ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث معناه من لم من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيرا. واذا عرفت انسانا مقيم للصلاة ولكنه يرتكب الفحشاء فكيف اوفق بينما ارأيت وبين هذا الحديث جزاكم الله خيرا. هذا الحديث رضي الله عنه موقوف بكلام عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ولا يعلم صحتهم وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا هو الباب الوعيد. الواجب على المؤمن ان يحذر التحشر والمنكر يستقيم على طاعة الله ورسوله وان تكون صلاته تنهاه عن هذا الشيء. كما قال جل وعلا ان الصلاة تنهى عن المنكر فالواجب على المسلم ان يعالج وضعه وان يجتهد في التوبة الى الله من معاصيه. فاذا كان يصلي ومع هذا مقيم على المعاصي هذا معناه انه ولم يؤدي الصلاة كما ينبغي ولم يقمها كما ينبغي. ولو اقامها كما ينبغي لنهاك عن الاحسان الخنكى. فالواجب عليه ان يحاسب نفسه وان اتقي الله وان يصلي كما امر الله وان يحذر تحسم المنكر. ويتوب الى الله من ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن