فاني اشكر الله عز وجل على ما من به من هذا اللقاء واسأله سبحانه ان يجعله لقاء مباركا وان يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ولما فيه صلاح قلوبنا واعمالنا وان يمنحنا واياكم الثقة في دينهم والثبات عليه وينصر دينه ويعلي كلمته وان يصلح احوال المسلمين جميعا في كل مكان وان يصلح ولاة امرنا ويمنحهم التوفيق لكل خير وصلاح البطانة انه غير مسؤول ايها الاخوة في الله ان الله جل وعلا اوضح في كتابه الكريم وهكذا نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بين اخلاق المؤمنين واخلاق المؤمنات ومن تدبر القرآن العظيم والسنة المطهرة علم الاخلاق التي يحبها الله ويرضاها ورتب عليها سبحانه الفوز بالجنة والسعادة الابدية وعرف الاخلاق التي ذمها وعابها سبحانه حتى يحذرها المؤمن وحتى يتباعد عنها والكتاب العظيم هو سبيل الله وهو صراطه المستقيم من تمسك به واستقام عليه نجى ومن هاد عنه هلك هلك وقد بين الله فيه كل شيء سبحانه وتعالى قال تعالى ونزلنا لك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ففي كتاب الله الدلالة على كل خير والدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن الاعمال والترحيب من مساوئ الاخلاق وسيء الاعمال واوصيكم ونفسي بتقوى الله وتدبر لهذا الكتاب العظيم والعناية به والاكثار من تلاوته قال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين عملوا الصالحات فان لهم اجرا كبيرا. وقال عز وجل كتاب انزلناه اليك مبارك. ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال سبحانه وهذا كتاب انزلناه مبارك تتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون وقال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فخيار الناس اهل القرآن تعلما وتعليما وعملا وقال عليه الصلاة والسلام في خطبته في حجة الوداع اني ثالث فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله من تمسك به نجا ومن اعرض عنه هلك كتاب الله وسنتي ووصينا بكتاب الله وصية بالسنة لان الله عز وجل امر في كتابه العظيم بطاعته وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يتم التمسك بالقرآن الا بالتمسك بالسنة اطيعوا الله واطيعوا الرسول من يطع الرسول فقد اطاع الله ويقول سبحانه وما اتاكم الرسول فخذوه ومنها ويقول عز وجل فليحذر الذين يخالفون امره ان تصيبه فتنة او يصيبهم عذاب اليم ويقول جل وعلا وانزل ليلة الذكر لتبين للناس ما نزل اليه ولعلهم يتفكرون والله بعث نبيه صلى الله عليه وسلم وانزل على الكتاب ليبين للناس ما شرع الله لهم وما انزله عليهم حتى يستقيموا على محابه سبحانه ما يرضيه وحتى يتباعدوا عن مساخطه ومناهيه جل وعلا والرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام هو المبين عن الله وهو موضح لاحكام الله والشارع لكل ما يطلب من العباد مبين لما قد يخفى من كلام الرب عز وجل في ما شرعه لعباده وفيما امرهم ما امرهم سبحانه وتعالى فعلى المؤمن وعلى المؤمنة التدبر لهذا الكتاب العظيم وتدبر للسنة وعرض ما اشكل عليهما هكذا امر الله جل وعلا وامر رسوله عليه الصلاة والسلام قال جل وعلا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول قال عز وجل وما اختلفت فيه من شيء فحكمه الى الله فعلى اهل العلم ان يردوا ما تنازع فيه الناس الى كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وان يبينوا للناس احكم الكتاب والسنة وما شرع الله لعباده وما امرهم به وما نهاهم عنه حتى يلتزموا بما اوجب اوجب عليهم وبما شرعه لهم وحتى يتباعدوا عما نهاهم عنه وعن ما حذره منه وعلى عامة المسلمين ان يلزموا ما عرفوه من شرع الله ويستقيم عليه وان يسألوا عن ما اشكل عليهم اهل العلم من شرع الله تسألونه عن شرع الله وما امر الله به وما نهى عنه نسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وقد بين الله جل وعلا اوصاف المؤمنين والمؤمنات في كتابه العظيم حتى يتوسخوا بها وحتى يأخذوا بها وجعلها سبحانه وسيلة الى الفوز بالجنة والنجاة من النار فقال عز وجل ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين وقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات وصائمين وصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما هكذا يقول سبحانه في سورة الاحزاب نبين صفات الجفور والاناث بما شرع الله لهم وامرهم عشر صفات سبحانه وتعالى في هذه الاية الكريمة ان المسلمين ومسلمات المسلم هو المنقاد لامر الله وموحد لله الملتزم لشرعه قال اسلم يعني قال المسلم هو الانقاذ لامر الله والتزم بشرع الله وخضع له وهكذا المسلمة بمقابل شرع الله الموحدة لله التي عرفت دينها واخلاص لله قصدها وعبادتها فالمسلم مسلمة هما اللذان اخلص عبادتهما لله ودخلا في دينه والتزمات به مدير التوحيد والايمان والهدى فاخلص اعمالهما لله وترك ما نهى الله عنه عز وجل ولهذا يقال مسلم ومسلمة المسلم المنقاد لله والمسلم لله هو الذي انقاد لامر الله ونهيا وانقاذت لامر الله ونهيه والمؤمنات والمؤمنين والمؤمنات يعني المصدقين والمصدقات الذين امنوا بالله ورسوله يعني امنوا بكل ما اخبر الله بهم ورسوله وامنوا باسمائه وصفاته وامنوا بانه المسعف والعبادة وانه ربهم والههم الحق انقاذ لشرعه بفعل المأمور وترك المحظور. هكذا المؤمن يعني اسلموا اسلاما مصحوبا بالايمان والتصديق والانقياد بالكامل لشرع الله سبحانه وتعالى واداء حق وترك ما نهى عنه والقانتين والقانتات القنوت دوام الطاعة والاستمرار عليها يعني هو مستقيمين على طاعة الله من الدخول والاناث ومستمرين في ذلك الملازمين لذلك والصادقين والصادقات الصادقين في طاعتهم لله ورسوله والصادقات كذلك من النساء بعض الناس قد يدعي انه مؤمن وانه محب لله وانه يكره ما نهى الله عنه وانه راغب فيما عنده سبحانه وتعالى ولكنه كاذب كمنافقين يقولون ذلك وهم كاذبون ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مدربين بين الناس. لا الى هؤلاء ولا اله اولى ليس عندهم ايمان عندهم الرياء والخداع ولهذا ليسوا مع المؤمنين وليسوا مع الكفار مذبذبون مع هؤلاء اذ رأوا نصرا وتأييدا للمؤمنين صاروا معهم وان رأوا فيا مؤمنين عزيمة او غير ذلك من النقص. انحازوا للكفار وهم مذبذبون بعدم الايمان والتصديق ولهذا قال والصادقين والصادقات يعني الذي اسلموا وامنوا وقال رسول الله اذا استقاموا على طاعته عن ايمان وصدق ليس عن كذب ولا عن رياء بل عن صدق هم يصلون صادقين ويصومون صادقين ويحجون صادقين صادقين عند الله مؤمنين بانه ربهم والههم الحق وانهم يصلون الي يوم القيامة وان المؤمن له جنة وكرامة وان الكافر له خيبة والندامة والنار هم صادقون في اعمالهم رجالهم ونسائهم ولهذا قال والصادقين والصادقات وهكذا يؤدون الاعمال عن صدق وهم صادقون في اعمالهم لا يؤدونها رسما والياء لا بل يؤدون على صدق ان صلوا صلوا صادقين ان صلوا صلوا صادقين يؤدونها كما امر الله قابضون عليها يقيمونها شرعا كما امر الله والطمأنينة والرجوع لله والمحبة لها والخضوع فيها هي قرة العين كما قال عليه الصلاة قل جعلت قرة عيني في الصلاة ينبغي الاستماع لان يضيع الفائدة ينبغي لاخواننا الانصات والاستماع ولهذا قال جل والصادقين والصادقات المؤمن صابر والمؤمنة الصادقة في صلاتها في صومها صادق في صومه في صلاته لجهاده في بره والديه في صلته بارحامه في ذكره لله في انفاقه بوجود البر في اداء الامانة الى غير ذلك الصادق والمرأة صادقة ذاك المنافقين الكاذبين المكذبين لا فالمؤمنون صادقون والمؤمنين الصادقات باعمالهم واقوالهم من صلاة وغيرها ليسوا مترسمين فقط او مرائين لا بل صادقون في كل ما يؤدون وبكل ما يعملون والصابرين والصابرات كذلك اهل خضر ليسوا على ملل وضعف وكسل وترك لا بل هم صابرون على طاعة الله ورسوله واخرا المؤمنات صابرات على طاعة الله ورسوله ولهذا هو الصابرين والصابرات صابدين على طاعة الله ورسوله والكف عن محارم الله وعلى اداء الحق الذي يلزمه باخلاص لله ومحبة وانقياد ورغبة فيما عند الله عز وجل والخاشعين والخاشعات باعمال انه خضوع لله لا تكبر ليس هذا تكبر بل الخشوع وذل الله والقيادة لامره وتعظيم لامره ونهيه بخلاف وغيره من اهل النفاق والكفر والضلال فعندهم التكبر وعندهم الرياء وعندهم مجاملات الباطلة ليسوا اهل صدق وليسوا اهل صبر وليس اهل خشوع في طاعة الله ورسوله السابعة والمتصدقين والمتصدقات وصف سابع اهل صدقة من الزكاة وغيرها هكذا المؤمن والمؤمنات متصدقون مما اعطاهم الله من المال لاداء الزكاة وفي غير ذلك هم يؤدون الصدقات والوصل الفقير والمسكين ويصل الرحم وينفقون في المشاريع الخيرية كما قال عز وجل وان تصدقوا فقلوبكم بما تعلمون وسبحان الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سره على ان فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فالمؤمنون والمؤمنات اهل صدقة واحسان وجود وكرم ولهذا قال والمتصدقين والمتصدقات والصدقة لها شأن عظيم ولا سيما اذا وضعت في اهلها المحتاجين لها عن اخلاص والرب فيما عند الله عز وجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم والصدقة تطفئ الخطيئة في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم ما من عبد صدق وصدق بعد تمرة من كسب طيب الا تقبلها الله به منه حتى يراد فيها لصاحبها ثم يربي احدهم فلوه او مصيبة حتى تكون مثل الجبل حتى تكون اعظم من الجبل تربى اذا كان من كسب طيب وعن اخلاص لله سبحانه وتعالى صدقات لها شهر عظيم بالمشاريع الخيرية من تعميم المساجد المدارس الاربطة الاسلامية المراكز الاسلامية الى غير هذا من انواع المشاريع مواساة الفقيه والمسكين واليتيم صدق على الاقارب واعانتهم على الخير الى غير هذا من البر والاحسان المؤمنون والمؤمنات موصوفا بهذا الوصف المصدرين والمصدقات فصفة الشاء الثامنة والصائمين والصائمات كذلك هم يصومون ما اوجب الله عليه من رمضان من كفارات من تطوع وصوم رمضان فرض على الجميع وهكذا ما قد يعرف من كفارات يؤدونها وهكذا التطوع صوم الاثنين والخميس وثلاث ايام من كل شهر جوال ويوم عرفة ويوم ويوم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده ونحو ذلك هم اهل صيام للفرد والنفل المؤمن والمؤمنات من صفتهم الصوم برضا ونهلا لما فيه من الخير العظيم وقد جاء في فضل الصيام شيء كثير من السنة ان ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول صلى الله عليه وسلم الصيام يقول الله جل وعلا الصيام لي وانا اجيبه عليه جل وعلا فيما نقله عنه الرسول عليه الصلاة والسلام كل عمل ابن ادم له والحسنة بعشر امثالها يقول عز وجل الا الصيام فانه لي وانا اجزي به ترك فيها وطعامه وشرابه من اجلي فرحتان فرحة اند فطره فرحته عند لقاء ربه وهادي يعم صوم رمضان وغيره من الصيام فاهل فالمؤمنون والمؤمنات عندهم هذا الخلق الصوم اداء الفريضة مع التنفل بما يسر الله من الصيام ولهذا قال وصايانا والصائمات ويذكر الصدقة متقدم المتصدقين يدخل فيها الزكاة ثم تقدم ويدخل في الايمان والاسلام الصلوات. لانه لا اسلام ولا الا بصلاة داخلة في الاسلام والايمان كما تقدم ثم قال ولعة خاشعة من الصفات الحافظات يعني ان المؤمن يحفظ فرجه عن ما حرم الله عليه من الزنا واللواط والمؤمنة كذلك تحفظ فرجها مما حرم الله اهل الايمان حافظوا فروجهم عما حرم الله عز وجل الرجل يحفظ فرجه الا من زوجته او ذريته والمرأة تحفظ وجهها الا من زوجها وسيدها مالكها كما قال عز وجل في سورة المؤمنون باوصاف المؤمنين والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجه او ما ملكت ايمانهم فانه يقبل به من ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون والرجل يحفظ فرجه الا من زوجته وهكذا امة تراها او جاءت بالسب في الجهاد ثم نكها بالسبي او بالشراء او بالارف هم وادلهم سراها يتصلوا بها كما يتصل بزوجته لانها مملوكة وكان كثيرا قد كان هذا كافرا في اعترف الامة لاجل الجهاد وفي الجهاد والسبي من المشركين ثم لما قل الجهاد وجد الرغيف في غالب بلاد الاسلامية الا بقايا في بعض البلاد مما ورث عما مضى من الارقة الملوكين ولدهم اه المالكون لهم ورثهم المالكون لهم لمن بعدهم وهم قليل الان والا ذا اصل دي اصل الايمان كله من السبي فلا اهل الجهاد الجهاد شرعه الله لاعلاء كلمته ودعوة الناس الى دين الله وازالة الشرك من الارض. كما قال عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون مثله ويكون الدين كله لله فاذا دعوا المسلمون الكفار الى دين الله ونصحوا لهم وجهوا من الخير وامتنعوا من الدهون شرع الله جهاده بالسيف حتى يدخل في الاسلام او يؤدوا الجزية ان كانوا من اهلها كاليهود والنصارى والمجوس فان كان ليس من اهل الجزية او منها او من اهلها وامتنعوا قاتله المسلمون حتى يذكروا في الاسلام او يلتزمون جزءا كانوا هنالك واذا ظهر على المسلمون نسائهم وذرياتهم ومماليك المسلمين ولي الامر بين المسلمين قديمة ويأخذ خمس والغوا الغانم يتصور في حصته يبيع يهديه يتصدق المقصود ان المؤمن والمؤمنة يحفظان الخروج والحافظ لهم الحافظات والان ما في هنا ولا به هذا اما الاميركي يحفظ فرجه الا من زوجته والمؤمن تحفظ فردها الا من زوجها الذي اباح الله لها ان تمكنه من قلبه ولهذا والزنا واللواط من اقبح الجرائم ومن اخبث الجرائد ولهذا قال سبحانه ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيل قال عز وجل ولا ينادون مع الله الها اخر ولا يقولون الناس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ثم قال بعده ومن يفعل ذلك من يشرك او يغض نفسا بغير حق او يزني يلقى اثاث يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا واولئك يبدل الله سيئات حسنات وكان الله غفورا بين جل وعلا ان المشرك وقاتل بغير حق والزاني يلقى اثامه يوم القيامة مضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلو فيه مهان اما الكافر فيخلو خلودا دائم كافر خلوده دائم ليس له انتهاء بل ابد الاباد بلغ الذاكرين في عذاب اليم نسأل الله العافية اما الزاني والقاتل انك لم يستحل ذلك ولكن اطع نفسه وهواه فقتل بهواه وبغير حق او زنا هذا متوعد بالعذاب واذا اذا لم يتب وان خلد في النار فهو خلود له نهاية لا دخل النار ولم يعفى عنه ولم يتب ولوده له نهاية لابد ان ينتهي فيخرجه الله من النار بسبب اسلامه وتوحيده الى الجنة بعد تمحيصه بالعذاب وتطهيره بالعذاب الذي كتب الله عليه ولهذا قال ويخلو فيه مهانا الا من تاب وامن من مات على غير توبة من المشركين او قاتلين او الزناة او غيرهم من المعاصي كمرابي ذلك والله والعاق لوالديه ونحو هذا من سائر المعاصي من تحت مشيئة الله جاء عفا عنه سبحانه وان شاء عذبه في النار قد جرائمه ثم بعد التطهير والتمهيص للنار يخرجهم الله بعد المدة التي كتبها الله عليه كما قال سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك وقوله سبحانه معنى ان ما دون الشرك من المعاصي تحت مشيئة الله ان شاء ربنا عفا وان شاء عذب على قدر الجرائم التي مات عليها غير ذلك ثم بدا التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار الى الى نهر الحياء ينبتون فيه كما تنبت هبة في حامد السيل فاذا تم خلقهم ادخلهم الله الجنة اما الكافر فلا يخرج اما الكافر فلا يفرج بل بل هو في النار ابد الابد كما قال جل وعلا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ويقول جل وعلا في حق الكفرة يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولا هم عذاب مبين ثم ختم الصفات العشر بقوله سبحانه والذاكرين الله كثيرا والذاكرات هذا الختام ذكر الله عز وجل فينبغي لاهل الايمان الاكثار من ذكر الله هو ختام الاعمال وهو عبادة بحمد الله ميسرة يأتي بها العبد قائما وقاعدا وباشيا ومضجعا على اي حال هذا الذكر ميسر بحمد الله سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وجهه بالقلب يتذكر عظمة الله ويخافه ويرجوه ويشتاق اليه ويحبه المحبة الصادقة الى غير هذا منه الاذكار اكثر القلب واذكار اللسان واذكار العمل فانت يا عبد الله مأمور بذكر الله مدعوم اليه دائما ولهذا قال سبحانه والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما مغفرة للذنوب ومجر عظيم من جملته الجنة والنجاة من النار هذا جزاء هؤلاء الذين تخلقوا بهذه الاخلاق واتصفوا بهذه الصفات العشر وهذه الصفات العشر ادعوا الى ما وراءها من الصفات من سائل صفات الخير هذي عشر نبه عليها الرب عز وجل يدخل فيها كل صفات الخير من الجهاد الصلاة بر الوالدين ذات الرحم من غير ذلك كلها داخلة في هذه الصفات المسلم المؤمن المنقاد لامر الله القانت لله. لا بد ان يكتمل اسلامه وايمانه على اداء الفرائض وترك المحارم والا فلا يكون مسلما منقادا المسلم هو المنقاد لامر الله المؤمن بالله المعظم لله القانت له وليتم هذا الا باداءه الفرائض ويقول سبحانه في الاية الاخرى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه وتواصي ويقول عز وجل فاذا قضيت الصلاة تنتشر في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم الذكر ابو ربه دائما قلب ولسانك وجوارحك ويقول صلى الله عليه وسلم سبق المفردون المفردون قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات سأله رجل قال يا رسول الله علمني من سواء الاسلام شيئا اشبهوا به النبي صلى الله عليه وسلم كبرت عليه فعلوا باب جامعوا به فقال عليه الصلاة والسلام لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله ذكر الله له كعب عظيم يذكر القلب بحق الله عليك يحمده ويحبه ويذله ويدعوه ويستغيث به ويسارع الى مراضيه ويتباعد عن ملاهيه بخلاف الغفلة الغفلة تنسي كل خير قال عز وجل ومن يعفو عن ذكر الرحمن يقيض له شيطانه فهو المكره ومن يعش ان يغفل عن ذكر الله يبعد عن ذكر الله الشياطين اعوذ بالله حتى تصده عن السبيل حتى تشغله بما يضره ولا ينفعه وقال عز وجل في اية اخرى من اجمع الايات في سورة المؤمن والمؤمنات يقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها انهار خالفي نبيها ومشاكل طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الموت العظيم هذه بين فيها صفات المؤمنين والمؤمنات ثم ميت في الاية الاولى العظيمة عشر صفات بينهما هنا خمس صفات جامعة تجمعوا خير كله فقال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يعني انه فيما بينهم اولياء ليسوا اعداء وهم اولياء متحابون في الله متناصحون متواص بالحق والصبر عليه متعوذ على البر والتقوى هكذا المؤمنون والمؤمنات هذا وصله اولياء كل واحد يحب لاخيه الخير ويكره المنشار ينصح له لا يغشه ولا يهون ولا يغتاب ولا ينم عليه ولا يشهد عليه بالزور ولا يدعي عن الدعوة الباطلة الى غير ذلك ولا يظلمه في نفسه ولا مال ولا عرض المؤمن لا يظلم اخاه بالله ولا يظلم وقته في الله والمؤمنة كذلك لا تظلم اخاها في الله ولا اختها في الله كل واحد ينصحه لاخيه ويحب له الخير ويكره له الشر يواسيه ويحسنوا اليه ويعينه على الخير وعلى ترك الشر ويدافع عنه اذا ظلم المسلم اخوه المسلم لا يظلمه ولا يسلمه لا يخون ولا يخذل ولا يكذب ولا يحقره هكذا جاء حديث عن رسول الله عليه الصلاة والمؤمنون اولياء والمؤمنات اولياء كله اذا عرفت من نفسك مو من لاخيك او غيبة او نميمة او دعوة باطلة او ظلما فاعرف ان ايمانك مدفون والمعروف ما امر الله به ورسوله والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله فالمؤمن يأمر بالمعروف يأمر اخاه تأمر امة يأمر اباء يأمر ابنه امر جارة يأمر جليسه يأمر غيرهم من المؤمنين والمسلمين يأمرهم بالمعروف وينهى عن المنكر هكذا المرأة تأمر زوجها واخاها وعمها واباها بالكلام الطيب الواحد يستعمل الكلام الطيب منذ عبارات مناسبة واللطف حتى يكون كلامه له اثره حتى يقبل منه النصح والامر والنهي والنهي اخر ما ينبغي مؤمن ومؤمنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان هذا الواجب به قوام المجتمع في صلاح ومجتمع وكل مجتمع يخلو من والنهي يكون فاسدا ويكون خطيرا بان تحل عليه نقمة الله ولا حول ولا قوة الا بالله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس اذا رأوا منكرا فلم يغيروه او شك ليعمهم الله بعقابه فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر امر لازم لجميع المؤمنين والمؤمنات لكل مسلم ومسلمة حسب طاقته حسب الاستطاعة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف منه. اقل شيء القلب عند العجز عن الانسان ان يبكي القلب يكره بقلب هذا المنكر ولا يجلس مع اهله بل يقوم عنهم الصلة الثالثة قال ويقيمون الصلاة هكذا المؤمنون يقيمون الصلاة يحافظون عليها في اوقاتها ولا يخفى عليكم اليوم ما وقع في الناس من التساهل في الصلاة وترك الكثير لها والعياذ بالله والتهاون بها من كثير الاخرين وهذه جريمة عظيمة وخطر عظيم الواجب على اهل الاسلام ان يحافظوا على الصلوات وان يقيموها رجالا ونساء المرأة تقيمها في البيت وتحافظ على اهل وقتها والرجل يقومها مع اخوانه في مساجد الله في بيوت الله في جميع الاوقات الخمسة الفجر الظهر العصر المغرب والعشاء اخذ مؤمنون وهكذا مؤمنات فالمؤمن يحافظ عليها ويقيمها كما شرع الله في المسجد مع اخوانه والمؤمنة تقيمها كما شرع الله في وقتها في الطمأنينة والخشوع والرغبة العظيمة في بيتها كل صلاة في وقتها يقول الله سبحانه حافظوا على الصلوات والصلاة وقوموا لله قانتين ولما سأل النبي صلى اي العمل افضل قال عليهم الصلاة والسلام الصلاة على وقتها الصلاة على وقتها لها شأن عظيم واجب على اهل الاسلام ان يقيموها في وقتها ويصلوها في وقتها كما امر الله تامة بالطمأنينة والخشوع وحضور القلب بينها الرسول صلى الله عليه وسلم للناس الاعمال عليه الصلاة والسلام هكذا المؤمنة يقيمها في وقتها بالطمأنينة بعدم العجلة بعدم النقر بتدبر واذا ركعت مطمئن ولم نعجل واذا رفع رأسه اطمئن ولم يعجل يعتدل واذا سجد اطمئن اعتدل ولم يعجل حتى يطمئن وهكذا في بقية الصلاة يؤديها الخشوع وطمأنينة واحضار قلب ورابة بما عند الله عز وجل لا يعجل ولا ينقره ونقيمها كما شرع الله ويحرص على ادائها في الوقت ومع الجماعة كما امر الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم لقد هممت اما تقام ثم امرته يؤم الناس ثم انطلق برجال مع انفسهم من حطب من الرجال الاكثر من الصلاة ولقاء المبين ووعدهم بهذا عليهم بيوتهم بتخلفهم عن الصلاة في الجماعة يقول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر وجاء ولد اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائد يلائمني الى المسجد الرخصة واصلي في بيتي فهل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم. قال فاجيب. رجل اعمى يسأله قائل يلائمه ومع هذا يقال له اجب ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا اجدك رخصة بحال البصير المعافى المعروف المقصود انها امور عظيمة يجب عليكم ان تعنوا بها وان تحرصوا عليها وان تحافظوا عليها اخذ المؤمن والمؤمنات هذا وصفهم قال دينهم هذه اخلاقهم الصفة الرابعة بيوتنا الزكاة هكذا المؤمنون واتوا الزكاة كما شرع الله. زكاة الاموال الفطر زكاة النفس قد افلح من زكاها وقد خان من دنساها يزكي ماله ويزكي بدلنا زكاة الفطر ويزكي ايمانه وما اعطاه الله من الخير بنصيحة الناس وتوجيههم الى الخير وارشادهم ومنعهم مما حرم الله ومساعدتهم على الخير وعلى ترك الشر والمال والبدن له زكاة المؤمن يزكي ماله ويزكي بدل زكاة الفطر ويزكي جاهه وما اعطاه الله من الخير شفاعة الخير وبالأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر وبردع الظالم حسب الطاقة وبمواصلة الفقيه وارشاد الضال الى غير هذا من وجوه الخير ثم ختم ذلك بالسنة الخامسة ويطيعون الله ورسوله هذه سنة جامعة ما ابقت شيء ويطيعون الله وفي كل شيء بالصوم في الحج جهاد بالمعروف والنهي عن المنكر هذا طاعة الله عامة في كل شيء فالمؤمن لا يتم ايمانه الا بذلك والمؤمنات لا يتم ايمانها الا بذلك بطاعة الله ورسوله ذكر الصلاة والزكاة وذكر الله بالمنكر وذكر الولاية فيما بينهم ثم ختمها بقول بيوت الله ورسوله يعني في جميع الامور لا يتخلفون عن واجب ولا يرتكبون ما حرم الله سبحانه وتعالى هم مطيعون الله ورسوله في الاوامر والنواهي هكذا وصوا المؤمنين والمؤمنات وهذي اخلاقهم العظيمة طاعة الله ورغم كل شيء ونسأل الله ان يوفقنا ونسأل الله ان يوفقنا واياكم للعلم النافع والعمل الصالح. امين. وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا. وان يعيذنا واياكم من شرور لانفسنا ومن سيئات اعمالنا. امين. وان يمنحنا واياهم الفقه في دينه والثبات عليه. امين. وان يعيننا على كل ما فيه رضاه. وعلى كل كل ما فيه صلاح العباد والبلاد انه سميع قريب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه نعم بسم الله الرحمن الرحيم يقول السائل يوجد عندي اخ شفيق مصاب بالكلى بالتهاب الخطير في الكلى وقد عزمت على التبرع له بكلية فهل يجوز ذلك؟ او اذهب الى الهند واشتري كلية لاخي ارجو الرسالة عظم الله اجره العلماء في هذا منهم ما ازال ذلك ومنهم من لم يجز ذلك. والاقرب والله اعلم جواز ذلك اذا قرر الاطباء انه لا خطر عليه طبيب مختص لا خطر عليه وانه اذا اخذ لذو كلية تنفعه الكلية الثانية ولا يضره ذلك وانها تنفع لاخيه تطابق حاجة اخيه لان بعض الشيء لا يقبل قد لا يطالب اذا قرر اطباء ذلك مختصون ولا خطر عليه فلا بأس نعم ما حكم من دخل المسجد في يوم الجمعة وصلاة جمعة مقامة والامام يخطب من دخل المسجد والامام يخطب هل يجلس ويستمع الخطبة ام يصلي ركعتين المشروع ان يصلي ركعتين ثم يجلس ابدأ بالصلاة يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء احدهم والامام يخطب ركعتين ولا تجب غسلهما هكذا امر النبي صلى الله عليه وسلم ويبدأ الصلاة ثم رجل قال لزوجته ان خرجت فانك طالق. وبعد خروجها او بعد خروجه عفا عن الكلام واشهد عليه بدون علم الزوجة قد خرجت الزوجة فما الحكم هذا يختلف في تفصيل او ما اشبه ذلك هذا فيه تفصيل ان كان اراد منعها تخويفها ولا يريد ايقاع الطلاق انما ارى منعها وتقويلها فقط فهذا اذا سمح عنها الخروج وعليه كفارة يمين اما اذا كان لا لو اراد تطليقها ان متى خرجت تكون طالقا فانه يقول فان يقع عليها طلقة اذا خرجت ولو ولو باذن يقرأ لها طلقة فيبقى لها طلقة اذا كان ما طلقها قبلك شيء اذا كان ما سبق شيء طلقة واحدة ويبقى لها طلقتين الا اذا اراد بقوله ان خرجت فانت طالق قصدي بغير اذني اذا نوى بغير اذنه ثم سمح لها فلا شيء لا يقع شيء يا نويا الا باذنه بالانفاق على شيء فسمح لها اين متى خرجت؟ هو يريد الطلاق وقع الطلاق كما اراد الطلاق وانما اراد التخويف والمنع فانه لا يقع شيء وعليه كفارة المؤمنين نعم يا عمال الاسلام تعطي ارباحا شهرية غير محددة. مقابل الاموال التي تودع فيها من المواطنين هل تلك الارباح حلال ام حرام ان فيها تفصيل حصلت عن بيع وشراء مضاربة خاص الربح اذا اعطتهم اياه على الشطر بينهم بالنصف او بالثلث لا بأس يمكن ارباح معينة ان شاء الله كذا ريال ريالين خمسة في المئة عشرة في المئة هذا ربا. ما يجوز اما اذا قال لا تأخذ من اموال تجعلها في اواني باشياء اخرى تبيعها. حاجات تبيعها وتعطي حظه من الربح لان الربح بينهما انصار او اذلال او ارباع تأخذ حقها وتعطي حقا للبيع هذا لا بأس مثل المضاربات مثل ما تعطي اخاك مثلا عشرة الاف ريال وحطها في ما ترى من السلع وبعها والفايدة بيننا هذا لا بأس هذه جائزة باجماع المسلمين وهذا الواقع في العفو الاول في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبله وبعده. ما يسمى المضاربة والمشاركة اذا صار الذي تستعمل له المال في هذا السباق تاخد الأموال وتجعلها بسلع تنبيعها بالربح بين صاحب المال وبين الدار بالنص او بالثلث او لا غلط انا امرأة متزوجة ولدي طفلان وزوجي لا يصلي نهائيا حتى صلاة الجمعة هل يجوز طلب الطلاق مع العلم انني في بيت اهلي لهذا السبب اذا كان زوجك لا يصلي كان زوجها يصلي فالنكاح فقائد عنده يجب على المرأة ان تبتعد عنه ولا يقربها كذلك اذا كانت لا تصلي هي يجب على الزوجة الا يقربها لانها كافرة من ترك الصلاة كفر على الصحيح من اقوال العلماء يقول النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ومن تركها فقد كفر اذا ترك الصلاة عندل او ترك الصلاة عمدا فصار كفر فهو لا يقربها اذا كانت لا تصلي وهي كذلك لا تحل له اذا كان لا يصلي بل تبتعد عنه الى اهلها حتى يتوب اذا تاب ورجع فلا الرجوع اليه وهكذا لكن لا تصلي يبتعد عنها ويقوم عليها بالنصيحة والتأديب فان تابت والا لن تحل له هكذا يجب لان الصلاة عمود الاسلام من ذهب وجوبها كفر باجماع المسلمين ومن تركها تهاونا كفر في اصح قول العلماء لقوله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فقد كفر ويقول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة اخرجه مسلم صحيح ويقول صلى الله عليه وسلم في الامراء لما سئل عنهم الا نقاتلهم؟ قال لا حتى تروا كفرا بواحا عندكم من الله ببرهان وباللفظ الاخر ما اقاموا فيكم الصلاة دل على ان عدم اقامة الصلاة من الكفر البواح. نعم نعم اذا تاب وجا لا بأس اي نعم اذا كان تعاقد وهما على الاسلام يصلون جميعا ثم ترك الصلاة ثم تاب ترجع اليه. اذا كانت من عدة ترجع اليه اما بعد العدة فهذا محل نظر عقد جديد ولا بالعدة بما يحتاج بعد تركه الصلاة وان كانت حاملة ما وضعت الحمد اما اذا كان بعد وضع الحمل او بعد الحيض ثلاث مرات فالجمهور يرونه لابد من عقد جديد وبعض اهل العلم يقولون ما دامت ما تزوجت وهي ترغب فيه ترجع اليه من دون عقل وهذا اقرب اذا اسلم ورجع الى دينه ويا باغية لم لم تتزوج وترغب اليه. نعم نعم هو العقد يكون احوط لا ما يكون طوله ما يكون نعم والعقد احوط اذا كانت اكثر من العدة. نعم ما هو حكم العمل في البنك؟ بسبب الحاجة الملوك لا يجوز العمل فيها ملوك الربا لا يجوز العمل فيها لانها تعاون عليهم العدوان. فلا يجوز التعامل يقول النبي صلى الله عليه وسلم الرسول لعن اكل الربا وموكله وكاتبة وشاهديه وقال هم سواء وكاتب للربا والشاهد عليه شريف وليعينهم بكل محاسب وليكون مراسل يكون فراش فيه اعانة له على بلاءهم نعم اللي يودع اللي يودع فليعد ينبغي الابداع لكن اذا دعت الضرورة لا بأس والى ان يودع خوفا على ماله وليس عنده مكان اخر توجد بدون هائلة الاخوان هذه فتاة تقول لنا في الثالثة والعشرين من العمر اعيش مع هذه امي اي عند ازداد ويعيش ايضا من منزل الاجداد ثلاثة من ابناء خالتي وتسأل عن الحجاب اسمع عن الحجاب من غير محارم فتحجبت وبعد فترة سمعت عن غطاء الوجه قد توقفت انه واجب والاخر يكون ليس واجب وعندما تضايق اهل بيتنا من ذلك وذلك بقولهم انهم ايتام اين يذهبون لو انت فعلت ذلك فما الحكم في ذلك نعم نعم الواجب على المرأة الحجاب عن بني عمها وبني خالها ابناء عمتها وخالتها ليسوا محارم عليها ان نحتجب عنه شعرها ووجهها وبدنها لانهم ليسوا معهم وهي فكرة ودي عورة لكن اذا كانوا محارم كالخال والعم فلا بأس ابن خال وابن العم وابن عمه وابن الخالة والجيران ليسوا محارم الواجب التحجب عنهم بغطاء الوجه وسيلة البدن نعم ما حكم وضع المرأة للولب لمنع الحمل مع انه يطيل مدة الدورة الشهرية عن عادتها الطبيعية غير على العمال يعاملني اذا المقصود لكن ما ينبغي منع الحمل الا للضرورة اما مرض يصيبها والاطباء انه يضرها الحمل او مرض في رحمها يضرها الحمد او اولاد كثيرين تتابعوا عليها صغار نسجت معهم مع حمل التربية تضع اللولب انا طريقتي لا يضرها او الحبوب التي لا تضرها تتعاطى بعض الحبوب مدة سنة او سنتين حتى تستطيع التربية او حتى يزول الذي ذكره الاطباء ولو طافي ولو طاف مدة الحياة نعم الافرازات في المرأة سواء كانت متزوجة ام لا طاهرة ام لا على اللباس هذا محل ما يخرج منها السائلات الاصل فيها انه كالبول هذا هو الاصل اما الرطوبة العادية التي تكون في البرد من دون سائل سهل لكن شيء يخرج من انه نجس يتحرشوا به. نعم هل صلاة الجنازة بين الجمع اذا كان مستمرا معه هذا يكفي الاستنجاء والحمد لله نعم اردت قصر الصلاة وصليت بينهما صلاة الجنازة فهل ما يضر اذا صلى لا صلى بنا الظهر او صلاة الجنازة او بين مغرب العشاء وغيرها لا يرضعون نعم اه اقسمت على اخي زوجتي ان يأخذ سيارة سيارتي وقلت علي ثلاثا تأخذها فاخذها وجلست عنده شهر. وجاء اخوه الكبير ارجعها واخذتها خوفا من المشاكل. فهل علي ذنب او علي صلاة اذا كان المقصود التأكيد عليه ان يأخذها هو نفس المقصود ايقاع الطلب المقصود التأكيد عليه ان يأخذها فعليك يا فاطمة اذا اخذته لم يأخذها على كفارة المسلمين كما تقدم اما اذا كان المقصود ايقاع الطلاق ان لم يأخذ فانه يقع طلقة على الزوجة اذا لم يخرج مثل لو قلت علي الطلاق لا اكلف لا او كلمته وعلي الطلاق لا تخرجين كذا خرجت بقصد الطريقة وعبد الطلاق وقع فاتقه واحدة ما سبقها قطاقتان تمت الطوارق الطلقة ما قبلها شيء كن واحدة يمكن قبلها واحدة تكون ثنتين يبقى لها واحدة. نعم بس آآ يا بركة الله نعم جزاك الله خير اذا ذهب اصل الهدية ولم يأخذها ما قبلها ان كان قصده ايقاع الطلاق وقع الطلاق ان كان ما قصد الا التأكيد عليه يأخذ الهدية حتى يقبلها ولم يقصد ايقاع الطلق على زوجته انما اراد التأكيد على الاخ ان يأخذ السيارة ونحوها هذا حكم حكم اليمين اذا لم يكن ذلك الفكر النوع قد سمعنا تكريمكم وبعض العلماء بالتصفيق في المناسبات فبعد الغاء كلمة اليوم في التلفزيون وجه هذا السؤال وجه هذا السؤال للشيخ الطنطاوي فقال ان التخطيط في غير العبادة جائز وليس حرام ويتحدى العلماء ان يأتوا بدليل على تحريم التصديق مما جعلنا في خلافته على هذا التصوير من سنة الجاهلية ولا ينبغي ان عند التعجب وعند التعظيم يقول سبحان الله الله اكبر الله اكبر تم التصوير فهو مثل الرجالية قال الله تعالى وما كان الصلاة عند البيت الا بكاء وتصدير قال علماء التفسير البكاء الصفير والتصفية الصفيح هذه من سنن الجاهلية اما اما الرسل واصحابه فكانوا عندما يأتي ما يعظم يقول الله اكبر الله اكبر او سبحان الله هذا هو المشروع اما التسبيح عند ويتعجب تعجب بهم خطبة او موعظة او من كلمات هذا كله خلاف الجاهلية خلاف سنة الله في ما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب والمواعظ يكون عندها التكبير والتسبيح والتصفيق من شأن النساء في الصلاة تصلح للرجاء وتصفيق للنساء فالتصفيق للنساء في الصلاة لعرضوا لهم عادوا ومن سنة الجاهلية في اعمالهم وخطبهم واجتماعاتهم واذا كان الشاعر الطنطاوي قال ما ذكرته غلط غلط منه والطرطاوي مثل غيره مو معصوم كل واحد يخطي ويوصي كل عالم يخطئ ويصيب ما نهب يسلم من الخطأ الا الرسل عليهم الصلاة والسلام من عصمهم الله من الخطأ فيما يبلغون عن الله الدين. اما عالم واحد قد يخطي ويصيب على حسب ما يسر الله له من العلم. نسأل الله لنا ولكم وله الهداية والتوفيق المقصود ان هذا هو الحق ان تصفيق من سنة الجاهلية ومن سنة اليوم غير المسلمين ايضا وتبعهم غيرهم ولا ينبغي للعاقل ان يغتر بزلات العلماء واخطاء العلماء كل عالم له زلل. ولا ينبغي ان ترى بزلته. نعم انا يا فضيلة الشيخ اقدم على فعل معصية ثم يقول تبت الى الله وهكذا كلما فعلت معصية تبت والان ولله الحمد مع تلك المعصية مرة اخرى. ويا فضيلة الشيخ هل علي شيء افعله بعد التوبة من هذه المعصية؟ وهل سيتقبل الله توبتي نواء المعاصي التوبة واذا ولو تكررت ماذا يصدق في التوبة يقولها تائبا صادقا نادما مقلعا منها عازما الا يعود ثم يبتلى بها بعد شهر او شهرين او سنة او سنتين عليه التوبة الاخرى ثانية والتوبة الاولى وقعت في محلها وكفاه الله شر الذنب في الاول كل توبة تمحو ما قبلها من الذنب اذا كانت صادقة اما اذا قالها باللسان تبت الى الله باللسان وهو كاذب ومصر على المعصية متى متى وجدها فعلها ما ما هذه توبة ليست هكذا الله يقول جل وعلا ولا يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون لابد من عدم الاصرار فالتائب لابد تشمل التوبة على امور ثلاثة الندم على الماظي من المعصية والاقلاع منها وتركها والثاني العزيمة لا يعود هذي توبة الصادق تشتري على الامور اولا يقول عنها ويتركها ويحذرها. ثانيا يندم على ما مضى منها. ثالثا يعزم عزما صالحا لاولى به اذا تمت التوبة على هذه الاركان محى الله بها الذنب وان كانت وان كان الذنب يتعلق المخلوق فلا بد من رد حق المخلوق اذا كان المعصية يتعلق بمخلوق من سرقة مثل غصب مال فلو بشر الرابط ان يرد المال على صاحبه او يستحله منه ان سرق مالا او غصب مالا او ضرب انسانا لابد من استحلاله ما الا بهذا. الندم على الماضي والعزيمة الا يعود والاقلاع من ذلك. ثم استسماح صاحب الحق او رد الحق عليه صدق من انسان مئة ريال الف ريال اكثر ما توبته الا بردها الى صاحبها غصبها منه نهبها منه يردها او يستسمحه هكذا اذا كان ذنب قتل لابد من اداء القصاص او الديا او سماح الحق ثم يسمحوا بالقصاص ويعد القصاص او بالدية ويؤدي الدية او يسمح للجميع فيسلم من ذلك والمقصود لا بد في التوبة من رد حق المخلوق او استسماحه وسماحه نعم هل هناك صلاة للتوبة اذا صلت جاء في حديث الصديق اللهم ثم يصلي ركعتين ويسأل الله ويستغرب ويتوب اليه الا قبل الله توبته فاذا صلى مع توبة هذا من باب مزيد الخير والا فليس شرطا لا تقبل ومن غير صلاة نادمة يتامى مع اداء الحقوق الاخرى توبة صادقة بالندم والعزم ان لا يعود والاقلاع من الذنب ورد الحقوق الى اهلها تقبل الله توبة ولو كانت من غير صلاته ما هذا يسأل عن كيفية كيفية الصلاة في الطائرة نصلي على حسب حاله ينقدر صلى قائما يركعه ويسجد كالسفينة من صاحب السفينة والباقي وان لم يقدر صلى وهو بمقعده يوم ايمانا يستقبل القبلة في فريضة تصير مع مع يدور مع الطائرة الى القبلة الطائرة متوجهة الى جهة الكعبة استقبل الكعبة في جهة الروم وهي ماشية الطاهرة وان كانت الطائفة مشرقة الكعبة مثلا انحرف مستقبل القبلة وهكذا في بلدان اخرى يتحرى الغلة في اي جهة جنوبا شمالا غربا شرقا يدور مع الطائرة في الفريضة اما النافلة يكفي ان يكون الى جهتين من بارئ النافلة تكون قبلته جهة سير. نعم تحتاج احيانا الى صرف النقود الى هلل. وفي وهذه المحلات تصرف العشر ريالات بثمان ريالات معدنية فما حكم الاسلام في ذلك مهما ان كان يصفها مثل ما مثل ما يعطيه عشرة بعشرة مئة في المئة هذا هو الاحوط لانها كلها قليلة هذه معدنية وهذه ورقية فمهما امكن يتصدق بالرياء التي هي اوراق ويترك حتى لا يكون باع شيئا باكثر منه او باقل منه الا عونته واحدة وبعض اهل العلم يرى انها لا حرج في ذلك لان المعدن غير هو جنس اخر لا بأس بالتفاوض فيه ولكن ترك هذا احوط عشرة في عشرة من ويستغني عنه لم يحصل عشرة بعشرة. نعم جماعة كانوا في سفر فادركتهم صلاة الظهر وكذلك العصر وهم في السفر. فاخروها حتى وصولهم الى المدينة وصلوها كانت المدينة مدينتهم ليس لهم قصد اما اذا كانت المدينة قد مروا بها ولا نيتهم القذف فيها او يقيمون فيها لكن مدة قليلة كاليوم او يومين او كذا الى اربع فلا بأس لاجله الظهر مع العصر وصلوها المدينة التي مروا بها مثل ناس الى المدينة ومروة جدة من اصل المدينة مرة وجود لها اخر يوم ويومين لا بأسوا يكفرون يجمعون يقصدون لانها من جنس مرحلة في السفر مجلس لو نزلوا على ماء او على اي محل اما اذا كانوا وصلوا المدينة وهي بلادهم او الرياض وهي بلادهم واخر الظهر العصر لا يصومون تماما ان وصل الوجدان استغفر وصلوا بلدهم او ارادوا مدينة يقيموا فيها كثيرا اكثر من اربعة ايام فانهم يتمونها اذا كانت النية اكثر من اربعة ايام عازمين الذي قام اكثر من اربعة ايام جمهور اهل العلم انهم يتمون اربعة كيف يكون وضع الغطفة واكمال الثوب في الصلاة؟ وهو الدليل على ذلك وهل يجب اسهال الاسدال الرتبة في الصلاة وان لم يفعل ذلك فما حكمه والمشروع للمؤمن مساء الخير. امال ايه و امامة الغترة كلها يتركها لا ينطقها عند الصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال امر والا اخف شعرا ولا ثوب. هكذا يقول صلى الله عليه وسلم امرت وان لا اكف شعره ولا ثوبه ان تطرح ثم وتطرح امام يا غترة ما عاد لا لا تخف شيء نعم ما حكم من تعدى الميقات وهو قاصد العمرة لمكة؟ من المدينة ولكن بعد وصوله الى جدة امضيت مدة فيها وبعد ذلك من جدة وذهبت الى مكة كمسلم فماذا يجب عليه الذي يتعدى الميقات للعمرة والحج عليه درج المدينة من جدة وقاصد عمرة او اصل الحج يكون عليه دم في بحر مكة للفقراء ان ترك الواجب والاحرام من الميقات هكذا رجال الرياض قاصد عمرة ثم ما احرم الا من جدة عليه دم هكذا رجال النصر والشام ولم يحرمونا من جدة عليه ذنب ليتجاوز الميقات. نعم اما لقد جاء ما له العمرة والحج الى جدة لزيارته لبعض اخوانه او البيع والشراء ما ما عنده نية حج ولا عمرة ثم بعدما بعد ذلك عزم على العمر به. فرأى عليه ان يعتمر هذا الحين من جد من الحين جاوز الميقات ما عنده نية انما نواهيد هذا يحرم من جده ولا بأس هكذا خرج من المدينة ما عنده نية انما قصد جدة لاجل بيع وشراء بعض الاقارب او العيال فلم يواصل جده طرأ عليه قال انا دمت غريب فاحب ان يأتمر اما انسان قاصد من المدينة قاصد من الريال العمرة ثم يمر الميقات ولا يحرم؟ لا هذا غلط يجب ان يحرمنا الميقات فاذا جاوزه ظهر من دونه من جدة او غيرها