سؤاله الاخير في رسالته يقول مع حفظي لكتاب الله ومواظبتي على الصلوات الا انني اميل الى استماع المطربين والمغنيين فما الحكم في هذا؟ وكيف اتخلص من ذلك فعليك ان تجاهد نفسك وان تعتاظ عن ذلك بسماع القرآن الكريم والاكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله عز وجل وبما ينفعك في امر دينك ودنياك. اما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل الشر من وسائل عمى القلوب. ووسائل قسوتها وانحرافها عن طريق الخير فاياك وهذا العمل احذروا غاية الحذر. وقد قال الله عز وجل ومن الناس من يشتري لهو الحديث يضل عن سبيل الله بغير علم فجعل لهو الحديث مظلا عن سبيل الله ولهو الحديث هو الغنى والاف الملاهي كما قال جمهور اهل العلم في تفسير الاية فالواجب عليك الحذر من هذا من هذا السبيل وان تعتاظ عن هذا الشر بما شرع الله من الخير واستماع القرآن الكريم تدبر معانيه والاكثار من تلاوته والاكثار من ذكر الله في التحدث مع اخوانه فيما ينفعكم والمذاكرة فيما ينفعكم بالتحدث مع اهلك ما ينفعكم في الاشتغال بشيء اخر من من الامور المباحة حتى تشتغل عن ما حرم الله بما اباح الله رزق الله الجميع الهداية. نعم. جزاكم الله خير