سماحة الشيخ حفظكم الله وسدد خطاكم ما هو شرح هذا اللفظ من الحديث اذا رأيتم شحا مطاعا وهوى متبعا واعجابا كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع عنك امر العوام وهل هذا حديث صحيح هذا ابي ثعلبة لا بأس به بما اعلم والشحن مطاع لان الحرص على الدنيا ليطيع صاحبه وهو مت والناس اتبعوا اهواءه واثروا دنياهم ولم يستجيبوا للداعي ولم يستطع على انكار منكر فعليه بنفسه عند العجز اذا عجز فليتق الله في نفسه. اما اذا استطاع الامر فانه يأمر وينهى اما اذا عجز ولم يكن له نصيب من عجز عن الامر والنهي ويخاف على نفسه من ضرب او سجن او اشد من ذلك فهو معذور. اما اذا استطاع ينكر ينكر المنكر. ويأمر بالمعروف ولو تركه بالنشر لان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا عليهما انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ويقول صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه او شك ان يعمهم الله بعقاب عنده الانسان يأمر بالمعروف وان تركه الناس وينهى عن المنكر كذلك لا يتساهل للناس ما فيهم حيلة لا يفعل يفعل طاقته يامر وينهى حسب طاقته الا اذا خشى نفسه يحصل شحن وطاعة وهو متبع الدنيا مؤترة وان يجعل كل راع برأيه يعني لم لم يستطع بل يخشى على نفسه فهو معذور