اه هل يشترط اجتناب الكبائر كما هو معلوم في مثل هذه القواعد قاعدة قاعدة نعم هذه الوعود العظيمة من الرب جل وعلا او من النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه عند جمهور اهل العلم مقيدة من الكبائر باجتناب الكبائر لان الله قال سبحانه ان تجتنبوا كبائر ما لم يكفر عنكم سيئاتكم مدخلا كريما. نعم. فبين سبحانه ان من شرط دخول الجنة وتكفير السيئات اجتناب الكبائر قال ان تجتنبوا خبائ ما تنعمك في عنكم سيئاتهم ومن شرك مدخلا كريما فدل ذلك على ان من لم يجتنبها لا يحصل له هذا الجوابين ان شرطية ان تجتنبوا. نعم. والجواب مكفر. طيب. والقاعدة ان الجواب مرتب على الشر. هم. فمن وجد الشرط وجد الجواب والجزاء والا فلا فعلى المؤمن ان تبتعد عن الكبائر ويحذرها وهكذا مؤمنة والكبائر في المعاصي العظام. نعم. التي جاء فيها الوعيد لعنة او غضب او نار او جاء فيه حد في الدنيا مثل الزنا والسرقة والعقوق الوالدين وقطيعة الرحم اكل الربا مال اليتيم الغيبة والنميمة السب والشتم الى غير هذا من الكبائر فالواجب الحذر منها غاية الحذر ومن هذا ما ورد في الحديث الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام اللهم صلي عليه الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة وراه والو لرمضان مكفرات لما بينهن ما لم تخشى الكبائر. مم. وفي لفظ اخر اذا اجتنب الكبائر. مم ادل ذلك على ان هذه العبادات العظيمة انما تكفر بها السيئات عند اجتناب الكبائر. فهي مطابقة للاية الكريمة هذا الحديث مطابق لاجل اثنين. طيب. كذلك قوله لما اتوضأ مرة صلى الله عليه وسلم. الوضوء الشرعي ذكر ان من توظأ فاحسن وضوءه غفر له قال في رواية ما لم تصب المقتلة. مم. ما لم تصب المقتلة وهي الكبيرة. نعم فينبغي المؤمن وهكذا المؤمنة ان يجتهد كل منهما في اكتساب الخيرات والمنافسة في الاعمال الصالحات مع الحذر من السيئات متعاطيها ولا سيما الكبائر. بارك الله فيك. جزاكم الله خيرا