وقوله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. معنى ان البدعة اكثر من تنقص الاسلام ويزيد اما المعاصي اتباعا للهوى وطاعة للشيطان هي اسهل من البدعة ونصاحبها قد يأتي يتوب ويسارع وقد يتعظ بدعة فيرى انه مصيبة يرى ناقص هو في حاجة الى بدعة ولهذا صار عنده بدعة اشد واخطر المعصية قال الله في اهل المعاصي تحت المشيئة اما اهل البدع لها شرهم عظيم وخطره كبير. لان بدعة لهم التلبس في الاسلام وانه يحتاج الى هذه البدعة. ويرى صاحبها انه يحرق ويستمر ويستمر عليها ليجادل عنها. نسأل الله العافية نعم