الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وامينه على وحيه والله نبينا وامامنا ونبينا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه وانشغل سبيله وسدد هداه لا يوازيه اما بعد فاني يذكر الله عز وجل من هذا اللقاء اخوة في الله وبالابناء الاعزاء اسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا وان يمنحنا الفقه في دينه والثبات عليه وان يصلح احوال المسلمين جميعا في كل مكان وان يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم وان يفر بينهم دعاة الهدى ثم اشكر والقائمين على هذه الجامعة جامعته ام القرى وعلى هذا المركز الصيفي وعلى رأسهم الاخ الكريم صاحب الدكتور رائد الراجح على دعوتهم لي في هذا اللقاء واسأل الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يوفقنا جميعا لما فيه صلاحنا وسعادتنا في العاجل والاجل ايها الاخوة في الله ايها المستمعون الكرام فرحنا جميعا ما تراه علينا الطالب من سورة الحشر ايات سمعنا ايات كريمات فيها عظة وذكرى يقول تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. الى اخر السورة من المعلوم ان كتاب الله عز وجل من اوله الى فيه الذكرى وفيه الدعوة الى كل خير وفيه التذكير باسباب النجاة والسعادة وفيه العظة والطبيب والترهيب فجدير في اهل العلم وجدير بطلبة العلم وكثير من المسلمين جميعا ان يعنوا بتدبره وتعقله وان يكثروا من تلاوته بمعرفة ما امر الله به ومنها عنه الا يعمل المؤمن بما امر الله به وحتى يبتعد عن ما نهى الله عنه فكتاب الله فيه الهدى والنور فيه الدلالة على كل خير والتعليم فيه الدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال والترطيب سيء الاخلاق وسيء الاعمال يقول سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم الى الطريقة الشبيه التي هي اقوم التي هي اهل السبل واقومها واصلحها قل هو للذين امنوا هدى وشفاء قل وللذين امنوا هدى وشفاء كتابنا انزلناه اليك مباركا ليتدبروا اياته ليتذكرهم الالباب غفر لي هذا القرآن لانذركم به من بلغ فكتاب الله فيه الهدى والنور فيه العوض والذكرى فوصيتي لنفسي ولجميع من يسمع كلمتي العناية بهذا الكتاب العظيم وهو اجره في باب واعظم كتاب وهو خاتم الخلق المنزلة من السماء طبعا تدبره وتعقله باخذ طلب الهداية ومعرفة الحق وفقه وهو هداه واهم هذا كتاب عظيم بيان حق الله على عباده وبيان ظد ذلك هذا اعظم موضوع اشتمل عليه القرآن وبيان حقه سبحانه على عباده من توحيده والاخلاص له واضعافه بالعبادة وبيان ضد ذلك من الشرك الاكبر والذنب الذي لا يغفر وانواع الكفر والضلال ولو لم يكن بتدبر هذا الكتاب العظيم الا العناية بهذا الواجب العظيم وتدبر ما ذكره الله في ذلك فكان ذلك خيرا عظيما وفضلا كبيرا وفيه الدلالة على كل خير وانتظروا النموذج ثم بعد ذلك العناية بالسنة فانها الاصل الثاني والوعي الثاني وهي المبشرة لكتاب الله والدابة على كتاب الله والموضحة لكتاب الله كما قال عز وجل وانزلنا اليك الذكر بين الناس ما نزل اليه ولعله يتفكر فيقول سبحانه وما انزلنا على الكتاب انا قرون بدعوة الناس الى الخير وتعليمهم سبيل النجاة وتحليلهم من سبيل العلاج وامر الله نبيه عليه الصلاة والسلام ان يبين للناس ما انزل اليهم وان يشرح لهما عليهم فلم يزل عليه الصلاة والسلام من حين بعثه الله الى ان توفاه الله يدعو الناس الى من دل عليه كتاب الله ويشرح لهم ما دل عليه كتاب الله ويحذرهم مما نهى عنه كتاب الله وفي هذه المدة اني بعثه الله الا ان توفى ثلاثا وعشرين سنة كلها دعوة وبيان وترغيب وترغيب الى ان نقل الى الرفيق الاعلى عليه الصلاة والسلام ومحاضرة في هذه الليلة في هذا الموضوع باعظم موضوع وامنه هو موضوع العقيدة موضوع التوحيد طالب والتوحيد هو الامر الذي بعث الله من اجله الرسل وخلق من اجله الثقلين وبقية الاحكام تابعة للميلاد يقول سبحانه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون المعنى الا لخصوم العبادة سبحانه وتعالى لم يخلقوا عبثا ولا سنن ولا يأكل ويشرب ولا ليعمروا القبور ونحوها ولا يشق الانهار الاشجار ولغير هذا من مهمات الدنيا وانهم غلبوا فليعبدوا ربه يعظموه يمتثل اوامره ينتهوا عن نواهيه الذي هو عند حدوده يوجهوا العباد اليه ويرشدوهم الى العقل وخلق لهم ما خلق من النعم يستعينوا بهذا طاعته هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا وسخر لكم ما في السماوات جميعا من والله جل وعلا انزل الامطار وايضا انهار ويسر العباد بانواع الرزق وانواع النعم لا يعينهم على طاعته وما اجابا الغاءهم اقامة للحجة فقط عن المعذرة وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوعي اليك انه لا اله الا انت واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من نور الرحمن الهتين يعبدون وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اياك نعبد واياك نستعين الى غير ذلك من الايات الدالات على انه سبحانه خلق الخلق ليعبدوه وامرهم بذلك وارسل الرسل لهذا الامر يدعو اليه وليوضحوه للناس ووجب على اهل العلم خلفاء الرسل ان يبينوا للناس هذا الامر العظيم وان يكون اعظم اعظم المطلوب وانت اعظم عناد لانه اذا طلع وما بعده تابعا له وبدأ مبنية بالتوحيد لن ينفع المكلف ما حصل له من اعمال واقوال بعد ذلك ولو اخرته لهبط عنهم ما كانوا يعملون وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ولقد اوحي اليك والى اللجنة من قبل لان اخرجت ليحبطن عملك ولتأخذن من الخاسرين في ايات من الفراق ويؤيد هذا المعنى انه عليه الصلاة والسلام دهرا طويلا يدعو الناس الى توحيد الله في مكة قبل ان تعرض عليه صلاة وغيرها عشر سنين كلها دعوة الى توحيد الله على الاوثان وبنيان ان الواجب على جميع الثقلين ان يعبدوا الله وحده وان يدعوا ما عليه اباؤهم واخلاقهم من الشرك ولهذا لما سأل ملك الروم ابا سفيان العرض في ايام الهدنة وكان ابو سفيان في وقت من قريش تجارته فلسطين وصادف مجيء يا رجل الى القدس وقيل له عنهم فامر باحضارهم وسؤال لسؤالهم عما يعلمون هذا النبي الذي بلغه الغبر وعلى رأسهم ابو سفيان فسأله عن قوله من هذا الذي يقول انه نبي؟ فقال فقيل اشاروا الى هذا الحجاج فقال اللجوء واللجوء امامه وقالوا فقال لهم قولوا لهم ان كذب المكذبون فسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم عن اشياء كثيرة معروفة البخاري وغيره ومما سألهم عنه يدعوهم اليه فقالوا يدعون الى ان نعبد الله وحده وان تترك ما عليه اباؤنا ويأمرونها بالصلاة والصدق والصلة والعذاب الى الى هذا هو قال العرب والجواب الاعظم فقال له ذلك كما قلتم لا يملكن ما بين من تقدم به الليل ولا الله عليكم ولا يذله الله عليكم او كما قال فكان الامر كما قال تملك الله المسلمين الشام وجاء عنها المروء تلفظ الله نبيه وايد حزب المقصود ان هذا الاصل هو الامر الاعظم ولما تساهل فيه الناس الا من رحم الله وقعوا في الشرك الاكبر وهم يدعون الاسلام وينكرون على من وما هو من خلاف وهم على الشرك بسبب جهلهم في هذا الاصل العظيم فديته يعرض جاء فلان الشيخ الفلاني ويطوف بقوله ويستغيث به ويسأله شفاء المرظى وقظاء الحاجات ويقول انه مسلم وان هذا ليس بشرك وان هذا تعظيمه للصالحين قد وصل به الى الله ولزل يدعو الله بالمغفرة للاولياء بالنسبة للرب كما ان الوزراء بالنسبة هي الملوك هم الواسطة شبه الله بخلقه وعبدوهم وعبدوا خلقه من دون وجه الله احد كل هذا باسباب الجهل وقلة البصيرة في هذا الاصل العظيم كعبة البدوي وعباد الشيخ ابن غادر عباد الحسين وعباد غيره من الناس اصابه البلاء بهذا من هذا الطريق جهلوا حقيقة التوحيد وجهلوا دعوة الرسل والتبست عليه الامور ان تستحضر الشرك واجعله دينا وغربة وانكروا على من انكر عليه وقبل ان تجد في غالب الانصار قل ان تجد العالم المصير في هذا الاصل العظيم تجده جاروا اليهم الاصابع ويقال انه العالم وهو مع ذلك يعظم الوضوء ويدعو الى اهلها ويستغيث بهم ونحو ذلك اما علماء الحق علماء السنة هذا باب التوحيد وهو القريب في كل مكان فوجب على طلب في هذه الجامعة وعلى جميع الطلاب ليه من الجامعات الاسلامية ان يعلم بهذا الاصل وان يحكموا طلبة الاحكام حتى يكون دعاة للهدى للحق وحتى يكونوا مبخرين للناس في حقيقة دينهم الذي بعث الله فيه نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وبعث به الرشوة جميعا وهذه الكلمة ما في اقولها لكم الان هي تتعلق بهذا الاصل بانواع التوحيد وانواع الشرك والتوحيد مصدر وحده وحيدا يعني وحد الله يعني اعتقده واحدا لا شريك له باسمائه وصفاته ولا في الهيته وعباده سبحانه وتعالى وواحد جل وعلا واذا نوحده نحن وهو واحد جل وعلا التوحيد لان العبد باعتقاده ذلك قد وحد الله عز وجل قد اعتقده واحدا وعمل على ضوء ذلك في خلق العبادة له سبحانه يجي وحده والامام بانه مدبر الامور وخالق الخلق وانه صاحب الاسماء والصفات الكاملة وانه يستحق العبادة وحده دون كل ما سواه وعند التفصيل انواع ثلاث وتوحيد الاسماء والصفات ولم ينكروه لكنه لم يدرك بالاسلام لانهم لم يخص الله بالعبادة ربه والخالق الغالي اخوان الله وربهم ولكنه لم يوحدوه في العباد فقاتله النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له الانبياء قبله حتى يؤتوا العبادة لله وحده تعود الروبية معنى والاقرار بافعال الرب تدبيره للعالم وتصرفه للعالم هذا يبالغ في الربوبية الاعتراض بانه يعطيه ويمنع ويرفع ويعزه ويذل ويحيي ويميت وهو على كل شيء قدير هذا بالجملة اقر بها المسلمون كما قال الله ولئن زادهم خلقهم ليقولن الله وليس امير بشار الانصار وهم معترفون بهذه الامور والرزاق والله المميت الامور لكنه لن يستفيدوا من هذا الاقرار والى الله العبادة سبحانه وتعالى هل اتخذوا معه الوسائط وزعموا انها شبعاء وان لا تقربوا الى الله لله قال تعالى ويعبدون من نور الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قال سبحانه ردا عليه ولا تنبئون الله بما لا يعلم سبحانه وتعالى الله سبحانه لا يعلم له جريمة الواحد الاحد سبحانه وتعالى الفضل الصمد وخلفه سبحانه وتعالى فاعبد الله وين خلقوا الدين الا لله ثم قال سبحانه والذي اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقدمون ولا تلبى يعني يقولون بما نعبدهم الا ان ما عبدناه لانهم يضرون وينفعون او كانوا يهربون ويرزقون او لانهم يدبرونه ويعملون لا ولكن عبدوهم بما ذكروا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله عز وجل فلا تسابق هؤلاء شفاؤنا عند الله وعلم بهذا انهم لم يعتقدوا ان الهة لهم وترجو وتعطي وتمنع له وانما عبدوهم ليشفعوا لهم وليقدموا ومنال و ومريم صالحين من العباد كل هؤلاء ما عبدوا فلان لا عملوهم بانهم يرجون شفاعتهم يقولون انه يقربونه الى الله عز وجل حكم الله عليهم بالشرك لقوله تعالى ولا تنبئون الله بما لا يعلم السماوات والارض سبحانه وتعالى المرض ان الله بينهم انهم يهتدون ان الله لا يهدي من وكاره يقال ما نعبده الاقربون الى الله عز وجل بين انهم كذبة كفرة بهذا العدد والدعاء والاستغاثة ونحو ذلك ودعاهم صلى الله عليه وسلم عشر سنين يقول له يا قوم قولوا لا اله الا الله فابى عليه الاخرون ولم يستدل له الا لقدوم ثم اجمع رأيهم على قتله فنجاه الله من شرهم ومن خلفهم وهذا الى المدينة عليه الصلاة والسلام فاقام بها شريعة الله ودعا بها الى الله وتقبل الدعوة الانصار رضي الله عنهم وجاهدوا معه عليه الصلاة والسلام ولهذا معه المهاجرون من قريش وغيرهم حتى اعلى الله دينه واعلى كلمته واذل الكفر واهله هذا نوع وتوحيد الربوبية توحيد الله بافعاله من خلق ورزق وتدبير واحياء واماتة وغير ذلك من افعاله سبحانه هو التوحيد وحجة عليهم يا ايها العباد لانه يستلزمه ويدل عليه ويوجبه ولهذا قال اقام الله عز وجل عليه بهذا الاكرام افلا تعقلون ابدا تذكرون بل كثر هذا الامر الذي غروا به استفاد لو عمل ان هذا هذه الصفات هو المستحق لا يعبد هذا هو الخلاق هو الرزاق هو المحيي قومي والمعطي والمانع ومدبر الامور والعالم بكل شيء والقضاء على كل شيء كيف تصرف العبادة لغيره كيف يرجى غيره؟ كيف يخاف غيره لو عقل اولئك ولكن ولكنهم لا يعقلون فانساهم الى الله الحزب الفضاء على ان الشيطان طلب للمنافقين امه هكذا اشباه كما قال النبي سبحانه ولقد ذرأ جهنم كثيرا من الجن والانس والعوذ بالله من ولهم اذان لا يشفعون اولئك كالانعام بل هم اضل اولى مظاهرون اشبه الانعام ايات بينات عدد نيران ساطعات ومع ذلك لا يفهمون ولا يأخرون استمروا على كفرهم وضلالهم حتى حاربوه يوم بدر وحاربوه يوم احد وحاربوه يوم الخندق والاحزاب تمر في كفرهم وضلالهم ولم تبدأ بهم الايات ولم يستفيق من اغلبهم واعراض بالغة سبحانه ثم انه سبحانه اغرابية واعز نبيه وفقر الاعداء فغزاهم صلى الله عليه وسلم وغضبه الله عليهم وفتح بلادهم ودخل في دين الله اقوام وعند ذلك اظهر عليه الصلاة والسلام توحيدا الالهية وقبله الناس ودخلوا في الحق ثم قامت ضده قادره الله عليه استولى على واموالهم عليه الصلاة والسلام والنوع الثاني توحيد الاسماء والصفات وهو ايضا نتيجة قعره والعمر يستجم لان مكان هو الغلاق الرزاق هنالك كل شيء هو مشرق لجميع الاسباب الحسنى وصفاته ومش هيقولها سبحانه هو كابر لذاته واسمائه وصفاته وافعاله لا شريك له ولا شبيه له ولا ند له ولا يؤاخذ عز وجل هم يعرفون ربهم باسمائه وصفاته وقد كبر بعضهم فقال لا نعرفه الا غفر الامام واستدروا ذلك ما اكذبهم الله وهم يعرفون اسماء الرب وصفاته اينكرونها فيكون انه ربهم وخالقهم بقي النوع الثالث هو توحيد الله والعباد ومعنى لا اله الا الله فان معناها لا معبود حق الا الله هي ذنب العبادة بان بجميع انواعها عن غير الله وتثبتها لله وحده سبحانه وتعالى هذه الكلمة هي اصل الدين واساس الملة وهي الهمة التي دعا اليها النبي صلى الله عليه وسلم قومه ودعا اليها عمها ابا طالب ومات على فدل الله معناها في المواضع واذا هو ان لا اله الا هو وقال ربك الا تعبدوا الا نبيا اياك نعبد واياك نستعين وما رضيوا الا ليعبدوا الله الى غير هذا كل هذا معنى هذه الكلمة معناها ابطال العبادة لغير الله كما قال عز وجل ذلك بان الله هو الحق وان ما يدور من سورة الحج ذلك بان الله هو الحق وانا يدعون من دونه الباطل وان الله هو الحق عز وجل وله دعوة بالحق وعباده هي الحق دون كل ما سواه سبحانه وتعالى ولا يشتغل الا ولا يتوكل الا عليه ولا يطلب الشفاء ومرضاه والنظر على ذلك منه ولا يضار الا الى غير هذا وهو الحق ولينا الحق سبحانه وتعالى ادخل هذه الثلاثة وحفظها واستقام على معناها فهو يضحي حقه ومن ضيع واحدا منها اضاع الجميع. متلازمة لا اسلام الا بها جميعا وذكر صفات الله واسمائه فلا بنا قول الاعمال مع الله مصليا الامور مع الله وهو كافر ايضا ومن اقر بالعلوم الروبية والاسماء والصفات ولكنه لم يعد الا بل عمل معه سوى من المشارع او الانبياء او الملائكة او الجنس او الكوادر او الاصنام او غير ذلك وقد اختك بالله ولا تنفعه بقية الاقسام لا تقل الضرورية ولا تقل حتى اذا عمل الكلام انت يقر بان ربهم المالق الخالق الرازق يحذرون بانه سبحانه ذو الاسماء العلى والصفات العلى لا شبيه لك ولا كريه لك كما قال عز وجل قل هو الله احد الله الصمد ديال فلم يولد ولم يكن له فضلا قال سبحانه فلا تضربوا الا بالامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون قال عز وجل بقي الامر الثالث هو توحيد العبادة وهو معنى لا اله الا الله وهو لا مأوى الاساس العظيم لدعوة الرسل لان النوعين الاخرين لم انذرهما المشركون وانما اظهر هذا النوع هو لما قال الظلم لا اله الا الله قال اجعل ذلك الا هو حدا ان هذا وقالوا له اين لك قبل قوله انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله ويقولون كذبهم الله بالقول بل جاء بالحق وصدق هذا اللوح وفي العبادة هو الذي انكره المسلمون فهو لم يقع به في هو الذي وقع فيه المسلمون فلن يتقنوا ولم يأتوا يؤمنوا به بل عبدوا مع الله سواه كعبد الاشجار والاحجار وعبدوا الاصنام وعدد الاولياء والصالحين واستغاثوا به وذبحوا لهم الى غير هذا مما تفعله صلبة الوضوء او بعض الاصنام والاكثار والاحداث وهم بذلك اذا ماتوا على ذلك لم يغفر لهم كما قال سبحانه ان الله لا يضر الذين ويا عماد ندري قال سبحانه ولو اشركوا لحل طعامهم قال سبحانه انه يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من فلا بد من تحقيق هذا النوع واقرار الله بالعبادة سبحانه وتعالى والاستقامة على ذلك والدعوة اليه والموالاة عليه والمعاناة عليه وبجهل هذا النوع وعدم بصيرته فيه ويحسب انه كما قال عز وجل انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم قال في النصارى الذي ظل وانتكال في قلبه يحسب على المحسنين وهو يعبد غير الله ويدعو الى الله ويستغيث بغير الله بجهله وقلة بصيره قوله سبحانه ان تحسبوا ان اكثرهم يسمعون او يعقلون لك الانعام بل هو ظلم شديدة الواجب على اهل العلم وعلى طلاب علم ايها الامر هذا النوعين اعظم عنان من اوضح الاشياء رجل الاشياء لكن هذا النوع قد يشتمل على بعض الناس ويلبس بها على كثير من الناس ولو فيها بحمد الله شبههم باطلة لا وجه لها والحق واضح ابد العبادة لله وحده فلكلنا سواه فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره فلا تدعوا مع الله احدا سبحانه وتعالى ذلكم الله ربه ولو سبحانه ويدعو مع الله اله الاخر لا قال له فان الحساب الى موطن انه في ايات كثيرة كلها دالة على وجبة الله وحده وان صرف العبادة بيد الله وهكذا لو اعتقد ان او جمال يصلح ان يعبد ولو ما عمل لو اعتقد ان هذا الصنم او هذا الشخص الابراهيم او النبي محمد صلى الله عليه وسلم او بدوي او الحسين او علي بن ابي طالب لو اعتقد انه يصلح العبادة وانه لا بأس يدعو بنود الله فلا بأس به صار كافرا وان لم يفعل شيئا بهذا وهكذا لو اتقى انهم يعلمون الغيب وان لم يعمل شيئا فكيف اذا دعاهم لله كيف اذا اشتغلت به او لنراه قولا واعتقادا وهكذا اذا سجد له او صلى له او صام لهم قاسك العقيدة وضد التوحيد وهو انواع والحقيقة انه نوعان الشرك الاكبر الاكبر هو ما يتضمن صرف العبادة بين يدي الله وبعضهم او يتضمن يحضر في النار الى الله الصلاة والصوم رمضان او يتضمن جحد شيء مما كرمه الله كالزنا ولا او يتضمن طاعة المغلوب في مغفرة الخالق والدين وعن استحلال وان يجوز ان يضع فلان او فلان بما يخالفهم الله الرئيسين او عالم او غير ذلك او انواع لكنه قل له ويتظن بعض العبادة لغير الله تعاني الاولياء والثقة بهم والذي لهم او يتضمن استحلال ما حرم الله او اختار ما اوجب الله فاعتقاد النصارى لكن او صدر او الحد مع الاسناد اليه او الزكاة للرجل او اعتقادا في هذا غير مشروعة مطلقة كان هذا كفر اكبر وفي الكلام وهكذا لو اعتقد قل ما حرم الله اي زنا او حل الخمر او حفظ العقود الوالدين او علة طويل اللواط او ما اشبهنا الامور المعروفة من كفر وصار حكمه حكم شديد وهكذا من استهزاء بالدين او سهر بالدين حبه حبه الايات ورسوله كنتم تستسلمون لا لا وهكذا هو الاستهان شيء مما عظمه الله جراء له ان يشتري بالمصحف ويقول عليه او يطأ عليه او يقعد عليه لهذا دلة لان وكالة رسول الله لله ولجلابه سبحانه وتعالى وبكلامه وهذا موظوع واظح يقول لي ماذا؟ ذكروا بابا سموه باب مرتد اوضعوا فيه جميع المؤلفات معلوم المفضلات هو باب كبير بالعلاج ولكن بهذا العصر العناية من اهل العلم الاصول ويتأملون حتى يعرفوا نواقض الاسلام اتعرف اسباب الردة وانواع الكفر في الصلاة هو خطير من الناس ويحسب انه كذا والنوع الثاني ليس في الاصل وهو ما ثبت في النصوص ولكنه لم يبلغ درجة كل ما جاء في النصوص انه يسمى تلكا ولكنه لا يبلغ درجة الشرك الاكبر بمعنى هذا يسمى وان يقرأ الرائي او يصلي رائي يدعو الى الله او يقرأ الرائي ثبت في الحديث عنه الرسول انه قال اخوهما يقول الله عز وجل يوم القيامة للمراءين اذهبوا الى من كنتم التراوح في الدنيا فانظروا الى وهو الامام احمد باسناد صحيح اما مولد النبي نشهد انصار رضي الله عنه ورواه الطبراني ايضا جماعة مرسلا في هذا المعبود تحرر الخير الصحابة حجة الى اهل العلم وبعضهم حكاه اجماعا طول العلف ما شاء الله وشاء فلان ومن الله وفلان او هذا من الله ومن فلان اؤمن بالله وبفلان هذا ابو دودي لانه صحيح رضي الله عنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولا يقولوا ما شاء الله ثم شاء ذلك ان هذا ما رواه النسائي عن ليلة اليهود قالوا ما شاء الله تقول ما شاء الله امره النبي صلى الله عليه وسلم وان يقول ورب الكعبة وان يقول ما شاء الله ثم شاء الله وبدول النساء ايضا ان رجل قال يا رسول الله ما شاء الله وقال اجعلتها لله عزة ما شاء الله ومن هذا ما رواه ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى وانتم تعلمون هذا هو الشرك على صلاة سوداء الليل وان تقبل والله وحياتها يا فلان وحياتي كله غير الله وتقول لولا قلوبك هذا لا تنال مؤمنا ولا البق في الدار لا النصوص ولولا الله فلان لكان كذا وكذا هكذا فيها فلانة هذا كله اللهم هذا واخفاء وهكذا والنبي والكعبة والامانة وحياتك وشرفك هذا ليس في اصله بما ثبت في المسند الصحيح عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حل بشيء دون الله مرات الترمذي وابو داوود واحد رحمهم الله صحيح ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف بيد الله فقدم الله وجهه فعلا لهم ان او معنى الواو من هذا ما رواه الشيخان عن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان حالفا فتح الله وجهه والهل في هذا معنى كثير هذه انواع من وقد يكون اكبر على حسب ما يكون في قلب صاحبه تقبل بصاحب الحاجة بدوي او بالنبي انه مثل الله او انه يدعى مع الله او انه يسر الكون مع الله صار يتنبهوا بهذه العقيدة ما زال هذا عقده وهذا قصد التعظيم الذي يعظم به الله عز وجل هذا شرك اصلا وهناك شرك يقال في الشرك الخفي ذكر بعض الائمة ترجع لي بقوله مثل الاوقات يقوم الرجل فيصلي ويزين صلاته قلنا بلى يا رسول الله. قال الشرك خفي يقوم الرجل فيصلي فيجزئ صلاته لما لا يرن والمتظاهرين لك هذا ومن الرياء هو شبه اصغر وهو من اقسام الرياء كان يقوم بقلوب وصد ما في حديث ابن عباس النمل لان بعض الناس لا يعقل حياتي وحياة فلان لولا الله فلان هذا من الله لقد يشتمل عليه ما ذكره ابن عباس خفي من جهة الحكم الشرعي ما هو اليها يصلي اقرأ ما له الا الله اذا نوى بقراءته فتح الناس وكان الناس عليه اولى وبصلاته المجنون عليه هذا الرياء او نواب دعوته الى الله او امره بالمعروف اولى فيها منكر لنا ان ننزل عليه هذا الله سبحانه لكن الصواب انه لا نوعين المسجد الاكبر وينسوني غفيا الجبل الأكبر ونحو ذلك وادخل فيما يقول في قلوب المنافقين مع الناس يصوم مع الناس وهم بالباطل كفار جواز عبادة الاولاد والاصنام وملاكين المشركين قال واقوى وهكذا الاخر بقراءة او صلاة او بصدقة او ما اشبه ذلك الفكر خفي لكنه شرك الاصل فاتضح بهذا ان اكبر واصل وكل منهما يكون غبيا فسيد المنافقين وهو اكبر ويكون قفيل واصاب كما يقول في صلاته او صدقته او دعاه الله الدعوة الى الله او الامر بالمعروف او النهي عن المنكر او نحو ذلك الواجب على كل مؤمن ان يحذر ذلك وان يبتعد عن هذه الانواع ولا سيما الشرك الاكبر فانه اعظم الا من عصي الله واعظم جريمة قال الله به سبحانه ولو اشركوا ورزق له سبحانه انه يشرك بالله فقد امر الله الذين سبحانه ان الله ومن مات عليه فهو من اهل النار بما فعله حرام ومخلد في النار ابد الابد اما يجي بالقصر فهو اكبر من الكبائر وصاحبه على خطر لكن قد يمحى عن صاحبه حسنات ان يعاقبوا عليه بعض الحقوق لكن لا يغلق بالنار قوت الكفار خرجنا منه بنار ولا الجميع والاعمال ولكنه يحدث العمل وافضل عملا لمرضه اذا صلى يراعي فلا اجر فهذا اثم اذا قرأ يراقب فلك عبادة فلا اجر له فلا عليه فشيخ الاصاب يحبط العمل اللي قال خلاف الشرك الاكبر والكفر الاكبر جميع الاعمال وله اجرته فالواجب على الرجال والنساء قال العالم والمتعلم وعلى كل مسلم ان يعنى بهذا الامر ويتبصر حتى يعلم التوحيد بانواعه وان تكلم حقيقة وحتى يبادر بالتوبة الصادقة مما قد يقع منه الشرك الاكبر وحتى يلزم التوحيد ويستقيم عليه وحتى يستمر في طاعة الله واداء الحق فان التحليل له حقوق وهي اداء البراء وترك المناهج فلابد مع التوحيد ولابد ايضا من بذل الصبر كله طريقهم النبي التوحيد كما له الواجب فلابد من ترك هذا وهذا فعلينا جميعا ان نؤمن بهذا الامر ونتلقى به وان نبلغه الناس بالعناية وبكل يضاعف حتى يكون المسلم على بينة في هذه الامور العظيمة والله المسؤول عز وجل ان يوفقنا واياكم بالعلم النافع والعمل الصالح وليمنعنا جميعا الثقة في الدين عليه وغيره ويجعلنا واياكم من الهداة المهتدين انه سميع قريب والله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الله جزاك الله خيرا وبارك في كانت محافظة سماحته عن توحيد اتكلم عن امثاله كذا على اقسام تحت الحجر الاصغر وان الانسان يضع في بعض هذه الامور وهو لا يشعر يصلي ويراقب صلاته قد تسجد صلاته صلى الله عليه وسلم قد يعمل اعمال اعتقد انها بسيطة نحلف بغير الله ويعمل خير من الامور معنى انها غلط وفتح بالعقيدة لا يوجد الانسان الإخوان تفضلوا سماحة الشيخ يتساءل جمهور العقيدة لان الامور اما فعلى الانسان بعقيدته فعلينا ان نحرص على ما سمعنا وان نستفيد منه وان نطبقه عملية فعلية وان ننقل ما سمعنا الى بيوتنا الى ازواج زوجاتنا الى امهاتنا الى بناتنا جميعا نؤيد ونؤكد عليه على اهمية وان يكون مستقيا ذلك من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم جزاك الله خير جزاكم الله خيرا جعل الله الجميع. بعض الاسئلة جزاكم الله خير ولكن لا علاقة بالامور الطيبة يحرصون على الاستفادة ويسرنا ايضا لسماحة الشيخ جزاه الله خير وافق ايضا على ان يلقي محافظة القيمة الاخرى ان شاء الله الى النادي التقى بعده بمكة المكرمة في الاسبوع القادم او ما يهمه الاثنين يوم الثلاثاء سيحدد ان شاء الله. نرجو منكم ايضا الحضور والمشاركة ان شاء الله اه اخو يسأل كيف يقول جزاكم الله خيرا ولكن كيف السبيل الى تحقيق قيمة التوحيد اعتقادا وسلوكا وعدلا اللهم صلي وسلم على رسول الله الطريق بحمد الله يسر على مؤمن ان يحاسب نفسه الزنا على الحق قال يتأثر المعوقين يستقيم على توحيد الله والاخلاص له ويلزم العمل بذلك يدعو الى ذلك حتى يستقيم على ذلك ويكون سجية له لا يضره بعد ذلك من اراد ان يعوضه عن هذا او يلبس عليه المهم ان بهذا الامر وان يحاسب نفسه وان نعرفه جيدا حتى لا ترجع الامور وحتى لا ترجع الى الشبهات جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا نشاهد بعض البلاد الاسلامية ان هناك ان هناك اناس يدرسون بالقبور فما حكم هؤلاء وان يطلق على الواحد قضوا حكما الاصنام واستغاث بها ونحو ذلك. حكمه كفر ظاهرهم الكفر اما كل واحد معلم اه نحتاج الى كتابة اراد ولي الامر ان يقتل او السباق اجتنابه لابد من الاستجابة عليه فاذا استجيب لو غضب ثم لبيك وجفقته انما تعليمات رجال كافرة وامره الى الله عز وجل لا يغسل ولا يصلى عليه ولا مثل ما يضع الكفرة والنبي صلى الله عليه وسلم ما كان ادركت النبوة بناءا على دين قومها واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ان يستأذن فلم يغفر فلم يوذن له ان يستغلها بني على دينه الجديد وهكذا ابوه قال في النار لما سأله سائل وابو بكر في الجاهلية لكن من لم تبلغه الدعوة يوم القيامة ودعوة على يعني الدعوة يمتحن يوم القيامة يسأل فان اجاب دخل الجنة وان عصى دخل النار اخذ اليمين جميع الفترات ليبلغ رسله كما قال الثوب كنا معذبين حتى نبعث الرسول فالذي يقول ما قامت عليه الحجة ولا ولا يوم القيامة والا فالاصل انهم بلغوا يقول الرب عز وجل هذا القرآن ينذر امه ومن ملأه بين ان من بلغه القرآن فقد قال تعالى هذا بلاغ للناس وينذرون ومن بلغ بلغه القرآن وبلغه الاسلام ثم لم وامره الى الله هكذا قول صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يشبع به احد من الامة يهودي ولا نخالي ثم يموت ولم يؤمن بالذي يرشدوا به الا وجعل سماعه هنية عليه اتبعوا في عملهم وهو مسلم في الصحيح والحاصل ان من اظهر الكفر ليرى الاسلام اما كونان يوم القيامة وهو لا ينجو هذا الا الله سبحانه وتعالى بل تبلغه الدعوة لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم يرسل اليه عنق من النار كما جاء بها حديث الاسود المرسلين فيقال ادخل فان دخل صلاة بردا وسلاما وانما والحاصل ان الوطن من لم تبلغ الدعوة اطراف الدنيا او في اوقات الفترات او كان بلغ وهو بل العقل هؤلاء اصبح مثل اولاد المسلمين ماتوا هؤلاء كلهم الى الله الله يوم القيامة ومن نجح في الامتحان دخل الجنة ومن خسر دخل النار طالب يسأله يقول لو سمحت يا شيخ ارادوا ان الصحابي الجليل الله يحفظك هذا حديث مشهور ولما قدم اليمن ومشهورا انه لم يقل الا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم قال رأيت مسجدا لعظمائهم ان لاحقوا بذلك صلى الله عليه وسلم احدا مع هذا في ليس بصحيح ولكن هذا معروف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لله وحده لا يشعر للناس يسأل ويقول راحت لتميمة الى القرآن ومن غيره اما الكبير بغير القرآن عظام طلاسم شعر الذئب ونحوه او ما اشبه ذلك الودع المنكرات محرمة بالنصب لا يجوز تعليقه على الطفل من تعلق فلا اتم الله به من تعلق الا فلا ودع الله به قبل الذكر من القرآن دعوات معروفة طيبة قال يسلم يا قال بعمر ابن جماعة من السلف جعلوا هذا اقرأ على المريض والامر الثاني انه لا يجوز وهذا هو المعروف رضي الله عنه وحذيفة وجماعة قد لا يجوز تعليقه ولو كان من القرآن تبا للذريعة وحسبا للمادة وعملا بالعموم لان الاحاديث مانع من الثبات العامة لم تستطع شيئا والاصلاح والواجب العموم ولا يجوز اصلا والركن الثاني ان ذلك فيه سد للذريعة خصوصا للمادة لان لو اجزنا القرآن من الدعوات الطيبة فانفتح الباب وخوف الوعد يعلق واذا انكر عليه قال هذه من القرآن هذه دعوة اه اه يتسع الباب الامر وتحتل الحيطة وبعضهم اعل بامر الهاري ايضا وهو انها وقد يدخل بها الخلاء وموضع القدر شيء من كلام الله لا يليق ذلك لانك لو لم ترضي الهلك غلا ولا يبالي هذا قرب وصواب الامور الثلاث طواف لا تعلق التميمة ولو كان من القرآن الذي يجب تركه ذلك بعم الادلة وحماية لكلام الله موضع القلق. نعم ويسأل عمان الحديث الا الرقى والتمائم الحديث الثابت الاسلامي واحمد وابو داوود مشغول ما عند اهل العلم ان الربى الاشياء المجهولة وباسماء الشياطين او ما اشباه ممنوعة والزملاء نوع من الشعر يسمونها الصوم والعطف قلت بل بما يعلق على الاولاد عن العلم وقد يعلق على المرضى والكبار وان تعلق على الابل ونحوها الاوتار هذا من الحجج على تحديد الزمان كلها والاوتار كلها وهكذا الرقى تحرم اذا كانت مجهولة اما اذا كان يتركها معروضة عليه الصلاة والسلام وقال لا بأس بالرقى ما رواه مسلم هذا الحديث المحمول على الرقى التي لا يرضيها باسماء رياضية او بالصلاة تمنع بجهالتها او المشكلات عليه من المعاني المحرمة اما الرباء في القرآن ومن الدعوات الطيبة ديال السنة او علمت نادلة وسنة انها سليمة فانه يلقى بهواه فلا يترك ما لا بأس به لا بأس ان تعلموا النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ يفعلونه نعم قال تعالى بعض عوائل القبائل ينحر الابل عند المناسبات يعتبر هذا طعام الناس هذا لا بأس نحرها لقاء المعظمين تعظيما له هذا شيء ما اهل به لغير الله او نحرها عند القبور على طائر الجاهلية قال ايضا منكر لا يجوز فالرجل قال لا عقل في الاسلام قصدا للتقرب الى القبور خارج وان قصد باظهار جودة وقرأوا الجواز وبذلك نحر عند القبور عرفت هل هذا حرج البيت؟ او المجزرة يسأل ويقول بعض الناس يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كهذا. اللهم صلي على نبينا محمد في دواؤها وعافية الاطفال وشفاها. فهذا مشروع نجد المشروع اللباس على الناس لكن افضل الصلاة في الصلاة الابراهيمية اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وصليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم قال يرى ان الحمد طيب ولا انواع ماء العين كذا كذا الموهبة هل يظن الجاهل انه يجد المرء وانه يسلم القلوب بذاته هذا مذهب الضهر الاكبر قلوب عدد المرضى والله سبحانه وتعالى يسأل ويقول لي طريق يكثر الحلف بالله صدقا وكذبا فما حكم ذلك قلت له صح قال لا ينبغي لك ولو كنت صادقا ولو كنت صادقا قال الله تعالى واحفظوا ايمانكم فيقول الشاعر رضي الا يا ما بنقول لي يميني رجال يغلق والغالب يصبر اما اذا تأخر المال كذب الهدف لا يجوز ابدا واليسار اليمين ولو في الحق لا ينبغي ينبغي التقليد هكذا حرام واحفظوا الماني لكن لو دعت الضرورة الى مصلحة المسلمين او في الاصلاح بين الناس فلا بأس ابي معيط رضي الله عنها انه قال ليس كذاب لم اراه لم يقع انه ذلك الا بدلالة الاصلاح بين الناس والحرب وهذا الرجل امرأته والمرأة زوجها اذا قال في الاصلاح بين الناس والله ان اصحاب يحبون الصلح ويحبون الكلمة ويريدون كذا وكذا ثم والله ما اصحابه يحبون ذلك ويريدون ذلك اصل الخير فلا بأس للاصلاح بين الناس او رأى الانسان واذا يظهر احدا او يقتلها فقال والله والله الا حتى يخلص من هذا الظالم قتله بغير الحق بغير حق ويعلم انه اذا قد نقول تركه ويحترم ما علم هذا المصلحة بتخليص اخيه من الظلم المقصود من اصل الايمان يجب المنع الا اذا ترتب عليها والصلاة الكبرى اعظم او قتال من الهرم الذكرى نعم وهو يسأل ويقول للاطفال لا يؤمنون بالله الى غيرها قرأ يرائي قال تعالى ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن على من يعود الطبيب لقوله تعالى وجادلهم تعود على المدعوين يدعو الناس وبينهم يعني مدعوين وغير المسلمين او الكفار لا يعمر قال تعالى ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن اليهود والنصارى ولا تجادلوا هذا الكتاب الا بالتي هي احسن الا اذا ظلموا لظلمة الظالم انتقل معه الى امر اخر ما دام المقصود ايظاح الحق دعوا الى الحق فليكن بالتي احسن مع المسلمين ومع اطلع جزاكم الله خير. اخوه يسأل ويقول ما حكم اني احب الله تعالى؟ ولكني اتكاسل عن بعض الواجبات وليوحد الله تعالى ولكن عن اعداء بعض الرسل المعاصي السنة والجماعة يقولون الايمان قوم وعمل وعقيدة تجد الطاعة وينقص المعصية قال وعمل ويقولون الامام قول وعمل واعتقاد بالايمان واذا فعل بعض المعاصي لن نصل الى ترك صيام رمظان هذه معصية كبيرة تقصد الايمان بعض اهل العلم يكثره بذلك لكن في الصحيح انه لا يكفر بذل ما دام يقر بالوجوب ولكن افضل بعض الايام بهوى وشهوة ونحو ذلك وهكذا لو اخر الزكاة عن وقتها يا غلام ماشية تضعه الى الامام هكذا لو قطع رحمه كان هذا نقص في الايمان نعم نسأل الله ان يوفق الجميع لما ولعل ما حصل يكفي نسأل الله لنا ولكم مزيد من العلم النافع والعمل الصالح والختام نشكر الله تبارك وتعالى الذي لا اله الا هو ونشكر سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والارشاد على هذه المحافظة القيمة وعلى اجابته معظم الاسباب وهناك اسئلة كثيرة ان شاء الله في هذه الانتخابي الاسبوع القادم ان شاء الله نلتقي لقاء اخر اسأل الله ان ينفع به. جزاكم الله خيرا وبارك في امواتكم واثاركم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته