نسعى الى طلب العلوم وفهمها حتى تضيء بشمسها ارواحنا للدين الدنيا جمعنا امرنا كي لا يضل عن الحضارة ركبنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله ايها الاحبة واياكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم الذي جمعنا في هذا المكان وجمعنا عنده في مستقر رحمته انه ولي ذلك والقادر عليه نكمل ما شرعنا فيه بشرح كتابه المختصرات للاجماع محمد بن بدر الدين. ابن جبان الدمشقي رحمه الله تعالى. على مذهب امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى وكنا انتهينا الى باب الاستنجاء. واصل الاستنجاء ايها الاحبة في اللغة مأخوذ من ماذا؟ قيل من النجوى والنجوى قالوا بالمكان المرتفع من الارض سمي الاستنجاء واخذ الاستنجاء من النجوة من المكان المرتفع من الارض لان عادة العرب قديما كانوا اذا ذهبوا للخلاء حتى يقضوا الحاجات فانهم يختارون الاماكن المرتفعة لانها تسترهم عن اعين الناس وقيل كذلك انها مشتقة من النجم وهو القطع وسمي الاستنجاء بالنجوي او اخذ الاستنجاء بالنجوي لان الانسان يقطع الاذى عنه عندما يميت الخارج من السبيلين. فهذا اصل كلمة في اللغة اما من القطع واما من النجوة وهو المكان المرتفع. اما الاستنجاء في الشريعة فهو ازالة الخارج من سبيل اصلي قبلا كان او دبر ازالة الخارج من سبيل اصلي. قبرا كان هذا السبيل او دبر بالماء او بالحجر ونحوه اين التعريف الذي ترونه امامكم؟ قلنا الاستنجاء ما هو؟ في مفهوم الشريعة ان يزيل الانسان الخارج من السبيل السبيل وثم بعد ذلك بينا ما هو السبيل؟ هما سبيلان اما قبل واما دبر لكن لاحظوا شيء ماذا قيدنا؟ قال ازارة خارج من سبيلا اصليا لماذا قلنا اصلي؟ هذا الذي لا بد ان نفهمه ازالة خارج من سبيل اصلي. احيانا عافانا الله واياكم بعض الناس اه قد يمرض مرضا يقول الاطباء لابد ان نسد مثلا مخرج القبل او مخرج الدبر ونفتح له مخرج اخر في البدن يفتح في البطن او ما شابه ذلك يصبح يخرج من هذا المخرج الجديد سواء من البطن او من المعدة بحسب طريقة الاطباء. الان هذا مخرج. ويخرج منه البول والغائط هل هذا المخرج احكامه في الاستنجاء وما شابه ذلك؟ كاحكام المخرج الاصلي القبل او الدبر؟ لا لذلك مفهوم الاستنجاء خاص بماذا؟ بالمخارج الاصلية فقط القبل والدبر. بحيث لو ان هذه المخارج سدت لمرض او بلاء ابتلي به هذا الشخص وفتحت مخارج اخرى في البدن حتى يتغوط منها او يبول منها هذه المخارج لا نعطيها احكام المخارج الاصلية التي ستأتي معنا. لذلك قلنا من سبيل اصليا هو اصالة على ما خلقه الله سبحانه وتعالى. اذا قال ازالة خارج وسيأتي معنا ما هو الخارج الذي يزال من سبيل اصلي قبولا كان او دبرا ثم ذكرنا بعد ذلك الوسيلة التي تستخدم في الازالة ما هي والالة التي تستخدم؟ قلنا الماء هذا فيما يتعلق بالاستنجاء وفيما يتعلق بالاستثمار الحجر وما ينوب مقامه كما سيأتي معنا هذا هو مفهوم الاستنجاء وعندما باذن الله نقرأ الباب سيتضح معنا رويدا رويدة. قال رحمه الله تعالى فصل الاستنجاء واجب من كل خارج الاستنجاء واجب من كل خارج. اي اي شيء يخرج من القبل او من الدبر يجب عليه ان تستنجي منه بمعنى ان تزيله عنك. الا استثنى رحمه الله تعالى ثلاثة اشياء. قال هذه الامور لا ومنها الاستنجاء. الانسان لو ارتكب هذه او حلت به هذه الامور لا يجب عليه ان يستنجي. ما هي؟ قال الا الريح الريح وهذا ايضا معلوم لديكم انه لا يجب الاستنجاء منها لان ليس لها جرم مشاهد. هي فقط لها الرائحة فليس لها جرم مشاهد حتى يستنجى منها ثانيا ايش قال؟ قال الطاهر الطاهر كذلك لا يجب الاستنجاء منه. مثل ماذا طاهر مثلا الماني اما ان لو خرج من الانسان بشروطه لانه المني عند الحنابلة رحمه الله تعالى في احوال مخصوصة يكون نجسا لكن الاصل انه طاهر فالمني اذا خرج من الانسان لا يجوا ماذا؟ استنجاء. طبعا يوجب ماذا؟ غسل هذه قضية اخرى. لكن هل يجب وجوبا ان اغسل المني عن بدني؟ لا لان المني في الاصل طاهرة. كذلك يمثلون رحمهم الله تعالى بماذا؟ قالوا بخروج الولد من المرأة. الان مخرج الولد من المرأة كذلك ويعتبر من السبيلين فاذا خرج الولد من المخرج ولم يكن عليه نجاسة. احيانا قد تكون بعض الصور صعبة التصور لكن الفقهاء رحمهم الله تعالى يضعونها. اذا حدث الحادث واخرجت المرأة الولد من دون اي نجاسة مختلطة معه؟ هل يجب عليها ان تغسل الموضع؟ قالوا لا. لماذا؟ لان الولد الذي خرج منها طاير بالاتفاق فاذا الطاهرات منها المني فلا يجب الاستنجاء من المني. وكذلك الولادة اذا خرجت عارية من دماء ومن نجاسات. فكذلك لا يجب غسل الموجة اذا قال الريح والطاهر وغير الملوث. غير الملوث يقصدون به حتى الايضاح تكتب النجس غير الملوث النجس غير الملوث لانه قال الريح والطاهر وغير الملوث ما هو غير الملوث؟ نفسر نقول النجس غير الملوث هم يتصورون رحمهم الله تعالى انه يمكن للانسان ان يخرج اه الغائط اذا كان جافا جدا من دون ان يحتك بالمخرج. الان ما فائدة الاستنجاء؟ اليس هو تنظيف المخرجين؟ تنظيف القبل او تنظيف الدبر من النجاسة التي علقت به اثناء الخروج. قالوا فلو ان الانسان نجاسة يابسة جدا بحيث اثناء الخروج لم تحتك ابدا بالمخارج ربما هذا صعب لكن يمكن لم تحتك ابدا بالمخارج خرجت فلم تلوث المخارج في اثناء خروجها كذلك هذه لا يجب استنجاء منها هادي واضحة النقطة الثالثة اذا اخرج الانسان من قبره او دبره الغط هذا اذا اخرج الغائط. اذا اخرج الغائط من دبره وكان جافا جدا بحيث انه لم يلوث المخرج في اثناء الخروج كذلك لا يجب عليك ان تستنجي. وما سوى ذلك يجب عليك ان تستنجي لان اذا علة الاستنجاء متصورة ومعقولة هو ازالة الخارج حتى ينظف المكان من النجاسات والاقدار. فلما كان الريح والطاهر والنجس غير الملوث. لا توجد فيه هذه العلة انتفى عنها الحكم اذا قال رحمه الله الاستنجاء واجب من كل خارج الا الريح والطاهرة وغير الملوث. وهكذا نكون بينا ما ما الذي يجب ان يستنجى منه في التعريف. قال في التعريف رحمه الله الاستنجاء ازالة خارج من سبيل. اذا كل خارج من السبيلين يجب ان تستنجي منه الا ما استثنيناه. فانت تنظر ماذا خرج منه؟ تستثني هذه الاشياء الثلاث ما عدا ذلك يجب الاستنجاء الان ننتقل ينتقلون رحمهم الله تعالى الى ذكر اداب الخلاء في باب الاستنجاء يذكرون اداب الخلاء سواء السنن والمكروهات والمحرمات ثم بعد ذلك يأتون لذكر صفة الاستنجاء. نحن الان عرفنا تعريف الاستنجاء. عرفنا انه يجب الاستنجاء من كل خارج من السبيلين الا الريح والطاهر الملوث بقي علينا ان نعرض صفة الاستنجاء وكيفية الاستنجاء. لكن قبل ذلك يذكر الفقهاء رحمهم الله تعالى في هذا الباب السنن الاداب التي تتعلق بدخول الخلاء والخروج منه واحكام محيطة بعملية التغوط او اخراج البول. اسأل الله ان يعيننا رحمه الله تعالى وسنة عند دخول الخلاء نبدأ في المسنونات ما هي مسنونات الخلاء قال وسنة عند دخول خلاء قول بسم الله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث او من الخبث والخبائث هذا اول مسنون من المسنونات يسن اذا اردت الدخول في الخلاء. سواء كنت في مكان معد لقضاء الحاجة الاماكن المعدة لقضاء الحاجة او ذهبت مثلا كنت في رحلة واردت ان تقضي حاجتك خلف صخرة او ما شابه ذلك فعند وضع قدمك في المكان الذي اخترته لقضاء الحاجة تقولها هذا الدعاء. فهذا الدعاء ليس مختصا فقط بالاماكن المعدة لقضاء الحاجة بل يعمم حتى في الخلاء. واذا كنت في غابة او ما شابه ذلك عند عندما تختار البقعة التي تريد ان تقضي الحاجة فيها فتقول هذا الدعاء قوله بسم الله. طبعا الحديث المتفق عليه عند السبعة او المتفق عليه عند البخاري ومسلم اخرجه بقية السبعة لا يوجد فيها لفظة بسم الله يوجد فيه اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. بسم الله وردت في طرق اخرى عند رواية سعيد بن منصور ومجموعة من مصنفين في الحديث لا تقوى الى درجة الاحاديث المتفق عليه ولكن في باب الاذكار يتوسع فيه ما لا يتوسع في غيره. قال تقول بسم الله اللهم اني اعود ما معنى اعود استجير فانت تستجير بالله من ماذا؟ قال من الخبث والخبائث والخبث ايها الاحبة تقرأ الخبث وتقرأ الخبث تقرأ الخبث وهذه نقلها الخطابي رحمه الله تعالى وتقرأ الخبث باسكان الباء كما ذكر القاضي عياض. اذا قلنا الخبث ما هو الخبث قالوا اذا قلنا بالضم الخبث فهم ذكران الشياطين. واذا قلنا الخبث باسكان الباء فيقصد بها الشر. يقصد بها فيها الشر بشكل عام. فاذا قلت اللهم اني اعوذ بك من الخبث في الاسكان والخبائث قالوا كأنك استعذت بالله من الشر ومن اهله. فهنا كلمة الخبائث تشمل الذكوران والاناث من الشياطين. اما اذا اخترنا اللفظة التي اختارها الخطابي الخبث بضم الباب فتقول اللهم اني من الخبث اي من ذكران الشياطين والخبائث اي من اناث الشياطين. وهناك طبعا من يقول ان رواية الخبث هي مخففة من رواية الخبث لان العرب اذا كان عندهم الجمع على وزن فعل فيجوز ان يسكن وسطه من فعل الى فعل. وهذا يوجه ان تذكر في محلها. اذا هذا اول شيء قولوا بسم الله اللهم اني اعوذ بك من الخبث او الخبث والخبائث. طب عند الخروج من الخلاء ماذا تقول؟ قال وبعد الخروج منه غفرانك الحمد لله الذي كي اذهب عني الاذى وعافاني. فقل غفرانا. يعني وهنا مما يستأنس به يقول الفقهاء لماذا يعني اختيرت هذه اللفظة غفرانك دون غيرها من الالفاظ قالوا ان الانسان عندما دخل ثقيلا الى دورة المياه وخرج خفيفا قالوا يتذكر ذنوبه الثقيلة. فيسأل الله عز وجل ان يزيلها عنه ليتخفف منها هذا من باب اني ابغى اطلب الاستئناس وليس هو اصالته لكن من باب الاستئناس الفقهي يقولون ان الانسان عندما دخل ثقيلا الى دورة المياه او الى الخلاء ثم خرج خفيفا تذكر ماذا؟ ذنوبه ذنوبه ثقيلة. ويريد كذلك ان يتخلص منها كما تخلص من الاذى البدني يريد ان يتخلص من الاذى المعنوي. فتذكر هذه فسأل الله المغفرة. قال غفرانك الحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني. كذلك غفرانك هي اللفظة الثابتة اه هي لفظة ثابتة الصحيحة وقوله والحمد لله الذي اذهب عني الاذى وعافاني جل اهل الحديث لا يثبتونها صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثها منفصل هو ليس حديث واحد غفرانك الحمد لله الذي لا حديث عائشة هو الذي ورد في غفرانك. اما حديث الحمد لله الذي بعد ان اذهب عني الاذى وعباء ورد من حديث انس عند ابن ماجة رحمه الله تعالى وهو حديث ضعيف الاسناد ولكن في باب الاذكار يتوسع الفقهاء هذه قاعدة عندهم في باب الاذكار يتوسعون ما لا يتوسع في غيره فلو ان الانسان ذكره لا حرج عليه ولكن لا يعتقد ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبتت غفرانك. ولكن لو قاله لا حرج عليه ان شاء الله طيب السنة الثالثة قال تغطية الرأس يسن للانسان هذه ربما جديدة. يسن للانسان اذا دخل الى الخلاء ان يغطي رأسه. يلبس بقية وما شابه ذلك. وهذا ورد فيه حديث مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم والائمة الثلاثة يحتجون بالحديث المرسل وان لم يكن عند المحدثين قويا. وورد كذلك صحيحا ثابتا عن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه كان اذا دخل الخلاء يلبس غطاء على رأسه طيب هذه هي السنة الثانية تغطية الرأس. السنة الرابعة الانتعال يسن للانسان اذا دخل الخلاء كذلك ان تلبس نعالا. لماذا؟ لانه هذه المناطق يكثر فيها النجاسات. فالاصل في الانسان ان يجتنب النجاسات بان يلبس شيئا في قدمه. فيسن الانتعال فضلا انه كذلك ثبت في حديث المرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه تعالى انه كان ينتعش اذا اراد ان يدخل الى الخلاء اما نحن من حضر معنا المقدمة يذكر من اصول مذهب الحنابلة في الاستدلال الحديث المرسل. ذكرنا هذا في المقدمة ان الحنابلة يستدلون بالحديث المرسل ويقدمونه على الاكياس. طبعا متى يستدلون بالحديث المرسل؟ اذا لم يوجد في الباب ما يدفعه. يعني اذا وجد صحيح لا ياخذون الصحيح. اذا وجد قول ثابت عن يعارض الحديث المرسل قول الصحابي المقدم لكن اذا لم يوجد شيء يدفع الحديث المرسل فانه يؤخذ خاصة اذا لم يكن في المباني والاصول العظيمة وانما في الاداب والمكروهات والمسنونات والله اعلم ثم قال وتقديم رجله اليسرى دخولا يسن للانسان اذا اراد ان يدخل الخلاء ان يقدم الرجل اليسرى. وعندما يخرج يخرج بماذا؟ بالقدم اليمنى. وهذا طبعا مضطرد في كل الاماكن المستقذرة في كل الاماكن المستقذرة يقدم الانسان في الدخول اليها القدم اليسرى وعندما يخرج منها يقدم اليمنى. بخلاف الاماكن المستحبة المطهرة يفضل العكس ان يقدم رجله اليمنى دخولا واليسرى خروجا لذلك قال رحمه الله تعالى عكس مسجد ولعن ونحوهما. يعني دخول الخلاء والخروج منه يكون عكس المسجد والانتعال. فالمسجد عندما تدخل اليه تدخل بالقدم اليمنى وتخرج بالقدم اليسرى. كذلك الانتعال كما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يستخدم الانسان او يبدأ الانسان في اليمنى اذا اراد ان ينتعل واذا اراد ان ينزع نعاله ينزع القدم اليسرى قبل اليمنى اذا قال وتقديم رجله اليسرى دخولا واليمنى خروج عكس مسجد ونعل ونحوهما. الان بينهما ذكرا شيئا ماذا قال؟ بعد ان قال وتقديم رجله اليسرى دخولا؟ قال اعتماده عليها جالسا. واعتماده عليها جالسا. ما معنى هذا الكلام؟ يعني هو الافضل لو انه قال ويبنى خروجا ثم ذكر بعد ذلك اعتماده عليها دارسا حتى لا يفصل بينهما ولكن ما ذكره له وجه اخر. المهم هو اعتماده عليها جالسا. يقول الفقهاء رحمهم الله تعالى انه يسن للانسان اذا اراد ان يقضي حاجته كما جاء في حديث سراقة بن مالك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الخلاء ان نقعد على اليسرى وننصب اليمنى يعني في اثناء التغوط في اثناء التعويض وقضاء الحاجة يسن ان تعتمد على قدمك اليسرى وتكون القدم اليمنى هي منصوبة قالوا هذا يسهل عملية الاخراج وورد فيها حديث رواه البيهقي من حديث سراقة ابن مالك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الخلاء ان نقعد على اليسرى وننصب اليمنى. طبعا الحديث نتكلم فيه من الحديثية ولكن الفقهاء يأخذون به. ماذا ما معنى الاعتماد كما قلنا؟ ان يكون ثقة للانسان واعتماده على ماذا؟ على الفخر اليسار والفخذ او القدم اليمنى منصوبة بهذه الهيئة الاعتماد على الفخد اليسار في الجلوس متكئ عليها في جسمك وثقلك وتكون القدم اليمنى منصوبة وهذا طبيا ثبت في الوقت المعاصر او يذكر الاطباء انه فعلا يسهل عملية الاخراج. وهذا من الاجتماع الفقهي مع الطب وان كان الاصل واعتماد الفقه ابتداء ولكن يستأنس بقولهم في هذه الابواب انه هذا ايضا ثبت طبيا انه فعلا يساعد على عملية الاخراج بسهولة ويسر لذلك قال واعتماده عليها جالسا يعني اعتماده على قدمه اليسار وفخذه اليسار في الجلوس واليمنى خروجا كما ذكرنا عكس مسجد ونعل ونحوه ثم قال وبعد في فضاء. وبعد في فضاء من مسنونات فضائل الحاجة هذه السنة طبعا تطبق متى اذا لم يكن الانسان في مكان معد لقضاء الحاجة اذا كنت في الصحارة او كنت اه في الصحاري او كنت في غابة او كنت في رحلة مثلا واضطريت ان تذهب لقضاء الحاجة فقالوا يسن في الفضاء. طبعا هذا في حالة كون القرب لا يجعل عورتك مكشوفة. اما اذا كان قربك من الناس يجعل العورة مكشوفة هنا يجب البعد في الفضاء فكلامهم رحمه الله وسنة بعد في فضاء هذا في حالة انك لو كنت قريبا لا يظهر عليك احد لكن نقول لك الافضل ان وتبتعد لانه يخشى ان يخرج شخص يأتي شيء من حيث لا تشعر. اما اذا كان البعد في الفضاء هو الطريقة او السبيل الوحيد لستر العورة فانه في هذه الحالة يكون ماذا؟ واجبا. لان ستر العورة واجب اثناء قضاء الحاجة في كل الاحوال. الا عن من يجوز له ان ينظر اليها في الاصل. حتى عن نفسك. يعني ستر العورة حتى عن نفسك فلا يجوز للانسان ان يكشف عورته ولو كان خاليا ولو كان يعني في ظلمة لو كان غالي لا يجوز ان يكشف عورته فقط بمقدار الحاجة لذلك رحمهم الله تعالى يقولون قد وصلنا بعد في فضاء هذا من باب الكمال. اما لو كان كما قلنا السبيل الوحيد لستر العورة هو البعد في الفضاء فحين ان يكونوا واجبا. طب ما هو المدى؟ يعني نبعد الى متى خمسة كيلو يعني امشي؟ لا المراد بعدهم في فضاء قيدها الحنابل رحمه الله تعالى قال بحيث لا يرى ابدا بحيث لا يرى ابدا تبعد تبعد تبعد بحيث تطمئن انه لا يمكن هنا ان اراه. فهذا هو المدى الذي تبتعد اليه قال وبعد في فضاء ثم قال وطلبوا مكان رخو او رخو او رخو هذه يجوز فيها تسمى مثلثة الراء يجوز في الراء الفتح والكسر والضم رخو رخو رخو ما في اشكال عندنا. نقول وطلب مكان رخو لبول يسن للانسان اذا اراد ان يبول. هذا يتعلق بماذا؟ في البول. يسن ان يختار مكانا رخوا او رخوا. لماذا قالوا حتى لا يرتد رذاذ البول عليه. لو ان الانسان بال على موضع صلب فانه اثناء البول رذاذ البول الذي يضرب في هذا الموقع سيأتي على ثيابه ويرتد على قدمه وما شابه ذلك فيتنجس. فقال اذا يسن ان يطلب مكانا ماذا؟ رخوا حتى اماكن الرخوة اذا جاء عليها البول اما ان تمتص البول واما ان يكون الارتداد ضعيف جدا. لا يكاد ان يصل او لا يصل الى الانسان. فالاماكن الرخوة هي المهيئة لعملية قضاء البول. طبعا هذا سنة لو ان الانسان بال على مكان صلب هل ارتكب شيئا حراما بحيث مثلا ارتدت النجاسة عليه نقول لك انت بعدنا عن خلاف السنة لم ترتكب حراما لكن النجاسة التي وصلت عليك من الرذاذ يجب عليك ان تزيلها وان تغسل ثيابك او قدميك التي تيقنت وصول النجاسة اليها حتى ولم يدركها طرفك. يجب عليك ان تغسل الموضع كامل حتى تتيقن من زوال النجاسة. لماذا يضع حاله في هذا الحرج من البداية يختار المكان للركب حتى لا يتعرض لهذا الموقف الذي يحتاج فيه لغسل الثياب وغسل الاقدام وما شابه ذلك بسبب ارتداد البول اذا قال وطلبوا مكان من اخو لبول. ثم بعد ذلك قال ومسح الذكر باليد اليسرى اذا انقطع البول من اصله الى رأسه ثلاثا يقول اذا فرغ الانسان من البول هذه السنة ايضا تتعلق بالبول وليس الغائط. اذا فرغ الانسان من البول يرى ائمة اهل العلم وليس فقط عند الحنابلة رحمه الله تعالى بل جماهير اهل العلم يرون انه يسن للانسان ما يسمى عندهم ان يقوم بعملية السلت. ما هو السلت؟ ان يمسح الانسان ذكره باليد اليسرى. باليد اليسرى الهيئة كما نقول يضع الوسطى هذه الوسطى. يضع الوسطى قالوا من اصل الذكر. ويقصدون باصل الذكر من نهاية حلقة الدبر باتجاه الذكر. من نهاية حلقة الدبر ويضع الابهام فوق الذكر من اعلى ثم يمرر اليد ثلاث مرات. ما الفائدة من هذه العملية؟ قال استخلاص ما في الذكر وداخل القنوات من البول. طبعا هذا علميا وطبيا كذلك مفيد. هي وطبيا يكون في امراض معينة اه الاطباء يقولون نستخدم هذه العملية فعلا للعلاج. عملية هذه الاستخلاص بوضع الابهام او وضع الوسطى من اسفل اه من اصل اه من رأس حلقة يسمى اصل الذكر ويضع الابهام فوق الذكر ثم بعد ذلك تمرر اليد ثلاث مرات حتى يتم الاستخلاص. وبعد ذلك اتبعها بعملية قال ونتره ثلاثا اولا قال مسح الذكر باليد اليسرى اذا انقطع البول من اصله الى رأسه قلنا كلمة من اصله ما فسرناها هم يقولون من اصله الاصل انها اصل الذكر. لكن الفقهاء الحنابلة رحمهم الله تعالى عندما يفسرون هذه الكلمة يقولون من حلقة الدبر. يعني من نهاية الدبر الذي توصل الذكر من الأسفل ومن هنا تضع اليد وليس من اصل الذكر المتصل بالخصيتين يعني بعض هذه العبارة موهمة توهم ان المراد من الأصل الاصل الذي يتصل بالخصيتين. لا. هم يقولون بالعكس من اسفل اه الخصيتين. هذا هو الاصل. من اسفل الخصيتين يوضع الابهام عفوا توضع الوسطى والابهام يوضع فوق الذكر ومن هنا يبدأ الانسان عملية السحب الى الاعلى حتى يستخلص ما في القنوات. العملية قال ونتره ثلاثا يسن كذلك ان نتر ثلاثا. ما هو النت ان نتل يفسره الفقهاء رحمهم الله تعالى قالوا استخلاص كل ما يبقى من البول داخل القنوات البولية. يعني اخراج انشاء يبقى ما هي عملية الاستخلاص؟ هي قريبة من عملية السد لكنهم اه في الحقيقة فيما يظهر من المعاجم اللغوية ان عملية تكون بجفاء ما معنى؟ يقولون هو الاستخلاص بجفاء او الساحب بجفاء. يعني كيف نقول الانسان عندما ينقضي بوله؟ قالوا يجلس فترة يشد على نفسه لحظات اكثر من مرة حتى يخرج كل شيء يمكن ان يبقى. هناك اناس مجرد انتهاء عملية البول ماذا يفعل؟ انتهاء عملية البول يأخذ ثياب بعد قليل يجد هناك مثلا قطرات من البول على الثياب السبب انه ماذا؟ لم يستخلص ولم يجلس فترة يستخلص فيها باقي البول الحبس او المحتبس في داخل القنوات البولية لانه احيانا يكون البول لم يخرج كاملا يبقى شيء محتبس داخل القنوات. هذا ما السبيل لاخراجه؟ انك تركي الفترة انتهيت من عملية البول انقطع البول اجلس فترة قم بعملية السلت وقم بعملية النتل. السلت فهمنا النتر كما ذكرنا قال هو استخلاص او اخراج البول بجفاء بجفاء يعني لا تستخدم الة. يعني في عملية النت لا تستخدم اليد الان بعض الفقهاء وبعض العلماء يقولون النتن يكون بتحريك العضلة باليد. لكن فيما يظهر من المعاجم اللغوية ومن يعني كلام الائمة الحنابلة رحمهم الله تعالى ان هي فقط عملية استخلاص من دون استخدام يد او ما شابه ذلك. فقط ان الانسان يجلس وكما يقولون يضغط على نفسه مرة ثم يضغط المرة الثانية ثم يضغط المرة الثالثة حتى يخرج كل شيء يمكن ان يبقى فهذا هو النتر ويستحب ثلاثا وجاء في ذلك حديث قال صلى الله عليه وسلم عيسى يزداد برداد عن ابيه قال صلى الله عليه وسلم اذا بال احدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات وهذا هو النتر كما ذكره اهل العلم اهكذا انتهينا من سنن دخول الخلاء؟ قلنا بسم الله اذا اراد ان يدخل وغفرانك الحمد لله الذي بعد الاذى اذا اراد ان يخرج ثم بعد ذلك اه تغطية الرأس وذكرنا الانتعال قال وتقديم رجله اليسرى دخولا واعتماده عليها جالسا واليمنى خروجا عن شفته قال وبعد في فضاء وطلبوا مكان رخب لبوء ومسح الذكر باليد اليسرى اذا انقطع البول من اصله قلنا من اصله اي من حلقة الدبر الى رأسه ثلاثة ونتره ثلاثة. الان ننتقل الى المكروهات قال رحمه الله تعالى وكره دخول خلاء بما فيه ذكر الله يكره الان مكروهات الخلاء. انتهينا من المسكونات. مكروهات الخلاء. اول مكروه يكره لك ان تفعله ان تدخل الخلاء بما فيه ماذا؟ ذكر الله سبحانه وتعالى سواء كان كتابا علميا كانت جريدة كانت قصاصة ورق او ما شابه ذلك. اي شيء فيه ذكر لله سبحانه وتعالى فانه يكره وعليك ان تدخل به الى الخلاء. قالوا الا المصحف فنقول يهرب الا المصحف جمع بين الاستنجاد ثم الاستنجاد تعال اذا كره الشيخ يعني ما ليس بهذا موضعها تذكر في مكانها. اول مطلوب من المكروهات قلنا الدخول بما فيه ذكر الله. فنقول نعم الاصل انه مكروه الا في المصحف فيحرم الا في المصحف فيحرم كما ذكر الائمة. فلا يجوز للانسان ان يدخل بالمصحف الى الخلاء. اما باقي الاشياء في الكتب العلمية الصحبة التي يوجد فيها ذكر الله المجلات التي يذكر فيها ذكر الله عز وجل فمثل هذه الامور ادخاله الى الخلاء ما حكمه؟ قالوا مكروه. الا في حالة واحدة ماذا؟ قالوا الا اذا خشي عليها من الضياع ولم يوجد مكان ليحفظها فيها اذا خشي عليها من الضياع يوجد مثلا نصوص ينتظرون خارج الدورة يريدوا ان يأخذوا هذا الشيء بمجرد وضعه. ولا يوجد مكان يحفظ بهذين الشرطين ما هما لا يوجد مكان للحفظ ويخشى من ماذا؟ من عملية السرقة او ان تؤخذ او ان تضيق. فاذا وجد اه مشقة في هذه القضية لم يجد اللي يحفظ فيه هذه الامور وخشي من عملية السرقة او ضياعها فحينئذ نقول خلاص ادخلها معك الى الخلاء وانتفت الكراهة. واما ما سوى ذلك فانه يبقى على الاصل يعني حتى في الانصاف يقول الامام المرداوي رحمه الله تعالى في قضية ادخال المصحف الى الخلاء لا يتوقف عاقل في حرمتها. فيعني اهم شي سننتبه الى هذا الاستثناء. فيقول خلص ادخل بالمصحف محنا اخدنا مع الشيخ انه يكره مش حرام. لأ المصحف نستثنيه ونقول انه يهرب اذا وكلها دخول الخلاء بما فيه ذكر الله تعالى. ثانيا وكلام فيه بلا حاجة المكروه الثاني من المكروهات ان يتكلم الانسان في داخل الخلاء. فيكره له ذلك فليحرم اقول لا يحرم. لكنه يكره. فلا تكلم الانسان بشيء حتى ولو مثلا الاذان يؤذن هل اردد معه انا في المياه؟ لا. انسان سلم هل ارد عليه؟ لا فاذا كان الانسان على حاجته ويقضي حاجته فانه لا يسلم ولا يجمع الاذان وما شابه ذلك. كل هذه الامور تسقط عنه. انشق برد السلام واجب. نقول الا في حالة وما يستثنى. فاذا الانسان اذا كان في الخلاء لا يتكلم وهذا على الكراهة. طيب ما حكم قراءة القرآن؟ هناك استثنينا المصحف. هنا ما حكم قراءة القرآن ومن الكلام ما حكم قراءة القرآن؟ هل تدخل ضمن المكروه ولا نقول انها محرمة؟ نعم صحيح انها محرمة كما ذكر صاحب النظم رحمه الله تعالى انه يكره له ان يقرأ القرآن وهو متوجه على حالته فهذا يستثنى من عموم الكراهة. فقراءة القرآن محرمة لذلك اذا رأيت انت انسان في الخلاء بشكل عام لا تسلم عليه. لا تسلم عليه. وهذا عندنا فيه رواية بالكراهة. ورواية بانه لا بأس. ولكن الاصل انك لا تسلم على من كان عادتهم كان في دورة المياه. الان طب اذا احتاج الانسان لان يتكلم مثلا كان هناك شيء على النار يخشى ان يحترق. المرأة لا تتكلم لا في هذه الحالة انت في الكراهة. بمجرد وجود حاجة تدفعك الى الكلام تكلم. بمجرد وجود حاجة تدفعك الى الكلام. رأيت مثلا ابنك الصغير تخشى ان يقترب من نار او تخشى ان يقترب من اه غاز او ما شابه ذلك. لا هنا تتكلم بل اذا خشيت عليه من التلف يجب عليك ان تتكلم. فالكلام الان عن التأصيل العام الاصل انه مكروه. وجدت حاجة لا نقول لك تكلم وانت في الكراهة. والقرآن بشكل عام كما قلنا يحرم الكلام به في داخل دورة المياه ثم قال رحمه الله تعالى ورفع ثوب قبل دنو من الارض المكروب الثالث من المكروهات ايها الاحبة ان يرفع الانسان ثوبه قبل دنوه من الارض حتى لا تنكشف عورته. الان هناك اصل العام. الاصل العام انه لا تكشف العورة الا بمقدار الحاجة. فاي فيه كشف للعورة زيادة عن مقدار الحاجة فانه اما ان يكون مكروها واما ان يكون حراما. سواء في ابواب الطهارة او في ابواب الصلاة او في ابواب النكاح على سيأتي. هذا اصل عام سينطرد معنا. ان تلاحظوا وعلل به كثير من الاحكام. اي شيء فيه كشف للعورة فاننا نبتعد عنه والاصل انكشف العورة يكون بمقدار الحاجة. لذلك مثلا بنوا هذا الحكم قالوا رفع ثوب قبل دنو من الارض يكره. لماذا؟ لان فيه كشف الثوب. او عفوا لان فيه العوراء من دون حاجة اذا اقتربت الان من الارض طبعا هو من الارض في عرفهم الاقدميين ما كان هناك اماكن معدة لقضاء الحاجة مثل الان الاماكن المعاصرة كانت اغلبها على الارض فيقولون اذا اقتربت من الارض ارفع ثوبك اما انت واقف هناك اناس واقف اذا كنت خلع الملابس تماما ثم بعد ذلك يجلس لا خلاف السنة والسنة ان تخلع الثياب عند دنوك من الارض ما لم يكن في حالة واحدة. ما هي؟ يسن لك او يجوز لك؟ نقول يجوز لك ان تخلع الثياب قبل ذنوبك من الارض قالوا يستثنى من هذه المسألة حالة اذا بالانسان قائما اذا بالان الانسان قائما والبول قائما جائز عند الحنابلة مباح لا كراهة فيه. لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث الصحيحة انه بال قائما. فاذا الانسان قائما هنا اذا انقطعا لا يوجد مجال سيخلع الثياب وهو قائم. لكن الكلام على من اراد ان يقضي حاجته وهو جالس. او كان في حالة طغوط او في حالة الطاغوت سيكون جالسا حتى لا يلوث نفسه. فهنا نقول له لك ان ترفع الثوب قبل دنوك من الارض الا يؤدي ذلك الى انكشاف العورة من دون حاجة. ثم قال وبول في شق ونحوه من مكروهات الخلاء ان يكون الانسان في الشق ونحوه. لماذا قالوا لانه هذا الشر قد يكون فيه حيوان بهيمة تخرج فتؤذيك. يقول الانسان مثلا في جحر يخرج الضبع من هالجحر واخويا عايز تذهب الحاجات كلياتها ما هي حاجة واحدة. يعني وفي القصص يروى في التاريخ ان سعد بن عبادة رضي الله تعالى عنه كانت وفاته بسبب هذا الامر انه قالوا بلى في شق احد الصحابة العظام. بال في شق فخرجت له حيوان من هذا الشقة اخذه وقيل انه جن وقيل انه خرج له جن. فهذا الجن قام بقتله لانه اذاه في البول. لذلك كما جاء في الحديث النهي عن قضاء الحاجة في الشقوق والثقوب اماكن التي هي جحور سواء مهجورة في هجين او ما شابه ذلك او الاماكن التي فيها حيوانات قد تتأذى. اما انت تتأذى واما هي تتأذى والضرر عن الجميع. اذا يكره البول في شق ونحوه من الثقوب والجحور وما شابه ذلك. ثم قال ومس فرج بيمين بلا حاجة. ومسه مرجل بيمين بلا حاجة. فيكره للانسان ان يمس فرجه باليمين. سواء كان اثناء عملية التبول اثناء عملية التبول الانسان اذا احتاج ان يمسك ذكرا يمسك بما هذا باليسار وليس باليمين. او في التغوط آآ هو عفوا في الاستنجاء او في الاستنجاء فانه كذلك يكره ان يستخدم اليمين والحنابلة يعممون هذا في اي عملية مس باي عملية مس للفرج سواء في داخل الخلاء او في خارج الخلاء في اي وضع في اي حاجة كل شيء اذا لم يكن حاجة لاستخدام اليمين فلا تستخدم اليمين يكره بل تستخدم اليسار وقوله مس فرج هذا الفرج هنا كلمة عامة احيانا تستخدم الفرج يعني هذا من باب التعليم احيانا الفرج تستخدم عند الفقهاء بها فقط القبل. واحيانا كلمة الفرج يطلقها الفقهاء ويريدون بها القبر والدبر فتعم. لذلك هنا ومس فرج هنا عامة تشمل وتشمل الدبر. يقولون من نفسك ومن ماذا؟ ومن غيرك. فمثلا الطبيب اذا احتاج مثلا ان يكشف عن عورة مريض فنقول والاصل ان لا يستخدم اليمين يكره لاستخدام اليمين بل يستخدم اليسار الا اذا احتاج. اذا احتاج الاستخدام اليمين تنتفي الكراهة. فقوله ونصف فرج بيمين بلا حاجة نرى انه يعني في هذا الموضع لم يقيدها في حالة معينة يعني مثلا لم يقل وهو يبول او ما شابه كذلك حتى ماذا؟ حتى يعمم. فيكره للانسان كاصل عام ان يمس فرجه باليمين. سواء فرجه او من غيره في اي حالة من الاحوال بلا حاجة فاذا وجدت الحاجة انتفت اذكارها. ثم قال رحمه الله تعالى واستقبال النيرين. يكره للانسان ان يستقبل الى النيرين اثناء قضاء الحاجة. ما هما النيران الشمس والقمر. يقولون يكره للانسان ان يستقبل الشمس والقمر. طبعا هذا يتصور في غيرهم يتكلمون عن غير البنيان. فنقيدها واستقبال النيرين في غير بنيان. الاماكن هذي الابنية المعدة لقضاء الحاجة. لأ ما في عندنا اشكال. الكلام الان الانسان كما قلنا في صحراء او ما شابه ذلك المكان الخالي واراد ان يبول او يتغوط اراد ان يقضي حاجته. يقول الفقهاء يكره له ان يستقبل الشمس والقمر. لماذا؟ طبعا هناك تعاليل قيل ان فيها من نور لله سبحانه وتعالى وقيل فيها ملائكة او ما شابه ذلك لكن في الحقيقة قضية استقبال النيرين دليلها لا يقوم. دليلها لا يقوم ليس بالدليل يعتمد عليه لا يوجد لها دليل واضح ثابت اصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم يمكن ان يعتمد عليه يأكلها الفقهاء رحمهم الله تعالى ولكن كما قلنا ليس لها اصل يرجع اليه ثم انتقل رحمه الله تعالى للكلام عن المحرمات. اذا انتهينا الان من السنن. وانتهينا من المكروهات. ننتقل الان الى الكلام عن قال رحمه الله تعالى وحرم استقبال قبلة واستدبارها في غير بنيان. هذا اول محرم من المحرمات اذا كان الانسان في البنيان في ابنية معدة لقضاء الحاجة لا حرج في استقبال القبلة واستدبارها. هذا انتهينا منه. اذا كان الانسان في اماكن غير معدة لقضاء الحياة في الاماكن الخالية في الصحارى وما شابه ذلك اذا كان الانسان في الصحراء او ما شابه ذلك. تفضل شيخ تفضل اذا كان الانسان في الصحراء وفي الاماكن الخالية الغير المعدة لقضاء الحاجات في الصحابة وما شابه ذلك. فانه يقولون يحرم ان يستقبل القبلة وان يستدبرها. يعني تصلي اما الى الشرق واما الى الغرب. طبعا اذا كانت القبلة بالنسبة اليك شرق او غرب. اذا كانت هي اصلا الخبرة في الشرق او الغرب تستقبل الشمال او للجن وبحسب موقع الانسان في الخارطة بالنسبة الى القبلة. المهم ان لا تستقبل القبلة والا تستدبرها. طب لو وضعت حائل هل يجوز لي ان استقبل القبلة نعم لو كنت انت في صحراء اردت ان تستقبل القبلة وتستدبرها لحاجة العرظ او ما شابه ذلك. المهم اتيت انت بحائل وضعته. وضعت شيء امامك ثم قلتها باتجاهه. هنا نقول لا حرج عليك اذا اصبح عندنا قيد اخر لاحظوا المسائل لا تؤخذ على اطلاقها. هناك قيود وهناك شروط. قلنا استقبال القبلة واستبارك البنيان هل فيه حرج؟ لا يوجد فيه حرج طيب استقبال القبلة واستدبارها في غير البنيان في الصحابة وما شابه ذلك. متى يكون حراما؟ اذا لم يكن هناك ساتر امامك. اذا كان هناك ساتر امامك انتبه انتبهت الحرمية جميل؟ اتضحت المسألة ثم قال رحمه الله تعالى ولبس فوق الحاجة. هذا هو المحرم الثاني. قال هو اللبث فوق الحاجة. يعني انسان قضى حاجته هل يجوز ان نجلس في دورة المياه بعد ان فرغ من قضايا حاجته كاشفا عورته على الخلاء وما شابه ذلك فقط جالس يتأمل هل يجوز؟ لا. لا. لماذا من الاصل العام الذي ذكرناه هو؟ ان به كشف للعورة من دون حاجة. انت الان قضيت حاجتك. وانتهت الامور. لماذا تبقى قم بعملية الستر ما اخلص صوت من نثر وانتهت من كل الامور. وتبقى كاشف عورتها قالوا هذا يحرم. لماذا؟ لان فيه كشفا للعورة من دون فالاصل انك انتهيت من قضاء حاجتك فرغت من الامور ومن الاستنجاء فانك تلبس الثياب وتخرج. اما ان يبقى الانسان كاشفا عورته خاصة في الاماكن المستحضرة فان هذا قد يكون سبيل لتسليط الجن عليه والارواح المستخبثة اذا هذا هو المحرم الثاني لبس فوق الحاجة. المحرم الثالث قالوا وبول في طريق مسلوك ونحوه. من المحرمات ايها الاحبة ان الانسان والتغوط من باب اولى. والتغوط من باب اولى. ان يكون الانسان في الطرق المسلوكة. الان الطرق العامة التي يقصدها الناس للذهاب والاياب يحرم عليك ان تقضي فيها حاجتك. لذلك جاء في الحديث الصحيح اتقوا اللعانين الذي يتخلى في طريق او ظلهم. ما هو اللعان؟ قال الامران الجالبان للعنة الناس لك. يعني الناس اذا رأوا انسان بال في مكانهم يقصدونه اماكن يجلسون فيها فانهم يلعنونه. يقول هذا اذانا لعنه الله فكما يقولون يحرم الحديث يحرم على الانسان ان يبول ومن باب اولى التغوط في الطرق المسلوكة للناس. ومثل كذلك الحدائق العامة التي يأتي اليها الناس. ومثلها ما كان له من الاشجار يقول كل شجرة لها غل يستغل به يحرم عليك ان تقضي الحاجة تحتها. وقالوا كل شجرة ها هذي فيها قيود. كل لها ثمر مقصود يعني يقصده الناس ليلتقطوه وينتفعوا منه يحرم عليك ان تقضي الحاجة تحتها لان فيه تقدير لهذه ويعني ايذاء للمسلمين والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا ضرر ولا ضرار. فالانسان لا يجوز له ان يضر غيره. لذلك قال رحمه الله تعالى وبول في طريق مسلوك ونحوه. ايش نحوه؟ نحو الطريق المسلوك كل شيء له ظل نافع. الحدائق والاماكن العامة التي يقصدها الناس للجلوس فيها وكذلك مثلا وتحت شجرة مثمرة ثمرا مقصودا. وهنا يعني نحتاج للوقوف قد وتحت شجرة مثمرة. طيب بمعنى اذا كانت الشجرة غير مثمرة هل يجوز للانسان ان يقضي الحاجة اسهل منها هم قالوا وتحت شجرة مثمرة اذا مفهوم المخالفة ان الشجرة غير المثمرة يجوز للانسان ان يقضي الحاجة تحتها. نقول بقيد كلها وظلم. اذا كان لها ظل وهي غير مثمرة كذلك يحرم عليه قضاء الحاجة تحتها. اما اذا كانت غير مثمرة ولا يوجد لها ظل فمثل هذه لا يقصدها الناس لا يوجد عليها ثمر. وكذلك لا يستضل بها. اذا لا فائدة منها في استعمالات الناس فهنا خلاص. انتهت هذه العملية. طبعا اذا كانت في طريق الناس نعم تكون محرمة لامر اخر لانه في طريق الناس. اما اذا كانت شجرة منعزلة وحدها لا يوجد لها ثمر. وكذلك لا يوجد لها ظل فانه يجوز قضاء الحاجة تحتها اذا وتحت شجرة مثمرة لكن قيد الثمرة بشيء معين ايش قال؟ مثمرة ثمرا مقصودة يعني طبيعة هذا الثمر تقصده سواء للاكل او للانتفاع منه في اي امر اخر. فاذا كان الثمر مقصود هذا هو الثمر الذي لا يجوز لك ان تبول او تتغوط تحت شجرة اما اذا كانت فرضا هناك ثمرة شجرة لها ثمرة. هذه الثمرة لا ينتفع بها باي وجه من وجوه الانتفاع لو وجدنا هذه الشجرة نقول لك خلاص اقضي الحاجة تحتها بشرط الا يكون لها ذل كذلك. فقضية الظل هذه قضية منفصلة عن اي شيء له ظل وينتبه الناس بظله هذا يحرم قضاء الحاجة تحته ابدا. الان الاشجار التي ليس لها ظل نفصل. اذا كانت هذه الاشجار لها تمر مقصود يقصده الناس سواء للاكل او لغير الاكل نقول لك يحرم كذلك قضاء الحاجة تحتها. اذا كانت هذه الشجرة ليس لها ثمر او لها ثمر انه لا يقصده الناس فحينئذ يجوز قضاء الحاجة تحتها. طيب نأتي نقول مثلا صورة لو ان شجرة هي تثمر مع الوقت تماما مقصودا. يعني هي في فصل الشتاء لا يوجد عليها قمر لا يوجد عليها ثمر. الان اذا جاء فصل الصيف تخرج ثمارها. هل يجوز ان نقول او نتغوط تحتها؟ في فصل الشتاء يجوز يجوز قالوا يجوز اذا لم يكن لهاردل طبعا بهذا الشرط لابد ان تستحضره معك. اذا كانت هذه الشجرة في فصل الشتاء ليس لها ظل وهي تؤتي ثمرة لكن في فصل الصيف الان في فصل الشتاء يجوز لك ان تقضي الحاجة تحتها لماذا؟ قالوا لانه اذا جاءت الامطار فانها ستسحب هذا الاذى الذي اذيت به هذه وبعد ذلك ستصحبه فلا يأتي موسم الصيف الا والمنطقة باذن الله نظيفة وطاهرة لذلك قالوا وتحت شجرة مثمرة ثمرا مقصودا. انتهينا الان من الاداب من سنن الخلاء من مكروهات. الخلاء من محرمات الخلاء ننتقل للكلام عن طريقة الاستنجاء. نحن الان في باب الاستنجاء. ويجب على الانسان ان يتعلمها. كثير كما قلنا من الناس بعد الاربعين سنة يأتي يسألك في المسألة تتستغرب موقف هذا الرجل لا يعرف هذه المسألة في طهارته هذا عيب وهذا محرم انه محرم هو عيب في المروءات. فيجب على الانسان ان يتعلم منه هذه المسائل ويعلم ابناءه مش انا خلص تعلمت الابناء مش مشكلة يدبروا حالهم يتعلموا مما يتعلم لأ هذي قضية اساسية. الانسان يعلم نفسه ويعلم كل من يحتاج اليه. من الزوجة والابناء المجتمع الذي يحتاج اليه. ثم قال رحمه الله تعالى وسنة استجمار. ما معنى الاستجمار؟ الاستجمار ايها الاحبة قال يعني مأخوذة من الجمار الاستثمار هذه الكلمة مأخوذة من ماذا؟ من الجمار. والجمار هي الحجارة الصغيرة مش نقول مثلا في الحج رمي الجمار ما معنى الجمار؟ الجمار هي الحجارة الصغيرة. فالاستجمار ما هو؟ الاستثمار ان يستخدم الانسان بعملية ازالة الاذى عن المخرجين. الحجر او ما يقوم مقام الحجر من الاشياء التي سنتكلم عنها. فهذه عملية الاستثمار الاستثمار لا يكون بالماء. الاستثمار يكون بالحجر او ما فيه الضابط الذي سنذكره الان. فيسن للانسان الان اذا اتكلم عن قضاء الحال. يسن الانسان اذا اراد ان يشرع في تنظيف نفسه تنظيف السبيلين القبل او الدبر مما خرج منهما ان يبدأ اولا بالاستجمار ثم بيعه بماذا؟ بالاستنجاء بالماء. هذه هي صورة الكمال. سورة الكمال في عملية ازالة الخارج من السبيلين ان يستخدم الانسان اولا الحجارة الصغيرة او ما ينوب منابها وهذا يسمى ما هذا استجمارا ثم بعد ذلك يستخدم الماء. هذه صورة الكمال طيب لو اقتصر الانسان على احد الامرين هل يجوز للانسان ان يقتصر على الماء فقط؟ يجوز هل يجوز للانسان وهذا ينتبه عليها؟ هل يجوز للانسان ان يقتصر على الحجارة فقط او ما يقوم مقامه من المناديل المعاصرة وما شابه ذلك؟ يجوز يجوز فهذه الصور الثلاثة جائزة لكن الكمال ان يستثمر ثم يستنجي. لو اتصل على المناديل المعثرة فقط من دون ان يستخدم ماء يجوز يجوز. لكن بالشروط التي سنذكرها. لو اقتصر على الماء وحده يجوز يجوز طب ايهما افضل؟ مثلا قال انا لا اريد ان استثمر ثم المال. اريد احدهما ايهما افضل؟ الاستجمار ولا استخدام الماء نقول الماء افضل قطعا لان الماء يزيل العين والاثر. اما الاستجمار يزيل العين النجاسة لكن اثرها يبقى معلقا بالمكان وهذا الاثر معفون عنه كمان ساذكر ان شاء الله لذلك قال رحمه الله تعالى وسن استجمارا ثم استنجاء بماء. طب مثلا سورة لو عكس الانسان لو استخدم الماء ثم استثمر الان عندنا اربع صور اصبح. الصورة الاولى استخدام الحجارة ثم الماء. هذي سورة الكمال. الثاني ان يستخدم الماء فقط جائزة. ان يستخدم الحجارة فقط الان العكس عكس الصورة الاولى ان يستخدم الماء ثم بعد ذلك يأتي بالحجارة قال هذه الصورة لكنها مكروهة. هذه الصورة مكروهة لان بالعكس تؤدي الى تفشي النجاسة اكثر. هذا اذا استخدمت الماء الماء سيميع ربما العذرة التي خرجت منه. اذا استخدمت الحجارة او المناديل ثم بعد ذلك انتهيت ولم استخدم ماء ربما هذا المنديل او هذا الحجر ادى الى توزيع النجاسة بشكل اكبر. فيقولون هذه الصورة مكروهة العكس مكروهة. الاصل انك تستجبر ثم تستنجي. اما تعكس فهذا يكره ولا يحرم. لان المهم في النهاية تنظيف المحل قال رسولنا استجماره ثم استنجاء بما ويجوز الاتصال على احدهما. اذا يجوز الاقتصار على الماء فقط كالسنجاب ويجوز الاقتصار على الاستجمار فقط لكن اذا اتصلت ما هو الافضل؟ قال لكن الماء افضل حينئذ طيب الان اذا اردت ان تستدمر فقط كما ذكرنا يجوز. لكن عندنا شروط شروط لماذا؟ عندنا شروط للالة التي ستستخدمها في الاستجمام وعندنا كذلك شروط في نفس عملية الاستجمار. اذا هناك نوعان من الشروط. شروط في الالة التي ستستخدم وهناك كذلك شروط في نفس عملية الاستجمار متى تكون وحدها مجزئة فبدأ رحمه الله تعالى في النوع الاول وهي شروط الالة التي سنستخدمها في الاستجمار. فماذا قال؟ قال ولا يصح استجمار الا هناك اربع الا بطاهر اخرج ماذا اخرج النجس فاذا الشيء نجس لا يصلح ان تستنجي به. لذلك اذا جاء رجل مثلا بمادة نجسة سواء كان غير مادة جامدة او مائعة هل يجوز له ان يستخدمها في عملية التطهير؟ لا طيب لو ان انسان استخدم شيئا نجسا في عملية التطهير. جاء مثلا جاء حجر نجس. جاء على حجر نجس او بعرة حيوان نجسة سواء مثلا زي الحمار الاهلي عند الحنابلة. البقرة اللي دخلوا نجس وجابها جافة. واتى واستنجابي. عفوا. اخذها واستجمر بها ايش الحل الان؟ هل نقول له خلص عملية الاستجمام صحيحة؟ لا لانه اول شرط انتفى الشيء الذي استجبرت به نجس ليس بطاهر. فينبغي ان يكون طاهرا اذا استخدم اذا استخدم الانسان شيئا نجسا في الاستجمار حينئذ لا يجزئ بعد ذلك الا الماء يعني قال له خلاص اذا الشيخ هذا مش نافع اذا اروح اجيب حجر ثاني. يقول له لأ اذا استخدمت النجس انتهت فرصتك في عملية الاستجمار. يجب عليك ان تستخدم الماء ولا يوجد حل الا الماء الان. اذا هاي انتبهوا عليها. القضية بطاهر مباح ما معنى المباح هنا اخرج ماذا؟ اخرج الاشياء التي يحارب هذا الانسان مثل الاشياء المغصوبة. ان تذهب الى شخص تقصد منه شيء ولو على مستوى بلديه لو غصبت من شخص مناديل جاهزان على مثلا محل سرق منه مناديل التي تستخدم في التنظيف. واستخدمها وطهر نفسه بها لا يصلح وهذا الاستثمار باطل ويجب عليه ان يستخدم الماء فقط بعد ذلك. فالشيء المقصود كذلك مثلا غير المباح المباح يخرج به الذهب والفضة. الذهب والفضة لا يجوز كما قلنا في باب الانية استعمالها لاي وجه موجود استعمال الا ما استثنيناه. على ود الانسان استخدم ذهبا استخدم فضة كذلك هذا لا يجوز ويكون استجماره غير صحيح ويجب عليه ان يستخدم الماء. اذا هذا هو الشرط الثاني ان تكون الالة المستخدمة في الاستجمار مباحة. فخرجت المراد بمحرمات ما هو؟ المغصوبات وخرج كذلك الذهب والفضة وهناك ايضا شيء يمكن ان ندخله ضمن المباحاة سيأتي معنا. طيب لو ان الانسان استخدم شيء غير مباح شوف قلنا مسألة الطاهر لو ان الانسان يستخدم شيئا نجسا بعد ذلك لا يسقط الا الماء ولا يصلح ان يستثمر بطاهر اخر. لو ان الانسان استخدم شيئا مباحا بعد ذلك نقول انتهت انت الان كما يقول اخذت الفرصة. استخدمت شيء غير مباح منصوب ذهب او فضة انتهت فرصتك في الاستجمار. يجب الان ان تستخدم الماء فقط. طيب قال ثالثا يابس يجب ان يكون الشيء الذي يستجمر به يابس فاذا كان الشركة الرخو الشيء الرخو قالوا هذا لا يصلح لان يزيل عين النجاسة. فالاشياء الرخوة جدا التي لا تربط في يدك او لا تكاد النجاسة ان يعني تقلع معها كذلك لا يصح للانسان ان نستخدمها. طيب لو استخدم الانسان شيئا اخوا هل نقول له مثل ما قلنا في الطاهر واليابس انتهت فرصتك في الاستثمار يجب الماء؟ لا. انظر الفروق بين المسائل. اذا استخدم شيئا اخوا خالف الشرط الثالث اول يبوسك نقول له لا نعطيك فرصة عادي اذهب اختر شيئا يابسا اخر ثم عد فاستجبر به. فهذا يخالف الشرطين السابقين ثم قال ننقذ هذا الشرط الرابع وهو مهم ان يكون الشيء الذي تستخدمه ممكن. فاذا كما يقولون كان املس جدا. هناك بعض الحجارة من جدا جدا مثل حجارة البحر الميت او ما شابه ذلك. هذه الحجارة الملساء جدا هذه كذلك لا تصلح الاستجمار فقط. لا تصلح ان تستخدمها فقط الاستثمار كذلك مثلا اي مادة معاصرة يقولون هذه مادة تستخدم في الاستثمار او في التنظيف القبل او الدبر اذا كانت هذه المادة منساء جدا لا يمكن ان تتصل علي فقط في الاستجمار فلو استخدمت مادة منساء جدا غير ملقية في الاستجمار هل نقول لك انتهت فرصتك في الاستثمار يجب عليك استخدمي الماء لا هذي مثل اليابس. اذا استخدمت مادة منساء جدا نقول لك لا يصلح استثمارك. اذهب فابحث عن مادة اخرى بديلة اذا هناك اربعة شروط الان. طاهر ومباح ويابس ومنقذ. الطاهر خرج به النجس والمباح خرج به المغصوب الذهب والفضة وما سيأتي معنا. اليابس خرج به الرفض. والملقي خرج به ماذا؟ الاملس قلنا في الطاهر والمباح اذا استخدم الانسان شيئا يخالفكما لا يصلح بعد ذلك ان يستجبر. يجب عليه ان يستخدم الماء. اما اذا خالف الشرط الثالث الرابع اليبس او الانقاذ فانه يجوز له بعد ذلك ان يبحث عن الة اخرى ويعود فيستدمر. ثم قال اوراق اللغة العربية الاوراق المكتوبة باللغة العربية. لا يجوز يجوز؟ لا يجوز. فانا سيأتي معنا. سيأتي معنا. ثم قال وحارب بروث وعظم وطعام وذي حرمة ومتصل بحيوان. الان ذكر رحمه الله تعالى عدة اشياء هذه الاشياء لا يجوز لك ان تستخدمها كذلك في عملية الاستجمار. يمكن ان نقول هذه الاشياء كلها تخرج بقيد ماذا القيد المباح هو قال بطاهر مباح. يابس منقذ صحيح اربعة. الان قيد المباح اخرجنا به المغصوب. اخرجنا به كما قلنا الذهب والفضة ونخرج به كذلك هذه الامور التي ذكرها رحمه الله تعالى. ما هي؟ قال وحرم بروث الروث حتى ولو كان طاهرا الان لو كان نجسا انتهينا. كان يشترط ان يكون طاهر. الان قد روث طاهر مثل روز الغنم. روز الجمال لو رأيت بعرة ناشفة هل يجوز اني استخدمها في عملية الاستجمار؟ قالوا لا. لان الروث وكذلك العظم الطاهر نجمعوا ما معنى العظم الطاهر هذا زاد اخواننا من الجن كما جاء في الاحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم فالجن قل الروث والعظم الطاهر. فحرم النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الامة ان يستخدم الرجل الطاهر في عملية ماذا؟ الاستجمار انك تؤذي الجن. الجن يأكل كل هذه الاشياء فيحرم عليك ان تؤذيه. انظر الى هذه الاية الفقهية وانظر لعظمة هذا الدين. حتى الجن يحرم عليك ان تؤذيهم. فالروث والعظم اذا كان هذا مفروغ منها انه لا يجوز الاستثمار به. اذا كان طاهرا كذلك لا يجوز لك تأتي الى عظمة ناشفة ليت امامك لا يجوز. اتركها لا تستخدمها كعملية الاستثمار لانها زادوا باخواننا من الجن. وحرم بروث وعظم. عرفنا العلة. ثم قال وطعام. الان اي طعام يحرم فعليك ان تستجمر به تفاحة برتقالة ما شابه ذلك من الامور تذهب تستجمر بها هذا حرام. قالوا حتى ولو كانت طعام البهائم. قالوا حتى ولو كان الحشيش رطب الحشيش الرطب الذي تأكله الغنم وما شابه ذلك في البراري يحرم عليك تأخذ حشيش وتستجمر به. لانه طعام للبهائم فاي طعام لادمي او لبهيمة مثل الحشيش الرطب يحرم على الانسان ان يستخدمه في الاستثمار وهذه حرمة كل شيء له حرمة في الشرع مثل الكتب الشرعية مثل الكلام العربي الان الشيخ يسأل كلام العربي الاصل العربي انه محترم. فيحرم الاستجمار باوراق الكتب العلمية اه كتب الشريعة وكل شيء له حرمة وقيل مثلا يد انسانية الان هل يجوز للانسان ان يستخدم يده فقط؟ اه فقط. الاستعانة بها جائزة. لكن يستخدم يده فقط في الاستجمار هذا يحرم لماذا؟ لان لها حرمة وهذه اليد انت تمسك بها المصحف وتفعل بها كثير من الاشياء التي تتقرب بها الى الله وترفعها الى الله في الدعاء. فيحرم عليك ان تستخدم اليد ذهاب عملية الاستثمار هذا استخدمت الماء واستعنت باليد هذا جائز. الكلام عن فقط استخدام اليد كآلة يستجمع بها فهذا لا يجوز ذي حرمة دخل فيه كما قلنا الكتب العلمية وكتب الدين خاصة والكلام العربي. ويدخل به كذلك يد الانسان واعضاءه. فلا يجوز كذلك ان يستخدمها في الاستثمار. ثم قال ومتصل بحيوان ومتصل بحيوان يعني اي عضو الان كان عندك حيوان حي امامك. كان هناك انسان جنبه ماعز جنبه بقرة. واخذ ذيل هذه البقرة واراد ان يستثمر به طبعا الصورة احيانا صعبة تكون التصور لكن هي مسألة فقهية تذكر. اذا اخذ الانسان شيء متصل بالحيوان اخذ يد هذه الحيوان اخذ الدين وما شابه ذلك هل هذا يصلح قالوا لا يصلح وهذا يمكن ان يطلب جماله انك تؤذي هذا الحيوان من دون نثر. فالاصل الانسان الا يؤذي الاخرين لا تؤذي البهائم ولا تؤذي الجن المؤمن ولا تؤذي اه اي شيء واي بهيمة اذا لم يوجد هناك حاجة لهذا الايذاء اذا هو لم يؤذك لا تؤذه. وانظروا الى عودة هذه الشريعة التي تنظر في مثل هذه التفاصيل اي شريعة تحمل مثل هذه العظمة. الشرائع التي توضع في الارض هل تعمل مثل هذه العظمة؟ التي تبحث عن كل تفاصيل وكل اذى عن بهائم وعن جن مؤمن وعن ما شابه ذلك الى رفعه وتبعده عن الجميع وتحافظ على الحدود وعلى جميع حياة الناس وحياة الكائنات بانتظام وتناسق هذه الشريعة الاسلامية. يقول لك حتى حيوان اتصل بي عضو من اعضائي تأخذ هذا العضو تستثمر به ثم تذهب للحيوان تقول له سهل الله امرك هذا كذلك يحرم. فلو استخدم الانسان طيب الروز والعظم والطعام مديحه ومتصل بحيوان في عملية الاستجمار نقول له اخذت فرصتك انتهت عملية الاستثمار غير صحيحة يجب عليك ان تستنجي الماء ولا يجوز لك الان الا الماء طيب انتهت الساعة الاولى كم كم انتهى؟ كم اصبع المئة كم يعني كم تجاوزنا في الساعة لانه في فقط سطر واحد من هي يعني؟ نعم تسعة وخمسين بس خلينا ننهي اخر سطر حتى ندخل بعد ان شاء الله في الباب الثاني وشرط له عدم تعديل. الان ما عرضنا شروط الالة التي تستخدم في الاستجمار. طاهرة مباحة يابسة منقية طب الان شروط الاستثمار نفسه الان قد تكون الالة موجودة ممتاز مميزة. مثل المناديل طبعا يعني حتى القائد المعاصرة. الاله هذه ليست فقط المنافذ الان الموجودة في دورات المياه ينطبق عليها في جلها. هذه الضوابط هي طاهرة مباحة واليابسة ليست الاخوة ولينة او عفوا ومنقية. اذا وجد فيه هذه الشروط يجوز كذلك استخدامه واي شيء اخر وما شابه ذلك. كل هذه الامور يجوز للانسان ان يستخدمها في الاستثمار. لكن بقي علينا شروط نفس عملية الاستثمار متى يصلح للانسان ان يقتصر على الاستثمار؟ طبعا ايها الاحبة كل هذه الشروط التي نذكرها نذكرها باي حالة في الانسان يريد فقط ان يستجبر. ولا يريد ان يستخدم الماء. اما اذا كان الانسان يريد ان يستخدم الماء فهنا هذه الشروط ما لها داعي لانك انت ستستخدم الماء فالمرتكز سيكون على ماذا؟ على الماء. فليس لها داع الا طبعا قضية مثلا الطاهر لا يجوز ان نجلس حتى تريد ان تستخدم نستخدم الماء لا يبلغ انك تستخدم النجاسة. وكذلك المباح يعني صحيح حتى لو ما اقتصرت على الاستثمار. تريد ان تستخدم الماء. لا يجوز لك ان تستخدم اشياء غير مباشرة مثل المقصود بالذهب والفضة لكن بشكل عام هذه الشروط تتعلق بمن يريد ان يقتصر على الاستثمار. قال وشرط له اي بعملية الاستثمار عدم تعدي خارج موضع العادة. هذا اول شرط ان لا يتعدى الخارج من القبل او من الدبر موضع العادة. الان آآ في عملية الطاغوت العضلة التي تخرج من الانسان لها حد معتاد في الوصول اليه. قالوا فلو تجاوزت هذا الموضع المعتاد بحيث نزلت على آآ الصفحتين وعلى اية الانسان هنا تجاوزت الموضع المعتاد طيب هاي الصورة. نعود الى المثل الذكر. الذكر اذا البول يعني اه انتشر على حسبة الذكر يعني على رأس الذكر انتشار الفاحش الغير معتاد. هنا تجاوزت النجاسة الموضعية المعتادة. ففي هذه الحالة انتبهوا في هذه الحالة لا نقول ان الاستجمار كله لا يجزئ. لا الاستجمار يجزئ في موضع العادة. والنجاسة التي زادت عن موضع العادة يجب ان تستخدم لها الماء النجاسة التي خرجت عن الموضع المعتاد يجب ان تستخدم لها الماء. نعيد الان انسان تغوط. فالعضلة التي خرجت منه تجاوزت الموجة المعتاد الى الصفحتين او انسان بالبول اصبح على خشبة الذكر وانتشر عليه انتشارا غير معتاد لاي ظرف. حركة خاطئة اثناء عملية التغوط او اثناء عملية التبول. ادت الى هذا الانتشار الغير المعتاد. هنا لا نقول له لا تستدبر ابدا او لا يصح لك الاستدمار ابدا. نقول يصح الاستجمار في مكان العادة عند الدبر حلقة الدبر وعلى رأس الذكر. واما النجاسة التي تجاوزت على الصفحتين او النجاسة التي جاوزت او انتشرت على الحشفة. هذه يجب لها ان استخدم الماء ولا يجوز لك ان تتصل فيها على الاستجمار. هذه المسألة الاولى او الشرط الاول الا يتجاوز الخارج موضع العادة. عرفنا انه معنى موضع العادة وعرفنا ماذا يحدث وماذا نفعل اذا تجاوز موضوع العادة. الشرط الثاني قال ثلاث مساحات ملقية فاكثر. هذا هو بالشرط الثاني لا يجوز الاتصال في الاستجمار اذا اردت ان تقتصر عليه عن اقل من ثلاث مسحات. لا بد ثلاث مسحات كحد ادنى فاكثر فصاعدا ممتاز ويسن بشكل عام ان تنهيه على الوتر ولكن اقل من ثلاث واحدة او اثنتين هذا لا يصلح ان تقتصر عليه. طيب يعني هل معنى هذا الكلام ان يجب اتي بثلاثة احجار لا. هل معنى هذا الكلام يجب عليه ان يستخدم مثلا ثلاث مناديل؟ لا. طب كيف؟ اذا كان الحجر الواحد. ايها الاحبة مساحته تسمح ان تستخدمه من اكثر من جهة ايه الرز انا بستخلص الجهة هذي في المرة الاولى ثم قرأت على الجهة الثانية واستخدمت للمسحة الثانية ثم طلبت من الاسفل استخدمته للمسح الثالثة او انسان مثلا اخذ منديل طويل استخدموا اول مرة ثم بعد ذلك طواها ثم استجبر به مرة ثانية ثم طواه واستخدمه مرة ثالثة جائز. فالثلاث مسحات ولم يقل ثلاثة احجار ولم يقل مساحات حتى ولو كانت بحجر واحد او بمنديل واحد طبعا المشترطة لها مسحات ملقية. فمثلا الشخص استخدم ثلاث مساحات وما انقت تزيد هذا كحد ادنى. يعني شخص قال لك يا شيخ انا ما مسحتين. انتهت الامور. اقول له لا. بدك تستخدم الثالثة. لانه في احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستطيع كما جاء في حديث الفارسي امرنا ان لا نستنجى باقل من ثلاثة ايام طب هناك شرط او هناك شرطان؟ لابد ان نذكرهما حتى تتم الشروط لديك. الشرط الثالث لم يذكره المصنف رحمه الله تعالى قالوا الا تجف النجاة اذا جفت النجاسة الخارجة من القبل او من الدبر على الموضع هنا لا يجزئ الا الماء. فالكلام اذا في حالة الخروج ما زالت الامور في بدايتها اما اذا الانسان تشاغل بشيء ثم بعد ذلك عندما جاء ليستنجي وجد النجاسة قد جفت في هذه الحالة لا يجزئ الا الا الماء او لابد من الاستجمار اذا اردت الماء الماء. اما الاقتصار على الاستجمار فقط لا يجزئ. هذا شرط نضيفه وهناك شرط رابع واخير وهو ان تكون النجاسة من السبيلين يعني خارج منهما وليست نجاسة من الخارج طرأت عليهما دم كان مثلا في يدك دم واثر هذا الدم سقط هذا الدم مثلا اثناء الطوابت سقط على على الذكر او سقط دم على الدبر من خارجه الان هذه نجاسة وجدت على القبل او وجدت على الدبر لكن هل هي خارجة منه؟ او طارئة عليه؟ هي طرأت عليه. لا هذه النجاسة لابد فيها من الماء لا الاستشفاء ما يدير فيها استثمار اذن شرط النجاسة التي يستخدم فيها الاستثمار فقط ما هو؟ ان تكون هذه النجاسة ما خرج من السبيل ما خرج من السبيلين. اما اما النجاسة الطارئة على السبيلين على مثلا مخرج الذكر او الدبر. فاذا كانت من الخارج لم سقط عليه اي مادة بمجلس وقعت عليها ففي هذا الحالة لابد من استخدام المائدة اللي هي اربعة شروط. الشرط الاول لا يتجاوز الخارج موضع المعتاد. فان تجاوز الموضع المعتاد فقط تقتصر في الاستثمار على نفس الموضع وما زاد لا بد فيه من ماء. الشرط الثاني لا بد من ثلاث مساحات ملقية فاكثر. الشرط الثالث الا تجف النجاسة اذا جف الثوب من الماء والشرط الرابع ان تكون النجاسة من السبيلين وليست طارئة عليهما وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين