بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال الامام النووي رحمه الله الحديث الثامن عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:00:00
وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق اسلامي وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:25
قال الامام النووي رحمه الله تعالى الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله عنهما وتقدم الاشارة الى شيء من سيرته رضي الله عنه وارضاه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:50
امرت ان اقاتل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم امرت والامر هنا هو الله عز وجل والامرني ربي ان اقاتل الناس ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:01:07
وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام امر الله جل وعلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمقاتلة الناس - 00:01:26
لا لاجل القتال وانما لاجل اخراجهم من الضلالة الى الهداية ومن الظلمة الى النور ومن الباطل الى الحق النبي صلى الله عليه وسلم جاء لانقاذ البشرية لانقاذ الخلق من الانس والجن - 00:01:44
من ظلمات الجهل والشرك الى نور التوحيد ايمان فامره الله عز وجل بمقاتلة حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وقد تقدم كلام على هذه الاركان - 00:02:01
بالاحاديث السابقة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة واقامة الصلاة الصلاة المفروضة الخمس وايتاء الزكاة الواجبة بشروطها المعروفة فاذا فعلوا ذلك فعلوا هذه الاشياء - 00:02:18
يؤخذ منه ان قول اللسان ايضا عمل وفعل وهو النطق بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عصموا مني دماءهم فاصبحت دمائهم محرمة لا يجوز الاعتداء عليهم - 00:02:38
باي حال من الاحوال اصبح اصبحوا من المسلمين اصبح ظاهرهم الاسلام قد اتوا باركان الاسلام الظاهرة فدماؤهم حرام فلا يجوز الاعتداء عليها واموالهم كذلك حرام لا يجوز الاعتداء عليها ولا اخذ شيء منها الا بحق الاسلام فيهما - 00:02:55
الا بحق الاسلام في الدم اذا اقترف مما يوجب سفك دمه القتل او الزنا محصن وغيرها مما يجب فيه قتل ذلك اي في الحدود وكذلك الاموال لا يجوز الاخذ منها والاعتداء عليها فهي محرمة - 00:03:22
الا بحق الاسلام فيها وحق الاسلام هي هي الزكاة هي الزكاة وهي شيء يسير مقابل هذا المال الكثير اثنين وربع العشر اثنين ونصف بالمئة لا قيمة له مع انه يزكي هذا المال - 00:03:50
ويطهره وينميه ويزداد هذا المال بركة وكثرة سبب احراج الزكاة منه وهو حق الفقراء في هذا المال عصموا مني دماءهم وما لهم الا بحق الاسلام وحسابهم في الاخرة على الله تعالى - 00:04:12
ان كانوا صادقين بشهادة ان لا اله الا وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة اهم فيجدون جزاءهم الجنة عند الله عز وجل وان كانوا مجرد ادعاء وهم منافقون - 00:04:34
جزاؤهم عند نعيد فنقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم في الاخرة على صدقهم وكذبهم عند الله عز وجل - 00:04:53
النبي صلى الله عليه وسلم ليس له الا الظاهر ظاهرهم الاسلام تعلو اركان الاسلام فهم مسلمون فهم مسلمون. ولذلك نأخذ منه فائدة ان الحكم على الناس على حسب ظاهرهم النبي صلى الله عليه وسلم عامل المنافقين - 00:05:10
كما يعامل بقية المسلمين وهم يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويأتون باركان الاسلام فظاهرهم الاسلام ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاملهم بظاهرهم - 00:05:29
وترك بواطنهم الى الله جل وعلا ووطنهم الى الله جل وعلا فيأخذ من يأخذ طالب العلم يأخذ المسلم من ذلك انه ليس له الا الظاهر اما القلوب وما فيها الى علام الغيوب جل وعلا - 00:05:41
الحكم على ظاهر الاعمال لا على باطنها وينتبه لهذه المسألة كثير ما تصدر الاحكام ويقال يقصد كذا ويقصد كذا ويقصد كذا والمقاصد من علم القلوب وعلمها الى الله جل وعلا - 00:06:00
النبي صلى الله عليه وسلم قال اما حسابهم عند الله فهو على حسب ما في قلوبهم فان كانوا المسلمين حقا فلهم الجنة وان كانوا منافقين وفعلوا ذلك رياء او خوفا - 00:06:20
فان حسابهم عند الله عز وجل النار. والحديث رواه البخاري مسلم وفيه ان من اظهر لنا الاسلام قبلنا منه ذلك قبلنا منه ذلك وانه ليس علينا الا الا قبول الظاهر قبول الظاهر - 00:06:37
ولذلك يستفادوا من هذا الحديث ايضا عصمة الدم عظمه عند الله عز وجل كذلك عظم المال وتحريم الاعتداء عليه باي وجه من الوجوه اي وجه من الوجوه اه وايضا يؤخذ فيه ان من من اقر وعمل بهذه الاشياء - 00:06:58
حكم باسلامه ويؤخذ منه فائدة اثبات الحساب يوم يوم القيامة آآ لكن هنا مسألة يجب ان ننبه عليها قبل ان ننتقل للحديث التالي وهي ان الذي يقيم الحدود هو ولي امر المسلمين - 00:07:25
هو الحاكم هو الرئيس هو الملك والامير امير البلاد ملك البلاد اليس البلاد هو الذي يقيم حدود الله جل وعلا وليست لافراد الناس فاذا رأيت شخصا مثلا لا يصلي اه - 00:07:45
بل وانكر الصلاة وجوبها فما عليك الا ان توجه له النصيحة واما اقامة حد الردة والكفر هذا ليس لك وليس اليك انما هو الى ولي امر المسلمين فيرفع امره الى السلطان - 00:08:05
وهو الذي يتولى امره والا لو فتح هذا الباب لا سفكت الدماء باي باي امر كل من اردت قتله ادعيت عليه دعوة ثم قتلته ينتبه لهذا لابد للانسان ان يعرف - 00:08:25
مكانته ومقدار ارتباط الاحكام به هنا الامر لولي الامر ليس للافراد ليس للافراد ان ناس وانما الناس عليهم ان ينصحوا ويوجهوا ويبينوا ويرفع الامر الى من يهمه الامر او من بيده الامر - 00:08:46
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين قال الامام النووي رحمه الله الحديث الثامن عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:00:00
وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق اسلامي وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري ومسلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:25
قال الامام النووي رحمه الله تعالى الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله عنهما وتقدم الاشارة الى شيء من سيرته رضي الله عنه وارضاه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:00:50
امرت ان اقاتل الناس والنبي صلى الله عليه وسلم امرت والامر هنا هو الله عز وجل والامرني ربي ان اقاتل الناس ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:01:07
وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام امر الله جل وعلا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بمقاتلة الناس - 00:01:26
لا لاجل القتال وانما لاجل اخراجهم من الضلالة الى الهداية ومن الظلمة الى النور ومن الباطل الى الحق النبي صلى الله عليه وسلم جاء لانقاذ البشرية لانقاذ الخلق من الانس والجن - 00:01:44
من ظلمات الجهل والشرك الى نور التوحيد ايمان فامره الله عز وجل بمقاتلة حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وقد تقدم كلام على هذه الاركان - 00:02:01
بالاحاديث السابقة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة واقامة الصلاة الصلاة المفروضة الخمس وايتاء الزكاة الواجبة بشروطها المعروفة فاذا فعلوا ذلك فعلوا هذه الاشياء - 00:02:18
يؤخذ منه ان قول اللسان ايضا عمل وفعل وهو النطق بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عصموا مني دماءهم فاصبحت دمائهم محرمة لا يجوز الاعتداء عليهم - 00:02:38
باي حال من الاحوال اصبح اصبحوا من المسلمين اصبح ظاهرهم الاسلام قد اتوا باركان الاسلام الظاهرة فدماؤهم حرام فلا يجوز الاعتداء عليها واموالهم كذلك حرام لا يجوز الاعتداء عليها ولا اخذ شيء منها الا بحق الاسلام فيهما - 00:02:55
الا بحق الاسلام في الدم اذا اقترف مما يوجب سفك دمه القتل او الزنا محصن وغيرها مما يجب فيه قتل ذلك اي في الحدود وكذلك الاموال لا يجوز الاخذ منها والاعتداء عليها فهي محرمة - 00:03:22
الا بحق الاسلام فيها وحق الاسلام هي هي الزكاة هي الزكاة وهي شيء يسير مقابل هذا المال الكثير اثنين وربع العشر اثنين ونصف بالمئة لا قيمة له مع انه يزكي هذا المال - 00:03:50
ويطهره وينميه ويزداد هذا المال بركة وكثرة سبب احراج الزكاة منه وهو حق الفقراء في هذا المال عصموا مني دماءهم وما لهم الا بحق الاسلام وحسابهم في الاخرة على الله تعالى - 00:04:12
ان كانوا صادقين بشهادة ان لا اله الا وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة اهم فيجدون جزاءهم الجنة عند الله عز وجل وان كانوا مجرد ادعاء وهم منافقون - 00:04:34
جزاؤهم عند نعيد فنقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم في الاخرة على صدقهم وكذبهم عند الله عز وجل - 00:04:53
النبي صلى الله عليه وسلم ليس له الا الظاهر ظاهرهم الاسلام تعلو اركان الاسلام فهم مسلمون فهم مسلمون. ولذلك نأخذ منه فائدة ان الحكم على الناس على حسب ظاهرهم النبي صلى الله عليه وسلم عامل المنافقين - 00:05:10
كما يعامل بقية المسلمين وهم يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويأتون باركان الاسلام فظاهرهم الاسلام ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاملهم بظاهرهم - 00:05:29
وترك بواطنهم الى الله جل وعلا ووطنهم الى الله جل وعلا فيأخذ من يأخذ طالب العلم يأخذ المسلم من ذلك انه ليس له الا الظاهر اما القلوب وما فيها الى علام الغيوب جل وعلا - 00:05:41
الحكم على ظاهر الاعمال لا على باطنها وينتبه لهذه المسألة كثير ما تصدر الاحكام ويقال يقصد كذا ويقصد كذا ويقصد كذا والمقاصد من علم القلوب وعلمها الى الله جل وعلا - 00:06:00
النبي صلى الله عليه وسلم قال اما حسابهم عند الله فهو على حسب ما في قلوبهم فان كانوا المسلمين حقا فلهم الجنة وان كانوا منافقين وفعلوا ذلك رياء او خوفا - 00:06:20
فان حسابهم عند الله عز وجل النار. والحديث رواه البخاري مسلم وفيه ان من اظهر لنا الاسلام قبلنا منه ذلك قبلنا منه ذلك وانه ليس علينا الا الا قبول الظاهر قبول الظاهر - 00:06:37
ولذلك يستفادوا من هذا الحديث ايضا عصمة الدم عظمه عند الله عز وجل كذلك عظم المال وتحريم الاعتداء عليه باي وجه من الوجوه اي وجه من الوجوه اه وايضا يؤخذ فيه ان من من اقر وعمل بهذه الاشياء - 00:06:58
حكم باسلامه ويؤخذ منه فائدة اثبات الحساب يوم يوم القيامة آآ لكن هنا مسألة يجب ان ننبه عليها قبل ان ننتقل للحديث التالي وهي ان الذي يقيم الحدود هو ولي امر المسلمين - 00:07:25
هو الحاكم هو الرئيس هو الملك والامير امير البلاد ملك البلاد اليس البلاد هو الذي يقيم حدود الله جل وعلا وليست لافراد الناس فاذا رأيت شخصا مثلا لا يصلي اه - 00:07:45
بل وانكر الصلاة وجوبها فما عليك الا ان توجه له النصيحة واما اقامة حد الردة والكفر هذا ليس لك وليس اليك انما هو الى ولي امر المسلمين فيرفع امره الى السلطان - 00:08:05
وهو الذي يتولى امره والا لو فتح هذا الباب لا سفكت الدماء باي باي امر كل من اردت قتله ادعيت عليه دعوة ثم قتلته ينتبه لهذا لابد للانسان ان يعرف - 00:08:25
مكانته ومقدار ارتباط الاحكام به هنا الامر لولي الامر ليس للافراد ليس للافراد ان ناس وانما الناس عليهم ان ينصحوا ويوجهوا ويبينوا ويرفع الامر الى من يهمه الامر او من بيده الامر - 00:08:46