عن هذه العبارة سماحة الشيخ وتقول هل هي حديث اذا ابتليتم فاستتروا جاء بعدها في حديث ابن ضعف موسى العزيز من اسلم النبي عليه الصلاة قال من اصاب شيئا من هذه القاذورات للمعاصي فليتوب الى الله وليستر بستر الله فهذا يدل على ان ينبغي للمؤمن ان يشتكي بذكر الله ولا يفضح نفسه ولهذا لما جاء مع النبي صلى الله عليه وسلم يقول انه كذا اعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم مرات لعله يتوب ويتوب ويستغفر ويرجع. حتى لا يتظاهر بهذا الامر العظيم المقصود ان الانسان مأمور بالستر التوبة الى الله وعدم افراز معصيته واظهارها للناس ومن تاب تاب الله عليه ولهذا من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة فالمؤمن يستر نفسه ولا يعلن معصيته لكن متى اعلنها الى ولي الامر وجب ان يقام عليه الحد ثلاثة فيها حد وان كان فيها تعجيل وجب التعزيب لكن هو مسموع لها ان لا يبديها للناس والا يذهب الى الحاكم من يشتكي بستر الله وليتوب الى الله ويستغفر الله ويكفيه والحمد لله. هذا هو المشروع. نعم