اختنا تسأل سؤالا اخر وتقول لي جارة مسيحية وذات يوم دفعني الفضول وحب الاستطلاع على ما جاء في الانجيل فاستعرت الكتاب للتعرف على ما جاء فيه من الخطأ. وقرأت الكتاب واعدته الى صاحبته دون علمي اهدي بذلك ولكن منذ قراءة الانجيل والى حد الان لم ادق معنى الراحة واتساءل مع نفسي قرأت عبارة اخرجتني من اسلامي واذا قرأت هل بهذه البساطة اصبحت على دين المسيح؟ وهل وهل اسئلة كثيرة تراودني تراودني منذ قراءة الانجيل. ارجو ان تتفضلوا بتوجيهي لو تكرمتم. ليس عليك في ذلك والحمد لله اسلامك على حاله ولم يتأثر بهذه القراءة ولكن مشروع المؤمن ان يستغني بكتاب الله للتوراة والانجيل. هذان الكتابان كانا كتابان كانا كتابين عظيمين ملزم عند الله عز وجل. ولكن ان حرفهما اليهود والنصارى وغيروا وبجلوا. فهم الان لا يؤمنان من التحريف والتبديل. وفيهم من والتبديل ما لا يحسن الى الله عز وجل. فينبغي المؤمن الا يقرأهما وان لا يشتغل بهما. الا من كان من كان له علم من كان عنده علم وبصيرة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعنده علم بما غيره اليهود والنصارى وحرفوه فيطالع في التوراة وفي الانجيل للرد عليهم وبيان اباطيلهم وضلالاتهم فهذا له ذلك عند اهل العلم للحاجة والضرورة الى الرد عليهم وبيان اباطيلهم. اما عامة المسلمين وعامة طلبة العلم فليس لهم حاجة في ذلك. فلا ينبغي لهم الاشتغال بهذين الكتابين ولا مراجعتهما ولا قراءتهما. وانت بحمد الله ما دمتي لن تتأثري بذلك وانما قرأتيه ثم رد رددته على صاحبته فليس ذلك شيء انما يضرك لو فعلت شيئا مما يأمر به الانجيل او يدعو الى الانجيل مما يخالف شرع الله سبحانه وتعالى. اما مجرد الاطلاع فلا يضرك ولكن ننصحك بترك ذلك في المستقبل