نسعى الى طلب العلوم وفهمها حتى تضيء بشمسها ارواحنا للدين الدنيا جمعنا امرنا كي لا يضل عن الحضارة. ركبنا يسعى الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كبيرا الى يوم الدين هنا قد انتهينا بدراسة المدخل الى مذهب الامام احمد بن حنبل الى المقدمة السابعة وهي طرق معرفة المذهب درسنا في المرة الماضية ما معنى الفقه والمراحل التي مر بها هذا المصطلح؟ وتعرفنا كذلك على كلمة المذهب وتعرفنا كيف نشأت المذاهب بعد ذلك دخلنا في مذهب الامام احمد وعرفنا قواعده التي يقوم عليها وعرفنا كذلك اهم المزايا التي تميز بها. اليوم باذن نبدأ التخصص اكثر في دراسة قواعد مذهب الحنابلة او طريقة الحنابلة في استنباط فقه الامام احمد بن حنبل وتلبينه المقدمة السابعة كما قلنا في طرق معرفة المذهب. يعني الحنابلة رحمهم الله تعالى كيف توصلوا الى تحديد مذهب الامام احمد بن حنبل؟ لانه كما قلنا احمد بن حنبل رحمه الله تعالى لم يترك كتابا مصنفا في علم الفقه. لم يترك كتابا في الطهارة والصلاة والزكاة والحج على هذه الطريقة المتأخرة وانما هي كانت فتاوى ومسائل واحيانا يختلف قوله في المسألة الواحدة في على فتوتين او ثلاث او اربعة. فما هو المعتمد عند احمد بن حنبل؟ اذا لا بد ان نضع قواعد حتى نعرف الراجح عنده ثم بعد ذلك لابد ان نعرف طرق التخريج عند اصحاب احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى سواء في طبقة المتقدمين او متوسطين او المتأخرين. فنبدأ بنقول طرق معرفة المذهب الحقيقي. لماذا قلنا المذهب الحقيقي؟ لما اسفنا فيه الدرس الماضي ان المذهب عندنا في الحقيقة على نوعين المذهب الحقيقي والمذهب الاصطلاحي. قلنا المذهب الحقيقي ما هو هذا في الدرس الماضي المذهب الحقيقي. احسنت. المذهب الحقيقي هي اقوال الامام احمد وافعاله وتقريراته التي صدرت منه مباشرة. هذا وكما في الدرس الماضي المذهب الحقيقي. المذهب الاصطلاحي هي تخريجات اصحاب الامام احمد ابن حنبل على قواعده تخريجات الاصحاب يعني في المذهب الاصطلاحي يشمل المذهب الحقيقي وهي اقواد الامام واقواله وتصرفاته رحمه الله تعالى ويشمل كذلك تصرفات الاصحاب في النوازل والمسائل المستجدة التي لم يجدوا فيها نصا عن الامام رحمه الله تعالى فيحاولوا ان يجتهدوا وفق قواعد الامام. فهذه ايضا تدخل ضمن كلمة المذهب بالمعنى الاصطلاحي العام. فنبدأ اولا بطرق معرفة المذهب الحقيقي اي كيف نعرف اقوال الامام وافعاله وتصرفاته ونحدد انها هي المذهب. فقلنا هناك خمسة طرق. الطريق الاول في لفظ الامام. وهو يشمل لما نقول لفظ امام يعني الان هذا الطريق الاول. ما معنى لفظ الامام؟ كل كلمة صدرت من الامام احمد بن حنبل على وجه طبعا التعليم وبيان الحق في المسائل وليس كل كلمة لانه في النهاية ليس معصوما وانما المراد كل كلمة خرجت من الامام احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى على وجه التعليم ليتأسى بها ولتؤخذ فاذا هذه الطريقة الاولى الفاظ الامام. وعندما نقول الفاظ الامام عندنا اربعة طرق تبناها او اعتمدها تلاميذه المباشرون. ما هي اولا قوله الذي كتبه بنفسه. الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى دون بعض المسائل الفقهية بيده في بعض الابواب. في المناسك وكذلك في الذي ربما تجد بعض الاختيارات فاذا الامام احمد اول شيء يمكن ان نستنبط منه ارائه هي اقواله التي كتبها في خطه رحمه الله تعالى وهي حقيقة قليلة هي في الحقيقة اقل شيء لانه كما قلنا كان الاعتماد على الفتاوى. الطريقة الثانية قوله الذي كتبه تلاميذه عنه. وهذا اول اشهر ان الامام يفتي ويتكلم ويأتي التلاميذ ينظرون ماذا تكلم الامام ويدونون في صحفهم؟ هذه الطريقة الثانية من طرق الى لفظ الامام. الطريقة الثالثة هي حكاية التلاميذ لرأي الامام بمعناه لا بنصه. يعني مثلا احد تلاميذ الامام المقربين سمع رجلا قال الامام احمد بن حنبل عن الفتية الان هذا التلميذ لم يدونها لم يكتبها مباشرة ولكن فهم بالمجمل رأي الامام فنقله لمن بعده فهم بالمجمل وبالمعنى العام رأي الامام فنقله لمن بعده. وهذا يسمى نقل بماذا؟ بالمعنى. يعني ما الفرق بين النقطة الثالثة والنقطة الثانية؟ في النقطة الثانية التلاميذ يكتبون مباشرة نص الامام. قال الامام احمد كذا كذا بالنص. وهذا كثير عندهم. في النقطة الثالثة لا لا يكتب بالنصر الى الامام وانما التلميذ يفهم الرأي العام للامام او ما الذي يرمي اليه الامام؟ فينقله لمن بعده. الطريقة الرابعة تفسير التلاميذ لمصطلحات الامام في موهبته. الان الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى عندما كان يستفتى في امور الدين كان له مصطلحات متعددة. كان له مصطلحات متعددة يعني لم يكن فقط يفتي بالاحكام الخمسة المشهورة الان. احنا الان الاحكام عندنا المشهورة واجب مستحب. حرام مكروه مباح. الان الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى كان يستخدم مصطلحات عديدة اكثر من هذه المصطلحات الخمسة. وهناك مصطلحات كان يستخدمها رحمه الله تعالى للورع. يعني احيانا هو يرى المسألة انها على الحرام قريبة من الحرام لكنه يتحرج من استخدام لفظ الحرام. فيستخدم لفظ قريبا مثلا لا ينبغي. يقول لا ينبغي. جيد ولا يريد ان يقول حرام يخشى ان لا تكون المسألة لكنه باجتهاده يرى وبغلبة الظن انها اقرب للحرمة لكن تورعا منه رحمه الله تعالى لا يطلق لفظ الحرمة ويستخدم لفظ قريب منه. اذا الامام احمد ابن حنبل عندما قرأنا فتاويه وجدنا انه يستخدم مصطلحات عديدة. الان التلاميذ اتوا لهذه الفتاوى وهذه المسائل التي رويت عن الامام فوجدوا ان الفتاوى او الالفاظ التي يستخدمها احمد ابن حنبل في فتاويه على نوعين. هناك الفاظ صريحة الدلالة على الحكم وهي ما هذا؟ هي الالفاظ المشهورة عندنا اذا استخدم لفظ مثلا الحرمة خلاص هذا صريح الدلالة اذا استخدم لفظ الوجوب قال يجب عليه ان يفعل كذا هذا صريح اذا استخدم لفظ الاباحة اذا استخدم لفظ الندب او السنة هذا صريح الدلالة. الا لفظة واحدة مثلا هي من الاحكام الخمسة لكن الامام احمد كان نستخدمها في عدة استخدامات لفظة الكراهة. فاحيانا باستقرار فتاوى الامام وجدوا ان الامام احمد بن حنبل اذا سأله سائل يقوله يكره لك ان تفعل كذا ويقصد بالكراهة التحريم. ولكن كما قلنا تورعا ان يقول حرام يقول مكروه. واحيانا لا احيانا نقصد الكراهة بالمعنى الاصطلاحي عند الاصوليين. وهو ما لا يعاقب على فعله. لذلك كما قلنا هناك قسمان الالفاظ التي استخدمها احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى. اسمع قسم لا يقبل الجدل يعني التلميذ عندما يسمع الفتوى يفهم رأي الامام لا يحتاج الى تفسير واجتهاد وان يجلس يتدبر ما الذي قصده الامام؟ هذه الطريقة الاولى او القسم الاول القسم الذي لا يقبل الجدل قلنا اذا كان نص الامام في اجوبته على لفظ لا يحتمل الا معنى واحدا كلفظ لا يجوز يفيد عنده التحريم قطعا هذا لا مجال للجدل فيه. هناك القسم الثاني وهنا محل الاجتهاد عند التلاميذ. القسم الذي يقبل التردد لان اللفظة التي استخدمها الامام مترددة بين حكمين. مثل قوله لا اراه يعني يأتي شخص يسأل الامام احمد محمد عن مسألة في اي باب من العبادات او المعاملات فيقول والله لا ارى لك ان تفعل هذا الفعل. شف لا ارى. الان ما الذي واحد بلا اراء يعني هل تقصد انه مكروه؟ لا يصل الى الحرام؟ ام هو حرام قطعا؟ الان اللفظة اصبحت محتملة الان. فيحتاج هنا التلميذ الى ماذا؟ الى استقراء او هو ان يحاول ان يبحث عن رأي الامام في مكان اخر او في فتوى اخرى تبين له هذا الاجمال. فتلاميذ الامام من اهم وظائفهم كانوا هذه القضية. تبيين اراء الامام الله تعالى بتفسير الفاظ المجمل. طبعا قلنا وهذه القسمة يعني التقسيم الفائض الامام الى اراء او اقوال لا تقبل الجدل واقوال تقبل التردد نشأت كما قلنا نتيجة انقسام الالفاظ التي يستخدمها الامام احمد بن حنبل في اجوبته الى الفاظ صريحة الدلالة على الحكم الشرعي في لفظ الوجوه في لفظ تنمية كلفظ التحريم كلفظ الاباحة. وهناك اسم اخر الفاظ غير صريحة الدلالة على الحكم المقصود بها. مثل لفظة الكراهة. تحتمل تحريم وتحتمل عنده وكالة معنى المكروه التنزيهي الذي لا يعاقب فاعله. ومثل لفظة احب الي ان يفعل كذا. يعني كان يسأل فيقول الله يحب له ان يفعل كذا لا يصرح بحكم واضح مباشرة. يقول والله يجب عليه ان يفعل كذا او يستحب. يقول ماذا؟ احب ان يفعل كذا. الان ما معنى يحب احمد ابن حنبل ان يفعل كذا؟ هل تقصد بها الوجوب ام الندبية؟ اختلف الاصحاب. تلاميذ الامام اختلفوا. لا. احد التلاميذ يقول هذه اللفظة يستخدمها احمد ابن حنبل اراد الوجوب يأتي تلميذ اخر يقول لا احمد بن حنبل اذا استخدم لفظة احب ان يفعل كذا يريد الندب والاستحباب ولا يريد الوجوب. والمعتمد في المذهب انها للندبة والظاهر من العبارة. وكذلك مثل لفظ يفعل السائل وكذا احتياطا. جاء رجل يستفتي احمد الامام حنبل فيقول له احمد بن حنبل كذا احتياطا من باب الاحتياط. قال له نعم الان لفوة الاحتياط هل تحتمل اه الوجوب ولا تحتمل الند كذلك عند احمد؟ خلاف بين تلاميذه. اذا هذه الطريقة الاولى لمعرفة المذهب الحقيقي. الفاظ الامام وطرق معرفة الفاظ الامام هي الطرق التي ذكرناها اما ان يكتب الامام رأيه بنفسه واما ان يكتبه تلميذه بنصه واما ان ينقل رأي الامام بالمعنى دون ان يكتبه بنصه. الطريقة الرابعة والاخيرة طريق التفسير الفاظ الامام من قبل تلاميذه اذا هذا لفظ الامام. الطريقة الثانية لمعرفة المذهب الحقيقي لاحمد بن حنبل كانت افعال الامام. وربما يستغرب هذا هل وصلت الدرجة في اتباع ان يدونوا افعاله رأوا احمد بن حنبل نام على هذه الليلة. رأوا احمد بن حنبل يجلس هذه الجلسة. رأوا احمد بن حنبل يذهب بهذا الطريق ويعود لطريق اخر مثلا في بعض رواه ابن حنبل يصلي في هذا الوقت الان احمد بن حنبل لا يفتي يفعل افعال لكن اه اطباع المذاهب يرون ان افعال الامام رحمه الله تعالى اذا خرجت على وجه التأسي والتعبد لله فانها تدل على مذهبه ورأيه الفقهي اتباع المذاهب احمد بن حنبل والشافعي ومالك وغيرهم يرون ان الامام اذا فعل فعلا على وجه التعبد طبعا القرائن هي التي تدل هل صدر منه هذا الفعل على وجه او السهو او العادة او الجبلة. لان هناك افعال يفعلها الامام هي في العادة يعني في الجبلة لم تخرج على وجه التعبد لله سبحانه وتعالى. فهذه لا تعتبر من الافعال حتى في حق نبينا صلى الله عليه وسلم ما فعله على وجه العادة او فعله على وجه الجبلة الطبيعية كبشر هذه لا تدخل ضمن الاحكام الشرعية. الكلام اذا وبماذا؟ في الافعال التي صدرت من احمد بن حنبل على وجه ما داء التأسي. لله على وجه التأسي والتعبد. وهنا يأتي التلاميذ يرون امامهم هذا يدل على الملازمة التي كانوا يلازمونها للامام رحمه الله تعالى يلازمونه في اغلب احيانه في المسجد في السوق عندما يذهب عندما يأتي عندما يخرج يتابعون افعاله بالحركات ويدونونها. واحمد بن حنبل هل كان يعلم هذا الامر؟ ان تلاميذه كانوا يدونون افعاله؟ نعم كان يعلم هذا الامر. لذلك في احدى المسائل يقولون خرج احمد بن حنبل رحمه الله تعالى مرة في السوق فرأى رجلا نصرانيا فاغمض بصره عنه وهو يعلم ان تلاميذه ينظرون اليه ويدونون ماذا سيفعل؟ فقال لهم لا تكتبوا هذا عني. يعني هذا الفعل الذي تصرفته الان لا تكتبوه ولكن هذا امر فقط يعني خاص بي اني لا استطيع ان انظر الى وجه من يشرك بالله سبحانه وتعالى. ولكنه ليس تعبدا لله لا اثبته بسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة. اذا هو كان يعلم ان تلاميذه يراقبون افعاله ويكتبونها. وينقلونها لغيرهم. لذلك عندما في بعض الاحيان يرى ان فعله والله ليس على وجه تعبد الله عز وجل بمعنى انه لم يثبت فيه سنة. عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة ينبه التلاميذ. انه هذا لا تكتبه ليس مذهبا ولكن هو تصرف يعني متعلق بي او خاص بي كما يقولون. اذا هذه الطريقة الثانية. الطريقة الثالثة اقرارات الامام. ما اقرارات الامام ان يحدث فعل بحضرة الامام احمد بن حنبل او يتكلم شخص بحضرة الامام احمد بن حنبل برأي معين او بقول معين في مسائل الدين قلت احمد ابن حنبل ولا يعلق على هذا القول يسكت احمد ابن حنبل ولا يعلق على هذا القول. الان هل سكوت احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى على هذا القول او على هذا الفعل الذي حدث بحضرته يدل على انه يراه ويتبناه او يرى جوازه الان في حق النبي صلى الله عليه وسلم نعم في حق النبي صلى الله عليه وسلم نعم لانه صلى الله عليه وسلم وظيفته التشريع لهذه الامة فلا يقر صلى الله عليه وسلم على باطل وعلى ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى. فالاقرار وفي حقه صلى الله عليه وسلم يعتبر تشريعا. اما في حق الائمة الان هؤلاء الائمة غير معصومين. يعني النبي صلى الله عليه وسلم اذا حدث عنده حدث واقره اذا لم يكن هذا الاقرار صحيحا يأتي مباشرة تعذيب من الله سبحانه وتعالى. الوحي مرتبط. اما الامام احمد بن حنبل قد يحدث في حضرته فعل ولا ينتبه اصلا انه حدث. الرسالة وارد. ومن الذي سيصحح لنا الامام؟ الامام احمد بن محمد لا يوعى اليه. هو رجل كباقي الناس لغير معصوم من والاثام قد يخطئ ولكنه الامام زاهد عابد ورع يعمل بدين الله سبحانه وتعالى لكننا لا نوصله الى المرتبة التي تفوق مرتبته. لذلك عند اكثر الحنابلة ان الامام اذا حدث بحضرته حدث او قيل بحضرته قول واقره وسكت هذا لا يدل على انه اختاره. لان هنا اسباب سكوت كثيرة وقد يكون سهل امام لم ينتبه على الفعل لم ينتبه هذا القول الذي حضر قد يكون مثلا خشية من امر اخر اذا اجاب فهناك عوارض كثيرة تحتمل هذه الحالة لذلك لا نعتبر اقراره مذهبا له قالوا الا اذا احتفت قرائن واضحة جلية تدل على ان اقراره كان لرضاه بهذا الفعل والقرائن بابها واسع. القرائن بابها واسع. فاذا احتفت القرائن والاصحاب نقلوا قرائن واضحة ان سكوته كان اقرارا على هذا التصرف. نعم الان نقول هذا الامام. اما الاصل انه لا يعتبر مذهبا له. اذا هذه الطريقة الثالثة اقرارات الامام. الطريقة الرابعة توقف الامام الان الامام احمد بن حنبل في النهاية هو عالم مجتهد قد ترد عليه بعض المسائل الفقهية ينظر في الادلة لا يظهر له فيها ايش حل الاشكال عن ادلة متعارضة في ظاهرها ولم يصل الامام احمد بن حنبل الى طريقة لحل الاشكال او لم يستقر قلبه على شيء معين يطمئن اليه. فيقول اتوقف في هذه المسألة. اي لا افتيه فيها لا يوجد عندي الان فيها رأي. هذا التوقف. وهذا يدل على وراءهم. يعني الان لو واحد معاصر طرأت عليه اي مسألة تحتاج اجتماعك البدري عليها تجده ما شاء الله يفتي فيها. قال بتظل يعني زبطت زبطت يا شيخ ما زبطت مش مشكلة يعني ما حدا سائل. الامام احمد بن حنبل امام جليل حافظ من حفاظ الاسلام واكبر حافظ لدواوين السنة اذا وردت عليه مسائل لم يستطع ان يصل فيها الى شيء يطمئن اليه قلبه. يقول اتوقف في هذه المسألة. الان هل توقفات الامام تعتبر مذهبا له نقول مثلا مذهب احمد بن حنبل في هذه المسألة الوقف نعم كثير من الاصحاب يرون ان هذا يعتبر مذهب له. يعني المذهب طبعا ما لم يأتي لنا الاشكال رحمه الله تعالى ولكن هو مذهبه يعني طريقته في هذه المسألة التوقف وعدم الجزم باي رأي من الاراء. اذا هذه هي الطريقة الاربعة لمعرفة المذهب الحقيقي. المذهب الحقيقي قلناه اقوال الامام وافعاله وتقريراته وتوقفاته. عرفنا ان اللفظ نعم اقروا انه من طرق معرفة مذهبه وفعله كذلك من طرق معرفة مذهبه. اما اقراره فالاصل انه لا يعتبر طريقة لمعرفة يذهب الامام الا اذا احتفت فرائض تدل على انه اراد بذلك اقرار المذهب او اقرار الحكم الشرعي. الطريق الرابع اللي هي توقفات الامام وعرفنا ان اكثر الاصحاب على انه مذهب للامام رحمه الله تعالى. الان الطريقة الثانية الان عرفنا المذهب الحقيقي. الان معرفة المذهب الاصطلاحي. الان المذهب كما قلنا ليس من لفظ الامام المباشر وليس بافعاله وتقريراته وانما هو ماذا؟ من فعل اصحاب الامام وتلاميذه. طبعا تلاميذه المباشرين او التلاميذ الذين جاؤوا عبر العصور المتأخرة. سواء سواء كنا طبقة المتقدمين او المتوسطين او المتأخرين. فكل هؤلاء نقول اتباع الامام وتلاميذ الامام بالمعنى الاعلى. فكيف نعرف المذهب الاصطلاحي؟ طبعا الان انت ربما هذي الامور غير متمرس فيها طالب العلم. لكن معرفتك القضايا يعني تنبه على البناء الضخم الذي تمر به المذاهب. القضية ليست خبط عشواء. وان اي انسان يدون اي شيء ويفتي به. هناك قضية دقيقة علم دقيق جدا دور وحافظ الائمة علماء كبار افنوا حياتهم في تدوين هذه المذاهب وتنقيحها والنقل وهل قاضي الامام هذه اللفظة ام لم يقل هذه اللفظة وهذا هذا يصحح وهذا يرجح. اذا هي عملية بناء ضخم عبر عصور متتالية جاءت على الامة الاسلامية. سواء في مثل احمد بن حنبل او المذاهب الاخرى الشافعي وابو حنيفة ما لك بالانس. فطالب العلم عندما يعرف قيمة المذاهب يحترمها. ويحترم اصحابها. ولا يتجرأ على الفتيا بغير علم. اذا كان هؤلاء الائمة الكبار احتاجوا لمثل هذه السنوات الطويلة وهذا العلم الدقيق حتى يتكلموا في المسائل مسألة مسألتين ثلاث مسائل. فما بالكم في مسائل الامة الكبار؟ اذا هي تحتاج قطعا للعلماء وتحتاج الانسان افنى عمره وحياته في التعلم والقراءة والاطلاع وليس لصغار او الناشئين في طلب العلم ليتكلموا ليشتروا على العلماء الربانيين في هذه المسائل طيب طرق معرفة المذهب الاصطلاحي قلنا هذه فيها طريقان. الطريق الاول مفهوم كلام الامام. مفهوم كلام الامام رحمه الله تعال يعني الامام احمد ابن حنبل افتى فتية. الان انها نص ولها مفهوم يفهم من خلالها المفهوم لم ينص عليه الامام وانما التلاميذ او الاتباع يستنتجونه من ماذا؟ من فتية فهي عملية استنتاج واستنباط من فتيا الامام. كيف يأتي مثلا المجتهد المطلق على نصوص الكتاب او على نصوص السنة؟ يجتهد ويستنبط منها الاحكام التي لم ينص عليها بشكل واضح. كذلك يأتي تلاميذ واتباع الائمة الى نصوص الائمة فيستنبطون منها ويعرفون مفاهيم هذه الاقوال. فالطريق الاولى الاول كله هو مفهوم كلام الامام وهو نوعان النوع الاول ما له حكم المنطوق. يعني هناك مفهوم واضح جدا يصل الى درجة كأن الامام نطق به المفهوم من كلام الامام والمستنبط على نوعين. النوع الاول نوع يخرب جدا من درجة المنطوق لشدة وضوحه يقترب جدا من درجة المنطوع كان الامام احمد نص عليه وان لم يكن نص عليه في الواقع. طيب مثال ذلك ما في مساء عبدالله بن الامام احمد. عبد الله ده قلنا من ابن الامام هو من اشهر تلاميذه ونقلة مذهبه. يقول قال الامام احمد بن حنبل ووقت العصر. هذه الواو ليست زائدة وانما هو اقتباس. او يعني اخذناهم النص الاخر قال ووقت العصر اذا خرج وقت الظهر هذا نص فتية من الامام رحمه الله تعالى. ايش يقول؟ وقت العصر متى يدخل؟ اذا خرج. اذا خرج وقت الظهر. الان هذا نص العبارة. يأتي تلاميذ الامام اتباع الامام يفهمون من هذه العبارة ماذا؟ ان مذهب احمد بن حنبل ان بمجرد خروج وقت الظهر يدخل وقت العصر اذا احمد بن حنبل لا يوجد عنده فاصل او فترة زمنية تفصل بين وقت بين نهاية وقت الظهر وبين بداية وقت العصر. طبعا لماذا نص على هذا؟ لان الشافعية المالكية عندهم فواصل عندهم يعني يعني منزلة بين منزلتين كما يقولون بين نهاية وقت الظهر وبداية وقت العصر طبعا على تفصيل عند الشافعية والمالكية. اما الحنابلة لا يرون ان نهاية وقت الظهر هو بداية وقت العصر. الان هذا الامام احمد بن حنبل نص قال انا لا يوجد عندي فاصل بين نهاية وقت الظهر وبداية وقت العصر لم ينص على هذا. ولكن من هذه العبارة عندما قال ووقت العصر اذا خرج وقت الظهر فهم التلاميذ ان مذهب الامام رحمه الله تعالى انه لا يوجد فاصل بين النهاية والبداية. فهذا مفهوم كلام لكنه مفهوم واضح جلي. يقترب الى درجة المنطوق. فهذا نعم هذا نقطع انه مذهب الامام رحمه الله تعالى لوضوحه اه الحالة الثانية ان يكون المفهوم يعني بعيد في الحقيقة عن المنطوف يحتاج الى نوع استنباط وجهد ذهني اكبر يحتاج الى جهد ذهني اكبر للوصول اليه وللجزم بانه فعلا هو مذهب الامام. مثال ذلك مثلا قضية صلاة العرى لو كان قوما عراة ابتلوا هو انسان الجماعة ابتلوا طبعا هذه الصورة تفرض. انسان في ذات الله سبحانه وتعالى فكانوا عراة. في مكان جلسوا فيه. الان كيف يصلون هؤلاء العراة هل يصلون قياما؟ ام يصلون جلوسا الان الجماعة لا تسقط الجماعة لا تسقط هم يجلسون في غرفة واحدة لا تسقط عنهم الجماعة لا تسقط الجماعة لانه لا يوجد داعي لسقوط الجماعة عن هؤلاء. طيب هل يصلون قياما ام جلوسا الان نقل المعروض عن الامام احمد قال فيه اختلاف يعني الامام احمد ها ايش يقول؟ فيه اختلاف المسألة غير مجزومة او محسومة قال الا ان امامهم يقوم وسطهم شف الا ان امامهم ايش قال؟ يقوم الان اريد التركيز على لفظة يقوم الا ان امامهم يقوم وسطهم هذه العبارة ماذا؟ ان الامام يجب عليه القيام وظاهرها الان بعض التلاميذ يستنبطون نعم اذا الامام قام اذا هذا يدل على ان كذلك المأمومين سيقومون مثله يتبعونه في القيام. يعني فاذا جاء التلاميذ لعبارة الامام احمد بن حنبل الا ان امامهم يقوم وسطهم. قالوا اذا الامام يجب عليه القيام والمأمومون يجب عليهم كذلك القيام تبعا للامام. الان هل هذه العبارة او احمد بن حنبل رحمه الله تعالى نص على المأمومين في هذه الجملة ماذا يفعلون؟ هو فقط نص على حالة الامام انه يقوم ولم ينص على المأمومين. يأتي الان المجتهد او اتباع احمد بن قالوا اذا الامام قام. والامام احمد محمد نص على ان الامام يقوم اذا الاصل اذا ان مذهبه ان المأمومين يتبعون الامام في القيام الان تأتي رواية اخرى رواية ابن هانئ عن الامام احمد بن حنبل قال يصلون جلوسا وامامهم وسطهم. الان رواية ابن هانئ نصت اذا على ماذا على ان المأمومين العراة يصلون ماذا؟ جلوسا وامامهم وسطهم. طبعا المذهب عندنا الصلاة يعني جالسا للعاري مستحبة وليست على وجه الوجوه. لكن جائزة بشكل عام ان العاري والعراة اذا اجتمعوا يصلون جلوسا لان نص الامام في رواية ابن هاني كذلك دون جلوسا وامامهم وسطهم. الان لو لم تأتي رواية ابن هانئ التي هي يصلون جلوسا وامامهم وسطهم لاعتمد الاصحاب الرواية الاولى الى فيه رواية الماروذي واستنبطوا منها كما قلنا ان المأمومين يتبعون الامام في القيام. استنباط فقط اليوم لم ينص على هذا. فهذه طريقة من الان هل فعلا ننسب الى الامام احمد بن حنبل هذا المذهب؟ ان الاعلان اعتبر رواية ابن هانئ لم ترد. فقط عندنا الان رواية الماروني رواية المارودي ماذا قال الا ان امامهم يكون وسطهم. جاء رجل من اتباعه مذهب احمد بن حنبل فقال مذهب احمد بن حنبل في المأمومين انهم يقومون تبعا للامام الان احمد بن حنبل لم ينص على المأمومين صحيح؟ وانما هذا التابع وهذا التلميذ استنبط قيام المأمومين من نص الامام على قيام امام على قيام الامام. فنقول له الان نسبة هذا القول ان احمد بن حنبل يرى ان المأمومين يقومون تبعا لقيام الامام هذا استنباطك وفهمك ويحتاج الى يعني جهد اكبر حتى ننسبه الى مذهب احمد ابن حنبل وضح المثال ام اعيده؟ اذا كان في اشكال اعيد المثال. نحن الان عندنا احمد بن حنبل في رواية المرودي نص على ماذا؟ قال على العراة امامهم يقوم وسطهم وسطهم جميل يأتي تلميذ من التلاميذ ينظر في نص الامام في رواية المارودي يستنبط باجتهاد هذا التلميذ باجتهاده يستنبط ان المأمومين كذلك يقومون قلنا لهم كيف استنبطت ذلك؟ قال لان الامام نص امام احمد بن حنبل نص على ان الامام يقوم والاصل ان المأمومين تبع للامام فيقوم كذلك المأمومون تبع لقيام الامام في الصلاة. نقول اذا هذا باستنباطك واجتهادك. الامام لم ينص على هذا جيد الان هل هذا الذي استنبطه هذا المجتهد او هذا التابع للامام؟ هل هذا الاستنباط ينسب الى مذهب احمد بن حنبل هل نستطيع ان نقول والله مذهب احمد بن حنبل؟ الان هنا يأتي التردد. يعني بعض الاصحاب يقولون اذا كانت استنباطات يعني اقرب حكم المنطوق التي هي الدرجة الاولى نعم هذه ننسبها لماذا الاحمد بن حنبل؟ اما اذا كانت الاستنباطات بعيدة عن حكم المنطوق والمآخذ او النظرة ان فيها نظر فعلا يعني احمد بن حنبل لم ينص على هذا ومذهبه يحتمل ان لا يكون بهذه الطريقة لا هذه لا تنسب الى مذهب احمد بن حنبل. لكن كما قلنا الان عندما جاءت رواية ابن هانئ نص فيها الامام على انه ماذا قال؟ يصلون جلوسا. فالان خلص الاجتهاد الذي اجتهده ذاك الرجل انتهى. لانه قوبل بنص الامام الواضح على ان المأمومين يجوز لهم الجلوس. طيب الطريقة الثانية طريقة تخريج الفروع من الفروع. اذا الطريقة الاولى لمعرفة مذهب الاصطلاحي كانت ماذا مفهوم كلام الامام وعرفنا ان مفهوم كلام الامام رحمه الله تعالى له درجتان. الدرجة الاولى مفهوم يقترب من حكم المنطوق وهذا نعم ننسب الى مذهب الامام. الدرجة الثانية لا مفهوم لا يصل الى درجة المنطوق وانما هو استنباط المشكلات. الان هذا هل ينسب الى الامام لا ينسب؟ يحتمل فقد ينسب في حال اذا وجدت فعلا قرائن تقوي ان هذا مذهب الامام وقد لا ينسب في مسألة اخرى. وهذا الامر واسع وفيه تصرفات طويلة للاصحاب. الطريقة الثانية هي طريقة تخريج الفروع من الفروع وهو نوعان. الان هذه الطريقة طريقة تخريج الفروع والفروع نوعان. النوع الاول طريقة التخريج وفيه الان عدل العبارة فيه اربعة انواع وريش ستة انواع سامحونا على السقط الحرب فيه اربعة انواع. انا كاتب ستة عدلوها. في اخر الصفحة. في اخر الصفحة. قال وهو نوعان الطريقة الاولى التخريج وفيه نعم. الطبعة الجديدة عدلت لان هذه اليوم طبعت. وفيه ستة انواع في الطبعة القديمة. في الطبعة القديمة مكتوب ستة انواع معنا الذين اخذوا النسخة الماضية. فيها ستة انواع الصحيح وفيه اربعة انواع لان انا اصلا عديت اربعة انواع ما عدت ستة انواع. طيب النوع الاول من طرق التخريج قياس المذهب. الان ايش عندنا الان الصورة هذي؟ طرق التخريج عندنا الان نازلة في القرن السادس الهجري او في القرن السابع الهجري او في القرن الهجري جاءت نازلة واقعة او ليست نازلة مسألة قديمة ولكن لم نجد فيها نصا لاحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى. اذا الان حالة اهل الحالة الاولى مسألة قديمة لم يوجد فيها نص للامام احمد ابن حنبل. الحالة الثانية مسألة ليست قديمة مسألة حادثة وهذه قطعا لن يوجد فيها نص للامام لانها نازلة. كيف سيوجد فيها نص للامام؟ هنا تأتي طرق التخريج لاصحاب واتباع الامام احمد ابن حنبل ما هي طرق التخريج؟ ذكرنا اربعة انواع. النوع الاول طريقة قياس المذهب. يعني ينص الامام احمد ابن حنبل رحمه الله تعالى في مسألة وفي فرع على حكم والان الفرع عندنا وعندنا الان فرع جديد حاجة جديدة نجد ان هذه الحادثة الجديدة مشابهة للحالة او للفرع الذي نص عليه الامام احمد بن حنبل فنقيس هذا الفرع الجديد على الفرع الذي ذكره الامام. اذا عندنا فرعان قرأ نص عليه الامام رحمه الله تعالى واحيانا يذكر الامام احمد بن حنبل سبب النص او علة النص على الحرمة او الوضوء او ما شابه ذلك. فهذا فرع نص عليه الامام وبين الحكم فيه وعلله. في القرن الرابع الهجري حدث عندنا فرع ومسألة حادثة جديدة. لكن هذه المسألة وجدناها عندما نظرنا فيها وجدناها تشبه المسألة التي نص فيها الامام على رأيه. فنلحق هذا الفرع الجديد بماذا؟ بالفرع القديم الذي نص عليه الامام وهذه تسمى ماذا؟ قياس المذهب وهي تشبه القياس اصلا في الشريعة الاسلامية. عندما يكون عندنا اصل وفرع وحكم وعلة. طيب الطريقة الثانية طريقة الوجوه وهذه مهمة لانها كثيرة عند الحنابلة ووجوه الاصحاب. في هذه الحالة الان عندنا فرع نازل كما قلنا او حادثة جديدة او مسألة لم ينص فيها الامام على رأي. وفتشنا لم نجد هناك فرعا واضحا يشبه هذا الفرع الجديد فتشنا في فروع اليوم وفتاويه. لم نجد هناك فرع او مسألة نص فيها الامام على حكم نستطيع انه نلحق هذا الفرع الجديد بذاك الفرع القديم ففي هذه الحالة ياتي الاصحاب يخرجون حكم هذه المسألة الحادثة او الجديدة من قواعد الامام العامة. من قواعد الامام العامة. مثلا المرة الماضية اخذنا مجموعة من قواعد الامام انه يأخذ بالحديث المرسل وانه يقدم هذا على هذا ويأخذ باقوال الصحابة فلن يأتي كما قلنا التلاميذ قالوا هذه مسألة لم نجد فيها نصا للامام ولم نجد فرعا قديما نص عليه الامام يشبهها فلا نستطيع ان نقيسها. فما الحل لهذه الاشكال؟ قال نستنبطها من قواعد الامام العامة وهذا يسمى ماذا؟ وجهه. اذا هو اثبات حكم شرعي في مسألة لا نص فيها للامام من خلال منهج الامام وقواعده العامة. ولا يلحق في هذه الحالة بفرع محدد. الطريقة الثالثة هي طريقة الاحتمال. الاحتمال هو طريقة نفس طريقة الوجه. لكنه اضعف من الوجه. الاحتمال هو تخريجه او اثبات حكم شرعي في مسألة حادثة من خلال قواعد الامام ومنهجه. لكن في هذه الحالة يكون الاحتمال يكون ضعيفا الاحتمال يكون ضعيفا يعني لم يتضح فعلا هل هذه المسألة تخرج على قواعد الامام ومنهجه بهذه الطريقة او لا؟ لذلك كما يقولون مرتبط الاحتمال اضعف من مرتبة الوجوب عند الحنابلة. لان الذي خرج الاحتمال يقول يعني الطريق او المسلك الذي سلكته ضعيف يعني لا يستطيع ان يقوى الى درجة الوجه لذلك يعتبرون الوجه مجزوم بالفتية به في المذهب. وجوه الاصحاب هذه يفتى بها في مذهب الحنابلة. لماذا؟ لانه كما قلنا الان مذهب الحنابلة يريد ان يتعامل مع العصور المتجددة ولكيف يدوم المذهب المذهب لا يدوم الا انه في كل عصر من العصور نستطيع ان نخرج المسائل الحادثة على اصول الامامة نردها الى طريقة الامام. هكذا تحيا المذاهب الامام احمد بن حنبل محصور فقط في القرن الثاني الهجري والثالث الهجري لم يدم مات المذهب بعد القرن الثالث. اما طريقة الوجوه والاحتمالات هي التي تحيي لان الاصحاب يأتون الى النوازل الجديدة يخرجونها على قواعد الامام وطريقة ومنحه الفقهي. فالوجه هذا مجزوم بالفتية به الوجه مجزوم بالفتية به لان الاصحاب يجزمون ان هذا المسألة وهذا الفرع فعلا ينطبق على قواعد الامام وعلى منهج الامام. اما في الاحتمال الاصحاب لا يلزمون يقولون يحتمل ان يكون منطبق على قواعد الامام ولكننا لا نستطيع ان نجزم بذلك. لذلك دليل الاحتمال ليس بالقول. بخلاف دليل الوجه فانه يكون قويا. طيب الطريقة الرابعة اذا عرفنا قياس المذهب عرفنا الوجه وعرفنا الاحتمال الطريقة بعدها طريقة النقل والتخريج. طريقة النقل والتخريج هو ان يصدر من المجتهد يعني الامام احمد بن حنبل او الشافعي او مالك. الحكم في مسألة محددة. ثم يصدر منه حكم يخالف حكمه السابق لكن في مسألة مشابهة ليست في نفس المسألة الاولى يعني الان عندنا مسألتان عندنا مسألتان مسألة نص فيها الامام على حكمه المسألة الثانية نص فيها الامام على حكم يخالف حكمه في المسألة السابقة والمسألتان متشابهتان فنقول لماذا فرق الامام في حكم المسألتين مع انهما متشابهتان؟ طيب مثال على ذلك. نقول نص الامام احمد على ان من لم يجد في النسخ القديمة اضيفوا الدال. نص الامام احمد ان من لم يجد الا ثوبا نجسا انسان ما وجد الا ثوب نجس ما عنده ولا ثوب اخر ايش يفعل؟ قال يصلي فيه ويعيد. ان تصلي فيه في الوقت لحرمة الوقت وبعد ذلك اذا وجدت ثوبا طاهرا فانك تقضي هذه الصلاة وتعيدها. اذا المسألة الان تتعلق بماذا بالثوب؟ نجس. جميل الان مسألة اخرى الان ننظر الى المسألة الثانية نص الامام على ان من صلى في موضع النجس. لان المسألة الثانية تتعلق بماذا؟ بموضع النجس. لا يستطيع الخروج منه الان انسان سجن في مكان نجس كله نجاسة. لا يستطيع ان يخرج منه. ايش يفعل نص الامام على انه يصلي ولا اعادة عليه الان الناظر ابتداء يقول لماذا فرق الامام؟ بين المسألة الاولى والمسألة التانية. الان المسألة الاولى رجل كان مسجونا وهذا ولم يجد الا ثوبا نجسا فصلنا في هذا الثوب النجس قال الامام يحييتي اما اذا كانت البقعة نجسة فقال الامام يصلي وماذا؟ ولا يريد جميل فالان هنا عندنا مسألتان متشابهتان في الظاهر ونص الامام على حكمين مختلفين هنا قال يعيد وهنا قال لا يعيد فماذا يأتي الافعال اصحاب احمد بن حنبل ماذا يفعلون؟ يقولون اذا الامام احمد بن حنبل هل كانت فتياه في المسألتين في وقت واحد او وقت متقارب اذا كان الوقت انا افتى في المسألتين في وقت متقارب عرفوا تاريخ الافتاء في المسألتين. اذا يبعد ان الامام سهى ونسي حكمه الاول نظرنا لهذا المأخذ هم يقولون اذا كان الوقت متقاعد يعني في مجلس واحد نحن الان في المجلس سئل الامام عن حكم الثوب فافتى به قال يصلي ويعيد. ثم في نفس المجلس سئل عن حكم البقعة النجسة فقال يصلي ولا يعيد. اذا قال اذا الامام احمد بن حنبل اذا متيقن اذا هي مسألتان متشابهتان افتى فيما في حالة وفي مجلس واحد بحكمين مختلفين اذا انقطعا الامام احمد بن حنبل عنده تفريق بين الحالتين. قطعا عنده تفريق ولماذا افتى بالتخالف في مجلس اسم واحد. اما لو ان المسألة الاولى افتى فيها في هذه العام مثلا في مسألة الثوب افتى في هذا العام. في العام القادم وفي العام الذي يليه سئل عن مسألة البقعة فافتى فيها بانه يصلي ولا يعيد. في مسألة البقعة. فيأتي الاصحاب يقولون نعم اذا هنا في فترة زمنية واسعة الفتوتين قد يكون اذا طريقة الامام اختلفت في التفكير وتغير اجتهاده فيرى ان الثوب كذلك مثله مثل البقعة يصلي فيها ولا عرفنا الفرق الان اذا الحالة الاولى ان ينظر الاصحاب الى زمن الفتوتين اذا كان الزمن متقارب بينهما قالوا يبعد ان الامام او انه غير رأيه لان الفتوتين في مجلس واحد او في فترة زمنية متقاربة جدا اذا قطعا هو يفرق بين المسألتين. اما اذا كان الزمن متباعدا بين الفتوتين هذا في عام وهذا في عام اخر قالوا اذا نعم يحتمل ان الامام غير رأيه اذا في المسألة الاولى واصبح على طريقته في المسألة الثانية الاصحاب يفعلون يقولون في مسألة الثوب الرأي الذي نص عليه الامام انه ماذا يصلي ويعيد؟ قال نخرج فيه رأيا اخر الامام انه يصلي ولا يعيد. طب من اين اتيتم بهذا الرأي؟ قال من قضية الصلاة في موضع النجس. قالوا ونأتي الى الصلاة في الموضع النجس. نص الامام على ماذا؟ على انه يصلي ولا يعيد. قال ونخرج وجها اخر للامام رأيا اخر للامام انه يصلي ويعيد من اين اتيتم ولم ينص في مسألة البقعة على انه يصلي ويعيد هو نص على انه يصلي ولا يعيد. فمن اين اتيتم برأيي انه يصلي ويعيد؟ قالوا من رأي بمسألة الثياب. فهذا يسمى ماذا؟ نقل وتخريج. نقلوا حكمه في كل مسألة الى المسألة الاخرى على انه له رأي له وهذه من طرق تصرفات الاصحاب ولكن هذه الطريقة حقيقة يعني خطيرة كما يقولون. ينبغي الحذر فيها لان الاصل ان الامام فالاصل ان الامام متيقظ وانه عندما فرق بين المسألتين فرق لعلة واضحة تفرق عنده بينهما. سواء نحن اطلعنا عليها وادركناها او لم نضطلع يعني قد الصاحب لا يستطيع ان يجمع بين الرأيين لكن يقول الامام فر قد يكون عنده علة لا اعلمها. فالاصل في هذه المسألة كما يقول ابن تمية توقف. وان لا يخرج. نقول والله في مسألة الثوب نعطي له رأيا اخر بالتخريج وفي مسألة الموضع نعطي له رأيا اخر بالتخريج لأ الاصل اعتماد ما نص عليه الامام وهذا هو المذهب. فالمذهب المعتمد المستقر عند الحنابل رحمه الله تعالى انه في الثوب تصلي وتعيد. وفي البقعة التي ستصلي ولا تعيد وتجدون في الفروع كما ذكر الشيخ منصور البهوتي في دقائق اولي النهى اذا هذه الطرق الاربعة من طرق ماذا يسمى؟ من طرق التخريج. طريقة قياس المذهب. طريقة الوجه. طريقة الاحتمال. وطريقة النقل والتخريج ربما كما قلنا هذا الطالب يعني المسائل ربما تحتاج الى ذهن تحتاج الى اعمال عقل. التمرس ما زال جديد في هذه المسائل. لكن جيد ان الطالب يتعلم لان كثيرا من يدرسون التمدد سواء في الدراسات الاكاديمية وما شابه ذلك يدخلون في المذهب مباشرة لا يعرفون من اين ادت المذاهب وما طرقها؟ الان هذه الفتوى التي بين يديك ما طريقتها؟ كيف توصل اليها؟ لانه انا لا اريد فقط انسان يحفظ الفتيان. انا اريد انسان عاقل انسان عنده ملكة عقلية. يعرف كيف يخرج عن الاصول ويعرف اصول الفقه ويبني على عندنا حوادث معاصرة ونوازل اذا الطالب فقط كان همه ان يحفظ مذهب الشافعي او يحفظ مذهب مالك من دون ان يعرف طرق المالكية والشافعية في الاستنباط وفي طرق الوصول الى الاقوال التي قالوا بها لن تكن عنده ملكة وقدرة على تخريج الاقوال في المسائل المعاصرة وفي النوازل المعاصرة عن كل قضايا البنوك وقضايا اقتصاد وقضايا السياسة الشرعية كلها لم يلغي للمتمرد ان يردها الى اصول مذهبه. ويعرف كيف العقل المذهبي عند المالكية او العقل المذهبي عند الشافعية يفكر في هذه المسائل والا اذا فقد حافظ من دون ان يعرف طرق الاصحاب في التخليد وكيف يوجد القواعد؟ هذا له فائدة ان شاء الله هو يرفع الجهل عن نفسه لكن فائدته ستكون محدودة بالنسبة الى مجتمعه والى قومه. طيب اذا هذه الطريقة الاولى كما قلنا طريقة مفهوم كلام الامام. طيب. هناك طريقة عفوا الطريق الثاني نحن نتكلم في الطريق الثاني طريقة تخريج الفروع من الفروع. هنا وهو نوعان التخريج وفيه اربعة انواع في القياس والوجه والاحتمال والنقل والتخريج. اه الطريقة الثانية من طرق اه التخريج او تخريج الفروع على الفروع طريقة ما تسمى لازم المذهب. ما معنى لازم المذهب؟ لازم المذهب معناه ايها الاحبة ان الامام ينص في مسألة على حكم معين وهذا النص الذي نصه دماء يلزم منه يعني يلزم منه ان يقول بهذا الرأي في مسألة اخرى او يلزم منه فروع تتولد عليه الان هل احمد بن حنبل يلتزم هذه الفروع التي تتولد من رأيه او لا يلتزمها نعيد الان احمد بن حنبل افتى في مسألة برأي معين الان الناظر في هذه الفتية يقول يا احمد بن حنبل رحمك الله يلزم من هذه الفتيه امور محددة يلزم منها كذا وكذا وكذا الان هل انت تلتزم هذه الالتزامات ولا لا تلتزمها؟ اذا كان لا يلتزمها اذا هذا ينقض اصله. لانه هذه اللوازم. هذا القول ينزل منه هذا الامر. اذا كان لا يلتزم اللازم. اذا هذا يعود على اصلك طيب اذا كانوا يلتزموا؟ نعم هنا نقول ان المذهب مضطرب. الان الاشكال ان احمد بن حنبل رحمه الله ذهب الى ربه يأتي الاصحاب والاتباع ينظرون في فتاوى الامام يقولون يلزم من فتوى الامام في هذه المسألة امور كذا وكذا وكذا. الان هذا الامام يلتزم هؤلاء يلتزمها الله اعلم. فيأتي الان مرحلة كما قلنا الاستنباط كذلك. فنقول هل لازم مذهب؟ يعني الامام احمد اذا افتى في مسألة برأي معين. ثم ورأينا ونظرنا في لوازم هذه الفتية نقول هل هذه اللوازم تنسب الى مذهب الامام احمد بن حنبل او لا تنسب؟ مثلا المثال الذي ذكرناه. نص الامام مثلا وهو ليس المعتمد عندنا له نص الامام على ان لو ان الامام نص على ان القصر في السفر عزيمة وليست رخصة. الان رسالة ذهب في سفر الان نحن نعرف انه يجوز له القصر صحيح؟ الان القرآن اختلف العلماء منهم من يرى ان القصر رخصة. اذا قلنا القصر رخصة وتسهيل معناه انه يجوز للانسان ان يعني الاتمام جائز والقصر رخصة من الرخص التي يجوز ويسوغ للانسان ان يفعلها. الان اذا قلنا لا القصر عزيمة اه اذا قلنا ان القصر في السفر عزيمة ومؤكد. اذا هنا لا يجوز للانسان ان يتم لانه يصبح القصر هو الاصل وهو المعتمد في السفر جيد فالان اذا بناء على هذا لو جاء الامام احمد بن حنبل نص قال القصر في السفر عزيمة الان هل هو نص على انه لا يجوز الاتمام؟ لم ينص. لكن نقول يلزم من فتية احمد او فتية العالم الفلاني في ان القصر السفر يا عزيمة ماذا يلزم منها؟ يلزم منها انه لا يجوز له الاتمام. هل يلتزم هذا الامام وهذا المجتهد بهذا اللازم؟ انه لا يجوز له والان هنا تأتي الطرق. هل يجوز ان نلحق هذه هذا اللازم بمذهب الامام او لا يجوز ان نلحقه؟ فمثلا هل يجوز ان نقول ان مذهب احد انه لا يجوز الاتمام في السفر لانه لازم قوله. يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى لازم المذهب نوعان. لازم قول الحق فهذا يجب التزامه. يعني اذا كان رأيه حقا فلا الان اللازم الذي يلزم عن القول الحق يجب على الامام ان يلتزم. والامام قال رأي باجتهاده ووصل الى الحق فيه جيد اصاب الحق في هذه المسألة. في نظري التلاميذ والاصحاب. اذا اصاب الامام الحق في هذه المسألة فكل اللوازم التي تلزم عنها كذلك ينبغي ان تنسب الى الامام رحمه الله تعالى. لكن الحالة الثانية ان يكون الامام افتى في مسألة بفتية معينة او بشكل عام افتى في مسألة البوفتيا رأى التلاميذ ان فتية الامام او المجتهد اه فتيا حقيقة ربما لم لم يصب فيها. او لم يحالفها الحظ ان توافق الحق الادلة التي وصلوا اليها من نصوص النبي صلى الله عليه وسلم تخالف رأي المجتهد هذا محتمل فنقول هل لازم فتيا الامام تنسب اليه؟ لا في هذه الحالة الثانية اذا رأى التلاميذ ان الامام لم يوفق لاصابة الحق في الفتيات بورود ادلة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم تعارض فتوى الامام نقول لازم فتيا الامام لا تنسب اليه. لازم فتية الامام لا ننسبها الى الامام اما اذا رأوا كما قلنا ان الامام لا فتياه كانت موافقة للحق وموافقة للسنة وللاحاديث فكل لازم عن هذه الفتية فانه ينسب اليه. اذا هذه جولة سريعة متعبة للدهن قليلا لكنها مفيدة لمن اراد ان يتعرف بناء المذاهب. يعرف ان يعني طريقة التمدد وطريقة التفقه في دين الله سبحانه وتعالى ليس بالبناء السهل او البناء الهين الذي يقول فيه الانسان ما يشاء. هذا علم له قواعده وضوابطه وطرقه يبنى عليها. اما هدول طبقة المثقفين الان كل انسان يتكلم وقرأ كتاب كتابين يتكلم في دين الله سبحانه وتعالى. هذا حرام شرعا. هذا حرام شرعا والفوضى الفقهية التي نعيشها في الوقت المعاصر كل انسان يقول بما عنده لعدم معرفة التراث ولعدم قراءتنا ودراستنا لاهمية التأصيل في العلم واهمية بناء العلوم بشكل متزن ومتواصل وربط الحلقات مع التاريخ القديم. لذلك مهم جدا انا كان همي في هذه المقدمة اعرف ان كثير من الطلاب ربما هل يدركها ابتداء؟ لكن بعد ذلك عندما يقرأ في المذهب ويتعلم سيجد باذن الله ثمرة معرفة قواعد مذهب الامام وغيره من الائمة. المقدمة الثامنة قواعد الترجيح في المذهب الان عرفنا كيفية الوصول الى المذهب. المذهب الحقيقي بالاقوال والافعال والتقديرات والتوقفات الامام. المذهب الاصطلاحي بطريقة اه التخريج طريقة لازم المذهب وكذلك طريقة مفهوم كلام الامام. ننتقل الى المقدمة الثامنة وهي قواعد الترجيح في المذهب. هناك قواعد محددة اتباع الحنابلة في الترجيح بين روايات الامام وتخريجات الاصحاب. الان متى نحتاج الى الترجيح؟ يعني هذه المقدمة الثامنة الترجيح. متى نحتاج اليها اذا تعددت الفتية عن الامام صحيح؟ يعني اذا كان الامام له رأي واحد في المسألة او الاصحاب في التخريجات كان لهم وجه واحد لن نحتاج الى ترجيح. نحتاج لجنة ترجيح في حالة ورد عن الامام احمد بن حنبل اكثر من رأي في المسألة الواحدة او ورد عن اصحاب الامام واتباع الامام اكثر من وجه في المسألة الواحد هنا للترجيح للوصول ما هو المعتمد عند الحنابلة. لذلك قلنا اذا لم يكن في المذهب الا رواية واحدة عن الامام ولم يثبت رجوعه عنها فهي المذهب. هذا لا الخطوة الثانية او المسألة الثانية اذا لم يكن في المسألة رواية عن الامام فالمذهب فيها ماذا؟ كما قلنا هو ما خرجه الاصحاب بطرق التخريج السابقة اذا كان لهم وجه واحد هو المعتمد لا نزاع الان نأتي الى النقطة الثالثة. اذا لم يكن في المسألة رواية ولا تخريج. يعني احنا الان في الوقت المعاصر حدثت عندنا نازلة في القرن العشرين او القرن الحادي والعشرين لم نجد فيها اذا او لم نجد شيء طبيعي لن نجد لا نصف للامام ولن نجد كذلك وجه لاصحاب الامام تخريجات لن نجد تخريجات لماذا؟ لان المسألة واقعة الان ايش الحل لهذه القضية حتى نصل الى مذهب احمد ابن حنبل في هذه المسألة يأتي المجتهد الان المتأصل الذي تعلم طرق الاصحاب في التخريج والاستنباط وعنده ملكة اصولية ومعرفة باللغة ومعرفة بمقاصد الشريعة وغير ذلك من الامور يأتي في هذا الوقت المعاصر يحاول ان يستنبط هذه المسألة المعاصرة وفقا لقواعد الامام احمد بن حنبل كأنه مخرج. كأنه احد لكنه في الوقت الحاضر او الوقت المعاصر. لذلك كما قلنا امتدادات المذاهب امتدادات لقرون طويلة ممتدة. ولم يوجد في عصر من العصور مسألة لم يمكن ان تخريجها على اصول الامام وقواعده لا يوجد في العصور والله جاء تلاميذ الامام لم لم يجدوا اي شيء او اي اصل يمكن تخريج هذا الفارق فيه على اصول الامام. وهذا يدل كما قلنا على حياة هذه المذاهب لأنك لو لم تكن مرنة ولو لم تكن اصولها تقبل الاستمرارية على مدى العصور لما عاشت هذه المذاهب الى الوقت المعاصر ولماتت في مهدها اذا فاذا لم يكن في المسألة رواية ولا تخريج فلمتأهل في المذهب من المعاصرين تخريج الحادثة على اصول المذهب. الان الحالة الرابعة وهي التي تهمنا الان وهي التي تدخل الان في الترجيح. الان بدأنا في الترجيح. قال اذا كان في المسألة الواحدة روايتان. اذا قلنا روايتان فهذا معنى انه ما للامام. يعني هناك مصطلحات ينبغي ان نتعلمها اثناء الدراسة. اذا قلنا رواية ما معناها؟ انها مذهب حقيقي من اقوال الامام رحمه والله تعالى ومن افعاله. اذا كان في المسألة الواحدة روايتان للامام او اكثر. الامام احمد ابن حنبل احيانا في المسألة الواحدة تصل له الى سبع روايات طيب كيف يتعامل معها؟ قالوا يتعامل معها كما يتعامل مع نصين من نصوص الشريعة يعني كما انه لو جاء عندك نصاني من الكتاب او من السنة متعارضان كيف اصنع معهما اصنع مع نصوص الامام. طيب الطريقة الاولى الجمع بينهما اول شيء ونحاول نفعله وجدنا روايتان وقولان للامام احمد محمل في المسألة نحاول ان نجمع اولا بين هذين القولين لا نقول ابتداء انهما متعارضان بل نحاول ماذا كما قلنا؟ الجمع. اما بتخصيص في عموم او تقييد مطلق نقول والله هذه الرواية الثانية هي مخصصة لعموم الرواية الاولى او مقيدة لاطلاقها او ما شابه ذلك من طرق الجمع بين الشرعية الحالة الثانية اعتماد الرواية الثانية مذهبا للامام وناسخة للرواية الاولى ان عرف التاريخ في كل منهما عندنا الان روايتان منصوصتان عن الامام احمد في مسألة واحدة. احداهما تناقض الاخرى حاولنا ان نجمع لم نستطع. لم يظهر لنا اي وجه من وجوه الجمل فالحل كما يقولون ان نقول الرواية الثانية تنسخ الرواية الاولى فهي المعتمدة. ولكن هذا لا يمكن الا اذا عرفنا انها المتأخرة اذا لم نعرف انها المتأخرة لن نعرف ايهما متقدم ايهما متأخر فلن نستطيع الوصول الى النسخ. في هذه الحالة الثالثة ما عرضنا المتقدم والمتأخر طرق الترجيح بين الروايات نرجح هذه الرواية على هذه الرواية او هذه على تلك اما بما هو الاقرب للنصوص الشرعية من الكتاب والسنة وهذا هو والاصل او ما هو الاقرب الى قواعد الامام رحمه الله تعالى. طيب. المسألة الخامسة اذا كان التعارض بين رواية للامام وتخريج لاحد اصحاب يعني الامام نص في المسألة على رأيه. ثم في القرن الخامس او السادس جاء احد اصحاب اتباع الامام خرج في المسألة بطرق التخريج الذي سبق قولا اخر ونصبه للامام. ايهما المعتمد قطعنا المعتمد هو قول الامام لانه هذا الصاحب ربما مثلا قد يكون لم يقف هو يعني هو الصاحب في الحقيقة اذا وجد عن الامام قولا لن يخالفه هذا هو الظن بهم لكن الاشكال يأتي متى؟ اذا هذا الصاحب لم يطلع على فتوى للامام في مسألة غيره من الاصحاب اطلعوا. هو هذا رجل لم يوفق ان وصل الى رأي الامام في مسألة فخرج وجهه. الان من بعده نظر وجد رأيا للامام في المسألة. فقال هذا الوجه الذي خرجه هذا الرجل مخالف لما نص عليه تمام؟ في المسألة اذا خلص هذا الرأي يعتبر لصاحبه ولا ينسب الى مذهب احمد ابن حنبل والمعتمد عندنا رأي الامام. فباختصار رأي الامام لا ان يعارضه وجه الاصحاب. رأي الايام اذا ثبت لا يعارض بوجه الاصحاب الا اذا سلكنا طريقة النقل والتخريج السابقة. وهي طريقة تحتاج الى طيب اه المسألة السادسة قال اذا تعارض وجهان. نعم. اذا قلنا وجهان اذا قيل مثلا هذا تجدونه في كثير من كتب الحنابل يقولون وفي المسألة وجهان. اذا سمعت هذا المصطلح ما معنى ان هنا فقط تخريجات اصحاب هاي المسألة لا يوجد فيها نص للامام وانما هو تخريجات الاصحاب واجتهادات الاصحاب. فاذا تعارض وجهان اصحاب احد اتباع الامام افتى في هذه المسألة برأي وجاء شخص اخر من اتباع الامام افتى في هذه المسألة برأي الاخر مخالف للرأي الاول ماذا نفعل؟ نفعل كما فعلنا في حالة تعارض روايتين من روايات الامام الا بمسألة واحدة ما هي؟ النسخ الان اذا تعرض روايتان قلنا ماذا نفعل؟ محاولة للجمع. الطريقة الثانية النسخ اذا عرفنا التاريخ. الطريقة الثالثة الترجيح اذا لم يتأتى النصف الان في حالة تعارض وجهان للاصحاب اه اذا تعارض وجهان لا يمكن ان نقول ان هذا ناسخ لهذا لانه هذا لرجل وهذا الوجه الاخر لرجل اخر فالقول بالنسخ لا يمكن هنا نقول والله رأي الرجل الثاني نسخ رأي الرجل الاول هذا لا يجوز. وانما نجمع اذا لم نستطع الجمع مباشرة نذهب الى الترجيح طبعا باعتبار الادلة او ما هو اقرب الى اصول الامام. طيب الان طريقة المتأخرين في بيان المعتمد في المذهب نستريح الصلاة بعد ذلك نكمل ان شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم