تستفسر عن آآ معنى هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ اية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت. ما معنى هذا الحديث هذا لو جاء له طرق وبعضها لا بأس به ويستحب يدل على انه يستحب ان ان تقرأ سورة ان تقرأها الجناية بعد كل صلاة. الله لا اله الا هو الحي القيوم. وهي اعظم اية في القرآن يستحب ان تقرأ بعد كل صلاة من الصلوات الخمس لان بعض طريق بعض الطرق صحيح جيد لا بأس به ومعناه ان الوعد بالخير وان هذا من اسباب دخول الجنة ان لم يمنع مانع من وجود الكبائر من الذنوب مثل ما في الاحاديث الاخرى التي فيها الوعي بالجنة لمن صام عرفة من صوم يوم عرفة او صام يوم عاشوراء او صام الاثنين والخميس يعني ان لم يصر على الكبائر. هذه هذا وعد ان لم يقم على الكبائر اما من اقام على الكبائر ما تغفر له ذنوبه يقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارات لما بينهن اذا اجتنب الكبائر والله يقول في كتابه العظيم يخاطب المؤمنين وغيرهم ان تجتنبوا كبائر ما نكفر عنكم سيئاتهم ومن تلكم وجها كريما فشار الله يؤتيه في تكبير السيئات ودخول الجنات اجتناب الكبائر اما من لم يشربها مات وهو مقيم عليها من الزنا او العقوق الوالدين او اكل الربا او قطيعة الرحم او او ما اشبه ذلك فهذا معلق امره وعلى خطر لا تكن حسنات مكفرة بل هو بل هو على خطر حتى يجتنب الكبائر اذا كانت الصلاة هي عمود الاسلام لا تكفر الا باجتناب الكبائر وهكذا صوم رمضان فكيف بغير ذلك يقول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارات لما بينهن الى الجانب والكبائر وفي لفظ ما لم تغش الكبائر. اخرجه مسلم في الصحيح هذا يدل على ان احد الوعد بالمغفرة والرحمة لمن استغفر او فعل كذا وكذا مشروط الكبائر