فقال ايوب السختياني في مخاوف المحتالين يخادعون الله كما يخادعون الصبيان فلو اتوا الامر عيانا كان اهون علي وقال شريك ابن عبد الله القاضي كتاب الحيل هو كتاب مخادعة وكذلك المعاهدون اذا اظهروا للرسول صلى الله عليه عليه وسلم عن المغردون سلما وهم يقصدون بذلك المكر به من حيث لا يشعر. ايظهرون له امال المبطنون له كما ان المحلل والمرابي يظهران النكاح والبيع المقصودين ومقصود هذا الطلاق بعد استفراش المرأة ومقصوده هو مقصود الاخر ما تواطأ عليه قبل اظهار العقد من بيان في الحالة بالالف والمائتين الى اجل فمخالفة ما يدل عليه العبد شرع او عرفا خديعة. قال وتلخيص ذلك ان مخادعة الله تعالى حرام مخادعة منا. بيان الاول ان الله تعالى ذم المنافقين بالمخادعة واخبر انه مخادعهم للعبد عقوبة تستلزم فعله للمحرم