Transcription
ثم انشأنا من بعدهم قرنا اخرين اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اخرين ارسلنا فيهم رسولا منهم ان اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتقون وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخرة واترفناهم في الحياة الدنيا - 00:00:00ضَ
دنيا ما هذا الا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون ولئن اطعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون. ايعدكم انكم قم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون - 00:00:42ضَ
هيهات هيهات لما توعدون ان هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحن ان هو الا رجل افترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين قال عما قليل ليصبحن اننا نادمين فاخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاءا فبعدا للقوم الظالمين - 00:01:14ضَ
جزاك الله خير لا اله الا الله يقول تعالى ثم انشأنا من بعدهم يعني من بعد قوم نوح الاخرين يعني الجيل الاخر وهذه سنة الله في هذه في البشرية تترى امم بعضها - 00:02:02ضَ
يتبع بعضا ثم انشأنا والقرن اسم للانجيل والجماعة ولهذا قال ثم انشأنا من بعدهم قرنا اخرين. فارسلنا فيهم رسولا منهم والبراد بهذا الجيل اعتمد انه عاد لانهم هم الذين بعد نوح - 00:02:26ضَ
بعد قوم عاد وقال بعض المنفسين انهم قوم صالح بدليل قولتهم الصيحة مصبحين يا رب انصرني بما كزبون بالحق فجعلناهم غتاء فبعدا للقوم الظالمين وتضمن هذا الخبر عن هذه عن هذه الامة - 00:02:52ضَ
ان ان الله ارسل اليهم رسولا منهم ودعاهم الى عبادة الله وحده لا شريك له ان هؤلاء وان منهم الذين كفروا وقال الملأ من قومه الذين وقال الملأ وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخرة. كفروا بالله وبرسوله - 00:03:28ضَ
وكذبوا باليوم الاخر قال الله واترفناهم في الحياة الدنيا وقالوا عن رسول ما هذا الى بشر مثلكم كما قال قوم نوح ان هو الا بشر مثلكم يريد ان يتفضل عليكم - 00:03:52ضَ
كلهم كل هذه الامم المكذبة يحتجون بان رسولهم بشر فلا فضل له علينا قالوا ما هذا الا بشر مثلكم؟ يأكل مما تأكلون منه. يعني مثلكم ويشرب مما تشربون. ولان اطعتم بشر مثلكم - 00:04:06ضَ
ان خبز لخاسرون وقالوا عن اليوم الاخر. ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما عظاما انكم وقالوا هل هات هيهات بما توعدون؟ هيهات هذي الكلمة العرب بمعنى بعيد او بعد - 00:04:32ضَ
معروفة هيات يعني بعيدا ان يكون هذا هو الا حياة للدنيا نموت ونحيا يولد ويحيى وزير يموت انه لا حياة للدنيا نموت ونحيا. وما نحن بمبعوثين هذا جحدهم وهذا تفصيل لما ذكره في اول الكلام - 00:05:05ضَ
من قومه الذين قال المالون من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الاخرة بالبعث والنشور يوم القيامة وما نحن بمبعوثين ثم قالوا ان هو اذا بشر مثل ان الحياة الدنيا نموت ونحيا وما نحن مبعوثين - 00:05:46ضَ
منه الا رجل لا اله الا الله ما توعدون ان هي الا حياة للدنيا نموت ونحيا وما نحن الا رجل افترى على الله كذبا ان هو الا رجل افترى على الله الكذب وما نحن له بمؤمنين - 00:06:08ضَ
ولما ادعى تواء وعصوا ودعا ربه قال رب انصرني على القوم قال ربي انصرني بما قال ربي انصرني بما قدمون اخذته الصيحة بالحق وجعلناهم غثاء فبرد للقوم الظالمين بسم الله الرحمن الرحيم - 00:06:38ضَ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال قال الامام البغاوي رحمه الله تعالى قوله تعالى ثم انشأنا من بعدهم من بعد اهلاكهم قرنا اخرين - 00:07:18ضَ
من بعيد القوم نوح بعدين بعد هلاء قوم فارسلنا فيهم رسولا منهم وقيل صالحا وقومه والاول اظهر ما لكم من اله غيره؟ افلا تتقون وقال الملأ من قومه وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا - 00:07:48ضَ
المسير الى الاخرة واترفناهم ووسعنا عليهم في الحياة الدنيا ما هذا الا بشر مثلكم يأكلون ما تأكلون منه ويشرب مما تشربون اي مما تشربون منه ولان اطعتهم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون - 00:08:34ضَ
ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون من قبوركم احياء وعد انكم لما طال الكلام ومعنى الكلام هيا عيدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما مخرج هو في قراءة عبد الله - 00:09:15ضَ
نظيره في القرآن الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم خالدا فيها. المعلوم يحدد الله ورسوله فان له فانه ولا فان لهم فان له نار جهنم - 00:09:55ضَ
خالدا فيها هيهات هيهات لما توعدون قال ابن عباس هي كلمة بعد بعيد ما توعدون هيهات هيهات بكسر التاء وقرأ نصر ابن عاصم بالظم وكلها لغات صحيحة الحمد لله يرحمكم الله - 00:10:28ضَ
مثل اين وكيف ومن رفعه جعله مثل منذ ومن كسر جاله مثل امس وهؤلاء ووقف عليها اكثر القراء بالتاء ويروى عن الكساء الوقف عليها بالهاء هيهات هيا ان هي يا نون الدنيا - 00:11:11ضَ
حياتنا الدنيا نموت ونحيا قيل فيه تقديم وتأخير اي نحيا ونموت انهم كانوا ينكرون البعث بعد الموت ان هي يعنون الدنيا نموت ونحيا تقديم وتأخير اين نحيا ونموت لانهم كانوا ينكرون البعث بعد الموت - 00:12:02ضَ
وقيل يموت الاباء ويحيى الابناء. هذا هو الظاهر. نعم وقيل يموت قوم ويحيى قوم وما نحن بمبعوث منشدين ابعد الموت ان هو قانون الرسل الا رجل افترى الرسل يلعنون الرسول. يعنون الرسول - 00:12:53ضَ
الا رجل اشترى على الله كذبا وما نحن له بمؤمنين قال رب انصرني بما كذبون قال اما قليل اي عن قليل وما صلة لا لا يصبحن ليصيرن نادي ميناء على كفرهم وتكذيبهم - 00:13:30ضَ
فاخذتهم الصيحة صيحة العذاب بالحق بالصيحة الهلاك وقيل صاح بهم جبريل صيحة فتصدعت قلوبهم فجألناهم غثاء وهو ما يحمله السير من الحش من حشيش وعيدان الشجر معناه هلكا من من نبات الارض - 00:14:05ضَ
فبعدا للقوم الظالمين. فرجعت فبعدا للقوم الظالمين نعم ثم ان شئنا من بعده من بداية المقطع ثم انشأنا لا اله الا الله لا اله الا الله قال يخبر تعالى انه ان شاء بعد قوم نوح - 00:14:49ضَ
اخرين قيل المراد بهم عاد انهم كانوا مستخلفين بعدهم وقيل المراد بهؤلاء ثمود لقوله اخذتهم الصيحة بالحق وانه تعالى ارسل فيهم رسولا منهم الى عبادة الله وحده لا شريك له - 00:16:28ضَ
وكذبوه وخالفوه وابوا عن اتباعه لكونه بشرا مثلهم استنكحوا عن اتباع رسول بشري وكذبوا بلقاء الله في القيامة وقالوا ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما انكم مخرجون هيهات هيهات لما توعد اي بعد بعد. ذلك - 00:17:05ضَ
اسمه فعل ماض بمعنى عبر عنها ان هو الا رجل افترى على الله كذبا ان هو الا رجل ان هو الا رجل افترى على الله كذبا اي فيما جاءكم به من الرسالة والنذارة والاخبار بالميعاد - 00:17:47ضَ
وما نحن له بمؤمنين. قال رب انصرني بما كذبون مستنصر ربه عليهم فاجاب دعاءه قال ما قيل ليصبحن نادمين اي بمخالفة وعنادك فيما جئتهم به اخذتهم الصيحة بالحق اي وكانوا يستحقون ذلك من الله لكفرهم وطغيانهم - 00:18:48ضَ
والظاهر انه اجتمع عليهم صيحة مع الريح الصرصر العاصف القوي الباردة تدمر كل شيء بامر ربها. فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. وقوله فجعلناهم غثاء اي صرعى هلكا السير وهو الشيء الحقير التافه الهالك - 00:19:20ضَ
الذي لا ينتفع بشيء منه. فبعدا للقوم الظالمين كقوله وما ظلمناهم. ولكن كانوا هم الظالمين. اي بكفرون وعنادهم ومخالفة رسول الله فليحذر السامعون ان يكذبوا ان يكذبوا رسولهم يقول تعالى ثم شأن من بعدهم - 00:19:41ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في الكافية الشافية بالانتصار للفرقة الناجية - 00:20:09ضَ
فصل فيما اعد الله تعالى في الجنة لاوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة من هذا الفصل ما اخبر الله به من ثوابته لاولياءه وهو الجنة التي يدعس كل خير ونعيم الخير كله بحذافيره في الجنة - 00:20:42ضَ
والشر كله بحذافيره في النار الجنة التي اعدها الله لاوليائه المتقين. اعدت للمتقين. اعدت للذين امنوا الصالحة اعدت للذين امنوا بالله ورسله معدل مهيأة موجودة الان وهي في السماء وقد اخبر الرسول في - 00:21:12ضَ
انه انه دخلها ورأى ما شاء الله له ان يرى منها قال تعالى عند سدرة المنتهى عندها عندها جنة المأوى المقيد في هذه الفصول كانه يلخص كتابه المعروف هذي الارواح - 00:21:40ضَ
الى بلاد الافراح انه عقد فصولا كثيرة كلها يعني فيها تفصيل لما من صفة الجنة فصل فصل فيما اعد الله تعالى في الجنة لاولياءه المتمسكين بالكتاب والسنة. الله اكبر. الله اكبر - 00:22:06ضَ
اسعدنا الله واياكم منهم. امين نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار يا خاطب الحور الحسان وطالبا لوصالهن بجنة الحيوان. هذا فصل هذا افتتح به الكلام عن الجنة بنوع من من انواع النعيم وهي الحور العين ونساء النساء التي اعدهن الله لاولياءه - 00:22:37ضَ
ابن القيم يخاطب المؤمن الراغب في ثواب الله يا خاطب الحور الحسان وطالبا برصانهن بجنة الحيوان الحيوان بمعنى الحياة قال تعالى وان الدار الاخرة لهي الحيوان في مثل هذا المراد بها الحياة - 00:23:11ضَ
في جنة الحياة يا خاطف نعم يا خاطب الحور الحسان يا خاطب الحور الحسان وطالبا لوصالهن بجنة الحيوان لو كنت تدري من خطبت وما طلبت بذلت ما تحوي من الاثمان - 00:23:32ضَ
يعني لو كنت تدري عن عن عن نساء الجنة وهن الحور العين الله عليه من الجمال والكمال وحسن الخلق والخلق لو كنت تدري من خطبت ومن طلبت بذلت ما تحول من الاثمان. بذلت اه المهر - 00:23:58ضَ
بذلت كما هو شأن الخاطب الخاطب الراغب لابد ان ينزل المهر ليصل الى مطلوبه والمهر هنا هو الايمان والتقوى والعمل الصالح هذا مهر الحزن لو كنت تدري نعم لو كنت تدري من خطبت وما طلبت بذلت ما تحوي من الاثمان - 00:24:25ضَ
او كنت تعرف اين مسكن وجعلت السعي منك لها على الاجفان جنات الخلد جنات النعيم وزوجناهم بحوج العلم وعنده قاصرات الترفعين فيهن قاصرات الطرف فيهن خيرات الحساب حور مقصورات في الخيام - 00:25:00ضَ
الحديث عن عن نساء الجنة في القرآن وفيه تفصيل فيه وصف لهن وبيان لمكانهن. تقول ابن القيم او كنت تعرف اين مسكنها منك لها على الاجفان يعني سعيت اليها وسعيت ولو على الاجفان. اجفان عليك - 00:25:48ضَ
لو كنت تدري من خطبت وما طلبت بذلت ما تحوي من الاثمان لو كنت تعرف اين مسكنها جعلت السعي منك لا على الاجفان. نعم ولقد وصفت طريق مسكنها فان رمت الوصال فلا تكن متواني. فقل ولو - 00:26:12ضَ
وسط في الفصول الاتية ومسكنها هو هو العمل الصالح هو الطريق الى الجنة بس خلوا هالجنة والطريق هو العمل الصالح الذي الى الجنة ولو قد وصفت طريقا نعم ولقد وصفت طريق مسكني فان - 00:26:43ضَ
الوصال فلا تكن متواني. اذا طلبت الوصال والبغاء والوصول اليهن فلا تكن متواجدا همة عالية جاد مجتهد كن فاترا متواليا طريق الوصال فلا تقم فلا تكن متوازيا. نعم اسرع وحث السير جهدك انما - 00:27:16ضَ
مسراك هذا ساعة لزمان. هذا تأخير لموقفه اسرع لا تكن متوائلا بل اسرع وحت السيل وكيف يكون هذا؟ يقول للجد والاجتهاد بالاسباب الموصلة الى هذا النعيم العظيم المقيم اسرع وحسن - 00:27:50ضَ
انما مسراك في هذه الدنيا الدنيا قصيرة الدنيا قصيرة. اسرع وحث السيرة انما نعم. جهدك انما مسراك هذا ساعة من زمان في زمان لا نهاية له في هذه الدنيا هو ما هو الا ساعة - 00:28:15ضَ
في زمان متطاول لا نهاية له اسرع وحث السير جهدك انما مسراك هذا ساعة لزمان تعشق وحدث بالوصال النفس وابذل مهربا. ما دمت ذا امكان. يعني اجعل حالهم حال العاشق - 00:28:49ضَ
فكر في عشوقك فكر في في صفاتها واحوالها والمتاعب بها نعم تعشق تعشق وحدث بالوصال النفس وابذل مهرها ما دمت ذا امكاني. نعم فكر فيها فكر فيها كما هو حال العاشق. العاشق - 00:29:18ضَ
فكره مشغول بمعشوقه نفكر في الاسنان الموصلة اليه والعوائق التي تحول بينه وبينه يجتنبها ويحذرها ولحد ذات نفسه تعصف وحدث نعم تعشق وحدث بالوصال النفس وابذل مهر ذا ما دمت دائم - 00:29:53ضَ
واجعل صيامك دون لقيانا ويوم الوصف واجعل صيامك دون لقيانا ويوم الوصل يوم من رمضان. يعني قل في هذه الدنيا الصايم عن الشهوات القاطعة ويوم ويوم في هذه الدنيا قبل ان يقويها - 00:30:26ضَ
واجعل كيوم الفطر من رمضان وهذا من من حسن التعجيل وبديع التشبيه يعني المؤمن في هذه الدنيا عن شهواتها الصاد ده عن اسباب السعادة ويوم القدوم على الله والفوز بالجنة كيوم العيد - 00:31:01ضَ
واجعل صيامك دون لقياها ويوم الوصل يوم الفطر من رمضان. يعني خير للفطر من رمضان يعني صارم في هذه الدنيا عن الشهوات ويوم القيامة اذا وصل الى الله فيها ما تشتهيه الانفس وتلد الاعين - 00:31:37ضَ
فيها خالدون نعم واجعل نعوت جمالها الحادي وسرت القلب اختلق المخاوف وهي ذات امان يعني اجعل نعوت جمالها الحوراء او المخطوبة هذه التي خطبتها من ربك اجعل نعورة جمالها الحادي هو الذي يحدو بك - 00:32:08ضَ
ويسوق قلبك الى الوصول واجعل نعوت جمالنا الحادي وسر تلقى المخاوف في الطريق الطريق فيه عوائق وفيه امور مكسورة تلقى المخاوف ولكنها تفظي لمن تخطاها تفظي به الى الامان الامان والامن - 00:32:35ضَ
واجعل نعوت جمالها الحادي وسر وهي ذات امان. المخاوف التي تعرض لك في هذه الدنيا والعوائق والامور المكروهة اذا تخطيتها وصبرت على عليها وتجاوزت في في ذات الله فهي تفضيلك الى الامن - 00:33:12ضَ
هذا معنى قوله وهي ذات امان امان من الامن لا يلهينك منزل لعبت به ايدي البلاء في الازمان. لا يلهينكم منزل الدنيا هو لا يلهمك منزل لعبت به ايدي البلاء. من سالف الاجداد - 00:33:39ضَ
يعني يعني مدة الحياة في هذه الدنيا هذا منزل تلهو به النفوس لا يلهنك منزل لعبت به ايدي البلاء من سالف الازبال لا تلهيق هذه الدنيا بلذاتها وشهواتها ومطالبها هذا منزل - 00:34:07ضَ
كثير ممن مر به من الاجيال كثير ممن مر بهذا المنزل وذهبوا وانقضوا لا يلزم لا يلهينك منزل لعبت به ايدي البلا مثال في الازمان. نعم فلقد ترحل عنه كل مسرة وتبدلت بالهم والاحزان. هذا منزل الدنيا ترى - 00:34:38ضَ
يأتي في وقت ويذهب في مسار الاخرة. والجنة فانه دائم لا انقطاع له ولقد تضحى عنه كل مسرة وتبدلت الامن والاحزان فلقد ترحل عنه كل مسرة وتبدلت بالهم والاحزان. نعم. دار الهم الدنيا دار الهموم - 00:35:12ضَ
دار الهموم والغموم والاحزان والخوف فكر في حالك ايها الانسان يخاف الموت يخاف العدو يخاف الاخطار يخاف الامراض يخاف يخاف يخاف على اولاده يخاف على ماله فهو في في العظيمة - 00:35:48ضَ
وكل ما ازدهرت للانسان ازداد خوفه كلما ازداد حظه من الدنيا ازداد خوفه لانه يخاف على حظوظه ان ان تعظ ان تتلف او ان يعدو تعدو عليه العوادي ان يموتوا الفارق - 00:36:11ضَ
وتبدل. نعم. وتبدلت بالهم والاحزان. نعم. فلقد ترحل عن كل مسرة وتبدلت بالهم والاحزان هذا منزور الدنيا. نعم. سجن يضيق بصاحب الايمان لكن جنة المأوى لذي الكفران. هذا الحديث عن الدنيا - 00:36:35ضَ
فجر المؤمن وجنة الكافر فجر المؤمن من وجه لانه لا ينال فيها مطالبه لان لانه متقيد حدود الله نفسه شرع الله ان القيام في الفجر انه يتمتع فيها بما شاء - 00:37:00ضَ
جنة الله تمتع فيها بلدائه كلها بلا حدود والا فالكافر مع انه في يتمتع بمتاع الدنيا فانه عنده من الهموم والغموم والحسرات ما يربو على هاد على ما نتمتع به - 00:37:30ضَ
نعم يعني الدنيا ومنزل الدنيا سجن يضيق بصاحب الايمان جنة مأوى سجن يضيق بصاحب الايمان لكن جنة الموالد الكفران سكان واهل الجهالة والبطالة والسفات انجس السكان هذه الجنة التي هي جنة - 00:38:04ضَ
سكانها اهل الجهالة والبطالة والزفاة انجس السكان الكفار والفساق والمنافقون والظلمة هم سكان هذا هذا هذه الجنة سكانها يقول نعم سكان ال الجهالة والبطالة والسفات انجس السكان. نعم والذهم عيشا فاجعلوهم بحق الله ثم حقائق القرآن الذهم - 00:38:37ضَ
هؤلاء الذهم علسا اجعلهم بالله لانه ليس في قلبه شيء من من الخوف ان المؤمن فانه خاص الاخرة من عذاب الله الحساب بحق الله ثم حقائق القرآن عمرت بهما ذي الديار - 00:39:17ضَ
منهم ربوع العلم والايمان. هؤلاء اهل البطالة والجهالة والسفاهة هذه الديار ديار الدنيا ومنازل الدنيا ولذات الدنيا. هذه الديار واقفرت منهم ربوع العلم العلم ومنازل العلم والايمان قفر منه ليس لهم فيها مكان. ليس لهم فيها مكان - 00:40:05ضَ
الدنيا بهم هذه الديار ديار الدنيا وشهوات الدنيا ومنازل الدنيا. امرت بهم هذه الديار واطفرت منهم الله المستعان لا اله الا عمرت بهما ذي الديار منهم ربوع العلم والايمان قد اثروا الدنيا ولذة عيشها فاني على الجنات والرضوان هذي حاله اخر الدنيا - 00:40:36ضَ
اثر الدنيا والدنيا ولذة عيشها على الجنات والرضوان قد اثروا الدنيا ولذة عيشها الفانية على الجنات والرضوان في حال الكفار واشباه الكفار الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى ان الذين لا يرجون غطاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها. والذين هم عن اياتنا غافرون. اولئك مأواهم - 00:41:19ضَ
بما كانوا يقسمون منهم ربوع العلم والايمان قد اثروا الدنيا ولذة عيشها الفاني على الجنات والرضوان. يا الله يا الله من فضلك اعوذ بالله من اعوذ بالله من انهاء الدنيا والاخرة - 00:41:55ضَ
الكفار اثروا الدنيا انا الاخر فلم يؤمنوا بها اصلا وكل من ترك شيئا يقربه الى الله من اجل امر من امور الدنيا فقد اثر الدنيا في هذا الامر وهذا يقع فيه المسلم يقع فيه المسلم كثيرا - 00:42:27ضَ
يترك فضائل واعمال صالحة يتركها من اجل حظ من حظور الدنيا ولذة من لذاتها فتدبر ايها المسلم تدبر حاله نفسه امر يقربك الى الله الاخرة وامر تتمتع به ومن حظور هذه الدنيا - 00:42:53ضَ
تعزهما وتقدم تعرف نفسك بهذا اعرف نفسك لا حول ولا قوة الا بالله. نعم صاحب الاماني وابتلوا بحظوظهم. ورضوا بكل مذلة وهوان. نعم كدحا وكدا لا يفتر عنهم ما فيه من غم ومن احزان. يعني هذا هذي حال اهل الدنيا - 00:43:19ضَ
في شقاء وفي عنت وفي تعب في قلوبهم وابدانهم بانه لان قلوبهم متعلقة مصالح ومنافع وحظوظ الدنيا فهم يكدحون ويكدون زي ما تقول يا يكرفون لمصالح الدنيا معرضين الناس هنا للدار الاخرة - 00:43:48ضَ
لا يفطر عنهما ما فيه من غم ومن احزان والله لو شاهدت هاتيك الصدور رأيتها كمراجل النيران يعني لو لو عرفت ان في صدور هؤلاء من الهموم والغموم والاحزان. وانها كالمراجد - 00:44:15ضَ
النيران وهي القدور التي تغلي الهموم والغموم والاحزان والمخاوف والله لو شاهدت رأيتها كمراجل النيران. اعوذ بالله ووقود والشهوات والحسرات الالام لا تخبوا على الازمان ومن اعرض عن اخيه فان له معيشة ضنكا فنحشره يوم القيامة اعمى - 00:44:40ضَ
يقول ابن القيم ان الابرار التي نعيم وان الفجار لفي جحيم. يقول هم في دورهم الثلاث والفجار في جحيم في نورهم في الدنيا والبرزخ ويوم القيامة. نعم ابدا نوم مجدي ازواتي كالنفوس اللائي قد قبرت مع الابدان. نعم - 00:45:18ضَ
ارواحهم في وحشة وجسومهم فيك تدحية لا في رضا الرحمن هربوا من الرق الذي خلقوا له النفس والشيطان. هذا من الابيات التي يستشهد بها بحال هؤلاء الاشقياء هربوا من الرق الذي خلقوا له وهي العبودية لله - 00:45:45ضَ
من العبودية لله فقولوا برق النفس والشيطان. فكانوا عبيدا للشيطان وعبيدا لشهواتهم. تعس عبد الدينار الرئيس تعيس عبد الخميصة تعس عبد الخميس من لم يكن عبدا لله كان عبدا وشيطانه ونفسه الامارة - 00:46:18ضَ
هربوا من الرق الذي خلقوا له فبلوا برق النفس والشيطان لا ترضى ما اختاروه هم لنفوسهم فقد ارتضوا بالذل والحرمان. هذه نصيحة لا ترضى لا ترضى بما اختاروه لنفوسهم لا ترضى ما اختاروه هم لنفوسهم - 00:46:49ضَ
فقد ارتضوا بالذل والحرمان. نعم لو ساوت الدنيا جناح بعوضة لم يسق منها الرب ذا الكفران. هذا يصير في الحديث يصير الحديث المعروف لو سارت الدنيا عند الله ما سقى كافرا منها شربة ماء - 00:47:25ضَ
لكنها حقيرة عند الله هل تكون عندك حقيقة؟ فلتكن عندك ايها المؤمن حقيرة لكن والله احقر عنده من ذا الجناح القاصر الطيراني. جناح البعوضة ولقد تولت بعد عن اصحابها فالسعد منها حل في الدبران الدنيا ولت عن اصحابها - 00:47:50ضَ
فهي ذاهبة اما ان تذهب وهم احياء ينظرون الى ما يمتعون به او يرحلون هم عنها ولقد تولت بعد ان اصحابها فالسعد منا حل في الدبران. السعد هذا نجد من المعروفة سعد السعود - 00:48:19ضَ
ونحن فيها الان شوفوا التقويم عندكم مكتوب فيه سعد السعود والضفران نجم من نجوم الصيف فساد السعود اسمه المشعل بالسعادة رد البراد نشعر بالادمان حل بالدمار. نعم والاستعارة لا يرتجى من الوفاء لصب اين الوفا من غادر خوان - 00:48:45ضَ
يعبر واهل النظر الحقائق يقول هذه الدنيا لا تظن فيها الوفاء تؤول الى الذهاب وخلفة من يطلبها ويخطبها ويؤثرها. نعم طبعت على كدر فكيف ينالها صفوا اهذا قط في الامكان - 00:49:22ضَ
الدنيا هكذا خلقت. خلقت فطبعت على القدر وكيف تطلع في في حياة صافية لا لا تنسى ذو العيش ما دامت منغصة للدفاع عن الموت والهرج الموت والحرم العز ما دامت - 00:50:00ضَ
نعم طبعت على كدر فكيف ينالها صفوا هذا قط في الامكان. ليس بالامكان نعم. يا عاشق الدنيا تأهب للذي قد نالوا العشاق كل زمان. ماذا ماذا نال عشاق الدنيا ماذا - 00:50:39ضَ
نال الخير والموت والحرمان والحسرة يا يا خاطب الدنيا. يا عاشق الدنيا تأهب للذي قد ناله العشاق كل زمان وما سمعت بلى رأيت مصارع عشاق من شيب ومن شبان اولا سنتعد هذا البنت - 00:51:08ضَ
اوما سمعت بلى رأيت مصارع العشاق من شيب ومن شبان. الله المستعان الله المستعان هذا الفصل من عيون القصيدة فيه تسويق للجنة وتشويق لحورها وفيها تذكرة بحقارة الدنيا وموازنة بين الدنيا والاخرة - 00:51:44ضَ
هذا امر ننبه اليه القرآن القرآن فيه ايات كثيرة اذكر الدنيا الحياة الدنيا الا لاعبون. اعلموا اننا الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة. وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد. الى اخر الايات - 00:52:18ضَ
ولا يأتي هذا كثيرا الله اليكم قال الشارح رحمه الله تعالى بعد ان فرغ المؤلف من بيان عقيدة الفرقة الناجية اهل السنة والجماعة التي تقوم على اثبات كل ما وصف الله به نفسه - 00:52:41ضَ
او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم وبعد ان دحض عقائد اهل الزيغ والتعطيل اخذ في بيان ما اعد الله من الجزاء العظيم في جنة النعيم المتمسكين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:53:01ضَ
فهو ينادي من يريد التزوج بالحور الحسان وينشد الحظوة بوصالهن في جنة الحيوان التي هي الحياة الحقة ومنزل الكرامة والرضوان فيقول له لو كنت تعلم بدر مخطوبتك ونفاستها لبذلت لها كل ما تقدر عليه من اثمان - 00:53:23ضَ
ولو كنت تعلم اي دار تسكنها وانها الدار التي حوت من صنوف النعيم والسرور كل ما تشتهيه الانفس وتلذذ وتلذذ الاعين. الله اكبر ومما لم يخطر على قلب انسان اذا جعلت السعي منك اليها على على الاروس ان لم - 00:53:48ضَ
على الارؤس ان لم تسعف القدمان ولقد دللتك على الطريق المؤدي الى هذا المسكن الطيب وهو العمل بالسنة والقرآن فان كنت طالبا للوصول حقا فان الطريق لا يقطع كسلان شمر عن ساعد جدك - 00:54:10ضَ
واقضي السير على مطية عزمك ولا تستطل الطريق. فما سيرك الا ساعة من زمان تذكر قدر مخطوبتك. وعلق بها قلبك وحدث بطيب وصالها نفسك. ولا تبخل عليها بغار المهور والازمان ما دمت ذا قدرة وامكان - 00:54:32ضَ
ولا تبالي بما تلقاه في هذه الدنيا من بؤس وحرمان بل قدر بل قدر كان عمرك هو شهر رمظان فانت تصومه لعدته. وتجعل يوم فطرك هو يوم وصال الاحبة والخلان - 00:54:54ضَ
وتغنى باوصاف حسنها في سيرك واتخذ منه حذاء يلهب شوقك ويجدد نشاط عزمك وهناك تزايدك المخاوف كلها وتصبح في وتصبح في سكينة وامان وقال رحمه الله تعالى فلا يشغلنك عن السير الى غايتك - 00:55:13ضَ
والجد للقاء محبوبتك هذا المنزل الفاني الذي عصفت به ريح البلاء من قديم الزمان وهو خلو من كل وهو خلو من احسن اليك. وهو خلو من كل ما يسر القلب - 00:55:35ضَ
ويبهج النفس بل ليس حشوه الا الهموم والاحزان وهو حبس للمؤمن يضيق به لانه يلقى فيه المكاره ويصوم فيه النفس عن مراتع الشهوات ويثقلها بقيود الطاعات ولكنه جنة للكافرين. يرتاع فيها منطلقا من كل قيد. متبعا للاهواء والشهوات وسكان هذا المنزل - 00:55:52ضَ
المحسوب الافات هم اهل البطالة الذين لا يشعرون بالمسؤوليات ولا يقدرون التابعات واهل الجهالات رضوا لانفسهم ان يلتحقوا بغمار بالغمار والعجماوات واهل السفالة. الذين هجروا معالي واخلدوا الى المحقرات والدناءات - 00:56:19ضَ
وبالجملة فهم انجس الحيوان واخبث البريئات واطيبهم عيشا في هذه الدنيا هو اشدهم جهلا بحقوق الله العظيم. وحقائق كتابه الكريم. فهو كما يقول الشاعر ذو ذو العقل يشقى في النعيم بعقله. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم. ينعم - 00:56:43ضَ
ولقد عمروا هذه الدنيا كما يقول الشاعر ذو العقل يشقى في النعيم بعقله واخ الجهالة في الشقاوة ينعم ولقد عمروا هذه الدنيا وافتنوا وافتتنوا في عمارتها حتى لم يتركوا بابا للرفاهة الا ولدوه - 00:57:06ضَ
ولا طريقا للشهوة الا سلكوه فقد يخيل لمن يراهم يلهثون وراءها ويمنع ويمنعون في عمارتها وتزيينها ويمنعون في عمارتها وتزيينها انهم يعملون في دار خلد ومنزل اقامة. لا في دار بلا ومنزل نفاذ وهم مع - 00:57:36ضَ
كذلك هجروا مجالس العلم واقفرت منهم ربوع الايمان لانه مستحب الحياة الدنيا ونعيمها الزائل. على ما عند الله للمتقين من جنات ورضوان وغرتهم الاماني الباطلة فعاشوا فيها سعيا وراء الحظوظ العاجلة - 00:57:59ضَ
ورضي بكل هوان ومذلة. مع بذل غاية التعب والجهد في تحصيلها فاذا وقع بهم مكروه من مكارهها. اغتموا لذلك اعظم الغم. واذا فاتهم شيء من محبوباتها. حزنوا اشد الحزن فهم دائما يتقلبون في غموم واحزان - 00:58:18ضَ
وقال رحمه الله تعالى فوالله لو كشف لك ما في صدور اهل الدنيا من شهوات واحقاد لرأيتها تغليك غلي المرارة تحتها نار شديدة الايقاد لانها تمد دائما بحطب من الشهوات المستعرة. والحسرات المضطربة والالام الموجعة. فهي لا تنطفئ ابدا - 00:58:40ضَ
لا يخمد لها رماد وهم قد حبسوا انفسهم في سجن ابدانهم حتى صارت هذه الابدان قبورا لهذه النفوس التي قبرت مع الابدان وارواحهم تعيش في غربة معهم لانهم عزلوها عن عالمها الاصيل - 00:59:08ضَ
وحرموها غذائها من الايمان والمعرفة. وعاشوا لهذه الاجسام يتعبون في تحصيل. ما تتطلبه من متع وشهوات كدحهم دائما في صيانة هذه الابدان. لا في رضا الرحمن والعجيب انهم هربوا من العبودية التي خلقوا لها. وهي العبودية لله التي تورث صاحبها العز والشرف - 00:59:25ضَ
ورماهم الله بالعبودية للنفس والشيطان فلا ترضى ايها العاقل اللبيب ان تسلك سبيل هؤلاء ولا تختر لنفسك ما اختاروه لانفسهم من ذل وحرمان ومن ايثار هذه الدنيا الفانية التي يقول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:59:50ضَ
لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها جرعة ماء. فدل هذا على انها اهون على الله من ذلك الجناح الضعيف الذي لا يقوى على الطيران - 01:00:09ضَ
وهي غرارة خداعة تتزين لخطابها حتى اذا حتى اذا انسوا اليها وظنوا ان ان قد طاب لهم وصالها كشرت عن انيابها. وقلبت لهم ظهر المجن وادبرت عنهم مولية. فهي لا تقبل الا فهي لا تقبل الا هذا كله من قبيل التشبيه - 01:00:24ضَ
الدنيا كأنها شيء يتصرف وعاقل لكن هذا تعبير عن واقعها. هذا واقع الدنيا للانسان فيغتر بها ثم صرعان نتفاجأ تتحول الحال وتغير المصير تنقذف اللذات حسرات وتحول السرور الى احزان - 01:00:51ضَ
وادبرت عنهم مولية فهي لا تقبل الا لتدبر ولا تبتسم الا الا للتجهم ولا ولا تعد الا لتخلف وهي دار لا يؤمل منها الوفاء لعشاقها الذين اغرموا صبابة بها وكيف ينتظر الوفاء ممن طبيعته الغدر والاخلاف اي كيف يرجى الصفو ممن هو - 01:01:21ضَ
بالاقذار بالاقذار والاكدار فيا عشاق الدنيا وخطابها انتظروا غدرتها بكم ووثبتها عليكم كما فعلت بعشاقها قبلكم فلقد سمعتم من اخبار صرعاها الغابرين. ورأيتم من مصائر قتلاها الكثيرين. ما فيه عبرة لكم ان كنتم - 01:01:52ضَ
من المستبصرين رحمهم الله وجزاهم الله خيرا نفعنا الله واياكم لا اله الا الله لا حول ولا احسن الله اليكم يقول السائل الاصناف الثلاثة الذين ذكرهم ابن القيم اهل الجهالة والبطالة - 01:02:15ضَ
تشمل حتى المؤمن الجاهل الذي ليس عنده علم او يعني المؤثرون للدنيا وفي الدرجة الاولى الكفار ثم المسلمين الذين اثروا الدنيا على الاخرة حال المسلمين الذي الذين ليس عندهم علم. يعني الجاهلون - 01:02:54ضَ
المحسنين في الدنيا المفرطين في في حقوق الله نعم احسن الله اليكم يقول السائل هل يصح ان يقال ان الانسان في هذه الدنيا عبد لا مفر له من ذلك فان لم يكن عبدا لله فسيكون عبدا لغيره - 01:03:23ضَ
وانا ذكرت لكم مثال من الحديث تعز الدينار تعز الذين يعني قلوبهم متعلقة بحظوظ الدنيا هم كالعديد لها الرسول سماه العبيد الدينار وعبد الدرهم احسن الله اليكم. يقول السائل قول المؤلف - 01:03:48ضَ
عمرت بهم هذه الديار واقفرت منهم ربوع العلم والايمان هل معنى البيت ان من يطلبون الاخرة انقرضوا ولم يبقى الا اهل الدنيا لا نقول هذا يعني طلاب يعني انهم قالوا لا - 01:04:28ضَ
نريد ان اصحاب الذين يتوددون على الاخرة امرت بهم منازل الدنيا ومنازل الشهوات ومنازل الحفظ العاجلة وهم معرضون عن يعني مواقع العلم والايمان والعمل الصالح يعني قل لي فعلا رجولي - 01:04:55ضَ
هؤلاء الذين يذهبون الى الملاهي ومناسبات له واللعب المنازل واطفرت منهم المساجد ها والمساجد فيها خير كثير. لكن المساجد اقفرت منهم وعمرت اللهو واللعب والسينما وما اشبهه احسن الله اليكم - 01:05:21ضَ
يقول السائل هل هذا الفصل فيه اه براعة الاستهلال حيث شوق ابن القيم القارئ للجنة لتزهيده في الدنيا اولا قبل شروعه في الكلام. اي نعم لا شك انه من من بديع - 01:05:51ضَ
حيث بدأ بتحقير الدنيا قبل ان يدخل في وصف الاخرة احسن الله اليكم. الله تعالى يقول اعلموا انما الحياة الدنيا الى اخر الاية. ثم قال سابقوا الى مغفرة من ربكم - 01:06:14ضَ
حقارة الدنيا. لعب ولا هو زينة وتفاخر وتكاثر قال بعدها سابقوا الى المغفرة من ربكم احسن الله اليكم. يقول السائل الله اكبر. نعم ما توجيهكم في رجل كلما سار الى الله - 01:06:38ضَ
كثر عثرته الذنوب وكثرت عليه الخطايا فما هو الدواء لمثل هذا الداء التنبيه على ان الجهاد والدعاء. الجهاد يجاهد نفسه ويقاطع الاسباب نقاطع الاسباب التي تكون اه صددا لتعثره في الطريق - 01:07:05ضَ
ويدعو ربه ان ان يحفظه وان يصرف عنه القواطع يوسف عليه السلام قال رب اصرف عني بعد رد السدر واحب الي مما يدعوني اليه. والا تصرف عني قيدهن اصب اليهن - 01:07:35ضَ
يسأل ربه ان يصرف عنه قيد الشيطان والنفس الامارة بالسوء ويصرف عنه الاسباب العايقة التي تعرض له من عوارض الدنيا. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما هو اعظم شيء يحفظ به العلم - 01:07:52ضَ
تعاهده بالملاقظة والعمل نعم احسن الله اليكم. يقول السائل ما هو اقرب طريق موصل الى مرضاة الله عز وجل ما بعث الله به من الايمان والعمل الصالح. هذا هو الطريق وهو قريب - 01:08:13ضَ
نعم احسن الله اليكم. يقول السائل كيف اه يكون المرء صاحب همة عالية في آآ الازمنة وفي هذه الازمنة الشاغلة نتذكر قبل الاخرة الاخرة شأن الجنة نتذكر هذا المطلب اذا اردت - 01:08:49ضَ
العظيمة فتذكر اهميته وعظمته وقدر وحسن عاقبته يجعل عند الانسان بتوفيق الله يجعل عنده من عرف المطلوب من عرف ايضا المطلوب هان عليه ما يبذله احسن الله اليكم. يقول السائل هل يدخل ذنب الدنيا - 01:09:27ضَ
ووصفها بالخيانة والغدر في ذم الدهر كما في الحديث يؤذيني ابن ادم؟ لا هذا ما هو هذا هذا وصف لها بواقعها هذا وصف للدنيا والله وصف لقد الله في غداده ذنب الدنيا والاخرة انما الحياة الدنيا لعب ولاهو وزينة - 01:10:07ضَ
اعجب الكفار الى اخره وجاء في الحديث الذي سمعتموه احسن الله اليكم. يقول السائل كيف نجمع بين احتقار الدنيا وطلب الاخرة وبين الحرص على طلب العلم والحصول على الشهادات العالية والاجازات العلمية - 01:10:31ضَ
للبلوغ الى اعلى الرتب في الدنيا هذا طلاب الشهادات والرتب في الدنيا هم هو من طلاب الدنيا هو من طلاب الدنيا ولو كانت في في الجانب العلمي المؤمن الصادق يطلب يطلب المراتب العالية عند الله - 01:11:12ضَ
الاسباب التي شرعها الله وندب اليها ورغب فيها في ختامه وسمعه على لسان رسوله اطلب العلم صحيح الشرعي اطلبه لله اطلبه لله واعمل به تقربا الى الله تنال المراتب العالية عند الله - 01:11:46ضَ
احسن الله اليكم. يقول السائل كان من قبلنا يعرفون من اين يؤتون بقلة ذنوبهم كيف نعرفها نحن مع كثرتها قل اللهم اهدني اللهم بصرني اللهم ارزقني البصيرة في امري اللهم ارزقه البصيرة في ديني - 01:12:15ضَ
اللهم ارزقني البصيرة بما يقربه فيما يقرب اليه. سل ربك كل خير فهو من الله العلم والايمان والتقوى والعمل الصالح كله فضل من الله. ذلك فضل الله يأتيه من يشاء - 01:12:49ضَ
اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء بداية والثبات والتوفيق نعم احسن الله اليكم. اللهم يقول السائل هل حرمان قيام الليل يدل على عدم البركة في العلم - 01:13:07ضَ
يعني عدن وقيام الليل مطلقا ترك القيام مطلقا من امر عظيم قيام الليل من من اعلى الاعمال الصالحة الله اثنى به على عباده عباد الرحمن الذين يمشون على الارض الى الى قوله والذين يبيتون يبيتون لربهم سجدا وقياما - 01:13:35ضَ
يقول تعالى امن هو قائم اناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه ويقول ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا. ويقول المتقين كانوا قليلا من الليل ما يرجعون - 01:14:02ضَ
قيام الليل احزن اجعل لنفسك نصيب. ورد في الليل تقرأ به ربع المهم الا يكون عندك يعني موت ظمير لا يهمكم ما يفوتك من الخير. لا تأسف على ما فاتك من خير - 01:14:27ضَ
اذا كان اذا كان الانسان يحزن يأسف الى هذا منه من ماله مئة ريال اذا ضاعت عليه صار يفكر فيها واعيده كيف ذهبت لكنه لا يأسف اذا فاته فاتته فضيلة من الفضائل - 01:15:01ضَ
فاتته صلاة الجماعة لا يأسف احسن الله اليكم. يقول السائل هل الايمان الجازم بوجود الله ايش؟ يقول هل الايمان الجازم بوجود الله والخوف منه يكفي لنيل الدرجات عند زيادة العمل - 01:15:24ضَ
كما جاء ما سبقكم ابو بكر بكثرة صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في قلبه ارزق منا ان الاصل في في السعادة هو قوة الايمان وصدق الايمان احسن الله اليكم. يقول السائل - 01:15:50ضَ
ما وصيتكم لمن ضاقت به الدنيا ولم يجد غير البكاء منفسا عن مصائبه لا يكثر البكاء عليه ان يستغفر ربه ويسأله ربه ولا يقل يعيش متحسرا عليه ان يصبر المصايب الاجها الصبر - 01:16:23ضَ
ان تصبر تسلم وربك العافية نعم انتهى - 01:16:51ضَ