الوجوه الثاني ان الله تعالى ذم المستهزئين بآياته والمتكلم بالأقوال التي جعل الشارع لها حقائق مثل كلمة الايمان وكلمة الله تعالى التي يستحل بها الفروج ومثل ومثل العهود والمواثيق التي من المتعاقدين. وهو لا يريد بها حقائقها المقومة لها ولا مقاصدها التي جعلتها هذه الالفاظ ومحصلة لها من يريد ان يراجع المرأة ليضرها. ويسيء عائشة ويسيء عشرتها ولا حاجة له في او ينكحها ليحلها لمطلقها لا ليتخذها زوجا او يخلعها ليلبسها. او يبيع بها الجائزة او يخلعها ليلبسها. كذا؟ نعم ان يسلبها الباب عدل وش معنى يلبس امرها يعني فلوس ما له قصد الا اذا استطاع في ماله اساء بعدها حتى يسلب هذا يعني يغفر منها مالا بغير حق. يمكن هذا