هذه رسالة وردت لنا من السائل ميم الف من خميس مشيط يقول في رسالته انني حلفت بيمين تبع يمين هكذا كتب على انني لا اتعاطى الدخان مرة اخرى. لكن لم استطع محاربة ذلك وعدت مرة اخرى لتعاطيه فهل هذا الحلف بمعنى الطلاق او حلف بالله؟ اذا حلفت بالله مرات كثيرة انك لا تعطى التدخين انه لا ترجع للتدخين والله ما اشرب الدخان والله ما اشرب الدخان والله لا اعود اليه ولو خمس مرات ولو عشر مرات فلو مئة مرة ثم عدت اليه فعليك التوبة الى الله وعليك بفردا واحدا قد فرغت منهم واحدة فقط لانها على شيء واحد فعليك كفارة اليمين وهي رأى معرفة المساكين لكل واحد نصف ساعة من التمر او غيره من قوطة البلد او كسوتهم او عتق رغبة ان تيسر رغبة فان عن ذلك ثم ثلاثة ايام. وعليك التوبة الى الله من التدخين والجد والنشاط في محاربته. والصبر والمصابرة وصفة الاخيار الذين لا يشربونه واذا فعلت هذا اعانك الله عز وجل. لكن لا تصحب الذي يشربونه. اذا صحبتهم رجعت اليه فعليك ان تحارب ذلك وان تترك صحبة من يشربه حتى لا تعود اليه فانه خبيث مضر ومحرم. فالواجب تركه والحذر منه. ولا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا تجار فيه لا في البقالات ولا في غيرها يجب ان يترك ويحارب لمضرته العظيمة وخبثه. والله يقول سبحانه وتعالى يسألونك ما لا او قل احل لكم الطيبات. فالله ما احلنا الا الطيبات وهو ليس من الطيبات. بل هو من الخبائث المحرمة. وقال سبحانه ويحلهم الطيبات ويحرم عليهم الخبايا هكذا بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم يحل الطيبات ويحرم الخبائث والدخان من الخبائث المنكرة المفرطة مثلا الانسان وصحته ومسببة لامراض كثيرة خطيرة. وهكذا بقية المسكرات والمخدرات كلها ضرر عظيم. يجب ان تحارب نسأل الله للمسلمين الهداية والعافية منها. بارك الله فيكم