بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله ايها الاخوة والاخوات جميعا في مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك سائلينه سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما انتهى بنا الحديث احبابي الكرام في المجلس السابق الى منتصف باب النسب تقريبا. وكان البيت الذي وصلنا اليه قوله واخر ما شرحناه قوله اه وفعلي في فعيلة التزم وفعلي في فعيلة حتم وعرفنا ان هذا البيت له وشرطان الشرط الاول كما جاء في التنبيه الثاني والاخير الذي قرأناه في المجلس السابق. الشرط الاول عدم التضعيف. الشرط الثاني عدم اعتلال عين واللام صحيحة. الا تكون العين معتلة واللام صحيحة في نفس الوقت. وسيأتي بيان ذلك في الابيات اللاحقة باذن الله. اذا نشرع في مجلس اليوم. قال ابن مالك عليه رحمة الله طبعا نحن نلاحظ ان كل ما يذكره الان ابن مالك عليه رحمة الله في النسب هو يذكر التغييرات اللفظية التي تطرأ على الاسم نتيجة النسب الان هناك تغييرات اساسية لابد تدخل على جميع الاسماء المنسوبة وجود ياء النسب وما قبلها مكسور. هذا قلنا لابد ان يوجد في الجميع. لكن هناك بعض الاسماء لخصوصيات فيها يحدث فيها تغييرات اخرى زائدة على التغيير الاصيل. وكل باب النسب هو للحديث في الجملة عن هذه التغييرات الطارئة على الاسماء عند ارادة نسبة فيها فقال هنا والحقوا معللان عريا من المثالين بما التاؤوليا. هذا البيت مرتبط بالبيت بالتأكيد يبين فيه ابن مالك عليه رحمة الله اه ان الاسم المعتل اللام العاري من علامة التأنيث في اخره اذا كان عندي اسم معتل اللام خال من علامة التأنيث في اخره وكان على وزن ماذا؟ فعيل او فعيل. لانه البيت السابق كان عندنا فعيلة وفعيلة نتذكر البيت السابق في البيت السابق كان عندنا احبابي الكرام فعيلة فعيلة ممتاز هو يقول في هذا البيت اذا كان عندي فعيل بدون التاء او كان عندي فعيل بدون التاء وكانت اللام معتلة فانه يطبق على فعيل وفعيل معتل اللام ما تم تطبيقه على فعيلة وفعيلة في اخرها تاء مربوطة. فنحن في البيت السابق ماذا قلنا قلنا وفعالي في فعالية اذا قلنا فعيلة عندما تنسبها تكون فعالي بحذف الياء وفتح ما قبلها. وكذلك في فعيلة عندما تنسبها عندما تقوم بنسبتها فانك ماذا تقوم؟ تقوم بحذف الياء وما قبلها مفتوح تلقائيا. فهنا يقول والحقوا معللام عري عري من ماذا من علامة التأنيث والحقوا معللة من عري من التأنيث من المثالين السابقين المذكورين في البيت السابق بما التاؤولين الحقوا معلل لام عاري من علامة التأنيث بما كان فيه علامة التأنيث بما اولي اي بما كان فيه تاء التأنيث واتبع في اخره بتاء التأنيث تمام؟ نلاحظ الامثلة التي اتوا بها. فقالوا في النسب فقالوا في النسب الى عدي عدي على وزن ماذا؟ عدي على وزن فعيل عادي على وزن فعيل. لكن نلاحظ ان اللام معتلة. اللام ياء فعادي عندما تنسبها تنسبها على وزن ماذا؟ عدوي فعلي فعلي. اللي هو نفس الوزن السابق. فعلي عدوي ونفس الشيء قصي قصي على وزن فعيل ولكنه معتل اللام اخره اللام هنا ايضا ياء حرف علة فتقول ايضا ماذا؟ قصوي. هذا هو الذي يقصده ابن مالك بقوله والحقوا معللا من عريا من المثالين بما فعيل ملحق بفعيلة. وفعيل ملحقة بفعيلة بشرط ان تكون اللام معتلة تمام والحقوا معل لام عري من المثالين بمتة اوليا. قال كما قالوا في النسب الى غنية وامية غنوي آآ غنوي واوماوي نفس الشيء يقول كما قالوا في النسب الى غنية وامية يعني كما لو كان عندنا آآ فعيلة لو كان عندنا فعيلة ولا ومعتلة او فعيلة ولامها معتلة. مثل ماذا؟ مثل مثل على فعيلة بغنية غنية على وزن فعيلة فانك نفس الشيء ستقول غنوي وامية على وزن فعيلة فانك ماذا ستقول فيها؟ وماوي. اليس كذلك؟ فكذلك ما كان خاليا من التاء ومعتل اللام. فانه يعامل نفسه المعاملة قالوا وظاهر كلامي ان هذا الالحاق وهذا القياس واجب. وقد صرح بذلك في كتابه الكافية وصرح به ايضا ولده ابن الناظم لكن ذكر بعضهم فيها وجهين. اذا هناك رأي اخر يقول لا هذا الالحاق ليس واجبا فهناك وجهان. الوجه الاول هو الحذف كما مثل الحذف للياء الحذف للياء لانه هذا هو الحذف المقصود هنا. الوجه الثاني لا ان تبقى الياء ثابتة وينسب على ظاهره فتقول في قصي قصي وفي عدي عدي بدون ان تحذفا الياء. وهذا اثقل حقيقة لوجود آآ الكسر وهذا اثقل طيب اه لكثرة الدال يخسر كسرة الدال فيها عادية. قال وتناول كلامه نحو اه كسي تصغير كساء وفيه وجهان. قال بعضهم يجب فيه الاثبات. اي الاثبات للياء. فيقال فيه كسيي بياءين مشددتين. واجاز بعضهم فيه كسوي اجاز بعضهم فيه كسا واي بماذا؟ بحذف الياء واجرائه على ماذا؟ على فعيل. واجراءه على فعيل هنا تمام طيب آآ قال فان كان صحيحي اللام فان هذا كله كما قلنا بشرط ان تكون اللام معتلة. اما اذا كانت اللام صحيحة في وفعيل وليست معتلة قال المطرد هو عدم الحذف ولا يلحق فعيلة وفعيلة لا يلحق بفعيلة ولا بفعيلة. كقولهم في عقيل وعقيل عقيلي وعقيلي على اصله بدون حرف الياء. هذا هو مذهب سيبويه وهو مفهوم قوله رحمه الله معللا منه لانه قال والحقوا معللا من فخص الكلام بالمعل. اذا مفهوم المخالفة فان صحيح اللام يبقى على حاله ولا يطرأ عليه هذا التغيير. لكن ذهب المبرد الى جواز الحذف فيهما ايضا في صحيح اللام حتى لو كانت اللام صحيحة فالمبرد يذهب الى ليس الى وجوب الى جواز ركزوا الى جوازي الحذف. فالوجهان عنده مطردان قياسا على ما سمع من ذلك. طب ايش المسموع من ذلك المبرد عنده امثلة حقيقة قوية جدا كما سيأتي. لاحظوا. قالوا ومن المسموع بالحدف قولهم مثلا في ثقيف. ثقافي لاحظوا ثقيف على وزن فعيل لكن لا مو صحيحة طب كيف نسبته العرب؟ نسبته على ثقافي ايضا وحذفت الياء. فاذا لماذا؟ يعني كأن المبرد يقول اذا ليس شرطا ان تكون اللام معتلة. هي هنا ثقيف. اللام صحيحة. ومع ذلك جاء على ثقفي بحذف الياء. طيب. وفي فقيم كنانة. فقيم كانه بطن من كنانة قالوا فقامي نفس الشيء بحذف الياء وقال طبعا هنا من باب الاستطراد قال وانما قالوا فقامي ليفرقوا بينه وبين فقيمي في فقيم تميم كانه هذه او اه اه فقيم كانه فقيم هذه بطن من تميم وبطن من كنانة ففقيم كنانة قالوا فقمي فقيم تميم ابقوها على حالها فقيمي. قال وقالوا في مليح مريح خزاعة موليح يعني بطن من خزاعة ملاحيل يفرق بينه وبين مليحي وهو آآ بطن من بني عمرو بن ربيعة من مليح ابن الهون ابن خزيمة او مليح ابن الهون ابن خزيمة. طيب اه هنا قال ووافق السيرافي المبرد. طبعا هناك امثلة اخرى ظاهرة انني قفزت وعليها وانتقل النظر مثلا سليم قالوا فيها نفس الشيء سلامي قويم قوامي قريش المثال المشهور تقولون قرشي قريش قرشي فهو على وزن فعيل لكن لا ما هو صحيح ومع ذلك سمع الحذف حذف الياء. فاذا المبرد حقيقة له وجهة نظر قوية. له وجهة نظر قوية. لذلك وافقه السيرافي شارح كتاب سيباويه وفي وافق المبرد على انها القياس يظهر حتى في صحيح اللام وليس شرطا ان تكون معتلة اللام كما ذكر ابن مالك في الالفية وقال يعني هذا كلام السيرة فيه الحذف في هذا خارج عن الشذوذ وهو كثير جدا في لغة اهل الحجاز. يعني السيرافي ينصر المبرد ويقول الحادث فعلا كثير ووارد بقوة وليس مجرد مثال ومثالين عندنا امثلة كثيرة شائعة تجعل صحيح اللام كمعلل لام في هذه الجزئية قيل الان هذا كلام اخر قيل وتسوية المبرد بين فعيل وفعيل ليست بجيدة في صحيح اللام لماذا؟ قال اذ سمع الحذف في فعيل كثيرا صحيحة اللام ولم يسمع في فعيل صحيحة اللام الا في ثقيف فقط فلو فرق بينهما لكان اسعد بالنظر. يعني لو ان المبرد قال فعيل صحيح اللام فعيل صحيح اللام هذا الحذف فيه شاذ. وبقاء الياء اصل. واما فعيل صحيح اللام فالحذف فيه جائز مطرد لكثرته وليس على وجهه السدود. هذا قول يعني كانه يقول تفصيلي وسط بين رأي المبرد وبين رأي سيبويه. يمكن ان يكون هذا وجها. طيب نذهب الى البيت الذي يليه قال وتمموا ما كان كالطويلة وهكذا ما كان كالجليلة. اه هذا البيت ايضا مرتبط بنفس البيت ميتين ثمانمية وستة وستين. وفعالي في فعالية تلتزم علي في فعيلة حتم. نحن قلنا انه شرط فعلي في فعيلة وشرط فعلي في فعيلة هو الشرطان. عدم التضعيف وعدم تم اعتلال العين واللام صحيحة. فهنا اتى ليبين انه اذا كانت العين معتلة واللام صحيحة. او كان هناك تضعيف. التضعيف يعني ان تكون العين واللام من نفس الجنس اذا كان هناك تضعيف او العين معتلة واللام صحيحة. ففي هذه الحالة لا يوجد حذف في اه فعيل ولا في فعيلة ولا في فعيل ولا في فعيلة. لذلك قال وتمموا ما كان كالطويلة وهكذا مكانك الجليل. طبعا كلامنا على الاصل وهو فعيلة وفعيلة. الكلام عن الاصول. دعوكم من الثواني والفروع. كلام عن وعيلة وفعيلة ففعيلة وفعيلة. اذا كانت العين معتلة واللام صحيحة. او كان هناك تضعيف بان كانت العين واللام من واحد ففي هذه الحالة يبقى على ما هو عليه ولا يجوز حذف الياء. فقال وتمموا اي لم يحذفوا ما كان من فعيلة او فعيلة معتل العين صحيح اللام الطويلة مما هو لاحظ صحيح اللام طويلة طويل ها طويل. لاحظوا كلمة طويل طويلة ممتاز لاحظوا طويلة على وزن فعيلة لكن العين حرف علة واللام صحيح ليس معتلا. ففي هذه الحالة يكون مباشرة بدون اي حذف. تقول طويلي طويلي طبعا تحذف تاء لان مر معنا ان التاء التأنيث يجب حذفها. تمام فلذلك قال فقالوا طويلي لانهم لو حذفوا الياء. اه طب ليش هون اصريتوا على ابقائها على حالها؟ قال لاننا لو حذفنا الياء هنا وقلنا طه والي ما الذي سيحدث؟ سيحدث ان عندي تحركت الواو وانفتح ما قبلها فستنقلب ماذا؟ ستنقلب فستصبح طالي وهذه طاليمة ليس لها معنى. لا تؤاخذوا بالمعنى الذي نحن فيه. فبالتالي قالوا لانه لو حذف الياء وقالوا طولي لزم قلب الواو لتحركها وتحرك آآ وانفتاح ما قبلها. لتحركها وتحرك ما بعدها وانفتاح ما قبلها. لانه هذا هو الضابط الكامل للحذف. قال ثقة بفعيلة في ذلك فعيلة بالضم. نفس الشيء. فتقول في ماذا؟ فعيلة تقول في نحو لويزة ونويرة تقول لويزي ونويري. ولم يقولوا لوزي ولا نوري آآ اه طبعا نواريون هذا كأنه اسم نبت وآآ الطويلة هذا اسم حي كانه يريد ان يقول هذا اسم حي من احياء العرب. والاحتراز بصحيح اللام لا هو احنا قلنا ان تكون العين معتلة واللام صحيحة. هنا يجب الاتمام. قالوا والاحتراز بصحة اللام من نحو طوية وحيية فانه اذا كانت العين معتلة ممتاز واللام ايضا معتلة حرف الا اذا كانت العين حرف الا واللام حرف الا. فهنا سيصبح عندنا مثل طوية وحيية لاحظوا العين حرف علة واللام ايضا يائية حرف علة. قال فانه يقال فيهما طووي وحيوي على الاصل في فعيلة وفعيلة. فنحذف الياء ونبقي العين واللام. لاحظوا تقول ماذا لانطوية على وزن ماذا؟ فعيلة. لكن حدث اضغام طويل قوية لان احنا لو عاوزين فعيلة احذف التاء طبعا ثم ماذا نحذف؟ نحذف الياء الاولى نحذف الياء الاولى على القاعدة. وتأتي بها على وزن فعالي طووي. فتصبح طوى وي ممتاز مثلا نفس الشيء مثلا المثال الثاني وهو ماذا؟ حيوي في حيية فحيية على وزن فعيلة ممتاز وعندما تأتي بها تأتي بها على القاعدة العامة في فعيلة وفعيلة على وزن فعالي فقالوا ايش؟ حيوي. حياوي طيب قال وهكذا طبعا هنا يعني لربما لعلة تصريفية وانكسار ما بعد الواو لم يقلبوها الفا. هنا انت ستقول لي طب هنا تحرك الواو تقول هنا تحركت الواو وضم ما قبلها. اولا لم يفتح ما قبلها. لكن في حيي لما تقول حيوي تقول تحركت الياء وانفتح ما قبلها تحركت اليوم فتح ما قبلها. لكن لما كان ما بعدها مكسور في حيوي لم يقلبوا الياء الفا. لان ما بعدها جاء مكسورا. وسيأتي معنا ضابط اعلان القلب في الواو والياء الى الف في موطنه ان شاء الله. قال وهكذا تمموا ولم يحذفوا ما كان من فعيلة وفعيلة مضاعفة عفا كجليلا لاحظوا جليلة العين لام واللام لام. كلاهما نفس الحرف. لانها من جلة فهذا مضاعف. فاذا اتيت به على وزن فعيلة جليلة. وكذلك مثلا قليلة من آآ من القلة. تمام؟ فاصبحت قليلة. فهنا نفس الشيء نتمم ولا نحذف فنقول جليلة النسبة اليها جليلي وقليلة قليلي ولم يقولوا جلالي ولا قلالي كراهة اجتماع لمثل اهله. لماذا لم يحذفوا طيب في المضاعف؟ عرفنا لماذا لم يحذفوا في ما هو معتل العين صحيح اللام. طيب لماذا لم يحذفوا فيما هو مضاعف قال كراهة اجتماع المثلين. لاننا لو حذفنا الياء في جليلة فقلنا جللي لاجتمعت لام ولام ملتصقات ولو قلنا قولا لي لاجتمعت لام ولام ملتصقات وهذا فيه كراهة لثقل على اللسان. ثم قال تنبيه ومثل فعيلة فيما ذكر التي اضافها سيبويه كما اخذنا في الدرس السابق فسيباويه. الحق فعول بفعيلة في هذا الباب. وبالتالي الاحكام التي تطبق قال فعيلة آآ فعيلة تطبق على ماذا تطبق على فعول؟ عند سيباوي ثم قال وهمز ذي ما الدنيا لان في النسب. الان انتهينا من موضوع فعيلة وفعيلة والابيات التي تتعلق بها. لاحظوا انها اصابت بها كم بيت يرتبط بها؟ يعني هي عبارة عن ثلاث ابيات هذه الفكرة وثلاثة ابيات لن ينتقل الى موضوع اخر ثم قال وهمز ديم الدنيا نال في النسب ما كان في تثنية له انتسب. الان يتكلم عن الاسم الذي اخره الاسم الممدود. خلينا نقول اخره الف ثم همزة. الاسم الممدود الذي اخره الف ثم همزة يقول الاسم الذي اخره الف ثم همزة الاسم الممدود يعامل في باب النسب كما عمل في باب التثنية. كما عمل في باب التثنية في باب التثنية كنا نقول هل الهمزة الممدودة هي همزة اصلية ولا همزة تأنيث ولا هي همزة الحاق او بدل من اصل هي اربع احتمالات اما ان تكون الهمزة اصلية او ان تكون همزة تأنيث او تكون مبدلة من اصل او تكون للالحاق. واخذت انه في باب التثنية اذا بتذكره في تثنية المقصور والممدود قلنا اذا كانت الهمزة الممدودة آآ للتأنيث فانها تنقلب واوا في التثنية. تقول صحراء صحراوان. واذا كانت اصلية فانها تبقى على حالها اذا كانت الهمزة ليس للتاني وانما اصلية تبقى على حالها مثل القراء. واما اذا كانت الهمزة مبدلة عن اصل او كانت للالحاق فيجوز فيها الوجهان. يجوز فيها الابقاء على حالها ويجوز فيها ان تقلب الى واو. هاي الاوجه اللي اخذناها في التثنية تأتي بها ايضا في باب النسب يقول الاشموني اي حكم همزة الممدود في النسب؟ كحكمها في التثنية القياسية. التثنية القياسية لان هناك اوجه في تثنية الممدود مرت معنا انها شاذة لا تعنينا نحن يعنينا الا وجه القياسية في تثنية الممدود. فان كانت الهمزة بدلا من الف التأنيث الهمزة الممدودة بدلا من الف قلبت ماذا؟ قل الف التأنيث اللي هي الف من التأنيث المقصورة. فان كانت بدلا من الالف التأنيث المقصورة قلبت واوا. كقولك في صحراء في كنا نقول صحراوا في النسب سنقول صحراء صحراء وان كانت اصلية وهي الحالة الثانية سلمت وبقيت بدون قلب فتقول في قراء قرائي كما انك لو ثنيتها تقول قرآن. وان كانت بدلا من اصل او للالحاق جاز فيها ان تسلم وتبقى على بحالها ويجوز فيها القلب فتقول في كساء هنا الهمزة منقلبة عن واو تقول كساء اي وتقول في علب والهمزة للالحاق علبائي بابقاء الهمزة على حالها وان شئت قلبتها الى واو فقلت تساوي وعلبة وي وفي الاحسن ايهما افضل هذا مر معنا في باب التثنية فما كان في التثنية افضل يكون هنا افضى. قال وانما قيدت التثنية بالقياسية احترازا من الشاذة التي وردت عند بعضهم نحو كسائيين. فانه لا يقاس النسب على هذه التثنية الشاذة وتبقى شادة في باب التثنية ولا يجوز قياس عليها. تنبيهان الاول مقتضى او تنبيهات. مقتضى كلامي هنا وفي شرح الكافية ان الاصلية الهمزة الاصلية يتعين سلامتها وصرح بذلك الشارح ابن الناظم فقال وان كانت اصلا غير بدل وجب ان تسلم. لكنه ذكر في التسهيل فيها الوجهان وفضل ان كلام ايضا لكن ذكر فيها وجهان ففيه اختلاف عند ابن مالك في كتبه. التنبيه الثاني اذا لم تكن الهمزة للتأنيث. ولكن كان الاسم هو ذاته مؤنث نحو سماء وحراء وقباء اذا اردت اسماء البقع قال ففيه وجهان ايضا القلب ان تقلب الهمزة الى واو والابقاء على حالها وهو الاجود ان تبقى وتسلم للفرق بين وبين صحراء فاذا الالف والهمزة في صحراء للتأنيث. اما هنا المؤنث المؤنث ليس بالهمز وانما التأنيث من نفس المعنى. طيب وان جعلت حراء وقباء مذكرين كان كرداء وكساء. في ان كيف رداء وكساء تعامل الهمزة على انها منقلبة؟ ففي هذه الحالة يجوز الوجهان طيب ثم قال الثالث اذا نسبت الى ماء والى شاء تمام؟ اذا نسبت الى ماء والى شاء طبعا هنا ماء وشاء الهمزة في ماء مبدلة عن هاء. هاي الهمزة مبدلة عن حرف اصلي وهو الهاء. وفي شاء ايضا الهمزة مبدلة. والاصل فيما كانت همزته مبدلة اصل انه يجوز فيه الوجهان لكن في الحقيقة المسموع في ماء وشاء عند النسب اليهما قلب الهمزة واو اللا غير فتقول ماوي وشاوي ولم يسمع الابقاء ولم يسمع الابقاء طاء في حال كونه طبعا الماء اللي هو اسم جنس. والشاء اللي هو اسم الجنس المشهور. ومنه قول الشاعر لا ينفع الشاوي فيها شاته لا ينفع الشاوي لاحظوا النسب ما قال الشاي قال الشاوي بالقلب. قال فلو سمي بماء يعني اما لو سميت شخص قلت هذا اسمه ماء او سميت شخص بانه شاء قال فانه يجري على القياس فيجوز ان تقلب ويجوز ان تسلم فيجوز ان تقول مائي وماوي ويجوز ان شقي وشعوي على الاصل في ما كانت همزته منقلبة. لانه ما كانت همزته منقلبة يجوز فيه الوجهان. لكن لما كانت ماء وشاء لم يسمع فيهما الا القلب قلنا خلاص هذا هو المسموع فلا يجوز التسليم او ابقاء الهمزة على حالها ثم الان سينتقل الى ماذا؟ سينتقل الان الى النسبة الى المركبات. الان المركب احبابي الكرام ثلاثة انواع. الاسماء المركبة او خلينا نقول الاعلام المركبة لانه الان سيتكلم عن العلم المركب خلينا اما ان يكون تركيب سنادي واما ان يكون تركيب مزجي واما ان يكون تركيب اضافي الاعلام المركبة اما تركيب اسناد او تركيب مسجي او تركيب اضافي لاحظوا ماذا قال ابن مالك وانسب لصدر جملة وصدر ما ركب مزجر وانسب لصدر جملة يعني صدر الجملة المراد بها التركيب الاسنادي ونصب لصدر جملة وصدر ما ركب مزجن. ولثان تمم اضافة مبدوءة ابن اواب او ما له التعريف بالثاني وجب. ما لم يكن فيما سوى هذا انسبا آآ للاول ما لم يخف لبس كعبد الاشهري فيما سوى هذا الاستبل الاولي ما لم يخاف لبس كعبد الاشهاري. فسنبدأ اتقوا الله بالكلام عن كيف ينسب الى المركب الاسنادي ثم المسجد ثم الاضافي. نبدأ بالمركب الاسنادي. المركب الاسنادي نأخذ مثلا اسماء مشهورة على مركب اسناده واحد اسمه برق نحره الشاعر المشهور من الصعاليق تأبط شرا وقس عليه اي اسم علم هو عبارة عن جملة. اذا كان العلم عبارة عن مركب اسنادي فان النسبة تكون الى الصدر فقط ويحذف كل ما بعد ذلك ويحذف كل ما بعد ذلك فتقول في برقة بركي وفي تأبط تأبطي انتهي الامر هكذا ينسب الى صدر الجملة. لذلك قال وانسب لصدري جملة وهو المركب بالاسناد نحو برق نحره وتأبط شره. فتقول براقي وتأبط واجاز الامام الجرمي وتوفى ميتين وخمسة وعشرين. النسب الى العجز النسب الى العجوز فتقول في آآ بركة نحره نحري. وفي تأبط شرا شري وشذ قولهم في الشيخ الكبير الشيخ الكبير هناك يعني يلقب من القابه كنت الشيخ الكبير العرب تلقبه بكنته ليش؟ لانه الانسان لما يكبر بصير دايما يسولف عن ايام زمان فيقول كنت اعمل هيك وكنت اعمل هيك وكنت اعمل هيك فلانه يكثر من قول كنت اصبح لقب الشيخ الكبير عند العرب كنت. طبعا كنت عبارة عن فعل وفاعل. الفعل كان والتاء الفاعل فعل وفاعل هسه اذا بما انه فعل وفاعل الاصل تكون النسبة الى الصدر الى الجزء الاول ونحذف التاء. فنقول اه كونية مثلا تمام لكن العرب لا نسبت الى كل المركب فقالوا فيه كنت نسبة الى الكامل المركب فنسبوا اليه كلية وهذا شاذ ومنه قول الشاعر فاصبحت كنتيا واصبحت عاجلا وشر خصال المرء كنت وعاجل. والقياس ان يقول كواني القياس ان يقول ماذا توامي هذا هو القياس فيه لانك كانك تعيد لانه هي اصلا من كان تمام ثم تعيد الالف الى اصلها عندما سوف تقول هكذا يقولون كوني طيب ثم قال وانسب الى صدر ما ركب مزجا ركب مسجن. نفس الاشي المركب المسجد. المركب المزجي احبابي الكرام ينسب الى صدره ايضا. مثل ماذا مثل اه حضرموت وبعلبك فتقول حضري وبعلي. وايش عنا كمان مثلا ذكر مثالين بعلبك وحضرموت نفس الاشي مع دي كلب معدي وهكذا. وهذا الوجه هو المقيس باتفاق الجميع انك تنسب الى وليس الى العجوز فتقول في آآ حضرموت تقول حض ري ينتهي الامر. هذا بالنسبة لحضرموت. لكن هناك اربعة اوجه اخرى غير هذا الوجه للمقيس. انت احفظ هذا الوجه المقيس. واعلم انه هناك او اوجه اخرى للنسب اليه. الوجه الاول ان ينسب الى العجز وليس الى الصدر فتنسب الى الموت فتقول موتي. تمام؟ والى بعلبك تقول بكي. هذا اجازه الجرمي وحده. لانه كذلك الجرمي اجاز هذا في اه تركيب الاسناد ونفس الشيء مرة معنا رأي الجرمي انه يجوز النسبة يجوز. النسبة الى العجوز. الثاني ان ينسب اليهما معا. كما مر معنا في كي ان ينسب الى حضرموت كلها جميعها. فتقول طبعا كيف ينسب اليهما معا؟ المراد انك تنسب الى الاول المقطع الاول والمقطع الثاني هذا المراد يعني انك تأتي بياء النسب مرتين مرة في حضرة ومرة في موت ومرة في بعلا ومرة في مكة فتقول مثلا بعلي بكي وحضري موتي تأتي بياء النسب مرتين مرة مع الصدر وايضا مع العجز في نفس الوقت. اجازه قوم منهم ابو حاتم قياسا على قول الشاعر تزوجت هرامية رموزية البلد اسمها راما هرمز مركب مزجي. لاحظ انه نسب الى المقطعين فقال تزوجتها رامية كرمزية فدل هذا على جواز هذا الوجه. الوجه الثالث ان ينسب الى المجموع وليس الى كل واحد منهما. لأ. ان ينسب الى المجموع الكلي ان ينسب الى المجموع الكلي فتقول بعلبكي وحضرموتي. هذه نسبة بياء نسب واحدة. الوجه الرابع ان يبنى من اي المركب اسم على وزن فعلل. يعني باجي لحضرموت او بعلبك فابني منها من كلا جزئيها اسم على وزن فعل فمثلا حضرموت بشكل منها اسم على وزني فعلا وبنسب اليه فاقول حضرمي وهذا ترى هو المشهور على السنتنا وفي الكتب التأليف والتصانيف. وان كان هذا وجها شاذا. لذلك قال وهذان الوجهان اللي هم الثالث والرابع شاذان لا يقاس عليهما فقولك عن انسان حضرمي هذا لان السماع ورد بذلك ولا يقاس عليه غيره. طيب تنبيها. الاول حكم لو لا. وحيثما مسما بهما شخص معين. انا سميت شخص لولا. او سميته حيثما حكمه حكم المركب الاسنادي في النسب. تحذف العجز وهو لا وما وتنسب الى الاول فتقول لوي بالتخفيف وحيثي بالتخفيف. تمام؟ طبعا ليش قارن بالتخفيف؟ انه سيأتي معنا لو وحدها لو كانت الكلمة هي لو كيف ننسب اليها واننا سنضاعف حرف العلة؟ لكن هنا لو في الحقيقة هي لولا مش لو وحدها. حذفنا العجز فننسب مباشرة الى الصدر بدون في تجديد فنقول لوي لكن لو كانت لو ابتداء بدون الله هي لو قلت لك انسب لها سيأتي معنا كيف انها يجب ان تضاعف وضاعف الثانية من ثنائي ثانيه ذي لونك لا ولات. فيجب ان يضاعف فنقول لوي لو كانت هي لو وحدها بدون لولا. طيب وحكم نحو خمسة عشر حكم المركب المزج ايضا في انك تنسب الى صدره فتقول خمسة. طيب الثاني هذا تنبيه ثان قوله وانسب لصدر جملة هذا اجود من قوله في التسهيل قال في التسهيل بن مالك ويحذف لها اي لياء النسب عجز المركب. لماذا عبارة ابن مالك في الالفية ادق من عبارته في التسهيل قال لانه لا يقتصر في الحذف على العجز فقط. لو انني سميت شخصا اه قام محمد من مكانه فرضا في شخص هيك اسمه اسمه قام محمد من مكانه. هنا النسب يكون الاقامة فقط قامي. ومحمد من مكانه كلها تحذف وليس العجوز فقط فلو ان ابن مالك قال احذف العجوز وانسب للباقي لتوهم انه يحذف الكلمة الاخيرة وهي العجز وينسب الى قام محمد منه. لكن حقيقة لا ليس هذا المراد. المراد انه ينسب لاول كلمة في المركب الاسنادي وباقي الجملة كلها يحذف وليس العجز فقط. فلذلك هنا لما قال وانسب للصدر خلاص وهم النوماسي والصدر يحذف. لكن لو مشينا على كلامه في التسهيل ويحذف لها. عجز المركب كما ان الذي يحذف هو العجز ويبقى باقي الجملة كله حاضرا. وهذا ليس مرادا. لذلك قال لانه لا يقتصر في الحذف عن العجز بل يحذف ما زاد الصدر بل يحذف ما زاد على الصدر. فلو سميت مثلا شخص خرج اليوم زيد هيك بدي اسميه فانك تقول خرجي بحذف الباقي تمام طيب ثم الان سنصل الى المركب الاضافي قال وانسب لسان تمم اضافة مبدوءة بابننا واب او ما له التعريف بالثاني وجب فيما سوى هذا انسبا للاول ما لم يخف لبس كعبد الاشهري يقول ابن مالك انه المركب الاضافي ايضا الاصل ان ينسب الى صدره الى المقطع الاول منه. الا في ثلاث حالات ينسب الى المقطع الثاني من هذا البيت يحتاج منكم الى تركيز لانه ابن مالك كما قال الاشموني لم يحسن حبكه وادارته بشكل جيد. فنحتاج ان نركز وننتبه فيه. اذا المركب الاضافي نفس الشيء الاصل ان ينسب الى صدره الا في ثلاث مسائل ينسب فيها الى العجز وليس الى الصدر لذلك قال وانسب لسان تم ما اضافة مبدوءة بابن او اب. خلونا مع الاشمون شوي. يقول هذا الاخير الاخير قوله او ما له التعريف بالثاني وجب قوله او ماله والتهريب الثاني وجب هذا من عطف العامي على الخاص من عطف العام على الخاص. وسيأتي معنا الاشكالية اللي في هذا المقطع او ما له التعريف بالثاني وجب. لكن خلونا الان نأتي على تأصيل الكلام. يقول الاسموني اي يجب ان يكون النسب الى الجزء من المركب الاضافي في ثلاثة مواضع فقط ذكر منها في هذا البيت موضعين والموضع الثالث سيأتي معنا في البيت الثالث لما يقال ولم يخاف لبسن كعبدي الاشهادي. الموضعان المذكوران في هذا البيت هو اولا اذا كانت الاضافة عبارة عن كنية. المركب الاضافي اذا كان كنية لانه هنا الكنية كلها علم هنتكلم عن العدم المركب. فلما اتكلم عن التركيب الاضافي انا ما بتكلم عن مضاف ومضاف الي عادي غلام وزيد وباب المسجد لأ. انا بتكلم عن مركب اضافي مندرج تحتل عالمية فبده يكون كل المركب الاضافي علم. فهو يقول اذا كان المركب كنية طبعا الكنية هي المبدوءة باب او ام مثل ابو بكر لما تنسب له تقول بكري فتنسب الى المقطع الثاني وليس الى المقطع الاول هذي اول حاجة. الحالة الثانية ان يكون الاول علما بالغلبة الحالة الثانية التي يكون فيها النسب للثاني المركب الذي يصبح اوله علما بالغلبة مثل ايش؟ قال مثل ابن عباس وابن عمر الان ابن عباس وابن عمر هو عبارة عن مضاف ومضاف اليه طبيعي. هيك الاصل فيكان. هذا ابن لعباس وابن لعمر. لكن لشهرته في الصحابي الجليل عبدالله بن عباس ولشهرة ابن عمر. الصحابي الجليل عبدالله بن عمر اصبح ابن عباس ابن وهو المقطع الاول اصبح علما على من جهة الغلبة وهذا مر معنا الاعلام التي تصبح علما بالغلبة مثل المدينة صحيح هي تطلق على كل مدينة لكن اذا اطلقت المدينة فالغلبة ان المراد بها مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك قال ومن يصير علما بالغلبة مضاف ومصحوب اي كالعقبة. الذي يسير علما بالغلبة ذكرنا فيه مثالين اذا بتذكر في اول من الالفية. مثال ابن عباس ومثال ما كان معرفا بال. المهم فهنا ابن عباس ابن عمر المقطع الاول منه وهو ابن اصبح علما بالغلبة وليس علما بالاضافة ركزوا اعرفا هو ليس معرفا بالاضافة ابتداء او هو يمكن ان نقول يعني هو لا اشكال خلينا نرتب الافكار هو لا ان نقول ابن عرف بالاضافة لكنه الان اصبح اصلا علما وصعد اضافة اكسبته تعريفا. لكن انا في النهاية الذي حدث مع الوقت انه اصبح كله علم. فنركز على عالميته وليس على تعريفه بالاضافة فما كان اصبح علما بالغلبة يضاف الى المقطع الثاني من فتقول عباسي وعمري وينتهي الامر. لذلك قال ان يكون الاول علما بالغلبة كابن عباس وابن الزبير وابن عمر وما شابه ذلك. فتقول بكري وكلثومي وعباسي وزبيري تنبيه الان بده يعدل الاشموني يقود الاشموني بده يعدل البيت. اللي اتى به ابن مالك. يقول كان الاحسن ان يقول ابن مالك في الفيته بدلا من ان يقول اضافة مبدوءة بابن نواب او ما له التعريف بالثاني وجب. كان الانسب ان يقول اضافة من الكنى او اشتهر مضافها غلبة تبني عمر حتى يشمل الصورتين اللي اتكلمنا عنهم المركب بالكنية والمركب الذي اصبح اوله علما بالغلبة. فقوله اضافة من الكنى ولسان اضافة من الكنى الحاجة الاولى. او اشتهر مضافها غلبة. اشتهر مضافها زي ابن عباس. فابن اصبحت علما من خلال للغلبة مضافها غلبة كابن عمر. ليش هو يفضل هذا؟ قال لان عبارته في البيت عبارة ابن ما لك توهم ان ما له التعريف بالثاني. انتم شوفوا ابن مالك شو قال. اضافة مبدوءة بابن او اب او ما له التعريف بالثاني وجب. هسه شو معنى او ماله التعريف بالثاني وجب؟ هو يقول الاشموعني او ما له التعريف بالثاني وجب هي نفسها الاضافة اضافة ابن الى علم او الى معرفة بعدها. وتصبح ابن بعد ذلك علما من خلال الغلبة. فقوله او ما له التعريف بالثاني وجب. لو اردنا ان نأخذها على اطلاقها شوف لو اردنا ان نأخذها على اطلاقها او ما التعريف بالثاني وجب لكان لزم ان نقول ان كل مضاف ومضاف اليه اكتسب فيه المضاف التعريف من المضاف اليه فان النسبة تكون فيه للثاني حتى ولو كان ليس علما مثلا غلام زيد غلام زيد الاول وهو غلام اكتسب التعريف من الثاني باب المسجد باب وهو المقطع الاول اخذ التعريف من الثاني. فالعبارة هاي مطاط شوي لما قال او ما له التعريف بالثاني وجب. يدخل فيها اي مضاف اكتسب تعريفه من المضاف اليه. فكأنه يقول ان المضاف الذي اكتسب تعريفه من المضاف اليه ينسب الى ثانيه للمضاف اليه وهذا مش صحيح. فغلام زيد يجوز ان انسب الى غلام فيها فاقول غلامي ويجوز ان انسب الثاني فاقول زيدي احنا ما بنتكلم عن اي مضاف ومضاف اليه. احنا كلامنا يا جماعة عن المركب الاضافي الذي يندرج تحت العلم فقط الذي يكون من قبيل الاعلام وليس عن اي مركب اضافي. فيقول اذا لاحظوا الاشمون الان ماذا سينتقل؟ يقول لان عبارته توهم ان ما له التعريف بالثاني ان هذا قسم برأسه كانه هذا نوع ثالث نوع ثالث فشمل نحو غلام زيد وليس كذلك المقصود. قال في شرح الكافية الان لاحظوا ماذا قال ابن مالك واذا كان الذي ينسب اليه مضافا وكان هذا المضاف معرفا صدره بعجزه. او كان كنية حذف صدره ونسب الى عجز كقولك في ابن الزبيري ابن الزبيري مثال على الاول في مضاف ومضاف اليه وكان المضاف اخذ تعريفه من المضاف اليه بس الاشواني بده يقول لك هنا ليس المراد انه اي مضاف اكتسب تعريفه من المضاف اليه لا هو يتكلم عن المضاف الذي اكتسب تعريفه من المضاف اليه ثم اصبح علما بالغلبة. هذا النوع هو بالتحديد يتكلم عنه. قال كقولك في ابن الزبير الزبيري وفي ابي بكر البكري هذا كلامه في شرحه للكافر وكذا قال الشارح الا ان الشارع هو ابن الناظم لما ذكر امثلة زاد في الامثلة غلاما زيد وعلى هذا فقول الناظم على قول على طبعا على قول الشارح اذا قلنا انه او ما له التعريف بالثاني وجب تشمل كل مضاف اكتسب تعريفه من المضاف اليه سواء كان علما بالغلبة او ليس علما بالغلبة كغلام زيد وباب المسجد. لو كان المراد فعلا اي مضاف اكتسب تعريفه من المضاف فانه ينسب الى ثانيه. قال لو كان الكلام كما قال الشارح اذا فعلا تكون او ما له التعريف بالثاني وجب من عطف العام على الخاص والخاص هو ابن زيد. ابن زيد. او حتى ابو بكر تصلح ابو بكر ابو بكر هنا ابو اختسب التعريف خلينا نقول من المضاف اليه. لكنها في النهاية كلها اصبحت كنية والكنية كلها من قبيل للعالم. فلا حاجة لان نقول ان ابو اكتسبت تعريفها من المضاف اليه. وكذلك ابن عباس هي صحيح ابن اكتسبت تعريفها من الاضافة. لكنها في النهاية اصبحت علما بالغلبة فهي من قبيل الاعلام ولا حاجة ان نقول ان تعريفها بهذا. فقوله او ما له التعريف بالثاني وجب يقول بالتالي سيكون من قبيل عطف العام على الخاص. فالخاص هو ابن او اب والعام هو يشمل كل مضاف اكتسب تعريفه من المضاف اليه. قالوا وعلى هذا فقول الناظم او ما له التعريف بالثاني وجب يكون من قبيل عطف العام على الخاص الاندراج المصدر بابن فيه. وهذا تمثيل فاسد. يعني كلامك ايها الشارح انه هذا يدخل في اي بالاضافة اي مضاف عرف بالاضافة هذا تمثيل فاسد. لانهم يعنون بالمضاف هنا في هذا الباب الذي نحن فيه. المضاف الذي هو علم برأسه كابو بكر او اصبح علما بالغلبة. كابن عباس وابن عمر ولا يدخل فيه مثل غلام زيد فانه ليس لمجموعه معنى يعني غلام زيد هذا لا يدل على رمزية معينة نحتاج ان ننسب الى غلام زيد. ليس لمجموعه معنى حتى يفرض بالنسب اليه بل يجوز ان ينسب الى غلام وحدها والى زيد وحدها. بينما ابن عباس بمجموعه معنى وهو الصحابي الجليل وابن عمر لشيء اما غلام زيد ليس لمجموعه معنى محدد حتى ينسب اليه. ويكون ذلك من قبيل النسب الى المفرد لا الى المضاف قال بل يجوز ان ينسب الى غلام والى زيد ويكون ذلك من قبيلة نسب الى المفرد الطبيعي لا الى المضاف. واذا اراد غلام زيد مجعولا علما فليس من قبيل ما فيه الاول بالثاني. شايف؟ هو يريد ان يقول لك غلام زيد اذا اصبحت علما هي ما عاد مما تعرف به الاول بالثاني. فينسى هنا التعريف او نعم التعريف بالاضافة ويكون التعريف من خلال العلمية. واذا اصبح تعريفا من خلال العالمية فهنا الاصل في المضاف ان يكون نسبة الى صدره فغلام زيد لو جعلتها علما على شخص هنا هي ليست مبدوءة بابن ولا باب فالاصل ان يكون النسب فيها للصدر على ما فيما سوى هذا لاحظوا فيما سوى هذا انسبل الاولي. فالاصل غلام زيد ان ينسب الى صدره فيقال غلامي. في حال جعلناها علما على شخص. فالكلام هنا مضطرب كلام ابن مالك فيه شيء من الاضطراب ويحتاج الى نظر اكثر حتى يكون محكم وكلام الاشموني حقيقة محقق. ثم قال فيما سوى هذا اي فيما سوى هاتين الصورتين للاول اي لصدر المضاف لصدر المضاف. ولاحظوا احنا ما بنتكلم عن اي مضاف ومضاف اليه. احنا منتكلم عن مضاف ومضاف اليه مجموعهما علم على شخص او بقعة او مكان او ما شابه ذلك. قال فيما سوى هذا انسبا للاول نحو عبد القيس وامرؤ القيس هما قبيلتان فالنسب يكون للاول وهو عبدي وامرئي وان شئت قلت مرائي قال درهما ويسقط بينها المرئي لغوا لكن هذا ما لم يخف من النسبة الى الصدر لبس. فان خيف لبس في حال النسبة الى صدر المركب الاضافي العلم فان هذه الحالة ايضا هي الحالة الثالثة التي يكون فيها النسب الى العجز. في حال اللبس ما لم يخف لبس كعبد الاشهل. الان عبدي الاشهل لو انني نسبت الى المقطع الاول فقلت عبدي لن يعرف الناس انني اقصد عبدالقشة لانه هناك عبد شمس وعبد الاشهل وعبد العز عندهم مائة عبد. فلو قلت نسبك عبدي لن يعرف اي القبائل تتحدث عنه قصدك عبدي يعني نسبة لعبد شمس ولا لعبد هلال ولا لعبد العزة ولا لاي عابدين. فقالوا هذا فيه لبس كبير. فما كان فيه لبس لا خلص ينسب ينسب فيه الى الثاني. فالنسبة تكون الى اسهل فتكون شهري. او او اشهدي اشهل اشهلي وآآ اه سهل سهلي وهكذا. قالوا وهذا ما لم يخف بالنسبة الى الاول لبس. فان خيف لبس نسب الى الثاني ايضا وتكون هذه الحالة الثالثة التي يكون فيها النسب الى العجز كعبد الاشهل وعبد مناف حيث يقولون اشهلي ومنافي ولم يقولوا عبدي. طيب قال تنبيه شذ بناء فاعلل من جزئي الاضافة شذ بناء فعلل من جزئي الاضافة منسوبا اليه. يعني هل يجوز في التركيب الاضافي ان اتي به على وزن فعلل ثم انسب الى وزن فعلا كما فعلنا في التركيب المزجي. هل يجوز هذا في الاضافي؟ قال هذا شاذ وهو ايضا شاهد في ماذا؟ في التركيب المسجدي هو حتى في التركيب المسجي لما نقلنا حضرمي قلنا هذا شاهد وهو ايضا شاذ في التركيب الاضافي قال شذ بنا او فعللة من جزئي الاضافة منسوبا اليه. كما شد ذلك ايضا في المركب المزجي والمحفوظ من ذلك تيملي وعبدلي ومرقسي وعبقسي وعبشمي في قبيلة تيم اللات وعبد الدار وامرئ القيس وعبد القيس وعبدشمس. وانما فعلوا ذلك في هذه القبائل فرارا من اللبس فرارا من ماذا من اللبس فصاغوها على وزن فعلا. يعني حتى يكون واضح من هم الذين نسبت اليهم طيب ثم ننتقل الى الابيات التي تليها. قال واجبر برد اللام ما منه حذف جوازا ان لم يكن رده الف واجبر برد اللام ما منه حذف جوازا ان لم يكن رده الف في جمع او في التثنية وحق مجبور بهذه التوفية طيب الان يقول الاشموني واجبر برد اللام من لام منه حذف جوازا ان لم يكن رد هذه اللام الف في جمعية تصحيح او في التثنية حق مجبور برد اللام في بهذه اي في هذه المواضع الثلاث. جمعي التصحيح وهو جمع المذكر سالم والمؤنث سالم والمثنى توفي اي بردها اليه في النسب اليه. ويحتمل ان يكون هذه اشارة الى اللام وليس الى جمعية تصحيح والتفكير يكون المراد وحق مجبور بهذه اي بهذه اللام توفية اي حق المجبور بهذه اللام اه اي ان ترد اليه في المواضع المذكورة التوفية طيب اعلم الان هذا كله فقط قراءة سريعة الان سندخل ان شاء الله نفهم البيت اكثر واكثر قال اعلم انه اذا نسب الى الثلاثي المحذوف منه شيء فلا يخلو اما ان يكون المحذوف الفاء او العين او اللام فان كان محذوف الفاء او العين فهذا سيأتي معنا وان كان محذوف اللام فهذا ما نحن فيه. طيب. اذا ننتقل الان الى موضوع جديد الاسم الثلاثي الذي حذف منه حرف اما ان يكون محذوفة الفاء الاسم الثلاثي اللي انحذف منه حرف. ايش المحذوف؟ اما الفاء واما العين واما اللام او يكون محذوفة العين او يكون محذوف اللامز ممتاز الان كلامنا ليس عن محذوف الفاء ولا عن محذوف العين هذه ستأتي معنا. تلامنا الان عن محذوف اللام قال ابن مالك واجبر برد اللام برد اللام ما منه حذف اي الاسم الذي حذفت منه اللام على وجه الجواز يقول لك الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه اذا اردت النسبة اليه فيجوز لك جوازا وليس وجوبا ان ترد اليه لامه. ممتاز ممتاز لكن هناك حالة يجب فيها رد اللام عند النسب ما هي هذه الحالة؟ هذه الحالة هي الحالة التي اذا كانت هذه اللام المحذوفة من الاسم الثلاثي ترد في جمع المذكر السالم والمؤنث السالم او في التثنية اذا كان الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه ترد اليه اللام في جمع المذكر السالم او المؤنث السالم او التثنية فيجب رد اللام في حال النسب. اما اذا كانت اللام لا ترد اليه في جمع التصحيح او التثنية فرد اللام في حال النسب على وجه الجواز وليس على وجه الوجوب. خلينا ننظر في الامثلة التي تذكر. قال وان كان محذوفا لا. فاما ان يجبر في تثنية او جمع تصحيح او لا يجبر برد اللام في التثنية وجمع التصحيح. فان قد تجبر اللام في التثنية او جمع التصحيح كما في اب واخ فانهما يجبران في التثنية عندما تقول ابو واخ فان هذه الواو هي الواو الاصلية ترى. او تقول ابوان واخوان فانها تجبر ايوا قس عليها كما في اب واخ فانما يجبران في التثنية. ونفس الاشي عظة وسنة مما حذفت لامه وعوض عنها بتاء التأنيث مرت معنا هذه باب سنون مما حذف لامه وعوض عنها بتاء التأنيث فانه في التثنية وفي الجمع ترد فانهما يجبران يعني فتقول مثلا في الجمع بالالف والتاء ماذا تقول؟ تقول آآ سنة وات او سنة هات وقس على ذلك فانهما يجب ان في الجمع بالالف والتاء وكذلك تقول في عظة عظة هات فانك ترد المحذوف في حال مثلا اه جمع المؤنث السالم وكذلك قس على البواقي. قال فان يعني باختصار لكانت اللام ترد في حال جمع التصحيح المذكر او المؤنث او التثنية فهنا يجب رد اللام في حال النسب ففي هذه الحالات وجب الجبر في النسب. فتقول في النسب الى ابوي برد الواو. وفي اخوي برد الواو وفي عضة عضوي برد الواو. وفي سنة سنوي برد الواو ويجوز في عظة ان تقول عظة هي. وفي سنة سنة هيلة على ان هناك خلاف. ما هو المحذوف؟ ما هي اللام هل هي واو هاء؟ على الخلاف في المحذوف لانك تقول في تثنيتها مثلا ابوان واخوان لاحظوا في التثنية وتبرد وتقول مثلا في عظة وسنة عضاوات وسنوات او عضة هات وسنهات على الوجهين. وان لم يكن يجبر هذه اللام اذا لم تكن تجبر هذه اللام في جمع التصحيح او في التثنية لم يجب جبرها في النسب بل يكون الامر على الجواز فنحو مثلا حر اسم للفرج او غد او شفه او ثبه. هذه الاربعة مثلا يجوز الا ترد اللام وتقول مباشرة في النسب حري وغدي وشفي وثوبي بحذف اللام ايضا ولا تردها. ويجوز ان ترد اللام المحذوفة فتقول في ايه ريح في حين تقول حيرة حي لان الحرف الثالث فيها هو ماذا المحذوف؟ هو حاء برد المحذوفة والحاء فاصلها حرح. تمام؟ ثم لما تنسب اليها تقول حرحي وغدوي وشفهي وثوباوي وثوبوي وهكذا. بالجبر برد الحرف المحذوف. وهو من حر الحاء. يعني الحرف المحذوف في حين هو الحاء وفي غد هو الواو. وفي شفه هي الهاء. وفي صبا المحذوف هو الياء طيب اذا هذه هي القاعدة في محذوف اللام تقول اذا كان الاسم الثلاثي محذوف اللام ننظر اذا كانت هذه اللام ترد في جمع التصحيح المذكر او المؤنث او ترد في التثنية فيجب ردها في النسب قولا واحدا. واما اذا كانت لا ترد في التثنية والجمع التصحيح فهنا ردها في النسب لك فيه وجهان لك ان ترد ولك الا ترد فانت مخير في ذلك. ممتاز طيب تنبيهات الاول لا تظهر فائدة لذكر جمع التصحيح المذكر. ليش؟ باستغناء قالوا بذكر التثنية انه كل ما يرد في التثنية يرد في جمع التصحيح المذكر. وقت اقتصر في التسهيل لذلك على التثنية والجمع بالالف والتاء. طيب هذه قضية جانبية ليست مهمة كثيرا نيجي على المهم التنبيه الثاني قال اطلق ابن ما لك قوله آآ جوازا ان لم يك رده ارث لما قال واجبر برد اللام ما منه حذف جوازا ان لم يكن رده الف وهو مقيد في الحقيقة بالا تكون العين معتلة فان كانت عينه معتلة يعني اللام محذوفة وعينه معتلة هنا وجب جبره وجوبا كما في الكافية وفي التسهيل وان لم يجبر حتى في التثنية وجمع التصحيح احترازا من نحو شاة وذي التي بمعنى صاحب لاحظوا شاة وذي ممتاز. شاة حذفت لامها. وذي ايضا حذفت لامها. لكن العين هنا عينه معتلة. لاحظوا في شاء العين الف وفي العين واو. قال فتقول في شاه شاهي. طبعا شاهي ايش اصلها؟ اصلها شوهة اصلها شاه اصلها شوهة تمام لكن سيباويه حذف طبعا حذفت الهاء ممتاز وانفتحت الواو وكان قبلها وكان قبلها متحرك فاصبحت الواو الفا تحركت الواو وانفتح ما قبله اصبحت الفا. فاصلها ساكن كان. لكن سيبويه قال تحرك الواو بالفتحة وقبلها مفتوح فانقلب الواو الفان فاصبحت شاة. اصبحت شاه. فهذه لما تنسب لها لما تنسب لها نقول اللام محذوفة. ولكن العين معتلة فهنا عند النسب يجب رد اللام فتقول شاهي هذا على طريقة سيباويه واما على طريقة آآ الاخ فاشل اخفش يرى انه اذا ما كان اصله ساكنا يجب ان يبقى ساكنا فلن اخفش لا يفتح الواو بل يبقيها ساكنة يبقيها ساكنة وبأنها ساكنة لن يحدث فيها اعلاء القلب. فعلى رأي الاخفش ستبقى شو هي فكلاهما متفق على رد الهاء الحرف الثالث لكنهم اختلفوا هذه الواو تنقلب الفا ام تبقى على حالها لاختلافهم في ان الواو هل تفتح ام تبقى على اصلها في السكون. لذلك قال فتقول في شاشة هي وعلى اصل الاخفش ان اتي بيانه في انه يجب ابقاء الساكن على سكونه. تقول شوهي. ونفس الشيء في اذا في ذي ذي كلاهما اتفق على انها تبقى ذووي. طبعا ذووي الواو تحركت صحوا فتح ما قبلها. لكن لان بعدها مكسور بقيت ماذا؟ بقيت واوا ولم تقلب الفا. وسيأتي معنا كما قلنا شروط اعداد القلب. قالوا لان وزنه عند اخفش اصلا هو يعني ذووي هو اصلا عند الاخفش بفتح العين يعني العين هي اصلا مفتوحة وليس اصلها ساكن ثم فتحت كما هو الحال في اه شوهة شوهة اصل الواو ساكنة وحركت تحركا. نحن من حركناها. لكن في زوايا لا الامر مختلف. الواو اصلا هي متحركة. طيب الثالث اذا نسب الى يد ودم جاز الوجهان عند من يقول يدان ودمان لان هؤلاء لا يردون وهو المشهور طبعا انهم لا يردون الا ما في التثنية وفي الجمع. لكن وجب الرد عند من لا يقول يدان ويدان بل يقول يديان ودميان بالرد. فهذا خلاف اصلا هل هنا ترد في التثني او لا ترد؟ فمن قال لا ترد اذا في النسب يجوز لك الحذف ويجوز الاثبات. واما اذا قلت او كنت ممن يرى وجوب الرد في التثنية فيجب الرد في النسب الرابع اذا نسب الى ما حذفت لامه. هذه مسألة تتعلق بما حذفت اللام وعوض عنها بهمزة الوصل. قال هنا ايضا جاز ان يجبر وتحذف الهمزة الوصل وجاز الا يجبر وتستصحب همزة الوصل. فتقول في ابن واسم واسم مما حذفت لامه وعود عنها بماذا؟ بهمزة الوصل لان ابن اصلها بنون. واسم من سمو واسم من سته حذف اللام وعوض عنها بهمزة الوصل فاما ان تقول اسمي واستي فتقول فيهما اه بنوا في ابن واسم واسم بنوي وسماوي على الاول يقول اذا قلت بنوي وسماوي وستهيأ انت رددت حرف اللام الى الاصل. ويجوز ان تقول ابني واسمي واستي على الثاني بعدم رد اللام لكن ستبقى همزة الوصل موجودة طيب الخامس مذهب سيبويه واكثر النحوية هاي فائدة مهمة ان المجبور ان المجبور برد اللام تفتح عينه ذلك فتح سيباويه عين شاه. لانه لما قال اصح هي اصلها شوهة لكننا لما رددنا اه اللام في يجب عندنا فتح العين. فلذلك سيبويه قال شواهي ثم لما تحركت الواو انفتح ما قبلها اصبحت الفاصبحت شاهي شاواهي. طيب آآ وان كان اصله السكون اذا مذهب النحويين ان المجبورة تفتح عينه وان كان اصله السكون. وذهب الاخفش وذهب الاخفش لا الى تسكين ما اصله السكون. فلذلك الاخ قال شوهي ولم يقبل فتح الواو وذهب الاخفشه الى تسكين ما اصله ما اصله السكون فتقول في يد وفي دم وفي غد وفي حين على مذهب الجمهور تقول يدوي ودموي دوي وحراحي بالفتح. واما على مذهب الاخفش فانك تقول يدي ودم ييي وغد ويي وحر حي لانه كلياتها ساكنة الاصل. لان اصل العين في هذه الكلمات هو السكون. والصحيح فيها مذهب سيباوايه. وليس مذهب الاخفش وبه ورد قالوا في غد سماعا غدوي. وحكى بعضهم ان الاخفش تراجع عن رأيه في ابقاء الساكن ساكنا. وعاد الى مدرسة سيبويه في هذا ثم قال وباخ اختا وبابن بنتا الحق وباخ اختا وبابن بنت الحق. يعني الحق اخت باخ في طبيعة النسب والحق البنت بالابن في النسب وباخ اختا الحك يعني الحق اختا باخ والحق بنتا بابن في طبيعة النسب بانك تحذف التاء وتنسب الى باقي الكلمة ولكن يونس ابن حبيبه وشيخ سيباويه ابا حذف التاء واختار مذهبا مغايرا. دعونا نقرأ قال اختلف في النسب الى بنت واخت فقال سيبويه ان نسبوا اليها كالنسب الى اخ وابن نحذف التاء ويرد المحذوف نحذف التاء ويرد المعذوف وهو الحرف الثالث طبعا. وهو اللام يعني. فتقول اخوي وبنوي كما يقال في المذكر في ابن كما يقال في ابل بنوي مرت معنا قبل قليل كما يقال في المذكر لكن يونس ابن حبيب؟ قال لا. قال ينسب اليهما على لفظهما ولا تحذف التاء فعند يونس ابن حبيب تقول اختي وبنتي والزمه الخليل ان ينسب الى هند ومنت باثبات التاء وخليل ايضا هو شيخ سيبويه. فالخليل يقول ليونس يلزم على كلامك انه ايضا هند ومنت لما تنسب اليها تنسب اليها باثبات التاء وانت لا تنصب اليها باثبات التاء. فلماذا في اخت وبنت تنسب اليها باثبات التاء؟ كأنه يقول هذا في اختلاف او في نوع من التناقض في كلامك طيب قال وله الان سيدافع قال وله ان يفرق لان التاء فيهما لا تلزم اي فيه آآ هانت ومنت. بخلاف التاء في واخت فهي لازمة لازمة الاصل انها لا تنفك عنها. لان التاء في هانت في الوصل خاصة. ايش الدليل على ان التاء لا تلزم؟ قال ان التاء فيها انت لا تثبت في حال الوصل ولا تثبت في حال الوقف. وفي منت بالعكس تثبت في الوقف ولا تثبت في الوصل. وحكمنا ضائر. الان انتهى يعني النقاش ثم فقال وحكم نظائر اخت وبنت حكمهما في اننا عند سيبويه وانصاره نحذف التاء وعند يونس نثبت التاء فقال وحكم نظائر اخت وبنت حكمهما ما نظائرها؟ ثنتان وكلتا وذيتا وكيت هذه الاربعة قال فالنسب ولي عند سبوايه كالنسب الى مذكراتها بحذف التاء. فتقول في اثنتان ثن وي طبعا تحذف الالف والنون لانها علامة التثنية تحذف تحذف ايضا لانها مثل التاء في اخت. ثم تأتي بالحرف الثالث وهو الواو ترده وتأتي به فتقول سيناوي ونفس الاشي في كلتا كلى وي كلى وي وفي كيتا كيا نتايا واما عند يونس فانك تبقي التاء فتقول ثنتي وكلتي وكلتاي وذيتي وكيتي وذكر بعضهم في النسب لا كلتا على مذهب يونس كلتي وكلتاوى وكلتاو اللي هي الثلاث اوجه اللي اخذناها في حبلى لمن يتذكر معنا. طيب وذهب الاخفش باخت وبنت ونظائرهما الى مذهب ثالث غير مذهبهم. ابن سيبه ويونس وهو حذف التاء واقرار ما قبلها على سكونه وما قبل الساكن على حركته قا على سكونه وما قبل الساكن على حركة اخت فتقول اخوي وبنوي طبعا هو مع الرد لكن قضية السكون عند الاخفش قضية واضحة في كل ارائه في هذا الباب. اخوة ايوا بين وي وكل وي وثنوي وقياس مذهبه في كي تواذيت. اذا رد المعذوف ان ينسب اليهما كما ينسب الى حي. فتقول كيوي ذياوي لانه اصلها مفتوحة العين وليست ساكنة طيب هناك تنبيهات يعني ليس الدرجة الكبيرة من الاهمية اتركوا هذا الطلبة لعصف الذهن ثياب. اقرأ التنبيه الثاني نسبوا الى ابنة يكون ماذا؟ ابني وبنوي كالنسب الى ابن اتفاقا اذ ليست التاء فيها كالتاء في بنت يعني هل ابنة زي بنت؟ لأ. التاء في بنت مفتوحة ملازمة. بخلاف التاء في ابنها فهي تاء مربوطة لغرض التأنيث فقط بغرض التأنيث فقط. واما التاء في بنت هي ليست هي للتأنيث وفيها شبه التأنيث وهي تعويض ايضا عن الحرف الثالث المحذوف يعني شو الفرق بين ابنة وبنت نقول ابنة التاء فقط للتأنيث لكن بنت التاء تأنيث زائد تعويض عن الحرف الثالث المحذوف. هذا هو الفرق بين ابنة وبنت. فهذا ينتبه له في العربية ثم قال وضاعف الثانية من ثنائي تانيه ذو لين كلا ولائي. طيب اذا كانت الاسم الان لسا ما اجيناش الى محذوف العين ومحذوف الفاء لكن بده يوخذنا اه الاشموني مع ابن مالك طبعا انه اذا كان الاسم اذا كان الاسم هو اصلا وضع على حرفين. يعني مش اللام محذوفة. لا هو اصلا وضع على حرفين. هو وضعه على حرفين. وهذا عادة قل في ماذا في؟ الحروف في لو انك سميت بها شخصا لو سميت شخص لو لو سميت شخص لا اذا كان الاسم هو ابتداء موضوع على حرفين وليس اللعب محذوفة. فهذا كيف تتم نسبته؟ هو قال لك عليك بالتضعيف. اذا كان معتلا واذا لم يكن معتلا يجوز التضعيف وعدمه. لذلك الوضاع في الثانية من ثنائي اي الاسم الثنائي الوضع ضاع ضاعف الحرف الثاني منه وجوبا اذا كان الثاني حرف ليم. واذا لم يكن الثاني حرف ريم بل كان حرفا صحيحا فلا يجب التضعيف. يكون جائزا. انظروا ماذا قال الاشموني اذا نسب الى الثنائي وضعا فان كان ثانيه حرفا صحيحا جاز التضعيف وعدمه فتقول في كم؟ على عدم التضعيف كمي مباشرة وتقول في على وجه التضعيف كمية ضعفت الميم خليتها يعني دبل كما يقولون. وان كان ثانيه حرف لين اذا كان الثاني ثانيه حرف لين عليك بالتضعيف وجوبا بمثله. ان سوى حرف لين ياء او واو. فتقول في كيا وي. طبعا تضاعفت ثم قلبت الياء الثانية الى واو وفي لو مباشرة تقول نووي. لان كي لما ضعف اصبح مثال حي وفي حي مر معنا انك تحذف الياء الاولى او عفوا اه تفتح الياء الاولى وتقلب الياء الثانية الى ماذا؟ الى واو. تقلب الياء الثانية الى واو ونحو حي فتح ثانيه يجب وضد هوا ان يكون عنه قلب فكان مر معنا كيوي مثل حيوي ولو لما ضعفت صارت مثل دو. واما ان كان الحرف الثالث او عفوا اذا كان الحرف الثاني الفا اذا الان الحرف الثاني اما ان يكون ياء واما ان يكون واو هذا عرفنا كيف حكمه فتقول في كيك يا ويل لانها اصبحت مثل حي وفي لووي وانتهينا. اما اذا كان الحرف الثاني الفا ضوعفت الالف وبعد ان تضاعف الالف طبعا وابدل ضعفها همزة فتقول في من اسمه لا لما اضاعف الالف بحرف ثاني من جنسها ينقلب الثاني همزة. لانه الالف بعد الالف ينقلب الثاني همزة. فتقول لائي وان شئت هذه الهمزة بعد ان تأتي بها تقلبها الى واو جائز فيجوز ان تقول لا وي. فهذا كله في ما كان الثنائي الوضع ثنائي الوضع اذا كان ثنائي الوضع ثانيه حرف صحيح يجوز فيه يا قوم التضعيف وعدمه. واما اذا كان فعليا فهنا اذا كان حرف اليين ياء او واو فانك تضاعف الياء بمثلها وتضاعف الواو بمثلها. لكن اذا ضاعفت الياء بمثلها فانك عند النسب ستقلب الياء الثانية الى واو وتفتح الياء الاولى. واما اذا كان الحرف الثاني الف فانك ستضاعف الالف وعند مضاعفتها ستصبح همزة. واذا اصبحت همزة فاما تنسب الهمزة واما ان تقلب الهمزة الى واو. هذه هي الامور المذكورة هنا طيب ثم قال وان يكن كاشية ملفاع عدم فجبره وفتح عينه التزم. اه الان سيتكلم عن ما اسم الثلاثي الذي حذف منه حرف وهو الفاء. انتهينا مما حذفت منه اللام. الان سنعود الى ما حذف منه الفاء. لذلك قال وان يكن يتم ملفاء عدم ما عدم الفاء ثلاثي حذف منه حرف وهو فاءه فاء الكلمة قال فجبره وفتح عينه التزم. فش عندك مفر ما في الا انك تجبر وتفتح العين على الرأي الاشهر رأي سيبويه. يقول وان يكن كاشية بس لاحظوا الان هو يعني سيأتي الى قيود سيأتي الى قيود في هذه المسألة. قال وان يكن كاشية شية لاحظوا انه لاموا حرف علة وهي الياء وفاؤه محذوفة ما الفاعل فجبره برد الفائدة وفتح عينه التزم عند سيبوه فتقول على مذهبه ها في شية وفي دية اذا اردت ان تنسب اليهما وشوي ويشاوي رددت الفاء وهي الواو المحذوفة من البداية. رددتها ويشوي وودوي. فان الحرف المحذوف الفاء هو الواو. فوجب رد فعل كلمة هو الواو وفتح العين ملتزم. ويشوي ودوي. قال لانه لا يرد العين الى اصل السكون سيبويه في النسب لا يرد العين الى اصلها السكوني بل يفتح العين مطلقا ويعامل اللام معاملة المقصورة. ويعامل اللام معاملة المقصورة في قلبها ماذا؟ في قلبها واو لانه عرفنا ما كان اخره مثلا وكانت الياء ثالثة اواخره الف وكانت الالف ثالثة فانها تنقلب الى ماذا؟ تنقلب الى واو تنقلب الى واو على التي ذكرناها سابقا. واما الاخفش فانه يرد العين الى سكونها. هي قاعدة العامة. ان كان اصلها السكون فتقول على مذهبه وش يي وود يي ولا ولم يقلب ولم يقلب ايش؟ الياء الى واو فان كان المحذوف الفاء صحيح اللام ليس معتل اللام اه في هذه الحالة لم يجبر. فقوله اذا ابن مالك فجبره وفتح عينيه التزم انما هذا اذا كان محذوف الفاء ولامه معتلة. اما اذا كان الصحيح اللامي لم يجبر برد الفاء. فتقول في عدة اذا نسبت اليها عد اصلها وعد. فلما وعد يعد عدة ففي المصدر الواو محذوفة. لما انسب اليها ماذا اقول؟ احذف التاء المربوطة واقول عدي مباشرة بدون ان ارد الكلمة المحذوفة وفي صفة واصلها وصف. لما انسب اليها الى صفة اقول صيفي بدون رد الفاء المحذوفة طيب قال بقي من المحذوف قسم ثالث لم يبين حكمه ابن مالك وهو محذوف العين. وهو محذوف العين وحكمه انه ان كانت لامه صحيحة لم يجبر. كمحذوف الفاء اذا كانت لامه صحيحة لم يجبر. فتقول في سهل ومذ سميت بهما اشخاص تقول سهي ومذي. وان كان اصلها ستهن ومنذ بتاء ونون. هنا تاء وهنا كذا اطلق كثير من النحويين وليس كذلك بل اذا الامر ليس على اطلاقه بل هو مقيد مقيد عدم الرد بالا يكون من المضاعف فان كان من المضاعف نحو ربا المخففة من ربه الان ربا هنا حذفت عين الكلمة حذفت عين الكلمة وهي الباء الاولى وابقيت الباء الثانية. لكن هي اصلها اوروبا. في هذه الحالة اذا سميت شخصا بربع ونسب اليه فانك تاتي بالحرف المحذوف وهو عين الكلمة فتقول ربي برد المحذوف وهو عين فكأنه يريد ان يقول انه اذا كانت العين محذوفة واللام صحيحة لا لم يجبر الا اذا كانت العين المحذوفة هي ضاعفت المضاعفة للام يعني كانت الكلمة اصلها ثلاثي مضاعف حذفت عينه. فاذا كان ثلاثي مضاعف حذفت عينه واللام صحيحة فانه هنا يجب الجبر ايضا. يجب الجبر طيب لذلك قالوا فانه يقال ربي برد المحذوف نص على ذلك سيبويه ولا يعرف فيه خلاف. اما ان كانت اللام معتلة نحو موري موري اسم فاعل من يري او يرى يري فهو مري. مري اسم فاعل من الفعل رأى رأى دعوني اعفوا ان اعدل اريت هي اسم فاعل من اريت محمدا شيء فانا فانا اؤمري اذا من اريته الشيء اريه فهو مريء. وكذلك يرى فموري ويارا لو انني سميت شخص بموري اريت محمدا البستان انا اريه فهو فانا مريء فانا مريء فمري اسم فاعل من اريت اريه فهو مري او فانا مري وكذلك يرى الفعل الثلاثي لو انني سميت شخصا موري او سميت شخصا يرى مسمى بهما في هذه الحالة عليك ان تجبر برد العين لانه طبعا العين هنا محذوفة ايش عين الكلمة؟ هي الهمزة التي في المنتصف لان اصلا يرأى وكذلك في مر العين عين الكلمة وهي الهمزة المحذوفة لانه اصل اصل الفعل هو رأى في همزة في المنتصف فهي محذوفة في موري ومحذوفة يرى للاعلانات الصرفية. فالمهم اذا سميت شخص بموري او شخص بيرى واردت ان انسب هنا لان الحرف الثالث وهي لام الكلمة معتلة يجب رد العين فتقول فيهما مرائي على رئيس بويه بالفتح ومرئي على رأي الاخفش بالسكون وتقول في الثانية ايش تقول في الثانية؟ يرى اي عند من؟ عند آآ سيباويه ويرأي عند من؟ عند الاخفش لانه يراها اصلها ساكنة. خلونا على رأي سيبويه فتقول اذا في الاولى ماذا؟ مرائي برد العين مو راء اي برد العين. وتقول في الثانية يرى اي برد المحذوف وفي فتح العين وسكونها المذهبان حقيقة هذه تحتاج لتعديل. ليست العين هي المفتوحة هنا. انا لاحظ ماذا قلنا مرائي يرائي المفتوح هو فاء الكلمة وهو الراء تفاؤل الكلمة هكذا اكتبوا. وفي فتح فاء الكلمة وسكونها مذهبان. لانه هنا الفتح والسكون على فاء الكلمة وهي الراء ولعله سماها عين باعتبارها جاية في المنتصف يعني من باب التساهل واللي هي في الحقيقة ليست العين هي فاء الكلمة وفي فتح فاء الكلمة وهي الراء في مرائي والراء في يرى رأي الخلاف الذي مر معنا بين سيبويه والاخفش. طيب اه بقي عندنا ثلاثة ابيات انا لا اريد ان اشق عليكم حقيقة ستحتاج الى وقت يعني لشرحها. اشرحها ان شاء الله في المحاضرة القادمة وننتقل الى باب الوقف صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم