بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. وصلي وسلم على نبينا وحبيب وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين اللهم جنبنا منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. حياكم الله ايها الاحبة الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف سائلينه سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما انتهى بنا الحديث احبابي الكرام في باب جمع التكسير الى قول ابن مالك عليه رحمة الله في نحو رام ذو اضطراد فعله وشاع نحو كامل وكملة آآ الان احبابي الكرام سننتقل يعني انتهينا طبعا من جموع القلة واين تكون مضطردة مقيسة؟ وبدأنا في جموع الكثرة وصلنا الى البيت ثمانمائة اول ثلاث في جموع الكثرة قال فيه ابن مالك مرة اخرى في نحو رام ذو الطراد. الان ابن مالك في الالفية اذا عبر بالاضطراب فيقصد القياس كلمة الاضطراب تدل على القياس واذا عبر بالشيوع فانما تدل على الكثرة لكنه لم يصل بعد الى مرتبة الاضطراب والقياس. هذه مصطلحات جيد ان تحكمها عندما تدرس باب جمع اذا قال ابن مالك ذو الطراد او المضطرد كذا الاضطراد هو القياس واما اذا قال وشاع والشيوع فالشيوع يدل على الكثرة لكنه لم يصل بعد الى مرتبة القياس. فننتبه الى التفريق بين مصطلحين. فهنا قال في نحو رام ذو اضطراد فعلها. الان يتكلم عن ايضا جمع من جموع الكثرة الا وهو فوعاء لا. دعونا ننظر في الجموع الكثرة التي سنتحدث عنها اليوم جموع الكثرة التي سنتحدث عنها اليوم. اولا له. قال في نحو رام ذو اضطراد فعل. ففعل اين يكون مقيسا مطردا؟ قال في كل مكان ها في كل ما كان على وزن فاعل وصفا لمذكر عاقل بشرط ان يكون معتل اللام بهذه الشروط الخمسة كل ما كان على وزن فاعل وصفا وليس اسما وعرفنا فرق بين الوصف والاسم الاسم الجوهر. والوصف العربي كل ما كان على وزني فاعل بالتحديد فاعل وصفا مذكر عاقل معتل لام فانه يجمع على فعلاء مثل رامي رامي على وزن فاعل وهو وصف لمذكر عاقل معتل لام اللام ياء فيكون جمعه هما عمره ما هي رمية تحركت الياء وانفتح ما قبلها فاصبحت اليفة. تمام؟ بانك تقول رماة كيف على وزن فعلاء؟ تقول هي اصلها رام روما وستأتي معنا قاعدة صرفية معروفة في اعلان القلب اذا تحركت الياء او الواو انفتح ما قبلها قلبت الفا. فهذا الذي وقع. كذلك قاض قضية قضاة وغاز آآ غزواة غزاة وهكذا اه وقد اشار الى ذلك بالتمثيل طبعا غاز غزوة غاز وزوال ليش هنا واو؟ لانه هنا الالف منقلبة عن واو بخلاف رام وقاض اه الالف هناك منقلبة عن ماذا؟ في روما وقضاة المهم قال وقد اشار الى ذلك بالتمثيل. يعني كيف اشار الى هذه القواعد انه ان ما يضطرد في فاعل وصف لمذكر المعتل اللام اشار بقوله في نحو رام. كلمة في نحو رام رام هي ماذا؟ هي على وزن فاعل وهي وصف لمذكر عاقل معتل الله. فالتمثيل احيانا يستغني به ابن مالك عن ذكر الشروط فخرج نحو مشتر مشتر اسم فاعل لكنه ليس على وزن فاعل. لانه من فوق الثلاثي وكذلك واد لانه ليس وصف بل اسم ورامية لانه مؤنث وضار لانه وصف لمذكر غير عاقل وهو الاسد وضارب لانه وان كان فاعل وصف لمذكر عاقل لكنه غير معتل اللام. قال فلا يجمع شيء من ذلك على فعله. لانها لم تتوفر فيها الشروط الخمسة وشذ ها كماي هذا ليس مما توفرت فيه الشروط كمية على وزن فعيل ودمع علاكما وباز او باز وهذا ماذا اسم طائر فهو اسم اصلا وليس وصف. جمعت على بذاء وهادر وجمعها على كدرة. والهادر هو الرجل الذي لا يعتد به وهادر وان كانت فاعل ووصف لمذكر عاقل لكنها صحيحة اللام وليست معتلة. كما ندر ايضا قولك غوي وغواة وعريان وعراة وعدو عداة ورذية ورذاة وهذا كله مما جاء على وزن فعلاء ولكنه ليس على قياس وانما هو سماعي. وقد استشكل الصبان اه تفريق الاشموني بين قوله وشذ كمي وكما الى اخره ثم قولي بعد ذلك كما ندر لماذا كنا قلت شذة وهنا قلت ندرة مع ان الظاهر ان كلاهما من قبيل يعني الشاذ الا ان يكون قوله شذ اي شذ عن القاعدة شد عن القاعدة. واما ندر واما ندر فيكون ماذا؟ يكون مما هو اصلا. يعني شاذة مما اختل فيه شرط من الشروط. واما ندر فهذا اصلا على خلاف كل الباب. يكون ابعد من الشذوذ. وان كان يعني الصبار من استشكل ذلك. طيب ثم قال ابن مالك وشاع نحو كامل وكملة. الى ان انتقل الى جمع اخر من جموع الكثرة وهو فعل له فقالوا واما فعل فهو من جموع الكثرة قال وشاع نحو كامل وكمل من امثلة جمع الكثرة فعله. فعل اين يكون مطردا؟ قال وهو مطرد ايضا في فاعل وصف لمذكر عاقل لكن صحيح اللام. فالفرق اذا بين فعله وفعل انه فعل فيما كان معتل لله. واما فعل في ما كان صحيح اللام فمثل بكامل وكمل وبار وبررة فهذا كله شوفوا كامل ووصف هو على وزن فاعل وصف لمذكر عاقل صحيح اللام وهكذا. ونفس الاشي بار منها يا بارر تمام وبررة. وقد اشار ايضا بالمثال الى الشروط لما قال له كامل وكملة. فخرج نحو حذر وواد وحائض وسابق ورام لانه حذر هذا ليس على وزن فاعل. واما واد فهو اسم وليس وصف. واما حائض فهو للمؤنث واما سابق فهو وصف لمذكر غير واما رام فهو معتل لها. فهادوا كله لا يجمع على فعله. قال فنجمع شيء من على فعله. وشذ من ذلك مما جمع على فعل قولهم سيد وسادة. اصلها سيد سيادة سادة وخبيث وخبث وبر وبررة وناعق ونعقة. وهي الغربان هنا نبه تنبيه جيد حقيقة. ماذا قال؟ شوفوا التنبيه. قال لا يلزم من كونه شائعا ان يكون مضطردا فكان الاحسن ان يقول ابن مالك كذاك نحو كامل وكامل. هذا تعليق من الاشموني على عبارة ابن مالك وشاع نحوه كامل. قلنا الشيوع لا يدل على القياس والاضطراب لكن فعليا كل وصف كل ما كان على وزن فاعل وصفا لمذكر عاقل صحيح اللام هذا يكون مضطردا وقياسيا فيه وزن فعله. وليس مجرد شيوعا وليس مجرد شيوعا. فبالتالي لو عبر ابن مالك بقوله في نحو رام ذو اضطراد فعل كذاك نحو كذاك اي كذاك يضطرد نحو كامل وكما لا لكان افضل من تعبيره بماذا؟ بالشيوع. اذا كان افضل من تعبيره بالشيوع ان الشيوع كما قلنا لا يلزم منه الاضطراب. ثم انتقل فقال فعلى لوصف كقتيل وزمن وهالك وميت به قمن. كلمة قم معناها جدير وحقيق تمام تعلى هذا ايضا من جموع الكثرة من جموع الكثرة لا من جموع الكثرة تعلى طب هذا الجمع فعل اين يكون مطردا؟ قال هو مطرد في كل وصف على وزن فعيل التي بمعنى مفعوله نمر معنا قديما ان فعيل اما تأتي بمعنى الفاعل واما تأتي بمعنى المفعول. فيقول فعيل اذا جاءت بمعنى اسم المفعول دلت على هلاكم او توجع او تشتت. لاحظ تعيين اذا كانت بمعنى مفعول ودلت على هلاكم او توجع او تشتت فهنا فعيل تجمع على فعلها مثل قتيل لاحظ انها قتيل بمعنى مقتول وهي تدل على هالات ويجمع على قتلى جريح جرحى اسير اسرى. تمام ولاحظ ان القتل هلاك والجرح توجع والاسر تشتت. ثم قال ويحمل عليه ايضا ما اشبهه في اعنى مما كان على وزن فاعيل كزمن الزمن هو المقعد وهذا شكل من اشكال التوجع او على وزن فاعل مثل هالك. تقول مثلا زمن زمنا او على وزن فاعل مثل هالك يدل على هلاك. ويجمع على هلكه. او مثل ميت يدل على هلاك يجمع على موتى. طبعا هذا هو الذي اشار اليه بن مالك بقوله تعالى لوصف كقتيل قتيل فعيل بمعنى مفعول. وزمن على وزن فاعل. وهالك على وزن فاعل. وميت على وزن فيعل ثم اضاف اليها الاشموني وكذلك ما كان على وزن فعيل لا بمعنى المفعول. بل بمعنى الفاعل مثلا كمريض مرضى ونافعين ليست بمعنى المفعول. تمام؟ ومع ذلك جمعت على ما لا فعل مريض مرضى جمعت على على ما دلت على توجع. وكذلك افعل مثل احمق وحمقى. وهذا قد يكون فيه شيء من تشتت لكن تشتت العقل. وفعلاه ايضا مثل سكران تكره وكأن السكران نوع من انواع التوجع جمعت على سكرة وبه قرأ حمزة والكسائي في قوله تعالى وترى الناس سكرى وما هم بسكرى وما ما سوى ذلك محفوظ. اذا باختصار فعلة هي مضطردة في كل ما كان على. فعيد بمعنى مفعول دال على هلاك او توجع او تشتت او ما كان على يدل على هلاك او توجع او تشتت من فعل وفاعل وفاعل وفعيل لا بمعنى مفعول وهذا يحتاج الى اعادة نظر. اذا لماذا قيدت اولا؟ فعيد بمعنى مفعول. اذا كان قياسيا ايضا في فاعل لا بمعنى مفعول هذا يحتاج الى نظر وافعل وفعلان. ممتاز قال وما سوى ذلك؟ فانه يكون محفوظا خرج عن القاعدة مثل كيس وكيسه فانه ليس فيه ذلك المعنى معنى الهلاك او التوجع او التشتت. وسنان الذرب هو الحاد الضرب هو الاحاد فتقول واسنة دربى فذرب وذربا ايضا لا يدل على هلاك او توجع او تشتت. فجمعه على فعله يكون على خلاف القياس ثم قال لفعل اسما صح لا منفعة له والوضع في فعل وفعل قل له. الان سنذهب الى ايضا جمع اخر من جموع الكثرة وهو تعال من جموع الكثرة ايضا فيقول هذا اين يكون مطردا؟ قال من امثلة جمع الكثرة في علاه وهو لكل اسم صحيح اللام على فعل كثيرا نحو درج. اذا كل ما كان يدل على اسم ما هو صحيح اللام على وزن فعل كل اسم صحيح اللام على وزن فعل بضم الفاء فانه يجمع كثيرا على ماذا؟ على فعله. فتقول مثلا درج درجة وكوز كيوزا ودب دببة هذي كثير دب دببة وايضا يكون ويستعمل يعني هذا الجمع وهو فعل فيما كان على فعل وفعل ها اذا فعل بضم الفاء هذا كثير. واما فعل وفعل بالفتح والكسر فهذا قليل. فمثال الفتح نحو غرد غرادة وزوج زواجة. ومثال قولهم قرد قردة وحصن وهو الضب. حسنا وما سوى ذلك قالوا وهو محفوظ في هذين كما يحفظ في غير ذلك. قول الاشموني وهو محفوظ في هذين يدل على ان استعمال في عالة في فعل فعل بالفتح والكسر ليس قياسيا. وانما هو محفوظ. لذا قال هو محفوظ. كلمة محفوظ تدل على انه مسموع لكنه ليس قياسيا. وانما قياسيا هذا الجمع فيما كان على فعل بالضم. بس في مكانة طبعا اسما صحيح اللام. فعل اذا كان اسما صحيح اللام هذا هو الذي يعني يستعمل فيه فعالة واما ما سوى ذلك فهو محفوظ. واحترز بقوله بالاسم من الصفة وندر في علج علاجه. لانه علج وصف فجمعه على علج هذا يكون في وصف لكن احنا اصلا قلنا كل ما كان على وزن فعل ان قلته قبل قليل انه محفوظ. وليس قياسيا ابتداء. واقترز بقوله بصحيح اللام ما كان معتل لله مثل عضو وظبي ونحي. قال فلا يجمع شيء من ذلك على وزني في عالة لانه لاحظ عضو وظبي ونحن طبعا عضو اذا على فعل ابو ظبي مثال على فعل مثال على فعل. قال فلا يدنى شيء من ذلك على فعلة لماذا؟ لانه معتل اللام. لكن ارجع فاقول انه فرق بين عضو وبين ظبي وبين نحفة عضو على وزن فعل وفعل هو المضطرد اصلا هنا. واما فعل وفعل فهو اصلا محفوظ ابتداء يعني كما هو نص على ذلك قبل قليل. فهذا مثال او قاعدة في عالة يعني انت محتاج ان تحفظ الابيات وان تراجع الشرح كثيرا حتى تتذكر القياسات فيها ثم قال وفعل لفاعل وفاعلة وصفين نحو عادل وعادلة ومثله الفعال فيما ذكر وذان في المعل لا من ندر الان سيذكر خمسة وستة طعال تمام؟ فقال وفعل لفاعل وفاعلة وصفين مما كان على وزن فاعل او فاعلة وصفا وليس اسما نحو عادل وعادلة فتقول عادل عزل وعادلة ايضا عزل يقول العشواني من امثلة جمع الكثرة وهو مضطرد في ماذا في كل وصف اه وصف صحيح اللام اي ليس معتل اللام وهذا انما استفاده من قوله في البيت الثاني وذان في المعللا من ندر. فدل على ان ولابد يكون وصف لانه قال وصفين صحيح اللام لانه قال في البيت الثاني وذاني في المعل لا من نذر وصف صحيح اللام على وزن فاعل او فاعل نحو عادل وعزل. وعادلة ايضا تجمع على الذل فكان المذكر والمؤنث استويا في الجمع. واحترز بقوله وصفين من اسمين مش فيه هاي في احذفوها خطأ في النسخة واحترز بكلمه بقوله وصفين لما قال وفعلوا لفاعل وفعلوا وصفين عن فعل عن فاعل وفاعلة اذا كان اسمين نحو حاجب العين. هنا يجب اذا كان اسما لما فوق العين فهذا ليس وصف هذا اسم لانه يدل على جوهر فهذا لا يجمع على فعل. كذلك اه جائزة جائزة البيت مرة معنا هي الخشبة التي توضع في السقف الجائزة. فهذه وان كانت على وزن فاعلة لكنها تدل على اثم وليس على وصف. فهذا لا يجمع على فعال. ثم قال مثله اي مثل الفعال فيما ذكر. اه انه فعل هذا لفاعل وفاعلة واما الفعال فهذا لفاعل فقط لذلك قال ومثله اي مثل فعل الفعال فيما ذكر اي في المذكر خاصة فيطرد فيما كان وصفا صحيح اللام لا وزن فاعل اما فاعل فلا يأتي فيه فعال. فتقول ايضا في عادل مثلا عذال. فعادل يجوز جمعها على عدل ويجوز جمعها على عذال ونذر في المؤنث ان يجمع على هذا كقولهم من النادر ابصارهن الى الشبان مائلة وقد اراهن عني غير صدادي سداد على وزن فعال وهو جمع صاد بالتاء هو هنا جمع صاد على صداد. فقال هذا نادر. وان كان البعض تأوله لا ان صدادنا جمع صاد. وان الضمير لا يعود على نسوة وانما يعود على الابصار فالابصار هي هي يعني هي الموصوفة بانهم نقول بصر صاد فيكون الجمع صداد بصر صاد فيكون الجمع فيه صداد فهو يعود على مذكر. هكذا البعض تأولها يعني حتى يكون القياس مضطرب قال وزاني اي وزن فعال وفعال لا يكونان فيما كان معتلا لهم بل هو نادر كغازي تقول مثلا غزة على وزن فعال او غزاء على وزن فعال. ونذر ايضا في مثلا سخل طبعا غازي هو على وزن فاعل. لكن لما ثم قال اصلا وجمعوا غير الفاعل مثل سخن ان تجمعه على فعل وفعال مثل صخر وسخال وفي نفساء تقول مثلا في النفساء نفس ونفاس اه فهذا كله شاذ. ونظر ايضا فعال في نحو اعزل وعزل وسارو تجمع على سرا فعل سرو جمعه على سرا سرا على وزن فعال. هذا كله من الشاذ وفريدة وهي الفتاة يعني الجميلة والفتاة الناهدة والفتاة يعني وفي مختبر ليلة العمر فهذا يجمع على قرة ايضا هذا كله من الشاهد انه ليس على القاعدة طيب تنبيه سمى في التسهيل في كتابه التسهيل قال آآ المعتل الله منهما قليل هنا ابن مالك ماذا قال في الالفية؟ وزاني اي فعل وفعال نادر في المعلل اللام وزان في المعلي لاما ندرا لكن في تسهيل ما جعله نادرا جعله قليل والقليل لا يعني يكون له وجود مش نادر له وجود لكن على وجه القلة واما النادر فهو ابعد فيقول كأن هناك اختلاف بين تعبيره هنا وبين تعبيره في التسيير. قال واما ما بعده فاجعله نادرا. اي ما بعده. ويقصد ما بعده اللي هو من عند سخل الى اخره. ما انت سخل الى اخره. فهذا يعتبر من قبيل الناد. طيب ثم انتقل فقال فعل وفعلة فعال لهما. وقل فيما عين هل يا منهما انتقل الان الى فعال ننتقل الان الى فعال فقال فعل وفعلة فعال لهما فعال لهما فيقول وزن فعال يضطرد في كل مكان على وزن فعل وفعله كل ما كان على وزن فعل وفعلة فانه يجمع على فعال سواء كان فعل او فعله يدل على اسم او وصف لذلك قال فعل وفعلة فعال لهما بالطيران كلمة لهما تدل على الافتراض. قال اسمين كانا او وصفين بتفرقش او تقول مثلا كعب ثعلب كعب كيعاب وصعب هذا وصف صعاب. وقصع قصاع وهذا اسم مؤنث على وزن فعلة قصعة فعلة وهو اسم على وزن فعل قصاع. وخدل خدال وهذا وصف على وزن فعله جمع على فعال قال وقل فيما عينه اليمين وطبعا قل غير نذر وشذة. يدل على وجوده لكن بقلة. وقل فيما كان عينه لي منهما. يعني اذا كان فعل وفعله عينه ياء فجمعه على فعال قليل. مثل ضيف ضياف ضيعة بياع هنا العين ياء. فجمعه على فعال قليل. وزاده من الاشموني قال تنبيه وقل ايضا هذا الجمع فيما فاؤه لي منهما يعني ليس فقط فيما عينه لي بل حتى اذا كانت الفاء ياء فمن فهو ايضا قليل ومن القليل قوله مثلا في جمع يع ويعرى ان تقول جمعه يعار هذا قليل هذا قليل لان ايضا فاوفياء وقد ذكره في التسيير وشرح الكافية. ولاحظوا كيف الاسمون يجمع لك كل كلام ابن مالك من مفترق كتبه. ثم قال آآ وفعل اي ضل له فعال ما لم يكن في لامه اعتلال او يك مضعفا ومثل فعاليه ذو التاء ذو التاس وفعل مع فعل فاقبلي ما زال هنا يتكلم عن فعال وفعال اه احبابي الكرام اه في عائل يضطرد في ثمانية اوزان تقريبا سيذكرها ابن مالك ويكون شائعا ايضا في خمسة اوزان اخرى. سيأتي معنا انفعال هذا من اوسع الجموع يطرد بخمسة في ثمانية اوزان وشائع في خمسة اوزان اذا يضطرد في ثمانية اوزان وشائع في خمسة اوزان. فستلاحظ انه كثير الانتشار في العربية. فهنا اولا قال فعل وفعل. هذان اثنان فعل وفعلة فعال لهما. فهذان اثنان ثم هنا اكمل. قال وفعل ايضا له فعال فاذا انفعاله ايضا يستعمل في فعل بفتحتين. هناك فعل وفعلها فتح في السكون. هنا فعل وفعل كلاهما فعل وفعل ركز فعل وفعل وفعل وفعل ايضا نفس الشيء لكن بالضابط الذي ذكره وفعال ايضا له فعال بشرط الا يكون معتل لا اما لم يكن في لامه اعتلال والا يكون مضاعفا عينه ولامه من جنس واحد او يكن مضعفا. فيقول يطرد ايضا في مثل جبل جبال وجمل جمال وانما يضطرد فعال في فعل بثلاثة شروط ذكر منها شرطين هو. الشرط الاول ان يكون صحيح اللام لانه قال ما لم يكن في لامه اعتلاله فلابد اذا ان يكون صحيحا له. فلا يضطرد في فتى والى ذلك اشار بعجوز البيت بقوله ما لم يكن في لا مئة الف والشرط الثاني الا يكون مضعفا فلا يضطرد في نحو قولك طلل طلل العين واللام من جسر واحد فهو مضاعف فلا يجمع على فعال. الشرط الثالث ان يكون في الاسم لا في الصفة. وهذا يدل على ان الطالب النحو عليه ان يضبط في جمعة تكسير ما يستعمل في الاسماء ما يستعمل في الصفات وما يستعمل في كلا النوعين. فهذا باب يحتاج الى ضبط لكثرة تفاصيله. فقال والثالث ان يكون اسما لا صفة فنحو بطل هذا صفة فالاصل انه لا يجمع على فعل. قال واذا الثاني اشار الشرط الثاني اشار بقوله او يكن مضعفا. واما الثالث فلم يذكره ابن مالك هنا وانما ذكره في التسهيل هو ان يكون اسما لا صفة. قال ومثله فعل ذو التاء اي فعل. فيجمع على فعال باضطرار كقولك رقبة ورقاب ونفس الشفاعة لا يشترط فيها ما يشترط فيه فعل ان تكون صحيحة اللام غير مضاعفة وان تكون اسما لا وصفا ثم قال وفعل مع فعل ايضا يعني يضطرد فعال فيما كان على وزن فعل بالكسر وفعل بالضم فاقبلي نحو قدح وقيداح ورمح ورماح ويشترط الاضطراده ويشترط الاضطراده فيهما ويشترط لاطراده فيهما ابدا انتبه يعني شرط اطراده في فعل وفعل قال ان يكون اسمين كما مثل يعني في قول قدح وقداح ورمح ورماح ويعني كما مثلت انا ومش كما مثل ابن مالك. اه واحترازا من نحو جلف وحلم. فانهما صفات فلا يجمعان على فعال. ويشترط في ثانيهما الا يكون واوي العين كحوت فحوت لا تجمع على في عهد الاصل. ويشترط في اه ثالثهما الا يكونا يائيا ولا يئي اللام. ان لا يكون ثانيه مواوي العين ولا يكون ثالثهما يائي اللام مثلا هذه لا تجمع على فعال فهذه شروط ينبغي ضبطها ممتاز اذا قال وفي فعيل وصف فاعل ورد كذاك في انثاه وايضا الطرد. ايضا مما جاء فيه فعال. اذا نحن الى الان ذكرنا كم واحد؟ ذكرنا فعل وفعلة وفعل وفعل هاي اربعة وفعل وفعل هاي ستة. بقي اثنان مما يضطرد فيه. قال وفي فعيل وصفه اه يعني فعيل التي بمعنى فاعل ورد فيه فعال قياسا كذاك في انثاه وهو فعيلة ايضا الطرد. اذا هو في فاعل وصف فاعل ورد فاعل كذلك في انثاه يعني فعيلة. طبعا هنا في شروط عم بيضيفها الاشموني يقيد فيها اطلاق كلام ابن مالك. قال بشرط صحة لامهما اي فعيل وفعيلة اللي بمعنى فاعل. وتكون اللام صحيحة. نحو ظريف وظراف. وظريفة واعترز عن فعيل التي بمعنى مفعول سواء كانت فعيل او فعيلة بمعنى مفعول. فهذا لا يجمع على فعال. فلا يقال مثلا في جريح او جريحة جراح واعترض بصحيح اللامي عن نحو اه معتل اللام مثل قوي فقوي وان كان فعيل بمعنى فاعل لكنه لا يدمع على فعال فلا فلا يقال فيه قواي. طيب ثم قال وشاع في وصف على فعلان او انثيه او على فعلان وشاع في وصف على فعلان. الان بعد ما انهى الاوزان التي يطرد فيها وهي ثمانية انتقل الى الاوزان التي يشيع فيها وبينت لكم قبل قليل انهم يفرقون بين الاضطراب والشيوع. فالاضطراد يعني قياس. الشيوع يعني كثرة لكنها لم تصل الى حد القياس بعد. لكنها لم تصل الى حد القياس بعد قال وشاع في وصف على فعلان او انثيه تعلان يؤنث بتأنيثين اما بالتاء فعلانة او بالالف فعلى. على ما مر معنا في باب ممنوع من الصرف فهذا معنى انثيه لان له مؤنثان فعلان. احيانا المؤنث بالتاء واحيانا يؤنث بالالف فيقول وشاع في وصفر على فعلان فبالتالي فعلان وفعلا وفعلانة هذه الثلاث شاع فيها ان تجمع على فعال. كذلك الوصف الذي على وزن فعلان. اذا الوصف على فعلان وصف وليس اسم. الوصف الذي على فعلان وانثيه وهما فعلانة وفعلا هذه ثلاثة كذلك فعلان ومؤنثها فعلانة فهذه خمسة فعلان وانوثة فعلانة فهذه خمسة. هذه الخمسة يشيع فيها ويكثر فيها فعال تمام؟ وقالوا مثله فعلانة ثم قال والزمه في نحوه طويل وطويلة تفيء. هذا سيأتي معنا والزمه فيه. كلمة والزم يعني هناك حالة يجب فيها ان يجمع على فعال ولا يسمع غيره او لا يجوز غيره. سنأتي الى هاي الحالة لكن دعونا اولا نقرأ كلام الاشبوني. قال وشاع اي كثر استعمال فعال وان لم يصل الى مرحلة الاضطراب في وصف على فعلان بفتح الفاء وانثيه وهو فعلاة وفعلة. فمثال ذلك غضبان غضاب تقول غضبان غضاب وغضب غضاب وندمانة مؤنث نادم عفوا مؤنث ندمان ندمان مؤنثه ندمانة فانه تجمع على ماذا؟ ندام او على وصف على وزن فعلان المنفع مثله انثاه فعلا. فتقول في خمصان قمصان ماذا؟ خماس وخمصانه بالتاء ايضا خماس. طيب تنبيه افهم بقوله وشاعة انه لا يضطر انه عبر بالشيوع وليس بالاضطراد. وهو ما صرح به فعلا في شرح الكافية. وان كان كلامه في التسهيل يدل وعلى انه ايضا مضطرب في هذه الخمسة وليس مجرد شيوع لذلك احيانا ابن مالك واضعا انه قد يغير اقواله من كتاب الى اخر ثم قال والزم هذا الوزن وهو فعال في نحو طويل وطويلة. يعني فعيل وفعيلة فعير وفعيلة مما عينه واو ولامه صحيحة. فعيل الذي بمعنى فاعل وهذا مر معنا في البيت ثمانمية واحداش وفيه فعيل اذا وصف فاعل. فعيل بمعنى فاعل. اذا كانت عينه واو ولامه صحيحة هنا يجب جمعه على فعال وجوبا ولا يجمع جمعا اخر. لذلك قالوا الزمه. فهذا يعني لو انه ذكر مع البيت السابق لكان اولى لذلك قال والزمه فيما كان عينه واو ولامه صحيحة. من فعيل بمعنى فاعل وفعيلة. فعيل او فعيلة اذا كان واو عينه واو ولامه صحيحة فتقول فيهما طوال. ومعنى اللزوم انه لا يجاوز. يعني يجب هذا ولا يجمع جمعا اخر. فتقول في طويل وطويلة طوال ولا يجوز تجاوزه اي ان يجمع جمع تكسير اخر الا جمع تصحيح يعني بدك تروح تجمع جمع تصحيح تمام اللي هو جمعه المذكر السالم او المؤنث السالم طويل طويلين طويلة فش مشكلة. لكن كجمع تكسير لا يوجد الا هذا الجمع له لزوم انه انتم ستلاحظون بل لاحظتم اظن ان كثير من الاوزان التي ذكرها يعني نفس الوزن يذكر له في له هذا الجمع وهذا الجمع وهذا الجمع. وقد تجد في هذا الجمع وهذا الجمع. فاوزان المفرد اوزان المفرد الوزن الواحد قد يجمع على اكثر من جمع كثرة. لا يشترط ان يكون على جمع واحد. لاحظوا نفس الوزن زي فعل وفعل وفعل. لاحظ انا ذكرناها في اكثر من سورة لكن احيانا لا هناك بعض الصيغ الافرادية لا تجمع الا جمع تكسير واحد ليس لها الا هذا الجمع. فهذا الذي يقول فيه والزمه في كذا. طيب لذلك اتى سيلخص يعني ما سبق قال تنبيه قد اتضح مما تقدم ان فعال مضطرد في ثمانية اوزان. اللي هي ذكرناها فعل وفعل وفعل وتعالى وفعل وفعل وفعيل وفعيلة وشائع في خمسة اوزان فعلان وفعلة وفعلان عفوا. فعلان وفعلة وفعلانة وفعلان وفعلانة وباقي ذلك استعماله فيه مقتصر على السماع محفوظ لا يقاس عليه. فقالوا مما يحفظ فيه ايضا في فاعول فتقول في خروف خراف على وزن فعال. وفعل لقاح ونمر نيمار. كل ذلك كل يؤمنون الى النهاية كله يعني محفوظ لا يقاس عليه فعليك ان تقرأه ثم قال وبفعول فاعل نحو كبد. الان سينتقل الى جمع اخر بحمد الله وهو طعون فعول هذا الجمع اين يستعمل؟ قال وبفعول فاعل نحو كبد يخص غالبا. شف هذا التعبير يخص غالبا يدل على انه غالب فيه وليس يعني لازما كذاك يضطرد في فعل في فعل اسما مطلق الفاء معنى مطلق الفاء كانت الفاء مفتوحة او مضمومة او مكسورة فعل وفعل وفعل ولاحظ من فعل وفعل وفعل مرت معنا في اكثر من في وغيرها فانتبهي انه نفس الوزن قد يستعمل له اكتر من جمع تكسير على سبيل الاضطرار والقياس طبيعي ما في مشكلة يقول من امثلة جمع الكثرة فعول. وهو مضطرد في كل اسم على وزن فاعل نحو كبد. فتقول كبد كبود ونمر نمور واشار بقوله يخص الى انه لا يجاوز فعولا الى غيره من جموع الكثرة غالبا. انه يعني ما كان على وزن اسما وليس وصفا فانه بدناش نقول يلزمه فعول لكن في العادة لا يتجاوز فول. في العادة لا يتجاوز فعول لكن ممكن يتجاوز احيانا نعم لذلك قال واشار بقوله غالبا الى انه قد يجمع على غير ذلك. مثلا نمر مرت معنا قبل قليل انه سمع فيها نيمار على وزن فعال. فهذا من القليل. قال كذلك يضطرد وهذا الجمع وهو فعلول في فعل اسما مطلق الفاء اي يطرد ايضا فعل في اسم على فعل او فعل او فعل وهو معنى قوله مطلق الفاء معنى الاطلاق اي فتح او كسر او ضم. نحو كعب وكعوب وحمل وحمول وجنود. واحترز بالاسم عن الوصف مصاب وجلف وحلو فلا يجمع على فعول الا ما شد من مثلا زي ضيف وضيوف فمثل هذا لانه الضيف هنا وصف فجمعه على ضيوف وهذه كثيرة ممن نستعملها. جاءني ضيوف هذا جمع شاذ جمع ضيف على ضيوف جمع شاذ ليس على القاع ولكن سمع. طيب اه اضطراب فعول في فعل في فعل مشروط قال بالا تكون عينه واو كحب وشذ فوود في فوت ومشروط في فعل بان لا تكون عينه واو ايضا كحوت ولا لامه ياء كمجز والا يكون مضعفا ايضا مثل خف عين ولام جنس واحد. وشد قولهم في آآ نؤي وصدق آآ عفوا نؤي في جمع نؤس وشذ نؤي في جمع وان كانت لامه يعني هذه المشكلة في ان هو فعل ولامه ياء كذلك بني على ماذا؟ طبعا راح تقول لي على وزن فعول بقول لك هو على وزن فعول لكن صار في اعلانات فاصبح على هذا الوجه قال والنؤي ما هو؟ هو حفرة كانوا يحفرونها حول الخيام قديما. حتى يمنعوا دخول الماء الى الخيام. هاي تسمى وشعراء كثيرا ما يقتلون بها في اشعارهم طيب اذا فعول يستعمل في فاعل اسما وفي فعل وفعل وفعل اسما ايضا. ويستعمل ايضا في فعل فيستعمر ايضا في فعل بفتحتين لذلك قال وفعل له. اي وفعل ايضا له هذا الوزن. والاصل انه مقيس وتقول في اسد اسود وفي شجن شجون وفي ندب ندوب وفي ذكر ذكور. طيب آآ فايضا فعل مما يضطر فيه الفعول هنا قال تنبيهات الاول تردد كلام المصنف في ان فعول هل هو مقيس في فعل او محفوظ يعني المصنف في كتبه المختلفة التسهيل وشرحه والكافية وشرحها والالفية. في مختلف كلامه اختلف كلامه. فمرة جعل جمع تفاعل على فعول مقيس كما هو ظاهر كلامه في الالفية. ومرة جعل جمع فعل على فعول مجرد محفوظ وليس مقيسا. قال فمشى في تسهيل على الاول انه مقيس ومشى في شرح الكافي على الثاني انه محفوظ. وبه جزم الشارح وهو ابن الناظم. جزم ابنه في شرحه هي على الالفية انه محفوظ وليس مقيص. لكن ظاهر كلامي هنا في الالفية انه موافق للتسهيل انه مقيس. فانه لم يذكر في هذا النظم بل الا ما هو مطرد ولم يذكر يعني ابن مالك في كل جمع التكسير لم يذكر الاشياء المحفوظة غير المقيص وانما في كل هذا الباب عم يذكر ما هو مضطرد او شائع. او قليل. واما اما المحفوظ السماعي فهو لا يذكر هنا في الالفية تمام وهذا الذي يرجح انه قصد في الالفية ما قصد في التسهيل وهو بقوله وفعلوا له يقصد بلهو القياس وليس مجرد الحفظ ولما لم يذكر غيره يشير الى عدم اضطرابه غالبا يعني الشيء الذي لا يذكره يشير الى عدم اضطرابه غالبا بقد او نحو قل او نذر يعني هو ابن مالك اذا يريد ان يخبرك ان الشيء لا يضطرد فيها وان هذا الجمع لا يطرد في كذا يشير الى عدم بعبارة قلة ندرة شذة. وهنا لم يقل ذلك. طب ابن الناظم كيف فهم هذا البيت؟ ابن الناظم قال ويحفظ فعول في فعل ولذلك قال اي والدي المصنف وفعل له اي يعني له فعول يعني سمع له فعول ولم يقيده بالاضطراد فعلم انه محفوظ. اه هنا بقول له لأ فاهمة غلط مش وعلم انه معروف. قال فهمك يا ابن الناظم لكلام والدك غلط. لانه الاصل ان والدك اذا اراد ان يدل على القلة او الشذوذ يعبر بالقلة او الندور. هنا قال ففيه نظر لان مثل هذه العبارة انما يستعملها المصنف في الغالب في الاضطراب على ما هو بين من صنيعه في الابيات السابقة واللاحقة. فهذه مناقشة اذا من الاشمون تاني اذا قلنا ان فعول مقيس في فعل فذلك ايضا مشروطا بشرطين. ايضا ان يكون اسما وليس صفة ثانية الا يكون مضاعفا. فلا يقال في نصف نصوص ولا في لا بأس طبعا نصف لانه وصف. ولا يقال في لبب لبوب لانه مضاعف عين ولام جنس واحد. وشد في قولهم قلل طلول. التمرين الثالث جعل المصنف فعول في التسهيل في كتابه التسهيل يعني على ثلاث مراتب هذا الجمع جعله على ثلاث مراتب. ما هو مقيس فيه وهي الاوزان الاربعة التي ذكرناها وبفعول فاعل وفعل وفعل وفعل ونضيف له ايش ماذا؟ فعل ايضا وهي الاوزان الاربعة اظنها تصبح خمسة. اليس كذلك علم وفعل وفعل وفعل وفعل فهي خمسة. مقيسا في الاوزان الاربعة المذكورة في النظم بشروطها مذكورة. اظن انها خمسة وليست اربعة. فلماذا جعلها اربعة؟ يعني هذا يحتاج الى نظر قال وجعله مسموعا في فاعل اذا كان وصفا غير مضاعفة كراد غير غير مضاعف كراد ولا معتل العين كقائم لانك اراد هذا مثال على المضاعف هذا لا يأتي فيه. وكذلك ولا معتل العين كقائم. فمثال ما كان مسموعا فيما كان على وزنه تفاعل وصفا غير مضاعف ولا معتل العين. مثال ذلك لك شاهد وشهود فشاهد هذا وزن فاعل وهو وصف ما في تضعيف ولا معتل العين. فيجمع على شهود بس هذا سماعي وجعل منه الشاذ وشاذا وذلك في نحو ظريف وانس ظريف وانسة طريف وماذا وانسه وحص واسينا والاسيرة قالوا والسير يدفر لي السير والحبل. يضفر اي يلف ليتغرى عنانا فظريف وانس واسينا قال تجمع على فعول شاذة والاصل ان الشذوذ هو شكل من اشكال السماع الا اللهم اذا قصد بالسماع الشيوع الا اذا قصد بالسماع الشيوع الذي لم يصل الى حد اه الاضطراب فهو يقول لك جعل فعول اما مقيسة واما مسموعة واما شاذة يعني هل الشر غير المسموع احنا كنا قبل قليل نجعل الشاد من قبيل المسموح لكن هنا قد يكون قصده بالمسموع ما كان شائعا لكنه ليس مقيسا بعد. شائعا لكنه ليس مقيسا بعد. طيب ثم قال وللفعال فعلان حصل هنا سننتقل الى فعلان وفعلان احبابي الكرام في الحقيقة هذه من جموع الكثرة لكنها مرت معنا سابقا فعلا هذه من جموع الكثرة لكنها مرت معنا سابقا. اين مرت معنا في قولهم وغالبا اغناهم فعلا في فعل انه قلنا فعلا يغني عن جمع القلة وغير ما افعل فيه مضطرد من الثلاث اسما بافعال يرد وغالبا اغناهم فعلا في فعل كقولهم سردان فالاصل في جمع القلة اذا لم يطرد فيه افعل وغير ما افعل فيه مضطرب من الثلاثي غير ما افعل فيه مضطرب من الثلاثي الاصل في جمع القلة فيه ان يدمع على افعال. الا في واحد تغني فيه بجمع الكثرة عن جمع القلة. وهو قول وغالبا اغناهم وفعلان في فعل. ففعل اه يجمع على فعلان كثيرا وفعلان فيه تغني عن الجمعي القلة فهذا مر معنا فهذا موطن مقيس فيه فعلا. هنا ذكر موطنا اخر تقاس فيه فعلان وهو فيه فعال. فقال من امثلة لجمع الكثرة فعلا وهو مضطرد في كل اسم على فعال. اسم ليس وصف. على فعال. فتقول غراب طعان وهو اسم يجمع على غربان وغلام ايضا اسم على فعل يجمع على غلمان. وقد تقدم عند قوله وغالبا اغناهم فعلان في فعل التنبيه على انه مضطرد ايضا في فعل كقوله كسرد وسردان فهذان موطنان يضطرد فيها فعلا موطن ذكره هنا وموطن ذكره سابقا فبدك تجمع كلامه. طيب وشاع هو ماذا قال اه وشاع في حوتا. كلمة شاع زي ما حكينا تدل على الكثرة التي لم تصل الى حد الاضطراب فهذا فرق في المصطلح عند ابن مالك قال وشاع اي كثر في هذا الوزن وهو فعلا لماذا؟ وشاع في حوت وقاع مع ما ضهاهما. اي في كل اسم على وزن فعل او على وزن فعل بشرط ان نووي العين كل ما كان على وزن فعل او فعل وهوي العين فهذا يكثر فيه فعلا. فالاول ما كان على وزن فعله حوت يجمع على حيتان ونون يجمع على مينان وكوز يجمع على كيزان والثاني وكان على فعل واوي العين قاع فالاف هنا منقلبة عن واو قاع قيعان وتاج ديجان وجار جيران. طيب قال تنبيه هو مطرد في الاول من هذين ويقصد به فعل كما صرح به بالشرح الكافية واقتضاه كلامه في التسليم. في بعض المواطن ابن مالك عم بعبر بالشيوع. ويكون في كتاب اخر نصا على الاضطراب او بالعكس. فهذا يعني يدل على الرجل يتوسع علمه ويختلف وكلما رأى شيئا وظهر له شيء قد يختلف المصطلح الذي يستعمله. ثم قال وقل في غير ماءه قل مجيء فعلان في غير ما ذكر فهذا يحفظ ولا يقاس عليه فمن ذلك في الاسماء قولهم قن وقنوان وسوار وصيران والسوار قال هو آآ قطيع بقر الوحش. وفي قولهم غزال غزلان وخروف خرفان. شف احنا كخروف خرفان وهذا كله من القليل الشاد. وظاليم والظاليم هو ذكر النعام ذي المال وهكذا. طيب ثم ذكر تنبيهه ايضا اقرؤوه يعني من باب الفوائد ما بدي اشوش عليكم اكثر من ذلك. دعونا ننتقل الى وزن اخر وهو ماذا؟ قولهم وفعلا اسما وفعيلا وفعل غير معل العين فلان شمل. الان سينتقل الى وزن اخر العاشر هذا الذي نأخذه اليوم. الحمد لله. وهو فعلا بضم الفاء قبل شوي كنا نحكي عن فعلان بماذا؟ بكسر الفاء. الان سننتقل الى فعلان وهو بضم الفاء وهذا العاشر الذي نأخذه اليوم فقال وفعلنا اسما وفعيلا وفعل غير معلل عين فلان شمل اي من امثلتي. جمع من كثرة فعلان وهو مقيس في كل اس من في كل اسم وليس وصفا على وزن فعل نحو بطن وبطنان وظهر وظهران او فعيل مثل قضيب وقضبان او فعل صحيح العين ففعل اذا كان فعل لازم تكون فعل صحيحة العين. لذلك قال وفعل غير معلل عين. مثل ذكر وذكران وجمل وجملان. وخرج بقوله اسما وفعلا اسما نحو ضخم وجميل وبطل ضخم على وزن فاعل وجميل على وزن فعيل وبطل على وزن فعال لكن هذه الثلاثة كلها اوصاف. فقوله اسما هذا وان كان في الظاهر قيد لفعل لك لكنه ايضا قيد لفعيل وفعل. واما قوله غير معلل عيني فهذا قيد في فعل وحدها. قيد في فعل وحدها. قال نحو اود فلا يجمع على فعلان قود لا يجمع على ماذا؟ على فعلان. طيب تمام قال تنبيهات. الاول ذكر المصنف في شرح الكافية وتبعه الشارع وهو ابنه في شرحه على الالفية في امثلة فعل نحو جذع وجذعان وذكر في التسهيل ان فلان يحفظ في جدع ولا يقاس عليه لانه صفة يعني هو في التسهيل قال الجدع هو صفة. فجمعه على جدعان هذا يكون ماذا حفظا وليس قياسا. الثاني اقتضى كلامه ايضا ان نحو ذئب وذئبان غير مقيس. وصنع في الشهر الكافي انه قليل. لكنه في التسعير عده من المقيس ذئب انا وزني فعل تاني في خلاف هل الوزن فعل اسما يدخل هنا مقيس ولا غير مقيس؟ في الكاف يقال قليل وفي التسهيل قال مقيس. الثالث اقتضى كلامه ايضا ان فعلان قيس في نحو سيف وقوس وقاء وعوي لانه لم يشترط صحة العين ان تكون العين صحيحة. وهنا في سيف وقوس وقاع كلها كلها العين معتلة. الا في الاخير وهو فعل. فهذا يدل على انه اشتراط صحة العين قال انه لم يشترط صحة العين الا في اخيرا وهو فعل سيف على وزن فعل وقوس على وزن فعل وقع على وزن فعل ففعل لم يشترط فيها صحة العين. وعويل على وزن فعيل. وهذا ايضا لم يشترط فيها صحة العين. وانما قوله غير معلل عين هذا قيد في فعل فقط اللي هو الاخير لانه لم يشترك صحة العين نعم الا في الاخير وهو فعل بفتحتين. الرابع مما يحفظ فيه فعلان مثلا حاجز حجزان مو نادي يبدأ في الامثلة المحفوظة وهذا ما اقول يعني لا نهاية له كما يقولون. ثم يقولون ولكريم وبخيل فعلاء هي فعلاء لكن حذف الهمزة للبيت يعني حول الممدود الى مقصور ومر معنا انه يجوز هذا في الشعر كثيرا ان تنطق الممدود مقصورا. ولكريم وبخيل فعلاء كذلك ما ضاهاهما قد جعل وناب عنه افعال فيهم علاما ومضعفا وغير ذاك قلب الان سنذهب الى رقم احنا وصلنا رقم عشرة نذهب الى رقم احداش وطنعش فعلاء تمام وافعل الى بو علاء وافعلاء فقال من امثلة جمع الكثرة وعلاء وهو مقيس في فعيل اذا كان وصفا ها وعلى اين يكون مقيس؟ في فعيل اذا اذا كان وصفا لمذكر عاقل بمعنى اسم الفاعل اه فاعيل بوصف لمذكرة عاقل بمعنى اسم الفاعل ليس مضعفا ولا معتل اللام فشمل الذي بمعنى اسم الفاعل طبعا قوله وصف لمذكر عاقل بمعنى اسم الفاعل سواء اسم الفاعل من الثلاثي او من ما فوق الثلاثي لذلك قال فشمل الذي بمعنى اسم الفاعل ما كان اسم فاعل من الثلاثي وهو على وزن فاعل مثل كريم وبخيل وظريف. وما كان بمعنى مفعل وهو اسم الفاعل من فوق الثلاثي بضم الاول وكسر ما قبل الاخر نحو سميه بمعنى مسمع وما كان ايضا بمعنى مفاعل وهو اسم فاعل من فوق الثلاثي. نحو خليط ومخالط. فكل هذه تجمع على فعلاء مفعل ومفاعل. فيقال كرماء وبخلاء وظرفاء وسمعاء وخلطاء. وخرج بقوله الوصف الاسم مثل قضيب ونصيب فهذا لا يجمع على قضباء ولا نصباء وخرج بقوله المذكر المؤنث مثل رميم وشريفة فلا يقال عظام رمماء ولا نساء شرفاء. فلا يقال عظام ربما ماء ولا نساء شرفاء تمام قال واما خلفاء في جمع خليفة وسفهاء في قولك نساء سفهاء فهذا بطريق الحمل على المذكر كان ان تقول في خليفة خلفاء مع انه مؤنث في التاء وفي نساء تقول نساء سفهاء وان كان هذا وصف لمؤنث آآ فهنا قال هذا بالحمل على المذكر هذا بالحمل على المذكر كانك جعلتهم في حكم مذكر وليس اصيلا. قالوا وبالعاقل خرج قولي العاقل لما قال وصف لمذكر العاقل خرج غير العاقل. اقول لك مكان فسيح فلا يقال فسحاء. وبكونه معنى فاعل ما كان بمعنى مفعول من قتيل وجريح. فلا يقال قتلاء ولا جرحاء وانما يقال قتلى وجرحى كما مر معنا قبل قليل الوزن فعلى. وشدد فين ودفناء وسجين وسجناء فهذا من الشاذ. وجليب وجلباء وساتير الى اخره هنا ذكر لما شذ. هذا الشاذ كما قلنا باب واسع تنبيهات اشار بذكر المثالين هو قال كريم وبخيل وهكذا قال ابن مالك. ولكريم وبخيل. لماذا ذكر الكريم؟ وذكر البخيل؟ قال اشار الكريم والبخيل الى استواء الوصف المدح اعوذ كريم صفة مدح. وبخيل صفة ذم. قال استغاء وصف المدح والذم مما استكمل الشروط الباقية. فسواء كان صفة متى او كله يدمع على فعلاء ثم قال وقوله لما ضاهاهما قوله ابن مالك كذا لما ضهاهما آآ المشابهة هنا تحتمل ثلاثة صور المضاهاة والمشابهة تعتمد ثلاثة صور. المشابهة في اللفظ والمعنى في اللفظ ان يكون عاوز فعيل والمعنى يدل على مدح او ذم. مثل ظريف وشريف وخبيث ولئيم. وتحتمل المشابهة في اللفظ دون المعنى فقتيل وجريح هي مشابهة لكريم وبخيل في اللفظ. لكنها تختلف في المعنى لانها بمعنى مفعول طيب وهذا غير صحيح في كلا الصورتين اذا كان اه المشابهة في اللفظ والمعنى هذا بالتأكيد نعم يكون مضاهيا لهما. اما اذا كانت المشابهة في اللفظ دون المعنى كقتيل وجريح فهذا لا لا يجمع على فعلاء كما مر معنا. واما المشابهة في المعنى دون اللفظ هذه الصورة النتايج اللي فيها التدقيق اذا كان هناك ما يشابهها في المعنى دون اللفظ اي ما يدل على وصف لمذكر عاقل بمعنى اسم الفاعل وهو غير مضاعف ولا معتل له لكنه ليس على وزن فعيل وانما كان مثلا على وزن فاعل مثل صالح او لازم فعال مثل شجاع فصالح وشجاع يدل على وصف لمذكر عاقل بمعنى اسم الفاعل وهو غير مضاعف ولا معتل لله. فهذا مشابه في المعنى دون اللفظ. لانه ليس له وزن فعيل مثل صالح وشجاع وفاسق وخفاف بمعنى خفيف من كل وصف دل على سجية مدح او ذم. يعني كل وصف لمذكر عاقل يدل على سجية طبيعة في مدح او ذم. صفات مشبة فهذا ايضا الصحيح فيه انه يجمع على فعلاء. بالتالي فعلاء ليست مختصة فقط بفعيل بمعنى فاعل. بل تستعمر كما في فعيل بمعنى فاعل تستعمل في كل وصف لمذكر عاقل يدل على سجية مدح او ذنب. لذلك قالوا وهذا صحيح ايضا وعليه حمل الشارع معنى كلام الناظم لكنه يوهم ان كل وصف كل وصف دل على زوجية مدح او ذم على فعلاء وان ذلك مضطرد فيه قال ليس كذلك فيهما. اما الاول تواضح البطلان ان هذا هل هو يعني وقد وعلي حمد الشارح معنى كلام الناظر لكنه كما قلنا يوهم ان كل وصف دل على زجية مدح او لم يجمع على فعلاء يقول هذا باطل ليس كل وصف يدل على سجية مدح او دم يجمع على فعلاء بل ما كان على وزن فاعل او فعال كما سيأتي وليست كل وصف فهناك اوصاف تدل على سجية مدح او دم ولا تجمع الاف وعلاء فهذا يجب ان ينبه عليه. قال واما الثاني وان ذلك مضطرد في هل ووصل الى مرحلة الاضطرار؟ قال ان المصنف وهو ابن ما ذكر في التسهيل انه لا يقاس منه الا ما كان على فاعل او فعال او اظنها فعال فاعل او فعال مثل شجاع. كما مثلت وليس فعال هذا يعد هو فاعل او فعال. وذكر آآ فيه وفي شرح الكافي ان نحو جبان مما كان على فعال او سمح وخلم وهو الصديق آآ مما ندر على فعلاء وكذلك قول في جمع الرسول والصلاة وفي جمع ودود ودداء فكل هذا مقصور على السماء. اذا ليس كل وصف يدل على سجية مدح او لم يجمع على فعلاء بل ينبغي ان يكون على الصحيح اما على وزن فاعل او على وزن فهذا يلحق فعيل فهذا الذي يلحق بفعيل. طب الثالث ما ذكرته من انه كل وصل دل على سجية مدح انا اذمن وهو على وزن فاعل او فعال. حكمه حكم فاعل المذكور في جميع الافعال هو ما ذكره في التسهيل. واقتصر في الشرح الكافي واتبعه الشارح على فاعل دون فعال. واقتصر على فاعل التي بمعنى بالمدح دون الذنب كذا يعني فاعل التي على معنى المدح. بل ذكر في الكهف ان فعالا اصلا او فعال مما يقتصر فيه على السماع لكن انا ما ادري لماذا من هنا المحققون لهذا الكتاب مقررون على فعالية و عال وليست فعال فارجو تعديلها في كل المواطن. طيب ثم قال وناب عنه افعلاء في المعللاما وفي المضعف لانه قلنا كل ما كان وصفا لمذكر عاقل بمعنى اسم الفاعل غير مضاعف ولا معترض لله. فما كان مضاعفا او معتل لها فانه يجمع على ماذا؟ على افعال. على افعال. فمثال معتل اللام غني اغنياء وولي اولياء لاحظوا ان اللام معتلة. ومثال المضاعفة ومكان عين ولام من جنس واحد شديد اشداء وخليل اخلاء وهذا لازم يعني جمع هذه على افعال لازم وليس فقط قياس مضطرد لازم الا ما ندر وتقدم انه ندر في تقييم مثلا ان تقول تقواء وساخيس خواء وسرياء وما شابه ذلك وان كان هذا اصله ان يجمع على افعال وليس على فعلاء يعني كل هذه جمعت على فعلاء وان كان الاصل ان تجمع على افعال لانها كما قلنا معتلة. معتلة اللام. قال وغير ذلك قليلة ان ورود افعال ان افعلها وهذا وهو الثاني عشر اه استعماله في غير ذاك قليل. مثل صديق اصدقاء وظنين اظناء ونصيب واعزباء وهكذا ثم انتقل فقال فواعل لفوعل وفاعلي. وفاعلا مع نحو كاهل وحائض وصاهر وفاعلة. وشد في الفارس مع ما مات له الان انتقل الى الجمع الرابع عشر او عفوا الثالث عشر وهو ماذا؟ وهو وزن فواعل فقال فواعد طبعا احنا اليوم النا اغلب وهذا حقيقة يعني قواعد عامة لا يوجد فيها الا ان تقرأ وتحفظ. بدك تحفظ الالفية حتى تعرف كل جمع اين ذكر وتقرأ الشرح باتقان وتلخص لانه بعض الضوابط قد لا يذكرها ابن مالك ويشير اليها الاشموني. فهنا مثلا فواعل هذا الجمع اين يكون مطردا؟ ذكر سبعة مواطن للتراضي. فقال من امثلة جمع الكثرة فوائد وهو مطرد في سبعة اولها في فوعل فتقول في جوهر جواهر. وثانيها في فاعل بفتح العين. طابع طوابع وثالثها في فاعلاه نحو قاصع وقواصع وربيعها في فاعل اسما على من كان او غير عالم نحو جابر وجوابر وكاهل وكواهل لذلك قال وفاعلان مع نحو كاهن. والى هذا التنويع اشار بلفظ نحوي مع نحو كاهل كلمة نحو كاهل اراد ان يدل بها على انه سواء كان علم او غير علم. فهذا مراده بالتنويع يعني علما او غير علم الخامس ما كان على وزن فاعل صفة لمؤنث عاقب كل ما كان فاعل صفة لمؤنث عاقل مثل حائض فهو صفته مؤنث عاقل على وزن فاعل. فتقول حائض وحوائط. وسادسها مكان فاعل. صفة لمذكر غير عاقل نحن صاهل وصواهل. وسابعها فاعلة مطلقا. نحو ضاربة وضوارب وفاطمة وفواطم مطلقا يعني سواء كان اسما او وصفا. فالوصف ضارب وضوارب والاسم فاطمة وفواطن. وناصية ونواصب. وزاد في الكافية وزنا ثامنا عليها وهو فوعلة افتحوا صومعة وصوامع. وذكر في التسهيل ضابطا يجمع كل هذه الانواع. فقال فواعل هي لغير فاعل الموصوف به مذكر عاقل من مثانيه اذا كل فاعل وصف لمذكر عاقل لا تجمعوا على فواعل ممتاز. اما ما كان غير فاعل الموصول به مذكر عاقل مما ثانيه الف زائدة او واو غير ملحقة او ملحقة بالخماسي تمام؟ فواعل لغير فاعل الموصول به مذكر عاقل من مثانيه الف. يعني من كل ما ثانيه الف زائدة تمام من مثانيه الف زائدة او واو غير ملحقة بالخماسي واعتذر قولي غير ملحقة بالخماسي من نحو خورنق. فانك تقول في جمعه خرانق بحذف الواو فلا تدمعه على فواعد. انه هاي الواو واو الحاقية. قال ولا خلاف في اضطراد فواعل في هذه الانواع. الان اذا صعب عليك ضابطا الذي ذكره في التسهيل خلاص احفظ ما ذكره بمالك هنا فواعل لفوعل وفاعل وفاعله او كاهل وحائض وصاهد وفاعل ايه ده وشذ في الفارس مع ما مات لها لا سنعرف ما معنى وشد في الفارس ما مماثلة؟ يقول آآ ولا خلاف في اضطراد فواعل في هذه الانواع الا السادس. فقال جماعة من المتأخرين السادس وهو ماذا؟ وهو كلمة صاهل. وهو فاعل وصف لمذكر غير عاقل بعض المتأخرين قال انه شاذ فيه ونسبهم في شرح الكافي قال الى الغلط قال انتم غلطتوا وقال نص سيبويه على اضطراب فواعل في فاعل صفن مذكر غير عاقل. فهذا نص سيبويه كما قال ابن مالك. لذلك خطأ هؤلاء قال وانما الشاذ يا قوم هو فارس وفوارس فيما كان فاعل صفة لمذكر عاقل اما صفة لمذكر غير عاقل فهذا قياس اما صفة لمذكر عاقل فهذا هو الشاهد. لذلك قال وشذ في الفارس يعني ما كان على وزن فاعل وصف لمذكر عاقل. يعني هذا هو الشاذ وقد اشار الى هذا بقوله وشد في مع ما ماثله وذلك قول في فارس وناكس وهالك وغائب وشاهد فوارس ونواكس وهوارك وهوائب وشواهد فهذا وان سمع لكنه شاذ وكلها صفات للمذكر العاقل وتأول بعضهم ما ورد من ذلك على انه ليس وصفا لمذكر عاقل بل هو وصف للطوائف فيكون بالتالي قياسيا فتقول مثلا في جمعه على هوالك اي طوائف هوالك. والطوائف والطوائف هي ليست عقلاء هي غير عقلاء. فوصفها بانها هوالك يكون قياسيا. طيب تن بي شذ ايضا فواعل في غير ما ذكر. وكل ما كان شاذا هذا انتم تقرأونه. يعني حتى لا نشكل عليكم طيب اذا خلاص نقف اليوم ان شاء الله عند هذا القدر وان شاء الله في المحاضرة القادمة نشره في اخر يعني الاوزان الاخيرة من جمع التكسير ونعرف اين تكون مضطردة وهذا نهاية مقامنا اليوم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا