في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث. اذا حدث كذب واذا عاهد اخلف واذا خاصم فجر هل تتفضلون بتوضيح هذا الحديث؟ وخصوصا اذا خاصم فجر فهل يعني الرسول صلى الله عليه وسلم سرعة الغضب ام ماذا يعني؟ الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن المنافقين بخصال ليحذرنا منها حتى نبتعد ادعنها يقول صلى الله عليه وسلم اياته منافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اهله واذا اتوا من اخاه مم يحذرنا من الوعد ومن الكثير في الحديث والاخبار ومن الخيانة في الامانة وانها من صالحة للنفاق نعوذ بالله اعوذ بالله فيجب الحذر منها ويقول صلى الله عليه وسلم اربع من كن فيه كان منافقا خالصا. مم. ومن كانت الخاصة منهن كانت في خاصة المنافق حتى يدعها اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا خاصم فجر واذا عاهد غدر رواه الشيخان من حديث عبد الله ابن عمر الله عنهما فهذا يدل على ان المنافق من خصاله خلاف الوعد والكذب في الحديث وخيانة في الامانة وانه اذا الفجر التوسع في المعاصي والكذب. مم. واذا عاهد غدر. مم. اذا عاهد اخوانه وعاهد الكفار غدر بهم ولم العهد في ضعف ايمانها وعدم ايمانه. واذا خاصم كذب في خصومته السعة في الكذب والفجور وظلم بعدم ايمان او لضعف ايمانه. فالفجور هو التوسع في المعصية واظهارها نسأل الله انفجار لنا نم. نعم. فالحاصل انه يتوسع في الكذب والعدوان على خصم في الخصومة لضعف ايمانه وعدم ايمانه نعوذ بالله. هكذا شأن المنافقين عدم ايمانهم. وله صفات بينها الله في القرآن. هم. غير هذه بالصفات قال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هذه من صفاتهم. نعم. الخداع والمكر على الناس ومن خلالهم تكاسل عن الصلاة وتثاقل عنها وقلة الذكر يعني يغلب عليهم الغفلة. هم. ومن خصالهم الرياء في اعمالهم صلوا رياء. صدقوا الريال يذكرون الله رياء. من خصالهم الخبيث ايه ده؟ انهم ما لهم ثبات عندهم تردد. هم. تارة مع المؤمنين وتارة مع الكافرين. قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال مذبذبي ليس له ثبات. لا مع اهل الحق ولا مع اهل الباطل. هم مع من؟ رأوا المصلحة ان يكونوا معه في دنياهم فان نصر الكفار صاروا معهم وان نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والامان ونحو ذلك. نسأل الله العافية. نسأل الله هذي حالهم. اعوذ بالله. عدم الثبات