بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وحمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا قرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله ايها الاحبة الى مجلس جديد نعقده في الفية ابن مالك ونسأله سبحانه وتعالى الاعانة والتوفيق دوما وحسن الختام انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلنا الى فصل جديد من فصول الاعلال الا وهو اعلال النقل في المحاضرات السابقة كنا نتحدث عن الابدال ونتحدث عن اعلال القلب بالتحديد تكلمنا عن صور اعلان القلب. الان سينتقل انا الى نوع اخر من انواع الاعلال الا وهو اعلال النقد. نحن قلنا الاعلال الذي تتعرض له حروف العلة والهمزة ينقسم الى اعلى القلب واعلال نقل واعلال حذف اه تقريبا انجز الكلام عن اعلان القلب سيذكر بعض صور اعلان القلب في ثنايا حديثة عن اعلان النقل. بالتأكيد لكن في الجملة انهى جل المسائل المتعلقة باعلان القلب الان سننتقل الى موضوع اخر الا وهو اعلال النقل هكذا اسمه اعلال النقل حيث يتم نقل الحركة من حرف العلة الى الحرف الذي قبله بشروط معينة. لذلك سمي اعلال نقل. حيث يتم نقل حركة حرف العلة الى الحرف الذي قبله بشروط معينة بدأ بها ابن مالك فقال لساكن صح انقل التحريك منه ليلين ات عين فعل كاب ما لم يكن فعل تعجب ولا تبيض او اهوى بلام علل. طيب اذا سنبدأ بمعرفة متى تنقل الحركة من حرف العلة الى الحرف الذي قبله. يقول الاشموني اذا كانت اين الفعل؟ اذا ابتداء نحن سنتكلم في باب الافعال ثم سيذكر الاسماء قياسا على الافعال. فنحن ابتداء نتكلم في باب الافعال. يقول اذا كانت عين الفعل واوا او ياء. ونتكلم عن الواو والياء بالتحديد. اذا كانت عين الفعل واو او ياء. وقبلها ساكن صحيح. اذا هذا شرط يجب ان نتأكد منه انه حرف العلة وهو الواو او الياء ان يقع عينا في الكلمة وقبله ساكن صحيح. لذلك قال لساكن صح انقل التحريك ينقل الحركة للساكن الصحيح فيجب ان يكون ما قبل حرف العلة ساكن ويكون صحيح لا يكون حرف الا اخر. طيب. اه انقل التحريك من ذي لين اي حرف اللين والمراد هنا الواو او الياء ات عين فعل فنحن نتكلم اذا اذا كان حرف العلة عين الفعل فهذه هي الشروط الاساسية التي ذكرها ابتداء. اذا كان عين الفعل واوا او ياء وقبلها حرف ساكن صحيح وجب ها مش يجوز وجب. نقل حركة العين اليه. ما هو السبب؟ قال الاستثقالها على حرف العلة. الحركة دائما على حرف العلة ثقيلة فدائما احنا منحاول نريح حرف العلة. فمن صور اراحته القلب من صور اراحته نقل الحركة عنه وهكذا. قال لاستثقالها على حرف العلة. مثال ذلك يقوم ويبين لذلك قال وقال كاب اب اب اب فعل امر وهو كانه يريد ان يشير الى اه مضارعه انه ابي ما مضارعها يا بينه في يقوم ويبين ما هو الاصل؟ الاصل فيهما يقوم لانه الفعل المضارع اما يفعل او يفعل او يفعل صح ولا لا هذا هو الاصل فيه. فاذا قام اصلها يقوم على يفعل. فهنا عندي الواو عين الكلمة وقبلها ساكن صحيح وهو القاف فتنقل الضمة الى القاف التي قبلها فتصبح يقوم ياء قوموا ويصبح حرف العلة هو الساكن من باب اراحة حرف العلة. ونفس الاشي يبين اصلها هذا مثال على الياء ين تمام؟ يفعل حرف العلة قبله ساكن صحيح فننقل الكسرة الى الساكن الصحيح الذي قبله فيصبح ماذا؟ يبين ونريح حرف العلة من خلال النقل. فاتى بمثال على الواو اتى بمثال على الياء. اذا يقوم ويبين ثم اصبحت يقوم ويبين. قال اذا بضم الواو وكسر الياء فنقلت حركة الواو والياء الى الساكن قبله وما وهو القاف ليقوموا والباء في يمينه فسكنت الواو والياء. اذا الفكرة سهلة يعني لا تحتاج الى لكننا سنكمل الشروط لان ما انتهت الشروط الان احنا تصورنا الفكرة الاساسية ان يأتي الواو او الياء عين الكلمة وقبلها ساكن صحيح فننقل الحركة الى الساكن الصحيح. طيب. يقول الاشموني الان. ثم اعلم انه هنا بدك تركز شوي اذا نقلت حركة العين الى الساكن قبلها فتارة هاي ركزوا في هالفكرة. تارة تكون العين مجانسة للحركة المنقولة. يعني واو الواو شو حركتها ضمة؟ فالحركة المنقولة هي الضمة. فاذا عيني الكلمة وهي الواو مجانسة للحركة المنقولة وهي الضمة. في مجانسة فتارة تكون عين الكلمة مجانسة للحركة المنقولة وتارة تكون عين الكلمة ليست مجانسة للحركة المنقولة فتكون مثل العين الكريمة واو لكن الحركة المنقولة فتحة والضمة ليست مجالسة للفتحة. طيب ماذا سيؤثر ذلك؟ قال فان كانت عين الكلمة مجانسة للحركة المنقولة لم تغير اكثر من تسكينها بعد النقل. خلص تفعل كما فعلنا يصبح تنقل الحركة الى الساكن قبلها وتصبح الحرف العلة خلاص يبقى على حاله ساكنا من دون اي تغيير اخر يطرأ علي قال فان كانت مجانسة لها لم تغير باكثر من تسكينها بعد النقل وذلك مثل ما تقدم فيقوم ويبين. انه الواو هنا كان فيها ضمة والياء هنا عليها كسرة. فالحركة مجالسة لحرف العلة. قال واما اذا كانت الحركة المنقولة غير مجانسة لعين الكلمة ابدلت حرفا يجانس الحركة. ستبدي الحرف العلة الى حرف هنا سيحدث قلب لاحظوا كنا في اعلان نقل سيحدث هنا نقل ثم قلب. اذا كانت الحركة على الواو او على الياء ليست مجانسة لها ستبدل حرف العلة حرفا مجانسا للحركة المنقولة. فاذا كانت الحركة منقولة فتحة حرف العلة راح تقلبه الى فتحة مثلا. انظر الامثلة التي اتى بها قال حرفا يدانس الحركة. مثال ذلك اقام وابانا اقام هذه في الماضي وابانا في الماضي. اصلهما اقوم وابينه اقام اصلها ماذا؟ اقام محمد زيدا. اصلها اقوى ما تمام؟ نقلنا الفتحة لاحظوا الواو والحركة اللي عليها فتحة مش مجانسة لها. فتنقل الفتحة الى الساكن الصحيح قبلها ثم ما الواو ستنقلب الى الف لانه الالف هي التي تجانس الفتحة فتصبح اقامة. ونفس الشيء في ابانا اصلها ابين الياء مفتوحة فلما تنقض الحركة ستقلب الياء الى ماذا؟ الى فتحة. للمجانسة. وسيذكر ايضا ان علة القلب ايضا هنا يمكن ان نقيسها او نخرجها على ما ذكرناه في المحاضرة السابقة. وهي اذا تحركت الواو او الياء وانفتح ما قبلها. لكن هون في نوع من يحتاج الى تخريج دقيق لان هنا الواو او بالياء لما كانت متحركة كان ما قبلها ساكن. صح؟ لما نقلنا الحركة الى التي قبلها اصبح ما قبلها مفتوح وهي الواو والياء ساكنة. فايش يقول الصرفيون؟ يقولون الواو والياء متحركة في الاصل ومفتوح ما قبلها بعد النقل فقلبت الواو والياء الفا. هيك بقولوا. متحركة في الاصل وفتح ما قبلها بعد النقل فقلبت الواو الفا على القاعدة درسناها في المجلس السابق لكن بشيء من التغيير. لذلك قال فلما نقلت الفتحة الى الساكن بقيت العين غير مجانسة لها اي الحركة المنقولة فقلبت الفا لتحركها في الاصل وانفتاح ما قبلها بعد النقل. هكذا وانفتاح ما قبلها بعد النقل اي ما ذكرته لكم قبل قليل وقلبت الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها بعد النقل. يعني هنا ما هي ليست متحركة ومفتوح ما قبلها في نفس الوقت. لأ هي قبل النقل ومفتوح ما قبلها بعد النقل. في حالين مختلفين. ومع ذلك الحقوها بالمسألة السابقة. ونفس الشيء قال نحو يقيمه. الان تقيم ما اصلها يقوم لاحظوا هنا الواو مكسورة وقبلها ساكن. سننقل الكسرة الى الساكن الذي قبلها. لكن هل الواو مدانسا للكسرة؟ لا فسنضطر ان نقلب الواو الى ياء حتى يحدث تجانس. لذلك تقول يقيم. فلما نقلت الكسرة الى الساكن بقيت العين ليست للكسرة المنقولة فكتبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها. هذي فكرة مهم جدا اتقانها اثناء عملية النقل. هكذا تقول اعلان النقل نقول قد يسبب اعلاء القلب اعلان النقل قد يتسبب عنه ماذا؟ اعلال قلب اذا كانت الحركة المنقولة ليست مجانسة لعين الكلمة. ممتاز. ثم قال ولهذا نقل شروط ولهذا النقل شروط الشرط الاول ما ذكرناه قبل قليل ان يكون الحرف السابق آآ صحيحا ساكنا ان يكون الساكن المنقول اليه صحيحا فان كان حرف علة لم ينقل اليه. نحن قابل وبايع وعوق وبين هنا حرف العلة حرف العلة التي عليه حركة لكن لا يمكن ان ننقل الحركة الى الساكن الذي قبله لانه في قاولة قبل الواو الف وفي بايع قبل الياء الف وفي عوق الواو الثانية متحركة لكن قبلها واو ساكنة. فلذلك اضغمتا وبين نفسه قال وكذا الهمزة لا ينقل اليها وكذا لو كان الحرف الذي قبل حرف العلة همزة فانه يلحق بحروف العلة في هذا الباب. نحو يأس هنا لم ننقل حركة الياء الى الهمزة التي قبلها. مضارع ايسر قال لان الهمزة معرضة للاعلان كثيرا بقلبها الفا. نص على ذلك في التسهيل وانما لم يستثنها هنا. لانه قد عدها من حروف العلة يعني احنا في باب الاعلال في باب الاعلال نعتبر الهمزة من حروف العلة وان لم تكن هي من حروف العلة اصلا. طيب لذلك فقد خرجت بقوله صحة لما قال لساكن صح؟ اه نعم هذا يخرج به حروف العلة المعروفة والهمزة لان الهمزة تلحق بحروف العلة في باب الاعلالات. ممتاز. الشرط الثاني الا يكون الفعل الا يكون الفعل فعل تعجب اذا كان الفعل فعل تعجب لا يحصل فيه هذا الاعلاء الاعلان النقل. نحو ما ابين الشيء وما اقومه وابين به واقوم به سواء كان فعل تعجب على الصيغة الاولى ما افعله او افعل به في كليهما لا يحدث نقل. لماذا؟ طبعا هنا هو حقيقة يعني العرب لم تنقل في افعال التعجب لكن هنا بتعرفوا الصرفيون بدهم يفلسفوها بالتعليل فيقولون حملوه على نظير من الاسماء في الوزن والدلالة على المزية وهو افعل التفضيل. قالوا فعل التعجب وهو ما افعل وما اجمل في صيغ وهي افعل يشابه اه افعل التفضيل يشابهه في الوزن ويشابهه في الدلالة على المزية لانه افعل التفضيل تدل على مزية شيء على شيء وافعل ايضا تدل على ان هذا شيء فيه مزية فلذلك تعجبت منه. فقالوا لما كان فعل التعجب يشبه افعال التفضيل في الوزن والمزية حمل عليه. حمل عليه وافعل التفضيل لا يحدث فيها اعلان نقل. فكذلك ما حمل عليه لا يرث فيه اعلال نقل. طبعا هنا انت ستقول الذي يشبه افعال التفضيل هو ما افعله. طب افعل به افعل به لا يشبه افعال التفضيل. لأ هنا بصير يقول لك وقاسوا صيغة افعل به على صيغة ما افعله فردا للقاعدة قاسوا صيغة افعل به على ما افعله طردا للقاعدة. والا حقيقة لو اراحوا انفسهم وقالوا لم يرد السماع فيها لانتهينا من القضية. طيب. الشرط الثالث الا يكون من المضاعف اللام فاذا كان آآ اذا كان الفعل الذي عينه واو او ياء ساكن ما قبلها صحيح. اذا كانت لامه مضعفة شو يعني مضاعفة؟ لامه مضغمة اذا كانت لامه مضغمة مثل ابيض واسود ده ، فمثل هذا ايضا لم يسمع عند العرب اعلاله اعلال نقل. قال لكن كما قلنا بدهم يفلسفوا الفكرة فقالوا وانما لم يعل هذا النوع قالوا لئلا يلتبس مثال بمثال لسا هون الموضوع اكثر منطقية هون العلة اكثر منطقية. قال وذلك ان ابيض لو اعل. الان تخيل كلمة بيضة لو اعله. ابيض ابيض. صح عندي ياء متحرك وقبلها ساكن صحيح لكن هنا كما قلنا لام الكلمة فيها اضغام مضاعفة. فيها اضغام. لو اننا قمنا بالاعلال ماذا ستصبح يصبح ماذا ابيض طبعا هنا الحركة المنقولة هي الفتحة. فسنضطر نقلب الياء الى فتحة فستصبح اباضة اباضة تمام لذلك ماذا قال وذلك ان بيضة لاعل الاعلان المذكور لصار عفوا يعني بدون همزة الوصل لانه همزة الوصل ستسقط لان اصبحت الباءة متحركة كلامه صحيح حمزة الوصل ستسقط لان الباء اصبحت متحركة. لا نحتاجها. ستصبح بادة قال وكان يظن انه فاعل من الضاد لانه باض قالوا هذا فاعل من البضاضة وهي نعومة البشرة مع انه احنا بدنا ايش يعني احنا لأ احنا بنتكلم عن الفعل ابيض اصبح ابيض فلو ان ابيض قمنا فيها باعلال النقل ستصبح على مضادة وضادة هو اسم فاعل من ماذا؟ من البضاضة وهي نعومة البشرة. قال سيحدث لبس سيحدث لبس فمنعا للبس ابقوها بدون اعلان نقل. ونفس الاشي اسود. ستصبح سادة وسيصبح خلل في فهم الكلمة. ما معنى كلمة سد؟ فابقاؤها بدون اعلان نقل يحافظ على لحمة الكلمة. الشرط الرابع قال الا يكون من المعتل لله. والمراد بالمعتل هنا المعل. يعني الا يكون لام الكلمه وقع فيها اعلال. اعلال قلب الا يكون الكلمة وقع فيها اعلان لذلك لو عبر بمعل كان افضل. الا يكون لام الكلمة وقع فيها اعلان قلب. نحو اهواء قال فلا يدخله النقل لان لا يتوالى اعلالان في كلمة واحدة ويتباشران. لان هنا اهوى الالف هذه منقلبة عن ياء. الالف هذه منقلبة عن ياء فوقع اعلاء القلب في اللام. فلو انني نقلت ايضا لو انني نقلت ايضا الواو فتحة الواو الى ما قبلها. ايضا سيحدث اعلاء القلب قرأ اليس كذلك الان في قهوة والان هذه الالف منقلبة عن ياء فهاي اعلاء القلب ولو نقلت الفتحة الى الهاء التي قبلها نعرف ان الواو الغير مجانسة للفتحة فسنضطر ايضا ان نقلب الواو الى الف اجتمعوا اعلالان سيجتمع اعلالان قلب في كلمة واحدة ومر معنا في المحاضرة السابقة وقل لي حرفين ذا الاعلان استحق صحح اول وعكس قد يحق. لما كان الاعلان هنا اعلان النقل سيسبب اعلان قلب بالتأكيد وكانت لام الكلمة اصلا واقع فيها اعلاء القلب فحتى لا يجتمع على قلب متواليان قلنا ماذا؟ قال نصحح هذه ولا نحدث فيها اعلان نقل وفقط نقتصر على اعلان القلب في ما الكلمة. فاذا الشرط الا يكون من معلل لام نحو اهواء فلا يدخله الناقل لان لا يتوالى اعلالا. واظن انك فهمت الان كيف سيتوالى اعلان قلب في نفس المكان او متصلين والى هذه الشروط اشار بقوله ما لم يكن فعل تعجب ولا كابيض كابيض هو الشرط الثالث الا يكون مضاعف اللام او اهوى او اهوى مثال على الشرط الرابع الا يكون من المعلي لذلك قال او اهوا بلا من علل او اهوى بلا من علل فبلا من عل لا متعلقة بماذا؟ باهوى اي معتل اللام. طيب اه اذا هذه الشروط الاربعة لاعلان النقل ان يكون المنقول اليه ساكن صحيح الا يكون الفعل فعل تعجب الا يكون الفعل مضاعف اللام الا يكون الفعل معللا. ممتاز؟ قال وزاد في التسديد شرطا اخر. قالوا وهو الا يكون موافقا لفعل الذي بمعنى عل نحو يعور ويصيد مضارع عور وصيدة وكذا ما تصرف منه مثل عوره الله وكأنه استغنى عن ذكره هنا بذكره في الفصل السابق. لما بين اه في قوله وصح عينه وفعل ذا افعل كاغيب واحول. قال فان العلة واحدة وهو حمل وزن على وزن اخر. وهو الا يكون موافق قال لفعل الذي بمعنى افعل له فهذه مر معنا في المجلس السابق لما كنا نتكلم عن قضية قلب الواو والياء الى الف شروطها كثيرة شروطها حداش ومن شروطها لا يكون اه الفعل على وزن فاعل الذي الصفة المشبهة منه على افعل لا يكون المصدر ايضا الذي الصفة المشبهة منه على افعل. وعرفنا ان هذا حقيقة قضية سماعية لكنهم حاولوا ان يعللوه بعلة صرفية حاولوا ان يعللوه بعلة صرفية. فيقول ذاك الشرط الذي ذكرناه في قضية قلب الواو والياء الى الف نفسه مكرر هون فجعله شرطا يعني بصير خامسا في قضية جواز النقل. فتقول حتى يجوز النقل يشترط الا يكون في فعل للصفة المشبهة منه على افعل والمصدر كذلك اللي هو فعل للسفر من شبه منه على افعل. فلذلك هو يرى الاشموني انه عدم ذكر ابن الشرب هنا استغناء بذكره في الباب السابق. وان لا في الحقيقة هذا يحتاج الى تبيين هنا حتى يكون اوضح. وآآ اشد فهما لطالب ثم قال ومثله في الان خلصنا من قضية اعلان النقل في الافعال السؤال الان هل اعلان النقل يدخل ايضا في الاسماء اه يدخل في الاسماء لكن باحوال معينة. قال ومثل فعل في ذا العلال اسم ضهى مضارعا وفيه وسم يقول مثل الافعال في اعلان النقل الاسماء التي تشابه الافعال الاسماء التي تشابه الافعال لكن فيها مزية تميزها عن الافعال. طبعا ضه مش الافعال عموما الاسماء التي تشابه الفعل المضارع انه قد ضاها مضارعا. الاسم الذي يضاهي الفعل المضارع يضاهيه في ماذا؟ يضاهيه في عدد الحروف والحركات يضاهيه في عدد الحروف والحركات. وفيه وسم اي فيه علامة تختص بالاسماء وليست في الافعال. علامة تختص بالاسماء وليست في الافعال فلابد من الشرطين ان يكون الاسم مضاهيا للفعل المضارع في الحركات والسكنات مع وجود ميزة فيه. ميزة في الاسم تميزه عن الفعل المضارع. صرفه الانسة ننظر الان ونفهم الكلام اكثر واكثر يقول اي الاسم المضاهي للمضارع اي الاسم المشابه للمضارع وهو الموافق له في عدد الحروف والحركات يشارك الفعل في وجوب الاعلان بالنقل المذكور بشرط ان يكون فيه وسم يمتاز به عن الفعل بشرط ان يكون فيه وسم اي علامة في هذا الاسم يمتاز بها عن الفعل. فاندرج في ذلك نوعان. الان بالتالي اذا قلنا لابد من هذين الشرطين هذان الشرطين سيولدان نوعين ما يدخل تحت هذه الصورة نوعان. النوع الاول ما وافق المضارع في وزنه به دون زيادته ما وافق المضارع في وزنه دون زيادته مثال ذلك كلمة مقام. مقام ايش اصلها الان مقام اسم مفعول طبعا تصلح ان تكون اه اسم مكان اسم زمان. المهم مقام اصلها مقوم اصلها مق ون مثل وزن مفعل مفعل. اذا مفعل ويفعل خلينا نجيب فعل مضارع. يفعل يفعل وما افعل لاحظ اه الزنا واحدة فتح سكون فتحة فتحة سكون فتحة. وعدد الحروف اربعة اربعة. تمام؟ فهنا قال وافق الفعل المضارع في وزنه دون زيادته. اه لانه هنا في زيادة تختص بالاسماء بينما الفعل المضارع بدايته الياء التي هي ياء المضارع. فهنا الميم التي في البداية هذه زيادة بالاسماء وتدخل على المشتقات للدلالة على اسم فاعل اسم مفعول ونحوها. فهنا وافق المضارع في وزنه لكنه خالفه في ان فيه زيادة تختص بالاسماء. الميم تزاد في بداية الاسماء. وليس في بداية الافعال. الميم تزاد في بداية الاسماء وليس في بداية الافعال. قال فانه للفعل في وزنه فقط وفيه زيادة تنبئ على انه ليس من قبيل الافعال وهي الميم التي في البداية. لذلك اعل لانه ضاها مضارعا ضاه المضارع في وزنه ولكن فيه وسم وفيه علامة تختص بالاسماء وهي الميم قال وكذلك ايضا نحو مقيم. لانه اصلها مقيم تمام؟ اصلها آآ ومبين تمام وكذلك نحو مقيم ومبين لانه اصلها مقيم ومبين. قال واما امدين ومريم فقد تقدم ان وزنهما فاعلم تقدم ان وزنهما فاعلل لا مفعل. ولما واذا كان وزنهما فعلا لا مفعل. اذا في ومريم الميم في البداية ليست زائدة. الميم في البداية ليست زائدة. واذا كانت الميم في البداية ليست زائدة وهي وانما هي من بنية كلمة وانما هي من بنية الكلمة. اذا هنا لا يوجد زيادة تختص بالاسماء. ما دامت في مدين ومريم وازدو ما فعل لا مفعل. اذا الميم ليست زائدة في مدين ولا في مريم. اذا هنا لا يوجد زيارة تختص بالاسماء. لانه هذي من بنية الكلمة. ووزنهما ايضا ليس فعليا. لانه اصلا وزن الفعيل كله مفقود في الكلام. وزن فعيل كله مفقود في الكلام بالتالي اه مديا ومريم لم يقع فيهما اه الاعلام المد يعني لاحظ الياء متحركة وساكن ما قبله في مريم الياء متحركة وساكن ما قبله. ومع ذلك لم يقع الاعلال. بتقول ليش لم يقع اعلان نقل في نقول لم يقع اذا نقل لان هنا ليست فيه زيادة ليس فيه زيادة مع انه زي مقوى وانت ملاحظ مدين ومقوم راح تقول له شو الفرق بين مد ين ومقوى. ليش مقوم صارت مقام ومدين ما عملت فيها الاعلان. بنقول لانه مدين ليس فيها زيادة تختص بالاسم تقول انه هذه الميم جزء من الكلمة فوزنها فاعلل. وزنها فاعلل فلا يوجد فيها زيادة تختص. طيب ولو حاولنا ان نجد زيادة اخرى فيها فنقول والله هي على وزن فعيل بنقول وزن فعيل اصلا كله غير موجود ووزنه مفقود بالتالي لا يصلح ان تجعل فيه زيادة لا من جهة الميم ولا من جهة الياء. كلاهما ليس ممكنا ايجاده فيها. قال ولو بنيت من البيع نفعا بالفتح فقلت في مفعلة اول اشي مبيعة اه راح يزبط. لانه هنا وزن مفعلة فيه زيادة تختص الاسماء وهي الميم. فلو قلت مبيعة سيحدث اعلان نقل ثم سيحدث اعلاء القلب. وتصبح مباعة او مفعلة. مبيعة بزبط سيحدث اعلان نقل ثم سيحدث اعلال اه مبني مب لا لن تحتاج الى اعلان سيحدث اعلان نقل فقط. ولن نحتاج الى اعلان القلب لانه الياء مجالسة لحركة الياء. الكسرة مبيعة او مفعولة بالضم فعلى مذهب ستقول ماذا؟ مبيعة على مذهب سيبويه ستقول مبيعة ايضا لكن على مذهب الاخفش تقول مبوعة لان الاخفش اذا جاءت الياء مر معنا سابقا الاخفش يرى ان الياء اذا جاءت عين الكلمة وقبلها ضمة فيرى ان الياء يجب قلبها الى واو اما سيباويه فيرى ان الضمة يجب قلبها الى كسرة والياء تبقى ياء هذا فرق بين مذهب السبيبة والاخفش وقد سبق ذكر مذهب فبما في هذه الجزئية. طيب اذا هذه الحالة الاولى ما وافق المضارع في الوزن دون الزيادة. قال الصورة الثانية ما وافق المضارع في قيادته دون وزنه ما وافق المضارع في زيادته دون وزنه كان تبني من القول او البيع اسما على مثال تحلق لو بنيت من الفعل او من القول اتى بالمصدر. لو بنيت من القول او بالبيع اسما على مثال تحلق. الان تحلق هذا ليس موجودا في الافعال المضارعة. هذا الوزن تحلق تفعل ليس موجودا في الافعال المضارعة الفعل المضارع لا يكسر بادئه الا على لغة قوم سيأتي الى ذكرها بعد قليل. فلو اننا اتينا بالقول او البيع على مثال تحلق بكسر التاء وهمزة بعد اللام فانك تقول تقيل وتبيع تقيل وتبيع ثم بعد ذلك ستحكم باعلال نقل فتصبح تقيل وتبين انت تقول تحلق اذا تقيل وتب يع ثم بعد ذلك ستقوم باعلان النقل فتصبح تقيل وتبي قال بكسرتين يقصد بكسرتين يعني كسرة على تقيل وكسرة على تبيع بكسرتين بعدهما ياء ساكنة لانها هي تقيل ستصبح ماذا؟ تقيل وتبيع ستصبح ماذا؟ تبيع فسيحدث اعلان نقل. قال واذا بنيت من البيع اسما على مثال تب قلت على مذهب سيبويه تب تبيع بضم فكسر. وعلى مذهب الاخفش لانه كما قلنا في بينهما خلاف في هذه الجزئية فيما ياء قبلها ضمة. وعلى مذهب الاخفش تبوع. طيب طب هنا فالوسم الذي امتاز به هذا النوع عن الفعل الوسم الذي امتاز بهذا النوع عن الفعل هو كونه على وزن خاص بالاسماء وهو ان تفعل بكسر التاء اه وضمها لا يكون في الفعل تفعل وتفعل ذكر لك ترتب وتفعل مثال تحلق وترتب. هذان الوزنان لا يوجد ان في الافعال. قال فالوسوس الذي امتاز بهذا النوع عن الفعل هو كونه على وزن خاص بالاسم. وهو ان تفعل او تفعل لا يكون في الفعل ولذلك اعل ولذلك اعل. اذا هاتان الصورتان من الاسماء يمكن ان يحدث فيهما او يجب ان يحدث فيهما اعلان النقل. لانها ضاعت المضارع في ماذا في عدد الحروف والحركات. ضاهت المضارع الان حتى الان في تحلق وترتب. الان نلاحظ ان الاسم ضاه المضارع في عدد الحروف اربعة اربعة. وفي الحركات المراد بالحركات مش عين الحركة. المراد بالحركات انه متحرك ساكن متحرك فتحلق فيه نفس الفكرة. تحلق هو صحيح هذا الوزن لا يوجد في الفعل المضارع. لكنه يشبه المضارع في عدد الحروب والحركات في عدد الحروف انه اربعة والحركات يقصد به انه متحرك ساكن متحرك نفس الاشي ترتب. فاذا بدنا نلخص الافكار هون نقول احبابنا الكرام يا رب يا رب نقول تمام الاسم اذا ضاه المضارع واحد عدد الحروف اثنين الحركات زائد كان فيه زيادة بنشقل زيادة بدنا نركز. كان فيه كان فيه وسم يختص بالاسماء. هذا الوسم هذا الوسم اما زيادة تختص بالاسماء وليس بالافعال مثل الميم في البداية واما كونه على وزن لا يوجد في الافعال. طبعا احنا نقصد بالافعال المضارعة فلما نقول وكان فيه وصف يختص بالاسماء هذا الوسم اما ان يكون زيادة تختص بالاسماء وليست بالافعال المضارعة مثل الميم في البداية او يكون على وزن في الاسماء ولا يوجد في الافعال المضارعة مثل تحلق وترتب. ممتاز. هذه القاعدة باختصار. الاسم اذا ضاه المضارع في عدد العروف والحركات ثم كان فيه وسم يختص بالاسماء. اما زيادة تختص بالاسماء وليس من العادة ان تزاد في الافعال مثل الميم او على وزن يختص بالاسماء ولا يوجد في الافعال مثل تحلق. فهنا هذا الاسم يحدث فيه اعلان نقل هذه الفكرة متى يحدث اعلان النقل في الاسماء؟ اذا اكتملت هذه الشروط. اذا اكتملت هذه الشروط. طيب ممتاز. اذا نكمل قال اما ما شابه المضارع في وزنه وزيادة. اه هون بدنا نركز. اما ما شابه المضارع في وزنه وزيادته الذي يشابه المضارع في الوزن والزيادة. يعني هو موافق للمضارع في عدد الحروف والحركات ومشابه ايضا للمضارع في وزنه وزيادته هذا هذا النوع من الاسماء لا يحدث فيه اعلان نقل. اما ما شابه المضارع في الوزن والزيادة هذا لا يحدث فيه اعلال نقل. انتبهوا. وبعدين ثم قال او باينه فيهما معا. هاي فكرة في الها لانها ما ذكرها ابن مالك في البيت. قال او باينه فيهما معا اذا كان الاسم مخالفا للمضارع في الوزن والزيادة برضه هذا لا يحدث فيه اعلان نقل لان هنا ابتعد كثير عن المضارع. اه اذا بدنا نركز اذا الاسم وافق المضارع في الحروق في عدد الحروف والحركات وكان موافقا له ايضا في الزيادة والوزن هذا كثير مشابه للفعل المضارع فلم يقوموا باعلان نقل فيه والعكس اذا كان الاسم مشابها للمضارع في عدد الحروف والحركات وكان مبينا له في كلا الحالتين او النقطتين فيه زيارة تختص بالاسماء وكان ايضا على وزن لا يوجد في الافعال. ايضا هنا كثير بين الفعل المضارع فلا يقع في اعلان نقل. اذا لازم في الاسم حتى يتم اعلانه اعلان نقل لازم يشبه المضارع في عدد الحروف والحركات ويختص عنه اما بزيادة واما بوزن. اما اذا اختص عنه بكلا الثنتين برضه ما بزبط اعلان النقل. لذلك قال اما ما شابه المضارع في وزنه وزيادته. هذي وهذي. او باينه فيهما معا في هذي وهذي خالفوا. فانه يجب تصحيحه. فالاول نحو ابيض واسود. الاول نحو ماذا؟ ابيض واسود هنا الهمزة الهمزة في البداية هذي تدخل على الافعال المضارعة لان الفعل المضارع يمكن يبدأ بهمزة المتكلم وهي زيادة ايضا توجد في الاسم. ممتاز. والوزن ايضا وزن ابيض واسود وزن يوجد في الاسماء ويوجد في الافعال ابيض على افعل التفضيل في الاسماء وعلى فعل التعجب في الافعال. يعني وزن موجود هنا وهنا. فابيض واسود. هنا هذا الاسم يشارك فعل المضارع في الوزن ويشاركه في الزيادة. فلا يحدث فيه اعلان. ولو اعل لتوهم انه فعل. لانه لو اعل فعلا لو قلت في ابيض لو نقلت حركة الياء الى الساكنة قبلها. ثم قلبت الياء الى الف ستصبح اباضة. فما راح يزبط. قال واما طب يزيد ها يزيد مش اصلها يزيد. هاي صار فيها اعلان مع انها تشابه الفعل المضارع وزنا وزيادة. نقول يزيد صح علم لكنه هو في الاصل من قول عن فعل. فهو في الاصل فعل ثم صار علما فهذه حالة استثنائية طيب والصورة الثانية مثل مخيط حيركزوا فيه. اما الحالة الثانية وهو ما باين الفعل المضارع في الزيادة الوزن هنا مخيط في بدايته ميم وهي زيادة تختص بالاسماء ووزنه مخيط وزنه ها وزنه ايضا لا يوجد في الافعال المضارعة لان الفعل المضارع لا يكون مكسور الاول. فمخيط تخالف الفعل المضارع في الزيادة وهي وفي الوزن ايضا فبالتالي لا يحدث فيه ماذا؟ اعلال نقل قال هذا هو الظاهر انه هذه هي العلة انه مخالف بالزيادة والوزن. وقال الناظم وابنه لكن شف ابن مالك ماذا قال في كتبه؟ وقال الناظم وابن حق نحو مخيط ان يعل لان زيادته خاصة بالاسماء وما اطلعوش على قضية الوزن لان زيادته خاصة بالاسماء وهو مشبه لتعلم بكسر حرف المضارعة في لغة قوم. اه اذا الناظم يقول هناك من العرب من اكسر بداية المضارع وهي اظنها لغة قبيلة كلب. بالتالي بكون مخيط كوزن موجود في الفعل المضارع لكن كزيادة مش موجود اذا وجد فيه ضابط الاعلان. طب لماذا لم تعله العرب؟ العرب لم تعل. قال لكنه حمل على مخياط لشبهه به لفظا ومعنى فلم يقع الاعلان. فاذا وجهة نظر ابن مالك انه مخيط كان ينبغي ان يقع فيه الاعلال لكنه لم يعلي انه حمل على كلمة اخرى وهي ماذا؟ مخياط ومخياط مخالفة للفعل المضارع وزنا وزيادة. لكن الاشموني ايش يقول؟ وقد يقال لو صح ما قال للزم ايضا الا يعل مثال تحلب طب تحلق صار مثلنا مثل مخيط بتحلق اذا انت بدك تمشي انه في لغة في العرب تكسر بداية الفعل المضارع. اذا تحلق هذه على لغة من يكسر الفعل المضارع تصبح فيه ماذا وافق الفعل المضارع في الزيادة ووافق الفعل المضارع في الوزن. فكان ينبغي في على هذا الكلام الا يعلى ايضا لانه يصبح موافق للفعل المضارع في الزيادة وموافق للفعل المضارع في الوزن على لغة قوم. مش هيك انت بتقول يا ابن مالك؟ قال لو صح ما قالا اي ماض وابنه للزم ايضا الا يعل مثال لانه سيكون مشبها لتحسب في وزنه وزيادته على لغة من يكسب اول المضارع فكان الاشموني يعترض على هذا التعليق. قال ثم لو سلم ان الاعلال كان لازما لما ذكر كان لازما لما ذكر لم يلزم الجميع. يعني حتى لو احنا بدنا نسلم كلامك يا ابن مالك ان الاعلال كان لازما لان ان هناك من العرب من يكسر حقيقة الاعلان لازم قال على لغة من يكسر فقط لذلك قال بل من يكسر حذف المضارع فقط لو سلم لك كل هذا الكلام لما كان لازما الاعلان فيها على الجميع. وانما هو لازم على قبيلة كلب لانه قبيلة كلب هي التي تكسر بداية الفعل المضاد فان تجعله ملزما لجميع القبائل العربية هذا فيه نظر. هذا فيه نظر ولذلك الاشموني يرجح العلة الاولى ان يقول مخيط انما منع فيه الاعلال لانه مباين للفعل المضارع زيادة ووزنا وكونه في بعض العرب يقول ان بداية الفعل المضارع مكسور هذا همة يدبروا حالهم فيه. اما جمهور العرب ليس على كذلك فيبقى مخالفا للفعل المضارع في الوزن. لذلك قال وقد اشار الى هذا الثاني اي الى مخيط وقد اشار الى هذا الثاني الى ان ما كان مباينا للفعل المضارع وزنا وزيادة لا يقع فيه الاعلان بقوله ومفعل صحح كالمفعال والف الافعال واستفعالي ازل لدى الاعلان والتزم عوض وحذفها بالنقل ربما عرض. خلونا في الجزء الاول ومفعل الصحة كالمفعالي اذا هذه اشارة للفكرة السابقة يعني ان مفعال لما كان مباينا للفعل اي غير مشبه له لا في الوزن ولا في الزيادة لم يقع فيه اعلان واستحق صحيح كمسواك ومكيال لعظواو متحركة قبلها ساكن صحيح لكن لم يتم اعلان النقل ليه؟ لانه هذا الوزن مفعال ليس مشابها للفعل المضارع لا في الوزن ولا في الزيادة. تمام؟ غير مشبه له لا في الوزن ولا في الزيادة استحق التصحيح. مثل مسواك ومكيال. فالميم زيادة تختص بالاسماء ووزن مفعال ليس وزنا يوجد شبيه له في الفعل المضارع قال وحمل عليه في التصحيح مفعل لمشابهته له في المعنى مقوى المخيط اه مقوال ومقوال ومخيط ومخيط. والظاهر ما قدمته من ان علة التصحيح في مخيط ليس انه محمول حملا على افعال انه ابن مالك هو يرى ان مفعل انما صحح حملا على مفعال. لأ شموني بقول له لأ مش هيك. مفعل انما صحح مش حملا على مفعال بل هو نفس الفكرة ان هو بنفسه لا يصلح ان يحدث فيه الاعلال لان فيه زيادة ووزن لا يوجد في الافعال. كما انه مفعال زيادة ثم وزنا لا توجد في الفعل المضارع كذلك مفعل زيادة ووزنا لا توجد في الفعل المضارع. ففيش داعي تقول لي مفعل لم يعل وكان حقه ان يعل. ولماذا هذا لم يعل قال حملا على ما فعل. هاي كلها الفكرة الاشموني لا يؤمن بها. طيب قال والظاهر ما قدمته اي في الكلام السابق في اعلى البيت. من ان علة التصحيح في نحو مخيط هو مباينته للفعل في الوزن والزيادة. لانه اصلا هو يقول لانه مقصود ومأخوذ من ماذا؟ من مخياط. فهو هو لانه محمول عليه فهو هو هو بقول لك مخيط ومخياط نفس الشيء كلاهما هو هو يعني هذا مثل هذا اصلا مخيط مأخوذة من مخياط فهو هو اي انه مخالف للفعل المضارع وزنا وزيادة لانه محمول عليه. وعلى هذا كثير من اهل التصريف. هيك خلصنا من هاي الفكرة. الان سيذكر صورة اخرى من صور الاسماء التي يحدث فيها اعلال نقل. سيذكر الان صورة اخرى من صور الاسماء التي يحدث فيها اعلان نقل. احنا عرفنا الصورة الاولى متى يحدث اعلان نقل في الاسماء لما قال ومثل فعل في درع لا الاسم ضه مضارعا وفيه واسم ومفعل صحح كالمفعالي. الان ثم قال والف الافعال واستفعالي ازل لذا الاعلال واتلزم عوض وحذفها بالنقل ربما عرض. هاي مسألة سبقت معنا لما كنا نتكلم في ابنية المصادر. في المصادر وقلنا ان المصدر الذي على وزن افعال او استفعال وكانت عينه حرف علة فانك سيحدث فيه اعلان هل سيحدث فيه اعلان نقل ثم اعلال قلب سيعرض اعلال نقل ثم اعلال قلب وبعد ذلك ستلتقي اللثان فسنحذف احدى الاليات ونعوض عنها تاء في الاخر. اذا بتذكروا هذا الكلام في الزمن الجميل. يريد ان يقول اذا كان المصدر على وزن افعال او استفعال. هدول الوزنين بالتحديد وكانت العين حرف علة اذا كان المصدر على وزنه افعال او استفعال. وكانت العين حرف علة فانه سيحمل على فعله لانه فعله بالتأكيد صار فيه اعلان نقل فهنا المصدر سيحمل على فعله في الاعلان فتنقل حركة العين الى الى الفاء فتنقل حركة العين الى الفاء ثم تقلب العين وهي واو الياء الفا لتجانس الفتحة لان الحركة المنقولة الى هي الفتحة لانه افعال استفعال والعين حرف علة هنا اذا العين حركتها الفتحة ولابد. اذا لما يتم اعلان النقل مباشرة سيحدث بعدها اعلال قلب. لانه حرف العلة ليس مجانسا للحركة المنقولة كما بينا قبل قليل. قال فستلتقي بالتالي الايفان الالف المبدلة مع الف الافعال والاستفعال. فتحذف دعاهما لالتقاء الساكنين ثم يعوض عنها تاء التأنيث في الاخر. وذلك نحو اقامة واستقامة اصلها وما ماذا اقوام واستقوام واستقوام. لاحظ الواو اه متحركة الساكن ما قبلها. فنقلت فتحة الواو الى القاف. ثم قلبت الواو الفا لتحركها في الاصل وانفتاح ما قبلها فالتقى الفان الاولى بدل العين والثانية الف الافعال. او الف الاستفعال. فوجب حذف احداهما واختلف النحويون ايتهما المحذوفة. هل المحذوفة فهي الالف المنقلبة ولا المحذوفة هي الالف الزائدة فمذهب الخليل وسيباويه الى ان المحذوف هي الالف آآ الف الافعال استفعال اللي هي الالف الزائدة. قالوا لانها زائدة فهي التي تحذف. حذفها اسهل. قالوا ولقربها ايضا من الطرف وهي اقرب الى الطرف فحذفها ايضا اسفل من هذه الجزئية. قال ولان الاستثقال بها حصل. هاي العلة الثالثة ان الثقل حصل بوجود الالف الزائدة. قال والى هذا ذهب الناظم لذلك قال آآ والف الافعال واستفعال ازل لدى الاعلان ازل لذا الاعلان لما قال والف الافعال الف الافعال هي الالف الزائدة والف الاستفعال هي الالف الزائدة. يقول لك ازلها فالناظم موافق للخليل وسيباويه في ان الالف المحذوفة هي الالف الزائدة. طيب. وذهب اه ولذلك وذهب الاخفش والفراء الى ان المحذوفة هي الالف المنقلبة الواو بدل عين الكلمة. ويقول الاشوان هو الاول اظهر. الاشواني واضح انه مع ابن مالك والجمهور. ولما حذفت الالف عوض عنها تاء التأنيب في الختام فقيل اقامة واستقامة. وهل يجوز حذف هذه التاء احيانا؟ قال وحذفها بالنقل. اي حذفها سماعا ربما عرض اي يقول ابن مالك ان هذه التاء التي جعلت عوضا قد تحذف في بعض الاحايين لكن هذا سماعي وليس قياسي يقتصر في ذلك على ما سمع ولا يقاس عليه. من ذلك قول بعضهم اراه اصلها اراءة لكن حذفت تاء فاصبحت اراء واجابه ايجابا بدل اجابة حكاه الاخفش. قال الشارح ويكثر ذلك وهو ابن الناظم ويكثر هذا الحذف للتاء مع الاضافة لقوله تعالى واقام الصلاة اصلها واقامة الصلاة. طيب قيل وحسن حذف التاء في الاية مقارنته لقوله فيما سبق وايتاء الزكاة يعني حتى يكون الايقاع واحد ايقام ايتاء ايقان وايه تاني وقال وايتاء الزكاة واقامته الصلاة وايتاء الزكاة لعله يختل الايقاع. فهذا مما سهل عملية الحذف اقام الصلاة. طيب ثم قال وما الافعال التنبيه ادعو لكم؟ يعني ليس من صلب ما نحتاجه هنا. قالوا وما لافعال من الحذف ومن نقل فمفعول به ايضا اي جدير وحقيق. نحو مبيع ومصون وندر تصحيح ذي الواو وفي ذي يشتهر طيب الان سيبين موضع اخر يحدث فيه اعلان نقل ثم حذف. هنا سيعرض اعلان نقل ثم اعلان الحذف سيجتمع اعلان النقل ثم اعلان الحذف لذلك قال وما لافعال من الحذف ومن نقل. طبعا هو اذا ذكر الحذف قبل النقل لان البيت اقتضى وذلك والا هو في الاصل سيحدث النقل ثم الحذف قال وما لافعال من الحذف ومن نقل اي ما حدث في المصدر الافعال والاستفعال ما حدث في مصدر الافعال والاستفعال من اعلان النقل ثم طبعا اه حقيقة لو انا بدي اجي للافعال والاستفعال يعني هذا الان انتبهت له. حدث اولا اعلان نقل ثم حدث اعلاء القلب ثم حدث حذف لالتقاء الساكنين فتستطيع ان تقول اجتمعت اعلانات ثلاثة. حدث اعلال نقل. نقلت الحركة ثم قلبت الواو الى الف ثم حذفت احدى الالفين. فهنا حدث ثلاث اعلانات. لكن في وما لافعال وما لافعال من الحذف ومن نقل فمفعول بها ايضا قبل يقول اسم المفعول صيغة مفعول صيغة مفعول سيحدث فيها ايضا ما حدث ففي صيغة الافعال اسم المفعول وزنا المفعول سيحدث فيه سيحدث فيه ما حدث في الافعال من ماذا؟ من النقل والحذف. من النقل والحذف. ما راح يحدث قلب ما راح يحدث نقي وحذف طيب متى؟ قال اذا كانت عين الكلمة واو او ياء اذا كانت عين الكلمة واو او ياء. بس خلونا نقرأ الان الشروط. قال وما لافعال واستفعال ايضا المذكورين من الحذف ومن النقل فمفعول به ايضا المفعول به جدير به نحو مبيع ومصون فيما كان من نحو مبيع ومصوم مما عينه واو او ياء. الان خلونا نطبق على مبيع. الان مبيع ما اصلها ايها الاحبة الان عندي وزن مفعول الفعل باع لو اردت ان تصوغ منه اسم مفعول الاصل تقول مديوع صحيح فالاصل تقول مب مد يوع ممتاز مص مفعول مبيوع مصون. عندي ياء متحركة وقبلها ساكن صحيح. وواو متحركة وقبلها ساكن صحيح بمبيوع سننقل الضمة الى ما قبلها. فيصبح ماذا مابي ممتاز ثم اجتمع هنا ساكنان. اجتمع هنا ساكنان. ما الذي سيحذف؟ هل الذي سيحذف هو الواو لانها زائدة ام التي ستحذف الياء الان اجتمع عندي ساكنا ما الذي سيحذف؟ هل سيحذف الواو لانها هي الزائدة ام ستحذف في الياء هنا وقع الخلاف فسيباوي والخليل يرون ان الذي يحذف هو الزائد فحذفوا الواو خدوهن على رأيهم وبالتالي اصبحت باء مضمومة وبعدها ياء وحذفت الواو ماذا سنفعل بعد ذلك؟ قال سيباويه سنقلب الضمة الى كسرة فتصبح ماذا؟ ما بيع لانه الياء يصعب ان يبقى قبلها ضمة فنقلب الضمة الى كسرة وتصبح مبيئة طب نيجي على مصون نفس الفكرة. هنا سننقل الضمة الى الساكن الذي قبلها ماذا؟ ما ما تجتمع واوان منهم من يقول ان الذي سيحذف وهو رأي الخليل وسيبوي الواو الثاني انها زائدة. ومنهم من يقول ان الذي يحذف الواو الاولى انها بدل. نفس الخلاف بين السيد ابوه والاخفش. فتصبح تحمصون هذه الواو هل هي الزائدة ولا الاصلية؟ على الخلاف بين السبيل والاخوش. في مصوم بس هيك خلص يتم النقل والحث مباشرة. لكن في نبيا لاحظوا انه لا في حركات اكثر. لانه هنا اول اشي قمنا بالنقل ثم بعد ان قمنا بالنقل حذفنا الواو قمنا بالحذف ثم الحركة الثالثة اننا قلبنا الضمة الى كسرة. قلبنا الضمة الى كسرة تليق عندك ثلاث حركات لكن في ذوات الواو عندك حركتين فقط. اعلان نقل ثم اعلان حذف. في ذوات الياء اعلان نقل ثم اعلان حذف ثم قلب الضمة الى كسرة على رأي سيباوي على رأي سيباؤه طيب. اه لذلك قال والاصل مبيوع ومصون. نقلت حركة ذو الياء والواو الى الساكن قبلهما. فالتقى ساكنان الاول عين الكلمة والثاني هو واو مفعول الزائدة. فوجب حذف احداهما واختلف في المحذوفة على حد الاختلاف في افعال وللاستفعال. نفس الخلاف بين سيبوي والخليل من جهة. والاخفش اللي ذكرناه في الافعال والاستفعال سيأتي هنا لكن هون بدأ يفصل قال ثم ذوات الواو اي ما كانت عينه واو مثل مصون نحو ماصون ومقول ليس فيهما عمل غير ذلك خلص اعلان نقل ثم اعلان حذف وخلاف ايهما المحذوف وخلصنا. لكن اما ذوات الياء نحو مبيع ومكين فانه لما حذفت الواو على رأي سيباويه زي ما حكينا بقي عندك الياء قبلها ضمة نفس الاشي في مكين يا قبلها كاف مضمومة. فجعلت الضمة المنقولة كسرة حتى تصح اليش يعني حتى تصح الياء اي حتى تبقى لانه لو بدي اخلي الضمة هون على الباء الياء ستحول الى واو. فحتى تصح الياء خلوا الضمة هي التي تنقلب الى كالصراحة. واما على رأي الاخفش الاخفش يقول لما الاخفش يرى ان المحذوف ما هو؟ في مبيوع الاخفش شراء ان المحذوف الياء وليست الواو ان المحذوف هو الياء وليست الواو. فعلى رأي الاخفش ستصبح ماذا؟ منبوع. لانه الياء هي المحذوفة. طب الاخفش وقف هون خلص ما بوا فش فيها مشكلة. لأ الاخفش ذكي برضه. ماذا قال الاخفش؟ واما على رأي الاخفش انه لما حذفت ياءه يقول الاخفش لا حتى لو صارت مبوع بدي احول الضمة الى كسرة. طب ليش يا اخفش؟ خلص واو قبلها ضمة تناسب. قال بدي احول الضمة الى كسرة تمام؟ وبدي احول الواو الى ياء هنا بالتحديد مع انه هذا مش اصله. الاخفش بالعكس الاخفش اذا كانت عنده الواو عين الكلمة يبقيها عين الكلمة يعني كما سيأتي معنا لانه يرى فان الاصل ان الفائدة ضمت ان الفائدة ضمت وبعدها يا اصلية بقي آآ باقية قالبها واو لانضمام ما قبلها الا في الجمع يعني آآ على رأي الاخفش الاصل ان تبقى الواو وهون على حاله وما يصير اي قلب. لكن الاخفش قال هنا انا بدي اقلب الضمة الى كسرة واقلب الواو الى ياء فتصبح ايضا عنده مبيع ليش؟ قال حتى افرق بين ذوات الواو وذيات الياء. ايش يعني؟ قال الاخفش انا بدي اياك لما بقول ما بي حتى تعرف انه هذه عينها ياء واما في مقول فهذه عينها واو. قال تفريقا بين ذوات الواو وذوات الياء بس من اجل هذا الهدف فانني ساخالف كل قواعد بدون مبادئي واجعل الضمة تنقلب الى كسرة واجعل الواو تنقلب الى ياء. قالوا حتى يبين لك ايش اللي عينه واو وايش اللي عينه الياء حتى يبقى التفريق واضح للناظر والسامع. تمام؟ لذلك قال واما على الرأي الاخفش لما حذفت الياء كسر الفاء وقلب الواو وياء فرقت بين ذوات الواو مثل مصون ومقول وبين ذوات الياء. هذي فكرته. والا على قاعدته الاصل خلص انه موضوع خلصنا. ما فيش لا تحتاج اي شيء اخر فقط من اجل هذا المقصد وهذا يدل ان الاخفش ذكي. ان الاخفش ذكي ويفهم التفريق بين الامور. طيب. ايش بقول؟ وقد خالفنا بل اخفش اصله في هذا فان اصله ان الفاء اذا ضمت وبعدها ياء اصلية باقية قلبها واو انضمام ما قبلها الا في الجمع نحو بيض وقد قلب ها هنا يعني انت الاخفش انت في الوضع الطبيعي يا اخفش اذا كان عندك ياء تقابلها واو وقبلها ضمة انت على اصلك الياء اصلا هي اللي بتنقلب الى واو. مش الواو بتنقلب الى كسرة فان اصل ان الفاء يشبه كالاخفش. الفاء اذا ضمت وبعدها يا اصلية باقية طبعا فان الجاه هي التي تنقلب الى واو. هون انت عندك واو وضمة ومع ذلك قلبت الضمة الى كسرة. شو هذا المخالفة الكبيرة؟ قال وقد قلب ها هنا الضمة كسرة مراعاة للعين التي هي ياء مع انها محذوفة. بنقول له لا استنى شوي هو ايش الاخفشي؟ يعني هنا الاشموني كانه يريد ان يلزم الاخفش. بده يقول له انت هنا لماذا حولت الضم الى كسرة؟ اه مراعاة للعين محذوفة وهي الياء. هيك راعيت الياء وهي محذوفة. صح؟ فقلبت الضمة من اجلها كسرة. اليس كان جديرا بك ايها الاخفش ان تراعي الياء وهي موجودة فتقلب الضمة كسرة من اجلها وتمشي على رأي سيباويه والخليل لكن هذا الكلام الاشموني مش دقيق ليش اخواني من هنا الاخفش لما قلب الضم الى كسرة فيوع ثم قلب الواو الى ياء هو لم يراعي الياء المحذوفة بل انت نفسك قبل شوية اشموني شو حكيت؟ قلت وانما قلب الضمة الى كسرة للتفريق بين ذوات الواو وذوات الياء. هذه هي العلة. ومن اجل ذلك فقط قلبه هنا انضم الى كسرة وليس مراعاة للياء المحذوفة. فقولك وقد قلب ها هنا الضمة كسر مراعاة للياء مع انها محذوفة فكان ينبغي ان تراعيها وهي موجودة كما فعل سيبويه. هذا الالزام من الاشموني الاخفش ليس قويا في الحقيقة. وارجو انكم تكونوا فهمتم يعني ردي على الاخفش فقط للصبين انا اتفق مع الصبان في هذه الطريقة في الرد. انا اتفق مع الصبان انه ضعف كلام الاشموني هون في رده لمذهب الاخفش. طيب التنبيه هذا اتركه لكم. يعني هذه فكرة فقط في كلمة واحدة ليست يعني في صلب موضوع الشرع. ثم قال وندر تصحيح واوي وفي ذل يشتهر. بده يقول لك من الامور التي خرجت عن القاعدة انه ما كان مثل مصون من ذوات الواو نذر تصحيحها من ذلك قول بعض العرب ثوب مصون يعني بعض العرب لم يقم باعلان نقل ولا اعلان حذف خلاها زي ما اي مصر هذا نادر ونفس الاشي مد وفرس مقود. قال ولا يقاس على ذلك. هذا كله نادر. ان لا يقع اعلان نقل ولا حذف هذا من النادر. قالوا وفي ذل يشتهر قوع هذا التصحيح في ذوات الياء اكثر شهرة اكثر شهرة من وقوعه في ذوات الواو فبعضهم قال ماذا؟ خذه مطيوبة. كيف مبيوعة مبيوعة هي اصلها مبيعة. هل يجوز ان اقول مبيوعة؟ على على شذوذ ولكن شذوده في الياء يبقى اسهل من شذوذه في الواو. قال فبعضهم قال خذه مطيوبة به نفسه. اصلها مطيبة به نفسا. كانها تفاحة طيوبا ومن هو قوله ويقال وانك سيد معيون واصلها معين. وقوله حتى تذكر بيضات وهيجه يوم الرذاذ عليه الدجن مغيوم واصلها مغيم. قالوا هذه لغة تميمية وهذه لغة تميمية. اذا ان يقع التصحيح في ذوات الواو وذوات الياء هذا نادر لكنه يبقى في ذوات الياء اسهل. اسهل وقوعا. ثم قال وصحح المفعول من نحو عدا واعل لي ان لم تحرى الاجود ها وصحح المفعول من نحو عدا. الان بعد ما قررنا هاي القاعدة في اسم المفعول. بده يرجع يستثني صورة. قال وصحح المفعول. يعني اسم المفعول طول اسم المفعول من نحو عدا بدك تصححه واعلي لان لم تتحرى الاجود. كل فعل ووي اللام مفتوح. يعني هو مش استثناء. يعني هو صورة اخرى من صور اسم المفعول حتى يكون كلامي دقيق كسورة اخرى منصور اسم المفعول. كل فعل واوي لام كيف عرف النووي اللام؟ من عدا عدا يعدو. في ابن مالك هنا يتكلم عن الفعل الثلاثي واويا لام مفتوح العين كما في نحو عدا ودعا فانك تقول في المفعول منهما معدو ومدعو بادغام الواو في الواو. لما تأتي على وزن مفعول مفعول اصلها مد عو. راح تضغم الواو في الواو. تمام؟ طيب معدو ومدعو. قال حملا على فعل الفاعل. حملا على فعل الفاعل. انت تقول دعا وعد حيث قلب الواو حيث دعا وعد حيث قلبت الواو الفا ولم تقلب ياء. هذا الذي يريده قلبت الواو الفا ولم تقلب ياء يعني باختصار حافظنا على الواو ولم نقم فيها باي اعلان حافظنا يعني لم نقم عفوا بقلبها الى الياء. لم نقم بقلبها الى الياء. حونا على فعل الفاعل فانه في فعل الفاعل عدا ودعا. الواو لم تقلب اذا في معدو ومدعو ان صح الواو قلبت الى الف لكنها لم تقلب الى ياء فيقول حملا على فعل الفاعل انك في عدا ودعا الواو قلبتها الى الف صحيح. فلما تأتي الى وزن المفعول تبقى الواو واوا ولا تقلب الى هذا هو المهم في هذه الجزئية. قال هذا هو المختار. قال ويجوز الاعلان مرجوحا. لذلك قال واعل لي ان لم تتعرى ان لم حر الاجود المراد بالاعلان هنا وهو ان تقلب الواو الى ياء. كيف؟ قال اي لم تقصد الاجود اذا لم تفعل الاجود فانك ستقوم بالاعلان فتقول في عدا في اسم المفعول معدي وفي دعا في اسم المفعول مدعي. ويروى بالوجهين قول الشاعر ولقد علمت عرسي مليكة انني انا الليث معديا علي وعاديا. ابو عثمان المازني رواه انا الليث معدوا علي. هنا روي معديا روي بالتصحيح وبالاعلان. طب اذا اعللته طب لماذا تعله؟ يعني لماذا تقلب الواو الى ياء في مدعي؟ قال واختلف في علة الاعلان عند من اعلوا. فقيل حملا على فعل المفعول. شو يعني حملا على فعل المفعول؟ الان دعا الان هذا اه مبني للمعلومة حولها مبني للمجهول ستقول دعي صح؟ فقلبت الواو الى ياء فمن اعل فمن اعل فقال مد عي. من اعل فقال مد عي ومعدي قال هذا حمل اسم المفعول على المبني للمجهول. فقلب الواو الى ياء كما انه في المبني للمجهول تقلب الواو الى ياء ولم يحمله على فعل الفاعل بحيث ابقى الواو وقلبها الى الالف ما حملوا على فعل الفاعل. طيب قيل حمر على فعل مفقود. قال وهو قول الفراء وتبعه المصنف واعترض بوجوب القلب في المصدر. واعترض بوجوب القلب في المصدر ايضا نحو عتى عتيا. والمصدر ليس مبنيا على فعل المفعول. اه يعني اسم المفعول ماشي منطقي تحمله على الفعل المبني للمجهول يعني لانهما متناسبان. اسم المفعول والفعل المبني من المجهول متناسبان ويعملان نفس العمل. فمنطق تحمل اسم المفعول على الفعل المبني المجهول. لكن وجدنا ايضا هذا القلب يحصل في المصدر ايضا والمصدر ما اله علاقة بالفعل المبني للمجهول حتى يتم حمله عليه. ما في وجه مشابهة بينهما. فهذا يضعف وقيل بل اعل تشبيها بباب ادلن واجر. ايش يعني؟ هاي ركزوا فيها. قال لان الواو الاولى ساكنة زائدة حقيقة بالادغام اي جديرة ان تضغ قال فلم يعتد بها حاجزا فصارت الواو التي هي لام الكلمة كانها ولي الضمة وفي العربية لا يوجد اسم متمكن اخره واو قبله ضمة. الان راح ابين لكم اياها. فقلبت ياء على حد قلبها في ادل واجر. الان دعك من اجل واجر. خليني بس افهمك ماذا يريد ان يقول يقول في مدعو خليني الان افكر لك اياها الان مدعو عندك الواو الاخيرة قالوا قبلها واو زائدة ساكنة حقها ان تضغم قال هذه الواو الساكنة الزائدة قالوا هذا حاجز غير حصين قال فكأنها في حكم العدم. هيك فلسفوها. طيب اذا صارت في حكم العدم صار عندي الان هنا واو قبلها ضمة وهل يوجد عندنا اسم متمكن فيه واو قبله ضم في العربية لا يوجد. فقالوا طب ما هو الحل؟ لما لا يوجد هذا في العربية حتى نخرج من عدم النظير؟ قالوا نقلب الضمة الى كسرة ونقلب الواو الى ياء ونضغم الياء في الياء. يعني سيصبح عندي طبعا هنا هكذا. مد اه حتى لو يعني بديش اعتبرها من البداية قلبت كسرة. لو قلت هكذا قلبت الواو الى ياء فاجتمعت واو وياء وسبقت احداهما بالسكون فنطبق قاعدة اعلان القلب التي ذكرناها في المحاضرة السابقة فستقلب هذه الواو الى ياء وينكسر ما قبلها فتصبح مدعي وتصبح مد دفعي طب لماذا حولت الى مدعيق؟ قال له كل هاي الفلسفة. الفلسفة هي انه ايش؟ هذه الواو وجودها كعدمها. اصبح عندي واو بالتالي قبلها ضمة. لا يوجد في العربية واو قبلها اه اذا لازم اقلب من هاي الواو الى ياء. لما قلب هاي الواو الثانية الى ياء اجتمعت واو ساكنة وياء ومر معنا في المحاضرة السابقة اذ يسكن افيقوا من واو ويا واتصلا ومن عروض عارية. فيا ان الواو اقلبن مضغمة. فيا ان الواو اقلبن مضغما. طبعا اه بدك تكون مستذكر الشروط اللي ذكرناها في المحاضرة السابقة فيا ان الواو اللي بنى مضغمة فهنا ستقرب الواو الى ياء مع انه هاي الياء عارضة فعليا. بس هذي عارضة في الثاني ومر معنا انه ابن مالك يرى ان العروض في الثانية ليس مهم اهم شي ان لا ان يكون الاول ليس عارضا. فهنا ستقلب الواو الى ياء ويكسر ما قبلها فتصبح مدعي. هذه فلسفة. هذه الفلسفة. فهذا معنى قوله على حد عدل واجر. ان هنا قلب الواو الى ياء كان سببه الخروج عن عدم النظير قال والاحتراز بواو اللام منيائيها فانه يجب فيه الاعلال ولابد لو كان متل رمى مرموي هذي مباشرة حتصير مرمي انه اجتمعت الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون. قال نحن رمى وقلى فانك تقول في المفعول منه مرمي ومقلي قولا واحدا لابد ان نعرض فيه اعلان. والاصل مرموي ومقلوي مرموي ومقلوي. طبعا هنا احنا ما بنتكلمش عن اعلان نقل. لاحظ انه هون احنا ما بنتكلم عن اعلان نقيب وانما بنتكلم عن اعلان قلب. والاصل مرمويا ومقلويا قلبت الواو وياء لاجتماعها مع ماذا؟ مع الياء وصبغ احداهما بالسكون ادغمت في لامي الكلمة. وكسر المضموم لتصح الياء وقد سبق الكلام على هذه القاعدة في المجلس السابق. طيب اذا فقوله والاحتراز بواوي اللام العميائية فهمنا. طب لماذا قال وبكونه مفتوح العين لانه قال في بداية وصحح المفعول من نحو عدا كل فعل نواوي لا مفتوح العين قالوا وبكونه مفتوح العين من احترز من ماذا؟ من مكسور العين قال ومكسور العين على قسمين ما كان مكسور العين وليس عينه واو وما كان مكسور العين وعينه واو. طيب فاما الاول مثل رضي هسه رضي احنا عارفين انه الياء هاي منقلبة عن واو انه من الرضوان ممتاز. وهنا الفعل مكسور العين قال فان الاعلان فيه اولى من التصحيح. في هذه الحالة الاعلال اولى من التصحيح فتقول في اسم مفعول مرضي. مرضي قال لان فعله قد قلبت فيه الواو وياء في حالة بناءه للفاعل. وقلبت ايضا في حال بنائه للمفعول في كلا الحالتين الواو مقلوبة ياء. فكان اسم المفعول على الفعل في الاعلال اولى من مخالفته له. ونادى جاء الاعلان في القرآن دون التصحيح كقوله تعالى ارجع الى ربك راضية مرضية. مرضية ولم يقل مرضوة ولم يقل مرضوة بالتصحيح. مع ان اصله من الرضوان فاصله واوي. وقرأ بعضهم مردوب وهو قليل. هذا ما ذكره المصنف يعني الاعلان في هذه الحالة على التصحيح في نحو مرضي. وذكر غيره ان التصحيح في ذلك هو القياس وان الاعلال فيه شاذ. ولكن ما قاله صنف اولى واحرى خاصا وجاء في القرآن الكريم. طيب اما اذا كان فاعل الحالة الثانية الصورة الثالثة كان فاعل مكسور العين لكن العين واو مثال ذلك قوية. قال هنا تعين الاعلان وجها واحدا ما في مجال للتصحيح. ليه؟ مثل قال اصله مقوي لان لاحظوا ليش اللي عينه واو فيه مشكلة. اصلها مفعول مقبول ثلاث واوات ورا بعضها. هون لو بدنا نصحح راح تجتمع ثلاث واوات. فقالوا هذا صعب فاذا كان الاقتراح انه هذه الواو تقلى بياء ثم لما اجتمعت هذه الياء مع واو قبلها ساكنة على القاعدة قلبت هذه الواو الى ياء وبقيت الواو الاولى صحيحة. فاصبحت مقوي. هنا قالوا يجب الاعلال وجها واحدا. كراهية اجتماع متماثلات. اذا استثقل اجتماع ثلاث وهوات في الطرف مع الضمة فقلبت الاخيرة ياء فقلبت الاخيرة ياء انت ثم قلبت المتوسطة ياء لانه قد اجتمع ياء وواو وسبقت احداهما بالسكون ثم قلبت الضمة التي على الواو كسرة لاجل ياء فاصبحت مقوية واضمت الياء في الياء فاصبحت مقبولة. طيب تنبيه باب مرضي ومقوي هذا الباب باب مرضي ومقوي صورة سابعة من السور التي تقلب فيها الواو الى ياء فاضفها على الصور الستة السابقة اللي ذكرناها. هذه الحالة تضيفها على الصور الستة التي ذكرناها من صور قلب الواو الى ياء. طيب ثم قال كذا كذا وجهين جلفول من ذي الواو. لام جمع او فرد يعن. كذاك ذا وجهين ذا الفحول. اذا كان عندنا وزن تمام ولامه واو وزن فعول قريب من وزن مفعول. بس هون قال كذا كذا وجهين. قبل شوي قال وصحح المفعول واعدل ان لم تتحرى الاجود. فدعنا التصحيح مقدما والاعلان رديء لكن هنا قال كذا كذا ذا وجهين. جل فعول من ذي الواو لام جمع او فرد يعن. اذا كان عندي وزن فعول لامه واو سواء كان فعول صيغة جمع او صيغة مفرد. فيجوز هنا التصحيح ويجوز عنال وهذا موضع ثامن تقلب فيه الواو ياء. قال وهذا موضع ثامن تقلب فيه الواو ياء. اي اذا كان الفعول مما لامه واو لم يخلو اما ان يكون فعول صيغة جمع او تكون مفرد. طيب قال فان كان جمعا جاز فيه الاعلال والتصحيح قال الا ان الغالب فيه الاعلال. قال الا ان الغالب فيه الاعلال ومثل بمثال قال نحو عصا لو اجمعت على فعول فعول عصي وقفا اوفي ودل دولي واصله ما اصله اصلها عصو وقوفو ودلو لان عصا الفها منقلبة عن ماذا؟ عن واو. ونفس الاشي قاف الفاء منقلبة عن واو ودلو. الواو امامك موجودة فلو انني جمعت هذه كلها على وزن فعول فعول تمام ماذا سيحدث؟ سيكون في الاخير واو مثلا مثل عصور سيكون في الاخير ماذا؟ واو يقول الاعلان هو الاغلب الاعلان هو الاغلب ماذا يكتب الاعلال؟ هنا كما قلت الان بدأ يتكلم عن بعض صور اعلان القلب في هذا البيت والذي قبله وهو يتكلم عن صور اعلان القلب لا يتكلم عن اعلان نقل ما هو اعلان القلب هنا؟ قال اعلان القلب ان هذه الواو ستنقلب الي هي طب ليش انقلبت الى ياء؟ للفكرة الي ذكرتها لكم قبل قليل قالوا في عصو هنا الواو قبل الاخير واو زائدة ساكنة. ممتاز. فهي حاجز ضعيف ووجودها كعدمها. فاصبح عندنا واو في الاخير قبل اعظم وهل في الاسماء المتمكنة يوجد واو متطرفة قبلها ضمة لا يوجد فحتى نخرج من هذه الحالة نقلب الواو الى ياء. طب اذا قلبنا الواو او الى ياء ستجتمع عندي واو وياء. وسبق احداهما بالسكون فتنقلب الواو الساكنة الى ياء وتضغم في الياء ويكسر ما قبلها فتصبح عصيا نفس الفكرة اللي ذكرناها قبل قليل قالوا فابدلت الواو الاخيرة ياء حملا على باب ادل لو ذكرت لكم قبل قليل. واعطيت الواو التي قبلها ما استقر لمثلها ما من ابدال وادغام من ابدال الى ياء وثم اضغامها في الياء. قد وقد ورد بالتصحيح الفاظ كقولهم ابو ابو فعول فعول اذا بدا تكون ابو واخو ونحو نحو طبعا هذي كلها جموع ابو جمع اب واخو جا مع اخ ونحو جمع لنحو وهو الجهة. ونجو بالجيم جمعا لنجو. وهو السحاب الذي اراق ماءه وبهو قل لبهو وهو الصدى. مش بقول لك بهو المجلس يعني صدره. طيب. واما ان كان الفعول مفردا جاز فيه الوجهان الا ان غالب التصحيح. اه شف الفرق. هذا الفرق ما بينه ابن مالك. الاشمونة عم ببين لك اياه. بقول الفعول اذا كان جمعا الغالب الاعلال واما فعول اذا كان مفردا فالغالب التصحيح. لماذا يا ترى؟ قال نحن وعتوا عتو. عتوا كبيرا علو كل علو وعتو على وزن فعول ونمى المال نمو وسما زيد سمو وقد سمع الاعلال في قوله عتيا وقد بلغت من الكبر عتيا ما قال عتوا وعسى عسيا اي ولى وكبر وقسى قلبه قسيا. طب ليش هنا وانما كان الاعلال في الجمع ارجح والتصحيح في المفرد ارجح ليش؟ قال لثقل الجمع وخفة المفرد دائما يقولون الجمع ثقيل فيناسب الاعلان لان الاعلان بخفف. واما المفرد فهو خفيف فلا يحتاج فيه الى كثرة الاعلانات. هذا هو سبب التفريق بين الافراد وبين الجمع. طيب هنا في تنبيهات مهمة من الاشموني يقول الاشموني عليه رحمة الله اه في كلامه اي ابن ما لك في كلامه ثلاثة تنبيهات. الاول لما قال كذا كذا وجهين جل فعول من لام جمع او فرد يع ظاهر كلامه بين فعول المفرد وفعول الجمع في الوجهين وليس كذلك كما بينا قبل قليل. انه فعول الجمع الغالب فيه الاعلان وفعول المفرد الغالب فيه الشيء الثاني ظاهر وايضا التسوية بين الاعلال والتصحيح في الكثرة وليس كذلك ايضا كما عرفت انه هو مش ذو وجهين بالضبط بل في فرق من حيث ما هو الاكثر وما هو الاقل. وقد رفع هذين الامرين في منظومته الكافية لما قال ورجح الاعلال في الجمع وفي مفرد صحيح اولى ما كوفي اه كلامه في الكافي اوضح من كلامه في الفية ابن مالك. طيب الامر الثالث انه اطلق جواز التصحيح في فعول من الواو اللام وهو ومشروط بالا يكون من باب قوي مما عينه ايضا مما عينه واو فانه اذا كان مما عينه واو وجاء على وزن فعول وجب فيه الاعلان قولا واحدا وجب ان يفعل به ما فعل بمفعول قبل قليل اه وقد تقدم فكان التعبير السالم من هذه الامور المناسب لغرضه ان يقول هنا الاشموني بده يقترح بيت اخر على ابن مالك افضل حتى من بيته في الكافي ان يقول كذا الفعول منه والضمير في منه يعود على الفعل عدا المذكور في ماذا؟ في البيت السابع يعني يقول وصحح المفعول من عدا واعل لي ان لم تتحرى الاجواد هكذا الفعول منه اي مما كان على عدا مما عينه ليست واية. مما عينه ليست واوية ده طيب كان الفعول منه مفردا وان يعنا جمعا فهو بالعكس يعن فالمفرد الاغلب فيهما لكن حقيقة هذا سيوقع في اشكال. لانه ظاهر كلامه في البيت السابق لا لا يعني لن يكون الاشكال انا ظننت ان الاعلان شاهد لكن الاعلان في في البيت السابق هو يعني مرجوح ولم يجعله من قبيل الشاة فالامور جيدة الامور جيدة ومقبولة. كيف الفعول منه مفردا؟ اي في الافراد الارجح التصحيح كما ان الارجح التصحيح في وصحح المفعول من نحو عداء. كذا الفعول اذا جاء مفردا. واما اذا جاء جمعا الفعول فالارجح فيه ماذا؟ العكس العكس هي عن اي الارجح فيه الاعلام الارجح فيه الاعلام. طيب الثاني ظاهر كلامي هنا وفي الكافية في شرحها ان كلا من تصحيح الجمع واعلان المفرد مطرد يقاس عليه وان كان قليلا يعني. قال اما والجمعية فذهب الجمهور الى انه لا يقاس عليه فيكون فيه نوع من الشذوذ. اذا وليه ذهب في التسهيل قال ولا يقاس عليه خلافا للفراء هذا لفظه. واما اعلان لمفرده فظاهر التسهيل اضطراده. والذي ذكره غيره انه شاذ. بالتالي هل هذه الاوجه المخالفة هل هي على وجه الشدود ولا على المرجعية فقط في نقاش بين النحاة في هذه الجزئية ثم البيت الاخير قال وشاع نحو نيما في نوم ونحو شذوذه نمي وشاع نحو نيما في نوم ونحو نيام شذوذه نمي. ماذا يريد ان يقول قال وشاع اي كثر الاعلان بقلب الواو يعني اي صورة اخرى من صور قلب الواو الى ياء. وهي الصورة التاسعة حقيقة. اذا كان عينا عل جمعا ها عينا لفعا جمعا صحيح اللام نحو نيم في نوم. الان نائم ما جمعها؟ الاصل نوم على وزن فعال فعل عندنا الان هنا جمع واللام صحيحة ما فيها اعلان نفس الاشي صوم وجوع في مثل هذا يجوز ها قال وشاع نحو فهنا نتكلم عن جواز وليس عن وجوب بل حتى الشيوع هنا البعض سيجعله من قبيل السماع. المهم لذلك قال وشاعة ولم يقل هذا كله على جهة الجواز وليس على جهة الوجوب. اذا كان فعل جمعا اذا كان عندي فعال جمعا صحيح اللام وكانت العين واو يجوز القلب الى ياء. فتقول في صوم صيم. وتقول في جوع جيع. وتقول في نوم نيم ومنه قوله ومعرس تغلي المراجل تحته عجلت طبخته لقوم جيعي. قال وجه ذلك يعني شو الفكرة هون؟ ان عين شبهت باللام لقربها من الطرف. طيب فاعلت كما تعل اللام. فقلبت الواو الثانية قلبت ياء فاجتمعت ياء وواو قبلها ساكنة فاجتمعت واويا قبلها والقاعدة تقول اذا اجتمعت واو وياء وسبق احداهما في السكون يجب قلب الواو الى ياء. فقلبت الواو الاولى الى ياء واضغمت الياء في الياء ومع كثرته يعني ومع انه هذا شائع قلب الواو الى ياء لكن التصحيح هو الاكثر. لانه هي فكرة ما لهاش داعي ابتداء وانما قالوا لما كانت العين قريبة فمن الطرف كلا جاز فيها ذلك. هذه كله شيء سماعي في الحقيقة. لذلك التصحيح هو الاولى. قال ويجب اما اذا اعتلت اللام قال يجب ان اعتلت اللام ان تبقى الواو على حالها فتبقى الواو مدغمة ولا تقرب الى ياء. لماذا؟ لان لا يتوالى اعلالا. وذلك شواء وهو جمعشاوي وغاوي. وكذلك لو فصل بين العين واللام بحرف. اذا فصلنا بين العين واللام هنا صارت العين مش قريبة من الطرف. ابتعدت عن الطرف. فضعف الاعلان فيها. لذلك قال او فصل من العين. كنواب لاحظ هنا صار في فاصل بين الواو المشددة وبين الميم بالالف. لو جمعنا على نوام بدل ميم. ولو جمعنا على صوان بدل صوان. قال لبعد العين حينئذ من الطرف ولكن هل سمع شذوذا؟ قال نعم ونحو نيام شدوده نمي. بعضهم قال نيام مع انه في فاصل. لكن يقول هذا من قبيل الشذوذ. ومنه قوله فما ارق النيابة الا كلامها. طيب تنبيهات الاول قوله شاع ليس نصا في انه مضطرد هو قال شاع وقد نص غير ابن مالك من النحويين على انه مضطرد وقد بان لك ان قوله شاع نحو نيا هو بالنسبة يعني هو شائع مشهور مقارنة بماذا نيام وليس شيوعه مقارنة بنوا لان هو نوما هي الاصل وهي الاكثر. فقوله شاع اي ان استعمال نيم شائع وكثيف بالعربية. اما نيام فهذا شاذ. فالشيوع هو مقارنة بين نيم ونيام. وليس بين نيوم ونوم. لانه بالمقارنة بين نوم اكثر كما ذكر قبل قليل. التنبيه الثاني يجوز في اه فاء فعل المعلي العين الضم والكسر. يجوز وفي فاء فعل المعلي العين الضم والكسر والضم اولى ان تبقيها نيم وجيع ويجوز عن مناسبة للياء ان تقلب الضم الى كسرة فتقول ميم وجية. وكذلك فاء نحو اه ديلي وعصي والي جمع الوة وهو شديد الخصومة. طيب الثالث هذا موضوع تاسع من المواضع التي تقلب فيها الواو هي ان اللي هو نيم مما اصله وعرفنا فلسفته. فبالتالي اصبح عندنا تسع مسائل ذكرها ابن مالك لقلب الواو ياء. انت كطالب بدك تضبط. بدك تكتب هاي المسائل شروطها كده بدك تكتب هذه المسائل مع شروطها فقد عدها لك الاشمواني قال وبقيت مسألة عاشرة لم يذكرها بن مالك هنا في الالفية وهو ان تلي الواو كسرة وهي ساكنة مفردة خلاص خلاها عشرة اذا جاءت الواو ساكنة مفردة وقبلها كسرة. كما هو الحال في ميزان اصلها ميزان وموقات. والاصل فقلبت الواو ياء استثقالا للخروج من كسرة الى الواو. كالخروج من كسرة الى ضمة. ولذلك لم يكن في كلامهم مثلا ايش مثل فعل؟ لماذا لم يوجد وزن في عل؟ استنقالا من الخروج من كسرة الى ضمة. فكذلك يستفقد الخروج من كسرة الى واو قال وخرج بالقيد الاول ان تلي الواو كسرة ما لو قال موعد. لان قول الواو نظم. وبالقيد الثاني وهي ان تكون ساكنة طول وعوض لان الواو هنا متحركة وبالثالثة هو ان تكون مفردة نحو اجلواذ وعلوات لانه هنا الواو ليست مفردة بل هي مضغمة. فهذه عشر كاملة عشر كاملة من المسائل التي تقلب فيها الواو الى ياء واخذنا معها ايضا مسائل النقل. يعني كأنه في هذا الفصل جمع بين صور النقل ثم ما انهى الكلام عن النقل؟ عاد لبعض مسائل قلب الواو الى ياء المحاضرة القادمة باذن الله ستكون المحاضرة الاخيرة في الفية ابن ما لك. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتمم لنا على خير. وان يعيننا على شكر نعمه وافرة بان مكننا من نصل الى هذا المقدار الطيب في شرحنا لكتاب الاشموني اربع مجلدات كاملة. مررنا عليه بفضل الله خلال هذا هذه السنة وهذا العام الحافل وهذا الشرح الكبير الضخم الذي كان شرحا معتمدا في المعاهد الكبرى. اللهم انا نحمدك ونشكرك على فضلك واحسانك نلتقي ان شاء الله في المجلس الاخير الختامي وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم