بسم الله الرحمن الرحيم. يسر مشروع كبار العلماء ان يقدموا لكم الدرس التاسع عشر قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في كتاب الدروس المهمة لعامة الامة. الحادي عشر تنبيهات ومسائل مهمة. تقبيل الرجل امرأته ومداعبته لها ومباشرته لها بغير الجماع وهو صائم اي كل ذلك جائز ولا حرج فيه لكن ان خشي الوقوع فيما حرم الله عليه لكونه سريع الشهوة كره له ذلك فان امنى لزمه الامساك والقضاء ولا كفارة عليه عند جمهور اهل العلم. اذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان فعلى كل واحد منهما كفارة. اذا كانت مطاوعة وهي عتق رقبة مؤمنة. فان عجز فعليهما صيام شهرين متتابعين على كل واحد منهما فان عجز فعليهما اطعام ستين مسكينا عن كل واحد منهما وان غداهم او عشاهم كفى ذلك وعليهما قضاء اليوم الذي حدث فيه الجماع مع التوبة الى الله والانابة اليه والندم والاقلاع والاستغفار لان الجماع في نهار رمضان منكر عظيم. لا يجوز من كل من يلزمه الصوم كل يوم حصل فيه الجماع فعنه كفارة واحدة. الجماعات المتعددة في يوم واحد يكفي عنها واحدة ان كانت الزوجة مكرهة اي لم تستطع منعه فليس عليها كفارة ولا قضاء لان المكره لا فعل له. المريض والمسافر يباح لهما الفطر بالجماع وغيره. من ترك صوم وهو مكلف من الرجال والنساء فانه قد عصى الله ورسوله واتى بكبيرة من كبائر الذنوب وعليه التوبة الى الله من ذلك وعليه القضاء لكل ما ترك مع اطعام مسكين عن كل يوم اذا تأخر القضاء الى رمضان اخر من غير عذر شرعي. ان كان المريض مات في مرضه بعد عيد الفطر فليس عليه شيء لا قضاء ولا اطعام اما ان كان بعد العيد سليما يستطيع الصوم وانما حدث الاجل بعارض فيشرع لاقربائه ان يصوموا عنه ما يقابل الايام التي مضت عليه بعد العيد وهو سليم. المكتبة الصوتية فيا لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله