هو في محصل نهائي هو منع من الصرف بسبب وجود علة قوية تقوم مقام علتين. هاي العلة القوية اسمها التأنيث بالالف بس انا حتى افهمك ليش هاي علة قوية بقول لك هاي علة قوية لانه فيها ضمنيا علة لفظية والا معنوية. بس هو في النهاية في النهاية الاسم لم يمنع من الصرف لعلة لفظية ومعنوية لا لأ هو خلص الاسم منع من الصرف بسبب وجود الف التأنيث فيه. فلا تعترض علي انه العيلتين اجوا من نفس الجهة لا مش مشكلة لانه هو في النهاية منع بسبب هذا وليس بسبب هذا وهذا. واضح هذه القضية؟ تمام قال الان اخواني الكرام ديسم هون. قال وانما قلت في الغالب لما قال بخلاف تاء التأنيث فانها في الغالب مقدرة الانفصال اي في حكم تاء التأنيث اه لما سيأتي معنا ابواب التصغير والنسب سنعرف انهم يعاملونها على انها ليست من جسم كلمة في نية الانفصال لكن هذا في الغالب في الغالب. قال وانما قلت في الغالب قال لان من المؤنث بالتاء ما لا ينفك عنها استعمالا يعني بعض الاسماء المؤنثة بالتاء التاء ملازمة له ولو قدر انفكاكه لو قدرنا هيك تقديرا ذهنيا. انفكاكه عنها يمكن ان يوجد له نظير. ككلمة مثلا همزة. فان التاء ملازمة له في الاستعمال. يعني مش ممكن تحكي همزة وتسكت. خلص كلمة همزة فيها تاء تأنيث والكلمة هكذا دائما. لا يمكن ان تأتي بالتاء وتحذفها. الكلمة هي همزة. ما في همز ما ينفعش قال فان التاء ملازمة لكن لو قدرنا انفكاك التاء لكن لو قدرنا انفكاك التاء فقلنا همز في الذهن فقط اه فهو يكون على وزن حطم لكان حطم ووزن حطم وزن مستعمل بالتالي همز لو قدرنا انه يجوز ان نقول همز. ستأتي همز اه على وزن مستعمل في اللغة وان كانت هي بحد ذاتها غير مستعملة. قال ومن المؤنث بالتاء ما لا تنفك عنه التاء من جهة الاستعمال ولو قدر انفكاكه عنها. لم يوجد له نظير آآ في كلام العربية آآ كحذرية. الحذرية يقولون هي القطعة الغليظة من الارض. وعرق عرقوة قالوا هي قطعة تأتي مع قطعة اخرى من الخشب على شكل صليب هكذا. تمام؟ وكانوا يعلقون بها الدلاء فالعرق وهي احدى الخشبتين اللتان تأتيان على شكل صليب. المهم فكلمة حذرية وعرق و هذه الكلمات هي دائما فيها التأنيث ولم تسمع بدون تاء التأنيث. فتاء التأنيث فيها ايش؟ ملازمة تمام؟ لكن لو قدرنا ذهنيا فقط سقوط التاء فقلنا حذري ياء عرقوا آآ لا لازم وجدان ما لا نظير له اذ ليس في كلام العرب فعلي لانه لو حذفنا التاء ستصبح عذري بدون تاء. والعرب ما في عندها كلمة ده وزن فعلي. وكذلك لو قلنا في عرق وعرق وحذفنا التاء سيصبح فاعلوا وهذا لا يوجد له ايضا نظير في العرب العرب ما عندها هاي الاوزان طب قال الا ان وجود التاء اصلا ملازمة للكلمة وجود تاء التأنيث ملازمة للكلمة قال هذا قليل فلا اعتداد به اصلا لذلك الاصل في تاء التأنيث انها مقدرة الانفصال. وهذا هو الاغلب فيها. ووجودها لازمة هذا حالة استثنائية قليلة فلا يعترض بها. قال بخلاف الالف عرف التهانيت دائما ملازمة اصلا للاسماء ولا تكون مفارقة لها. ولذلك اه ولذلك لانها في حكم ملازمة للكلمة عملت خامسة في التصغير معاملة الخامس الاصلي. كما سيأتي معنا في احكام التصغير. يعني ما بتهمك هاي المعلومة الان. بس هو بده يقول لك انه عملت معاملة الحرف الاصلي آآ فقيرة في قرقرة في التصغير قريقر. كما قيل في سفرجل الخماسي الاصلي سفيرج. بينما عملت التاء معاملة عجز المركب المسجد وبتزيدوا المسجد فلم ينلها اي تغير في التصغير وعملت كأنها مش موجودة فتقول في زجاجة زجيجة. وكأن التاء ليست موجودة فرعون الاول. طيب يعني الان فهمنا باختصار فلسفة الاسم المؤنث بالالف فين فرعان؟ الفرع الاول متعلق بكلمة. وهي كلمة كلتا يقول اذا سميت بكلتا من قولك قامت كلتا جاريتيك مناعة الصرف لان الفها للتأنيث وان سميت بها من قولك رأيت كلتيهما او كلتي المرأتين في لغة كنانة تمام؟ كنانة يعني في لغة كنانة الذين يجوزون اه في كلتا احنا قلنا كلتا متى تعرب باعراب المثنى كلتا متى تعرب باعراب وثنى بالالف رفعا وبالياس والمجرا. اذا اضيفت الى ضمير بنو كنانة لا يعرفونها حتى اعراب المثنى ولو اضيفت الى ظاهر. لكن هذا خاص ببني كنانة. المهم قد صرفت لان الفها حينئذ منقلب يبقى اي منقلبة آآ عمياء فليست للتأنيث ماذا يريد ان يقول احبابي الكرام يقول اذا سميت فتاة اه مثلا بكلتا قلت كلتا اذا سميت بكلتا من قولك قامت كلتا جاريتك منعت الصرف. الحقيقة هنا هو يتكلم عن كلتا فيها اخواني الكرام في لغتان كلتا فيها لغتان هناك من يجري كلتا على انها مقصورة من يعاملها على انها مقصورة بالالف من يجعلها مقصورة بالالف اه فتكون دائما بالالف في الاحوال الثلاث احوال الثلاث اللي هي الرفع والنصب والجر وتكون الحركات مقدرة منع من ظهورها التعذر فهناك هاي لغة في كلتا اظن مرت معنا في بداية الكتاب. قلنا هناك من يعامل تلك معاملة الاسم المقصور مثلنا مثل حبلى. فتقول قامت كلتا اه مثلا آآ كلتا جاريتيك ورأيت آآ كلتاهما ومررت بكلتاهما. قامت كلتاهما خلوني اجي بالضمير انا قامت كلتاهما ورأيت كلتاهما ومررت بكلتاهما. فتكون دائما بالالف وهذا بناء على ان الالف هي الف التأنيث المقصورة مثلها مثل حبلى تقول جاءت حبلى ورأيت حبلى ومررت بحبلا نفس الشيء قامت كلتا ورأيت كلتا ومررت بكلتا وتأتي بالمضاف اليه وهناك من يعامل كلتي على انها مقصورة بالالف وقالوا الفها المقصورة للتأنيث وهي اللي بتهمنا برضو ان نعرف انه الفها المقصورة ليس بمجرد قصد بل هي للتأنيث. ففي هذه الحالة قال تكون ممنوعة من الصرف اما اذا عرضنا كلتا بالاعراب الطبيعي اذا اضيفت الى ضمير بالالف رفعا الالف رفعا. والياء نصبا وجرا. في هذه الحالة في هذه الحالة لو سميتها بكلتا فتاة مثلا في هذه الحالة اخواني الكرام اه كلتا لا تكون ممنوعة من الصرف ليه؟ قالوا لان الالف فالتي في هذا الرفع لما اقول مثلا كما مثل هنا ايش تقول؟ آآ قام كلتاهما او قامت كلتاهما الالف اللي في حالة الرفع هنا لن تكون الف للتأنيث لانه لو كانت للتأنيث الف مقصورة للتأنيث لم تحول. لكن تحولها في حالة النصب والجر الى ياء دليل قالوا على انها ليست الف للتأنيث بل الف منقلبة ان وبالتالي يكون الاسم مصروف لانه لا يوجد فيه علة تمنعه من الصرف. لا يوجد فيه او لم تكتمل فيه العلل التي تمنعه من الصرف. اذا هو يريد ان يقول كلتا اذا اذا عملتها معاملة المقصور فان الفه تكون للتأنيث وتكون دائما بالالف في الاحوال الثلاث الرفع والنصب واما اذا اعربتها بالالف رفعا وبالياء نصب مجرد لن يكون ممنوعا من الصرف لان الفه التي في حالة الرفع هي منقلبة قالوا عن ياء هكذا تجعلوا يجعلوها منقلبة عن ياء وبالتالي لا يوجد فيه ما يقتضي ان يمنع من الصرف اه قال الثاني اذا رخمت حب لوي على لغة الاستقلال عند من اجازه فقلت يا حب الله ثم سميت به صرفت لما ذكرت آآ في كلتا طبعا الصحيح عدم جواز هذا الامر اصلي كله. فبالتالي احنا ما بدناش الخلل في هذا الموضوع. ما بدنا ندخلك في هذا الموضوع وهي فكرة فقط انه هنا ستكون الالف في حبلى ليست الف تأنيث المقصورة بل هي الف منقلبة عن واو. وانها الف ليست الف التأنيث المقصورة والالف من قلبة على الواو لا يجوز ان اه يمنع من الصرف يبقى مصروفا لكن التنبيه الثاني ما بدي اياك تدخل فيه او اشوشك فيه اه لانه متعلق بالترحيم التصغير. ترخيم التصغير هذا سيأتي معنا في باب التصغير ان شاء الله ثم قال وزائدا فعلان في وصف سليم من ان يرى بتاء تأنيث ختم وزائدة فعلانة في وصف سلم من ان يرى بتاء تأنيث ختم الان خلصنا من موضوع الف التأنيث المقصورة ها نمسح الان سنعود الى الا المعنوية واللفظية قلت الان سيعود الى الوصفية ويبدأ بعللها اللفظي الثلاث. الوصية مع الالف والنون الوصفية ووزن الفعل. الوصفية والعدل. فبدأ بالوصفية وزيادة الالف والنون. فقال وزائدا فعلان وزائدا فعلان في وصف سلم من ان يرى بتاء تأنيث ختم. اه. اذا كل وصف كل وصف على وزن فعلان تكون فيه الالف والنون زائدة. كل وصف جاء على وزني فعلا. كل وصف على وزن فعلان ويكون مؤنثه ليس على فعلانة كل وصف على وزن فعلان ومؤنثه هذه فعلان الوصف الذي على وزن فعله المؤنث هو ليس فعلانة ولا ايش مؤنثه يشترط ان يكون مؤنثه اما فعلى بالف التأنيث بالف التأنيث المقصورة او يكون لا مؤنث له اصلا اما اذا كان مؤنثه على فعلانة فهذا يبقى مصروفا. اذا نقول احبابي الكرام الوصفية زائد وزن فعلان لزيادة الالف والنون. كل وصف على فعلان يساوي ممنوع من الصرف لكن بشرط ما هو الا يكون مؤنثه على فعلانه. واللي ايش يكون المؤنثة يكون اما على فعلى بالالف الف التأنيث المقصورة او لا مؤنث له واحد من الخيانة لا ثالث لهما. ممتاز احبابي الكرام ممتاز لذلك قال ويمنع ايضا من الصرف زائدة فقولوا زائدة فعلانة معطوفة على ماذا؟ على البيت السابق. فالف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع ايضا منع هيجولك ومنع زائدا فعلان زائدة معطوفة عن الضمير المستطي في منع. ومنع زائدا فعلان صرف الذي حوى ومنع زائد فعلانة اللي في وصف سلم من ان يرى بتاء انيث ختم منع صرف الذي حواه كيفما وقع. فهنا زائدة فعلان معطوفة فعلى الضمير المستتر في البيت السابق. الضمير المستتر في مناعة فمنع الف التأنيث ومنع زائدا فعلان. بس بشرط ان يكون زائدا فعلانا في وصف سلم هذا الوصف من ان يرى بتاء تأنيث يتم ذكر هذا الشرط الذي اشترطناه. اذا يقود الاشموني. رفع رفع بن عطف الضمير في منهم على الاسم المهم وهم الالف والنون في وصف سالم من ان يرى بتاء تأنيث ختم اما لان مؤنثه على فعل زي ما حكينا مثلا. سكران سكران هذا وصف لشخص وصف تمام والوصف كما قلنا فرع عن الجمود وان يكون فيه الالف والنون ايضا هذا فرع وسيأتي معنا وجه الفرعية فيه وجه دقيق ومتعب لكن سيأتي معنا. اه المهم اه سكران وصف وفيه الالف والنون. طب ما مؤنثه؟ اذا مؤنثه بالتاء ما بينفعش. يبقى مصروفا. لازم يكون مؤنثه اما بالالف او لا مؤنث له. سكران مؤنث سكرة اه اذا سكرانة ممنوعة من الصرف. لانه مانتها سكرة. هكذا قالت العرب. وغضبان غضب فاذا غضبانا ممنوعة من الصرف ندمان التي من الندم وندمان من الندم وهذا متفق عليه انه في ندمان من المنادم اللي هو الذي يسامرك في الليل. فهذا لا هذا تقول اه في مؤنثه ندمانة. واما ندمان من الندم على الشيء فهذا مؤنثه ندمان وقالوا هذا متفق على منع صرفه اما لانه لا مؤنث له نحو لحيان لكبير اللحية اذا اذا النوع الاول الذي قال مؤنثه فعل واما الذي لا مؤنث له قال واما اذا هو هذا الكلام يتعلق بالبيت السابق من الكلام السابق. قال اما لانه انثه على فعل هذا متفق عليه طبعا واما بانه لا مؤنث له مثل لحيان. لحيان لكبير اللحية هذا الاكيد ما في اله مؤنث لانه المرأة ما الهاش لحية اصلا حتى يقال ايش المؤنث للحيان. فالحياة لكبير اللحية هذا لا مؤنث له. بالتالي الاصل انه يكون ممنوعا من الصرف ايضا. لكن هذا الذي لهم ان يترك فيه خلاف. هل يمنع من الصرف ولا لا؟ والصحيح منعه من الصرف ايضا. خلص لانه وان لم يكن له فعل وجودا حقيقيا فله فعلة من حيث التقدير الذهني. ليه؟ قال لان لو فرضنا له مؤنثا هذا زي الاحيان لو فرضنا له مؤنث لايهما اولى ان يكون مؤنثه على فعلها بالالف او على فعلانة بالتاء؟ قال لك هذا مؤنثه فعل اولى بالفعلانة. ليه؟ قال لان باب فعلان فعل ان يكون فعلان مؤنثه فعل هذا اوسع في العربية ان يكون مؤنث فعلا هذا الاكثر. فاذا كان عندي شيء بدي اقدر له وشيء على وزن فعلان وبدي اقدر له ذهنيا وجود تأنيب فالاولى ان اقيسه على الاوسع والاكثر وهو فعله وليس على فعلان هذا تعلي المنطق قال لان باب فعلان فعل اوزع من باب فعلان فعلانه والتقدير في حكم الوجود يعني والمقدر ذهنا في حكم الموجود واقعا فينزل منزلته قال بدليل طب ايش الدليل؟ قال بدليل الاجماع على الان سيقيس هذه المسألة مسألة على مسألة تتعلق بشيء سيأتي معنا. وهو الوصفية زائد وزن الفعل ليقيس هذه المسألة التي هنا الوصفية وفعلان على الوصية ووزن الفعل التي ستأتي في البيت القادم باذن الله. فقال بدليل الاجماع على منع صرف اكبر وادر مع انه لا مؤنث له اصلا ولو فرض له مؤنث لامكن ان يكون كمؤنث ارمل اللي مؤنثه ارمل له وان يكون على مؤنث احمر اللي هي مؤنثة حمراء ولكن حمله على احمر حمراء اولى بكثرة نظائره. هسا انت شو هذا الكلام؟ حقيقة ما كان ينبغي للاشموني ان يأتي بهذا الدليل هنا انه هذا الدليل يتوقف على فهمنا للعلة التي تلي اللي هي الوصفية ووزن الفعل. بعد ما نقرأ الوصية وزن الفعل ممكن نرجع لهون نفهم. ولا بهاي الصورة ما راح نفهم. لانه هذا الكلام يعني بنى هذه المسألة على مسألة لم تأتي معنا بعد. فسيسبب هذا اشكالا عند الطالب. فكان ينبغي اما ان يحذف هذا الدليل او ان يؤخر ذكره لو اعتمد ان الطالب اصلا الذي يقرأ الاشموني هو طالب اصلا يعني قوي في باب النحو فهذا يعني هو يعرف كل هذه الامور التي ستأتي والتي لم تأتي بعد. وانما هذا من باب المراجعة العلمية له. وهذا يعني له حد من النظر حقيقة فلذلك انا ساؤجل فهمها ان شاء الله ثم قال واحترز بالتالي من فعلان الذي مؤنثه فعلانة فانه مصروف. نحن ندمان من المنادمة ويكون مأنتها ندمانة وسيفان وسيفانة سيفان الطويل مؤنتها سيفان وقد جمع المصنف في احدى كتبه وانا ما عرفت الكتاب الذي اتى به قال ما جاء على فعلان ومؤنته فعلاة هذا مريحك جدا. انه بده يقول لك فعلان اصلا اللي مؤنث وفعلة انا مجموعة هاي الكلمات الجماعة المصنف بماذا جماعة؟ جماعة في هذا البيت لما قال اجز فعل لفعلان اي الاصل ان فعلة هي مؤنث فعلان الا قال اذا استثنيت بلانا هاي المستثنيات اللي على وزني فعلانة مؤنثها. حبلان ودخنانا وسخنانا وسيفانا وصحيانا وصوجانا وعلانا توانا ومصانا وموتانا وندمانا واتبعهن نصرانا. واستدرك عليه لفظان او واستدرك عليه لفظان واستدرك بني يمين مجهول؟ لا بس يأتي معنا ونريد استدراكهم وهو المرادي. واستدرك عليه لفظان وهما خمسان لغة في خمصان. فتقول في خمصان مؤنثة خطوة ايش؟ خمصانة واليان في كبش اليان. اي كبير الاليان. فالاليان هو الكبش الكبير اليا. ومؤنثها اليانا فذيل الشارح المرادي ابياته بقوله وازد فيه هنا من مناطق القليلة التي نص عليها الاشمونيا على المرادي. مع ان المرادي شرحه من الاصول المهمة اللي اعتمد عليها الاشموني حقيقة شرح المراد على الالفية المسمى بشرح ابن ام قاسم من الشروح الاساسية اللي اعتمد عليها الاشواني في شرحه لكنه قليل ان يذكر اسمه فيقول المرادي زاد على ابيات ابن مالك وزد فيهن خمسانا على لغتي لانه خمصان فيها لغة بالضم وهذي ما بتعنينا يعني بهمنا فعلان بفتح على لغة واليان. الان جيد لا يجب ان يبين لنا معاني هذه الكلمة. قال حبلان شخص حبلان كبير البطن اه والدخنان هو اليوم المظلم واما السخنان فهو اليوم الحار والسيفان هو الرجل الطويل والصحيان هو اليوم الذي لا ريب فيه. والصوجان هو بعير اليابس الظهر والعلان هو الكثير النسيان وقيل الرجل الحقير والقشوان هو الرجل الدقيق الساقين. والمصان هو اللئيم والموتان هو البليد الميت القلب. والندمان فهي هنا من المنادم اما الندمان من الندم فيمر معناه انها من ندمان فعلان فعلة تمام. واما النصران فهو واحد النصارى تمام فبالتالي انت احفظ هذه الابيات بتجمع ما جاء من فعلان على فعلانة وبتعرف انه ما كان من فعلان مؤنثه فعلاة فهذا يكون مصروفا الممنوع من الصرف اللي هو الباقي وهو الاصل والاوسع انه يكون فعلان الذي مؤنثه فعلة او لا مؤنث له. ممتاز الان بده يبين لنا لماذا الالف والنون تعتبر علة فرعية؟ ليش ما تعتبر اصول؟ ليش اعتبرتوها فرعية هذي قال تنبيهات تنبيهات الاول انما منع نحو سكران من الصرف لتحقق الفرعيتين فيه اما فرعية المعنى فلان فيه الوصف والفصف هو خلاف الجمود كما مر معنا لان الصفة قال تحتاج الى موصوف ينسب معناه اليه واما الجامد لا يحتاج الى ذلك. هذا برضه تأكيد وتوضيح اكثر واكثر. ليش الوصف فرع عن الجمود؟ قال ان الجامد لا يحتاج الى شيء. واما الوصف فهو يحتاج دائما الى موصف وهو مفتقر. ففيه افتقار لذلك الجولة الوصفية علة معنويا ان فيها افتقار افتقار دائما الى موصوف. واما الجامد فلا يفتخر الى شيء. واما الفرعية اللفظية العلة الفرعية اللفظية قال فلان فيه الزيادتين المضارعتين يعني المشابهتين لالفي التأنيث في نحو ماذا؟ حمراء تمام في انهما في بناء يخص المذكر كما ان الفي حمراء في بناء يخص المؤنث. الان شوي شوي بدنا نبلش نفهم مع بعضنا. الان بقول لك آآ الوصف اللي على وزن فعلان تمام؟ الوصفة اللي عاوزها فعلا والمؤنث فعله اللي فعلان المؤنث وفعل نلاحظ انه هذا الوصف الالف والنون فيه ملازمة في حالة التبكير فقط صح وهون رح نبلش نفهم ليش فعلان المؤنث وفعلانة بزبطش لازم فعلانة مؤنثة فعلى. بقول لك فعلان اللي فيه الالف والنون الالف والنون موجودة فقط في حالة المذكر اما في حالة المؤنث فانها تحذف الالف والنون ويستبدل بماذا؟ بالف التأنيث. فهنا هو بقول لك الالف والنون هنا الالف الف والنون في فعلان خليني افتح صفحة جديدة الالف والنون في فعلان هي مساوية للالف والهمزة في حمراء تأنيث احمر مشابه في ايش قال كما انه الالف والهمزة هنا ملازمة للتأنيث الان حمراء هي في حالة تأنيث فقط فكذلك الالف والنون في سكران وفعلان هي في حالة تذكير فقط. هذه في التذكير فقط تكون موجودة. فاذا انثت حذفتها وكذلك اه الف التأنيث في حمراء الف التاء الموجودة في حمراء تكون في حال التأنيث فقط بالعكس. واذا ذكرت قلت ده احمر فحذفتها اليس كذلك فلذلك يقول شوفوا شو قال. قالوا اما فرعية اللفظ. قال فلان فيه الزيادتين المضارعتين لالفي التأنيث اللي هي الالف والهمزة الالف والهمزة. في نحو حمراء في انهما في بناء يخص المذكر. ففعلان هذا بناء يخص المذكر اه اذا كان مؤنثه فعلا كما ان الفي حمراء في بناء يخص المؤنث وهذا الشبه الاول. اذا الملازمة هذا في بناء يلازم المذكر وهذا بناء يلازم المؤنث فالمشابهة هنا في اصل الملازمة لكن مضمونها مختلف انه هاي ملازمة لمذكر. وهاي ملازمة لمؤنث. لكن وجه الشبه نقول اولا الملازمة طيب ثانيا وانهما لا تلحقهما التاء فمر معنا انه فعلا لازم يكون مؤنته فعله ولا يجوز ان تلحقوا التاء فاذا كان فعلان فعلانة بمشيش معنا صح ونفس الاشي حمراء لا يجوز ان تلحقها التاء فلا تقول حمراء طيب قال مع ان الاول من كل من الزيادتين الف وهذا ايضا اذا الشبه الثاني لا تلحقهما التاء تاء التأنيث لا هون ولا هون هذا وجه شبه ثاني الوجه شبه الثالث قالت انه اول الحرفين هنا الف هنا الف وهنا الف بمشابهة في الالف. الالف مشتركة بين هنا وبين هنا. طيب قال مع ان الاول من كل من الزيادتين الف والثاني وهي النون هنا والهمزة هنا يعبر به عن المتكلم في اول الفعل المضارع فالنون تعبر بها عن جماعة المتكلمين. فنحن نفعل نأكل نشرب. والهمزة عن المتكلم الواحد افعل اكل اشرب طيب هذا وجه رابع ان الف مشتركة نقول او خلينا نقول خلاص النونو آآ في المضارع المتكلم وكذلك الهمزة. طبعا هذا فيه بدناش ندخل فيه شوي من التكلفات. بس بدنا نمشي معها. نشوف وين بدنا نوصل. قالوا فلما اجتمع في نحو سكران المذكور الفرعيتان امتنعا من الصرف تمام؟ فهذا يعتبروها هي العلة الفرعية. فلان فيه الزيادتين المضارعتين لالفي التأنيث في نحو حمراء فهذا كله يجعلها من قبيل الفروع انها ملازمة. والاصل انها الالفاظ لا تكون ملازمة. الزيادات لا تكون ملازمة لا تلحق حتى والاصل ان اسمات الحق حتى فهذه كلها جعلت هذه العلة فرعية. وجود الالف والنون فرع والاصل في الاسماء عدم وجود الالف والنون بهذه الصورة. انها تكون ملازمة في حالة تذكير وتذهب في حالة تأنيث ولا تلحق حتى هذه الصورة كلياتها هي الفرعية. قال وانا لم وانما لم تكن الوصفية فيه وحدها هي المانعة مع ان في الصفة فرعية في المعنى كما سبق وفرعية في اللفظ وهي الاشتقاق. من المصدر لضعف فرعية اللفظ في الصفة لانها كالمصدر في البقاء على الاسمية والتنكير ولم يخرجها الاشتقاق الى اكثر من نسبة من معنى الحدث فيها الى الموصوف. هذا نقاش في العلة الاولى اللي هي الوصفية. الان تخلص من العلة اللفظية رجع الوصفية بده يناقش بقل لك الان الوصفية لماذا لم تجعل علة تقوم مقام علتين لان الوصفية في الحقيقة فيها علة من جهة المعنى وفيها علة من جهة اللفظ. هذي بحد ذاتها الوصفية ليش ما جعلت مثلها مثل الف التأليف الف التأنيث المقصورة او الممدودة مش قلنا الف التأنيث المقصورة والممدودة علة تقوم مقام علتين انها ضمنيا تحتوي على علة لفظية ومعنوية. فالوصفية نفس الشيء. قال الوصفية الاصل ان تكون علة تقوم مقام علتين. لانه فيها جهة من جهة اللفظ الا من جهة اللفظ فرعية وعلة من جهة المعنى فرعية. طب ايش هي هذه؟ قال لك الوصفية فيها علة من جهة المعنى انها كما قلنا تفتقر الى الموصوف الصفة تفتقر الى الموصوف فهذه علة معنوية وفيها علة لفظية ان الصفة مشتقة مثل مثل الفعل من المصدر في اسم الفاعل ضارب وغيره اليست الصفات مشتقة من المصادر؟ وايضا هي مشتقة ففيها صفة فرعية لفظية وهي الاشتقاق وفرعية معنوية وهي انها مفتقرة الى الموصوح. فكان الاصل ان تقوم مقام علتين. طب ليش ما جعلوها كذلك؟ قال قال لضعف فرعية اللفظ فيها اه فرعية اللفظ مش قوية كونها مشتقة كون الوصف مشتق. هذه الفرعية قالوا مش قوية. ليش مش قوية؟ قالوا لانها وان كانت مشتقة لكنها هي كالمصدر بالبقاء على اسميتها وتنكيلها. بقيت محافظة على الاسمية ما صارت فعل ومحافظ على التنكيل مثل مثل المصدر وما صارت معرفة ولم يخرجها الاشتقاق الى اكثر من نسبة معنى الحدث فيها الى الموصوف. يعني الاشتقاق اخرجها الى الافتقار فقط فكأن الموضوع على موضوع العلة المعنوية وهو الافتقار فقط والمصدر بالجملة ايضا صالح لان يكون اصلا وصفا يعني اذا بدك تيجي عالواقع المصدر يمكن ان يوصف به فبصير يعامل معاملة الصفة تقول رجل عدل ودرهم ضرب الامير. بالتالي لم يكن اشتقاقا من المصدر مبعدا لها باختصار عن معناها اي عن معنى المصدرية. فكان هذه فكانت هذه العلة اللفظية فيها كالمفقود مش موجودة فلم تؤثر. شف الفلسفة النحوية العميقة سبحان الله قالوا من ثم كان نحو عالم وشريف كل هذه اوصاف الاية كلمة عالمش وصف وكلمة شيري مش وصف كلها موصوفة بما فيها مصروفة عفوا مش ممنوعة من الصرف طبيعية. مع تحقق الوصفية فيها لعدم وجود فرس فيها الوصفية بس ما فش فيها الا مع من العلل اللفظية لا الالف والنون ولا وزن الفعل ولا العدل فبالتالي هذا يدلك على ان الوصفية وحدها لا تستطيع ان تمنع الاسم من الصرف. لازم علة معها لفظية. اما الف ونون واما وزن فعل واما العدل. اذا ومن ثم كان نحو عدد من المرشدين مصروفا مع تحقق ذلك فيه وهو الوصف. وكذا انما صرف نحو ندمان مع وجود الفرعيتين لضعف فرعية من جهة ان الزيادة فيه لا تختص بالمذكر ليه؟ لانه الزيادة في واي الالف والنون في ندمان اللي طبعا مأخوذة من الندم. او عفوا المأخوذة من المنادمة نعم المنادمة. قال لان الالف والنون فيه ليست خاصة بالمذكر. بل عرفنا انها تدخل ايضا في المؤنث فتقول ندمانة قالوا وكذا انما صرف نحو ندمان. مع وجود الفرعيتين. الفرعيتين يقصد الالف والنون والوصفية. طب بس الالف والنون هنا قال من جهة ان الزيادة لا تختص بالمذكر لتحلحقه التاء في المؤنث وتقول ندمانة بس عرفنا متى يكون. فاشبهت الزيادة في فاشبهت الزيادة فيه بعض الاصول في لزومها في حالتي التذكير والتأنيث وقبول على التأنيث فلم يعتد بزيادة الالف والنون في هذه الحالة. ويشهد لذلك ان قوم من العرب وهم من واسد اصلا يصرفون كل صفة على فعلان. هناك بنو اسد يصرفون كل صفة على فعلها. ليه؟ لانه بنو اسد عندهم كل صفة على فعلان اصلا تؤنث على فعلانة. وليس على فعلة. وبالتالي الالف نون ليست ملازمة لحالة التذكير فقط عند بني اسد. فالموجودة في التبكير وفي التأنيث. فذهب يعني ذهبت هذه الاشكالية هي اصل الالف والنون ليش سئلت الا فرعية من جهة الماء من جهة اللفظ للملازمة. هيك اعتبروها خلينا نعتبر طب يقول لك عند بني اسد كل فعلان وانته فعلانة. بالتالي فش ملازمة للمذكر بل الالف والنون توجد في المذكر وفي المؤنث قال لانهم يؤمنون بالتاء ويستغنون فيه بفعلانة عن فعلاء. فيقولون سكرانة وغضبانة وعطشانة. اذا هاي لغة بني اسد فبالتالي لم تكن الزيادة عندهم شبيهة اه ذهبت المشابهة بينها وبين الفي حمراء فلم تمنع من الصرف طيب الثاني فهم من قوله زائدا فعلان ان هاتان الحرفان وان هاتان الحرفان لا يمنعان في غير هذا الوزن فعلان. فاذا كان دي فعلان فعلان بضم الفاء نحو خمسان وهنا اخواني الكرام اه الاسم يبقى مصروفا. ليه؟ قال لعدم شبههما بالفي التأنيث اللي هم الف وهمزة في حمراء لعدم شبههما بالفي التأنيث. ليه؟ لانه الظاهر ان ما كان على وزن فعلان يؤنف على فعلانة فالاف والنون موجودة في المذكر والمؤنث في وزن فعلان. واما وزن فعلان هو الذي يؤنس في الغالب على فعله وتحذف الالف والنون عند تأنيثه. شف الدقة هنا في اللسان العربي الثالث ما تقدم من ان المنع بزائدي فعلان لشبههما بالفي التأنيث في نحو حمراء هو اصله كله مذهب سيبويه. يعني القول بان الا اللفظية هي الالف والنون قياسا لها على الالف والهمزة في التأنيث انه هذه ملازمة للمذكر وهاي ملازمة للمؤنث. القول بهذا البناء هو اصلا كل مذهب سيبوي. هو اللي بفكر بهاي الطريقة. وزعم المبرد انه امتنعت لكون النون بعد الالف مبدلة من الف التأنيث هكذا قال فبذلت من الف التأنيث واصبحت للتذكير وما كان مبدلا هو فرح مذهب الكوفيين انهما منعا لكونهما زائدتين لا يقبلان الهاء فقط لا لوجود تشبيه بال في التأنيث. واقول قد يكون كلام الكوفيين ابحث عن التكلف كلام الكوفيين انه مأمونة لكونهما زائدتين لا يقبلان الهاء وخلص فقلنا نقول فعلان اللي مؤنثه فعل فيه زيادة الف ونون ولا يقبل الهاء. وهذا بحد ذاته فرع لانه الاصل ان الاسم يقبل الهاء ولا يقبلها وجود فعلان لا يقبل الهاء واذا انث فقال فيه فاعلى بدونها التأنيث اللي هي تاء التأنيث هذا هو بحد ذاته على خلاف الاصل فهو فرع. اما جيب لي قصة قياس ومش قياس الكوفيون قالوا هذا يعني فيه نوع بعد. وانا بشوف كلام الكوفيين اسهل حقيقة. انه ما منعا لكونهما زائدتين لا يقبلان الهاء مقياسهم على الف والهمزة وندخل في يعني مواضيع دقيقة يعني ما يظهر لي فيها دليل شيء واضح بارز انه هل العرب فكرت بهاي الطريقة اصلا؟ ما هو الدليل على ذلك فهذا يحتاج الى نظر. طيب ثم قال ووصف اصلي ووزن افعال ممنوع تأنيث اشهلا قالوا وصف اصلي ووزن افعال حالة كونه ممنوعة تأنيثه ممنوعة منصوبة على الحد. ممنوع تأنيث بتاء كاشهل اي بالنصب على الحال ممنوعة منصوبة على الحال وهو صاحب الحال هو وزن افعل وصف اصلي ووزن افعال ممنوع تأنيث ويمنع وهذا كله عطف على البيت الاول. ويمنع من الصرف ايضا. خلصنا من هذه اخواني الكرام نمسح وهذا نمسح لانه خلصنا منه هذا خليه قد نحتاجه وهذا لم يمسح منه. يمنع من الصرف الوصفية زائد هنا في الالفية قال وزن افعل لكن في الكافية وفي غيرها من الكتب قال وزن الفعل وما ذكره في الكافية وغيره من الكتب ادق حقيقة ادق مما ذكره في الالفية كما سيبين الاشموني رحمة الله تعالى انه في الالفية حصرنا قال ويمنع من الصرف ان تكون الاسم وصفا على وزن افعل بالتحديد وسنكتشف ان الحقيقة الموضوع مش متعلق بوزن افعل فقط. القضية متعلقة الاوزان التي تخص الفعل او تغلب عليه توا افعل ولا غيرها. وزياد كور الاشموني هذا الاستدراك على ابن مالك رحمة الله عليه لذلك قال ووصف اصلي ووزن افعال بس بشرط ان يكون هذا على وزن افعل ان يكون ممنوع تأنيث بتاء كاشهلا الان راح امشي مع كلامه في الالفية. يقول ابن مالك رحمة الله عليه الوصفية زائد وزن افعل ذكره بالتحديد يساوي منع من الصرف بشرطين نفس الشرط اللي ذكرناه في قبل قليل بشرط ان لا يكون مؤنثه افعله بالتاء ولايش يكون مؤنثه؟ اما ان يكون فعلاء او لا مؤنثة له نفس ما ذكرناه في سكران تقريبا نفس الافكار الا يكون مؤنث افعاله وانما يكون فعلاء او لا مؤنث له. هكذا لكنه هنا ذات قيد في الوصف. قالوا الوصف وان يكون وصف اصلي يعني ان تكون يكون هذا الاسم هو في اصل استعماله عند العرب وصف ليه؟ لانه في بعض الاسماء اخواني هي في الاصل جوامد لكنها عوملت معاملة الاوصاف الوصفية عليها طارئة وليست اصيلة. ما كان من الاسماء ليس وصفا في الاصل وانما اسم جامد. وطرأت عليه فهذا لا يبقى مصروفا عشان هيك ركزوا ان يكون الوصف هو في الاصل وصف من اول استعمال وصف. وجاء على وزن افعل الذي لا يكون وانته على افعاله. قال ووصف اصلي ووزن افعالها ممنوعة تأنيث اي شرط ان يكون احالة كون هذا الوزن ممنوع تأنيث بتاء ثم ذكر لهم اذا اشهل التي مؤنثها شهلاء فاشهل ممنوع من الصرف. ليش اشهل ممنوع من الصرف؟ لانه ها او شو وصف وهو في الاصل وصف ثانيا آآ لانه جاء على وزن من اوزان الافعال وهو وزن افعل واتيان الاسم سيأتي مع اذا العلة المعنوية الوصفية. والعلة اللفظية انه على وزن يخص الفعل او يغلب عليه. وسيأتي معنى انه هذا الوزن في الحقيقة هو يغلب على الفعل. مش يخص بالتحديد اه طبعا ان ياتي الاسم على وزن يختص بالفعل او يغلب عليه هذا فرع والا الاصل في الاسم الا يكون على وصف عفوا على وزن يختص طب الافعال او يغلب فيها. الاصل الاسماء لها اوزانها المستقلة. فاتيان الاسم على وزن يختص بالافعال او يغلب فيها هذا قالوا بحد ذاته علة لفظية. فاذا علة الوصفية والعلة اللفظية هي ان يأتي على وصف يغلب في الافعال او يختص بها. واختار الكلام عن افعل بالتحديد وان كان كلامه في الكافية اوسع من ذلك طيب ننظر ماذا قال ابن مالك الاول اشموني قال ويمنع الصرف ايضا اجتماع الوصف الاصلي ووزن افعاله. بشرط الا يقبل التأنيث بالتاء. اما لان مؤنثه فعلى كاشهل او مؤنثه فعلة كافضل او لا مؤنث له انا هذه من ست انا اذكرها. يجوز ان يكون مؤنثه فعلاء او فعلة هذي اضيفوها او فعلة او فعلة او لا مؤنث له كأفضل التي يؤنثها فضلى او لا مؤنث له كأكبر وهي مرت معنا قبل قليل وادر تمام وهذا لا مؤنث له لانه هذه امراض تتعلق بالعضو الذكري للرجل. عافانا الله واياكم. الاكبر والادر فلا يمكن ان توصف بها الاناث انها تتعلق بالعضو الذكري للرجال فهي امراض خاصة بهم. فلا يمكن ان يكون منها مؤنث. فهذه الثلاثة ممنوعة من الصرف. للوصل في الاصلية ووزن افعل قال ووزن افعل في ان وزن آآ فان وزن الفعل به اولى اي وزن افعل يغلب على الافعال مش يجب يغلب قال لان في اوله لان في اوله زيادة تدل على معنى في الفعل. ولا تدل على معنى في الاسم. الان افعل افعل في بداية همزة صح؟ افعل في البداية همزة. الهمزة في افعل اذا كانت افعل اسم فالهمزة لا تدل على معنى معين لكن اذا كان افعل فعل اشرب اضرب لا هنا الافعال تدل على معنى وهي معنى التكلم. اليس كذلك؟ قال لان في اوله زيادة تدل على معنى في الفعل وهو تدل على تكلم اضرب اشرب افعل انام اقعد تمام؟ اه فالألف تدل على معنى في الأفعال وهي التكلم لكن في الأسماء لو قلنا اشهل وافضل واكبر الهمزة الهمزة بذاتها لا تدل على معنى في الاسم. فكان بالتالي من اجل هذه العلة كان هذا الاولى ان يكون للافعال لان ما زيادته لمعنى هو اصل لما زيادته لغير معنى. يعني الذي تكون فيه الزيادة لمعنى يكون اصلا لوزن فيه نفس الزيادة لكنها مش للمعنى فان انث بالتاء فقلت في مثلا ارمل ارملة وننصرف فتقول في ارملة ارملة فانه منه ارملة. ليه؟ قال لضعف بشبهه بلفظ المضارع قال لضعف شبهه بلفظ المضارع لان تاء التأنيث لا تلحقوه لان تاء التأنيث لا تلحقه. الان احنا قلنا انه آآ افعل آآ لماذا هو علة لفظية؟ لانه في بدايته زيادة تفيد معنى في الفعل فهو وزن يغلب في الفعل لكن في اي فعل هو وزن يغلب في الفعل المضارع. صح؟ لما قال فان وزن الفعل به اولى اي فعل افعل في الافعال هي فعل مضارع طيب آآ الان اذا افعل نرجعون اذا كان الوصف اللي على وزن افعل يؤنث بالتاء فيقول على افعله هنا قال اه ضعف شبهه بالفعل وغلبته في الفعل لان الفعل المضارع لا يؤنث بالتاء الفعل المضارع لا يؤنث بالتاء. فاذا كان افعل يؤنث على افعله قال هنا قال ضعف شبهه بالفعل المضارع لان تاء التأنيث لا تلحقه اي في اخرهم لكن اجاز الاخفش بقاءه على المنع. اه اذا هذا الشرط فيه نقاش يعني الاخفش مش مقتنع فيه. وجاز الاخفش منعه لجريه مجرى احمر. لانه صفة لجريه مجرى احمر اي هو على وزنه يعني. قال لانه صفة وعلى وزنه. قال خلاص يعني في مؤنثه مش موضوع. هيك رأي الاخفش نعم قولهم عام ارمل هذا غير مصروف بالاتفاق لان يعقوب حكى فيه سنة رملاء فارمل وصف للعام مؤنثها رملاء ليس ارملة. قال واحترز بالوصف الاصلي عن الوصف العارض فانه لا يعتد به كما سيأتي في البيت القادم. يعني في البيت القادم سيركز ابن ما لك على قضية الوصف الاصلي والوصف العارض. طب تنبيها؟ الاول انا سامحوني رح اقفز عنه. لاني ذكرت ضمنيا قبل شوي. ساركز على الثاني. شف والاول اصلا والثاني مشتركان في الفكرة. يقول الاولى تعليق الحكم على وزن الفعل الذي هو به اولى لا على وزني افعل بالتحديد. ولا على الفعل مجردا. يعني كان الاولى بابن ما لك ان لا يقول ووزن افعل. كان الاولى ان يقول وصف اصلي ووزن للافعال او وزن لحتى مش وزن الافعال غلط الوصل ولا مش كان ينبغي ان نقول وزن آآ الاولى به الافعال. كان هكذا ينبغي ان يقول. يعني يدبر حاله بصوغة بهذه الطريقة ووصف اصلي ووزن يغلب عن الافعال او الافعال به اولى اذا الاولى تعليق الحكم على وزن الفعل الذي هو به اولى على العموم وليس على وزن افعل بالتحديد ولا على الفعل مجردا برضوا. قال ليشمل او احيمر وافيضل من المصغر هاي زبطوها احيمر. الياء اه هي المفتوحة. وحي مير من المصغر فانه لا ينصرف لكونه عن الوزن المذكور نحو ابيطر ابيطروا احيمروه. لاحظ وزن احيمر آآ على وزن الافعال. انا احيي انا افيضل ايش بقى ايش انا؟ ابيطر انا ابيطر الدابة. ابيطر فعل مضارع. فاحيمر وافيضل طبعا هاي مصغرات اسماء مصغرة وجاءت على وزن يغلب في الافعال فاحيمر وافيضل احيمر وافيضل شو بقول لك الاشموني؟ هذي اول اشي اوصاف وجاءت على وزن الاولى به الافعال الفعل المضارع وبيطر وما شابهها فهو اذا وصف ويغلب على وزن فعل يغلب في الافعال بس هذا الوزن مش هو وزن افعل. لأ وزن فعل اخر على وزن فعل اخر. فانت لما حصرتني يا ابن مالك وقلت وزن افعل طب ما كان على وزني فعل اخر. مثل احيمر وافيضل. مش برضه ممنوعة من الصرف كلامك يخرجها فكان ينبغي ان يقول اذا تعليق الحكم على وزن الفعل الذي هو به او اي الاوزان التي هي اولى بالافعال عموما افعل ولا غيرها مثل احيمر وافيضل قال ولا يلي طب لو قيل لك بطل وجدل وندوس مثلا اه بطل مش هذا وصف وهو على وزن الفعل الفعل على وزن فعل ضرب بطل بطل وفعل. ونفس الاشي جدل على وزني فعل وندوس على وزن الفعل فعل. قال فان كل واحد منها وان كان اصلا في الوصفية وعلى وزن فعل من الافعال لكن الافعال التي جاءت هذه الاسماء على وزنها وهي فعل وفعل هي هذه الاوزان فعال وفعل ليست هي اوزان الاولى ان تكون في الفعل بل هي مشتركة بين الفعل وبين الاسم. فكان الاشموني يريد ان يقول وهذه فائدة جيدة. تقول آآ هناك اه اوزان مشتركة بين الافعال والاسماء وهي على نوعين خلينا نقول اما اوزان الاولى بها الافعال واوزان مشتركة ولا اولوية فيها. الان اللي بمنع من الصرف ان يكون الاسم وصفا وجاء على وزن الاولى به الافعال. يعني هو موجود في الاسماء لكن الاولى به الافعال. اما اذا كان الاسم وصفا لكنه على وزن مشترك بين الاسماء والافعال بدون اولوية مش الاولى به الافعال. عادي موجود هون وهون. هذا لا يمنع من الصرف. هذا ما يريد ان يقوله ثم قال والغين عارض الوصفية كاربع وعارضة الاسمية. يريد ان يقول انه آآ الوصف اه او الاسم اذا كانت الوصفية فيه عارضة والاصل انه مش وصف استعمل وصفا بعد ذلك فهذا لا يمنع من الصرف قال والغين عارض الوصفية كاربع. فمثلا قولكم مررت بنسوة اربعة. الان اربعة على وزن افعل وهي هنا وصف نسوة اربع اربع ايش اعرابها وصف فهي وصف وعلى وزن افعل. بس قال لك هذا مش ممنوع من الصرف. ليه؟ عادي مصروف. قال في انه اسم من اسماء العدد لانه اربعة هي اصلها اسم عدد لكن العرب وصفت به انتقل للوصفية بعد ذلك. فهو منصرف نظرا الى اصله انه اسم جامد وليس وصفا. والوصفية طارئة عليه. قال ولا نظر لما عرض له من الوصية. وايضا فهو اصلا يقبل التاء هي مشكلة اخرى. فتقول في مؤنثه اربعة. فهو بالتالي احق بالصرف من ارمل لانها فيه مع قبول التاء كونه عارض الوصفية ففيه مشكلتين. كذلك ارنب من قوله مثلا رجل ارنب انا بنقول هو انسان ذليل اه او جبان يقول رجل ارنب الان ارنب هنا وصف لكنها في الاصل اسم جنس الحيوان. فبالتالي فانه منصرف لعروض الوصفية اذ اصل الارنب معروف واما عارض الاسمية بالعكس يعني اذا كانت كلمة او الاسم هو في الاصل وصف ثم استعمل استعمال الاسماء الاجناس هنا لا يبقى ممنوعا من الصرف يعني اسم في الاصل وصف وجاء على وزن افعل اسم في الاصل وصف وجاء على وزن افعل. فهذا لو استعمل استعمال الاسماء الجامدة وتونسي فيه الوصفية يبقى ممنوعا من الصرف اعتمادا على الاصل. فانت باختصار دائما بدك تعتمد على الاصل. اذا كان الاصل الاسمية يكون مصروفا. اذا كان الاصل الوصفية يكون ممنوعا من الصرف لذلك قالوا الغي عارض الاسمية على الوصف فتكون الكلمة باقية على منع الصرف للوصف الاصلي. ولا ينظر الى ما عرض لها من الاسمية. قال فالادهم لكونه وضع في الاصل وصفا انصرافه منع. فكلمة ادهم هي اصبحت تستعمل للقيد تمام؟ اسما للقيود تمام لكنها في الاصل وصف هي في الاصل وصف قال نظرا للاصل وطرحا لما عرض من الاسمية. فالادهم هذا اصل وصف من اوصاف الخيل. ثم اصبح يطلق بعد ذلك على القيود يعني استعمال اسماء الاجناس لكن حتى لو استعمل استعمال اسماء الاجناس يبقى ممنوعا من الصرف اعتبارا باصله انه وصف. طيب لذا قال فالادهم القيد القيد بدل من الادهم لكونه وضع في الاصل وصفا انصرافه يكون ممنوعا يقولون الاشموني تنبيه مثل الادهم اه في ذلك اسود اه للحية العظيمة فالحية العظيمة تسمى اسود خلص اسمها اسود طب هل كلمة اسود لما تستعمل اسم جنس تكون ممنوعة من الصرف؟ نعم لانه اصل اسود ايش؟ اصلها وصف ونفس الاشي ارقم لحيا فيها نقط اه كالرقم نظرا الى الاصل فيه. وطرحا لما عرض لها من اسمية انه اصبحت اسم لنوع من المحائيات الحيات اللي فيها نقط لكنها في الاصل كانت وصفاء ثم قال واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد ينلن المنع. يقول واما اجدل وهو اسم للصقر. واخيل هذا اسم لطائر معين له نقط كالخيلان التي تكون في الوجه والافعى للحية فهذه كلها مصروفة ليه؟ لانه هي في الاصل اسماء اجناس. وليست ايش؟ اوصاف. صح على وزن افعل لكنها اسماء اجناس. اجددل اسم جنس للصقر واخيل لنوع من الطيور والافعال الحيات. قال لانها اسماء عن الوصفية في اصل وضعها. ولا اثر لما يلمح في كلمة اجدل انه يدل على الجدل وهو الشدة ولا في اخيل على ما يدل فيه وما يلمع فيه من من الخيول وهو كثرة الخيلان في الوجه. ولا في افعى ما كلمة افعى ما يلمح وفيها من الايذاء. هذه امور تلمح منها لكن مش هي الاصل في وضعها. لانها كلها امور عرضت بعد ذلك لكن وقد اذا انقل لكن هناك من العرب من يمنعها من الصرف مع انها في الاصل اسماء اجناس ليش؟ من منعها من الصرف لاحظ اه انها تدل على اوصاف ايضا فقال الاجدل صح اسم جنس الصقر لكنه يدل ايضا على الجدل وهو الشدة والاخيل صحيح اسم جنس لطيور لكنه يدل على الخيلان وهو النقاط. والافعى تدل على الايذاء لكن الاصل حقيقة ان نحافظ على القاعدة. لذلك قال وقد جنن نقول انه نوع من التقليل انه هذا القول مش بذاك من القوة قال وهو في افعى استعمال افعى ممنوعة من الصرف ابعد منه في الاجدر والاخير. ليه؟ لانهما من الجدل اي يعني اجدل من الجدل واخيل من الخيول كما مروا. اما افعى يعني كلمة جدل الها اصل اشتقاقي من الجدل. والاخيل يا عمي الها اصل اشتقاقي من واما افعى فلا مادة لها في الاشتقاق. شو الفعل اللي اخذ منه افعى؟ شو المصدر اللي اخذت منه؟ ما في. هي هكذا ابتداء. اسم جد زي اسد قال لكن آآ لكن ذكرها يقارنه تصور ايدائها يعني لكن اذا ذكرت كلمة افعى فاول ما يذهب الذهن الى الايذاء وهو الايذاء وصف. قال المشتق وجد مجراه على هذه اللغة التي تجوز منعها. وان كان الاصل في الجميع حقيقة الا يمنع. ومما استعمل فيه اجدل واخيل غير مصروفين آآ قوله كان العقليين يوم آآ كأن العفو العقيليين يوم لقيتهم فراخ القطا لاقين اجدل بازيا لاقين اجدل بازيا هنا ممنوع من الصرف لا قيمة اجدله منعها من الصرف قول الاخر ذروني وعلمية او ذريني وعلمي بالامور وشيمتي فما طائري يوما عليك باخيالا لاحظ كيف منعها من الصرف باء مجرورة تجور عفوا لكنه قال اخيل بالفتح وكما شذ الاعتداد بعروض الوصفية في اجدل واخيل وافعى. كذلك بالعكس شد الاعتداد بعروض الاسمية في ابطح واجرع اه في بابطح واجرع وابرق فصرفها بعض العرب فصرفوها مع ان الاصل انها ممنوعة من الصرف لانه ابطح واجرع وابرق هي في الاصل اوصاف وعروض اسمية عليها طارئ واللغة المشهورة منعها من الصرف لانها صفات استغني بها عن ذكر الموصوفات فيستصحب منع صرفها كما استصحب العكس وهو صرف ارنب آآ واكلب طبعا هنا الشيخ محي الدين عبد الحميد علق انه كلمة اكلب في اشكال عليها. يقول في الحاشية هنا ظاهر صنيع الشارح وهو الاشموني ان اكلب مثل ارنب في كونه في الاصل اسم جنس ثم وصف به. قال والمشهور ان اكلب من الكلب وهو يعني نوع من الداء مرض فلا يكون كارنب لانه هو فعلا وصف. قال ولعل الكلمة مصحفة من اجدل كانها قال حين اجريا مجرى الصفات الا ان آآ الصرف لكونه الاصل ربما يرجع اليه بسبب ضعيف الصرف لما يكون هو الاصل آآ هو الاصل في الاسماء فيمكن ان يرجع الى الاسم الممنوع من الصرف يمكن ان نرجعه مصروفا لادنى شيء تمام؟ فلذلك آآ اجدل واغيل آآ عفوا فلذلك آآ مثل ويعني هو يتكلم عن الكلمات اللي مثل ابطح واجرع وابرق فصرفها بعض العرب. هاي الكلمات مثل ابطح واجرع وابرق اللي اصلها ووصف لكنها استعملت استعمال الاسماء صرفها سهل. بيقول لك سهل. ليه؟ لانه الصرف هو الاصل في الاسماء. فيرجع اليه بسبب ضعيف. باي سبب. قال بخلاف المنع من الصرف فانه خروج عن الاصل بالتالي لا ينبغي ان يصار اليه الا بسبب قوي. فاجدل واخيل وافعى انك تمنعها من الصرف بده يقول لك هذا شوي بعيد لانه انت بدك تخرجها عن الاصل. وهي مصروفة على قواعد الصرف لكن آآ ابطح واجرع وابرق لأ هي الاصل تكون مش مصروفة لكن لانه فيها شبه بالاسماء المتمكنة الامكنة نصرفها لعروض عليها اظن ان اليوم يكفي هذا المقدار وانا الحقيقة استويت تماما في الشرح. المحاضرة القادمة باذن الله نشرع في شيء اخر وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم