تستفسر عن هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يأوي الى فراشه استغفر الله الذي لا اله الا هو هو الحي القيوم واتوب اليه ثلاث مرات غفر الله تعالى له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر وان كانت عددا وان كانت عدد ايام الدنيا ما صحة هذا الحديث سماحة الشيخ ففي سنده نظر ولو صح في المعراج مع التوبة المراد لو صح مع المراد مع التوبة استغفارا مع التوبة والندم والاقلاع اما السفارة بالقول من غير توبة ما ما يكفي فلا يصح معناه انه يقول هذا تائبا نادما مقلعا من الذنوب عازم على ان يتركها ويحذرها تكون توبة ولو كانت مثل الجبال يغفرها الله بالتوبة الله اكبر حتى الشرك اللي هو اعظم الذنوب الله من تاب الى الله تاب الله عليه نسأل الله اللهم امين جزاكم الله