اخ من العراق يقول يوسف جوهر عمر بعث بسؤال يقول فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي زمان على امتي لا يبقى من الاسلام نلفمو ومن الايمان الا رسمه ومن القرآن الا حرفه همهم بطونهم دينهم دراهمهم قبلتهم نساؤهم لا بالقليل يقنعون ولا بالكثير يشبعون. السؤال هل الحديث صحيح؟ وهل يدل على بيوم القيامة لا اعلم صحة هذا الاثر ولكن جاء معنى بعضه عن علي رضي الله عنه انه قال يأتي على الناس زمان ما يبقى فيما يقول ان الاسلام الا اسمه ولم يقرأ الا رسمه مساجدهم عامرة ويخراب من الهدى علماؤهم شر من تحت اديهم السماء من عنده تخرج الفتنة وفيهم تعود هذا مروي عن علي رضي الله عنه وارضاه وفي صحته نظر وهذا معناه صحيح. هم. فان الامور في اخر الزمان تتغير ولا يبقى من الاسلام الا اسمه. الا رسمه لانهم لا يعملون به. ثم يرفع اذا لم يلقى الا رسمه يرفع في اخر الزمان تمام وهو من افراد الساعة ويأتي ان الزمان لا يقال فيه الله الله ولا يقال فيه لا اله الا الله كما صحت به الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا المعنى بهذا المعنى وان كان الاثر فيه نظر لكن معناه صحيح لانه تتغير الاحوال في اخر الزمان و يقل العلم والفضل كما قال صلى الله عليه وسلم يتقارب الثمان ويظهر الجهل ويقل العلم انهم يوفوا الزنا ويشربوا الخمر ويكثر الهرج اذا اصوم الهرج قال وقتل قتل كل هذا واقع كما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك في اخر الزمان تعمر المساجد لبن بالحجر بالاسمنت بانواع العمارة ولكن يقل قاصدوها والمصلون فيها لقلة الرغبة في الخير وقلة الايمان وظعف الوازع الايماني كذلك يوجد علماء لكن منحرفون عن الهدى في اخر الزمان وقد وجدوا في هذا الزمان وفي غير هذا الزمان ولكن يزداد الامر شدة يكونون علماء علماء ظلالة يدعون الى الفساد والشر والى الشرك بالله عز وجل والى البدع والخرافات وهم علماء في الاسم ولكن الحقيقة ليسوا بعلماء بظلالهم وبعدهم عن الهدى. نسأل الله السلامة