يوجد اشخاص يقال لهم عرافون ويدعون انهم يعرفون علم الغيب. ما حكم الدين في ذلك؟ وهل يمكن تصديقهم؟ العرابون الكهنة والسحرة لا يجوز تصديقهم ولا سؤالهم ولا اتيانهم بل يجب الحذر منهم والانكار عليهم ويجب على ولاة الامر من المسلمين تتبعهم وعقابهم بما يردعهم وامثالهم واذا ادعوا علم الغيب استتابون فان تابوا والا قتلهم ولي الامر لان دعوة علم الغيب كفر اكبر وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين يوما. هذا سؤال مجرد سؤال من غير تصديق فكيف اذا صدقه من اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبله صلاة من اربعين ليلة هكذا جاء في صحيح مسلم اربعين ليلة فاذا صدقوا صار اهلكم اعظم. وقال عليه الصلاة والسلام من اتى عرافا او كائنا وصدقه بما يقول. فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم فاذا صدق في علم الغيب كفر مثله من يدعي علم الغيب او يصدق او يدعي علم الغيب يكفر كفرا اكبر نعوذ بالله يستتاب فان تاب والا قتل يستثيب ولي الامر سلطان او نائب من القضاة فان تاب واذا قتل كافرا نسأل الله العافية. وقال ايضا عليه الصلاة والسلام ليس منا من تطير له او سحرة او سحر له او تكهن او تخرج هؤلاء لا يسألون ولا يؤتون ولا يصدقون بل يجب الانكار عليهم والتحذير منهم كما تقدم وفق الله الجميع. اللهم امين