بارك الله فيكم. اختنا تقول قرأت عبارة بانه لا يجوز للمسلم ان يصلي وهو يدافع الاخبثين ولا وهو بحضرة طعام يشتهيه. حبذا لو شرحتم لنا هذا سماحة الشيخ هذا هذا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الاخبثان. المسلم اذا حضر الطعام ينبغي عن الطعام حتى لا تشوش في صلاته فيبدأ بالطعام حتى يتفرغ للصلاة وحتى يصليها بقلب الحاضر وبخشوع هذا من تعظيم الصلاة. وفي اللفظ الاخر اذا حضر العشاء والعشاء فابدأوا بالعشاء. لانه اذا بدأ به استراح قلبه واستراحت نفسه واقبل على صلاته بخشوع. وهكذا اذا كان يدافع الاخبثين الظلم ولا يستطيع الصبر فانه لا يصلي في هذه الحالة وان كان فيها قطعها. وذهب يقضي حاجته ولو فاتته جماعة. ثم يصلي واحدة ولا يصلي وهو يدافعها يدافعهما عن شدة اما اذا كان تأثيرهما خفيفا لا يسبب شيئا من مشاكل فلا بأس اما اذا كان يحتاج الى مدافعة لانه يتعبه فانه يقطعها ان كان فيها وان كان يدخل بها فيها لا تدخل بل يذهب ويقضي حاجته ثم يأتي للصلاة فان ادرك الجماعة صلى معهم وان فاتته صلى وحده او صلى امام مع من تيسر منه عدد الصلاة لله. نعم. بارك الله فيكم. الواقع يبرز هنا سماحة الشيخ مجموعة من محاسن الاسلام التي ترعى اه الحياة الصحية لبني الانسان. تجعله يفضل مأكله وغذاءه حتى على اداء الفريضة في فيها سريعة الا يتخذ ذلك عادة فيما اعتقد. هذا فيه مصالح. نعم. فيه مصالح. المصلحة الاولى ومن العظمى تعظيم الصلاة. نعم. حتى لا يدخل فيها مشغول البال. طيب. غير خاشع وغير مطمئن. وغير مقبل عليها بقلبه بينما يتذكر الطعام الحاضر بين يديه وهو محتاج اليه فيشتهيه سيشغل به ويستثقل تمام الصلاة فلا يؤديها كما ينبغي بالخشوع والاقبال وحضور القلب. والامر الثاني اذا كان يدافع الاخبثين فانه سوف يؤديها بتملل ويحرص على نهائها ليقضي حاجته. وامر اخر وهو ان قد يضره ذلك. فليظره مدافعته الاخبثين قد يسبب وعليه امراضا ومشاكل. فمن رحمة الله ان شرع له ان يبدأ تخلصه منهما. وان شرع له ان يبدأ بالطعام الحاضر حتى لا تعلق نفسه به ولا يهم يكمل صلاته كما ينبغي. نعم. الله المستعان