هل المذاهب الاربعة المعروفة تأخذ بالسنة النبوية وهل وهل جميع ما جاء فيها مطابق سنة النبوية الشريفة وجهونا في ضوء هذا السؤال سماحة الشيخ الائمة الاربعة من هجرة العلماء رحمة الله عليهم وهم ابو حنيفة النعمان ابن ثابت ومالك بن انس ومحمد بنيس الشافعي ومحمد واحمد بن محمد بن حنبل هؤلاء الاربعة هم اي من اربعة وهناك ائمة اخرون في زمانهم وقبلهم وبعدهم كالاوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وعبدالله ابن المبارك وغيرهم من ائمة الاسلام يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن ابن مهدي واسحاق بن راهوية وغيرهم هم ائمة يتلمسون الحق ويتلمسون السنة يعتنون بذلك وفتاواهم ودارها على الكتاب والسنة. قال الله وقال رسوله ويتحرى الاصول التي دل على الكتاب والسنة وعلى ما ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم من الفتاوى فمدار فتاواهم على القرآن العظيم والسنة المطهرة والاصول المستنبطة من الكتاب والسنة وعلى فتاوى الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وكل واحد يخطئ ويفسد ليس هو ليس من احد منهم معصوما كل واحد يخطئ ويصيب. كل واحد له اخطاء له اغلاط ما لم تطابق السنة وهكذا غيرهم ممن ائمة له اخطاء وله صواب فالواجب عرظ اقوالهم ان اختلفوا على الكتاب والسنة. اما اذا اجمع العلماء فالاجماع حجة والاجماع لا يكون لعن نص فاذا اختلفوا فالواجب على طالب علم وعلى الفقيه ان يعرض المسألة مختلفة فيها عن الادلة الشرعية وان يجتهد ويتحرى ما يقوم عليه الدليل فيأخذ به. عليه يتحرى. ما يرجحه الدليل من العظيم والسنة المطهرة او من فتاوى الصحابة حتى يطمئن الى ارجى القولين او ارجح الاقوال ثم يأخذ به نعم. جزاكم الله خيرا سماحة