اه ما حكم مصافحة النساء؟ خاصة وان الانسان قد يغيب عن وطنه زمنا طويلا فنأتي النساء لنصافحهن فلا او اه لتصافحه فلا يجد مهربا الا ان يصافحهن وهو كاره لذلك كراهية ان يلقى في النار فما الحكم في ذلك مصافحة النساء اذا كن غير محارم لا تجوز والنبي صلى الله عليه وسلم كان يبايع النساء بالكلام ولم يكن صالح النسا وقال اني لا اصافح النساء عليه الصلاة والسلام. والله يقول لقد كانكم في رسول الله اسوة حسنة ولان مصافحتها قد تفضي الى الفتنة قال بعض اهل العلم انها اشد من النظر فلا تجوز المصافحة الا لمحرمك او في تلك عمتك قالت لك لا بأس اما غير المحارم جيرانك من النساء مثل بنات عمك بنات خالك هؤلاء ليسوا محارم وليس لك ان تصافحهن ولو قدمت من سفر طويل ليس لك انت صالح سلموا عليهن بالكلام وترد عليهن بالكلام وتسألهن عن احوالهن بالكلام. اما المصافحة فلا هذا هو الواجب عليك وليس في هذا الحياء المؤمن لا يستحي من هذا بل يبين لهن انها لا تجد المصافحة فاذا قدمت يدها يقول لها يا اخت لا يجوز ان تجب المصافحة ويقبض يده ويعلمها او ارشدها حتى لا تعود لمثل ذلك. وليس في هذا بأس بحمد الله والله لا يستحي الحق سبحانه وتعالى. سبحانه. فالواجب بيان الحق حتى يتعلم الناس. وحتى يستفيد الناس رجالا ونساء فاذا سكت هذا وسكت هذا واستحيا هذا واستحي هذا بقيت الجهالة وبقي الغلط والخطأ فلا يجوز هذا وفق الله الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه