|رِحْلَةُ الإنسانِ في القُرآنِ |أكاديمِيَّة غِراس الـعلِم

❁ برنامج قرآني يُعنى بتفسير القرآن والوقوف على هداياته وإبراز نكاته ومقاصده، عبر سلسلة من المجالس الفجريّة، تهدف إلى تدبّر القرآن والعمل به، تصحبنا في رحلة قرآنيّة ماتعة مع كلّ جزء من أجزاء القرآن، نتبحّر في معانيه، ونسلّط الضّوء على مراحل الإنسان كما تناولها القرآن الكريم، وذلك من خلال أربعة معانٍ أساسيّة، وهي:«العبوديّة،  والبلاء، والثّبات، والتّمكين».

❁ تندرجُ هذه المجالس ضمن برنامج [وتزوّدوا ٤ - ١٤٤٥ هـ]، وهو برنامجٌ موسميٌّ يُعقدُ في شهر رمضان، يُعنى بمدارسةِ القرآن وتدبّر آياته، إضافةً إلى مدارسة بعض المصنّفات في علم التّزكيّة والسّلوك، التي تمّ عقدها في أعوام سابقة لانطلاق البرنامج.

❁ سلك الشّيخ إبراهيم رفيق في هذا البرنامج مسلكًا مختلفًا عن البرامج القائمة في تفسير القرآن، وهو ما يُسمى في علم التّفسير بـِ«التّفسير الإجماليّ»، ويقومُ هذا النّوع على [تقسيم السّورة إلى مجموعاتٍ من الآيات، يتناول الشّيخ كل مجموعةٍ فيفسِّرُ معانيها إجمالًا، مبرزًا مقاصدها، موضِّحًا معانيها، ثمّ يعمد بهذه الطّريقة إلى بيان المعنى العام لكلّ مجموعةٍ، دون التَّعرض للتّفاصيل الدّقيقة]

[منهجيّة البرنامج وما تميّز به]
❁البدء بتفسير القرآن من آخره أي من جزء عمّ، لأنه من أوائل ما نزل من القرآن الكريم، وهو المنهج الذي تربّى عليه جيل الصّحابة، فكان بمثابة الجذور التي ساهمت في بناء عقيدة المسلم وترسيخها على الوجه الذي أراده الله تعالى.

❁أشار الشّيخ في مقدِّمة حديثه حول البرنامج أنّه ليس من الصّواب تناول تفسير القرآن من أوّله؛ وذلك لطول السّور الأوائل في ترتيب المصحف وكثرة الأحكام التي تضمّنتها هذه السّور، الأمر الذي قد يجعل من الصّعوبة على المسلم إكمال المسير لو اتّبع هذا المنهج.

❁ استعادة المركزيّة القرآنية في حياة المسلم، من خلال تغيير علاقته مع القرآن بشكل جذريّ، بالإضافة إلى التّعرف على الخطاب القرآني بنوعيه المكيّ والمدنيّ وأثرهما في فهم النّص القرآني، وكيفيّة التّعامل الصّحيح في سائر مراحل حياته المتفاوتة ما بين:«الاستضعاف والتّمكين».