اه ويسأل ايضا ويقول هل اه الكلام في عرض الشخص الذي يزني او يترك الصلاة او يفطر في رمضان يكون من الغيبة ام لا؟ من نظر المعاصي لا غيبة له. من لا يصلي يجب ان ينكر عليه ويذكر بعيبه. ويحذر منه ويهجر ولا تجاب دعوته ولا يزار ولا يعادي اذا مرض حتى يتوب الى الله عز وجل وهكذا من اظهر الفواحش بين الناس الزنا جهرة في بين الناس او شرب الخمر كل هذه الظاهرة يستحق صاحبها الهجر والانكار والتأديب واعظمها ترك الصلاة فانه كفر الكفر الاكبر. وان وان لم يهن وجوبها. هو كفر اكبر في اصح قول العلماء لقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. اما من جهد الوجوب كفر به مع المسلمين وبين اهل العلم ان من تجاهر بالمعاصي يستحق الهجر قد هجر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة تخلفوا عن الغزو بغير عذر شرعي فهاجرهم النبي صلى الله عليه وسلم وهجرهم الصحابة خمسين ليلة. حتى تابوا وتاب الله عليهم فلا يجوز للمسلمين ان يتساهلوا مع تارك الصلاة. بل يجب ان يهجروه يجتهدوا في اسباب هدايته فان اهتدى والا وجب على ولي الامر ان يستتيبه فان تاب والا قتل طريق المحكمة الشرعية وما يقوم مقامها استتابته لعله يرجع لعله يتوب ولا يرجو ايمان ناس اذا عرفوا بانهم قد تركوا الصلاة وهم يدعون الاسلام. وهكذا من تظاهر المعاصي من شرب الخمر او الربا او القمار او ما اشبه ذلك من المعاصي الظاهرة يجب ان يمنع من ذلك ان يقام عليه الحد اذا كان اذا كانت المعصية فيها حد كالخمر او يؤدب ويعزر بما يردعه الا كانت المعصية لا حد فيها كالقمار والربا ونحو ذلك. لان هذا من اسباب صلاح المسلمين ومن اسباب صلاح المجتمع ومن اسباب اختفاء الرذائل وظهور الفظائل واذا ترك الناس من غير ردع انتشرت المنكرات وظهرت الشهور وفسد المجتمع ولا حول ولا قوة الا بالله نسأل الله السلامة والعافية نعم. بارك الله فيكم