كتب هذا السؤال يقول بانه لديه بنت عمرها ست سنوات وكان يحبها ويغليها وتوفاها الله عز وجل ورحلت من الدنيا يقول الى دار الاخرة في العام الماظي. يقول ما زلت ابكي عليها واندب وخيالها معي ليلا ونهار فما حكم بكائي عليها؟ حيث انني متعلق بها سماحة الشيخ فالواجب عليك الصبر وسؤال الله يعوضك خيرا منها الله جل وعلا قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب قال جل وعلا وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ويقول صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصاب بمصيبة يقول انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها الا اجره الله لمصيبته فله خير منها ولما مات ابو سلمة رضي الله عنه قال النبي لام سلمة امرها بالصبر والاحسان قال اللهم اغفر لابي سلمة وارفع درجهما بالمهديين وافشأ لهم في قبره ونور له فيه وامرهم بالصبر والاحتساب. فالمؤمن يصبر ويحتسب اما البكاء بدمع عين فقط لا يظر اما بصوت فلا يجوز النياحة لا تجوز. اما مجرد دمع العين فلا يأمر لا حرج لله الا ماء العين من دون صوت. جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء