بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمدوه سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين. نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه. وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. حياكم الله احبابي الكرام في مجلس جديد للتعليق على الفية ابن مالك في النحو والصرف مع شرح الامام الاشموني عليها سائلين الله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما. وما زلنا نعيش في افياء هذا الباب الثقيل الذي اسهم فيه الاشموني رحمة الله تعالى عليه ونلاحظ اننا وصلنا الى الدرس الرابع والخامس في الممنوع من الصرف لكن حجم زخم المعلومات التي ذكرت كثيرة تقتضي منا الوقوف حقيقة وهو من اطول الابواب التي بحثها الاشموني. هذا الباب من اطول الابواب التي بحثها الاشمواني والابواب التي تليه ستكون ان شاء الله اخف منه باذن الواحد الاحد. اه ما زلنا نعيش مع العالمية كعلة معنوية وما يقارنها من العلل اللفظية التي تمنع من الصرف ونحن في المحاضرة السابقة تكلمنا عن العالمية والتركيب المزجي وعن العالمية والتأنيث سواء بالتاء او بالتأنيث المعنوي. وتكلمنا عن العالمية والعجمة اليوم باذن الله سنتكلم عن العالمية وايضا تكلمنا في المحاضرة السابقة عن العالمية ووزن الفعل ايضا. اليوم سنتحدث عن العالمية والالحاق والعلمية والعدل. ونختم ان شاء الله باب الممنوع من الصرف في الابيات الاخيرة والفوائد التي ختم بها ابن مالك عليه رحمة الله فيقول ابن مالك عليه رحمة الله وما يصير على من ذي الف زيدت لالحاق فليس ينصرف الان الالحاق احبابي الكرام مفهوم صرفي اخذناه في شرحنا على نظم المقصود وعرفنا ان الالحاق هو زيادة بعض الاحرف في الكلمة اه بهدف الحاقها بوزن اعلى. يعني تكون الكلمة الثلاثية اريد ان الحقها بوزن آآ رباعي تمام؟ بحيث تتصرف تصرف الرباعي في المضارع والامر واسم الفاعل وتأخذ احكام الرباعي عموما او كلمة رباعية اريد ان الحقها بالوزن خماسي او خماسية اريد ان الحقها بالسداسي. تمام فالالحاق هي عملية صرفية سمعت عن العرب يكون الفعل فيها ثلاثيا فيزيدون فيه حرفا ما فيصبح رباعيا او يكون اه رباعيا فيزيدون حرفا فيصبح خماسيا وكذلك يمكن ان يكون في الاسماء ان يكون اسم رباعي فتزيد فيه فيصبح خماسي او اسم ثلاثي فتزيد فيه فيصبح اه رباعي وهكذا. فالالحاق ان تلحق وزنا اقل قل بوزن اعلى من خلال زيادة بعض الحروف الان الاحرف التي تزاد عديدة وكثيرة وفرقنا اصلا في شرحنا على نظم المقصود بين الالحاق كمفهوم صرفي وبين الفعل المزيد او الاسم المزيد. فالفعل للمزيد والاسم المزيد باحرف سألتمونيها هذا شيء. وعملية الالحاق هذا الشيء اخر له مفهوم اخر منفصل. المهم ما يهمنا هنا اننا نتكلم عن الالحاق عن الف زيدت في نهاية اسم علم وكان زيادتها هدفه الالحاق. الحاق وزن الثلاثي بالرباعي او الرباعي الخماسي او الخماسي بالسداسي وهكذا فهذا فقط يعني تذكرة سريعة بمفهوم الالحاق فاي اسم علم اي اسم علم لا بد يكون عالمية وفي اخره الف زيدت للإلحاق وفي اخره الف لكنه سيحددها الف مقصورة. لان الالحاق يمكن ان يكون بالف ممدودة بالهمزة الممدودة ويمكن ان يكون بالالف المقصورة فهو مثله مثل التأنيث. مش قلنا هناك تأنيث بالالف المقصورة وهناك تأليف الالف الممدودة كذلك الحاق يتصور ان يكون بالالف المقصورة ويتصور ان يكون بالالف الممدودة. هنا في باب ممنوع من الصرف يقولون العالمية زائد الف الالحاق المقصورة حتى نضبط المسألة نقول العالمية زائد الف الالحاق المقصورة بهذا القيد وليس ممدودا تساوي ممنوع من الصرف. طب لماذا منعوها من الصرف؟ سيقول لك انهم قاسوا الف الالحاق المقصورة قاسوها قياسا على ماذا؟ على الف التأنيث المقصورة. طب اذا كنتم قستوها على الف التأنيث المقصورة لماذا ما جعلتم الف الالحاق المقصورة علة تقوم مقام علتين. لا نحتاج الى العلنية مثلها مثل الف التأنيث المقصورة. قالوا لا يعني الف الالحاد المقصورة اي نحن قسناها على الف التأليف المقصورة وسنعرف وجه القياس لسا ما ذكرته لكنها في النهاية في النهاية لا ترتقي لمستواها ليست في قوتها ليست في قوة الف التأنيث المقصورة الف التأليف المقصورة والممدودة عرفنا كيف انها فعلا تقوم مقام علتين للتأنيث ولزوم التأنيث. اما هنا هو مجرد الحاق مجرد الحاق والالحاق وليس علة فرعية. الالحاق يقولون ليس علة فرعية توجب المنع من الصرف. لكن كما قالوا هناك نوع مشابهة بين الالحاق المقصورة والف التأنيث المقصورة فقالوا بناء عليه اذا اجتمعت الف الالحاق المقصورة مع العلمية اصبح هناك ممنوع من الصرف. الان سنعرف ما وجهة القياس لماذا قاسوا الف الالحاد المقصورة على الف التأنيث المقصورة؟ ولماذا لم يعتبروا الف الالحاق الممدودة؟ هناك سؤالان يجب ان تتقنهما يا طالب النحو لماذا تم قياس الف الالحاق المقصورة على الف التأنيث المقصورة؟ ولماذا لم يتم ايضا قياس الف الالحاق الممدود على الف التأنيث الممدودة؟ لماذا مازا يبينه الاشمون؟ يقول الاشموني اي الف الالحاق المقصورة المقصورة لاحظوا ايش قال تمنع الصرف مع العلمية اذا اجتمعت مع العالمية قال لشبهها بالف التأنيث يعني مقصورة من وجهين. الاول انها زائدة ليست مبدلة من شيء هذا اول شيء انه الف الالحاق المقصورة شبهها بالف التأنيث المقصورة انها الف في اخر الاسم ليست مبدلة عن واو او ياء. كما ان الف التأنيث مقصورة كما ان الف التأنيث المقصورة ليست مبدلة عن واو ولا عن ياء فهذه ميزة الف التأنيث هو دائما هم يقولون عادة الالف في اواخر الاسماء والافعال تكون مبدلة عن واو او ياء. ولا تكون اصلية. لكن فاذا كانت الف تأنيث مقصورة الف التأنيث المقصورة ست منقلب لا عنوان ولا عين هي الف هكذا. فنفس الشيء الف الالحاق هي تشبهها في هذه الجزئية. انها الف حقيقية وليست مبدلة لا عن واب ولا عمياء قال بخلاف ايش؟ الممدودة بخلاف الممدودة فانها مبدلة من ياء آآ بخلاف الممدودة ايش يقصد؟ اي بخلاف الف الالحاق الممدودة. اه. الف الالحاق الممدودة هي مبدلة عن ياء في اخر الكلمة. الف الالحاق الممدودة هي مبدلة عن ياء فلذلك فلذلك لم يلحقوا الف الالحاق الممدودة بالف التأنيث الممدودة لانه الف الالحاق الممدودة هي منقلبة عن ياء. بخلاف الف التأنيث الممدودة ليست منقلبة عن ياء. فهناك مباينة بين الف الالحاق الممدودة والف التأنيث الممدودة. واما الف الالحاق المقصورة والف التأنيث المقصورة اي كلاهم اصول وليست مبدلات فهمنا هذا اول فرق مهم ان نفهمه بهذه الطريقة. قال الفرق القياس الثاني او الوجه الثاني في المشابهة آآ انها تقع يعني ان الف التأنيث المقصورة تقع في الامثلة يعني في الاوزان في مثال صالح اي في وزن صالح لالف التأنيث المقصورة. وستأتي معنا الاوزان التي تختص بالف تأليف المقصورة فهو يقول لك الف الالحاق المقصورة تأتي في ماذا؟ تأتي في الاوزان التي تختص بالف التأنيث المقصورة نحو وزن ارطى فانه على مثال سكرى وعزها فهو على اذا مثل ارقى فانه على مثال سكرى ارطى الف في الارطى الف الحاق قال فانه على مثال سكرة الف ارطى الف الحاق قال ارتى على وزن ماذا؟ سكرا ارطى سكرى. سكر الالف فيها للتأنيث وارطن الف فيها للالحاق والوزن نفس الوزن. صح؟ كذلك قال وعزها فانه فهو على مثال عزها على مثال ذكرى عزها الالف للالحاق ذكرى الالف مقصورة تمام؟ لاحظ نفس الوزن عزها ذكرى. طيب قال بخلاف الممدودة بخلاف الممدودة نحو الباء فانه لا تأتي في اوزان الف التأنيث الممدودة. يعني يقول لك الف الحاء الممدودة لا تأتي في اوزان او على اوزان الف التأنيث الممدودة كانه هذا الذي يريد ان يقوله. فاذا الف الالحاق الممدودة لا تشبه الف التأنيث الممدودة. تختلف عنها. بخلاف الف الالحاق المقصورة فانها تشبه الف التأنيث المقصورة. فلهذا اعتبرت الف الالحاق المقصورة في المنع من الصرف ولم تعتبر الف الالحاد الممدود الممدودة اعطيكم تفهمون اللي هي الف اخرها همزة زي الباء الف بعدها همزة هذا هو المسمى بالممدود ثم اذا اذا عرفنا ان الف الالحاق المقصورة تشبه الف التأنيث المقصورة يقول الان الاشموني وشبه الشيء بالشيء كثيرا ما يلحقه به. هاي قاعدة في النحو الاشياء اذا تشابهت تأخذ حكم بعضها البعض. يقول لك لما الف التأنيث الارث الالحاق المقصورة لما شابهت الف التأنيث المقصورة اخذت حكمها في المنع من الصرف لكن مش بالضبط لانه الف التأنيث المقصورة قلنا علة تقوم مقام علتين. الف الالحاق المقصورة تحتاج الى العالمية حتى تؤثر المنع من الصرف قال آآ يعني وسيعطيك الان يعني شيء يماثل هذه الفكرة. فكرة انك اه تجعل شيئا مشابها بسبب مشابهته لشيء يأخذ حكمه. الان سينظر الاشموني لهي الفكرة. فكرة ان مشابهة الشيء لشيء يجعله ياخذ خذوا حكمه فقال فمثلا حا ميم اسم رجل فانه عند سيبويه ممنوع من الصرف لانه يشبه شبها ايش؟ هابيل في والامتناع من الالف واللام بالوزن والامتناع من الالف واللام آآ قال وكحمدون عند ابي علي حيث يمنع صرفه للتعريف آآ والعلمية وكحمدون عند ابي علي الفارسي حيث يمنع صرفه للتعليف للعلمية والعجمى. حيث يرى ان حمدون وشبهه من الاعلام المزيد في اخرها واو اه بعد ضمة ونون واو بعد ضمة آآ ونون بعد الواو يعني واو قبليها ضمة وبعدها نون لغير جمعية اه اي ليس المراد من الواو والنون الجمع قال لا يوجد في استعمال عربي مجبور على العربية بل في استعمال عجمي حقيقة او حكما. فالحق ما في فالحق بما منع من الصرف للتعريف والعجمة المحضة للتعريف والعجمة المحضة آآ فمثلا اذا مثلا ابو علي الفارسي يقول لك حمدون يعني هذا الذي يريد ان يعلمك اياه الاشموني شف كده ابو علي الفارسي دعك الان من كلام سيبويه. خذ مثال واسهل حمدون هو ليس اعجميا في الظاهر ليس اعجميا في الظاهر لكن ايش يقول لك ابو علي الفارسي؟ حمدون انا امنعها من الصرف للتعريف وللعجبى. فنقول لابي علي هل ثبت ان حمدون اعجمي؟ احنا قلنا حتى العالمية والعجمى تمنع من الصرف لازم كون اعجمي ووضع للعالمية في لغة الاعاجم. فنقول لابي علي هل حمدون ثبت انها اعجمية؟ فايش يقول؟ يقول ابو علي الفارسي يقول حمدون وما كان شبهه من الاعلام الذي في اخره واو قبلها ضمة وبعدها نون وكانت الواو والنون ليس للجمع زي زيدون. زيدون قالوا للجمع لكن اعتبروها هنا الواو ونون ليست قال لغير الجمعية قال هذا لا يوجد في استعمال عربي مجبول على العربية. يقول لك صح انا حمدون ما بقول لك انه الاعاجم هم باللي وضعوها كلمة حمدون. بس الاستعمال العربي المجبور على العربية في العادة ما بستعمل هذا النمط. انه واو ونون في الاخر وقبل الواو ضمة وليس المقصود من الواو والنون الجمع هذا ليس في استعمال العرب طيب فبالتالي قال هو اقرب الى استعمال الاعاجم. هو اقرب الى استعمال الاعاجب. فيأخذ حكم العجمة. وان لم تكن العجمة ثابتة فعلا. من باب ان شبه الشيء بالشيء ايش؟ يلحقه به. فهو بده يعللك ليش انا الحقت الف التأنيث المقصورة؟ عفوا. لماذا الحقت الف الالحاق المقصود بالف التأنيث المقصود المشابهة وهاي المشابهة في لها شواهدها لها كان اكثر من حالة في الممنوع من الصرف وفي غيره من الابواب. ان شبه الشيء بالشيء يجعله يأخذ حكمه. وهنا في السلة قضية ابو علي فارسي كيف الحق بالاعلام الاعجمية مع انه لم يثبت له اجمتها. لكنه الحقها لانها تشبه الاعلام الاعجمية وليست صياغتها على العربية كما قال فهذا يؤكد انها فعلا شبه الشيء بالشيء يلحقه به طيب اه قال تنبيها الاول كان ينبغي على ابن ما لك ان يقيد الالف في الالفية بان نقول المقصورة بالصراحة ان يقول مثلا وما يصير علما من ذي الف مقصورة. لو قال مقصورة قيد هيك اوضح او يأتي بمثال اقل شي نفهم منه انه يقصد الف المقصورة لانه انت ما قيدت في الالفية المقصورة او الممدودة. واحنا اكتشفنا انه الموضوع متعلق بالمقصورة فقط فهذا كان يعني انتقاد عليه اه بينما هو في الكافية الشافية الاصل استطاع ان يخلص من هذا الاشكال فهو في الكافي وهي الاصل للالفية. قال والف الالحاق مقصورا منع كعلقا يعني هنا جمع بين التصريح والمثال هذا يريد ان يقوله. الكافية جمع بين التصريح والمثال. قال مقصورا وقد كعلقاء كعلقن ذا عالمية وقع. طيب التنبيه الثاني حكم الف التكفير كحكم الف الالحاق في انها تمنع مع العلمين. الالف التي تزاد في الاخر الف تزاد في الاخرة اسمها الف التكثير عرفت الف التكثير الف تزاد في الاخر المراد منها يعني الدلالة على المبالغة والكثرة. قال تأخذ حكم الف الالحاق في انها تمنع مع العالمية نحو قبعثر قد ذكره بعضهم ذكره بعضهم طيب هكذا نكون يعني انتهينا من موضوع الف الالحاق. طبعا الف الالحاق وصورها وهذه امور هي لباب الصرف اقرب منها لباب النحو. فان شاء الله شوي نتطرق للالفين في فيها ويعني الزبدة ان كان في العمر بقية يكون في شرح شافية ابن الحاجب رحمة الله تعالى عليه اه الان احباب الكورونا ننتقل الى العالمية والعدل وهي اخر العلل الصرفية. قال ولعل ممنع صرفه ان عدل كفعل التوكيد او والعدل والتعريف مانع سحر. اذا به التعيين قصدا يعتبر الان احبابي الكرام العالمية والعدل يمنعان العلمية والعدل يسببان منعا من الصرف العالمية زائد العدل يساوي ممنوع من الصرف الان ما صور العالمية والعدل؟ آآ العدل هنا الذي يتحدث عنه ابن مالك ذكر له ثلاث صور تمام؟ الصورة الاولى للعدل تقول العدل في افعال التوكيد او عفوا في اسماء التوكيد. سامحوني العدل فيه اسماء التوكيد التي على وزن فعل مثل جمع وكتع وبصع ومرت معنا هاي الالفاظ وقس عليها جمع وقطع وبصع وما جاء عند عن الكوفيين ايضا. الحالة الثانية او الصورة الثانية العدل اه الاعلام المعدولة من فعل ايضا الى من فاعل الى فعل. ايضا مصلحها. الاعلام التي عدل بها هكذا قالوا من فاعل الى فعل. يعني اصلها ان تكون فاعل لكنها بعث على فعل اعلام على وزن فعل زي عمر يقولون اصلها من فاعل من عامر. اخيرا كلمة سحر كلمة سحر بشرطها لانه لها شرط حتى تكون ممنوعة من الصرف وسنفهم ووجه العدلية فيها ويلحقون بها ايضا من باب الزيادة وهذا لم يذكره من مالك لكنك روش موني كلمة امس عند بعض التميميين ايضا على ما سيأتي معنا. سحر بشرطها وامس بشرطها كما سيأتي معنا. فاذا لما نتكلم عن العالمية والعدل ينتج ممنوع من الصرف بدك تتكلم عن ثلاثة انواع. نبدأ بالنوع الاول وهو اه العدل في اسماء التوكيد التي على وزني فعل التي على وزني فعل وهذا الذي بدأ به ابن مالك انه قال ولعلم منع صرفه ان عدل كفعل التوكيد. يعني وزن فعل الذي يستعمل في التوكيد. طب ايش الفاظ التوكيد التي على وزن فعال؟ التوكيد المعنوي. الفاظه مرت معنا جمع وكتع وبصع وما قيس عليها. طب كيف لماذا هي معدولة؟ انظروا ايش قادر اشموني قال يمنع من الصرف اجتماع التعريف والعدل في ثلاثة اشياء اولا فعل في التوكيد وهو جمع وكتع وبصع وبتع. هاي الالفاظ الاربعة. جمع وكتع وبصع وبتع. ومرت معنا في باب التوكيد المعنوي اذا كنتم تتذكرون. قال فانها معارف قال هاي الالفاظ الاربع معارف بنية الاضافة الى ضمير مؤكد بجد اه هو السؤال الاول الذي سيأتي معنا انه هاي الالفاظ جمع وقطع هل هي اصلا اعلام هل هي اعلام الحقيقة هي يعني سيأتي معنا انه في خلاف البعض قال هي مش اعلام هي معارف هي معرفة كيف معرفة؟ لانها في نية الاضافة وهذا اخذناه سابقا. انه جمع وكتة وبصاع هي في نية الاضافة الى مضاف اليه. احنا منقدره بس مش وجود لفظا في هناك مضاف اليه بعدها هذا المضاف اليه هو ضمير يعود على المؤكد جاء القوم جمع فرضا فرضا. فهنا جمع في هي مضافة الى ضمير هذا فقط في النية هي في نية الاضافة الى ضمير يعود على المؤكد. وينه الضمير مش موجود. لكن نية اضافة هذه بحد ذاتها جعلت هذه الالفاظ في حكم المعارف. فهي اذا معارف بسبب الاضافة ولكنها ليست اعلام خصو كل معرفة هي عالم لا المعارف اوسع من الالم معارف قد يكون معرفة بالضمير معرفة بالعالمية باسم الاشارة باسم الموصول طب بيقال او مضاف الى واحد من هذا معرف بالاضافة لكنهم اعطوه حكم العالمية. كحالة استثنائية خاصة. فاذا وهذا هو الرأي الشائع انها ليست اعلام هي معارف لكنه اعطيت حكم العالمية في قضية المنع من الصرف. فقالوا هي معارف زائد انها معدولة منعت من الصرف. لا هناك رأي يقول بل هي اه يعني خلوني بس اكمل هذا الرأي. لماذا يعني اعتبروها معارف في حكم العالمية؟ خليني اكمل حتى نفهم اكثر. قال هي معارف بنية بالاضافة الى ضميري المؤكد فشابهت بذلك العلم لكونه معرفة من غير قرينة لفظية. قال يعني لماذا هذه بالتحديد الحقوها بالعالمية؟ قالوا لانها معرفة مع عدم وجود قرينة لفظية للتعريف. الان مثلا اه الاسم الذي دخلت عليه منقرين لفظية جعلتهما وهي الف. الاسم الموصول هنا قرين لفظية لتعريفه وهي صلته. اسم الاشارة خلينا نقول هناك قرينة معنوية وهي الاشارة. هنا هنا في هذا الباب قبل ما اتي هنا نقول العلم العلم ما في قرينة لفظية لجعله معرفة. هو بحد ذاته يدل على معين لذلك قال اسم يعين المسمى مطلقا علمه. وهذا ميزة العالم ان العلم يعين مسماه مطلقا كما قال ابن مالك في العلم. اي بدون الى قرينة لفظية او معنوية. هو يعين مسماه مطلقا. فقالوا والفاظ التوكيد التي على وزن فعل هي تشبه العالم في هذه الخاصية انها معارف بدون وجود قرينة لفظية ليش ما في قرينة لفظية؟ انه القرينة اللفظية هي اصلها المضاف اليه لكنه محذوف ومنوي فقط نية لكنه محذوف. فلما كان محذوفا قالوا خلاص هذه معرفة شابهت العالمية في انها معرفة بدون وجود قرينة لفظية في السياق. فاخذت حكم العالمية. هذا وجهة نظري قال هذا ما مشى علي ابن مالك في شرحه على الكافية بشرحه على كافيته في النحو. قال وهو ظاهر مذهب السيبوي واختاره ابن عصفور وقيل القول الثاني قالوا لا القول الثاني يقول انه جمع وقطع وبصرع هي بذاتها اعلام. هي بذاتها اعلام مش الحقت بالاعلام هي بذاتها اعلام. قال وهو ظاهر كلامه هنا في الالفية. انه ايش قال؟ ولعلم امنع صرفه ان عدل كفعل التوكيد. ها. والعلم امنع صرفه ان عدل طب ايش مثال ذلك يفعل التوكيل؟ فظاهر كلامي هنا ان فعل التوكيد هي علم لكن قال ورده في شرح الكاف وابطله يعني هو نفسه ابن ما لك في شرحه على الكافية ابطله. اذا كلامه هنا في الالفية يحتاج الى شيء من التخريج او التجوز او المسامحة انه نقول قوله والعلم ليس العلم بمعناه حقيقي. اما يشمل العلم وما هو في حكم العلم قوله والعلم امنع صرفه تقول يقصد بالعلم العلم فعلا وما هو في حكم العلم او ملحق به من صيغ التوكيد بدك تعمم شوي حتى نصلح الامور. وقال في التسهيل بشبه العالمية او الوصفية. اذا في تسهيل جعلها شبه العالمية وشبه العالمية اظن يمكن ان يكون هو نفس القول الاول يعني ان اه هذه الالفاظ معارف بنية الاضافة الى ضمير مؤكد. فشابهت بذلك العلم فهي شبه عالمية. فقوله في التسهيل شبه العالمية هو كانه القول الاول وتأكيد له ان هي ليست اعلام بحد ذاتها لكنها مشبهة للعالمية فيما ذكرنا انها معرفة مع عدم وجود قرينة لفظية. طيب قال ابو حيان وتجويزه ان العدل يمنع مع شبه الصفة في باب جمع لا اعرف له فيه سلفا آآ كأن ابا حيان ينتقد ما قاله ابن مالك رحمة الله عليه في التسهيل. الان يعني خليني اعود اشرح ما قالوا ابن مالك في التسهيل بدقة اكثر. قال في التسهيل ابن مالك ان اه اوزان التوكيد التي على فعل هي ممنوعة من الصفقة بسبب شبه العالمية او الوصية لان شبه العالمية فهمنا كيف شبه العالمية. هو اللي كما قلت ذكره ابتداء انه شابهت العالم في كونها معرفة وجودي قرينة لفظية لكن قال او شبه الوصفية قال يعني يمكن ان نحيل المنع من الصرف على شبه الوصفية. ايش يعني شبه الوصفية؟ الان اخواني كما لا يخفى عليكم جمع اصلا في باب التوكيد اذا بتذكره هي جمع لماذا احنا في باب التوكيد كان عنا اربعة الفاظ اجمع وجمعاء هادي للمذكر المفرد المذكر او وهذه للمؤنث. المفرد المؤنث وتجمع على اجمع تجمع على اجمعين وجمعاء تجمع على جمع فجوا معك كما اخذنا في باب التوكيد جمع هي جمع جمعاء فيقول كأن ابن مالك يريد ان يقول ان جمع ممنوعة من الصرف لشبه الوصفية. شو شبه الوصفية تقصد؟ يعني هو يقول لك ابن مالك في التسهيل انه انت مخير ان تقول ان جمع واخواتها ممنوعة من الصرف اما لشبه العالمية واما لشبه الوصفية. هاي شبه الوصفية هي اللي اضاف في التسهيل. انه قال لك ممكن تقول بدل شبه العالمية شبه الوصفية. شو شبه الوصفية؟ يقصد بشبه الوصفية ان جمع آآ اصلها اجمع الذي مؤنثه جمعاء فهو شبيه بافعال التي مؤنثها فعلاء مثل احمر مؤنثة حمراء. واخضر التي بنثها خضراء. فقال هو مفرده جمعاء والتي مذكرها اجمع فهو شبيه باحمر وحمراء واخضر وخضراء وغير ذلك من الاوصاف التي على وزن افعلاء وهذه مرت معنا في الوصفية. فاذا هذا هو طبعا هي طبعا هو هذا ليس وصف. يعني حتى لو قلنا جمع مؤنث مفردها جمعاء ومذكرها اجمع اجمع الجمعة ليسوا وصفا هو التوكيد لكنه يشبه الاوصاف التي على وزن افعل فاعلة. يشبهها شبهه. يشبه الاوصاف التي على وزن افعل لان جمع مفردها جمعاء ومذكرها اجمع. اه ومذكرها اجمع. نعم. فابن مالك في التسهيل قال جمع واخواتها يمكن ان تقول انها ممنوعة من الصرف لشبه العالمية مع العدل او لشبه الوصفية مع العدل. فابو حيان كانه لم تعجبه هذه شبه الوصفية. قال والله لهذا لم يسبقك احد بقوله يا ابن مالك. ما حدا قال ان جمع وكتع وبصع فيها شبه وصفية زائد عادل. الكل يقول اما علنية او شبه عالمية. قولك شبه وصفية هذا جديد لم نسمع. هذا ابي حيان رحمة الله تعالى عليه. طب لكن الى الى الان الى الان اه نحن لم نعرف ما وجه العدل في جمع واخواتها تمام؟ احنا كل نقاشنا على العلة الاولى انه هل نعتبرها اعلام هذا رأي اذا ظاهر كلامه في الالفية انها اعلام وابطله في شرح كافي. ام نعتبرها شبه اعلام للعلة التي ذكرناها انها تشبه الاعلام في كونها معرفة بدون قرينة لفظية. او نعتبرها شبه وصفية زي ما قال هو في التسهيل انه يشبه العالمية او شبه الوصفية وعرفنا انتقاد ابي حيان لشبه الوصفية يعني عندك عدة اقوال واروع ما تستروح له النفس ان نقول لا هي شبه عالمية وليست عالمية. هذا والله اعلم هو الاقرب انها شبه العالمية. طيب شبه العالمية فهمناها ننتقل للعدل. اين وجه العدل في جمع وكتع وبصعد؟ الان انظر ايش قال؟ قال وهي معدولة عن فعلاوة فان مفرداتها اه جمع قلنا شو هي مفرد لايش؟ لجمعاء. ممتاز؟ وكتع ياء نفس الشيء. مفردها كتعاء وبصع مفردها بصل وبتع مفردها بتعاء. والقياس في فعلاء جمعاء واخواتها والقياس في وزن فعلاء عموما اذا كان اسما وليس نصفا فعلاء اذا كان اسما اسما هنا مش الاسم الذي يقابل الفعل والحرف لا لا اسمان الاسم الذي يقابل الصفة الاسم الجامد اسم جنس او كما هذا الذي يقصده فعلاء اذا كانت اسما وليست وصفا الاصل ان تجمع على فعلاوات مثل صحراء اسم جنس. فيجمع على صحراوات فكان الاصل في جمعاء ان تجمع على جمعاوات. تمام ليه؟ قال لان مذكره جمع بالواو والنون صح فمثلا اجمع شو ؟ جمعها اجمعون جمع مذكر سالم. فاذا المؤنث كان ينبغي ان يكون جمع مؤنث سالم جمعاوات. بما ان المذكر جمع جمع مذكر سالم. اذا الاصل ان المؤنث يكون جمع مؤنث طيب اه لانه مذكره جمع بالواو ونون فحق مؤنثي ان يجمع بالالف والتاء. وهذا هو اختيار الناظم في معنى العدلي. اذا معنى العدلية عند ابن مالك رحمة الله عليه انه كان ينبغي ان تكون جمعاوات وكطعاوات لكنهم لم يقولوا جمعاوات وكتعوات الى اخره وانما قالوا جمع وكتع وبصع فعدلوا عن هذا الجمع الى هذا الجمع. هذا وجه العدلية وقيل الان هناك اقوال اخرى نقرأها واسعة انا بهمني اختيار الناظم تكونوا فهمتوا. الاقوال الاخرى وقيل بل هي معدولة عن فعل لان قياس افعل فعلاء يجمع مذكره ومؤنثه على فعل نحو احمر آآ اللي عاوزني افعل يكون على فعل تمام؟ اه في احمر وحمراء وهو قول الاخفش والسيرافي واختاروا ابن عصفور. لكن هنا انت لما تقول وقيل معدولة عن فعل لان قياس افعل ان يجمع مذكره ومؤنته على فعل. انت هنا تتكلم عن افعل فعلاء التي هي وصف وابن مالك يتكلم عن افعل وفعلاء التي هي اسم فكأن هناك فرق بين الكلامين. هنا لما تقول وقيل هي معدولة عن ان الجمع ينبغي ان يكون هو فعل احمر تجمع على حمر نقول هذا في الاوصاف شائع. ونحن عندما نقول اجمع وجمعاء هذه اسماء وليست اوصاف. هذا يمكن ان يعترض به على هذا الكلام. وقيل انه معدول عن فعالي كصحراء كان ينبغي ان تدمع على صحاري لكنها يعني كيف الصحراء تجمع على صحاري اه فجمعاء تجمع على يعني كأنه يقول اه كان ينبغي ان تقول اه جماعي فقيل فيها جمع بدل جماعي قال والصحيح الاول الان العشماني يبطل القول الثاني والثالث فيقول الصحيح الاول ما قاله الناظم. لان فعلاء لا يجمع على الا اذا كان مؤنثا لافعل صفة وليس اسما هذا كلام صحيح وهذا الذي ذكرته لكم كحمراء وصفراء ولا يجمع على الفعال الا اذا كان اسما محضا لا مذكر له يعني اسم محض مؤنث ولا يوجد له مذكر كصحراء التي ليس لها مذكر. تمام؟ واما جمعاء فلها مذكر وهو اجمع. فاذا هذا من ترجيحات الاشموني رحمة الله الله تعالى عليه رجح الكلام الاول انها معدولة عن فعلوات. هيك بنكون عرفنا وجه العدلية فيها انه جمع هي معدولة عن جمعاوات وكتعن دعوات هذا بوجه العدلية وعرفنا شبه العالمية اللي فيها. ننتقل الان الى الحالة الثانية وهو العلم المذكر المعدود الى وزن فعل. فيقول عمر وزفر وزحل ومضر وثعل وهبل وجشم وقسم وجمح وقزح ودولف وقس عليها كلها عبارة عن اعلام معدولة عن فاعل اصلها عامل زافر زاحل ماض الى اخره طيب آآ وطريق العلم وقيل وبعضها عن افعل هذا بيهمكش. لانه هذا قول ضعيف في الاصل كلها عنفاء. طيب وطريق العلم بعدل هذا النوع؟ طب كيف عرفتوا هذا السؤال اللي الان بيطرحه الاشموني؟ كيف عرفتم انه عمر وزفر وزحل واصلها فاعل عامر وزاحل؟ كيف عرفتوا هذا قال وطريق العلم بذلك انه سمعت هذه الاعلام ممنوعة من الصرف وليس فيها ما يمنع من الصرف قالوا الا العالمية فبلغ يعني فكأنه يريد ان يقول لك لما وجدوا انه ما فيها الا الا العلمية فكأن هناك عند النحاة محاولة لاختراع علة اخرى محاولة اختراع علة اخرى تكون لفظية لتجتمع مع العالمية فينتج المنع من الصرف فقال اذا وطريق العلم بعدل هذا النوع قال سماعه غير مصروف عاريا من سائر الموانع. انه اطلعنا في هاي الاعلام في كلام العرب عمر واخواته وجدناه ممنوعة من الصرف. طب ليه؟ فتشنا فتشنا ما وجدناش فيها الا العالمية ولم نجد الا لفظية من العلل اللفظية المشهورة. فقلنا بما انه ما في الا لفظية مشهورة خلص من اللي فيها عدل ونخليها عن فاعل. وهذا يدلك على يعني ضعف هذه العلة وكانها يعني كل ما اوتي بها لملأ الفراغ يقول وانما جعل هذا النوع معدولا لامرين احدها انه لو لم يقدر انه فيه عدل للزم ترتيب المنع من الصرف على علة واحدة الا وهي العالمية اذ ليس فيه من الموانع الا العالمية. طب يعني انت ما وجدتش الا العالمية فمعناتها خلاص تخترع علة اخرى حتى بدك تأتي بعلة بده يكون هناك تعليل منطقي. وليس توهم هذا توهم. ان تقول عمر اصلها عامر طيب والاخر ان الاعلام يغلب عليها النقل اه يعني يقول لك الاعلام اكثرها من قول وليس مرتجل او يكثر فيها النقل والا تكون مرتجلة فبالتالي فجعلوا عمر معدولا عن عامر العلم المنقول من الصفة يعني فهو يعني كانك جعلتها علم منقول من صفة. ولم يجعل مرتجلا وكذا باقيها وذكر بعضهم اذا فبقول لك يعني كانه يقول فاحنا لما قلنا عمر هي منقولة عن عامر التي هي اسم فاعل فهذا يتماشى مع انه اغلب الاعلام منقولة. اذا قلنا عمر هو علم منقول عن عامر وعامر هي صفة في الاصل. فهذا يتفق مع ان فكرة ان الاعلام اكثرها منقولة وليست مرتجلة. لكن برضه هذا الكلام يعني مش مقنع لانه انت بدك تعطيني دليل انه اصل عمر عامر وزفر زافر اما هكذا لا يظهر ليش ما تكون اعلام مرتجلة هي هكذا ارتجلت وليس لها اصل يعني. فان اعلام ايضا تأتي مرتجلة بدون ان يكون لها اصل في النقل فالكرام ليس مقنعا كثيرا حقيقة. وذكر بعضهم لعدله فائدتين. احداهما لفظية وهي التخفيف. البعض قال عامر ليش صارت عمر؟ قالوا للتخفيف على والاخرى معنوية وهي تمحيض للعالمية اذ لو قيل عامر لقيل هل عامر والله تقصد عامر صفة ولا عامر علم؟ اه كلمة عامر تحتمل الصفة والعلم فاذا قلت عمر اه خلص عرفنا انه علم فالعمر واضح انها علم. عامر مشتركة بين العالمية والوصفية. لكن ايضا هذا الكلام فيه تكلف واضح والله تعالى اعلم. والعلل النحوية بعضها احيانا ضعيفا لكن جيد ان الانسان يعرف كيف يفكر ان وكيف يحاولون احيانا ملئ بعض الفراغات. قال فاذا ورد فعل مصروفا طيب اذا وجدنا علم على وزن فعل وكان مصروفا قال فاذا وجدنا فعل علم على وزن فعل مصروف حينئذ نعرف انه ليس معدولا عن فاعل كأن القضية خلص هكذا آآ وذلك نحو ادد فانه على وزن فعال ولكنه سمع مصروفا فنعرف انه ليس معدولا عن ادهم قال وهو عند سيبوها من الود فهمزته عن الواو وعند غيره من الود وهو العظيم فهمزته اصلية. قال فان وجد في فعل مانع مع العلمية يعني اذا وجد في وزن فعل على مية زائد مانع اخر كالتانيث او ما شابه ذلك مثل طوى فان منعه للتأنيث والعالمية ونحو تل فانه اسم اعجمي انا له العجمة والعلمية عند قول من يرى ان الثلاثي يمكن ان يمنع للعلمية والعجمى فهنا يقول لك اي علم على وزن فعل تمام؟ ممنوع من الصرف. اي عالم على وزن فعل ممنوع من الصرف فيه العالمية بالتأكيد وفيه علة اخرى غير العدلية فاننا نحيل منعه من الصرف الى تلك العلة الاخرى مش للعدلية لان العدلية هنا ضعيفة جدا متكلف لكن اذا ما وجدنا الا العدلية عاد بنلزق العدلية حتى تمشي الامور. طيب آآ قالوا بيلتحقوا بهذا النوع ما جعل علما من المعدول الى فعل في باب النداء. مر معنا غدر وفسق. قال فحكمه حكم عمر. ويلتحق بهذا النوع ما جعل آآ علما من المعدول الى فعل في النداء. اللي هي في سب الذكور وشاع في سب الذكور فعلوا الشتائم التي تطلق على الذكور مثل غدر وفسق في باب النداء هذه ايضا مرت معنا قالوا وتعامل معاملة عمر تعامل معاملة عمر واخواتها في المنع من الصرف. قال ويلتحق بهذا النوع ما جعل علما من معدول الى فعل في باب النداء خصوصا كغدر وفسق هذا المصنف هو احق من عمر بالمنع من الصرف لان اه غدر نحن متأكدون انها منقولة عن غادر وفسق احنا متأكدين انها منقولة عن فاسق فمنعها من الصرف في باب النداء طبعا اقوى لانه نحن متأكدون من النقل بخلاف عمر فاحنا توهمنا النقل توهما ولا يوجد دليل يثبت ذلك قال وهو مذهب سيبويه وذهب الاخفش بتاع ابن السيد الى صرفه. ان سباب الذكور في باب النداء الذي على وزن فعل. فان يكون مصروفا عند الاخفشي وتبعه ابن السيد علي. لكن الصحيح انه يكون ممنوعا من الصلاة بل هو اولى. كما قال المصنف بل هو اولى ان يمنع من الصرف لتأكد العدلية فيه هكذا نكون انتهينا من هذه الاعلام. فالاعلام التي على وزن فعل التي سمع منعها من الصرف اه اذا لم يوجد فيها الا العلمية فان العلة الاخرى تكون فيها هي العدلية. اذا وجدت علة اخرى غير العدلية فالاولى ان نلحقها بالعلة الاخرى اتق الله العلة الثالثة او السورة الثالثة من الصور العدلية والعالمية وهي سحر. فقال سحر هو ايش قال ابن مالك فيها؟ والعدل والتعريف. شف هنا ابن مالك استعمل كلمة التعريف. ما استعمل كلمة العالمية قال والعدل والتعريف وهذا ادق فعلا انه سحر هي ليست علم هي ستعرف انه الذي منعها من الصرف التعريف والعدلية قال والعدل والتعريف مانع سحر اذا به التعيين قصدا يعتبر. اذا به التعيين قصدا يعتبر ماذا يريد ان يقول؟ قال الثالث سحر اذا اريد به سحر يوم بعينه كلمة سحر اذا قصدت بها سحر يوم بعينه مثلا اليوم او البارحة اذا قصدت به سحر يوم بعينه فهذا اصبح ممنوعا من الصرف ليه؟ قالوا للتعريف والعدلية لاحظوا ايش قال ايش هنا؟ قال فالاصل ان يعرف اذا اذا اردت بسحر التعريف سحر يوم بعينه فانت تتكلم عن معرفة. اذا قصدت بسحر سحر يوم معين فهنا سحر هي معرفة لانها تدل على معين والمعرفة هو كل اسم يدل على معين وانت هنا اطلقت كلمة سحر وقصدت بها صحراوي من بعينه فهي اذن معينة. طيب فالتعيين الاصل في مثل هذه الاحوال في زي سحر وما شابهها ان تعرفها اما بال او بالاضافة فان تجرد منهما مع قصد التعيين فهو حينئذ سيكون ظرف لا يتصرف ولا ينصرف يعني سحر اذا قصدت بها سحر يوم بعينه سحر اذا قصدت بها سحر يوم بعينه فهو ظرف اولا سيبقى ظرف لا يكون علما وسيبقى ظرف لكنه اولا معرفة ومعرفة هذا واحد لا ينصرف ولا يتصرف. شو يعني لا ينصرف ولا يتصرف؟ احنا مرنا على الظروف في الها تقسيم. هناك ظروف متصرفة تأتي على عدة اماكن عدة صور تصلح للظرفية مبتدأ وللفاعلية وما شابه وهناك الظروف غير المتصرفة الظروف غير المتصرفة وهي الظروف الجامدة على الظرفية فيقول سحر اذا قصر بها سحر يوم بعينه فانها تكون ظرفا غير متصرف. هذا اول اشي ويكون ممنوعا من الصرف غير متصرف تتعلق بالقضية التي درسناها في باب الظرف وهو تقسيم الظروف الى متصرفة تأتي في اكثر من موقع في اللغة فاعل مبتدأ خبر الى اخره ظروف غير متصرفة جامدة لا تأتي الا ظرف في موطن الظرف فيقول لك سحر اذا قصد بها سحر يوم بعينه فهي ظرف لا يتصرف اول شيء وممنوع من الصرف ايضا في نفس الوقت وممنوع من الصرف ايضا في نفس الوقت. طيب. قال نحن جئت يوم الجمعة سحرة الان سحرة هذا ظرف وهو غير متصرف وممنوع من الصرف ايضا. لذلك ما تقول سحرا تقول سحرة والان منصوب على الظرفية لكنه نصب بدون تنوين. ليه؟ لانه ممنوع من الصرف. ممنوع من الصرف. قال والمانع له من الصرف العدل والتعريف. اما العدل فعن اللفظ به بالف. فان الاصل في التعريف ان يكون بال او بالاضافة. وهنا عرفنا كلمة سحر وجعلناها معرفة من دون الول الاضافة. فهي شبيهة بفكرة آآ جمع. انه جمع جعلناها معرفة بدون وجود قرينة لفظية فكذلك سحر اذا نوينا بها انها معينة فنحن نكون جعلناها معرفة بدون وجود قرينة لفظية. فهذا وجه العدل فيه. قال اما العدل فعن اللفظي بال فانه كان الاصل ان يعرف بها. واما التعريف فقيل بالعالمية لانه جعل علما لهذا الوقت وهذا ما صرح به في التسهيل. وقيل بشبه العالمية لانه تعرف بغير اداة ظاهرة هذه هي اذا هي شبه علم لانها تعرفت بغير اداة ظاهرة اه كالعلم وهو باختيار ابن عصفور وهذا اقرب حقيقة. هذا الكلام الثاني شبه العالمية اقرب وقوله هنا اي في الالفية والتعريف يومئ اليه كأن قوله في الالفية تقوية لكلام ابن عصفور. اذ لم يقل والعالمية. وذهب صدر الافاضل وهو ابو الفتح ناصر بالمكارم المطرز الى انه مبني اصلا لتضمنه معنى حرف التعريف. يعني المضطر زي بقول لك اصلا كل كلمة سحر اذا قصدت بها سحر يوم بعينه هي اصلا مش ممنوعة من الصرف. بل هي اصلا كلها مبنية واخرجها من كل الدائرة التي نحن نتكلم فيها لكن ابن مالك في جذع الكافي رد على المطرز قال وما ذهب اليه مردود بثلاثة اوجه. احدها انما ادعاه ممكن وما ادعيناه ممكن. لكن ما ادعيناه نحن انها ممنوعة من الصرف اولى. لانه خروج عن الاصل بوجه دون وجه. يعني جعلناها لسة في دائرة الاعراب بس خليناها ممنوعة من الصرف لان النموع من الصرف ما زال في حيز الاعراب بخلاف ما ادعاه فانه خروج عن الاصل من كل الوجوه انك نقلت من كل الاعراب الى كل البناء. الثاني انه لو كان مبنيا لكان غير الفتح هو اولى به. ليه؟ لانه في موضع النصب لانه منصوب على الظرفية. فيجب اجتناب الفتحة اذا كان منصوبا فيجب واذا كان منصوبا ومبنيا في نفس الوقت قال فيجب اذا كان منصوبا مبنيا اجتناب الفتحة حتى لا يتوهم ان الفتحة فيه فتحة اعراب كما ذلك في قبل وبعد ما هي ظروف لكنها اذا بنيت فانها تضم ولا تفتح الثالث انه لو كان مبنيا لكان جائز الاعراب اه جواز اعراب حين. في قولك على حين عاتبته. وهذا مر معناه ان حين يجوز اعرابها ويجوز بناؤها والذي يحكم ذلك ايهما اولى الاعراب او الميناء طبيعة المضاف اليه؟ فيقول نفس الاشي اذا كان ينبغي ان تكون سحر يجوز اعرابها ويجوز بناؤها على حسب. تمام؟ المضاف اليه. قال لتساويهما في ضعف سبب البناء بكونه عارضا وكان يكون علامة اعرابه تنوينه في بعض المواضع وفي عدم ذلك يعني وسحر لم يثبت فيها انها مثل حين يجوز اعرابها ويجوز بناؤها. وفي عدم ذلك دليل على عدم البناء. وان الفتحة فتحة اعراب وان عدم انما كان من اجل منع الصرف فهذه يعني ثلاثة ادلة ذكرها ابن مالك في شرحه على الكافي ردا على المطرز. فابن ما لك يؤكد انها ممنوعة من الصرف. لكن لماذا ممنوعة من الصرف؟ قلنا شبه العالمية وشبه العالمية هنا هي نفس الفكرة التي ذكرناها في جمع انه عرفت بدون وجود قرينة لفظية. اثنين العدل والعدل فيها انها لما عرفت لم تعرف بال لما عرفت لم تعرف بال وانما عرفت بمجرد القصد. قصد المتكلم التعيين هو الذي جعلها معرفة ملاحظ انت قصد كل ما يكلم التعيين هو الذي جعلها معرفة فهذا ايضا اعتبرت قرينة لفظية او علة لفظية جعلت في عدل عندنا وفي عندنا تعريف. عندنا عدل وعندنا تعريف فنتج المنع من الصرف. قال فلو نكر سحر يعني اذا لم اقصد بسحر سحر يوم بعينه. مثلا قلت لزميلي سآتيك سحرا اه هنا انا ما قصة سحر يوم معين لا ساتيك سحر في يوم من الايام بغض النظر هو بكرة بعد بكرة بعد بعد بكرة اذا لم اقصد سحر يوم بعيده هنا اصبحت ظرفا ان يقبل الظرفية وغير الظرفية من مواضع الكلام العربي مبتدأ قاعد الى اخره. ومصروفا يعني اصبح ظرفا متصرفا ومصروفا يجوز تنوينه وجره بالكسرة الى غير ذلك. ومنه جاء قوله تعالى نجيناهم بسحر في قصة لوط. هنا سحر الله سبحانه وتعالى لم يقصد سحر يوم بعينه. اه نجناهم بسحر يوم من الايام. فلما جاءت نكرة اصبحت متصرفة بدليل انها جاءت مجرورة مش على الظرفية والصروفة اي ليست ممنوعة من الصرف بدليل انها منونة ومجرورة طيب وذهب السهيلي الى اخره هذا لا نحتاجه حقيقة ما بدي اشوش عليك. خلص دعك وقف عند هذا الحد. واقرأ ما ذكره السهيلي من باب الفائدة فقط طيب اهتم به نختم به هذه الفكرة. قال نظير سحر في امتناعه من الصرف كلمة امس عند بني تميم خاصة وليس عند الحجازيين. لان الحجازيين ايش؟ يبنونها على الكسر عندهم امس مبنية على الكسر وهي ليست ايضا اصلا من باب المعربات. اما بنو تميم فجلهم يعربها اعراب الممنوع من الصرف. قال فان منهم من يعربه في الرفع فقط اعراب ممنوع من الصرف. ويبنيه بناء على الكسر في حال النصب والجر. هذا رأي بعض التميميين. بعض تميمين اه يجعل امس ممنوعة من الصرف فقط في حال رفعها. اما اذا جاءت منصوبة في السياق او مجرورة يبنيها عدا الكسر. وهذا فيه ضعف ومنهم من يعربه اعراب ممنوع من الصرف في الاحوال الثلاث يعني خلص رسميا ممنوعة من الصرف في كل احوالها. خلافا لمن انكر ذلك وهذا لرأيي هو الذي يهمنا. قال وغير بني تميم وهم الحجازيون حولهم فانهم اصلا امس عندهم مبنية على الكسر. فلذلك يظهر لان ابن مالك لم يتطرق لامس في الفيته لان آآ اكثر العرب ليس مع بني تميم فيها بل اكثر العرب يبنونها على الكسر طيب قول ابن ابي الربيع ايضا نتجاوز ونذهب الى الابيات التي تليها. يعني هذه مناقشة من ابن ابي الربيع وغيره في كلمة امس. لا تهمنا ايضا دعونا فقط احنا فهمنا الفكرة العامة فيها قول بني تميم واقوال غيرهم وان التميميين انقسموا الى قولين فيها قال وابني على الكسر فعالي علما مؤنث مثلا وهو نظير جوشما عند تميم واصرفا ما نكتر من كل ما التعريف فيه الثرى. الان قال وابني على الكسر فعالي علما نثن وهو نظير جشامة عند تميم. هنا ايضا قضية فيها خلاف بين الحجازيين والتميميين هنا تطرق لها ابن ما لك وهي الاعلام التي على وزن فعالي الاعلام التي على وزن فعاليه اعلام الاناث اخواني التي على وزن فعالي وابني على الكسر فعالي علما مؤنثا الاعلام التي على وزن فعالي آآ عند الحجازيين الحجازيون يمنعونها من الصرف الاعلام التي على وزن فعالي الحجازيون عفوا قلت امنعونا من الصرف. شف الانسان اذا سرع ذهب الحجازيون يبنونها على الكسر فيقولون قالت حذاني اذا قالت حذامي فصدقوها فان القول ما قالت حذامي اظن هاي المسألة بحثناها في قطر الندى بالتفصيل. الاعلام المؤنثة التي على وزن فعالي الحجازيون يبنونها عدا الكسر فهي اصلا عندهم خارج دائرة الاعراب هي في دائرة البناء التميميون انقسموا قسمين قسم يقول كل علم على وزن فعالي ممنوع من الصرف وقسم اخر يقول يفرقون بين ما اخره راء او لا فيقولون ما اخره راء يكون مبنيا على الكسر. وما اخره غير حرف الراء يكون ممنوعا من الصرف. اذا التميميون انقسموا في الاعلام التي على وزن فعالي قسم منهم يعربها جميعا اعراب الممنوع من الصرف قسم اخر يفرق بين ما اخره راء وبينما اخره غير الراء. ما اخره راء مثل وباري تقولون وباري هذه لا نقول مثل الحجازية مبنية على الكسر. واما ما اخره ليس راء مثل حذامي فهذا نجعله ممنوعا من الصرف. هدولا اخذوا رأي في منتصف طيب طبعا الذي يهمنا احنا في ممنوع من الصرف هو رأي آآ التميميين الذين يمنعون من الصرف لكن ابن مالك رحمة الله عليه اراد ان يخبرك ان هذه المسألة فيها خلاف. الاعلام المؤنث الذي على وزن فعالي فيها خلاف. فالحجازيون لغتهم فيها البناء على الكسر اصلا. البناء على الكسر اصلا. طيب آآ انظروا ايش قال الاشمود. قال وابني على الكسر تعالي علما مؤنثا مطلقا عند الحجازيين قالوا لماذا؟ طب لماذا الحجازيون يبنونها على الكسر قالوا لانهم يشبهونها باسم فعل الامر. قالوا هي تشبه اسم فعل الامر نزالي ودراكي وغيرها بشبهه بنزار الوزن وفي التعريف انه نزالي. احنا قلنا اسماء الافعال اذا لم تكن منونة فانها معارف. صح ما هي الافعال اذا لم تكن منونة فانها معارف. فهنا مزالي اسم فعل امر مش منون فهو معرفة هيك عملنا مقارنة بين نزالة اسم فعل امر. وبين حذامة عالم على وزن فعالي. بتقول هذه معرفة وهذي معرفة هذه معرفة للعالمية وهذه معرفة لانه ما فشي فيها تنوين وايضا اذا في تشابه في الوزن. في تشابه انه هاي معرفة وهذي معرفة. في تشابه في التأليف. هل هنا اسم فعل الامر اعتبروه مؤنث وكذلك حذامي المؤنث. وفي تشابه في العدل. في تشابه في ماذا بالعدل ايش يعني في العدل؟ سيأتي معنا ان اسم فعل الامر يعتبرونه معدولا اسمه فعل الامر يعتبرون فيه شيئا من العدل. وكذلك حذامي وكل علم على وزن فعالي يقولون هو معدول عن فاعلة فيقولون اسم فعل الامر معدول والاعلام المؤنثة التي على وزن فعالية معدودة عن فاعلة فهنا في عدل وهنا في عدل. بس انت ملاحظ انه هو العدل هنا ما جعلها ممنوعة من الصرف عند الحجازيين. جعلها مبنية. ليه؟ لانه قال اجتمع يعني فعالي علما لمؤنث هو شبيه باسم الفعل والشيء اذا اشبه شيئا اخذ حكمه تذكر القاعدة قبل شوي ذكرناها. الشيء اذا اشبه شيء اخذ حكمه. فلما كانت الاعلام المؤنثة التي على وزن فعالية تشبه اسماء فعل الامر. في ماذا؟ في وزنها وتعريفها وتأنيثها وعدلها. في كثير وجوه شبه اعطوها الحجازيين نفس الحكم بنوها على الكسر وقيل سبب البناء انها تتضمن معنى هاء التأنيث انه الاعلام التي على وزن فعالي هي تتضمن معنى حرف ومر معنا ان من علل البناء الشبه المعنوي وهو ان يكون الاسم متضمنا لمعنى حرف زي اسماء الشرط متضمنا لمعنى حرف اسماء الاشارة المتضمنة للمعنى وهكذا وقيل ان منعها من ان سبب البناء هو توالي العلل وليس بعد منع الصرف الا البناء تبان العلل الذي يظهر لانه لا يخرج عن القول الاول اللي هو ان هناك علل كثيرة في حذامي اللي هو الوزن التعريف التأنيث العدل هو يقصد الله اعلم بتوالي العلل العلل الفرعية. العلل الفرعية فيها كثيرة. انها معرفة مؤنثة معدولة. فلما شافوا فيها علل لفظية كثيرة. قالوا هاي العلل اللفظية الكثيرة انها اشي معرفة وهذي علة فرعية انها مؤنثة وعيلة فرعية وان فيها عدل وهذي علة فرعية. وجود علل فرعية فيها كثير جعلها مش تبقى ضمن دائرة الممنوع من الصرف. لأ نقلها نقلة نوعية الى البناء طلعها من كل دائرة الاعراب. وجود كل هذه العلل وازدحامها. التعريف والتأنيث والعدلي. الان الوزن بهمنيش كثير قال وليس بعد المنع الا البناء وهذا رأي المبرد والاول هو المشهود. يعني ابن مالك الاشموني يرجح القول الاول انه سبب بناءها على الكسر هو على اسم فعل الامر وليس مجرد توالي العلل يعني اجتماع علل لفظية فيها كثيرة. لانه هذا ما يمنعها. لا يجعلها مبنية. حتى لو اجتمعت فيها خمس ست علل لفظية الاصل تبقى معربة قال وهو المشهور فتقول هذه حذامي ورأيت حذامي ومررت بحذامي وباري ومنه اذا قالت حذامي فصدقوها. فاذا الصحيح انها بنيت على الكسر لقياسها على اسم فعل الامر هاي هي الخلاصة اما الرأي الثاني وهو رأي التميمي قال اشار اليه بن مالك في قوله وهو نظير جشم. اي الاعلام التي على وزن فعالي اه عند بني تميم ويقصد هؤلاء منهم الصنف الاول يجعلون الاعلام التي على وزن فعالي شبيهة بالاعلام التي على وزن فعل بماذا؟ احنا مر معنا قبل شوي انه العلم الذي على وزن فعل زي عمر وزفر وزحل ممنوع من الصرف ليه؟ للعلمية انه معدول عن فاعل. قلنا عمر معدول عن عامر وزفر معدولة عن زافر فبنو تميم قالوا نفس الشيء قالوا نفس الشيء الاعلام المؤنثة هنا التي على وزن فعالي ممنوعة من الصرف للعلنية والعدل بس عدل عن ايش؟ عن فاعله فعمر واخواته كنا نقول في العدل عن فاعل فعالي واخوات العدل عن فاعلة. فلذلك جعلوا هذه الاعلام التي على وزن نظير الاعلام التي على وزن فعل. ان المانع من الصرف في كلا النوعين العالمية والعدل. قال وهو نظير اي شبيه بجشم عمر وزفر اللي ذكرناها قبل شوي عند قبيلة بني تميم فمنعوها من النصارف للعلمية والعدل عن فاعلة. وهذا هو رأي سيبويه فيها وهذا رأي سيباوي يعني كأن سيبويه يوافق بني تميم ولا يوافق الحجازيين كانه يوافق بني تميم في منعها من الصرف على هذا الاختيار وقال المبرد بل هي ممنوعة من الصرف ليس للعلمية والعدل للعالمية والتأنيث المعنوي كزينب وهو اقوى على ما لا يخفى تمام؟ اه المبرد آآ الاشموني يرى ان قول المبرد اقوى من قول سيبويه. سيبويه قال لماذا هي ممنوعة من الصرف للعالمية والعدل؟ المبرد قال له يا عمي انت ليش تروح للعدل لماذا العدل الا ضعيفة؟ وهم وهم ان تقول فعالي اصلها فاعلة. ما في دليل احنا بنقدر نخليها ممنوعة من الصرف هيك وجهة نظر المبرد. نستطيع ان نجعلها ممنوعة من الصرف بدون العدل. ايش؟ قال عالمية وتأنيث مش اغنية انت بتتكلم عن عالم مؤنث زي سعاد قال هزي هزه سعاد فاجعلها للعالمية والتأنيث وخلصنا. لذلك الاشبال وافق المبرد هنا. وهذا قال فيما ليس في اخره راء. اما فيما اخره راء. مثل وباري وظفاري سفاري فاكثرهم وهذه اللغة الاخرى يبنيه على الكسر كاهل الحجاز. ليش يا ترى؟ قال لان لغتهم الامالة وسيأتي معنا باب الامالة كيف تلفظ بالالف مائلة الى الياء قال لان لغتهم الامالة في ما اخره راء فيما اخره راء قبلها الف تكون لغتهم الامالة. فاذا كسروا توصلوا اليه اخونا سفاري وبارئ الكسر للراء سيساعدهم على الامالة. ولو منعوه الصرف لامتنعت الامالة. فاذا الذين قالوا ان ما اخره راء ان ماء اخره راء. نبنيه على الكسر وما اخره ليس راء نمنعه من الصرف. السبب الذي دفعهم الى هذا التفريق مال عند التميميين. الامالة فيما اخره الراء تمام انما تسهل وتصلح اذا جعل ما اخره راء مكسور لان الكسرة على الراء هي التي ستساعد على تحصيل الامالة كما سنعرف ان شاء الله في باب الامالة. اه اه واما ما اخره ليس راء لا نحتاج الى الامالة فيه. فبالتالي المنع من الصرف هو الاولى. طيب وقد جمع العشا بين اللغتين في قوله الم تروا ارما وعادا اودى بهم الليل والنهار ومر دهر على وباري فهلكت جهرة وباروا فقال فهلكت جهرة وباروا هذا مثال على اللغة من يمنعها من الصرف وعلى وباري في الشطر الاول على من يعني يصرفها طيب تنبيها الاول افهم قوله مؤنثا لما قال وابني على الكسر فعالي علما حالة كونه مؤنثا ان فعالي علما لو سمي به مذكر لو كان علما لمذكر وليس لمؤنث لم يبنى على الكسر. وهو كذلك بل يكون معربا ممنوعا من الصرف. ليش طيب؟ سيكون معربا ممنوعا من الصرف حتى عند الحجازيين للعلمية والنقل عن مؤنث للعلمية والنقل عن مؤنث كغيره. يعني سيكون ممنوعا من الصرف للعالمية وانه مثل سعاد كيف سعاد اذا سمي بها مذكر سعاد اذا سمي بها مذكر قلنا ستبقى ممنوعة من الصرف. قالوا هنا نفس الشيء. قالوا هنا نفس الشيء سيكون ممنوعة من الصرف ستكون ممنوعة من الصرف العالمية وماذا؟ ولانها مثل سعاد وما شابه ذلك من الاعلام مؤنثة التي استعملت لمذكر. اعلام مؤنثة انه هذا الاصل اعلام المؤنث. لكنها استعملت لمذكر. فقال فتكون انواع تمن الصرف للعالمية والنقل عن مؤنث كغيره من الاسماء مثل سعاد وما شابه ذلك. ومرة معنا هذا في لما تكلمنا عن المؤنثات. قال ويجوز طرفه لانه انما كان مؤنثا لانه انما كان مؤنثا لارادتك به ما عدل عنه وهو فاعله. فلما زال العدل يعني انت البعض يقول لك لا اذا اصبح فعال علم لمذكر علم لمذكر خلاص يصبح مصروف ليه؟ قال انه لما كان عالم المؤنث انت ليش منعته بين الصرف مش مناعته من الصرف عند التميميين خلينا نقول للعلمية والعدل عن فاعلة اذا اصبح علما على مذكر هو مش معدول عن فاعله. فذهبت العدلية قال فما بقي فيه الا العلمية. فالاصل ان يعود مصروفا. فاذا فعالي اذا كانت علما لمذكر منهم من يصرف ومنهم من يمنع من الصرف. منهم من يصرف ومنهم من يمنع من الصرف وهذا اه بحسب نظرة كل فريق للموضوع. تمام اه الثاني التنبيه الثاني يقول فعالي يكون معدولا وغير معدول فالمعدول الان هذا تنبيه حقيقة مهم ومفيد. قال وزن فعالي اللي احنا اصلا كل كلامنا فيه الان قد يكون معدول وقد يكون غير معدول. فاما المعدول فهو اما علم لمؤنث كحذامي وتقدم حكمه وما الخلاف فيه واما امر مثل نوالي واما مصدر طبعا اه اسم فعل الامر واما امر نحو نوال يكسب الامر هنا اسم فعل الامر. اسم فعل الامر معدول عن ماذا؟ اسمه فعل الامر زي نوالي ونزالي وما شابه ذلك. هو معدول في وجهة نظر المبرد عن مصدر مؤنث معرفة هذي وجهة نظر المبرد انه اسم فعل الامر نوالي ونزالة واخواتها اسم في هذا الامر معدول بس معدول عن ايش؟ مش عن فاعلة ما لوش دخل بفاعل. هو معدول عن مصدر معرف مؤنث هذا وجهة نظر المبرد. قال واما مصدر نحو حمادي فهذا المصدر يرون انه معدول عن محمدة. واما حال مثل والخيل تعدو في الصعيد بدادي. واما صفة جارية مجرى الاعلام جارية مجرى الاعلام اي صفة لا تحتاج الى موصوف قبلها. نحو حلاقي آآ يعني اسم للمانية وان كانت في الاصل وصف لكنها تعامل معاملة الاعلام تعامل معاملة الاعلام في انها لا تحتاج الى موصوف قبلها. حلاقي اسم للمنية للموت قالوا اما صفة ملازمة للنداء نحو ايش؟ اه فساقي تمام وهادي مرة معنا في سب الانثى طيب فيسب الانثى وزنه يا فعالي قال فهذه خمسة انواع كلها مبنية على الكسر كلها مبنية آآ على الكسر معدولة عن مؤنث شوف هذا الترتيب كيف. فبقول لك اذا اه فعالي كحذاري واخواتها واسم فعل الامر اللي على وزن نزالة والمصدر الذي على وزني حمادي وفعالي والحال الذي على وزنه عالي والصفة الجارية مجرى الاعلام التي على وزن فعالي مثل الحلاقي. والصفة الملازمة للنداء التي على وزن فعالي. قال هذه الخمسة انواع كلها ما حكمها انها مبنية على الكسر عند الحجازيين على اقل التقدير معدولة عن مؤنث فاذا سمي ببعضها مذكر فهو كعناق. فهو كعناق اي مملوء يعني يصبح ممنوعا من الصرف. قال وقد يجعلك صباحي اي مصروفة لانه مر معنا انه ما كان على وزن فعالي اذا سمي به المذكر البعض قال يصرف والبعض قال يمنع من الصرف. فمن منعه من الصرف قال مثله مثل عناقي. ومن صرفه قال مثل يسر صباحي. وهكذا قال واما آآ وان سمي به مؤنث ثوبك حذامي ولا يجوز آآ البناء ولا يجوز فيه البناء في حال انه قال فاذا سمع ببعضها مذكر فهو كعناقي واذا سمي به مؤنث فهو كحذامي ولا يجوز البناء خلافا لابن باب شاذ طيب قالوا ان سمي بانثى وكحذامي على الخلاف الذي سبق انه حذامي عند الحجازية مبنية على الكسر وعند التميميين. اه بعضهم يصرفها وبعضهم يمنعها من الصرف وهكذا. قال وغير المعدول واما ما كان على وزن فعل غير المعدول فقد يكون اسما مثل جناح. وقد يكون ايضا مصادر نحو ذهاب وقد يكون صفة مثل جواد وقد يكون اسم جنس نحو اه اه سحاب فلو سمي بشيء من هذا مذكر انصرف قولا واحدا الا ما كان اسما لمؤنث كعناق فانه يكون ممنوعا من الصرف للعالمية والتأنيث فاذا هو يريد ان يقول لك انه وزن فعال يأتي في العربية فعلا معدول تمام وقد يأتي غير معدول ما كان منه معدول فهو العلم المؤنث الذي على وزن فعال بتاع عالم مؤنث على وزن فعالي هذا معدود واسم فعل الامر اللي على وزن فعالي معدود. وبعض المصادر بعض المصادر فيما يظهر يعني وهذا يحتاج الى استقراء. ما هي المصادر المعدولة وغير المعدولة؟ انه جعل المصدر صور منه في المعدول وصوره في غير المعدول. قال واما حال مثل بدادي واما صفة جارية مجرى الاعلام واما صفة ملازمة للنداء. فهذه كلياتها التي تكون فيها اني معدولة طبعا وكل واحدة عدله بحسبه وفي هذه الانواع الخمس الاصل البناء على الكسر فاذا سمي ببعضها واصبح علما يعني باي واحد منها اصبح علما على مذكر فيجوز صرفه ويجوز عدم صرفه واذا سمي به مؤنث فهو كحذامي يجري فيه الخلاف بين الحجازيين والتميميين طيب واما غير المعدول فهو مصروف قولا واحدا لانه ما في عدلية الا واذا سميت به مؤنثا فانه يكون ممنوعا من الصرف للعلمية والتأنيث وليس للعدلية ثم قال واصرفا ما نكر من كل ما التعريف فيه الثراء الان قال هذا خلاص ختام للابواب قال واصرفا ما نكر من كل ما التعريف فيه الثراء. ماذا يريد ان يقول الان عرفنا احبابي الكرام ان اه الممنوعات من الصرف هناك ممنوعات من الصرف لا تكون ممنوعة من الصرف الا اذا كان فيها عالمية او شبه العالمية زائد علة لفظية اخرى وهناك ممنوعات من الصرف تكون ممنوعة من الصرف للوصفية علة لفظية اخرى. فما كان ممنوعا من الصرف بسبب الوصفية وعلة لفظية اخرى معها. فهنا سواء كان الوصف معرفة او منكرا سيبقى ممنوعا من الصرف لانه السبب في المنع من الصرف ليس التعريف او بالتنكيل لا لا السبب في المنع من الصرف الوصفية زائد علة لفظية اخرى. فاذا ما منعه من الصرف الوصفية زائد علة لفظية هذا لا يتأثر بالتعريف والتنكيل. لكن اما ما كان مبنى منعه من الصرف التعريف بالعالمية او شبهها. زائد علة لفظية فهذا النوع اذا نكر ما عاد علما استعمل استعمال النكرات عاد مصروفا لزوال العلة المعنوية منه نقول احبابي الكرام كما قلنا العالمية زائد سبع علل لفظية تساوي منع من الصرف اذا زالت العالمية واستعملنا الاسم استعمال النكرات هنا بقيت العلة اللفظية لكن زالت العلة المعنوية فلا توجد هذه المعادلة فعاد الاسم ايش؟ مصروفا. هذا ما يريد ابن مالك ان يقوله لما قال واصرفا ما نكر من كل ما التعريف فيه اثر. اي فكان التعريف بالعالمية مؤثرا في منعه من الصرف اذا زال منه التعريف وعاد الى التنكير صرف لذلك قائد الاشموني وذلك في الانواع السبع المتأخرة اللي كانت هي العالمية مع زيارة للفنون العالمية مع تركيب المسجد العالمية مع العجمة العالمية مع التأنيث الى اخره قال وهي ما امتنع بسبب العلمية والتركيب والفنون والتأنيث بغير الالف او العجمة او وزن الفعل او الف الالحاق او العدل. تقول رب معدي كلمة بم رب عمران رب فاطمة رب زينب رب ابراهيم عادي. رب احمد رب ارطا رب عمر لقيتهم. طبعا هنا انت راح تقول معقول هذا الشيخ كلها اعلام؟ لا هنا مع كذب وعمران وفاطمة وزينب الى اخره هي كانت اعلام لكن هنا انت استعملتها استعمال النكيرات. لا تقصد ابراهيم شخص معين تقصد اي شخص اسمه ابراهيم. رب ابراهيم رأيته. اي شخص اسمه ابراهيم. رب زينب رأيتها. اي شخص اسمه زينب. لا تقصد شخصا بعينه. فالاعلام اذا استعملت استعمال النكرات خرجت عن العالمية واصبحت تدل على فرد شائع في الجنس. فتعامل معاملة النكرات فلا تمنع من الصرف لزوال منها. تمام؟ وربك الربة هنا لان اوروبا هي بطبيعتها يأتي بعدها نكرة ولا يأتي بعدها معرفة. قال لذهاب احد السببين وهو العالمية. قال واما الخمس المتقدمة وهي العلة التي تقوم مقام علتين ما امتنع الالف التأنيث او صيغة انتهى الجموع او الوصفية زائد ماذا؟ زائد الا لفظية اخرى قال فانها لا تصرف حتى ولو كانت نكرة. طيب لكن لو سمي بشيء منها هسا بدك تركز شوي معي الف التأنيث والوصفية مع العلل اللفظية التي تأتي معها وصيغة منتهى الجموع. هاي الخمسة الاصل انها تكون ممنوعة من الصرف لو كانت معرفة ولا كانت نكرة. ممتاز ممتاز الان لو اخذت مثلا اسم منتهي بالف التأنيث او صيغة منتهى الجموع او الوصفية مع زيادة الالف والنون او العدل او الوزن الفعلي. لو اخدتوا ما كان هذا حاله فجعلته علما فجعلته علما. هذا هذه خطوات بدك تتقنها حتى تفهم كلامه. مثلا اذا كان عندي الوصفية زائد الف ونون او وزن في علم او عدل الان يقول لك لو نقلتها لو نقلتها لو نقلتها من الوصفية لو نقلتها من الوصفية الى العلنية لو نختلف تماما معنا ما شاء الله سيبقى ممنوعا من الصرف يعني ما كان ممنوعا من الصرف للوصفية زائد الالف والنون او الوصية وزن الفعل او الوصية او العدل. لو راحت الوصية لم تستعمله وصفا لكنك نقلته واستعملته علما سيبقى ممنوعا من الصرف لانه اذا ذهبت الوصفية انت اتيت مكانها بالعالمية. كان هناك تناوب. فاذا اذا الوصفية مع عللها. اذا استعملت استعمال الاسماء وسميت بها يعني جعلتها علما ستكون ممنوعة من الصرف ايضا بدلا من الوصفية والعلل اللفظية الموجودة معها. ممتاز؟ لذلك قال فانها لا تصرف نكرا. فلو سمي بشيء منها اي جعلته علما بدل الوصف قال لم ينصرف ايضا قال اما ما فيه الف التأنيث فان الف التأنيث اصلا هي وحدها الا تقوم مقام علتين يعني اصلا لا تفرق هي وصفية ولا عالمية ما بتهمنا وقال ووهم من قال ان حواء امتنع للتأنيث والعلمية لان هي ممنوعة اصلا بسبب وجود الف التأنيث مش للتأنيث والعلمية. التأنيث لحاله كافي فيه الف التأنيث الممدودة قالوا اما ما فيه الوصف مع زيادتي فعلا او وزن الفعل قال فلان العالمي فيه تخلو في الوصية فيصير منعه للعلمية وزيادة الالف والنون او للعلمية وزن الفعل. واما ما فيه الوصف والعدل وذلك مثل وهي اخر. الوصفية والعدلية هي في اخر. والاعداد من واحد لعشرة. اللي عوزن فعل وعفوا مفعل وفعال. نحو احاد قال فمذهب سيبويه انه اذا سمي بها ايضا تمتنع من الصرف للعلمية والعدل. وان كان العدل في حال كونها وصفا لما كانت لكنه استصحب العدل فيا سيباوي قال في شرح الكافي ابن مالك وكل معدول سمي به فعدله يبقى باق. فاحاد يبقى العدلية فيها باقي. وان اصبحت علما على شخص الا كلمتان سحروا امس في لغة وامس في لغة بني تميم الا سحر هاي واحد وامس في لغة بني تميم فان عدلهما فان عدلهما يزول بالتسمية اذا اصبح سحر اسم على واحد وفي واحد اسمه سحر. او واحد اسمه امس. لأ هنا اه ان عدلهما يزول بالتسمية اذا اصبح اعلام فهي السرفان. بخلاف باقي الاسماء المعدولة من واحد لعشرة واخر فانهما اذا اصبحوا اعلاما تبقى العدلية فيهما قائمة. قال بخلاف غيرهما من فان عدله ولو اصبح علما باق. فيجب منعه للعدل والعلني. هذا يؤكد كلام سيبويه عددا كان مثل ما فعل وفعال او غيره كاخر. هذا هو مذهب سيبويه. ومن عزى اليه غير ذلك فقد اخطأ وقوله ما لم يقل. والى هذا اشرت بقول كأنه في الكافية وعدل غير سحر وامس في تسمية تعريض غير منتفي. طيب فالعدل يبقى قائما فيما كان للوصف والعدل ثم نقل هذا الاسم للعالمية. تبقى العدلية فيه قائمة بالتالي يكون ممنوعا من الصرف للعلمية والعدل ثم اطال الكلام حقيقة هنا يعني في مسائل وفي مناقشات في شرح الكافي جزاه الله خير تمام. اذا اه نقف عند هذا الحد بالنسبة لهذا الموضوع حتى لا يعني يصبح ثقيل عليكم اكثر من هذا. ادرك المناقشات عالية جدا. لكن نقف عند هذا الحد طيب اه حتى التنبيه نتجاوز وايضا فائدة نحوية تقرأونها حتى يعني نسير اكثر واكثر فيما يهمنا من كلام الاشموني. ثم قال وما يكون من منقوصا ففي. اعرابي نهج جوار يقتفي ماذا يريد ان يقول هنا؟ هذا البيت قبل الاخير في باب المنع من الصلاة. قال وما يكون منه منقوصا ففي اعرابه نهج جوار يقطفي اي الاسم المنقوص الممنوع من الصرف الاسم المنقوص الممنوع من الصرف. الان احنا بحثنا اه الاسم المنقوص اه في باب الممنوع من الصرف بحثناه في صيغة منتهى الجموع فقط لما تكلمنا عن جوار وغواش اذا بتتذكر لكن هنا سيتكلم ابن مالك عن الاسم المنقوص عموما في باب الممنوع من الصرف ليس في صيغة منتهى الجموع لا اي اسم ممنوع من الصرف ولكنه جاء منقوصا اخره جاء قبلها كسرة كيف يعامل؟ قال وما يكون منه منقوصا ففي اعرابه نهج جوار يقتفي. قال تعامله معاملة جواري وغواشي اللي مرت معنا في صيغة منتهى الجموع فتحذف الياء وتأتي بتنوين العوض تحذف الياء وتأتي بتنوين العوض في حال الرفع والجر واما في حال النصب فانك تثبت الياء مفتوحة بدون تنوين. يعني ان ما كان منقوصا من الاسماء التي لا تنصرف سواء كان من الانواع السبعة التي احدى عليتها العالمية او من الانواع الخمسة التي قبلها فانه يجرى مجرى جوار وغواش. وقد تقدم ان نحو جوار يلحقها التنوين رفعا وجرا لكنه تنوين ايش هذا؟ تنوين العوض فلا وجه لما حمل عليه المرادي كلام المراد على ماذا حمل كلام ابن مالك في هذا البيت؟ من انه اشار الى الانواع السبعة فقط اللي هي العلمية مع انواعها دون الخمسة قال لان كلام مش صحيح كلام المراد. قال لان حكم المنقوص الاسم المنقوص سواء كان من الانواع السبعة ولا الخمسة. المنقوص حكمه واحد في الجميع. فمثاله غير العالمية مثلا اللي هو غير التاريخ اعين تصغيره اعمى اعمى صغيرها على وعيمن وعيم تبقى ممنوعة من الصف قال فانه غير منصرف فين؟ للوصف ووزن الفعل لانه ياء التصغير هنا لا تحسب اصلا. ويلحقه التنوين رفعا وجرا فتقول هذا اعين ومررت باعيم ورأيت تعيمية بياء مثبتة مفتوحة لانها منصوب. والتنوين فيه عوض من الياء المحذوفة كما هو الحال في جوارب. وهذا لا خلاف فيه. واما مثاله في التعريف اي العالمية قاض اذا سميت به امرأة فانه ممنوع للعالمية والتأنيث. قاض اسم لامرأة ممنوع للعالمية والتأنيث فانه غير مصاف للتأنيث والعلمية. وتقول في الرفع قاض جاءت قاض ومررت بقاض وآآ رأيت قاضية ويعيل تصغير يعلى يعلى معروف الاسم هذا. اسم شخص لو سميت يعيل وبرن مسمن به و او يرمي قال يرمي عفوا قال او يرمي الان انتبهت لها واضح ان الانسان في نهاية الدرس يبدأ يتكلم مع نفسه ويرمي مسمى به لو سميت شخص يرمي عندك هنا ايضا يرمي على وزن الفعل اليس كذلك ويرمي يعني يعلى ويرمي لاحظ يعلى وزن فعل ويرمي وزن فعل. فهنا عندك علمية هو وزن الفعل تمنع من الصرف قال فانه غير منصرف للوزن اي وزن الفعل والعلمية فعندما طبعا يعلى يعيلي يعيلي وتصغيرها يعيلي اسم منقوص في النهاية. بعيلي اسم منقوص. ويعامل معاملة منقوص. ونفس اشي يرمي واحد اسمه يرمي خلص اصبح اسم صح حصل الفعل لكن الان اسم منقوص لانها علم فنعامل معاملة الاسماء المنقوصة. والتنوين فيهما في الرفع والجر هو عوض من الياء المحذوفة وذهب يونس ابن حبيب وعيسى ابن عمر والكساء الى ان نحو قاض اسم امرأة ويعيلي ويرمي يجري مجرى الصحيح في ترك تنوينه وجره بفتحة ظاهرة في ترك تنوينه وجره بفتحة ظاهرة فيقولون هذا يعيني ويرمي وقاضي ورأيت يعيل يعني تثبت الياء هذا معنى قولهم ترك التنمية انك تثبت الياء من دون تأتي بتنوين العوض لا تحذف الياء وتأتي بتنوين عوض عنها لا تثبت الياء كما هي. وفي حال الجر تجر بفتحة ظاهرة بدلا من الكسرة فستظهر عندهم الفتحة في حال الجر لان الفتحة خفيفة. كما تظهر في النصب ستظهر في الجرف. انه الجر هنا عندهم ستكون الفتحة ظاهرة واحتجوا بقوله قد عجبت مني ومن يعيليا ما رأتني خلقا مقلوليا وهوى عند الخليل والجمهور هذا البيت على الضوء العشق قال هنا وقد عجبت مني ومن يعي لي ثبتت الياء مفتوحة وهي اذا مجرورة بالفتحة بدلا من الكسرة يقول لك ثبت الياء مفتوحة. ولم يقل من يعيلن مع انه اسم منقوص مجرور. فهذا ما استدل به يونس لكن الخليل وزير قالوا هذا البيت محمول على الضرورة. والبيت الختامي في هذا الباب قول ابن مالك والاضطرار او تناسب صرف ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف الان القاعدة الاولى انه يجوز للضرورة الشعرية او لتناسب في النثر يجوز للضرورة الشعرية او للتناسب في النثر صرف اسم ممنوع من الصرف. للضرورة او لتناسب في الصرف اذا هذا لا خلاف فيه. مثال الضرورة الشعرية قول ابن القيس ويوم دخلت الخضرة خدرة عنيزة فنونها عنيزة مع انها علم مؤنث. فالاصل ان تكون ممنوعة من الصلاة. وقوله واتاها احيمر. كاخصم احيمر اللي هو تصغير احمر تمام؟ فهي ممنوعة من الصرف للوصفية والوزن الفعل ولكنها هنا نونت للضرورة الشعرية. وانه تبصر خليلي هل ترى من ظعائن طعائم صيغة منتهى الجموع ومع ذلك جاءت منورة. قال وهو كثير. نعم اختلف في نوعين احدهما ما فيه الف التأنيث المقصورة ما كان منعه من الصرف بسبب الفتة المقصورة. فمنع بعضهم صرفه حتى في الضرورة الشعرية قالوا لانه لا فائدة في صرفه. لانه انت لماذا تصرف الممنوع من الصرف حتى يستقيم معك الوزن الشعري قال كالاسم الممنوع الاسم عفوا الذي اخره الف تأنيث مقصورة لو انك آآ نونته اذا نومت كانك تحذف الف التأنيث المقصورة وتأتي مكان بالتنوين وهو نون ساكنة ايضا. فكأنه يقول تركت ساكنا واتيت ساكنا. وعرف التأنيث المقصور احبابي لما تنون هي معرفة التأنيث المقصورة مع تنوين فتحذف بسبب التقاء الساكنين فكأن التنوين حل محل. طب التنوين ايش ساكن والف التانية شو كانت؟ برضه ساكنة فكأنه ساكن حل محل ساكن الميزان الشعري لن يستفيد شيئا. هو بس شلت ساكن وحطيت ساكن اخر. فالميزان الشعري لن لن يستفيد شيئا لانك لم تزد شيء ولم تنقص شيء لكنه رد بقولهم اني مقسم ما اني مقسم ما ملكت فجاعل جزءا لاخرتي ودنيا ايش تنفع اني مقسم ما ملكت فجاعل جزءا لاخرتي ودنيا تنفع دنيا مقصور لكن هنا لاحظ انه يعني مقصور فكان ينبغي ان يكون ماذا؟ ممنوعا من الصرف. لكنه لونه لونه ودنيا ودنيا وهنا هذا قد يتعلق به فوائد حقيقة آآ بلاغية وليست الفكرة الوحيدة للتنوين هي فكرة الميزان الشعري. ليست هي الفكرة الوحيدة للتنوين طيب اهذا بين انشده ابن اعرابي بتروين دنياه؟ الموطن الثاني الذي فيه الخلاف قولك افعل منه. منع الكوفيون صرفه للضرورة الشعرية. قالوا لان حذف تنويه دينه لاجل من لانه حذف تنوينه لاجل من فلا يجمع بينهما. لكن مذهب البصريين جوازه. قالوا ما في مشكلة. قال لان المانع له ليس يعني حذف تنوينه ليس بسبب وجود من هو محذوف التنوين لانه ممنوع من الصرف للعالمية ووزن الفعل مش وجود من بعده كأحمر لا بسبب من؟ بدليل انك في قولك خير منه وشر منه من موجودة ومع ذلك خير وشر مصروفة لانه خير وشر ليست على وزن افعل هنا حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال فما عادت على وزن الفعل فصرفت. فكلام الكوفيين غير دقيق ومذهب المصريين هم الاصح والله تعالى اعلم طب مثال الصرف التناسب في النسب قال منه قراءة نافع والكسائي سلاسلا واغلالا وسعيرا سلاسلا واغلالا وسعيرا. فهنا سلاسل مع انها ممنوعة من الصرف لانها على وزن منتهى الجموع لكنها جاءت مصروفة سلاسلا. طب ليش جاءت مصروفها منونة؟ قالوا لتناسبها في السياق مع اغلالا. المجرد اغلال ناسب ذلك ان سلاسلا تأتي منونة للتناسب والا الاصل ان تكون ممنوعة من الصرف. ومنه قراءة بعضهم قواريرا قواريرا من فضة. قوارير ايضا صيغة منتهى الجموع ومع ذلك عند قراءة بعضهم جاءت الاولى والثانية منونتان. آآ وهذا فيه تناسب كانت قوارير قوارير من فضيحة. قوارير من فضة. الثانية ممنوعة من الصرف قوارير من فضة. الاولى مصروفة قواريرا قوارير من فضة. آآ الان يعني هي هكذا يعني احنا في قراءتنا كانت قوارير قوارير من فضة قوارير من فضة بقراءة بعضهم كانت قواريرا قواريرا من فضة. هذا يريد ان يقوله. وبعضهم قرأ الثنتين قواريرا قواريرا من فضة فصرف الثانية لصرف الاولى. صرف الثانية لصرف الاولى. طيب عندك اي دار وقراءة الاعمش ابن مهران ولا يغوثا ويعوقا ونصرا يغوثا ويعوقا ونصرا الاصل انها ممنوعة من الصرف آآ ولكنها جاءت لانه على وزن يقول يغوث على الوزن يقول ويعوق على وزن يقول ولكن هنا صرفت لتناسبها مع نسرة ولا يغوثا ويعوقا ونصرا. من اجل نصرا اه جاءت يغوثا ويعوقا منونات مع ان الاصل ان تكون ممنوعة من الصرف فهذا كله صرف سببه التناسب حتى يكون شيء كله على معيار واحد طيب اجاز قوم ايضا صرف الجمع الذي لا نظير له وهو صيغة منتهى الجموع اجاز قوم صرفها في الاحاد عفوا اه في اجاز قوم صرف الجمع الذي لا نظير له في الاحاد اختيارا. اي اجاز قوم بعض النحات ان صيغة منتهى الجموع في الاختيار اي في النثر الطبيعي وليس في الضرورة الشعرية وليس من اجل التناسب. هيك قاعدة بشكل طبيعي اجاز ان تصرف زعم قوم انصرف ما لا ينصرف اصلا هو لغة مطلقا في جميع الاحوال وليس فقط في صيغة منتهى الجموع. يعني البعض وسعها بشكل كبير قال اي اي اسم ممنوع من الصرف يجوز ان تصرفه على لغة قوم من الاقوام. قال الاخفش وكأن هذه لغة الشعراء يعني هذا مش لغة الاختيار هذه لغة الشعراء. لانهم هم الذين اضطروا الى ذلك في الشعر فجرت السنتهم على ذلك في الكلام. يعني كأن الاخفش يقول هذا القول الذي والصرف ما لا ينصرف مطلقا هذا مذهب الشعراء. كأنهم لما تعودوا على صرف ما لا ينصرف في الشعر. قاسوا ذلك في النثر ثم قال والمصروف قد لا ينصرف اي للضرورة والمصروف قد لا ينصرف اي للضرورة. اجاز ذلك الكوفيون والاخفش والفارسي واباه سائر البصريين. ايش يعني؟ الان الامر بالعكس القاعدة المعاكسة وهي حل يجوز في الاسم المصروف ان نجعله غير ممنوع من الصرف هل يجوز في الاسم المصروف ان نجعله غير ممنوع من الصرف. يقول ايضا هذا جائز في الضرورة. من الذي اجازه؟ اجازه الكوفيون والاخفش والفارسي. لكن اباه سائر البصريين ويقول الاشموني والصحيح الجواز وهو اختيار ابن مالك لثبوت سماعه. من ذلك قول الشاعر وما كان حسن ولا حابس فوقان مرداسه مع انه مرداس علم لمذكر ولا يوجد فيه ما يقتضي منعه من الصرف. لكن جاء مصروف ممنوعا من الصرف. لا يوجد فيه ما يقتضي منعه من الصرف وداء ممنوع. يفوقان مرداسا ما قال مرداسا طيب ومنه قوله وقائلة ما بال دوسر بعدنا صحا قلبه عن ال ليلى وعن هندي دوسر هنا ايضا نفس الفكرة آآ منعه من الصرف مع انه ليس فيه الا العالمية ما يوجد فيه علة اخرى ايضا طلب الازارقة بالكتائب اذ هوت بشبيبة غائلة النفوس خدور وهنا بشبيبة شبيب علم لمذكر ولا يوجد فيه علة اخرى تقتضي منعه من الصرف فهذا يدل فعلا ان ان الاسم المصروف قد يمنع من الصرف لضرورة شعرية قصد بها الشاعر مما وزنا واما معنى بلاغيا معينا طيب يعني اظن اننا نكتفي بهذا القدر ان شاء الله في باب ممنوع من الصرف هناك خاتمة مفيدة حقيقة وهي نقل نقله الاشموني عن شرح الكافية فيه ترتيب لبعض الافكار قال ما لا ينصرف بالنسبة الى التكبير والتصغير اربعة اقسام ما لا ينصرف مكبرا ولا مصغرا ابدا ما لا ينصرف مكبرا لكنه ينصرف اذا صغر ما ينصرف مصغرا لكنه ينصرف اذا كبر وما يجوز فيه الوجهان مكبرا صرف وعدم الصرف ويتحتم منع الصرف في حال تصغيره واغلب الامثلة التي ذكرها مرت معنا سابقا في شرحنا لكنه رتبها هنا في هذه الصور الاربع يعني ارجو ان تقرأوها يعني نحن وصلنا الى الثلث الاخير يعني في نهاية الاشموني. فهناك بعض الفوائض خلاص احيل على الطالب الذي تمرس وتدرب. واي طالب يجد اشكالية في شرح بعض الفوائد يراجعنا في الاكاديمية ونحن ان شاء الله نبينها له. اننا سنقتصر الان على الاهم فالاهم في شرح كلام الاشموني عليه رحمة الله. وهذا نهاية تعليقنا ان شاء الله في محاضرة في اليوم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم