يقول هل يجوز للعالم ان يفتي ويستدل بالاحاديث الضعيفة نعم ينزل على من يفتي بالادلة الشرعية واذا استشهد بالاحاديث الضعيفة التي تعدت طرقها وصارت من قبيل الحسن لغيره فلا بأس لكن عليه يجتهد ويتحرى الحق بالدليل من القرآن والسنة واذا استشهد بعض الاحيان بعض الاحاديث الضعيفة التي ليست موضوعة بل ظعيفة غير موظوعة فلا بأس. يقول الحافظ العراقي رحمه الله في الفيته وسهلوا يعني اهل العلم هل الحديث وسهلوا في غير موضوع من غير تبيين لضعف ورأوا بيانه في الحكم والعقائد عن ابن مهدي وغير واحد. فاذا ذكر الاحاديث الضعيفة واستشهد بها على الاحكام شرعية فلا بأس اذا كان عنده الادلة التي افتى بها لكن استشهد بالاحاديث الضعيفة تكميلها اجل تطييب النفوس والتشجيع على العمل فهذا كله طيب اما في العقائد لابد من الادلة الصحيحة من القرآن والسنة ما يكفي الحديث الضعيف اما في الفروع اذا استشهد بها على الاحكام الشرعية لا بأس لكن لا يثبت الحكم الا بالدليل الشرعي اما بحسنة اما حديث صحيح او حسن سواء لذاته او لغيره احسن الله اليكم