اما بعد فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم شهر رمضان من الاحاديث الكثيرة ما يدل على عظم شأنه. وانه شهر المواساة وسرور الاحسان هذا هو شهر الصدقات وشهر المسارعة الى الطاعات والمنافسة في انواع الخير صاروا يتفتحوا فيه ابواب الجنات وتغلق فيه ابواب جهنم شهر جعل الله صيامه وفريضة وقيام ليلة تقوى واسأله باب الجنة تبلغ ثيابه جهنم تفتح فيها ابواب السماء وابواب الرحمة العتقاء من النار ولا يكون اليه فجزيهم بالمؤمن والمؤمنة المناسبة في هذا الخير. والمسارعة في هذا الشهر الكريم الى ان مع الطاعات هو الشهر العظيم لا مر المسلم يتأخر منه ولا مرة بعدم احسانهم فيه وعدم قيامهم بحقه المهم يسارعوا في الخيرات ويخالف فيه اهل النفاق تنتهي في طاعة الله واداء فرائضه وترك محامله ويساعد فيه انواع الخير من الصدقات والتسبيح والتهليل والتكبير وقراءة القرآن والاكثار من كل خير ولا سيما قراءة القرآن هذا شهر القرآن ينبغي للمؤمن ان يسمى في قراءة القرآن وحسن بعشر امثالها مع التدبر والتعقل كما قال الله سبحانه كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليست اولوا الالباب قال سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم قال جل وعلا وهذا كتاب انزلناه فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون المؤمن ان يعنى بهذا الكتاب العزيز والقرآن ان يتدبر ويكثر من تلاوته. وكان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم يدارس القرآن وفي السنة الاخيرة دارسه القرآن ليلتين على منكرات القرآن والعناية الاستكثار منه لما فيه من الخير العظيم والحسنات الجزيرة كل حرف بحسنة وهكذا ينبغي المؤمن ان يستكثر فيه من الصدقات يقول عنه الصلاة والسلام حصل فيه اخوان من؟ كان ذلك له مغفرة من المؤمن وعتقا من رقبته من النار وكان لهم ويقول عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها مثلا الناس يقول الله سبحانه الا الصيام فانه لواء عجيب. ترك شهوته طعامه وشرابه من عنده في الصحيح فرحتان صفحة عند فطره ويقول عليه الصلاة والسلام لاصحابه اذا جاء رمضان اسألهم شهر رمضان كهرباء يحياكم الله فيه ويحط خطاياه ويستجيب الدعاء وينظر وهو الملائكة سألوا الله ان انفسهم خيرا فان مستقيم فيه رحمة الله ويقول عليه الصلاة والسلام من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يتأخر المؤمن ان يحذر محارم الله المعاصي محرمة ومن كل مكان لكن في هذا الشهر الكريم لزم ان يكون الحذر منها اشراف وان اذا الغيبة والنميمة للناس و عليهم باي شيء باموالهم او انفسهم وفي غير هذا من المعاصي غسل الربا بالمعاملات والغيبة والنميمة وفي اكل الربا وغيرها للمحرمات المؤمن يحذر كل معصية الله كل معاصي الله ويبتعد عنه الحمد لله تؤدي الصلاة في جماعة ويحافظ عليها جميع الاوقات الخمسة بر والديه يصل ارحامه يدعو الى الله يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر يحذر كل شر ويجتهد في كل خير ولا سيما في هذا الشهر الكريم شهر الصيام اجمال الصدقات شهر القيام شهر مضاعفة الحسنات فالمؤمن يجتهد فيه هذه الايام وهذه العبادة الصيام وقيام فيقول عليه الصلاة والسلام من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما قدم من ذنبه اصلى بهم عليه الصلاة والسلام في رمضان لو سمع الناس ثم انصلح ذلك يخاف ان تفرض عليه صلاة الليل فلما كان عمر رضي الله عنه في رقبته جمع الناس على امام واحد ان يصلوا في المسجد اجزاء فجمعهم على امام واحد وصلى بهم فربما قرأ ثلاثا وعشرين صلى ثلاثا وعشرين وربما صلى واحدى عشرة قال كل ذلك بحمد الله ويسر الرسول عليه السلام يقول صلاة الليل مثنى على جماعة ولم يحدث حجه فاذا صلى او الثلاثاء وان صلى ثلاثا وعشرين الصحابة او صلى اكثر من ذلك بحمد الله لان الرسول لم يحدد ركعة معمولة ولكن يحكم بواحد يموت بواحدة سواء صلاها في اول الليل او في اخر الليل او في وسط الليل يعلم الله سبحانه وتعالى لكن يستحب العشر الاخيرة قيام الليل كما كان عليه الصلاة والسلام العشر الاخيرة اما فالسنة ان يصلي بعض الليل وينام تأثر بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك ولكن يجب الحذر من جميع المعاصي يجب الحذر من جميع المعاصي في الليل والنهار فهو مشروع لكن تحفظ وقتك في طاعة الله في تسبيح في تهليل في قراءة في ذكر في استغفار في صلاة في سبيل الله هذا الوقت تصومه وتحرص عليه حتى محفوظا اما في طاعة الله واما فيما اباحه الله في محارم الله يضرك في الدنيا والاخرة نسأل الله الجميع التوفيق. نسأل الله ان يبلغنا واياكم اكمال صيامه واكمال قيامه. ونسأل الله ان يمنحنا ويفيه المسار على الخيرات. والحذر من السيئات انه سميع القريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. يا شيخ. الذي يكل الربا هي شهر رمضان في رمضان الصيام مقبول لكن على على خطر طيب هما مسلمين في نفس رمضان يبيعون الخمر ويبيعون يعلمون ان هذا محرم ومنكر حتى يتعلموا ويستفيدوا بس ما يدخل في الصيام ها لكن بارك الله اليك يا شيخ بالنسبة للمرأة اذا كانت بجوار المسجد هل لها تصلي مع الامام تسمع الصوت اما اذا كنت في المسجد اوفر الايمان والمأمومين لا نعم علموني سيدنا يونس يا شيخ بالنسبة ان كان هذا الشيء ان كان داخل المسجد ولكن في احاديث بينه وبين الرجال هل يجوز؟ نعم المساجد؟ نعم جزاك الله خيرا نعم سنة العرب على السؤال يقول انا صائم ولكن لم اتمكن من السحور هل من صوم ليلة واحدة او كل ليلة واحدة كلنا نعرف بفضل الله جل وعلا هل ثبتنا من اراد الله ونفعه الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان في صلاة الموارد صلى الله عليه وسلم ثم بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابيض عند الله من ذي حلمه. وتستغفر له ملائكته حتى يصلوه. ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون المؤونة والاذى ويصيروا اليه اخوة تخطب فيهم ورد الجن فلا يخلصون فيه لا ما كانوا يخلصون اليه في غيره ويغفر لهم في اخر الليل سائلين يا رسول الله اي ليلة القدر؟ قال ما ولكن العدل انما يوفى امره اذا قضى عملا رواه احمد لما قال رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر يوم من ماذا قال؟ شهر فيه ليلة القدر خير من الف شهر او جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا. من تقرب فيه بقتلة من فيما سواه. ومن ابدى فيه فريضة كانت من فريضة فيما سواه ومن مغفرة لذنوبه وكان له مثل اجره من غير ان ينقص فمن نذره شديد قالوا يا رسول الله ليس كل ما يجد ما يقدر به الصائم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعطي الله هذا الثواب لمن فطر قائم على لبن او تمرة او شربة ماء. ومن ثقافات الله عز وجل من قوم شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ومن خطب الله له واعتقه من النار حتى يدخل الجنة وهو جار الاول رحمة واخر فاستكثروا فيهن اخلتين بهما ربكم وقبلكم عنهما. اما الخصلتان فعن القبور بهما ربكم فشهادة ان لا ان الله عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به الله رواه مسلم وغيرهما وعن ابي هريرة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اضل اضلكم شهر من هذا بمخلوق رسول بسم الله صلى الله عليه وسلم ما مر بمسلم من شهر خير له منه ولا مره منافقين شهر شر لهم منه بمخلوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليكتب اجره ونوافله قبل ان يدخله ويكتب وزره وثقاء وسخاءه تبلغ وذلك ان المؤمن يعز به القوت والنفقة للعبادة المنافق الصباغ صلاة المؤمنين. واتباع عوراتهم فظن يغتنمه المؤمن. وقال من لا فقال دكتور في حديثه وهو ذنب للمؤمنين يغتنمه الصادق رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث فيها على اغتنام هذا الشهرين بالاعمال الصالحة هو انه لا شهوة افضل منه وانه غنيمة للمؤمن وفرصة للمؤمن يتقرب به بأنواع الخير ويسارع فيه من انواع الطاعات فينبغي المؤمن ان ينتهي بهذه النقطة ولهذا جاء في الحديث ابي هريرة المتقدم يقول صلى الله عليه وسلم اعطي لامتي هذا في رمضان خمسة هزان امة قبله وهذا جاء في الاحاديث الصحيحة وتستغفره الملائكة حتى يسلموا فيعين الله في اليوم جنته ويقول يوسي عباده الصالحون اليك قصفت به الشياطين يعبد سلطانه في هذا الشهر الكريم في اخر ليلة قال لا ولكن العامل مما يوفى اذا قضى عمله لها شواهد كلها تدل على فضل هذا الشهر العظيم لانواع الخير وانواع العبادة الصدقة والاستغفار الحذر من اسبابه شيء عظيم واباهم فان المؤمن وان كان قد اعانه الله وييسر امره اخوانه لكن ينبغي لهذا ان يجاهد نفسه حتى تستمر هذه العبادات وهذا النشاط في جميع السنة فلا ينبغي له ولا يليق به ان يجتهد في رمظان ثم يظيع بعد رمظان ينبغي ان يستمر فيكون الجهاد مستمرا لعدو الله مستمرا في طاعة الله وهكذا مذهب الحديث سلمان له شواهد ان كان في فيه ليلة يوم الف شهر وفي ليلة القدر ومن باب الفريضة وهو شهر الصبر صبر على طاعة الله ثواب الجنة شهر المواساة اخوانه الفقراء هذا فضل شديد صائما صائما وخفى عن ملوكه واعتقه واعتق الله رقبته من النار وهو شرط اوله رحمة واوسطه مغفرة واخر المسلمين الرحمة والتوفيق للمؤمنين للعمل وعلى وسطهم مغفرة لهم بسبب اعمالهم الطيبة ويغلب على اخره من النار يا اهل التقوى والمستقامة في هذا الشهر الكريم فينبغي للمؤمن ان يلاحظ هذه الامور وان يجتهد في عبارة هذا الشيخ الكريم بانواع الخير وانواع العبادة ولهذا قال ربكم اشهد ان لا اله الا الله والاستغفار من ذكر الله ومن الاستغفار وهما سؤال الله الجنة قلت اعوذ بالله من النار فانت يا عبد الله في هذا الشهر الكريم مأمور بالعلاج بهذه الطيبة الاستكثار من طاعة الله الاستكثار من الذكر والتسبيح والتهليل والتحميد الاستشفاء من الاستغفار سؤال الله الجنة تعوذ به من النار فرجوا ثواب الله وحسن عقاب الله ومميز الحمد لله انه ما مر بالمؤمنين الاسلام خير لهم منه ولا مر بذلك لانه يعزز النفقة والقوة لعباده قل وافرد به اتباع ثلاث الناس واتباع عوراتهم. نسأل الله العافية هو غني ومشارعه الى الطاعات ضد اهل النفاق الذين يتربصون على الدوائر ويعدون الشر. فالمنافق عدو لله وعدو للمؤمنين. يعد لهم كل شر ويستوي عوراتهم ويغتابهم ويتسلط عليهم بانواع الاذى اما المؤمن فهو رحمة ينفع الله به العباد ينصح ويواسي ويحسن ويدعو الله ويطعمه بالخير بالحق فالمؤمن المنافق مخرف وداعش المنبه والمؤمن صاحب واجتهاد وعناية الخير الفرق عظيم بين هذا وهذا فنسأل الله ان يجعلنا واياكم من عباده الصالحين ومن المؤمنين ومن المسارع الى الخيرات ونعوذ بالله من حال المنافقين وهذه اشباههم نسأل الله السلامة والعافية ولا حول الا بالله قال لان الحال مطلقة نعم غار على قيام الحبل والذرة ولي امرهم واحسن اليهم وكذلك هم احسن على ولي الامر لا يستطيع رواتب في اوروبا كثير من الناس يصومون رمضان واش ما يصلون بس مو قضيتنا يعرف لا يريدون يفهمون لا يعرفون الصلاة وهذا الدعاء صلى الله يعلمهم. احسن الله اليك اما بعد قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن القاسم رحمه الله تعالى وعن رضي الله عنها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الجنة لتبخر وتسيء من الحول الى الحول ان الجنة لتبخر وتزين من الى الحول الى الحول يأتي لدخول شهر رمضان فاذا كانت ولاة احسن منه فتبرز الحول العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادونه هل من عاقل الى الله ثم يقول يا رضوان الجنة ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية ثم هذه فتحت ابواب الجنة على الصائمين من امة محمد صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وغيره وعن ابن مرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ارأيت اني شهدت لا اله الا الله وان محمد رسول الله فصليت الصلوات اللهم صل ليلة وام حبان. وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يهو بالذنوب لهم طبعا فكان اذا دخل اللهم بارك لنا في رجب وشعبان رواه الطبراني وغيره وقال المسلمون يقولون الا عند حدود رمضان اللهم قد اضلنا شهر رمضان وحضر فسلمه لنا وسلم ما له وارزقنا صيامه وقيامه وارزقنا فيه الذل والجهاد والقوة والمشاع واعذنا فيه من الفتن. وقال معلم كانوا يدعون الله ان يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبله منه وقال يا عبادي كثير كان من دعائه. اللهم سلم مني الى رمضان وسلم لي رمضان وتسلم مني متقبلا. وتسلمهم متقبلا. قلوب شهر رمضان صيام وصيامه له نظامه ويدل عليه الحديث الثلاثة الذين اثنان منهم. ومات الثالث بعدهم على فراشه فرؤى هي في المنام السابق انهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة فوالذي نفسي بيده ان بينهما لابعد من ما بين السماء والارض. رواه احمد وغيره وعن عائشة رضي الله عنها قالت ودخل رمضان يا رسول الله فما اقول؟ قال اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. جاء رمضان فيه الامان والرزق والفوز بحكم الجنان من لم يذبح ثياب الثالثة في اي وقت يربح. من لم يكن فيه لمولاه فهو على ابراج لا يدرح هذا الشهر فهو المرحوم. ومن حرم خيره فهو المحروم. اتى رمضان مزرعة ان العباد لتطهير القلوب من الفساد وادي حقوقه قولا وفعلا وزادك فاستظهول فاتخذه ومن زرع الحبوب وما سقاها فاوه مازن من ذم الحصاد وهو ان يقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استهلنا شهر رمضان استقبله بوجهه ثم يقول اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام والعافية المجلدة ودفاع النسقى وفي الاول وتلاوة القرآن. اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وسلمه منا حتى يخرج رمضان وقد وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا. اخرجه ابن موسى اخرجه الله ساجد ورواه عن ابن حارث رضي الله عنه انه كان اذا نظر اليه ماذا قال اللهم اني اسألك خير هذا الشهر وفتحه ونصره وبركته ورزقه ونوره وظهوره واعوذ بك وسلم بعده اما بعد هذه الاحاديث والاثار عن السلف كلها تدل على حرصهم على الاعمال الصالحة واستنكارهم فيما اعد الله للمؤمنين به كان ينبغي للمؤمن في هذه الايام الكريمة ورسالة الى انواع الخير بصلاة وتسبيح وتهليل وتحميد وذكر وقراءة قرآن وصدقات وغير هذا الاسلام من الزمن العظيم وتغلق فيه ابواب جهنم الشياطين وينادي به المنادي يا ذا الخير اخذ ويا باغي الستر يقصر ولله من الشيطان يقول فيه الرب جل وعلا كله على الجهاز ان حصل بعشر امثالها. يقول جل وعلا ان الصيام فانه لي وانا عزيز ترك شهوتهم وطعامهم وشرابهم من اجله ويقول صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر من ذنبه من صام رمضان ايمانا واحتسابا لذنبه ثم قال ايمانا واحتسابا من ذنبه هذا فضل عظيم من هذا الامر يقولون اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمضان وتقبلهم واغفر لهم وتقبل كان بعضهم يذكر الله ست اشهر وان يبلغه رمضان ستة اشهر ليتقبله منه هذا من حرصه على العمل فيه ورغبته فيه واستجدارهم فسأله ان يقال يا رسول الله كيف سؤال لا اله الا الله وان محمدا رسول الله خمس وادت الزكاة وصمت رمضان وقمت العبد اذا ادى هذه الاركان مع الاستقامة على طاعة الله ومع ترك محارم الله فلا حكم عباد الله الصديقين من عباد الله الاخيار فان النفوس مثل بعضها بعض. ويجوز بعضها على بعض. ويقيد بعضها بعضا. ومن استقام على دين الله من صلاة وصوم وزكاة وغير ذلك وسأل عن محارم الله هو من الاحلام بقوله جل وعلا ومن نصر الله والرسول فاولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا مما ينبغي الحرص عليه مواساة الفقيه في هذا الشهر الكريم والاحسان اليه ومن زكاة المال يحرص المؤمن على المواساة ولو بالقليل اتقوا الله ولو لم ان كل واحد منا حرص وبدل ما يتيسر للفقير خير كثير فالمؤمن ويحسن ويرجو ما عند الله من المثوبة ولا يستقيم عشرة خمسة عشرين ثلاثين عام ملابس الفقراء في حاجة الى مساعدة بجميع انواعها لله وقراءة القرآن له شأن عظيم وهذا بحمد الله ميسر فينبغي للعبد الاكثار من قراءة القرآن الكريم. والاكثار من التسبيح والتحميد والتحميد والتكبير والاستغفار قول لا حول ولا قوة الا بالله. فان هذه اعمال عظيمة وبابها عظيم ومع ان يسر بحمد الله نسأل الله ان يوفق الجميع الى كل خير والحذر من كل شر. اللهم صلي وسلم على رسول الله. في بداية شهر رمضان الحضور ثم بعد فترة يكون هناك فصول فما هو العلاج هو الله جل وعلا ومراقبة الله ان الله سبحانه يجزي ان يعظم ويعبد في رمضان او في غيره. يجب على الفرائض ويحذر من حاله في جميع الاوقات السلطات الفضائية رمضان عشر ذي الحجة ايام الحج عن مكة يخص الايام الفاضلة والاماكن الفاضلة يزيد متابعة الى انواع الخير وانواع القربات في جميع الاوقات ان يؤذن اوجب الله واياك ما حرم الله وان اعوذ بالله هذا هو الواجب العلم وان ينتشر عظمة الله وانه قلب مأمور وان الله يطلع عليه ويرى مكانه وانه سبحانه هو الثواب الكريم ومن احسن احسن الله اليه الله المستعان الحمد لله الحمد لله حالنا والله المؤلف دعاء الفنون السنة في ختم القرآن لا يشق على الناس يتحرى عند ختم القرآن نعم بعض الناس ادعوا لي يوم ختمة القرآن عملونا معدودة ويستمعنا ايضا الى الدعاء واحد لدينا شيء مرتب يعني بالنظام كل فترة احد احد يدعو والثاني يأملون اليه. نعم المهم بها اولى اقدام شهر واذا دعا الله تنهاهم اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى في فضل الصوم شهر رمضان في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال كل عمل ادم له الحسنة بعشر امثالها قال الله تعالى ان الصيام فانه لي وانا اجزي به ترك شهوته وطعامه وشرابه من فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه عند الله اطيب من حين. وفي رواية كل عمل ابن ادم له ان الصيام خير منه مبين اية من البخاري لكل عمل كفارة. كل عمل وعلى الرواية الاولى يكون استثماؤكم المضادة الا القوم. فانه لا ينحصر وضعيفه. وقد قال الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. ولهذا بني عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال رواه الترمذي وفضل على طاعة الله وصبر عن محارم الله. وصبر على اقدار النار المؤلمة الثلاثة كلها في الصوم وتقدم في حديث سبحانه والصبر ثوابه. وروى الطبراني عمر رضي الله عنهما مرفوعا. الصيام لله لا يعلم ثوابه الا الله واعلم انه مما شرف المكان. منها شرف المكان المعمول فيه في ذلك نعمل كالحرم ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة كما ثبت في الصحيح صلاة في المسجد اني انا خير من من في صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام. وفي رواية فانه افضل ولذلك روي ان الصيام يضاعف بالحرم وفي سنن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا من ندرك رمضان بمكة وصامه وقام منه ما تذكر كتب الله له مئة الف شهر رمضان فيما سواه آآ وذكر له ثوابا كثيرا فمنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة وتقدم حديث سلمان في فضل شهر رمضان من تطوع بغفلة من خصال الخير كان فمن لدى فريضته من تطوع فيه بقتلة من قبل ذلك من ادى خلوة فيما سواه ومن لبى في فريضة كان وفي الترمذي عن انس رضي الله عنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة افضل. قال صدقة في رمضان. وفي الصحيحين عنه رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان فهذه حجة فسوف قال حجة نعيم وروي في حديث ان عمل الصائم مضاعف وذكر النبي مريم انهم كانوا يقودون اذا حضر شهر رمضان فان النفقة فيه مضاعفة كالنفقة سبيل الله وتسبيحة افضل من ملح تسبيحة في غيره. قال النهى عن قوم يوم من رمضان افضل من اليوم وتسبيحة فيه افضل من الف تسبيحة. وركعة من فيه افضل من الف ركعات. فلما كان الاسلام في نفسه مباركا اجره بالنسبة الى سائر الاعمال. قالوا صيام شهر رمضان مضاعفا على سائر وقوله هو الله الذي فرضه الله على عباده وجعل صيامه احدى اركان الاسلام التي نهي الاسلام عليها الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به. اما بعد فانزل عليه والاثار كلها تعلق بذلك فضل العمل في هذا الشهر الكريم هو سيد الشهور وهو الشهور من تسبيح وتهليل تكبير تكبير وقراءة القرآن وصلاة وصدقات وامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله والجهاد وغير هذا. من وجوه الخير كلها مظاعفة من ذلك الصيام. يقول الله جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها ان الصيام فانه ليل فانه لي وانا امشي معناه ان السلام لا يعلم كثرة مضاعفة وعمل مضاعفته الا الله سبحانه وتعالى وان الله كثيرا ان الصيام فانه لي وانا ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجله تعلمهم ترك هذه المستحيات وهذه المفطرات من اجل الله تقربوا اليه سبحانه وتعالى بفك شهواته سبحانه وتعالى وهذه الشهوات صعبة انه ما بين غروب الشمس لكن الحرم والجماعة ولكن متى تركها العبد لله يبتغي ثوابه ويطلب اجره ويعظم امره وبلغوا بذلك الاجر العظيم عند الله عز وجل ولهذا قال جل وعلا كل عمل ابن ادم الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه لي وانا عزيز وهنا لان العبد اضمر هذا الخلاف من هذه الدنيا طعام وشراب ونكاح وغير ذلك طويلة شديدة ومع هذا فالمؤمن يتقرب الى الله بترك هذه الشهوات توصيت سبحانه وتعالى انتهى الوقت الاول فضلا تسلب الشريط في