Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم في كرسي المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الثالثة والثمانين بعد المئة الرابعة. وقد وصلنا الى مقطعتين قصيرتين الاولى عددها بيتان والثانية عددها خمس - 00:00:00ضَ

ابيات. وسابدأ بالاولى كتمت حبك حتى منك تكرمة. وقال في صباه يتغزل وقبل ان اقرأ البيتين اود ان اقول ان غزل المتنبي هو الغزل الحقيقي. برأيي. بمعنى انه غزل اه قوة - 00:00:19ضَ

غزل حب لكن لا يخضع. بمعنى انه لا يتحول الى عبد لمحبوبه لان كل من يحب صورة فتأخذه من نفسه هو عبد الله فيصبح كل ما يتصرفه كانه منساق وراء هذه الصورة. سواء كان احب امرأة او احب مالا او احب جاه - 00:00:40ضَ

او احب سلطة ولكن غزل المتنبي حب يكشف ابياته تكشف عن معاني الحب الحقيقية لكن من دون خضوع وهذا هو الحب الحقيقي او هذا هو الحب الذي ليس فيه خضوع للطرف الاخر بحيث - 00:01:04ضَ

ها ولو كان ذا سلطة عالية بين الناس ولو كان مقدما في قومه فانه يصبح عبدا ذليلا لامرأة يصبح عبدا ذليلا لصورة يصبح عبدا ذليلا لجهة وهذا ما نفاه المتنبي وهذا ما ينفيه الدين ايضا - 00:01:21ضَ

طيب وقال في صباه يتغزل. وغزل المتنبي الذي اراه غزلا حقيقيا قاله في صباه وقاله في مطالع قصائده. فكثير من قصائده المتأخرة بدأت الغزل القصيدة القادمة الكاملة ستبدأ بقوله الحب ما منع الكلام الالسن - 00:01:39ضَ

والذ الشكوى عاشق ما اعلن مثلا وآآ بدأت قصيدة من قصائدي المتأخرة في عهد كافور البائية قال من الجادر في زي الاعاريب حمر الحلى والمطايا والجلابيب ان كنت تسأل شكا في معارفها فمن بلاك بتسهيد وتعذيب - 00:02:01ضَ

وكثير من مطالع قصائدها. صحيح انه كان جريا على عادة العرب من ان يستهلوا قصائدهم او مطالع قصائدهم بالغزل لكن الاستهلال بالغزل هو عادة لكن مضمون هذا معاني هذا الغزل. معاني هذه المطالع - 00:02:22ضَ

كان المتنبي يكشف عن معنى الغزل الحقيقي وان كان تقليدا. يعني وان كان تقليدا في ان يدرجه في مطلع القصيدة هنا نقرأ البيتين قال كتمت حبك حتى منك تكرمة ثم استوى فيك اصراري واعلاني. كانه زاد حتى فاض من - 00:02:41ضَ

من جسدي فصار سقمي به في جسمي اعلاني. والبيتان فلسفيان. ربما قالهما في الثانية عشرة من عمره او في الثالثة او في الرابع من اوائل قصائده. وتجد ان آآ اوائل قصائده كاواخر قصائده. لا - 00:03:04ضَ

فرق كبير. الشاعر او المتنبي شاعر مطبوع. اذا قال في البيت الاول كتمت حبك حتى منك. يعني حتى عنك يعني فانا كتمت الحب عن الناس. لما كتم الحب؟ لانه يعتقد - 00:03:22ضَ

ان كتمان الحب فيه من الرجولة ما فيه فيه من الصبر والمروءة ما فيه. ولربما كان يريد ان يشير الى عادة العرب قديما من ان الشاعر او العاشق اذا تشبب او شبب وتغزل بمحبوبته حرم اياها - 00:03:38ضَ

فالمجنون حين شبب بليلى العامرية حرمه عمه منها وكذلك حين فعل عروة بن حزام عروة بن حزام حين شبب بعفراء منع منها وهكذا وكان الاب ابو البنت حين يشبه بها شاعر ما يعتبر ذلك فضيحة - 00:04:01ضَ

انه على علاقة كان بها وبالتالي كيف رآها؟ وكيف وصفها؟ وكيف عبر عن هذا الحب تجاهه؟ فيعد ذلك فضيحة بادر الى تزويجها من اول خاطب لها او هو يدفع بها او يكرهها على ان تتزوج بسواه. بسواه هذا الشاعر العاشق - 00:04:23ضَ

اذا كتمت حبك حتى منك تكرمة. اكراما لك حتى لا يضطر او لا تكرهين على الزواج على زواج لا تريدينه. ثم تكرمة حتى لا يشيع امرك بين الناس. فيشار اليك لان الناس تتناقل اخبار العشق فتلمز بالعشاق - 00:04:43ضَ

وحتى لا يأخذ العزال يعني راحتهم في الحديث عن حبنا هذا. ثم قال في الشطر الثاني ثم استوى فيك اصراري واعلاني. طبعا في معاني عدة هذا اول معنى ان هذا الحب طغى وعم - 00:05:04ضَ

فصار كتمان له مثل او مثل اعلانه. بمعنى انني حاولت ان اكتمه لكن هناك اشياء لا تقال باللسان قالت هذا الحب عني فاستوى فيه السر والعلن فصار السر كانه العلن. لان السر كتمت هذا الحب شيئا فشيئا وزمنا فزمنا وعهدا فعهدا. لكنه - 00:05:24ضَ

غلبني فظهر على جوارحي فكأنه اخبر. فصار السر كالكتمان. هذا معنى المعنى الثاني استوى السر مع الكتمان اوفنز. استوى السر مع او الكتمان مع الاعلان. آآ استوى الكتمان مع الاعلان في ردة فعلك. انا كتبت هذا الحب - 00:05:48ضَ

حتى اجد منك آآ وصلا او اجد منك رضا بهذا الحب. فلم تقبلي. فلما اعلنته لم تقبلي. فرددت فعلي التي تحققت منك في الحالين واحدة فاستوى السر فاستوى الكتمان والاعلان. هذا - 00:06:05ضَ

المعنى الثاني او كان فيه السر اعلانا فلم اعلن. كيف يعني؟ يعني كتم هذا الحب فبقي سرا فسره هذا هو الاعلان عن به اي انه لم يعلن به فاعلانه كتمانه - 00:06:20ضَ

اعلان المتنبي طريقته في الاعلان ان يحافظ على هذا السر وهذه معان ثلاثة في بيت واحد واحنا يعني لاحظت ان آآ آآ الشراح ربما آآ آآ يقلون عند قصائده المتأخرة فتجد - 00:06:36ضَ

شارحا او اثنين او ثلاثة او اربعة فقط يتناولون قصيدة متأخرة مشهورة لكنه لكنه لكني رأيتهم رأيتهم يحارون في بدايات فيجتمع عليه الشراح فتجد هذين البيتين قالهما في صباه يفترض ان لا يلتفت اليها شارح لانه في بدايات شعره. فتجد ان هذين البيتين - 00:06:55ضَ

تنازع عليهما اكثر من عشرة شراح وهذا يعني من العجيب الغريب عند المتنبي. طيب. ثم قال في البيت الثاني كأنه مم زاد حتى فاض من جسدي فصار سقمي به في جسم اعلاني. كانه اي كأن الحب - 00:07:17ضَ

الذي في او كأن كتمان هذا الحب زاد. بمعنى انني كتمت في البداية لكنه ايش كان آآ آآ قليلا ثم بدأ يتضخم يتضخم يتضخم عيد الحب فلم يعد جسدي يستطيع كتمان هذا الحب ليس لانني لا اريد بل انني اريد ولكنه زاد - 00:07:38ضَ

جسدي له حدود فيزيائية له حدود مكانية لكن الحب كان اكبر من حدود جسد المكانية ففاض كأنه زاد حتى يعني هذه انتهاء الغاية. حتى فاض من جسدي او لان الحب - 00:07:59ضَ

حتى ولو لم يزد كثيرا اه الحب آآ آآ انحل جسده. فكان ربما لو كان جسدا طبيعيا ان يستوعب هذا الحب وهذا الكتمان لكن هو آآ هو وجسده متساويان. الحب والجسد متساويان. لكن جسده بسبب هذا الحب وبسبب كتمانه - 00:08:19ضَ

محاواة محافظته على هذا الحب صار جسده ينحل. فلما نحل فاض الحب. لانه كانا متساويين في الحجم فنحل الجسد فزاد كأنه زاد حتى فاض من جسدي. فصار سقمي به في جسم اعلاني - 00:08:41ضَ

يعني صار سقمي هو الذي اعلن عن حبي لست انا مرض سهر بكاء الدائم نحول جسدي. مم. صار هذا السقم الذي سببه كتمان حبي لك او او حبي لك بالاساس صار هو الذي اعقد اعلن عن حبي. هم. فظهر السقم وخفي الحب فيسأل الناس عن - 00:08:59ضَ

سبب السقم والنحول الظاهر ولا يدرون ان وراءه حبا خفيا اذا كتمت حبك حتى منك تكرمة ثم استوى فيك اصراري واعلاني كانه زاد حتى فاض من جسدي فصار سقمي فصار سقمي به في جسم اعلاني. طيب - 00:09:24ضَ

هذان بيتان في المقطعة الاولى وهذان خمسة وهذه خمسة ابيات اخرى في القصيدة رقم مائتان وسبع وستون. اذا ما الكأس ارعشت اليدين. وقال ارتجالا وما اكثر ما ارتجل المتنبي. وقد دخل على علي ابن ابراهيم التانوخي وهذه في البدايات - 00:09:47ضَ

ليس في البدايات في الشاميات الاولى فعرض عليه كأسا فيه شراب اسود. قال له تعال اشرب معنا. فيه شراب اسود يعني خمر. على الاغلب نبيذ لانه لونه احمر داكن او خمري - 00:10:07ضَ

كما يقولون فهو هذا الذي عرضه عليه. يعني دعاه الى ان يسكر معه كان الامراء يسكرون اه لكن المتنبي لم يكن يسكر اه طبعا ليست هذه المرة الاولى التي ساقرأ القصيدة وستكتشون انه رفض ان يذكر ان يسكر معا - 00:10:19ضَ

طبعا هو من قبله عنده طرائف في قضية الخمر. من قبل دعاه احدهم فابى احد الامراء فابى فحلف عليه بالطلاق فشرب نغبة حتى يبر بحلفه لانه لا يريد ان يطلق زوجته فجعل - 00:10:36ضَ

يعني فداء زوجته بالا تطلق منه آآ مقابله ان يشرب هذه الشربة. ايش قال؟ في هذا المعنى واخ لنا واخ لنا بعث الطلاق الية لاعللن بهذه الخرطوم. الخرطوم الخمر يعني - 00:10:53ضَ

فجعلت ردي عرسه كفارة عن شربها وشربت غير اثيم. فكفارة عن يمينه التي اقسمها او حلف فيها بالطلاق. قال شربت اه غير اثيم غير اثم لانني دفعت آآ الضرر الاكبر بضرر اقل. هم. فقيه يتحول المتنبي. طيب وله طبعا ابيات ثلاثة ابيات شهيرة. في رفض شرب الخمر وقل لهم اشربوا ما شئتم - 00:11:12ضَ

اما انا فليست هذه عادتي ولا اريد آآ ان تأخذ الخمر بلبي او بعقلي تذهلني عما اريد. قال لاحبتي ان يملأوا بالصافيات الاكؤبا وعليهم ان يشربوا وعلي الا اشرب حتى تكون الباترات - 00:11:36ضَ

فاطربا. طيب نقرأ اذا الابيات الخمسة قال اذا ما الكأس ارعشت اليدين صحوت فلم تحل بيني وبيني هجرت الخمر كالذهب المصفى فخمري ماء مزن كاللجين اغار من الزجاجة وهي تجري على شفة الامير ابي الحسين كان بياضها والراح فيها بياض محدق بسواد - 00:11:56ضَ

بعيني اتيناه نطالبه برفد فطالب نفسه منه بديني. هم اذا ما الكاس هذي ما زائدة طبعا يعني اذا الكأس ارعشت اليدين يقول ان ان الناس يسكرون فيا اخت فتأخذ فتاة فتفعل الخمرة في جوارحهم ما تفعل فترتعش ايديهم فيصبحون مرتعش. يقول لك انا ارتعش - 00:12:27ضَ

انا اضع نفسي يعني مكان هؤلاء الذين يشربون فيتمايلون وترتعش ايديهم على يدي اذا ارتعشت فكيف اقبض على السيف؟ فكيف اقاتل بالسيف؟ انا خلقت لكي اقاتل بالسيف. اما ان ترتعش يدي فيسقط السيف من يدك - 00:12:54ضَ

هذا ليس من عادتي ولا يمكن ان يحدث. قال اذا ما الكأس ارعشت اليدين قال يعني اشربوا زي ما بدكم صحوت فلم تحل بيني وبينه. صحوت يعني مش انكم انتم سكرانا فصحوت او كنت سكرانا فصحوت لا - 00:13:11ضَ

انما تركت السكرى اه وحدهم اه يرتكبون هذه الخطيئة واما انا فبقيت صاحيا. صحوت ان تحل يعني تقف حائلا بيني وبينك طبعا هذا معناه صوفي يعني قصده بيني وبين عقلي - 00:13:29ضَ

لم تكن حاجزا بين ارادتي وبين عقلي وظل العقل صاحيا صحوت فلم تحل بيني وبيني. ثم قال في البيت الثاني هجرت الخمر كالذهب المصفى فخمري ماء مزن اه هل هجرت الخمر مو هاي السودة فقط صفراء - 00:13:46ضَ

اللي يمكن تكون اشد من هذه السوداء او الخمرية هذه. قال هجرت الخمر مع ان منظرها يغري كالذهب المصفى. الذهب اخذ منه لون لانه الدهب اصفر الخمرة الصفراء في قول بنواس قال - 00:14:09ضَ

هذه الخمرة الطوالي يعني مباشرة تأخذ باللب وتذهل الانسان عن نفسه. قال اه وتجعله في عالم اخر قال ابو نواس صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجر مستهراء هجرت الخمر كالذهب المصفى. فخمري اه الذي يعني اشربه مااء مزن كاللجين. اللجين الفضة وقال لك - 00:14:26ضَ

جمع مفرده مزنة وهي الغمامة. فقال لك انا اشرب مطر السماء مو خمرا الارض شف كيف اعطاك علو واعطاك من الله مطر السماء ما قال لك يعني ماء السماء مش انه ماء الارض حتى - 00:14:55ضَ

فوضع نفسه في منطقة عالية وقال انتم اه اسكروا اسكروا اه يعني اغفلوا عن انفسكم ذو توه توه عن انفسكم. ايها اللاهون انما انا نفسي عليا وطبعا هذي في مقابلة بين الذهب والفضة. فاما الذهب استخدمه من اجل الخمرة الصفراء - 00:15:17ضَ

اما الفضة التي هي بيضاء فاستخدمها من اجل الماء ثم قال في هذا على اساس البيت الثالث فيه تطييب خاطر للامير. لانه رفض ان يشرب فقال لك خلينا ايش يعني - 00:15:38ضَ

نتزلف له ببيت حتى لا يعاقبني وهذا طبع مشروع. قال لك اغار من الزجاجة وهي تجري على شفة الامير ابي الحسين الزجاجة طبعا زجاجة الخمر. الزجاجة لا تجري طبعا. الذي يجري هو الخمر الذي فيها. وهذا ايضا مجاز مرسل علاقته المحلية - 00:15:52ضَ

او المكانية قال اغار من الزجاجة وهي تجري على شفة الامير ابي الحسيني فقال لان هذه الزجاجة التي فيها الخمر نالت شرف ان مستي اه اه ابي الحسين وهو الممدوح هذا الذي دعاه الى ان يشرب معه الخمر. طبعا - 00:16:11ضَ

النقاد قالوا يعني هذا معنى غزلي هذا يقال للمرأة فكيف تقوله لامير لكن المتنبي في مخالفة المعهود عنده من هذا كثير يعني ليست هذه اول مرة يخالف المعهود ويأتي بشيء غريب. انه يفترض ما تقول معنى غزلة وشفتين وانت تتحدى - 00:16:31ضَ

وانت تتحدى وغيرة وانت تتحدث عن امير. طيب اين حدث ذلك؟ في مواضع كثيرة هم لاموه مثلا النقاد على مطلع قصيدته كفى بك داء ان ترى الموت شافيا. وحسب المنايا ان يكن امانيا. قيل لماذا؟ قال لانه انت جئت - 00:16:56ضَ

كافورنا الاخشيدي فاول ما تستقبله اه ستقول له كفى بك داء ان ترى الموت يعني تمدحه وتبتدأ قصيدتك بالموت وتجعل موت امنية اهذا مدح؟ ام تريد ان تخوفه من الموت؟ هذه واحدة. الاخرى قالوا له اه لما انت قلت اه اه انه - 00:17:11ضَ

آآ كافور كان يكره ان يشار اليه باللون الاسود. لانه كان عبدا وكان اسود البشرة. فكان ما يحب احد يذكر له اللون هذا نهائيا اه هو تعمد ان يذكره اياه ربما في اوائل قصائده. حكى قال امام يعني قال فيه قصائد كثيرة لكن في القصيدة الثانية او الثالثة قال له تفضح الشمس - 00:17:31ضَ

انت يعني تفضح الشمس كلما ذرت الشمس بشمس منيرة سوداء وخليها مؤنثة. يعني خلك انت كانك امة سوداء مش انت حتى عابد اسود. انت امة سوداء. مم. ولما لما لما اه مم - 00:17:51ضَ

يعني وقف الى جانب سيف الدولة لكي يعزيه في وفاة آآ آآ في وفاة هي ماك التركي قال له فجم يجمشك الزمان هوى وحبا وقد يؤذي من الميقات الحبيب. شبه الزمان اه اه - 00:18:08ضَ

اه كأنه عاشق لسيف الدولة. وايش بضمه وبقبله قال له كيف انت في موقف عزاء بتحكي كلام غزلي وبتحكي عن رجل انه يجمشك الزمان كانه تحول الى رجل عاشق وكأن سيف - 00:18:28ضَ

امرأة وهذا الزمان يقبل سيف الدولة فلا يعني فهذا غير منطقي وكذا. مواضع كثيرة طبعا عند عند المتنبي لكن المتنبي يقول لك ما حدا انا اقول ما اريد ما تقول لي انا جئت بشيء لم يجيء به الاخرون. هم - 00:18:44ضَ

اذا قال اغاروا من الزجاجة وهي تجري على شفة الاميرة بالحسين ثم قال في البيت الرابع كأن بياضها زجاجة بيضا هي مش بيضة هي شفافة طبعا شبه آآ شفافيتها باللون الابيض. والراح فيها الخمر فيها بياض محدق بسواد عينه. هذا يسموه تشبيه تمثيلي. شبه - 00:19:02ضَ

الزجاجة البيضاء وهي تحيط بالخمر الاسود كالعين التي يكون حول حدقتها السوداء بياض يحيط بها كأن بياضها اي بياض الزجاجة والراح فيها والخمر فيها بياض محدق بسواد عيني تشبيه تمثيلي - 00:19:22ضَ

ثم قال في البيت الخامس اتيناه نطالبه برفد فطالب نفسه منه بديني. يعني جئناه من اجل ان نطلب جدواه اي كرمه وسخاءه وجوده اللي هو الرفت فطالب نفسه منه بدين اه فيها معنيين معنيان ان الذي طالب نفسه - 00:19:46ضَ

منه بدين هو الرفض. قال لو انت يعني الرفض كأنه صار شخص. شخص الرفض وهو العطاء والمال وصار يخاطب ابا الحسين قل له يعني من اين يأتيك بالمال؟ انت انفقت كل شيء عندي - 00:20:05ضَ

انت لم لم تبقي شيئا بل انك استدنت مالا لكي تعطي الاخرين. فطالب المال نفسه يعني طالب ابا العشاء ان يسد دينه الذي تراكم عليه بسبب عطائه. الى درجة انه كان يعطي يستدين من اجل ان يعطي - 00:20:18ضَ

هذه واحدة والثانية انه يرى العطاء دينا مين لهذا الممدوح يرى العطاء دينا مستحقا عليه فلما يأتيه آآ آآ سائل كانه اتاه داء وليس سائل وليس سائلا فلما يطلب منه يباشر الى عطائه كأنه يسد دينا عليه. مع انه طبعا لا يسد دينا. انما يعطي من حر ما له هذا الامير. فهذان - 00:20:38ضَ

معنيان في هذا البيت اتيناه نطالبه برفد فطالب نفسه منه بديني تنتهي المقطعتان وتنتهي الحلقة لان لا اريد ان ادخل في القصيدة القادمة لانها قصيدة طويلة يعني فوق الاربعين بيتا وتبدأ يعني بداية - 00:21:03ضَ

الى الحب وما منع الكلام الالسن والذ شكوى عاشق ما اعلن. هذه نتركها للحلقة القادمة. اذا القاكم في الحلقة القادمة. الحلقة الرابعة والثمانين بعد المئة الرابعة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:21:20ضَ