يقول ما حكم من ترك الصلاة تكاسلا حتى يخرج وقتها هل عليه اثم في ذلك؟ وهل ينطبق صفات او تنطبق عليه صفات المنافقين؟ افتونا مشكورين. تأخير الصلاة جريمة عظيمة ومنكر عظيم. وقد ذهب جر من اهل العلم الى ان من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها انه يكفر بذلك الكفر الاكبر وردها للاسلام نعوذ بالله ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح هذا ظاهره وانه يكفر بذلك اذا اخرها حتى خرج وقتها وقال ايضا عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله فتأخيرها جريمة عظيمة منكر عظيم فالذي مثلا يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى هذا منكر عظيم يجب ان يصليها قبل طلوع الشمس ويجب ان يهتم بذلك وهو مع كونه اتى جريمة قد تشبه بالمنافقين وغاد كفره جماعة من اهل العلم ذلك فالواجب على المسلم ان يعتني بالصلاة وان يؤديها في الوقت مع المسلمين في الجماعة في المساجد وليس له تأخيرها ابدا لا مع المسلمين ولا في البيت بل يجب ان يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله والمرأة كذلك عليها ان ان تبادر بان تصلي الصلاة في وقتها ببيتها ولا يجوز لها التأخير كما يفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تخرج حتى تقوم بعد طلوع الشمس من المدرسة ثم تصلي هذا لا هذا لا يجوز هذا منكر عظيم. نعم. وهكذا بعض المدرسات تؤدي الى الصلاة صلاة الفجر الى ان تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة هذا منكر عظيم. يجب ان ان تصلي الصلاة في وقتها قبل طلوع الشمس واذا كانت يغلبها النوم فيجب انت ان نتخذ ما نعين على اليقظة ساعة منبهة آآ تركز على وقت الصلاة او تستعين باهل البيت يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها. وهكذا العشاء لا تؤخر بعد الامام بعد نصف الليل وقت العشاء ينتهي نصف الليل هذا وقتها الاختياري. نعم. وكذلك المغرب لا تؤخر حتى يغيب الشفق من صلى قبل الشهر والشفق الحرة التي في المغرب يجب ان تصلي المغرب قبل ذلك قبل ان يغيب الشفر وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثل بعد الزوال بعد الصلاة في اول وقت بعد الزوال والعصر لا تؤجل هل تتفر الشمس ان تؤدى في وقتها النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤديها في الوقت ولما سئل عن ذلك صلى الصلاة يوما في اول وقتها ثم صلاها في اخر وقتها لان الصلاة الخمس ثم قال الصلاة بين هذين الوقتين فالواجب على اهل الاسلام الحذر غاية من من التساهل بالصلاة والواجب ان تؤدى في اوقاتها. المرأة تؤدي هذا الوقت. والرجل يؤديها في جماعة في المساجد ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة وعرفت ان بعض اهل العلم يقول ان من تركها تهاونا حتى خرج الوقت كفر بذلك وهذا قول قول صحيح تهاون التساهل بها كفر اكبر نسأل الله العافية السنة تؤيده السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تؤيد هذا قول فان الباب فيه احاديث صحيحة كما تقدم فيجب على المسلم يحذر هذا الامر الخطير ومن يحافظ على الصلاة في وقتها وان يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعة وغيرها. حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع اخوانه المسلمين وحتى تؤدي المرأة فهذا في وقتها في بيتها قبل هروب الوقت فيعود الاسلام ومن اهم الفرائض بعد الشهادتين. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. احسنت مثابكم الله