هناك احاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يبين فيها ان تارك الصلاة كافر. فهل هذا الكفر يخرج من الملة جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. ان الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فالصلاة تعبد الاسلام واعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين وتركها كفر اكبر عند جميع العلماء تنادي هذا وجوبها وان ويصلى اذا جهد وجوبها كفر المسلمين لانه مكذب لله وللى رسوله الله يقول سبحانه واقيموا الصلاة ويقول جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ويقول جل وعلا واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وان تركها ولم يجحد وجوبها او ترك بعضها كفر ايضا في اصح قول العلماء سواء ترك الخمس او ترك الظهر وحدها او يعفر وحدها او الفجر وحدها او الجمعة وحدها يكفر بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. رواه مسلم في الصحيح وكفر الشرك اذا اطلق والكفر الاكبر هذا هو اصح قول العلماء في هذا وقال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر اخرجه الامام احمد واهل السنن لسانه صحيح عن بريدة رضي الله عنه وسأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن الامراء الذين يقيموا الذين لا يقيمون الصلاة الذين يؤخرون الصلاة على اوقاتها قال قالوا افنقاتلهم يا رسول الله؟ قال لا ما قاموا فيكم الصلاة في لفظ الا ان تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان فدل على ان الامراء الملوك والخلفاء الذين لا يقيمون الصلاة لا شكات فيه فالواجب على جميع المسلمين الامراء والملوك والوزراء وغيره رجالا ونساء الواجب على الجميع العناية بالصلاة والمحافظة عليها في اوقاتها فمن تركها واعرض عنها فقد كفر كفر الاكبر في الاصح قول العلماء