بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء ايها الادواء لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين. حياكم الله ايها الاحبة الى عودة جديدة في شرح الفية ابن مالك في النحو والصرف سائلينه سبحانه وتعالى ان يرزقنا الاعانة والتوفيق دوما. وان يرزقنا الثبات على هذا النهج انه ولي ذلك والقادر عليه آآ بدأنا احبابي الكرام في جمع التكسير بدأنا في جمع التكسير وعرفنا ان جموع التكسير تنقسم الى جموع قلة والى جموع كثرة وان جموع القلة اه اربعة كجموع تكسير كجموع تكسير اربعة. فمعها ابن ما لك في قوله افعيلة افعل ثم فعل ثمة افعال جموع قلة. ممتاز. ثم ذكر بعد يعني ما سوى ذلك سيكون من جموع الكثرة. ما سوى هذه الاربعة من جموع التكسير سيكون من جموع كثرة. الان بدأ يفصل اه ابن مالك عليه رحمة الله في جموع القلة وجموع الكثرة متى تكون مقيسة او ما هي الصور التي تكون مقيسة فيها؟ فبدأ بجموع القلة. جموع القلة ما هي الصور التي تكون مقياسها فيها؟ طبعا كقاعدة عامة كل صيغة جمع سواء كانت جمع قلة او جمع كثرة آآ لها صور مقيسة ولها صور سماعية. اي لا لا يوجد لها قياس مضطرب. فلذلك ستلاحظون ان الاشموني رحمة الله يعني اولا يبدأ مع ابن مالك في بيان الصورة المقيصة لهذا الجمع المضطردة له وهذا الذي ركز عليه ابن مالك في الالفية ثم بعد ذلك خلال التنبيهات اذكر ما سمع سماعا على هذا الجمع وان لم تكن له قاعدة مطردة عامة. ممتاز؟ فهذا يجب ان تكون منتبه له. ان هذه الجموع صور قياسية مطردة ولها صور سماعية هذه تؤخذ من المعاجم ولا يمكن ضبطها وبالتالي نحن سنركز مع ابن مالك عليه رحمة الله على الصور قياسية. فبدأ رحمة الله عليه بافعل بافعول قلنا افعيلة افعل بدأ بدموع القلة وبدأ بافعل. فذكر ان افعل يكون مطردا في القياس مطردا قياسا في صورتين الصورة الاولى لفعل اسما صح عينا في فعل اسم صح عينا افعله. هاي هي الحالة الاولى. ما كان على وزن فعل اذا كان اسما ليس صفة ويكون صحيح العين بهذين الشرطين. والموطن الثاني الذي يطرد فيه افعل قالوا وللرباعي اسما ايضا يجعله ان كان كالعناق والذراع اي في مد وتأنيث وعد الاحرف. يعني الصورة الثانية كل ما كان اه اسما رباعيا قبل اخره مد وان يكون مؤنثا وتأنيثه بغير علامة التأنيث مؤنثا بلا علامة التأنيث اللي هو التأنيث المعنوي. ممتاز وذكرنا هاتين الصورتين لافعله في المحاضرة السابقة. الان سننتقل مع ابن ما لك ونكمل تنام عن بقية اوزان جمع القلة ثم اوزان جمع الكثرة. فقال وغير ما افعل فيه مضطرد من الثلاثي اسما مم بافعال يرد وغالبا اغناهم فعلا في فعل بالتحديد في هذه الصيغة بالتحديد كقولهم سردان. الان ماذا يريد ان يقود ابن مالك عليه رحمة الله في هذا البيت؟ هذا يريد ان يقول. يقول آآ كل اسم طبعا اسم غير الصفة كل اسم ثلاثي لا تضطرد فيه افعل كجمع قلة فانه يجمع جمع يجمع جمع قلة على افعال اعيد القاعدة تقول كل اسم ثلاثي. طبعا بدك تركز كثيرا في باب جمعة التكسير تفريق بين الاسم والصفة. الاسم اسم الجنس. الصفة ما كان معنى يقوم في غيره. ممكن نقول ان الفرق بين الاسم ثم الصفة مثلا كالفرق تقريبا تقريبا يعني بين الجوهر والعرض عند المتكلمين فالمهم يقول هنا ابن مالك كل اسم ثلاثي لا يضطرد فيه في جمع القلة افعل فانه يجمع جمع قلة على افعال. لذلك قال وغير ما افعل فيه مضطرد من الثلاثي اسما من الثلاثي اسما بافعال يرد. يجمع جمع قلة على افعال ثم استثنى صورة منصور الثلاثي وهي فعل فقال لكن فعل هذه بالتحديد في الغالب لا تجمع جمع قلة على افعال وانما تجمع جمع كثرة على فعلان وجمع كثرة هنا اغنى عن جمع القلة لانه مر معنا قضية انه احيانا جموع الكثرة قد تنهي عن جموع القلة. فيقول وغالبا اغناهم صيغة فعلان وهي من دموع الكثرة ليست من صيغ الله. وين؟ قال في فعل في هذه الصيغة بالتحرير في الاسم الثلاثي الذي على وزن فعل كقولهم في ترد تجمع على سردان هكذا سمع جمعها. سمعت جمع كثرة ولم يسمع جمعها جمع قلة. على افعال بالتالي يكون هذا مما اغنى فيه جمع الكثرة عن جمع القلة. يقول الاشموني يعني الان هذا تعليق الاشمونة على كلا البيتين. قال يعني ابن مالك في قوله وغير ما افعل فيه مضطرد من الثلاثي اسما بافعال يرجعني ان افعال هذه الصيغة الثانية من صيغ جموع القلة. انما يضطرد في جمع اسم ثلاثي ركز اسم طبعا كلمة اسم هنا مقابل الوصف رئيس مقابل الفعل والحرف حتى لا تخطئ بكل اسم ثلاثي لم يطرد فيه يفعل طيب احنا عرفنا في البيت السابق اين يضطرد افعل؟ افعل يطرد لفعل نسمة يعني في الثلاثي اين يطرد افعل؟ لفعل بنسبة صح عينا افعل ما عدا ذلك من الثلاثي الاسمي تأتي على وزن افعال. لذلك قد يعني ان افعال يطرد في جمع اسم ثلاثي لم يطرد فيه افعل. وافعل انما اطردت اين في فعل الصحيح العين بالتالي ما يجمع على افعال من الاسم الثلاثي هو واحد فعل المعتل العين لانه فعل الصحيح العين له افعل. طب فعل المعتل العين يكون على افعال فتقول باب ابواب ثوب اثواب تيف سياف لاحظ انه معتل العين بالالف او الواو او الياء. وكذلك اه غير فعل من اوزان الثلاثي كل ما ليس على وزن فاعل من الاوزان الثلاثي. لان اوزان الثلاثي ستأتي معنا هي عشرة. ستأتي معنا ان شاء الله في هذا التصريف ان الاسم الثلاثي له اوزان. ممتاز. الان لاحظوا سنبدأ نسردها ما عدا فعل اه فقال مثل او شيء فعل بكسر وسكون العين نحو حزب ايضا على احزاب فعل بضم الفاء وسكون العين صلب اصلاب فعل بفتحتين جمل اجمال فاعل بفتحة ثم كسرة وعل او عال فعل بفتحة ثم ضمة وهي مثل عضد واعضاد وفعول بضمتي نحو عنق واعناق وفعال بضمة ثم فتحة رطب ارطاب. وطبعا سيأتي معنا ان هذا الوزن بالتحديد فعل؟ نعم سمع فيه الجمع على افعال لكن في الغالب في الغالب وليس في المضطرب في الغالب اه يجمع على فعلان هذا بالتحديد وزن فعل الذي ذكر منه رطب ارطاب في الغالب انه يجمع على فعلها. ثم ايضا ذكر في بكسرتي نحو ابل وابال وفعل بكسرة ثم فتحة نحو ضلع واضلاع. فلاحظ ان كلها هذي كل هذه الصيغ كل هذه الصيغ من الاسم الثلاثي تجمع على وزن افعال جمع قلة. اذا كنا نريد ان نجمعها جمع قلة. انتبه. اذا كنت تريد تجمعها جمع قلة فانك لا تجمعها على افعول وانما تجمعها على افعال. بالتالي نكون عرفنا ان افعل لفعل اسما صح عينا والباقي من الاسم الثلاثي من الاسم الثلاثي وبركز من الاسم الثلاثي الباقي من صيغه يكون على افعال اللهم الا ما استثناه في قولي وغالبا اغناهم وفعلان كما سيأتي معنا. ثم قال لشبون واحترز بقوله اسما من الوصف فان الثلاثي اذا كان وصفا لا يجمع على افعال الا شذوذا. يعني مجرد سماح طيب قال تنبيهات الاول جعل في التسهيل افعال قليلا في فعل المعتل العين فعل هنا في نسخة دار الكتب العلمية في خطأ مكتوب فعل لأ هي في فعل فاء مفتوحة ثم عين ساكنة جعل في التسهيل افعال قليلة في فعل المعتل العين مثل باب وابواب زي ما مر معنا قبل شوي غمال واموال جعله قليلا مش مش نادر قليل. وجعله نادرا في فعل. وهذا مرة معنا انه هو فعلا نادر في فعل ان تجمع على افعال جمع قلة وانما في العادة ان تجمع على فعلان جمع كثرة يغني عن جمع القلة. وجعله نادرا في فعل مثل رطب وارطاب وربع. وجعله هذا الوزن فعال لازما في في علم بكسرتين نحو ابل وغالبا في الباقي. كأن هذه قسمة رباعية قضاها ابن مالك في كتابه التسهيل. فقال ما يجمع على افعال جمع قلة منه ما يجمع على افعال على وجه قليل. وهو فعل المعتل العين فعل المعتل العين يجمع على افعال قليلا ومنه ما يجمع على افعال نادرا وهو ما كان على وزنه فعل. ومنه ما يجمع على افعال لازمة لا يوجد له الا هذا الجمع. وهو ما كان على في علم واما الباقي من الصيغ واما الباقي من الصيغ فجمعها على افعال على وجه الغلبة فهذه قسمة رباعية نافعة تعتني بها يا طالب العلم. التنبيه الثاني قال لا لا يؤخذ من كلامه هنا حكم جمع فعل الصحيح العين على افعال. يعني احنا قلنا لفعل اسما صح عين افعله. مر معنا في البيت السابق ان ما انا على وزني فعل اسما صح عينا فانه يجمع على افعل. طب سؤال هل يمكن لفعل نسمة صح عينا؟ ايضا ان يجمع على افعال قال هو لم يشر الى ذلك هنا لا يؤخذ من كلامه حكم جمع فعل الصحيح العين على افعال. وقد سمع منه قول الشاعر ماذا تقول لافراخ بذي زغب الحواصل لا ماء ولا شجر. افراخ جمع فرخ وفرخ لفعل نسبا صح عينا. الاصل ان يكون افرخ لكن يقول سمع جمعه على افراغ ومما سمع ايضا آآ وجدت اذا اصلحوا خيرهم وزندك اثقب ازنادها. زن ضحى اسم صحى عينا فالاصل الجمعة على ازند. لكن سمع جمعه على افعال على ازناد. قال ومذهب الجمهور ان هذا لا يقاس خلص اذا القياس لفعل اسم صح عينا افعله. وما ورد من لفعل اسم صح عينا على افعال قال مذهب الجمهور انه لا ينقاس وان كما هو مجرد سمع. طيب وعليه ما شاء في التسهيل وعليه ما شاء تيم التسهيل. طيب اه قال وذهب الفرا الى انه ينقاس فيما فاؤه همزة نحو الف او فاؤه واو نحو وهم فتقول وهم اوهام وهم اوهام عنه لفائد النيس من صح عينا. وكذلك تقول في الف طيب وظاهر كلامه في شرح الكاف. ظاهر كلام ابن مالك في شرح للكافية انه وافق الفراء في الثاني فيما كان فاؤه واو مثل وهم اتفقوا في الثاني انه مقيس جمعه على افعال. فانه اي بن مالك قال في شرحه للكافية ان افعال اكثر من افعل في فاعل الذي فاؤه واو كوقت اوقات ووصف اوصاف ووقف اوقاف ووكر اوكار ووعر اوعار ووغد اوغاد ووهم اوهام فاستثقلوا ضم عين افعل بعد الواو فعدلوا الى افعالهم هذا هو السبب انه كثر فيه ان يجمع على افعال وليس على افعال استثقلوا ان تأتي ضمت عين بعد الواو لانه اذا الفاء كانت واو سيكون واو ثم بعده العين مضمومة. فتأتي واو بعدها عين مضمومة قالوا هذا ثقيل فنجمع على افعال قال كما عدلوا اليه فيما عينه معتلة كما انه اصلا فيما كان على وزن فعل معتل العين مثل ثوب وباب هو الوضع الطبيعي يجمع على افعال قروبا من الثقل هروبا من الثقل ان تكون حرف معتل ومضموم. فبالتالي هنا نفس الفكرة. قال وكما شذ في المعتل قياسا اعين واثوب. كذلك الشذ في ما فاؤه واو. قياس الشدة قياسا ان تقوم مثلا في وجه اوجه. اذا لاحظ انه في شرح كافية جعل فعل الذي ثاءه واو جمعه على افعال جعله شاذ جعله مع انه على اصل كلامه في الالفية انه هذا هو القياس المضطرد لكن سبحان الله في شرحه على الكافي جعل ان يجمع ما فاؤه واو على افعل مثل وجه اوجه جعله شاة قياسا قال الاشموني هذا لفظ ابن مالك بحروفه ثم قال ان المضاعف من فعل كالذي ثاؤه واو ايضا. ما كان على وزن فعل مضاعف. المراد المضاعف عينه ولامه من جنس واحد وهذه احفظوها لانها ستتكرر معنا كثيرا. المضاعف من الثلاثي هو ما كان عينه ولامه من جنس واحد نفس الحرف لام لام سين سين فيقول ابن مالك ايضا المضاعف من فعل كالذي فاءه واو في ان هو يجمع على افعال اكثر من جمعه على افعال ثم مثل بعم عم عين ميم ميم قال تتبع على اعمام مع ان لفعل اسم صح عينا وجد اجداد ورب ارباب وبر ابرار وشت اشتات وفن افنان وفذ اثنان هذا ايضا لفظه. بالتالي يؤخذ من كلام ابن مالك في شرحه على الكافية ان لفعل اسما صح عينا صحيح الاصل فيه انه على افعال لكن استثنى ابن مالك في شرحه على الكافية صورتان او سورتين استثنى اولا ما كان من فعل نسب صح عين فاؤه واو فقال هذا الاصل يجمع على افعال ثانيا استثنى ما كان من فعل نسبة صح عينا مضعف اعينه ولامه من جنس واحد فقال هذا ايضا يجمع على افعال فلا يعود انه ما من قاعدة الا ولها استثناء فهي في شرع الكافيه استثناء سورتين. تمام؟ والفراء استثنى سورة ثالثة وهو مكانة فاءه همزة. اي استثناء الفراء لكن ابن ما لك لم يشير اليها. واما الان التنبيه الثالث وهو ما جاء على وزن افعال ما جمع على افعال سماعا وليس قياسا ما جمع على افعال سماعا وليس قياسا. فقال مما حفظ فيه افعال ما كان على فعيل بمعنى فاعل نحو شهيد واشهاد. وما كان على وزن فاعل نحو جاهل واجهاد. طبعا هذه كلها ليست ثلاثية. لاحظوا انت بتتكلم الان عن رباعي فصاعدا وفعال مثل جبان واجبان الى اخر السماع. فالسماع هذا اتركه للطالب لانه ليس يعني يعني يشغلني كثيرا. انت تقرأ ما الذي سماعا سمع جمع على افعال جمع قلة ويهمنا ان نؤصل ما كان قياسيا. ثم قال وغالبا اغناهم فعلا في فعل كقولهم سردان واي ان الغالب في فعل وهي مرت معنا انه فعل فمضمومة وعين مفتوحة. الغالب انه يجمع على فعلان كقولهم في سرد في جمعها سردان وفي جرذ في جمعها جرذان وفي مغر في جمعها نغران واشار بقوله غالبا الى ان ذلك ليس يعني لازما في جميع الصور ولابد من وجود شذوذ في العادة كرطب التي مرت معنا سابقا طبعا تنبيه يقول هنا نص ابن مالك لغير هذا الكتاب على ان فعلان هكذا عبر بلفظ الاضطراد في فعل كلامه هنا غير موف بذلك لا يوفي بالاضطرار انه ماذا قال في الالفية؟ قال وغالبا ما قال ومضطردا قال وغالبا فانظروا الى اختلاف التعبير انه في بعض كتبه يقول ابن مالك ان فعل يطرد جمعها على فعلان. لكن هنا جعلها على وجه الاغلبية. وهذا قد ليكون يعني الاختلاف الاطلاع الاختلافي الاطلاع والخبرة هو قد يكون ظنها اذا تم اطلع على اشياء اخرى فعاد عن قضية الاضطراب وقال وغالب لكنه لم يوصله الى مرحلة الاضطراب. وهكذا الانسان كلما استمر في العلم والتعلم والتحصيل يطلع على معلومات جديدة قد يغير بها بعض الاراء القديمة هذا الذي طبعا ينمي علمه وفكره. اما الطالب الذي فقد يقتصر على معلومات اساسية تلقاها في زمن الصغر ولا ينمي عقله ولا ينمي فكره هذا الطالب احبابي يبقى ضعيفا ثم انتقل ابن مالك عليه رحمة الله فقال في اسم مذكر رباعي بمد ثالثة افعله عنه مضطرد اي عن العرب الطرد والزمه في فعالي نوف عالي مصاحبي تضعيف او اعلالي الان احبابي الكرام انتقل هنا للكلام عن آآ النوع الثالث النوع الثالث من جموع القلة. نحن قلنا جموع القلة افعدة افعل ثم فعله ثمة افعال. تكلمنا عن افعل لما اتينا لفعل اسما صح عينا افعله. وتكلمنا عن افعال وغير ما افعله فيه مطرد من الثلاثي اسما بافعال. انتقل الى الاول وهو افعيلة. فبين ان هذا الجمع الثالث من جموع القلة اين يكون مقيسا ومطردا قال يكون مقيسا مطردا في كل اسم مذكر رباعي بمد ثالث اي الحرف الثالث منه حرف مد الف او واو او ياء لذلك قال في اسم مذكر رباعي بمد ثالث افعله عنهم الطرب ثم قال والزمه اي ويكون ملازما لا وجه غيره في فعال او فعال. يعني ما كان اه من فعال او فعال. حرف مده الف مصاحبي تضعيف او اعلان. كل ما كانت من الاسم المذكر الرباعي بمد ثالث كل ما كان على فعال او في عال فمده الف وهناك فيه تضعيف او اعلال فهذا ليلزمه هذا الجمع بالتحديد ولا يستعمل غيره الا على وجه الشذوذ وهذا يدل على انه غير هذه الصيغ فعال او فعل مصاحبي تضعيف او اعلال. وان كان يضطرد فيها الجمع على افعيلة. لكن يجوز جمعها جموع اخرى. يجوز جمعها جموع ستأتي معنا. طيب فدعونا ننظر ماذا قال الاشمواني في تعليقه على هذا البيت. يقول يعني يعني ابن مالك ان افعية يضطرد في جمع اسم مذكر رباعيا بمد قبل اخره اي يمد الحرف الثالث منه. بهذه الشروط الاربعة اسم مذكر رباعي. مد قبل اخره. مثال ذلك طعام. فهو اسم هو مذكر تقول هذا طعام وهناك حرف مد قبل اخره وآآ وهو رباعي فتقول طعام اطعمة على وزن افعية وهذا جمع قلة ورغيف ارغفة وعمود اعمدة واحترز بالاسم من الصفة لانه قال اسم قلنا الاسم هنا يقابله الصفة. وبالمذكر من المؤنث وبالرباعي من الثلاثي. وبالمد الثالث من العاري على المد الثالث. فلا يجمع شيء من ذلك على افعاله الا على وجه الشذوذ مثل مثلا شحيح جمعها على اشحة. نقول شحيح هذا وصف وليس اسم فجمعه على افعية هذا شاذ قياسا وان كان مستعمل سماعا. وعقاب واعقبة. عقاب ايش مشكلتها انها مؤنثة ليس مذكر. وقدح اقدحة والمشكلة انه ثلاثي. وجائز وجمعها على وهذا ليس ممدود الثالث وان كان ممدودا. الثاني والجائز يقصدون به هنا خشبة هذا معنى الجائز هنا خشبة قالت تمد على سقف المنزل قال ومما شد من ذلك مما لم يستكمل الشروط فيحفظ ولا يقاس عليه. ذكر امور خرجت عن هذه الضوابط لكن سمع جمعها جمع قلة على افعلة مثل نجد وانجدة وصلب واصلبة واقرأوا هذه كلها لم تستوف الشروط لكنها سمعت سماعا جمعها على افعال فلا حل الا ان تحفظ قال والزمه اي هذا الجمع وهو جمع افعية يجب ان تلتزمه كما قلنا في كل مكان على فعال او فعال لاحظ فعال او فعال هي مندرجة تحت الصورة السابقة اسم مذكر رباعي بمد قبل اخره لكن ما نوع المد الف مش واو ولا ياء ووقع فيه تضعيف او اعلان. فكل فعال او فعال فيه تضعيف. ما معنى التضعيف زي ما قلنا عينه ولامه من نفس الجنس او فيه اعلال في اخره والاعلال سيأتي معنا انه حرف منقلب الى حرف اخر حرف من حروف العلة او الهمزة انقلب الى حرف اخر او فيه اعلان في اخره. ففي هذه الحالة لا يجوز الجمع الا على افعاله. كل ما على وزن فعال او فعال وكان مضاعفا او فيه اعلال فهذا لا يجمع الا على ماذا؟ لا يجمع اذا قال والزمه لزوما وهذا يدل على ان ما عدا هذه الصورة فجمعه على افعية من كل اسم مذكر رباعي بمد ثالث فجمعه على افعلة منقاس مضطرد لكنه ليس لازما. واما هذه الصورة الوحيدة فهي اللازمة لذلك اكد عليها فقال والزمه في فعال او فعال مصاحبي تضعيف او اعلاله. لذلك قال والزمه ان يلزمه على افعله. في كل ما كان على وزنه فعال او فعال المد يعني الف وكان فيه تضعيف او اعلام فمثال التضعيف وهو الاول نحو بتات. البتات هو قالوا متاع البيت. متاع البيت. بتات تجمع لا ابيت لاعب التضعيف العين واللام من جنس واحد وهو التاء. بتات عينه ولامه من جنس واحد. وهنا في اشي زمام الزمة لا يجمع الا على هذا جمع قلة. واما الثاني وهو ما وقع فيه اعلان مثل القبأ. فالهمزة هنا منقلبة عن ياء فعندما تجمعها ها لاحظت تقول قباء هو فعال وفيه اعلان في اخره فلا يجمع الا على اقبية واناء نفسليش الهمزة المنقلبة عن ياء وعلى وزن فعال بالكسر فلا يجمع الا على افعية انية وشذ من الاول عنان فهو على وزني فعال وفيه تضعيف لكن شذ جمعه على عنن هذا شاذ. لانه هو ملازم للاصل انه ملازم افعلة. فجمعه على غير هذا الوزن يكون شاذا. ونفس الاشي حجاج جمعها على حجج هذا ايضا شاذ حجاج فعال وفيه تضعيف فالاصل ان يجمع على افيده لكنه سمع حجج. ومن الثاني اي ما فيه اعلال قولهم في جمع سماء. الان كلمة سماء السماء تطلق بمعنى المطر السماء تطلق بمعنى العلو السماء تطلق بمعنى القبة التي نراها. فاذا اطلق السماء بمعنى المطر. اذا اطلق السماء بمعنى المطر طبعا هنا الهمزة منقلبة عن واو ليست عن ياء طبعا ينبه على هذا ان الهمزة منقلبة عن واو فيها علاء المهم هي سماء وزن فعال وفيها اعلان على وزن فعال وفيها اعلان فالاصل ان تجمع يعني كان ينبغي ان تجمع على افعاله قال لكنهم جمعوها على سمي وان سمع فيها ايضا اسمية على القياس فباختصار كل ما كان على وزنه فعال او في عالم فيه تضعيف او اعلال فيجب او يلزم جمعه على افئدة. فان سمع جمعه على غير افعية فهذا شاذ. بخلاف ما لم يكن بهذا الضابط من الاسماء المذكرة الرباعية التي فيها مد الثالث فهذه وان كان ينقاص فيها افعلة لكن جمعها على غير افعية ايضا منقاس في بعض الصور التي ستأتي معنا. فارجو ان يكون الكلام مفهوما. ثم قال فعل لنحو احمر وحمراء وفعلة جمعا بنقل يدرى اه هنا ماذا قال احبابي الكرام؟ شوفوا انه بدأ بجمع من جموع الكثرة ثم ذكر جمع القلة الاخيرة. احنا قلنا جموع القلة هي ماذا؟ اربع دموع القلة عندنا افعية افعل ثم فعله علة افعل ثم فعلة ثم انا كتبت البيت افعال فنحن ذكرنا آآ قبل قليل افعدة. اين تكون مضطردة عرفنا اين تضطرد في اسم مذكر رباعي بمد ثالث افعلت عنه مضطرا. وذكرنا افعل اين يكون مضطردا لفعل اسم صح عينا افعلوه وذكرنا افعال اين تكون مضطردة وغير ما افعل فيه مطرد من الثلاث اسما بافعال يد بقي الان الاخير وهو فعله جمع القلة الاخير فعله. هل له قاعدة مقيسة يضطرد فيها؟ قال ابن مالك لا هذا هو الجمع الوحيد من جموع القلة وهو فعلا الذي لا يوجد له قاعدة مقيسة او قاعدة مطردة ينقاس عليها. لذلك ماذا قال في شطر البيت الثاني؟ قال وفعلة جمعا بنقل يدرى طبعا هو قوله جمعا كما سيذكر الاشموان يعني لماذا قال وفعلة جمعا هو يرد على ابن السراج. ابن السراج مر معنا في بداية هذا التكسير يرى اصلا ان فعل ابن السراج يرى ان فعل ليست جمع تكسير وانما اسم جمع وطبعا استدل ابن السراج على ذلك بان فعله لا يوجد لها قياس مضطرد اصلا. قوى رأيه بذلك. لكن ابن مالك كانه اراد ان يرد على ابن السراج بقول لك لا فعلا وان لم يكن لها قياس مضطرد لكنها تبقى جمعا. وليست اسم جمع. لذلك قال وفعلة جمعا اي هي جمع وليس كما قال ابن السراج اسم جمع. وفعلة جمعا قال هل لها قاعدة مضطردة؟ لا. قال بنقل يدرى ما في الا السماع. ما عندنا قاعدة نضعها لك. وضعنا لك قاعدة في افعلة في افعال في افعال لكن فعلة لا يوجد لها قاعدة وانما حلها السماع فقط. وكما قال الاشموني كان ينبغي ان يقدم هذا الشطر الثاني على الشطر الاول حتى يكون الكلام ينتهي عن جموع القلة ثم ننتقل لجموع الكثرة. لأ ما هو ذكر في الشطر الاول جمع كثرة بعدين رجعنا لجمع القلة. بعدين بده يكلم كلامه. بعد ذلك عن جموع الكثرة. فقال يعني الاجود في التصنيف انه لو ختم كلامه عن جموع القلة ثم انتقل بعد ذلك الى جموع الكثرة لكان اجود. لكن هذا لعله يعني اضطر اليه اضطرارا ابن مالك رحمة الله تعالى عليه فقال اذا فعل لنحو احمر وحمرا. الان فعل فعل لنحو احمر وحمراء فعل هذه صيغة او هذا الجمع جمع التكسير من جموع الكثرة فانا شرحت لكم الشطر الثاني اللي هو فعلة جمعا بنقل يدرى ان وزن فعل هذا هو اخر جموع القلة من جموع التكسير وهذا لا يوجد له قاعدة مقيصة وانما هو بالسماع. فخلاص نطوي صفحته ونبدأ الان بجموع الكثرة. نبدأ الان بجموع الكثرة واول جمع من جموع الكثرة هو في دقيقة اذا بتذكره مرة على احد جموع الكثرة. هو فعلا هذا مر عليه وغالبا اغناهم الفعلان في فعل مر عليه لكنه احتاج الى ان يمر عليه حتى يبين انه هذا جمع الكثرة اغنى عن جمع القلة فقط لذلك ذكره. اما هنا بدأ البداية الحقيقية في بيان جموع الكثرة واين تكون مقيسة؟ فبدأ بفعل هذا اول جمع من جموع الكثرة حقيقة فبدأ به. فعل فاء مضمومة وعين ساكنة فقال هذا جمع كثرة وهو على قسمين. وكل جموع التكسير على قسمين. منها ما هو قياسي ومنها ما هو سماعي. وما يهمنا نحن هنا القياسي. قال فالقياسي كل ما كان جمعا لنحو احمر وحمراء. وصفين متقابلين فتقول في احمر لما تجمع احمر ما جمعه حمر طيب اصفر صفر ازرق زورب ونحشر المجرمين يومئذ زرقة وقول وصين متقابلين احيانا الوصف الوصف الذي على وزن افعل قد يكون له مؤنث مثل احمر وحمراء واصفر وصفراء. واحيانا الوصف اللي على وزن افعل قد لا يكون له مؤنث بطبيعته مختص بالذكور. او بعض ما هو وصف للاناث على وزن فعلى قد لا يكون له مذكر على وزن افعل كما سيأتي معنا. فقوله هنا لنحو احمر وحمراء والصين متقابلين اي يوجد له مذكر ومؤنث فتقول في احمر جمعه حمر. طب حمراء للاناث ايضا جمعها حمر نفس الجمع للمذكر وللمؤنث فتقول فيهما حمر او لافعل وفعلاء وكذلك يعني لافعل وفعلاء لو كان لوصفين منفردين وكون افعل او فعلاء وصفين منفردا. شو يعني وصين منفردين؟ يعني ما سمع فيه افعل للذكور ولم يسمع فيه فعلاء للاناث او ما سمع فيه فعلاء للاناث ولم يسمع فيه افعل للذكور. طب هذا متى يكون؟ قال اما لوجود مانع في الخلقة يعني عضو في الرجل او عيب خلينا نقول عيب في خلقة الرجل عيب في خلقة الرجل. ولا يمكن ان يوجد هذا العيب في خلقة المرأة. مثل لاحظوا مثل ايش؟ قال مثل رجل اكمر الكاميرا. الكاميرا يعني خلينا نقول هي حشفة الذكر فنقول هذا رجل اكبر الان المرأة لا توصف بهذا لانه ليس لها حشفة. فلا يمكن ان يوجد هنا وصف على كمراء لا يمكن. هنا لي ان هذا الوصف بطبيعته خلقة خاص الرجال فانا عندما نقول هذا اكبر ما الجمع ايضا هنا يجمع على كمر. ونفس الاشي قادر هذا ايضا عيب يتعلق الرجل فيوجد منه افعل لكن لا يوجد في المرأة هذا العيب الخلقي ابدا العيب الخلقي ابدا. فبالتالي لا يوجد منه على وزن فعلاء. وفي المقابل تقول الاناث امرأة رتقاء وعفلة اذا كانت مغلقة الفرج وهذا مثله لا يوجد في الذكور. فلا يوجد ارتق او اعفن فهنا مثال على ما وجد فيه افعل ولا وجد فيه فعلاء وموجود فيه فعلاء ولم يوجد فيه افعال. والسبب في عدم وجود الطرف الاخر هو الخلقة. انها تمنع ان يكون هذا في الاناث او هذا في الذكور قال فتقول في الجميع ايضا اكبر كمر وادرؤد كله ايضا على نفس الوزن في الجنب. ورقاء تجمع على رتق وعفلاء تجمع على عفن قال فان كان منفردين لمانع في الاستعمال وليس في الخلقة لمانع في الاستعمال خاصة احيانا بعض الامور لأ يمكن ان توجد في الرجل والمرأة لكن في الاستعمار العربي لم يسمع منه الا وصف الذكور ولم يسمع منه وصف الاناث كاستعمال او سمع منه وصف الاناث ولم يسمع منه وصف الذكور. شوفوا المثال رجل الة اذا كانت نيته كبيرة يقول هذا رجل الة على وزن افعل واما المرأة حتى لو كانت اليتها كبيرة فلا يقول امرأة مثلا الياء. ماذا يقولون؟ يقولون امرأة عجزاء مع انه نفس المعنى يعني هي عظم الالية في الرجل يقولون رجل الة اي عظيم الالياء. وفي المرأة يقولون عجزاء مع انه هو نفس الاذن ما في مانع من الخلقة لكن المانع هو ماذا؟ طريقة العرب في استعمالها. قال اذ لم يقول العرب رجل اعجز ولم يصف المرأة بانها امرأة الياء في اشهر اللغات في انا في المشهور الان دعكي من اللغات الشذى. في الاشهر لم يوجد. قال ففي اضطراب تعلن حينئذ خلافة. هل فعل تأتي في هذه الحالة في الوصف الذي لا يكون الا للذكور او الوصف الذي لا يكون الا للاناث. وسببه عدم استعماله في الطرف الاخر هو ليس اه الخلق الخلقة وانما الاستعمال. فهذا وقع فيه خلاف هل يستعمل فيه فعل؟ اه نص في شرح الكافية ايضا على اضطرابه. ايضا انه يجوز استعمال وتبعه الشارح يعني ابن الناظم ونص في التسهيل على ان فعلا فيه محفوظ وليس مقيس واطلاقه هنا اي في الالفية يوافق الرأي الاول انه مقيس وليس مجرد محفوظ. بالتالي لما قال آآ فعل لنحو احمر وحمراء نقول فعل هو جمع وكثرة لكل وصف على وزن افعل او وصف على وزن فعلاء سواء الوصف اللي على وزن افعل له فعلاء او ليس له فعلاء سواء لوصف على وزن افعل له فعلاء او ليس له فعلاء. وعدم وجود فعلاء له اما ان يكون لمانع في الخلقة او لمانع في الاستعمال. هيك بنجمع شتات المسألة. وفي كل الاحوال كل وصف على وزن افعل او فعلاء يجوز او يجمع جمع فعله يجمع جمع كثرة جمع تكسير على وزن فعل تنبيهات التنبيه الاول يجب كسر الفاء في فعل اه اذا كانت العين ياء يجب كسر الفاء في هذا الجمع فتقول فعل اذا كانت عينه ياء مثل ابيض لما تجمعها ماذا تقول؟ ما تقول فعل بويض تقول بيض. لانه لا يناسب الياء ان يأتي قبلها ضمة. وانما يناسبها كسرة. فتقول في ابيض مع انه ابيض بيضاء. الاصل ان تكون على فعل. لكنك تكسر الفاء فتقول بيض وهذا سيذكر معنا في باب التصنيف ان الياء يكسر ما قبلها الثاني ايضا يجوز في الشعر التنبيه الثاني. يجوز في الشعر ضم عينه فتقول مش فعل في الجمع فعل بضم الفاء والعين وهذا في الشعر قال بثلاثة شروط يجوز في الشعر ان تضم العين ايضا بثلاثة شروط. صحة العين ان تكون ليست حرف علة. صحة الله ان تكون ليست حرف علة عدم وجود تضعيف بهذه الشروط الثلاث. كقوله طوى الجديدان هم الليل والنهار ما قد كنت انشره وانكرتني ذوات الاعين النجوليه ان لا نجلاء فعلاء. الاصل ان تكون نجل لكنهم قالوا نجول نجول بضم الفاء والعين ولاحظوا الشروط الثلاث مستوفاة صحة العين صحة الله وعدم التضعيف. وهو كثير. فان اعتلت العين نحو بيض وسود او اللام نحو وعمي عمي جمع اعمى جمع اعشى او كان مضاعفا نحو غر العين واللام من جنس واحد جمع اخر. فهنا قال لم يجز الضم ويجب البقاء على صيغة فعل طيب الثالث من السماء من قسم السماع من هذا الجمع قولهم بدنة ولا حدود جمعة علاء بدن مع انها يعني بدنة ليست لا على افعل ولا فعل ولكن هذا سمع وقلنا باب السما مفتوح واسد اس وسقف سقل وثم الى اخره فهذه السماعات اتركها لكم. ثم قال وفعلة جمعا من نخل يدرى. آآ اي من جموع القلة فعلة كما عرفت. ولم يضطرد في شيء من الابنية بل المحفوظ كحفظ فقط لما اقول لك محفوظ يعني مش قياس وقاعدة وانما مجرد سماع بل المحفوظ منه ستة اوزان سمع في يعني وجد له امثلة في فعيل وليس مقيسا ركزوا يعني سمع في وزن فعيل. كصبي صبية هذا جمع قلة وفي فعل ايضا سمع في قولك فتى فتية وفي فعل نحو شيخ وشيخة شيخ وشيخة وثور وسيرة وفعال ايضا سمع فيها كقولك غلام وغلمة وفعال كقولك غزال وغزلة وفعل نحو وثنية والسن يقال هو الثاني في السيادة الذي يكون بعد الزعيم الاول. ومرجع ذلك ومرجع ذلك كله النقل والحفظ للقياس كما اشار اليه بقوله بنقل يدرى. تنبيها الاول فائدة قوله في وفعلة جمعا هو التعريض بقول ابن السراج الذي ذكرناه في اول الباب انه يرى انها اسم جمع وقلنا الصحيح انه ليس اسم جمع الجمع. ولذلك لم يقل مثل غيره في غيره. ولم يقل مثل هذا في غيره من جموع القلة اذ لا خلاف فيه. لا خلاف ان كل جموع القلة بافعلة وافعال وافعال انها جموع. الخلاف وقع في فعله في التحديد. ابن السراج رآها اسم جمع وابن ما لك مصر على انها جمع وبالتالي هنا قالوا وفعلة جمعا فاسمع يا من تتبع ابن السراج. الثاني لو قدم قوله وفعلة جمع الملقم يدرى على قوله فعل لنحو احمر وحمراء وفعلة جمعان بنقل يدرى فعل لنحو احمر وحمراء. لو قال هكذا البيت بهذه الصيغة قال لكان انسب حتى ينهي الكلام عن جموع القلة ثم ننتقل لجموع الكثرة ولا يحدث خلل في البيت لو قدمت لن يحدث اشكال او كسر في البيت. فلماذا لم تفعل يا ابن مالك؟ هذه مناقشة للبيت ثم انتقل اذا الان زي ما حكينا اه ذكرنا اول جمع من جموع الكثرة ذكرنا فعل طب نأتي الان الى الجمع الثاني وهو ماذا فعول بضمتين فقال ابن مالك عليه رحمة الله طيب وفعول لاسمين رباعي بمد. قد زيد قبل لام هذه اللام اعلالا فقد ما لم يضاعف في الاعم ذو الالف ما لم يضاعف في الاعم ذو الالف اللي هي صيغة فعال او ما لم يضاعف في الاعم دول الالف وفعل وفعل جمعا لفعلة عرف انتقل لصيغة اخرى وهي صيغة وعل وفعال جمعا لفعلة عرف ونحو كبرى ولفعلة فعل فعل هذه الصيغة الاخرى وقد يجيء جمعه على فعل يعني ما كان يستحق فعل قد يجيء جمعه على فعال كما سيأتي معنا. دعونا الان اذا نناقش ثلاث صيغ ايضا من صيغ جموع الكثرة. وهي فعل اين تكون مقيسا؟ فعل اين تكون مقيسة فعل اين تكون مقيسة ولابد من الحفظ احبابي الكرام حتى يعني يتذكر الطالب هذه القواعد المخيسة فقال وفعل لاسم اي اسم عكس الصفة رباعي بمد المد يعني بمد الثالث بمد قد زيد قبل لام وهذا مشابه اه هذا مشابه للوزن اه او المسألة التي ذكرناها في في اسم من مذكر رباعي بما ثالث. افعلها. لما تكلمنا عن افعية وان افعية تضطرد في اسم مذكر رباعي بمد ثالثا لكن هناك افعية قلة. هنا نفس الاشي في اسم اسم رباعي بمد اسم رباعي بمد قد زيد قبل اللام يعني هو مد الثالث نفس الفكرة. لكن هنا نتكلم عن جمع كثرة. هنا نتكلم عن جمع كثرة ترى لذلك قال وفعلوا الاسمن رباعي بمد قد زيد قبل لام هذه اللام اعلالا فقط قد زيد قبل لام اعلالا فقد ما لم يضاعف في الاعمد الالف فهذه كلها شروط فقال ما لم يضاعف في الاعمدة الالف اي من امثلة نبدأ بالشرح. من امثلة جمع الكثرة فعل ايضا بضمتين. وهو يضطرد في اسم رباعي بمد قبل كلامه بشرط طبعا لاحظوا هنا لم يقل مذكر بخلاف جمع القلة افعلة قال ان يكون مذكر. هناك اشترط التذكير. هون اطلق سواء مذكر ولا مؤنث. اسم رباعي بمد الثالث سواء مذكر او مؤنث لم يحدد. بس اشترط ان تكون اللام صحيحة صحيح اللام وهو المراد بقوله قبل لام اعلالا فقط فقوله اعلالا فقد اعلان المفعول به مقدم لفقد والتقدير قبل لام فقدت اعلانا فجملة فقدت اعلانا هي صفة لللام قبل لام فقدت اعلالا اي هي غير معلاة. تمام؟ فهي حرف صحيح. طيب اه اذا كل اسم رباعي سواء كان مذكر او مؤنث ممدود ما قبل الاخر وكانت لامه صحيحة هنا قال فان كانت مدته ياء الواو يعني حرف المد اذا كان واو او ياء لم يشترط فيه غير الشروط المذكورة خلص لا يشترط فيه غير الشروط المذكورة. فيجوز مباشرة جمعه جمع كثرة على قضيب وقضب وعمود وعمد لا يعد عمود مرت معنا قبل قليل وجمعت جمع قلة على ايش؟ افعلة اعمدة لكن عمود نفسها لو اردت اجمعها جمع كثرة فما جمع الكثرة الذي ينقاس فيها هو فعل. فلاحظوا عمود مرت معنا في افعية انها تجمع جمع قلة على اعمدة لانها كانت اسم مذكر رباعي مات قبل اخره. هنا مرت معنا نفسها لكن جمعت جمع كثرة اه على ماذا عمل هنا؟ يهمني ان تعرف ان الكلمة هذه الاسم هذا كيف يجمع جمع قلة؟ وما القياس فيه؟ وكيف يجمع جمع كثرة؟ وما القياس فيه؟ فهنا عمود جمع القلة اعمدة جمع الكثرة عمد ولاحظوا انه عمود حرف العلة الثالث واو. وقضيه بحرف العلة الثالث ياء اما اذا كان حرف العلة حرف المد في الثالث الف وان كانت الفا اشترط فيه مع ذلك الا يكون مضاعفا. لانه اذا كان مضاعف راح نرجع على والزمه في فعالينا وفي وصاحبي تضعيف ينوع لالي. اذا كان مضاعف اصلا لا يجوز الا ان يجمع على افعال جمع قلة لذلك قال وان كانت الفا اشترط فيها مع ذلك الا يكون مضاعفا. مثل قذال تجمع على قذل ما في تضعيف حمار تجمع على حمر. اما اذا كان في تضعيف فهونا راح نرجع لجمع القلة ولا يسمع فيه الا جمع القلة. وجمعه جمع كثرة سيكون شاذا اذا سمع هنا بدأ يشرح جميع القيود قال واعترض بالاسم عن الصفة فان الصفة هنا لا تجمع على فعل جمع كثرة. وشذ في وصف على فعال جمع جمع كثرة على فعل مثل صناع جمعت على صنع هذا الشهر. وفي فعال نحو ناقة كناز ونوق كنز هذا كله شاة. وعقرب نسيدة ان من العرب لمن يكون نوق كناز بلفظ الافراد بلفظ الافراد بدون ان يجمعها على كنوز. فيكون بالتالي من باب دلاس وقد سبق الكلام على باب دراسة اول الباب. قال وعلى فعيل ايضا سمع نذير ونذر مع انه هذه كلها ايش المشكلة فيها؟ انه كلها اوصاف هذه كلها اوصاف اوصاف فما كان ينبغي ان تجمع جمع الكثرة على فعل لكن سمع. وما اسباب السماع كبير قال ويرد عليه الذي بمعنى فاعل لا بمعنى مفعول. نحو صبور وغفور. فانه يضطرد فيه جمعه على فعل. محو سبر وغفر وسيئة التنبيهات علي اه اذا هنا في قصور في كلام ابن مالك يقود الاشموني انه ايضا مما يجمع ها مما يجمع على فعل الوصف الذي على وزن فاعول بمعنى فاعل كل وصف على وزن فاعول بمعنى فاعل كل وصف على وزن فعول بمعنى فاعل اضطرد فيه جمعه على فعل. بالتالي هذا كان ينبغي ان ينبه عليه. ليس اذا الامر مختص بالاسمية بل حتى الوصف اذا كان الوصف فعول بمعنى يضطرد فيه جمعه جمع كثرة على فعل. وسيأتي التنبيه عليه لاحقا في كلامه. بالتالي هذا ينبه عليه ويضع تحته خط لانه مهم. انه في استثناء. وانه ابن مالك كلام هنا يحتاج الى ضبط اكثر قال واحترز بالرباعي من غيره نحو نار وفيل وسور ونحو قنطار وقطمير وعصفور من الخماسي والسداس فانه لا يجمع على فعل شيء منها. واحترز بالممدود عن الخالي من في انه لا يجمع على فعل وشدة نمرة جمعها على نور وهي خالية من المد. وبكونه قبل اللام اذا كان المد الحرف الثاني مثل دانق او الحرف الاخير زي عيسى وموسى. افلا يجمع على فعل وبصحة اللام عن معتل اللام اللي فيها اعلان نحو سقاء وكساء فانه لا اجماع على فعل. ومرة معنا انه مثل هذا الاصل انه يجمع على افعة. لانه قال والزمه في فعال او في عالي. مصاحبي تضعيف او اعلان يتكلم فيه تضعيف او اللامعلى فيها الهلال لا يجمع الا على افعلة. فقال فسقاء وكساء لا تجمع الا على افعال اسقية واكسية. ولا تجمع على فعل واشترط وبعدم التضعيف في ذي الالف عن نحو باتات وزمام اللي مرت معنا فان قياسها المضطرد اثعل كما مر. وشذ عنان على عن افونا عنان جاءت على فعول. مع ان الاصل لا تأتي على فعل وكان ينبغي كما جنى سابقا ان تكون على افعيلة لانه فيها تضعيف وحجاج حجج ووطاط كما اشار اليه بقوله ما لم يضاعف في الاعم. وفيما من تخصيص ذلك بذي الالف اه ان المضاعف من ذي الياء نحو سرير او المضاعف من ذي الواو نحو ذلول فهذا يجمع على فعل لانه احنا فقط قلنا سابق ونزول في فعالم او فعال في مصاحبة تضعيف او فالمشكلة كانت في المعتل الالف واما المعتل باللغة والياء فهذا يبقى على القاعدة العامة انه يجوز جمعه على فعول جميع الكف فتقول سرير سرر وذليل او ذلول عفوا ذلل وان كان فيه تضعيف طب تنبيهات لا فرق في الاسم الرباعي الجامعي للشروط هنا بين ان يكون مذكرا كما مثل او مؤنث فلا عدو لا فرق بين المذكر والمؤنث هنا. مثل اتان واتن وقالوص وقولص وكلاهما يضطرد فيه فعول. ايضا الثاني ما مدته الف على ثلاثة اقسام. ما كان مفتوح اللام مثل قذال وما كان مكسور اللام مثل حمار وما كان مضموم. اما ما كان مفتوح الاول او مكسور الاول ففعل فيهما مضطرد وتقدم تمثيلهما. واما الثالث هو ما كان مضموم الاول فظاهر اطلاقه ايضا هنا اضطراد فعل فيه. وبه صرح في شرح الكافية. فانه مثل قراة قروض كراع كرع في المضطرب وتبعه الشارع وهو ابن الناظم وذكر في التسهيل ان فعل نادر في فعال بضم وهو الصحيح. فلا يقال مثلا في غراب غرب جمع كثرة. ولا في عقاب عقب جمع كثرة. واذا قلنا باضطراده يشترطوا اذا قلنا يعني بالاضطراب بناء على قوله في شرح الكافية فيشترط نفس الاشي الا يكون مضاعفا. كما شرط ذلك في اذا كان او في عام مضاعف مر معنا انه انما يجمع على افعية فقط. وهذا مما يكون اغنى فيه جمع القلة عن جمع الكثرة. فلاحظوا انه احيانا لما قلنا من اغناهم وفعلان وفي فعل كقولهم سردان. انه فعلان هناك جميع كثرة اغنى عن جمع قلة. وهنا في فعال او فعال اذا كان مصاحبي تضعيف او اعلان القلة يغني عن جمع الكثرة فلاحظ كيف القواعد الان عم تطبق امامك بشكل واضح. طيب طيب ثم قال بسم الله اه تنبيه ثالث يجب في غير الضرورة تسكين عين هذا الجمع في غير الضرورة الشعرية يجب تسكين العين في فعل فتقول فعل ان كانت العين واو نحو سوار تقول سور. ومن ضمها في الضرورة ومن ضمها اي ومن صور ضمها في الضرورة الشعرية قوله اغر الثنايا احم اللثات يحصنها سوق الاسحل سوق سواك وسوق هنا الاصل سواك شوك تمام؟ لكن يعني هذا ينبغي لان العين واو فكان اما ان يقول لكن في الضرور الشهرية جاز ان يقول سوك سوك الاسحب وادي كثير ما يعبر بها العرب وبالسواك الذي يصنع او الذي يأتي من منطقة الاسحل قال ويجوز وهذه اظنه ذكرها ابن القيس في معلقته لما وصف يده بيضة الخدر مساريع ظبيان او مساويك واسحلي صحيح طيب آآ ويجوز تسكين عينه ان لم تكن واوا اه يعني يجب تسكين العين ان كانت واو يجب تسكين العين ان كانت واو. طب ان لم تكن واوا يجوز تسكين العين يجوز تسكين العين فتقول في كتاب كتب وكتب وهذا كثير تحتاجه في قراءة المصنفات الفقهية. ويجوز تسكين العين ان لم تكن واوا نحو وحمر حمر دمع حمار. طبعا حمر هنا دمع حمار. جمعها على حمر. ويجوز ان تقول يجوز ان تقول حمر بالاسكان. وان كانت يا اذا كانت العين يا ان كسرت الفاء عند التسكين. كسرت الفاء يعني اذا اخترت التسكين هنا ينبغي ان ماذا وتفعل ان تكسير ما قبل الياء. فتقول في سيال على الاصل سيول. وان اخترت التسكين للياء فيجب ان تكسر ما قبلها فتقول سين قال فان كان مضاعفا لم يجوز تسكينه. قال فان كان مضاعفا لم يرج تسكينه. لانك اذا فعل كانت عينه ودامه من نفس الجنس عين ولام من نفس الجنس وسكنت العين هنا مباشرة ستضغم ستضغم في ماذا؟ في اللام. مثلا ذباب لو انني آآ طبعا ذباب مما ندر جمعه على دب والاصل ذبب. لاحظ ان ذبب لما سكنت الباء التي في المنتصف مباشرة اضغمت في التي بعدها. هذا الادغام الاصل اننا نحترز منه. وان نبقى على فؤاد بدون ادغام. وانما سمع ذباب دب على وجه الندور وليس على وجه القياس طبعا على وجه الندور وليس على وجه القياس فينبغي ان ينبه على هذا. الرابع فعل يطرد في نوعين احدهما ما اشار اليه. الان هنا بدأ الاشواني يتوسع آآ في عليا الطرد في نوعها. عدوم المتقدم وهذا الذي في قوله وفول اسم الرباعيين بمطقد زيد قبل لام. اعلانا ما لم يضاعف في الاعمدة والحالة الثانية هو ايضا مضطرد في الوصف الذي على فعول بمعنى فاعل وهاي مرت معنا. لانه قال قبل قليل وسيأتي التنبيه عليه في التنبيه الرابع هي هنا في التنبيه الرابع ان كل وصف على فاعول بمعنى فاعل ايضا يطرد جمعه جمع كثرة على فؤاد فتقول في صبور صبر فان كان فاعول بمعنى مفعول لا لم يجمع على فعل فركوه بمعنى مركوب لم يجمع على فعل. ولم يذكره هنا فاوهم انه غير مقيوس وليس كذلك. يعني كان العشماني يستدرك على ابن مالك انك لم تذكر الحالة الثانية المقيصة. الحالة الثانية المقيصة لوزن فعل. فهناك حالة ثانية مقيسة لها ايضا ثم قال الان انتهينا من فعل ممتاز نطقها صح وانتهينا من فوق النضافة صح. الان وصلنا الى فعل قال وفعل جمعا وفعل جمعا لانه فعل هذه احيانا تأتي يعني مفرد وتأتي صيغة للجمع لذا قال وفعل حالت كونها جمعا فهي تكون جمع لما كان على وزن فعله اذا قال وفعل حالة كونها جمعا جمع تكسير فهي جمع التكسير كثرة لما كان في الافراد فعله وايضا ونحو كبرى ما كان مؤنثا على وزن فعلة. اي من امثلة جمع الكثرة فعل. بضم ثم فتح. وهذا هي الطرد في نوعه. ما كان على وزني فعلة اسما ها فعلة اسما وليس صفة. نحو غرفة غرف فان كان صفة النحو ضحكة لم يجمع على فعال وشد قولهم في وصف الرجل بانه بهمة بوهم هذا شاذ الثاني مما يطرد فيه فعل تفو على انثى الافعل. نحن عرفنا ان وزن فعلة يأتي مؤنث لافعل فافعل صح احيانا تؤنث على فعلاء لكن احيانا تؤنث على ماذا؟ فعلة زي آآ ماذا مثلا زي اكبر كبرى اكبر كبر آآ فقال الفعلة انثى الافعل مثل كبرى مؤنث اكبر فهذه لما تجمعها جمع كثرة تجمعها ايضا على كبر فان لم يكن انثى الافعل نحو بهما به ما ورجعا اذا لم يكن متأنيثا لافعل؟ نعم جاء على وزن فعلة لكنه ليس تأنيثا لافعل. هذا قال لم يجمع على فعال. فاذا باختصار فعل هذه تضطرد في حالتين بفعلة مؤنث افعل مثل كبرى مؤنث اكبر فهاي كبرى تجمع على كبر انها لاحدى الكبر او اه اه او ما كان على وزن فعلة. لذلك قال اه وفعل جمعا لفعلة لكن فعلة بشرط ان تكون طبعا اسم وليست وصف. فعلة اذا كانت اسم وليست وصف. ففعله اسم لذلك قال وفعل جمعا لفعلة فعله اذا كانت اسما تجمع جمع كثرة على فعل وفعلة مؤنث افعال ايضا تجمع جمع كثرة على فعل. فهذان هما الضابطان طيب تنبيهات الاول اخل باشتراط الاسمية في فعله وهو شرط كما عرفت هذا انتقاد من الاشموني لابي مالك. انه انت ما قلت ان فعلة يجب ان تكون اثما انها لازم تكون اسم واما اشتراط كون فعلة هي مؤنث لافعل فهذا قد اشترطه من خلال المثال. يعني هون ماشي انت اشترطت ان تكون فعل مؤنث افعل من خلال المثال لكنك للاسف اخللت بفعلة فلم تشترط ان تكون اسمعوا عنها يجب ان تكون اسما فهذا موطن الاخلال والكمال يعني صعب في البشر كما يقولون. الثاني اختصر هنا وفي الكافية على هذين النوعين. لكنه قال قال في شرحها اي في شرح الكافية بعد ذكر هذين النوعين قياسا لفعل قال وشذ فيما سوى ذلك يعني فعل لكنه زاد في التسهيل على الرؤى لو رحنا اذا وفي الشرح الكافي قال ان فعل تضطرد في هذين وتشد فيما سواهما لكن في التسهيل لا نجده اضاف نوعا ثالثا مقيسا قال وهو فعلة اسما تفوعوا له عفوا فعوله اسما. فهذا زاد في التسهيل. فقال ايضا تفو عوق فعل اذا كانت اسما. طبعا بدكش هنا تبدأ تدخل عليك اللغات هذه فعلة لكن ها هنا فعلة اذا كانت اسما فايضا يطرد كما قال هو في التسهيل جمعها على تعل نحو جمعة جمع فان كانت صفة نحو امرأة شلولة وهي امرأة سريعة قالوا لم تجمع على فعال لان شلل هنا وصف وليس اسم. واستثقل بعض التميميين والكلبيين. ضم عيني فعلي في المضاعف طبعا المضعف بالواو او الياء. لانه حكينا المضاعف بالالف هذا اصلا لا يجمع على فعل وانما يجمع على ماذا؟ افعلان. واما المضاعف الواو يعني ما كان مضاعفا وحرف المد فيه واو هنا رجوع للصورة السابقة. ما لم يضاعف في الاعمدة الالف. رجوع رجوع للصورة السابقة انه ما وزنه ان يكون فعل ما يجمع جمع كثرة على فعل من اسم رباعيا بمد ثالث وكان مضاعفا وعرفنا ان المضاعف حتى يجمع على فعل لازم يكون حرف المد فيه واو او ياء زي ما ذكرنا قبل شوي. استثقل بعض التميميين والكلبيين ضم عيني فعل في المضاعفة خلينا نقول بواو او ياء. فجعلوا مكانها الفتحة فجعلوا مكانها فتحة فاصبحت فعل اصبحت فعل حولوها من فعل الى فعل على وجه المقيس. فقالوا جدد جدد جمع ماذا؟ جديد جديد جمعها على جدد وذلل طبعا جدد هي بدل جدد انه اصل جديد هذا مضاعف وحرف المد ياء الاصل تجمع على فعل. لكنها دعت على فعل فقالوا جدد. من باب التسهيل على اللسان. وهذه لغة التميمية والكلبية. ونفس الاشي اه ذلول ذلوه للاصل تجمع على ذلل لكن استثقلوا فقالوا ذلل وهذا جعلوه مقيسا يعني عند التميميين والكلبيين هذا ليس مجرد سماع وانما قاعدة مكيزة عندهم ان كل ما كان يستحق فعل من المضاعف فانهم يلفظونه على فعل. بالتالي يصبح عندنا حالة مقيصة رابعة. لكن هاي الحالة المقيصة الرابعة تكون عند التماميين والكلبيين. طيب تذاكر فهذا نوع رابع اي حالة مقيسة رابعة. الثالث اختلف في ثلاثة انواع اخر اولها فعلة اذا كانت مصدرا وليست انثى لافعل. زي رجعة وثانيها فعلة. فيما ثانيه واو ساكنة. مثل جوزة فايضا قاسه الفراء في هذين النوعين فتقول في جمعهما على لغة الفراء رجع رجع وفي جوزا جوز كما قالوا في رؤيا رؤيا مصدر طبعا رؤيا مصدر ونوبة ماذا قالوا في رؤيا؟ رؤى ونوبة اش قالوا فيها؟ رؤيا رؤى ونوبة نوب لكن هذا طبعا ماشي هو الصحيح قالوا في رؤيا رؤى ونوبة نوب لكن هذا اه سماعي الفراق حاول يجعله قياسي قال وغيره اي غير الفران اجعل جمع رؤى على رؤيا عفوا جمع رؤيا على رؤى وجمع نوبة على نوى يجعله مما يفرض ولا يقاس عليه. الفراح قياسي. فبالتالي فعل مصدرا وفعلا في مثانيه واو ساكنة جعلوها من الصور القياسية هذا رأي الفرا. لكن الجمهور لا يوافقه عليه ايضا الصورة الثالثة اللي وقع فيها الخلاف فعل مؤنثا بغير تاء. يعني فعل اذا كان يدل على مؤنث بغير تاء التأنيث. نحو جملة. فهذا ايضا على فعل قياسا عند المبرد وغير المبرد يقصره على السماع وكلامه في الكافية وشرحها يقتضي ان وافق المبرر فانه قال فيها وهند مثل كسرة في فعال وجملها وجمل مثل برمة في فعل. الان بورمة تجمع على برم. اليس كذلك؟ فقال ايضا جمل تجمع على وقال في شرحها ويلحق هذا قالها في الشرح الكافية. ويلحق فعل وفعل مؤنثتين بفعلة وفعلة. فكما انك تقول في كسرى انتصار وتقول فيهن هند وكما تقول في بورما برم تقول في جمل. لكن كما قلنا هذا رأي وليس هو ما عليه الجمهور. الرابع قال مما حفظ فيه فعل حفظ وهذا بالتالي بدك تنتبه انه حفظ قولهم في تخمة تخم وقرية قرى وعد اه وعدو عدن ونقوق هذا كله مما جاء على وزن فعل على غير القياس وانما سمع سماعا فهذا ينتبه له وعليكم ان تقرأوه وحدكم. طيب نذهب الى الوزن الاخير الذي سندرسه اليوم وهو وزن فعل. اخذنا فعل وفعل وفعل الان سننتقل الى فعل ثم قال اه نعود الى الابيات ولفعلة فعل وقد يجيء جمعه على فعل ولفعلة فعل اي من امثلة جمع الكسرة للكثرة فعل بكسر اوله وفتح ثاني. قال وهو مضطرد في فعلة اسما تاما وهو للاسف لم يذكر هذين الشرطين قال له ايش قال؟ ولفعلة الفعل لكن ينبغي ان يذكر. ما كان فعله اذا كان اسما وكان تاما اسما تاما. وسنعرف الان ما معنى التمام؟ قال كما قيده في التسهيل بذلك. نحو كسرى تدمع على فعل كسر طيب وحجة حجج مرام والاعتراف بالاسم عن الصفة نحو صغرى هاي الصفة وكبر وعجزة في الفاظ ذكرت في المخصص. هذه الاصل انها لا تدمع على فعل. وذكر آآ انها تكون هكذا للمفرد والمثنى والمجموع. الصاحب المخصص ذكر ان صغر وكبر وعجزة اصلا لا تجمع اصلا وانما توقع على هذه الصورة ويوصف بها المفرد والمثنى والمجموع. وشد رجل آآ سم ورجال سمم رجل صمة ورجال صمم مع انه هذا وصف. ومع ذلك جاء صماعا على فعل وامرأة درباعي لسانها حاد ونساء جرب مع انه وصف والصمة الشجاع والذربة الحديدة اللسان. واما اشتراط التام احترز به عن نحو رقة فان اصلها الورق تمام؟ ولكن حذفت الفاء حذفت الفاء عوض عنها تاء التأنيث في النهاية. فمثل هذا لا يجمع على فعل لانه ليس تاما. وحذفت فاؤه وعوض عنها تاء التأنيث وانما لم يقيد فعل هنا بهذين القيدين هذا وجه يعني اعتذار من الاشموني لابن مالك يعني لماذا لم يقيد ابن مالك فعله بان تكون اسما وليست صفة وتاما اي لم يحذف فاؤها تمام هنا؟ يعني لم تحذف الفاء منها قال لقلة اصلا مجيئها صفة فيقول لك اصلا فعل ان تأتي الصفة هذا قليل جدا هي اربع خمس كلمات زي ما قال لك. صغر وكبر وعجزا. وذكر سما وذربة. يعني تقريبا خمس كلمات فكانه لم يحتج الى هذا القيد لقلة مجيئها صفة. حتى ادعى بعضهم اصلا انها لم تجد صفة. وان كان الاصح خلافه كما عرفت قالوا ولان نحو رقى لم يبقى على وزن فعله فلا حاجة للاحتراز عنه. هو حقيقة يعني انا هنا عندي اشكال لانه هنا الكلمة رقة اصلها وهذا يجب ان ينبه عليها. ايش اصلها؟ اصلها ورق يعني اصلها اصلا ليس فعله اصلها ورق. فبالتالي كما اشار الصبان في حاشيته ان هنا مشكلة في اصل هذا التمثيل. انه لما تقول رقى لو كانت اصلها مثلا احنا نقول تعلى ورقة لو كانت ورقة وبعدين صارت رقة اه بنقول كلامك صحيح ان رقى لم يبقى على وزن فعله فلا حاجة للاحتراز عنه. لكن كما قال الصبان ريقا هي مش على وزن فعله يعني حتى اصلها مش فعلة. لانه انت ايش قلت؟ رق اصلها ورق. هاي النسخة الصحيحة وبالتالي ورق الفضة هذا مش على وزن الفعل ابتداء. فهنا في اشكال في الكلام اصلا. هنا في اشكال في كلام الاشموني لما مثل برقة اصلا اصلا ليس اصلها فعلة. وانما اصلها ورق. بالتالي حذفت وعوض عنها التاء فلم يجمع بين يعني هي اصلا لم تأتي على وزن فعلة من البداية فذكرها هنا اشكال والله تعالى اعلم. طيب تنبيهات الاول قاس الفراء آآ فعل في فعل ده اسمنت قاسى الفراء اه فعل يعني جعلها فعل قياسية ايضا في فعلا اسمه معه ذكرى ذكر. وفي فعلة يائي العين نحو ضيعة ضياع. كما قال فعل في نحو رؤية يعني كما قال سابقا هو في رؤيا انها تقاس اه قياسا ان تجمع على رؤيا رؤى ونوبة اه آآ رؤيا رؤى ونوبة نوب كما جعلها قياسا هناك جعل هذه قياسا هنا. وقاسه المبرد ايضا في نحو هند كما قاس فعل في نحو جملة ومر معنا كما قاس فعل في نحو جمل وقد تقدم ان ابن مالك وافقه في ذلك في الكافية وشرحها. وقرأنا البيت قبل قليل. بالتالي لما يعني ابن مالك هنا يضع شيء مقيس ليس شرط ان يكون هو الرأي الوحيد. يعني لاحظ ان الفراء احيانا يقيس اشياء اخرى يجعل هذه الاوزان مقيسة في اشياء اخرى مبرد كذلك يجعلها مقيسة في اشياء اخرى. التنبيه الثاني قال في التسهيل ويحفظ ويحفظ الان سيبدأ يذكر اين فعل يكون محفوظا وسنبه على الحالة الاولى لما فيها من الاشكال يكون محفوظا وليس قياسيا في باتفاق في فعلة واحد فعل باسكان العين. ترى هنا في خطأ في نسخ دار الكتب العلمية للاسف. في باب الصرف بدنا ننتبه انه دار الكتب العلمية نسختهم للاشموني بالحركات في اشكال السبب واضح ان المحقق ليس ضليعا او لم يهتم تحرير المتن وكلام الاشموني ويوافق بينه وبين النسخ ويفهم المقصود. لذلك جاء الحركات سبهللة فيجب ان ينتبه انه النسخة جيدة عموما لكن هنا في ابواب الصرفقة عنده اخطاء كثير. فمثلا هنا قال في التسهيل ويحفظ اي من المحفوظ وليس من المقيس يعني يحفظ فعل باتفاق في فعله واحد فعل باسكان العين ركزوا فعل عدلوها عندكم فعل واحد فعل. الان احبابي الكرام فعلا احنا مرت معنا انه هي اصلا قياسها ان تجمع على فعل. طب كيف هونا بحكي انه فعل تكون محفوظة في فعله اه لا هنا يتكلم عن فعلة التي هي اسم جنس جمعي فلها فعل بيع اه كل فعله هي اسم يعني لها اسم جنس جماعي على فعل وعرفنا اسم الجنس الجمعي الفرق بينه وبين مفرده بالتاء مثل ايش؟ مثلا سدرة الان سب راه الها اسم جنس جمعي فهي تجمع على سدر ايش الفرق بين سدر وسدرة التاء فيقولون فعلة التي لها اسم جنس جمعي. الفرق بينها وبينه التاء. الاصل ان تجمع على اسم الجنس الجمعي الخاص فيها. فسدرة الاصل تجمع على سدر اسم جند جمعي. فجمعها على فعل السيدار هذا شاب ويكون محفوظا فقط اذا فعله اذا كان لها اسم جنس جمعي على وزن فعل باسكان العين فهنا لا داعي ان تجمع على فعل. بل جمعها في في هذه الحالة على فعل هو الشاذ. ويكون محفوظا. فلذلك قال في التسهيل ان فعل محفوظة في فعله واحد فعل. يعني فعله اذا كان لها اسم جند جمعي على فعل باسكان العين فالاصل انه يستغنى باسم الجنس الجمعي لها عما عن فعل فاذا سمع جمعه على فعل فهذا سماع وليس قياسا فيها. هذه فائدة جميلة. كذلك آآ هو محفوظ في المعوظ من لامه تاء نحو لثاء تجمع على لثان هذا يكون محفوظا وليس مقيسا فهو لو حذفت لام الكلمة وعوض عنها التاء. وفي نحو ايضا معدة وقشع وهضبة وقامة هنا بدأ يذكر يعني ما كان محفوظا عموما. فانا احببت ان اركز على فعل واحد فعل حتى تفهموا لان لا يلتبس ذلك عليكم. الثالث لا يكون فعل ولا فعال لما فاؤه ياء. الا ما ندر كيعار قاله في التسهيل لا يكون فعل ولا فعال كلاهما لا يستعمل فعل ولا فعال لما فاؤه هو الا ما ندر كاعار قال وفي التسهيل يعار هو جمع يعار ويعره وليعره والجدي يربط في الزبيد للاسد. ثم قال وقد يجيء جمعه اي فعله احنا فعلا قلنا جمعها على فعل لكن يجوز ان تجمع على الجمع السابق على فعال. قال في الشرح الكافية وقد ينوب فعل عن فعل والعكس ايضا وفعل عن فعل فهدان الجمعان يتناوبان فعل قد تنوب عن فعل وفعل قد تنوب عن فعل فمثال اول حلية حلية فعله جمعت على حلى على فعل مع انه الاصل ان تجمع على فعل ولحية الاصل ان تجمع على ماذا؟ لحية فعل الاصل تجمع على لحى لكن جمعت على لوحا. واما الثاني كصورة واجمعت على ماذا صور وان كان الاصل ان تجمع على فعل. الوزن فعلة صورة طيب وقوة جمعت على ماذا؟ قوامة ان الارض تجمع على قواه فيعني يعني سمع هذا وهذا لكن سمع فيها النيابة. ليس مراد ان الجمعة الثانية فيها ممنوع. لذلك قال وقد ينوب فعل عن فعل وفعل عن فعل. فالاول كحلية وحلى ولحية واللحى عدلوا الحركة عندكم. والثاني كصورة وصور وقوة وقوى واقف عند هذا القدر اليوم ان شاء الله ونقطة المحاضرة القادمة. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم