اشرحوا لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى الفجر فهو في ذمة الله الى اخر الحديث الله خيرا. معناه انه في جوار الله لا يجوز لاحد ان يتعدى عليه بل يجب على اخوانه المسلمين ان يحترموه وان لا يتعدوا عليه الا بحق وهذا يدل على مزية عظيمة لصلاة الفجر وان من اداها فهو في ذمة الله ولا سيما في الجماعة يكون اعظم فليحذر المسلم ان يطالبه الله بذمته فان من طلبه الله بذمته اتركه ثم اكبه في النار ولا حول ولا قوة الا بالله. فالواجب الحذر وعلى المسلم الذي من الله عليه بالاسلام والتوفيق ان يحذر ايذاء الناس حتى لا يؤذوه وحتى لا يتعدوا عليه يحفظ صلاته ويواظب عليها الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء في وقتها مع اخوانه في مساجد الله والمرأة تحافظ عليها في اوقاتها في بيتها وعلى كل واحد ان يحذر ايذاء الناس حتى لا يتعدى عليه احد لان المثل تعدى جهاز التعدي عليه بغد القصاص لكن اذا ابتعد عن ايذاء الناس فانه في الاقرب والله يحميه ويعينه من اتقاه واستقام على امره وراقب سبحانه وتعالى كما قال سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من يسرا فالواجب على كل مسلم مسلمة ان يلزم الحدود الشرعية وان يقف عندها وان لا يتعدى على احد لا بلسانه ولا بفعاله وبذلك يسلم من على الناس وبذلك تكون له الحرمة والتقدير من اخوانه المسلمين الذين عرفوا صلاته ومواظبته واستقامته فلا يتعدوا عليه ولا يؤلوه لانه لم يؤذهم من استقام على امر ربه ولم يؤذي احدا فهو حقيق بان لا يؤذى وبالا يخطف ذمة الله فيه نعم. جزاكم الله خيرا