هل يجوز ان نقوم للضيف للسلام عليه؟ واذا كان لا يجوز فانك سوف تصافحه ويحتاج ذلك للانحناء قليلا حتى تصل يدك ليده. ومن عادتنا ان نقبل يد الكبير من باب الاحترام حتى اولو لم اكن اعرفهم من قبل فهل هذا صحيح؟ وان كانت الطريق غير صحيحة فكيف الطريق الصحيح لنسلم بها على الجالسين اذا قدمت وفي المجلس ضيوف. يجوز القيام للضيف ومقابلته ومعانقته كان قادم من سفر او مصافحته هذا كله من السنة. قد قال وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قدمت عليه ابنته فاطمة يقوم لها ويأخذ بيدها وهكذا كانت تفعل اذا دخل عليها قامت اليه واخذ بيده عليه الصلاة والسلام ولما جاء سعد بن معاذ رضي الله عنه الانصاري سيد الاوس ليحكم في بني قريظة قال النبي للصحابة قوموا الى سيدكم فقاموا اليه وسلموا عليه هذا لا بأس به ولا حرج فيه. القيام الى الضيف ومصافحته والترهيب به ومقابلته امر مشروع وانما المكروه ان يقوم الناس على رأس القاعد تعظيما له. هم. او يقومون فقط قياما من غير التقدم اليه ولا مصافحة بل مجرد تعظيم واكرام وهو في محلاتهم يقومون فقط هذا هو المكروه لا ينبغي وكذلك الوقوف عليه وهو جالس لا يجوز والنبي نهى عنها عليه الصلاة والسلام. اما القيام الى القادم لمصافحته والترحيب به هذا امر مشروع ولا بأس به ولا ينبغي انه يجلس يدع ضيفا حنينا بل يقوم يصافح الضيف ويكرم الضيف واذا كان معذورا صاحب البيت لانه كبير السن او مريض فالظيف يجلس ويصافحه او يمد يده اليه وينحني حتى ليس هذا تعظيم هذا انهاء لا يسمى تعظيم ولكنه انحناء حتى يصارحه فاذا اه خفض رأسه وظهره حتى يصافحه لانه قاعد او مضطجع او جلسات كل هذا لا بأس به انما الذي ينهى عنه ان ينحني تعظيما كالراكع اذا دخل على الملك او على الامير او على فلان او فلان ينحني له هذا منكر لا يجوز. اما اذا انحنى لان المسلم عليه قصير او جالس او مريض مضطجع منحنى ليصابحه فليس هذا من باب التعذيب بل بل هذا من باب الاكرام لاخيه واداء السنة لاخيه من صادها لان سنة عند اللقاء المصالحة. نعم. ولا حرج في هذا من اجل المصالحة. بارك