ويقول قال صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ. اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيرا. هذا الحديث صحيح وواقع. كثير من الناس مأمور في صحته وفراغه. والمعنى انه لا يعمر صحته بطاعة الله ولا بما ينفعه في الدنيا والاخرة. ولا يعمر فراغه بما ينفعه فالفراغ ظايع وصحته ضائعة. في اشياء تافهة او في النوم ونحن ليس له عمل في صحته يرضي به ربه او ينفع به الامة ولا في فراغه. وصحته ضائعة. لا حول ولا قوة الا بالله. وفراؤه ضايع. والواجب على المؤمن يعتني بهذه النعمة العظيمة. فيأمر الصحة بطاعة الله وادعي ما اوجب الله عليه. وترك ما حرم الله عليه ويحرص على كل خير من تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وعيادة المريض مساعدة على خير وامر بالمعروف ونهي عن المنكر وصلة رحم صلة الاخوان في الله الى غير هذا من وجوه الخير. وهكذا فراغه في الاوقات اللي فيها ويعمرها بالصلاة الذكر بقراءة القرآن طلب العلم لا لا تضيع عليه فرصة الفراغ. هكذا المؤمن وهكذا البصير يحفظ اوقاته ويحفظ فراغه ويحفظ صحته بما ينفعه في الدنيا والاخرة. والله المستعان. الله المستعان. جزاكم الله خيرا. الله يستر