ارجو بيان معنى الحديث الاتي ما من امرئ مسلم يرد عن عرض اخيه الا كان حقا على الله ان يرد عنه نار جهنم يوم القيامة. هذا الحديث لا بأس به. ولفظه المعروف من رد عن ارض اخيه هريرة رد الله على وجهه النار يوم القيامة. وهذا يدل على فضل الذب عن اخيه. والمسلم يذب عن اخيه. والمرأة تذب عن اخيها في الله واختها في الله فاذا رآه يتكلم في عرظه يقول يا اخي اتق الله ما بلغنا هذا ولا نعلم عليه الا خيرا. اذا كان يعلم عنه الخير ولم يبلغ عنه الا الخير. لان الغيبة شره وعظيم وفسادها كبير. والله سبحانه يقول ولا يغتب بعضهم بعضا. ويقول صلى الله عليه وسلم انه رأى ليلة عرج به الى السماء رجالا لهم اظفار من نحاس يخبثون بها وجوههم وصدورهم. فسأل عنهم قال هم اللي يأكلون سأل عنهم فقيل له انهم هم اللي يأكلون والناس ويقعون في اعراضهم يعني هو من الغيبة. نعم. فالمقصود ان الغيبة محرمة. ومن الكبائر. فيجب الحذر منها. واذا سمع المسلم او المسلمة من يغتاب يرد عليه. ويقول يا اخي اتق الله. تقول له يا اخي اتق الله. يقول له يا اخي اتق الله. او فلانة اتق الله. هذا لا يجوز عظيمة محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم من رد عن ارض اخي هريرة رد الله وجهه من رد عن عرضه عن عرض اخيه بالغيب رد الله وجه النار يوم القيامة ولان هذا من انكار المنكر. الله جل وعلا امر بانكار المنكر. قال جل وعلا وتكن منكم امة تدعون يا خير ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر. وقال سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر وقال عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكرا فليغيثه بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع في القلب وذلك اضعف الايمان نعم. جزاكم الله خيرا